By Sami Zaptia.
Tripoli, 12 September 2013:
In a passing remark at yesterday’s press conference, Prime Minister Ali Zeidan revealed that 19,000 members of the police and “a few thousand” (he did not specify) from the army were trained but that their “effectiveness” was found not to be of the standard required.
As a result, he explained, it was necessary to train them abroad. He revealed that yesterday committees started receiving the graduates for training, who will remain in Tripoli for three weeks.
Zeidan explained that those from the police or army who pass the local exams will then be sent abroad for further training.
Tripoli, 12 September 2013:
In a passing remark at yesterday’s press conference, Prime Minister Ali Zeidan revealed that 19,000 members of the police and “a few thousand” (he did not specify) from the army were trained but that their “effectiveness” was found not to be of the standard required.
As a result, he explained, it was necessary to train them abroad. He revealed that yesterday committees started receiving the graduates for training, who will remain in Tripoli for three weeks.
Zeidan explained that those from the police or army who pass the local exams will then be sent abroad for further training.




قال
الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة بنغازي العقيد ميلود الزوي إن القوات
الخاصة تسلمت أمس الأربعاء، مهامها رسمياً لحماية وتأمين مطار بنينا الدولي
بمدينة بنغازي. وأوضح الزوي- في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية - أن
أفراد قوات الصاعقة باشروا ليلة الأمس انتشارهم في محيط المطار وفي مختلف
المرافق الحيوية التابعة له، واتخذوا التدابير والاحتياطات الأمنية كافة
لحمايته وتأمينه. وفي سياق متصل، فنّد الزوي، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام
المحلية، بشأن وقوع اشتباكات ليلة أمس الأربعاء بين عناصر القوات الخاصة
وأنصار الشريعة. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة بنغازي، أن هذه
الأخبار عارية عن الصحة تماماً... حاثا القائمين على وسائل الإعلام على
مراعاة الدقة والموضوعية وألا ينجروا وراء شائعات مغرضة تهدف إلى زعزعة
الأمن والاستقرار بالمدينة. .
نفت
وزارة المالية وبشكل قاطع ادعاء بعض الاشخاص ممن قاموا باقتحام مبنى وزارة
المالية يوم الاربعاء الماضي بوجود أي صور للطاغية أو أعلام خضراء أو
مايسمى بالكتاب الاخضر داخل مكاتبها، مؤكدة بأنها لاتعلم مصدرها. وطالبت
الوزارة في بيان لها تلقت وكالة الانباء الليبية نسخة منه بمن قام باستخراج
اية وثائق او تجهيزات من المبنى بإرجاعها اليها. واوضحت وزارة المالية في
بيانها بخصوص اقتحام مقرها بأن مجموعة من الاشخاص المسلحين يرتدى بعضهم زيا
عسكريا وآخرون بزي مدنى قاموا يوم الاربعاء الماضي الموافق للرابع من شهر
سبتمبر باقتحام مبنى وزارة المالية بطرابلس بدواعي استكمال بعض الاجراءات
المالية المتعلقة بغرفة ثوار ليبيا والمشكلة بموجب قرار رئيس المؤتمر
الوطنى العام والقائد الاعلى للجيش الليبي. واضافت ان هذه المجموعة قد تكون
مختلطة من عدة فئات قامت بإتلاف بعض التجهيزات والاثاث وحجز موظفي الوزارة
وأخذ بعض المستندات الخاصة بالوزارة وبعثرت بعض الوثائق. واكدت وزارة
المالية في بيانها انها في الوقت الذي تحترم فيه هذه الغرفة والاهداف التى
نوطت بها وتقدر فيه كل الظروف التى تمر بها البلد ومايحتاج الى اجراءات
استثنائية لاستكمال اجراءات هذه الغرفة فإنها تحتفظ بحقها في تتبع هذا
الموضوع.
تسيطر
اليوم مجموعات مسلحة على أهم الموانيء النفطية في ليبيا وعلى مورد أساسي
من تمويل الحكومة الليبية، مما أدى إلى التسبب بنقص الوقود وانقطاع
الكهرباء. وخسرت الحكومة الليبية مليارات الدولارات خلال الأشهر القليلة
الماضية بسبب انخفاض نسبة انتاج النفط في البلاد جراء سيطرة هذه المجموعات
على مصافي النفط، وتقدر هذه الخسارة بحوالي 130 مليون دولار امريكي يومياً.
وبلغ اجمالي انتاج ليبيا من النفط بداية العام الحالي حوالي 1.5 مليون
برميل في اليوم الواحد، إلا أن إنتاجها انخفض الأسبوع الماضي إلى حوالي 100
الف برميل في اليوم، فيما انتجت حوالي 263 الف برميل الأسبوع الحالي بحسب
مسوؤلين. وتنفذ مجموعة من المسلحين مكونة من عناصر تابعة لجهاز حرس المنشآت
النفطية وموظفين سابقين من حرس الحدود ، اعتصاما مفتوحا أغلقوا بموجبه
موانئ احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية وبجانب رفضهم لطرق بيع النفط
إلى الشركات الأجنبية المتعاقدة معها الحكومة الليبية، ويعتبرون أن فسادا
كبيرا يطال عمليات بيع وتصدير النفط كما أن الاقتصاد لم يتعافى منذ الاطاحة
بمعمر القذافي في الذي حكم البلاد لسنوات طويلة. ويطالب المسلحون
بالانفصال عن السلطة المركزية وإنشاء حكم ذاتي في غرب البلاد حيث يتواجد
أغلبية النفط الليبي. وأقر وكيل وزارة النفط والغاز الليبي عمر الشكماك أن
العديد من الشركات الأجنبية التي تدير موانيء النفط قلقة من هذا الوضع.
وقال الشكماك لبي بي سي إن "إرساء الأمن أمر هام جدا، والوضع الحالي لا
يشجع على الاستثمار، إلا أني أؤكد أن الوع الحالي هو أمر مؤقت وليس دائم".
وأضاف "ليس من الواضح الطريقة التي ستنتهجها الحكومة لحل هذه المشكلة، إلا
أن رئيس الوزراء الليبي علي الزيدان حذر من اتباع طرق جدية لحل هذه
المشكلة". ووافق البرلمان الليبي الاسبوع الماضي على زيادة تقدر بـ 20 في
المئة على رواتب الموظفين وذلك يشمل موظفي الحدود والعاملين في مصافي
النفط. وقال مستشار اقتصادي يدعى أحمد صافر لبي بي سي إن "السياسيين
والحكومة أخفقوا بتلبية حاجات الشعب الأساسية". وأضاف " لم نر نظام لامركزي
يضمن حصص متساوية لثروات البلاد، ونحن لم نلمس التوزيع السليم والعادل بين
الليبيين في جنوبه وشرقه وغربه وشماله". وأوضح أن "المواطنين العاديين
سئموا من الوعود الكاذبة من السياسيين ومناورتهم التي لا تؤدي إلى تنتج أي
نتائج ملموسة". وأضاف " أدى نقص الوقود إلى موجة ذعر في البلاد، إذ هرع
العديد من الليبين إلى شرائه وتخزينه،مما تسبب في طوابير طويلة أمام محطات
الوقود. ومع ذلك، استوردت ليبيا دائما معظم حاجاتها من الوقود، وكثيرا ما
أثارت شراءه شائعات عن نقص في الامدادات.