الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

الامم المتحدة_بدء كواليس اختيار أمين عام جديد للأمم المتحدة

وكالات: اطلقت الامم المتحدة رسميا، يوم الثلاثاء، عملية اختيار امينها العام المقبل وفق آلية يتوقع ان تكون اكثر شفافية من قبل. وينهي الامين العام الحالي بان كي مون ولايته الثانية والاخيرة من خمس سنوات مع نهاية العام 2016 وبدأت منذ الان في الكواليس عملية البحث عن خلف له. وفي اول بادرة من نوعها، طلبت رئيسة مجلس الامن السفيرة الاميركية سامنثا باور ورئيس الجمعية العامة الدنماركي موجينس ليكيتوفت في رسالة مشتركة من الدول الاعضاء تقديم مرشحين لهذا المنصب في اقرب وقت ممكن. واكد ليكيتوفت للصحافيين الثلاثاء ان "الرسالة وجهت" الى الدول الاعضاء الـ193. وسوف يعلن عن اسماء المرشحين وسيرتهم وقد يخضعون لما يشبه مقابلات توظيف.
وذكرت الرسالة ان مجلس الامن "سيباشر الاختيار بحلول نهاية يوليو" وسيبلغ خياره الى الجمعية العامة في وقت مبكر حتى يتسنى للامين العام الذي سيعين ان "يتهيأ" لمنصبه الجديد. واشارت الرسالة الى ان النساء مدعوات "على غرار الرجال" الى تقديم ترشيحهن. وتساءل ليكيتوفت "هل سيكون لدينا لأول مرة امرأة في منصب الامين العام؟ الكثيرون يتمنون ذلك بشدة" بعد ثمانية امناء عامين من الذكور. واشارت الرسالة الى ان عملية الاختيار تراعي تقليديا مبدأ "التنوع المناطقي" اي ان تكون هناك مداورة بين المناطق الجغرافية في الاختيار. واذا ما اخذنا بهذا المبدأ فبعد الكوري الجنوبي بان كي مون والغاني كوفي عنان فإن الاختيار يجب ان يقع هذه المرة على اوروبا الشرقية. وتتمنى روسيا بصورة خاصة ان يعود المنصب لها، غير ان الرسالة لم توضح ذلك.
والمواصفات المطلوبة من شخص الامين العام هي ان يجمع "القيادة والقدرات الادارية والخبرة الطويلة في العلاقات الدولية والمهارات الدبلوماسية وتعدد اللغات والكفاءة في التواصل". واوضح السفير البريطاني ماثيو رايكروف ان هذه الرسالة "تعطي اشارة الانطلاق للسباق لمنصب الامين العام، مؤكدا ان هذه العملية يجب ان تراعي "الوضوح والشفافية والمساواة بين الرجال والنساء". وكانت بريطانيا اقترحت بالاساس جدولا زمنيا ومعايير اكثر وضوحا غير ان روسيا عملت على تعديل نص الاقتراح لجعله اكثر ليونة، وفق ما افاد دبلوماسيون.
وتعتزم روسيا والصين التأثير على اختيار الامين العام بعدما كانت العملية تجري حتى الآن في الكواليس بين الجمعية العامة ومجلس الامن، وتحديدا بين الدول الخمس الدائمة العضوية فيه. اي ان الدول الخمس الكبرى كانت تختار المرشح والجمعية العامة توافق عليه. غير ان الجمعية تبنت في سبتمبر الماضي قرارا يطالب المرشحين ان يتقدموا علنا ويرفعوا سيرتهم وتصورهم للمنصب الى دول الامم المتحدة الـ193.
ومن بين الترشيحات المطروحة مديرة اليونسكو ايرينا بوكوفا والمفوضة الاوروبية كريستالينا جورجييفا، وهما بلغاريتان. كما ترد اسماء وزيرة الخارجية الكرواتية فيسنا بوسيتش ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك ورئيسة تشيلي ميشال باشليه. واوضح ليكيتوفت ان الامم المتحدة "تلقت حتى الان اسمين من حكومات" قبل اطلاق الالية رسميا، وهما اسما بوسيتش ووزير خارجية مقدونيا السابق سرجان كريم.

لبنان_لا توافق بعد على رئيس في لبنان

وكالات: فشل البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، وللمرة 33 على التوالي، بانتخاب رئيس جديد للبلاد، بعد إخفاق النواب بانتخاب الرئيس 13 للبنان، ما دفع رئيس المجلس نبيه بري، إلى تحديد 7 يناير 2016 كموعد جديد لانعقاد الجلسة التي ستحمل الرقم 34. وأعلن بري تأجيل جلسة الإربعاء بعد عدم اكتمال نصاب عدد النواب الذين حضروا لمقر البرلمان، حيث يشكل 86 نائبا النصاب القانون لجلسة الانتخاب.
يشار إلى أن البرلمان اللبناني يسعى لانتخاب رئيس جديد للبلاد، منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان، في 25 مايو 2014، إلا أن كل هذه المحاولات التي وصل عددها اليوم الى 33 لم تحقق أهدافها، في ظل الخلافات السياسية بين مختلف القوى السياسية. ويتوجب حضور ثلثي عدد النواب البالغ عددهم 128 لتأمين نصاب انتخاب الرئيس اللبناني في الدورة الأولى أي 86 نائبا، وفي حال عدم حصول المرشّح على ثلثي الأصوات، تجري عملية اقتراع جديدة يحتاج فيها المرشّح الى 65 صوتاً على الأقل للفوز بالمنصب.
ولا يزال سمير جعجع (62 عاماً)، رئيس حزب القوات اللبنانية، والنائب هنري حلو، مرشح الوسط الذي يدعمه النائب والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، المرشحين الرسميين البارزين في السباق الرئاسي، فيما المرشح القوي الآخر غير المعلن رسمياً، فهو رئيس "التيار الوطني الحر" ميشال عون (حليف حزب الله)، الذي كان قائدًا للجيش اللبناني من 23 يونيو 1984 وحتى 27 نوفمبر 1989، ورئيسا للحكومة العسكرية الانتقالية، التي تشكلت عام 1988، إثر الفراغ الرئاسي الذي شهده لبنان بعد انتهاء ولاية الرئيس آنذاك، أمين الجميّل.
كما برز في الآونة الأخيرة، ضمن قائمة المرشحين غير الرسميين، زعيم "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية (حليف حزب الله، والمقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد). ويتيح الدستور لمجلس النواب، انتخاب أي مسيحي ماروني لم يعلن عن ترشحه. وتنقسم القوى الأساسية في البرلمان بين حلفي "14 آذار"، المناصر للثورة السورية، و"8 آذار" الداعم للنظام السوري، بالإضافة إلى الوسطيين وعلى رأسهم جنبلاط. وتُحمّل قوى "14 آذار" مسؤولية الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان منذ 25 مايو 2014 لكل من حزب الله وحليفه عون، بسبب تعطيلهما المتكرر لنصاب انتخاب الرئيس داخل مجلس النواب.
يذكر أن المسيحي الأرثوذكسي شارل دباس، كان أول من تولى رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1926، وذلك بعد إقرار دستور البلاد في عهد الانتداب الفرنسي، وفي عام 1943 اتفق مسلمو لبنان ومسيحيوه بموجب الميثاق الوطني، وهو اتفاق غير مكتوب، على توزيع السلطات، على أن يتولى الرئاسة مسيحي ماروني لولاية تمتد 6 سنوات غير قابلة للتجديد، مقابل أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً، ورئيس البرلمان مسلماً شيعياً، وما يزال هذا العرف الدستوري سارياً حتى الآن.

ايطاليا_إيطاليا: مراجعة العقوبات على روسيا في الأشهر القادمة

رويترز: قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي، اليوم الأربعاء، إن أوروبا ودولا غربية أخرى ستراجع على الأرجح العقوبات التي تفرضها على روسيا خلال الأشهر القادمة. وأضاف رينتسي في مقابلة مع الإذاعة الإيطالية "من الواضح أن موقفنا متسق مع المجتمع الغربي الدولي، لكني أعتقد أن حزمة العقوبات هذه سيعاد النظر فيها ليس خلال الساعات القليلة القادمة، بل خلال الشهور القادمة".
ومنعت إيطاليا تجديدا تلقائيا شاملا للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها، وأيدت انفصاليين أوكرانيين في شرق البلاد. ومن المرجح أن يناقش الزعماء الأوروبيون المسألة خلال اجتماعهم في بروكسل، غدا الخميس. وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وإيطاليا إنهم لا يتوقعون حدوث مشاكل في تجديد عقوبات تنتهي بنهاية العام لمدة 6 أشهر أخرى.

المانيا_أول مهمة لألمانيا ضمن الائتلاف الدولي ضد داعش

فرانس برس: قامت طائرة تابعة للجيش الألماني، ليل الثلاثاء الأربعاء، بأول مهمة لها ضمن الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش" عبر إمداد طائرات حربية بالوقود، كما أعلن الجيش لوكالة فرانس برس. وقامت الطائرة من طراز "أيه-310 أم آر تي" بإمداد طائرات حربية بالوقود في الجو مرتين قبل أن تعود بعد منتصف الليل إلى قاعدة إنجرليك العسكرية جنوب تركيا، وفق ناطق باسم الجيش. كما أوضح أن المهمة استمرت خمس ساعات بدون تحديد جنسيات الطائرات الحربية. وأجاز النواب الألمان مطلع ديسمبر نشر ما يصل إلى 1200 جندي وفرقاطة وست طائرات للمشاركة في عمليات عسكرية دولية ضد تنظيم "داعش" دعماً لفرنسا بعد اعتداءات باريس، ما يجعل هذه المهمة الأكبر للجيش الألماني في الخارج.
وكانت طائرتا استطلاع من طراز تورنيدو و40 جندياً ألمانياً قد غادروا قاعدة ياغل غرب ألمانيا الخميس الماضي متوجهين إلى تركيا للقيام بمهام استطلاع فوق الأراضي الخاضعة لسيطرة المتطرفين. كما أرسلت في اليوم نفسه طائرة التزويد بالوقود "أيه-310 أم آر تي" من قاعدة كولونيا فان (غرب) إلى قاعدة إنجيرليك. وخلافاً لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، لن يقوم الجيش الألماني بأي عمليات قصف لمواقع التنظيم الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا. وقررت برلين المساهمة عبر مهام استطلاع وإرسال فرقاطة دعم لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول.

ليبيا_الحوار الوطني_البعثة الأممية تقطع اتصالاتها برافضي الاتفاق

ليبيا: فيما يتمّ اليوم التوقيع على التسوية بين الفرقاء...
البعثة الأممية تقطع اتصالاتها برافضي الاتفاق

 

جريدة المغرب: طالبت البعثة الأممية في ليبيا بضرورة إخضاع معرقلي الحوار والمسؤولين عن استمرار العنف في البلاد للمساءلة الدقيقة.وأعلنت البعثة في بيان نشر على موقعها الرسمي أنها قطعت اتصالاتها «الرسمية» مع الأفراد الذين يدّعون أنهم جزء من المؤسسات التي لم يقرّها الاتفاق السياسي الليبي»، في إشارة إلى الرافضين للاتفاق من جانب رئاسة المؤتمر منتهي الولاية بطرابلس وبعض نواب مجلس النواب.
ومن المنتظر أن يوقع طرفا الصراع الليبي على اتفاق التسوية القاضي بتشكيل حكومة وحدة ، بمدينة الصخيرات المغربية.وأكدت البعثة أن الأمم المتحدة «تقر الاتفاق السياسي والمؤسسات المنبثقة عنها إقرارا كاملا»، وتتعهد بدعم حكومة الوفاق كحكومة شرعية وحيدة بليبيا. وختمت البعثة بيانها بالتشديد على أن حكومة الوفاق ومقرها طرابلس هي السبيل الممكن لمقاومة الإرهاب ومواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تمر بها بالبلاد. يأتي ذلك اثر انعقاد اجتماع دولي خصص لبحث الأزمة الليبية، في روما، شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، والممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية بالاتحاد الأوربي،
فدريكا موغريني، وعدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين.واتفق المشاركون في المؤتمر، على دعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية المرتقبة. وكان صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، قد قال خلال كلمته في مؤتمر روما، إن بلاده ستحتضن مراسم «التوقيع النهائي»، على اتفاق المصالحة بين الفرقاء الليبيين، الأربعاء المقبل. وتضمن اتفاق الأطراف الليبية المجتمعة في تونس، الاتفاق على 3 نقاط، أهمها تشكيل لجنة من 10 أعضاء من البرلمانيين (5 من مجلس نواب طبرق، ومثلهم من المؤتمر الوطني العام)، تقوم خلال أسبوعين، بالمساعدة في اختيار رئيس حكومة وفاق وطني، ونائبين له، أحدهما من المجلس، والآخر من المؤتمر.
خلافات
وفي سياق متصل، أعلنت كتلة برلمانية بمجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق، شرقي ليبيا، رفضها مخرجات مؤتمر روما الأخير، معتبرة إياها «انتهاكًا لسيادة الدولة الليبية». وقالت الكتلة الوطنية بالمجلس، في بيان لها، أمس الأول، حصلت الأناضول على نسخة منه: «في الوقت الذي نثمن فيه عاليًا جهود المجتمع الدولي لاهتمامه بالشأن الليبي، نؤكد أن الحوار مطلب استراتيجي لكل أبناء الشعب، ولا حياد عنه». وأضافت «لكننا لا نقبل الإملاءات التي تفرضها بعض الدول والقوى المتطرفة، والتي تدفع إلى فرض وصايا دولية منتهكة بذلك إرادة الشعب الليبي، وحقه في الديمقراطية، واختياره حكومة متوافق عليها ترضي كل أطراف النزاع الليبي».

ليبيا_الحوار الوطني_المبعوث الأممي إلى ليبيا يصل البيضاء للقاء حفتر


الأناضول: وصل المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ظهر الأربعاء، إلى مدينة البيضاء، شرقي ليبيا، في انتظار اجتماع له مع خليفة حفتر، قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق، بحسب برلماني في المجلس. وقال طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي ببرلمان طبرق "استقبلنا اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثتها للدعم، مارتن كوبلر، في مطار الأبرق الدولي بمدينة البيضاء".
وأوضح الجروشي، أن "زيارة كوبلر تهدف إلى اجتماع سيقعده بعد وقت قصير مع الفريق خليفة بالقاسم حفتر"، دون أن يحدد مكان الاجتماع أو ساعته بشكل دقيق. وهذه هي الزيارة الثانية التي يجريها “كوبلر” إلى ليبيا، بعد زيارته مدينة طبرق (شرق) الشهر الماضي، حيث التقى خلالها أعضاء مجلس النواب، وانتقل بعدها غلى العاصمة طرابلس للقاء أعضاء المؤتمر الوطني العام، للتباحث في مجريات الحوار السياسي، الذي ترعاه البعثة بين أطراف النزاع الليبي. وكان من المقرر أن توقع الأطراف الليبية، اليوم الأربعاء، بشكل نهائي على وثيقة الحوار السياسي، ويتم إقرار تشكيل حكومة وفاق وطني تضم أطراف النزاع، لكن مصادر مطلعة، قد أكدت أمس لوسائل إعلام محلية ليبية، أن التوقيع سيؤجل إلى يوم غد الخميس.

افغانستان_القوات الأفغانية تضبط طنين من المتفجرات في كابول

رويترز: قالت المخابرات الأفغانية إن قوات الأمن ضبطت ودمرت طنين من نترات الأمونيا التي تستخدم في المتفجرات بدائية الصنع، وهو ما يعني إحباط عشرات من الهجمات المحتملة بالقنابل. وعثرت قوات الأمن على المتفجرات في منطقة بودخاك بشرق كابول مساء الاثنين بعد يومين من مهاجمة طالبان قصر ضيافة ملحقا بالسفارة الاسبانية في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأفغانية. وقال مسؤول في المخابرات "المادة تستخدم في التفجيرات الانتحارية والسيارات الملغومة وهذا الكشف سيمنع عشرات الهجمات بالقنابل".
وقالت إدارة الأمن القومي وهي وكالة المخابرات الأساسية في أفغانستان إن المادة كانت مخبأة في 20 حقيبة أرسلتها شبكة حقاني من باكستان جارة أفغانستان. وشبكة حقاني هي جماعة متطرفة متحالفة مع طالبان وألقيت عليها المسؤولية في عدد من الهجمات الكبرى التي نفذت بأنحاء البلاد خاصة في العاصمة كابول.

ليبيا_القذافي_فضائح جنسية وأفلام تعذيب وأسرار خطيرة في اعترافات هنيبال القذافي

إرم الإخباريةاتهم هنيبال ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، شقيقيه سيف الإسلام والمعتصم بالاضطلاع المباشر في قضية اختطاف الإمام موسى الصدر في ليبيا، مؤكداً أن والده كان المسؤول المباشر عن العملية التي ما تزال تشغل الرأي العام في العربي والعالمي حتى اليوم. وتصاعدت سخونة قضية الإمام الصدر باستمرار فيض المعلومات التي أدلى بها هنيبال للمحققين، حيث نفى خلال التحقيق معه أن يكون الصدر قد غادر ليبيا، مؤكداً  أن شخصاً ليبياً آخر انتحل شخصية الصدر وسافر لإيطاليا، وفقاً للنشرة، مضيفاً أن شقيقه سيف الاسلام يعرف تحديداً موقع المنزل الذي نُقل إليه الصدر بعد خطفه، كما ألمح خلال التحقيقات إلى أن سيف الإسلام يعلم أيضاً مكان “دفن” الإمام.
وكشفت سلطات الأمن اللبنانية أن التحقيقات مع هنيبال أفضت إلى أن سيف الإسلام – الموقوف في ليبيا بعد مقتل المعتصم بالله – هو الشخص الأكثر دراية بما جرى يوم الخطف وبعده، دون نسيان مدير المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي الموقوف في ليبيا أيضاً. وأكدت مصادر صحفية لبنانية، أن ضبط الحاسوب الشخصي لهنيبال القذافي، أدى للكشف عن العديد من الملفات والأفلام والسجلات الخطيرة، التي حولت القضية الأمنية إلى فضيحة أخلاقية.
وتنوعت الصور والأفلام التي تم تسريبها، حيث جاءت على ثلاثة أقسام، الأول يتعلق بوالده معمر القذافي والذي ظهر في لقطات عائلية وهو يلهو مع أحفاده، فيما كشف القسم الثاني عن صور وأفلام لعمليات تعذيب لمعتقلين لدى النظام الليبي مع سجلات أسماء للمعتقلين، أما القسم الثالث فكان عبارة عن أفلام وصور إباحية لهنيبال القذافي مع زوجته اللبنانية ألين سكاف وهما بأوضاع شاذة خاصة.
وأكدت مصادر قضائية لبنانية أن عملية استجواب القذافي ستستمر لأخذ مزيد من الاعترافات والأقوال التي تضيء على جوانب غامضة في قضية اختفاء الإمام الصدر. ولفتت المصادر الانتباه إلى أن «مذكرة التوقيف دائمة»، وبالتالي لا مهل محددة لبقاء القذافي موقوفاً، إلا أن القضية تفترض المتابعة الحثيثة نظراً لطبيعة الموقوف والمعلومات الهامة التي يمتلكها.
وشددت المصادر القضائية على أن أي طلب استرداد لهنيبال القذافي من ليبيا، لن يكون ملزماً للبنان بأي شيء، لعدم وجود اتفاقية تبادل للموقوفين بين لبنان وليبيا، وأن القضية تخضع للقواعد العامة ولرغبة الطرفين، خاصةً وأن لبنان ليس مضطراً للخوض في التضارب الحكومي الليبي بين حكومتين، واحدة تُعتبر شرعية وأخرى ممسكة بالأرض ومسيطرة على العاصمة والإدارات المركزية.

تركيا_تركيا: مستحيل دفع تعويضات لإسقاطنا الطائرة الروسية

رويترز: اتهمت تركيا روسيا اليوم "بالمبالغة" في الخطر العسكري الذي تقول أنقرة إن لا وجود له في تعليقات ستزيد على الأرجح التوتر القائم بين البلدين. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، تانغو بلغيغ، اليوم الأربعاء، في إفادة صحافية، من المستحيل الاستجابة لمطلب روسيا الخاص بدفع أنقرة تعويضات عن إسقاطها طائرة حربية روسية الشهر الماضي. وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي ميشكوف قوله، اليوم الأربعاء، إن على تركيا أن تدفع تعويضاً عن إسقاط طائرة حربية روسية قرب الحدود بين تركيا وسوريا الشهر الماضي.
وأضاف ميشكوف أنه يجب أن تضمن تركيا ألا تقع حوادث مشابهة مستقبلا. وفي شأن آخر قال بلغيغ إن تحالفاً مناهضاً للإرهاب تقوده السعودية مهم على صعيد التنسيق العسكري والمخابراتي، لكن لا توجد خطط لإنشاء قوة عسكرية تركية في إطار هذا التحالف.

ليبيا_الحوار الوطني_الاتفاق الليبي في المغرب... سلم على وقع طبول الحرب

الاتفاق الليبي في المغرب... سلم على وقع طبول الحرب
 

العربي الجديد: مرّ الحوار الليبي الذي أوصل إلى توافق على توقيع اتفاق نهائي، غداً الخميس، في المغرب، بمحطات عدّة، كان الفشل عنوان الكثير منها، قبل أن يتوصل الفرقاء الليبيون، بعد ضغوط دولية، إلى اتفاق. وبدا أن الرغبة الدولية في الشروع بتدخّل عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في ليبيا، دفعت إلى التسريع بالتوافق لإرساء حكومة وفاق وطني، وهو ما ظهر جلياً في مؤتمر روما قبل يومين، من خلال الاتفاق النهائي الذي سيتم التوقيع عليه غداً الخميس، بعدما كان من المفترض أن يُنجز اليوم الأربعاء قبل تأجيله 24 ساعة لأسباب تقنية أمنية تتعلق بترتيبات سفر الوفدين إلى المغرب.
اتفاق ليبي يأتي كأنه "اتفاق الضرورة"، أو اتفاق الطوارئ بالنسبة لليبيين وللمجتمع الدولي معاً، بما أن رياح محاربة "داعش" هي السائدة اليوم على مستوى العالم. بناءً عليه، يحتاج العرب والغرب لحكومة ليبية موحّدة بالحدّ الأدنى، إما تكون قادرة، بدعم العالم، على محاربة التنظيم، انطلاقاً من سرت حيث يحكم اليوم، أو تطلب هذه الحكومة الموحدة، من العالم مساعدتها لعجزها عن محاربة التنظيم القوي عسكرياً.
المفاوضات الليبية، التي انطلقت على أكثر من محور، وفي أكثر من بلد، واستمرت نحو 14 شهراً، لاقت دعماً دولياً بالتوازي مع الحرب المستعرة ضد "داعش"، خصوصاً بعد العمليات الإرهابية التي تبناها التنظيم في فرنسا وبريطانيا ومالي وغيرها من البلدان، والتي كانت عاملاً مساعداً بشكل حاسم في ضغط المجتمع الدولي على أطراف النزاع الليبي، للقبول بالتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، مع تخوّف بلدان غربية من توسّع "داعش" في الأراضي الليبية وتهديده الدول الأوروبية.
ويُحسب لتونس دورها في إعادة سكة المفاوضات الليبية، التي جُمدت منذ إعلان المبعوث الأممي السابق، برناردينو ليون، عن مقترح حكومة وفاق وطني، فهي ساهمت بشكل كبير وإيجابي في تقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع الليبي، قبل أيام مضت، وذلك من خلال التوافق على ضرورة الاتفاق بشأن حكومة الوحدة الليبية.
وأدى المغرب أيضاً دوراً فاعلاً في احتضان ورعاية الحوار الليبي طيلة جلسات ماراثونية بدأت منذ أشهر عديدة، وعرفت إخفاقات وانكسارات ونجاحات، تراوحت بين إعادة الأمل إلى قلوب الليبيين تارة، وبين الرجوع إلى نقطة الصفر من جديد، عندما كانت تظهر مواقف رافضة لحلحلة النزاع بدعوى ومسوغات سياسية.
وكانت مفاوضات الصخيرات قد توقفت عند مبادرة ليون، عندما أعلن عن مقترح حكومة وفاق وطني، لم تنل رضا الجميع، بل قابلتها أطراف معنية بالنزاع الليبي بالرفض، ومن ذلك رفض عضو المؤتمر الوطني العام، عبدالرحمن السويحلي، منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة، بعدما اقترح ليون اسمه لتولي المنصب.
واحتضنت الصخيرات المغربية قرابة 12 جلسة حوار بين فرقاء النزاع في ليبيا، والتي انطلقت أول مرة في الخامس من مارس/آذار الماضي، وحضرها وفدا المؤتمر الوطني العام، وبرلمان طبرق، ووفد مثّل النواب المقاطعين في جلسات الأخير، وآخر مثّل المستقلين.
وشهدت جلسات الحوار الليبي في بدايتها نقطة تحوّل هامة، تمثّلت في جلوس أطراف الحوار لأول مرة إلى الطاولة نفسها. وأعلنت الأمم المتحدة في الجلسات الأولى من مفاوضات الصخيرات عدة مقترحات رئيسية للخروج من الأزمة، وهي: تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتأسيس مجلس رئاسي يتكّون من شخصيات محايدة، ومجلس للنواب يكون ممثلاً لكافة الليبيين، وتشكيل مجلس أعلى للدولة، فضلاً عن صياغة وثيقة دستورية، ومجلس الأمن القومي.

ليبيا_الحوار الوطني_رئيسا برلماني ليبيا يرفضان اتفاق السلام


رويترز: رفض رئيسا برلماني ليبيا المتنافسين اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة وذلك قبل توقيع معتدلين من طرفي الصراع عليه كما هو مقرر يوم الاربعاء مما يسلط الضوء على الانقسامات الغائرة التي تمثل تحديا للجهود الدولية لوقف القتال. واجتمع الاثنان يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ آخر نشوب للقتال قبل أكثر من عام ووصفا اللقاء بأنه تطور يظهر تقدما. لكنهما قالا إن القوى العالمية فرضت الاتفاق وطلبا مزيدا من الوقت لوضع مبادرة ليبية. ومن المقرر أن يوقع معتدلون من البرلمانين ومستقلون الاتفاق يوم الأربعاء. ويدعو الاتفاق إلى تشكيل حكومة وحدة ووقف إطلاق النار.
ولم يصدر إعلان فوري عما إذا كان التوقيع سيتم. ولم تلتزم الأطراف الليبية بمهلات وتواريخ مفاوضات أعلنت من قبل. وقال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب المنتخب الذي يعمل من الشرق للصحفيين "تقابلنا لإيجاد حل لأزمة ليبيا ولكي نقول للعالم إننا قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا. "لا يوجد شك بأننا نحتاج لمساعدة المجتمع الدولي ولكننا نرفض أية ضغط من الخارج. لا أحد يستطيع الضغط علي أنا شخصيا أو تغيير ما أفكر به."
وقال نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام ومقره طرابلس إن رئيسي البرلمانين سيبحثان بنودا من اتفاق الأمم المتحدة لكنه طلب من المجتمع الدولي اعتبار اجتماعهما وسيلة إلى توافق ليبي. وبعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي توجد في ليبيا حكومتان وبرلمانان إذ تعمل الحكومة المعترف بها دوليا من الشرق وتوجد حكومة معلنة من جانب واحد وتسيطر على العاصمة طرابلس بعد قتال نشب العام الماضي. وتحصل الحكومتان على دعم من فصائل مسلحة متنافسة.
وقال بعض الدبلوماسيين الغربيين إن رئيسي البرلمانيين هما العقبة الرئيسية أمام دعم اتفاق الأمم المتحدة والتصويت عليه وإن عقوبات قد تفرض عليهما إذا تم توقيع اتفاق بدونهما. واجتمعت قوى غربية والدول المجاورة لليبيا في روما يوم الأحد للدفع باتجاه اتفاق أملا في أن ينضم إليها آخرون بدافع الإنهاك من الحرب ووعد بالحصول على مساعدات دولية وخطر تنظيم الدولة الإسلامية داخل ليبيا.
لكن هناك تساؤلات بشأن حجم الدعم الذي سيحظى به الاتفاق على الأرض بين الفصائل المسلحة الكثيرة وكيفية تشكيل الحكومة في طرابلس ومدى النفوذ السياسي للأطراف الموقعة على الاتفاق داخل ليبيا. واستغل مقاتلو الدولة الإسلامية الفوضى الأمنية وأصبح لهم موطئ قدم في البلاد إذ يسيطرون على مدينة سرت مما يجتذب المزيد من المقاتلين الأجانب من معقل التنظيم في سوريا والعراق.
إقراء أيضا:

ليبيا_الملف الامني_سلاح الجو يحذر الصيادين بساحل الجبل الأخضر

ليبيا المستقبل – وكالات: أصدر سلاح الجو، التابع للقوات الليبية الموالية للحكومة المؤقتة تحذيرا للصيادين والمواطنين من التحرك بالقوارب وجرافات الصيد عبر الساحل الممتد من قرية كرسة غرب درنة حتى بلدة سوسة شرق البيضاء. وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لقاعدة الأبرق الجوية، أمس الثلاثاء: "بناء على تعليمات غرفة عمليات عمر المختار إلى الإخوة الصيادين بعدم التحرك بزوارق صيدهم في المنطقة الممتدة من كرسة جهة الساحل 15 كلم إلى منطقة الجنية الواقعة غرب مدينة سوسة بحوالي 35 كلم". ودعا سلاح الجو الليبي الصيادين إلى أخذ الإذن من غرفة عمليات (عمر المختار) للتأكد من موقعهم وذلك لعدم تعرضهم للقصف "وكل من يخالف ذلك سوف يعرض نفسه ومن معه للخطر والمساءلة القانونية". وكانت طائرة تابعة لسلاح الجو الليبي قصفت شهر أكتوبر الماضي عن طريق الخطأ زورقًا تابعًا للقوات البحرية الليبية قرب ساحل بلدة كرسة غرب درنة، مما تسبب في مقتل ثلاثة من أفراد القوات البحرية، وإصابة آخرين.


ليبيا_الحكومة الليبية_الحكومة المؤقتة تتخذ جملة من القرارات

ليبيا المستقبل: وافقت الحكومة الليبية المؤقتة أمس الثلاثاء على تخصيص 28 مليون دينار و800 ألف لتصميم وتنفيذ ستة مركز للتأهيل الشامل ومبلغ (14.760.000 د.ل) لتصميم وتنفيذ ثلاث مخازن استراتيجية ومبلغ (25.000.000 د.ل) لتصميم وتنفيذ مكتب للعمل والشؤون الاجتماعية ببلدية الزنتان على أن تخصم هذه المبالغ من الباب الثالث للميزانية لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتتم بمناقصة عامة وفق لائحة العقود الادارية. كما منحت الحكومة الليبية المؤقتة الاذن للوزارة بالمناقلة لقيمة ايجار لمدرستين لأبناء النازحين بجمهورية مصر العربية، وتسيل مبلغ وقدره (15.900.000 د.ل) لصيانة مراكز التأهيل لذوي الاعاقة في كل من (بنغازي -جالو- مجمع المرج للرعاية الشاملة ) وذلك خصما من الباب الثاني على ان يتم التعاقد في مناقصة عامة وفق لائحة العقود الادارية .كما أذن المجلس لوزارة الصحة بأنشاء مستشفى جديد للجراحة والحوادث والحروق بمدينة بنغازي والتعاقد مع احدى الشركات المحلية المتخصصة لتوفير المجموعة العلاجية للجرحى والولادة والتخدير والخدمات الصحية العامة. ووافق المجلس لوزارة الحكم المحلي باستحداث فروع لبعض البلديات منها فرع لألي وفرع خولان وفرع المخيلي ببلدية الابرق وفروع لبلدية الابيار. واعتمد مجلس الوزراء الميزانية التأسيسية المقترحة من المؤسسة الوطنية للنفط لشركتي "مصفاة الجنوب" و"زلاف ليبيا" التابعتين للمؤسسة وذلك خصما من الباب الثاني للميزانية. واعطى المجلس الاذن لوزارة الداخلية باستحداث قوة خاصة للداخلية تكون ضمن هيكل للوزارة وكذلك ردع بعض الظواهر السلبية المتعلقة بقطع الغابات وتجريف الاراضي الزراعية والبناء على المناطق الاثرية. ووافق المجلس على استحداث ثلاث مركز بحثية زراعية موزعة على المناطق الغربية والشرقية والجنوبية.

ليبيا_الحوار الوطني_محاولات أممية لتفادي نسف اتفاق المصالحة

العربية.نت: يعتزم المبعوث الأممي، مارتن كوبلر، عقد لقاء اليوم في مدينة البيضاء الليبية مع أعضاء من مجلس النواب الرافضين للاتفاق قد يشمل قائد الجيش خليفة حفتر الذي يمثل مستقبله أحد نقاط الخلاف بين مجلس النواب المعترف به والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، وذلك في محاولة ربما تكون الأخيرة لتفادي نسف الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة ويراه المجتمع الدولة المخرج الوحيد لليبيا من أزمتها. ويأتي هذا فيما تم الإعلان عن تأجيل الموعد المقرر لتوقيع الاتفاق السياسي الليبي وتشكيل حكومة وفاق وطني في الصخيرات المغربية إلى الخميس، في وقت طالبت فيه البعثة الأممية في ليبيا بضرورة إخضاع معرقلي الحوار والمسؤولين عن استمرار العنف في البلاد للمساءلة الدقيقة. وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، والرئيس السابق للمؤتمر الوطني، نوري أبوسهمين، قد التقيا في مالطا لأول مرة. ورأى مراقبون أن الاجتماع يزيد من فرص الحل السياسي، بيد أن الطرفين جددا ضرورة الحل دون أن يشيرا إلى الأمم المتحدة وتوقيع اتفاق الصخيرات. ميدانياً، أطلق "الجيش الليبي" عملية عسكرية لطرد الجماعات الإرهابية من مدينة أجدابيا القريبة من أكبر حقول النفط شرقي البلاد، بعد أن شهدت المدينة مؤخراً تصاعداً لوتيرة الاغتيالات وعمليات الخطف. كذلك حلقت طائرات تابعة للجيش الليبي في أجدابيا، وسط معلومات عن تحركات لعناصر "داعش" في الجنوب. في المقابل، سقطت 3 قذائف جراد على منطقة بنينا دون أن تسفر عن أضرار وسط انتشار أمني مكثف لقوات الصاعقة في مدينة بنغازي لضبط الأمن والقبض على الخلايا الإرهابية ومساعدة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية.

ليبيا_الحوار الوطني_عقيلة وبوسهمين يدعوان كوبلر إلى 'عدم التسرع'

ليبيا المستقبل: قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين، في بيان مشترك صادر عنهما عقب لقائهما مساء أمس في مالطا، أن اللقاء تم "انطلاقا من رغبة مجلس النواب والمؤتمر الوطني لاستكمال الوفاق الوطني"، مؤكدين أن اللقاء تم "في أجواء أخوية وبروح المسؤولية والصراحة والجدية". ودعا عقيلة وبوسهمين إلى "ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني"، معلنين عزمهما على "مكافحة الإرهاب ووقف تمدد التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها". وتوجه عقيلة وبوسهمين بالطلب إلى بعثة الأمم المتحدة لـ"عدم التسرع في اتخاذ خطوات من شأنها فرض المخرجات الحالية لمشروع الاتفاق السياسي دون حل المعضلات".

اقرأ أيضا:

ليبيا_الحوار الوطني_موسى فرج: لم يسافر ممثل للمؤتمر إلى الصخيرات

ليبيا المستقبل - علاء فاروق: أكد عضو المؤتمر الوطني موسى فرج أنه لم يسافر أحد للصخيرات كممثل للمؤتمر، مضيفا في تصريحات خاصة إلى ليبيا المستقبل من مالطا: "نأمل ان تتفهم بعثة الامم المتحدة أهمية هذه اللقاءات، كونها تصب في قناة دعم الاتفاق السياسي الذي تهدف الامم المتحدة لتحقيقه منذ زمن". وأوضح فرج، وهو مرافق لرئيس المؤتمر نوري بوسهمين، انه، وبكل تأكيد، اذا لم يتم قبول نتائج الحوار المباشر بين المؤتمر والبرلمان، فمن غير المتصور ان يوقع الجسمان في الصخيرات.

الولايات المتحدة الامريكية_مادة مريبة على متن طائرة أميركية

رويترز: أعلن متحدث باسم مطار ميامي الدولي أن الشرطة قالت إن مادة مريبة عثر عليها على طائرة أميركية أثناء رحلة قادمة من باريس لا تمثل تهديداً. ونزل ركاب الطائرة وهي من طراز بوينغ 777 في الساعة 22.00 بتوقيت غرينتش. وكان عددهم 217 شخصاً، علاوة على طاقم الطائرة المكون من 14 فرداً. وقامت الشرطة بفحص المادة التي عثر عليها أثناء الرحلة. كما لم يقدم المتحدث أي تفاصيل عن طبيعة هذه المادة.

ليبيا_تونس_تونس تحذر الفرقاء الليبيين من تدخل عسكري أجنبي وشيك

في سابقة من نوعها أصدر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تحذيرات إلى فرقاء ليبيا بخصوص قرب قيام بعض الأطراف الدولية بتدخل عسكري في بلادهم، وهو ما من شأنه أن يُربك المسار التفاوضي بخصوص تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
العرب اللندنية: استبقت تونس اجتماع الصخيرات المغربية للتوقيع النهائي على اتفاقية تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج، بتحذير الفرقاء الليبيين من تدخل عسكري أجنبي وشيك في بلادهم، في سابقة هي الأولى من نوعها عززت المخاوف من أن تكون المجموعة الدولية تسعى إلى تحويل الحكومة الليبية المُرتقبة، إلى واجهة لتوفير غطاء سياسي لتحرك عسكري في ليبيا تحت عنوان التصدي لتوسع وتمدد تنظيم داعش. وكشف مصدر ليبي شارك في جلسة الحوار الليبي-الليبي التي عُقدت بتونس برعاية الأمم المتحدة، وفي فعاليات مؤتمر روما بشأن ليبيا، لـ”العرب” أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي خاطب الذين شاركوا في جلسة الحوار المذكورة قائلا “انتبهوا ثمة تدخل عسكري وشيك في بلادكم، وعليكم الاتفاق عبر التوافق لإخراج بلدكم من الأزمة”.
وأضاف المصدر الليبي الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أعضاء الوفود الليبية الذين استمعوا لكلام الرئيس التونسي “انتابهم نوع من القلق باعتبار أنها المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا التحذير عن الرئيس التونسي، وهو تحذير بدا كأنه يستند إلى معلومات مؤكدة وليس استنتاجا لمواقف وتصريحات سياسية صادرة عن مسؤولين غربيين زار عدد كبير منهم تونس خلال الأسابيع الماضية”. وتابع قائلا “إن أهمية هذا التحذير تكمن في أنه جاء عشية اجتماع روما، وعلى وقع تواتر التقارير التي تؤكد أن عددا من الدول الغربية، وخاصة منها فرنسا وبريطانيا قطعتا شوطا متقدما في الاستعداد لتدخل عسكري في ليبيا لضرب تنظيم داعش، وبعض المجموعات المتطرفة التي قد تُعرقل عمل حكومة الوفاق الوطني التي يُفترض أن تُدير البلاد ابتداء من منتصف شهر يناير المُقبل”.
وكان الرئيس التونسي قد استقبل في قصر قرطاج الرئاسي أعضاء الوفود الليبية التي شاركت في جلسة الحوار الليبي-الليبي برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، التي انتهت مساء الجمعة الماضي بالاتفاق على تسوية النقاط العالقة التي كانت تحول دون تنفيذ اتفاقية الصخيرات. وتم خلال تلك الجلسة التي عُقدت عشية مؤتمر روما حول ليبيا، الاتفاق على التوقيع النهائي على اتفاقية الصخيرات في السادس عشر من شهر ديسمبر الحالي في المغرب بحضور عدة أطراف إقليمية ودولية، على أن يتم عرض الاتفاقية على مجلس الأمن الدولي المُقرر عقدها قبل نهاية الشهر الجاري.
وخلا بيان الرئاسة التونسية الذي تناول ذلك الاجتماع من أي إشارة إلى التحذير المذكور، حيث اكتفى بذكر أن الرئيس التونسي “أكد لأطراف الحوار الليبي أن الليبيين وحدهم قادرون على التوصل إلى حل سلمي يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الترابية وأن الأمم المتحدة تظل الإطار الوحيد للحل السلمي للأزمة”.
ولم يتسن لـ”العرب” الحصول على تعليق من الرئاسة التونسية على هذا التحذير، رغم اتصالها بالمكلف بالإعلام معز السيناوي مرارا دون جدوى، ومع ذلك أكدت فيروز عبدالرحيم النعاس عضو الهيئة القيادية بحزب الجبهة الوطنية الليبي التي حضرت اجتماع السبسي بأعضاء وفود الحوار الليبي، حصول مثل هذا التحذير. ولكنها استدركت في اتصال هاتفي مع “العرب”، قائلة، إن “تحذير الرئيس التونسي جاء في سياق التحفيز والتحريض على ضرورة توصل الليبيين إلى اتفاق للخروج من الأزمة الراهنة عبر حكومة وفاق وطني تُنهي الانقسام في البلاد”.
وأشارت إلى أن الخشية من تدخل أجنبي في بلادها قائمة، ثم أعربت عن تفاؤل حذر بإمكانية الخروج من هذه الأزمة بعد التوقيع النهائي والرسمي على مخرجات الحوار الليبي-الليبي في مدينة الصخيرات المغربية غدا الخميس، وليس اليوم كما كان مُبرمجا. وأرجعت في حديثها لـ”العرب” هذا التفاؤل إلى ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر روما التي قالت إن أهم ما جاء فيه هو دعم حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، والتأكيد على أن مقرها سيكون بالعاصمة طرابلس.
وتوقعت في هذا السياق توصل الأطراف الليبية إلى معالجة الملف الأمني المرتبط بالميليشيات المُسلحة، وانتشار السلاح في العاصمة قبل تشكيل الحكومة الذي يُنتظر أن يتم خلال 40 يوما بعد التوقيع النهائي والرسمي على اتفاقية الصخيرات. وكان مؤتمر روما الذي عُقد قبل ثلاثة أيام قد خيّر الليبيين بين التوافق أو العقوبات، وذلك في ضغط دولي واضح دفع العديد من المراقبين إلى ترجيح أن يكون الهدف من الإسراع بتشكيل الحكومة الليبية هو إيجاد جهة ليبية مُعترف بها دوليا تُوفر الغطاء السياسي لتدخل عسكري أجنبي في البلاد من خلال الدعوة بوضوح إلى تنفيذ عمليات عسكرية في ليبيا ضد تنظيم داعش.

ليبيا_داعش_القاعدة ينفي مقتل زعيم داعش في ليبيا

إرم الإخبارية: نفت مصادر مقربة من "مجلس شورى درنة"، المنتمي لتنظيم القاعدة، اليوم الثلاثاء، مقتل زعيم داعش في ليبيا، العراقي "أبو نبيل الأنباري". وقالت المصادر، في تصريحات صحافية: "الأنباري لا يزال على قيد الحياة"، مضيفة أن "عدداً من أسرى داعش لدى تنظيم القاعدة في درنة، اعترفوا بعدم مقتل الأنباري". وكانت مصادر استخباراتية أمريكية أكدت مقتل الأنباري في غارة جوية استهدفت مقره في درنة. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الإثنين الماضي، إن الأنباري قُتل في ضربة جوية نفذتها الولايات المتحدة في ليبيا قبل أسبوعين.
وهدد أوباما بـ"ضرب أكثر شدة ضد تنظيم داعش"، مشيراً إلى أنه أرسل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إلى الشرق الأوسط "لتنسيق الخطوات المقبلة مع حلفاء أمريكا في المنطقة”. ولم تعط المصادر المزيد من التفاصيل حول اعترافات أسرى تنظيم داعش، ولم تشر إلى أي معلومات حول مكان الأنباري، وهل كان يوجد في درنة فعلاً قبل الغارة الأمريكية، وهل لا يزال موجوداً في درنة أم انتقل إلى مدينة أخرى في ليبيا.

اوروبا_المفوضية الأوروبية تقترح قوة حرس حدود لمكافحة الهجرة

أ ف ب: خطا الاتحاد الأوروبي أمس، خطوة جديدة، سعياً إلى استعادة السيطرة على حدوده الخارجية، مع طرح مشروع تشكيل قوة أوروبية من حرس الحدود وخفر السواحل، يكون بوسع المفوضية الأوروبية نشرها بما في ذلك من خلال فرضها على دول متمنعة. وواجه المشروع مقاومة من دول الاتحاد الأوروبي لكونه يمس سيادتها الوطنية. غير أن المفوضية الأوروبية التي عرضت خطتها بصورة مفصلة على البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ أمس، مصممة على القيام بتحرك جريء وقوي في مواجهة أزمة الهجرة التي تهز الاتحاد الأوروبي، وهي الأخطر منذ 1945.
والهدف هو تفادي أن تتسبب الفوضى المخيمة على حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية، في وضع حد لحرية التنقل داخل فضاء «شنغن»، والتي تعتبر من ركائز الاتحاد الأساسية. وأحصت المفوضية الأوروبية نحو 1,5 مليون حالة عبور للحدود بصورة غير شرعية منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، قام بها مهاجرون واصلوا طريقهم داخل أوروبا من غير أن يتم تسجيلهم وفق الأصول. وحمل هذا الوضع الكثير من الدول مثل ألمانيا والنمسا وكذلك السويد على إعادة فرض رقابة بصورة موقتة على حدودها، في مؤشر إلى فقدان الثقة في دور الدول الواقعة على الخط الأول في ضبط الحدود الخارجية.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديمتريس إفراموبولوس أن الدول الأعضاء في الاتحاد «غير مهيأة» لمواجهة تدفق طالبي اللجوء و «لا يمكنها التحرك وحيدة». وأضاف: «نحن في حاجة إلى (جهاز) أوسع ومنظم في شكل أفضل» من الأدوات الحالية، واصفاً خطة تشكيل حرس حدود أوروبي بأنها «مشروع جريء». والقوة التي ستحل محل وكالة «فرونتكس» الأوروبية الحالية يمكن أن يصل عديدها إلى بضعة آلاف العناصر بحلول 2020. وورد في وثيقة للمفوضية الأوروبية أنه «يتحتم على الدول الأعضاء أن تؤمن ما لا يقل عن 1500 عنصر من حرس الحدود» تمكن تعبئتهم في غضون أيام، في حين أن الدول الأعضاء تتأخر حالياً في تزويد «فرونتكس» قوات ضرورية.
ونصت الوثيقة خصوصاً على أنه «في الحالات الطارئة»، فإن القوة الجديدة «يجب أن يكون في وسعها التدخل للسهر على اتخاذ التدابير على الأرض حتى في حال عدم صدور طلب مساعدة من الدولة العضو المعنية أو حين تعتبر هذه الدولة العضو أن لا حاجة لتدخل». ولا تسمي الوثيقة أي دولة غير أن ما تنص عليه ينطبق على اليونان، وإن كانت أثينا طلبت أخيراً تدخلاً من «فرونتكس» على حدودها، فهي قاومت كثيراً قبل ذلك، ضغوط بروكسيل التي تود في المستقبل التزود وسائل ملزمة.
غير أن الحق في التدخل لا يأتي إلا بعد آلية تدريجية، ذلك أن المفوضية تمتلك السلطة في نهاية المطاف «لاتخاذ التدابير العملانية المناسبة» بمبادرة ذاتية، وفق النص الذي تطرحه. لكن مصدراً مطلعاً أكد أنه «لن يكون من الممكن في أي من الأحوال أن يتدخل حرس الحدود الأوروبي في عملية على حدود من دون موافقة البلد المعني»، مشيراً بذلك إلى أن المطلوب زيادة الضغط على هذه الدولة من أجل أن تقوم بالمطلوب بنفسها وبمساعدة أوروبية. وبعد طرح المشروع أمس، بُدِئَ بحثه في البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا، الهيئة التي تضم الدول الأعضاء. وعلى رغم دعم برلين وباريس له، من المتوقع أن يواجه تحفظات شديدة من دول ترفض التخلي عن أي جزء من سيادتها.
وقال وزير الخارجية البولندي فيتولد فاجتشيكوفسكي الإثنين أن إبدال «فرونتيكس» بهيئة مستقلة عن الدول الأعضاء «أمر مثير للصدمة». ويندرج تشكيل قوة أوروبية جديدة من حرس الحدود ضمن سلسلة من التدابير الجديدة التي عرضت أمس، وتتضمن مراجعة اتفاقين في إطار «شنغن» بهذا الخصوص نزولاً عند طلب ملحّ من فرنسا. والتعديل سيكون مهماً، إذ سيسمح ببسط عمليات المراقبة المنهجية والمعمقة التي تُجرى عند دخول فضاء «شنغن» لتشمل المواطنين الأوروبيين أيضاً. ومــنذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً، والتي دخل بعض منفذيها إلى أوروبا عبر الطرق التي يسلكها المهاجرون، باتت مسألة الهجرة تثير مخاوف أمنية متزايدة.

روسيا_روسيا وأمريكا تتفقان على عقد مؤتمر حول الأزمة السورية الجمعة

بي بي سي: أعلنت روسيا والولايات المتحدة بأن مؤتمرا دوليا مخططا له مسبقا لبحث الأزمة السورية سيعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة المقبل، وذلك عقب اجتماع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في موسكو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب الاجتماع الذي دام 3 ساعات تقريبا، "نؤيد فكرة عقد مؤتمر جديد للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك على المستوى الوزاري يوم الجمعة المقبل الـ 18 من كانون الأول / ديسمبر." وأكد كيري بدوره أن المؤتمر سيعقد في موعده، واضاف "ركز اجتماعنا بشكل رئيس على سوريا ومحاربة الارهاب واوكرانيا".
وقال إنه نقل الى الرئيس الروسي مخاوف واشنطن من أن "بعض الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة السورية المعتدلة" وليس التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" فقط. واضاف "ويسرني القول إن الرئيس الروسي اخذ ذلك بالاعتبار." وقال الوزيران الروسي والامريكي إن مؤتمر الجمعة قد يؤدي الى صدور قرار عن مجلس الامن يثبت عملية السلام في سوريا. يذكر ان روسيا والولايات المتحدة ترعيان الجهود الدولية الهادفة الى تثبيت وقف لاطلاق النار في سوريا واطلاق مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. ولكن موقفي البلدين يتعارضان حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد وافضل السبل التي ينبغي اتباعها للتصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية"، مما يهدد بتقويض العملية برمتها.
وقال لافروف إنه "فيما يخص التسوية في سوريا، ركزنا على تعزيز الجهود في التصدي للارهاب. إن داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية تشكل خطرا مشتركا لنا جميعا، واكدنا اليوم التزامنا وتصميمنا على استئصال هذا الشر." من جانبه، وصف كيري لافروف بأنه "الرئيس المساعد" للمؤتمر، وشكره على الجهود التي بذلها في سبيل عقد مؤتمر نيويورك. وكان مسار عملية السلام في سوريا قد تعثر بعد ان اعترضت موسكو على المحادثات التي استضافها السعوديون الاسبوع الماضي والتي شاركت فيها تنظيمات تعدها روسيا ارهابية.
معارة النعسان
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية على الارض في سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 39 مدنيا على الاقل قتلوا الثلاثاء في غارات جوية يعتقد انها كانت من تنفيذ الطيران الحربي الروسي على سوقين شمالي سوريا. وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا إن الغارات فتكت بـ 16 مدني في سوق للوقود في بلدة معارة النعسان بمحافظة ادلب، فيما قتل 23 آخرون - منهم 5 نساء - في غارة على قرية تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" في محافظة حلب الشمالية. ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله 4 من مسلحي التنظيم قتلوا ايضا في الغارة الاخيرة التي استهدفت سوقا في قرية مسكنة بمحافظة حلب. وقال المرصد إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظرا لخطورة الاصابات التي لحقت بعدد من الجرحى.

السودان_الجنائية الدولية تطالب مجلس الأمن بالقبض على البشير

وكالات: دعت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ تدابير ملائمة للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة في إقليم دارفور غربي السودان. وانتقدت بنسودا عدم تحرك مجلس الأمن الدولي إزاء الجولات الخارجية التي يقوم بها الرئيس السوداني للخارج، وقالت – في جلسة مجلس الأمن حول السودان اليوم، إن" السيد البشير ليس فقط هارب من العدالة بل يواصل السفر عبر الحدود الدولية، ويقوم أيضا بتقديم المأوى لهاربين آخرين ويرفض تسهيل استسلامهم ونقلهم إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم". وأكدت بانسودا اليوم على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي "باتخاذ تدابير ملائمة، لضمان أن يتم اعتقال جميع الهاربين في دارفور وتقديمهم إلى العدالة".
ونوهت بنسودا إلى الطلبات المتكررة من قبل المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بتجاهل السودان الصارخ لالتزاماته، ووصفت ذلك بأنه “انتهاك لقرارات مجلس الأمن، حيث تذهب هذه النداءات أدراج الرياح”، على حد تعبيرها. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في عام 2009 لائحة اتهام ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة خاصة في إقليم دارفور والذي يشهد نزاعا بين الجيش ومتمردين منذ 2003. كما وجهت اتهامات مماثلة لوزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ولوزير الداخلية السابق أحمد هارون وزعيم ميليشيا الجنجويد علي قشيب ولم يعتقل أي منهم، بسبب رفض البشير تسليمهم.
وترفض الخرطوم الاعتراف بالمحكمة وتصفها بأنها "مسيسة وأداة استعمارية ضد القادة الأفارقة" وتمكنت من استصدار قرار من الاتحاد الأفريقي في قمة سرت 2010 يمنع الدول الأعضاء من التعامل مع المحكمة، وتكررت خلال الفترة الماضية  أسفار البشير ومشاركته في عدد من المحافل والمناسبات خارج بلاده، مع مطالبات "الجنائية الدولية" بالقبض عليه.

الجزائر_بوتفليقة يلتف على معارضي تعديل الدستور بعرضه على البرلمان

بدأ الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سلسلة من المشاورات مع كبار المسؤولين حول مشروع تعديل الدستور الذي لم ير النور إلى الآن رغم تعهده بتفعيله في أقرب الآجال، وأعاد حضور رئيس أركان الجيش في هذه المشاورات الجدل حول تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية في الجزائر.
العرب اللندنية: قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عقد اجتماعا، ضم مسؤولين كبارا، لبحث وثيقة تمهيدية لتعديل دستوري وشيك. وقال بيان للرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "ترأس رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة اجتماعا مصغرا خصص لدراسة المشروع التمهيدي لتعديل الدستور". وشارك في هذا اللقاء رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، ووزير الدولة مدير الديوان لدى رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، ووزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الطيب بلعيز، ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ووزير العدل الطيب لوح، وبوعلام بسايح، مستشار لدى رئيس الجمهورية.
وانتقد مراقبون حضور رئيس أركان الجيش في هذا الاجتماع رغم أن الأمر يتعلّق بملف سياسي بامتياز، وهو ما يؤكد في اعتقادهم تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسة وفي مشاريع الحكم رغم ما تُبديه من تحفظ علني بخصوص العديد من المسائل. وحسب الرئاسة الجزائرية من المنتظر أن يعقد بوتفليقة "لقاءات أخرى ستخصص لاستكمال هذا المشروع التمهيدي" دون تحديد من يشارك فيها أو محتوى التعديلات الدستورية الجديدة. ولم يذكر بيان الرئاسة الجزائرية ما إذا كان سيتم عرض الدستور الجديد على البرلمان للمصادقة عليه أو سيتم تمريره عبر القيام باستفتاء شعبي.
يشار إلى أن عبدالمالك سلال خلال المؤتمر العاشر لجبهة التحرير الوطني أكد أن مسودة الدستور الجديد المثيرة للجدل، ستعرض على البرلمان للمصادقة عليها. وتتوافق تصريحات سلال مع تصريحات سابقة للأمين العام لجبهة التحرير عمار سعداني عن المسار الذي سيأخذه التعديل الدستوري، حيث أكد أن "تعديل الدستور سيعرض على البرلمان للتصويت عليه دون الذهاب إلى استفتاء شعبي".
ويرى محللون أنّ بوتفليقة سيأمر بتمرير الدستور على البرلمان دون عرضه على الاستفتاء الشعبي تحسبا لعدم التصويت عليه بالقبول، خاصّة وأن أهم القضايا والمطالب الشعبية على غرار استقلال القضاء والحق في التظاهر لم يتمّ تضمينها في المسودة. وكان بوتفليقة قد كشف، في رسالة للجزائريين، في 1 نوفمبر الماضي بمناسبة الذكرى الـ61 لاندلاع "ثورة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954 أنه "سيتم الإعلان قريبا عن مشروع مراجعة الدستور"، مشيرا إلى أن هذا المشروع “يتطلع إلى إرساء دعائم ديمقراطية هادئة في جميع المجالات”. وبعد أيام من إعادة انتخابه لولاية رابعة، أعلن بوتفليقة، مطلع مايو 2014، عن فتح مشاورات برئاسة مدير ديوانه أحمد أويحيى، مع الأحزاب، والشخصيات الوطنية، حول مسودة للدستور أعدها خبراء قانونيون، وشدد على أنه سيكون "دستورا توافقيا".
وفي بيان سابق، أعلن تحالف “هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة” الذي يضم أحزابا، وشخصيات مستقلة، وأكاديميين من مختلف التيارات، رفضه مشروع تعديل الدستور، “لأن النظام استفرد بإعداده”. وتضمنت مسودة التعديل الدستوري، التي عرضتها الرئاسة للنقاش 47 تعديلًا على الدستور الحالي، مست بالدرجة الأولى تحديد الفترة الرئاسية في ولايتين، وتوسيع صلاحيات رئيس الوزراء، وحق المعارضة في فتح نقاشات في المجلس النيابي، إلى جانب ضمانات للحريات الفردية، وإجراءات لمكافحة الفساد. وأجرى بوتفليقة، منذ وصوله الحكم عام 1999 تعديلين دستوريين الأول عام 2001، قام بموجبه بجعل الأمازيغية لغة وطنية ثانية إلى جانب العربية، وعام 2008، عندما عدل مادة دستورية أصبح بموجبها الترشح لرئاسة الجمهورية مفتوحا، بعد أن كان محدداً في ولايتين فقط (5 سنوات لكل منهما)، وهو ما سمح له بالترشح لولاية ثالثة عام 2009، ورابعة في 17 أبريل 2014.