الخميس، 30 يوليو 2015

ليبيا_فريق الدفاع عن سيف الإسلام والمحمودي يلجأ للأمم المتحدة

بوابة إفريقيا الإخباريةأفادت مصادر من فريقي الدفاع عن  سيف الإسلام القذافي والبغدادي المحمودي بتونس، اليوم الخميس، بأنها طلبت تدخل منظمة الأمم المتحدة لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد منوبيها. وأضافت ذات الجهة  أن أعضاء من فريقي الدفاع عن البغدادي المحمودي وسيف الإسلام القذافي التقوا أمس بممثل منظمة الأمم المتحدة بتونس وأنه لوحظ تجاوبا مع مطالبهم، حيث أبدى مسؤولو المنظمة الأممية انزعاجهم من قرارات الإعدام التي أصدرتها محكمة طرابلس ضد رموز النظام الليبي السابق. ذات المصادر أشارت إلى أن هيئة الدفاع عن نجل القذافي ووزيره ستعقد غدا الجمعة مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على القضية من الجانب القانوني وتبيين أن قرار تسليم وزير القذافي إلى الجهات الليبية الذي تم في عهد حكومة الترويكا غير قانوني لأنه لا يلزم البتة هذه الأخيرة بتسليم المحمودي. كما سيتم الإعلان عن التحركات الميدانية والقضائية المزمع المضي فيها في هذا الملف ومن بينها احتمال رفع دعوى قضائية دولية ضد حكومة الترويكا وتحديدا برؤساءها  الثلاثة وهم كل من حمادي الجبالي ومنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر، وفق ذات المصدر.

ليبيا_ديبورا: يجب على الليبيين أن يتوّحدوا ضد داعش

وكالات: قالت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا "ديبورا جونز"، إنّ تنظيم داعش هو السبب الأساسي الذي يفرض على الليبيين ضرورة توحدهم والعمل يدا بيد. وأضافت في حوار مع قناة فضائية أمس الأربعاء، أن المجتمع الدولي سوف يدعم جهود ليبيا ضد داعش. وأعتبرت "ديبورا"، أن تسلل عناصر من القاعدة أو من داعش أو أي عناصر متطرفة إلى الأراضي الليبية يعدّ مبعث قلق للولايات المتحدة والمجتمع الدولي. ودعت الليبين في هذا السياق الى الوحدة من أجل مصلحتهم. وقالت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا أنه على الأسرة الليبية، أن تتعاضد، وأن تحل كل نقاط الخلاف.

ليبيا_ سفير كندا في ليبيا يدعو المؤتمر للتوقيع على المسودة الأممية

وكالات: صرّح سفير كندا لدى ليبيا دافيد سبرول بأن التوقيع على الأحرف الأولى للمسودة بين الفرقاء الليبيين يدل على المسئولية والشجاعة تامة للذين وقعوا عليها وملتزمين بالسلام. وأضاف سبرول في تصريح صحفي أن عملية الحوار السياسي ضرورية للأزمة من أجل التوصل إلى تسويات بين الفرقاء الليبيين وإنهاء الصراع في ليبيا، مشدّدا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية. ودعا السفير الكندي، المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته"؛ التوقيع على المسودة الأممية لتأييد الاتفاق السياسي، مبديـا استعداد بلاده لتقديم الدعم إلى حكومة الوفاق الوطني بمجرد الإعلان عن تشكيلها. وحثّ سفير كندا، كل الليبيين على إظهار الدعم القوى للمشاركين في الحوار من أجل وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الاتفاق ومرفقاته للتوقيع.

ليبيا_صرف 400 دولار للأسر الليبية النازحة في تونس

ليبيا المستقبل – وكالات: قالت نائب مدير عام مكتب النازحين بالخارج نرمين الشريف، إن عملية صرف الاعانات المالية لليبيين النازحين بدولة تونس بدأت يوم أول أمس الثلاثاء، بصرف قيمة 400 دولار للأسرة الواحدة تصرف لمرة واحدة كإعانة، مؤكدة أنه تسليم الاعانات المالية للأسر الليبية النازحة في تونس والمسجلين بالكشوفات المعتمدة من مكتب شؤون النازحين بالخارج والذين حضروا لمقر لجنه توزيع الاعانات بالمدرسة الليبية في تونس. وطالبت الشريف من كل النازحين في دوله تونس والذين لم يسبق لهم التسجيل لدى مكتب النازحين بالقنصلية العامة بتونس العاصمة أن يتجهوا للتسجيل دون وسيط في نفس المكان وهو القنصلية الليبية في تونس. وتابعت نائب مدير عام مكتب النازحين بالخارج أن وزير العمل والشؤون الاجتماعية بحكومة المؤقتة خاطب الخارجية من اجل اخطار النازحين في السودان وتشاد والنيجر والجزائر والمغرب ومالطا وتركيا عن طريق السفارات.

ليبيا_تفكيك خلية إرهابية ترسل الدواعش إلى ليبيا

وكالات: فكَّكت الوحدات الأمنية التونسية خلية تكفيرية في بلدة السعد الريفية التابعة إداريًّا لمعتمدية المهدية، مختصة بإرسال المتطرِّفين إلى ليبيا ومنها إلى سورية والعراق. جرى ذلك في أعقاب عملية استخباراتية وُصفت بـ«الدقيقة والنوعية»، وفقا لما نشرته جريدة «الصباح» التونسية اليوم الخميس. وقامت عناصر فرقة الأبحاث بعملية استباقية إثر توفر معلومات مؤكدة حول اندماج بعض المتطرِّفين المقيمين في أنشطة مريبة تتعلق بالدعوة إلى «الجهاد»، وتخطيط عدد آخر التسلل إلى ليبيا بقصد الانضمام إلى معسكرات تدريب تابعة لتنظيم «إرهابي». وقالت الجريدة التونسية إنَّ قوات الأمن تمكَّنت من القبض على أحد المشتبه بهم «في أعقاب مداهمة أمنية بالتنسيق مع النيابة العمومية، واعترف بعد التحقيقات بمبايعته أمير (داعش)، وتخطيطه السفر إلى معسكرات التنظيم رفقة عدد من المتطرفين». وأضافت: «بعد سلسلة من المداهمات والمطاردات في غابات الزيتون بالمنطقة، تمكَّنت الفرقة من القبض على تسعة تكفيريين آخرين ليرتفع عدد الموقوفين إلى عشرة، جلهم في العقدين الثالث والرابع من العمر، وحجز مجموعة من الرايات السوداء، ووثائق وُصفت بالخطيرة على الأمن القومي باعتبار مضمونها التكفيري، إضافة إلى مجموعة من الأجهزة الإلكترونية». وأُحيل الموقوفون العشرة إلى السلطة القضائية بالمحكمة الابتدائية في تونس العاصمة لمواصلة التحقيق.

ليبيا_ محاكمة مسئولي القذافي.. مناسبة جديدة للانقسام في تونس

وجود المحمودي ضمن المحكومين يثير انقساما في تونس
تونس – ليبيا المستقبل – خليفة علي حداد: كدأبه، منذ أكثر من أربع سنوات، لم يفوّت الشارع التونسي، مناسبة صدور أحكام بالإعدام على عدد من رموز نظام القذافي، دون تسجيل انقسام حاد في المواقف حسب الاصطفافات السياسية والإيديولوجية والحزبية. ففي حين اعتبر متابعون ومعلقون الأحكام انتهاك لحقوق الإنسان وتفتقد للشرعية، رأى آخرون أن المدانين يستحقون الحكم الصادر بشأنهم، وأن الوضع السياسي في تونس آل إلى ما آل إليه من عودة أنصار النظام السابق بسبب "التسامح" الذي لقوه. ويتفق المراقبون على أن الاهتمام الذي لقيته الأحكام في تونس، تأييدا ورفضا، متأت من وجود البغدادي المحمودي "أمين اللجنة الشعبية العامة" زمن القذافي ضمن المحكومين، وهو المسؤول الذي سلمته السلطات التونسية إبان حكومة حمادي الجبالي سنة 2012.
صمت رسمي
 
 
البكوش: لا نريد التدخل في الشأن الليبي
   
 
 
المرزوقي: لم أكن موافقا على تسليم المحمودي
التزمت السلطات التونسية الصمت حيال الأحكام، ولم يصدر أي تعليق عن رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة أو وزارة الخارجية حتى الآن، ويعتقد أن المطبات التي اعترضت الدبلوماسية التونسية، منذ أشهر، بسبب تصريحات اعتبرت غير موفقة تجاه ليبيا والجزائر وتركيا تحديدا، جعلت المسئولين هذه المرة يخيرون التريث وعدم الخوض في شأن ليبي حساس يمكن أن يجلب، أي موقف بشأنه، مشاكل تبدو الدبلوماسية التونسية في غنى عنها. واكتفى وزير الخارجية والقيادي في نداء تونس الطيب البكوش، في ندوة صحفية عقدها اليوم، بالقول أن "تونس لا تريد التدخل في الشأن الليبي". كما التزمت الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، وهي النهضة ونداء تونس والوطني الحر وآفاق، الصمت، ولم يصدر عن قيادييها أو مكاتبها السياسية أي موقف بشأن الأحكام. واكتفى القيادي في حركة النهضة حسين الجزيري، أثناء لقاء إذاعي، بالتأكيد على أن تسليم المحمودي إلى بلاده كان "قرارا سياديا ولا وجود لأي صفقة في عملية التسليم"، متمنيا أن "تجد ليبيا طريقها إلى التوافق وأن لا تطبق أحكام الإعدام".
تسليم المحمودي.. مسؤولية من؟
عاد السؤال الذي طرح منذ ثلاث سنوات إلى التداول: "من سلم المحمودي إلى بلاده؟". فقد حمّل بعض المعلقين المسؤولية للرئيس السابق منصف المرزوقي، وشنت عليه صفحات محسوبة على حزب نداء تونس والجبهة الشعبية هجوما شرسا. وقال النائب عن الجبهة الشعبية منجي الرحوي، في تصريح أوردته إحدى الصفحات الاجتماعية أن رئيس الجمهورية والحكومة زمن التسليم "مسؤولان على الأحكام الصادرة بحق المحمودي"، مضيفا أن المرزوقي "اكتفى بالاحتجاج الطفيف ومر الأمر في إطار حبكة بين مكونات الترويكا وقتئذ". واعتبر الرحوي البيان الذي أصدره المرزوقي تعليقا على الأحكام "في غير محله". من جهته، قال الرئيس السابق منصف المرزوقي، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بشبكة فيسبوك "رفضت الموافقة على تسليم البغدادي المحمودي حتى ضمان شروط محاكمة عادلة، وتسليمه تم بدون علمي ودون موافقة لا مكتوبة ولا شفوية وذلك من طرف رئيس الحكومة والوزراء المباشرين للقضية وهو ما أدى إلى أزمة في منظومة الحكم حينها أوشكت خلالها على تقديم استقالتي"، داعيا الطرف الليبي إلى عدم تنفيذ أحكام الإعدام "لتبعاته السلبية الكثيرة على صورة ليبيا وعلى حظوظ الحوار الوطني". وفي هذا الصدد، نشرت مواقع إخبارية محاضر لمجالس وزارية في حكومتي السبسي الجبالي. وأظهر محضر جلسة عمل وزارية تعود إلى 12 نوفمبر 2011 وموصوفة بـ"سري للغاية" أن الرئيس الحالي، ورئيس الحكومة وقتها، الباجي قائد السبسي ترأس مجلسا وزاريا عبر فيه الحاضرون من الوزراء عن موافقتهم على تسليم البغدادي المحمودي لبلاده، كما تحدث المحضر عن طلب المحمودي اللجوء السياسي في تونس. وأرفق المحضر بأمر رئاسي، زمن فؤاد المبزع، يتعلق بتسليم المحمودي إلى بلاده وتكليف وزير العدل بتنفيذه. وقال عدنان منصر مدير مكتب الرئيس السابق منصف المرزوقي أن "عملية التسليم تمت خارج القانون" وأن المرزوقي "رفض مرتين مشروعا من الحكومة لتسليم المحمودي".
هل ينتهي الجدل؟
ومن خلال قراءة تأليفية لجملة الوثائق الرسمية المنشورة، والتي لم ينكرها أي طرف، يبدو أن قرار تسليم المحمودي إلى بلاده اتخذ من طرف حكومة الباجي قائد السبسي في أيامها الأخيرة، وتم إرجاؤه إلى حكومة حمادي الجبالي التي قامت بتنفيذه دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس المرزوقي. وكانت مصادر مقربة من حركة النهضة، التي ينتمي إليها الجبالي، قد اعتبرت موافقة الرئيس غير مطلوبة قانونيا للتسليم. ومن المتوقع أن يشهد الجدل الدائر بشأن المسؤولية عن تسليم المحمودي تفاعلا بحسب مجريات القضية في ليبيا وبحسب الخطوات التي ستتخذ مع المحكومين وما إذا كان الحكم سينفذ أم أنه سيستخدم أداة ضغط وشد وجذب بين مختلف فرقاء الصراع الليبي.

الملا عمر.. زعيم طالبان الغامض في حياته ومماته

وكالات: منذ أكثر من عشر سنوات والملا عمر زعيم حركة "طالبان" الأفغانية مختف عن الأنظار، واليوم أعلنت الاستخبارات الأفغانية أن الزعيم الغامض قد مات في باكستان منذ عامين. زعيم حركة طالبان الأفغانية، شارك في مقاومة الاحتلال السوفياتي لبلاده، وذاع صيته بعد سيطرة الحركة على مختلف مناطق أفغانستان جمع بين السلطتين الدينية والسياسية، وكان يلقب بـ"أمير المؤمنين"، وانقطعت أخباره بعد دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان، مطلع الألفية، فمن هو هذا الرجل الغامض؟ ولد الملا محمد عمر عام 1954 بمدينة ترنكوت عاصمة ولاية أورزغان، وقد مات والده وهو صغير فرباه أعمامه وتحمل مسؤولية إعالة أسرته في وقت مبكر. لم يكمل دراسته وأصبح شيخ القرية قبل الانضمام إلى المجاهدين وقتال الاحتلال السوفياتي، وكانت قدراته المعرفية متواضعة ومخاطبته للجماهير ضعيفة، ولذلك ليس له خطب جماهيرية ولا مقابلات صحفية وليست لديه خبرة في المجال السياسي والتنظيمي. ينتمي، كما كل زعماء حركة طالبان، إلى المدرسة الديوبندية وهي اتجاه سني في المذهب الحنفي تأسس في مدينة ديوبند بالهند.
تميز الملا عمر بآرائه المتشددة تجاه المرأة والعديد من الشعائر الإسلامية، وبعد قيام باكستان زاد عدد المدارس الدينية الديوبندية والتحق بها عدد كبير من الأفغان ليشكل الكثير منهم حركة طالبان. أمضى الملا عمر فترة الجهاد ضد القوات الروسية قائدا لمجموعة مسلحة في جبهة القائد ملا محمد التابعة للجمعية الإسلامية بزعامة برهان الدين رباني بولاية قندهار. وبعد دخول "المجاهدين" إلى كابل أراد أن يكمل دراسته في مدرسة "غيرة" بمنطقة سنج سار بمديرية ميوند بولاية قندهار، ومن هناك بدأ التفكير في محاربة الفساد، فجمع طلاب المدارس الدينية لهذا الغرض في صيف عام 1994 وبدأوا العمل بمساعدة بعض التجار والقادة الميدانيين.
سطع نجم الملا عمر عندما اختارته حركة طالبان الأفغانية أميرا لها في أغسطس/آب 1994، وبعد وصول الحركة إلى مشارف كابل، عقد اجتماع عام للعلماء شارك فيه حوالي 1500 شخص في أوائل أبريل/نيسان 1996، وانتخب بالإجماع أميرا لحركة طالبان ولقب بـ"أمير المؤمنين". ومنذ ذلك التاريخ اعتبرته الحركة أميرا شرعيا لها، له في نظر أتباعها جميع حقوق الخليفة، فلا يجوز مخالفة أمره، وأعطت هذه الصفة صبغة دينية للرجل الذي حجب عن أنظار عامة الناس لإعطائه هيبة "اسطورية"، وإخفاء جوانب شخصيته، حيث لم يكن يشارك في الاجتماعات العامة. واعتبره خبراء في الشأن الأفغاني أكثر الزعماء غموضا حيث لا توجد له صورة فوتوغرافية واحدة واضحة المعالم. عاش الملا عمر إبان حكم طالبان مع أسرته في بيت متواضع في مدينة قندهار، وكان يستخدم سيارة واحدة للتنقل العادي داخل المدينة، ولا يهتم كثيرا بالحراسة الشخصية، وكان الحاكم الحقيقي لأفغانستان حيث صدرت جميع القرارات المهمة بتوقيعه، وكان يدير أمور الحركة وأمور الحكومة في كابل والولايات عن طريق الهاتف واللاسلكي من قندهار.
ومنذ سقوط نظام طالبان عام 2001 لم يعرف مكان اختباء الملا عمر، فقد طاردته الولايات المتحدة الأميركية وخصصت جائزة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدل عليه أو يساعد على اعتقاله لتقديمه للقضاء، دون أن تصل لشيء. ومع استمراه تواريه عن الأنظار، توقع متابعون للشأن الأفغاني أن يكون متخفيا في قبائل البشتون أو بالأراضي الباكستانية. ونفت حركة طالبان في يوليو/تموز 2011 وفاته، بعدما وُزِّعت رسائل نصية صادرة من هواتف استخدمها بعض قيادييها أرسلت إلى وسائل الإعلام تعلن وفاته، واتهمت الاستخبارات الأميركية باختراق هواتف مسؤوليها. ورغم اختفائه صدرت عنه بين الفينة والأخرى مواقف سياسية باسم الحركة من قبيل إعلانه بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول 2013 رفض الاتفاقية الأمنية الثنائية المقترحة بين أفغانستان والولايات المتحدة، فهي بحسبه "لن تكون مقبولة لدى الشعب الأفغاني".
كما أصدر بيانا أشاد فيه بصفقة تبادل خمسة معتقلين من حركة طالبان في سجن غوانتانامو مقابل إطلاق الحركة سراح جندي أميركي في آخر مايو/أيار2014، ووصفها بأنها "نصر عظيم". وكان الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي قد دعاه في يوليو/تموز2012 إلى الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2014 شرط إعلانه التخلي عن السلاح وقال “إذا انتخبه الناس فهذا جيد ويمكنه أن يقود البلاد”. وشهدت حركة طالبان انشقاق عدد من عناصرها وانضمامهم إلى تنظيم الدولة حيث أعرب بعض المنشقين عن استيائهم من زعيمهم الذي لم يشاهد منذ 2001. ونشرت الحركة السيرة الذاتية على موقعها احتفالا بمرور 19 عاما على تولي عمر زعامة الحركة. وقالت إن الملا عمر يشارك بشكل نشط في "الأعمال الجهادية"، نافية التكهنات القائلة بوفاته. وجاء في السيرة الذاتية أنه -رغم "رصد العدو المنتظم له"- لم تحدث تغيرات كبيرة أو عرقلة في الأعمال الروتينية التي يقوم بها من حيث تنظيم النشاطات الجهادية كزعيم للإمارة الإسلامية، وأضافت أنه يتابع ويتفحص النشاطات "ضد الغزاة الأجانب الكفرة". ووصفت السيرة الذاتية الملا محمد عمر بأنه صاحب شخصية كاريزمية، وأدرجت عددا من الحكايات التي تصف شجاعته في ميدان القتال، وقالت إن سلاحه المفضل هو قاذفة الصواريخ "آر بي جي 7″. وأعلنت مصادر حكومية أفغانية اليوم الأربعاء وفاة الملا عمر قبل عامين جراء المرض، من غير إيراد أي تفاصيل بشأن ظروف الوفاة.

الكويت_الكشف عن شبكة لتنظيم 'الدولة الاسلامية' في الكويت

بي بي سي: قالت وزارة الداخلية الكويتية إن أجهزة الأمن كشفت عن "شبكة إرهابية" تنتمي لما يسمى تنظيم "الدولة الاسلامية" تضم خمسة من كويتيي الجنسية. وقالت الوزارة في بيان أصدرته الخميس إن "هؤلاء الارهابيين اعترفوا بتلقي دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق". واضافت أن المتهمين أحيلوا إلى النيابة العامة.

ليبيا_ العوكلي يلغي جميع لجان العلاج بالداخل والخارج

ليبيا المستقبل: أصدر وزير الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة الدكتور “رضا العوكلي” بشأن إلغاء  كافة اللجان  القائمة على علاج الجراحة الليبيين بالداخل والخارج . وقال الدكتور العوكلي بأنه تم تعميم القرار رقم (230) لسنة 2015 على مجلس الوزراء ووزارة الخارجية, بالإضافة لرئيس وأعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب, وذلك لإخذ العلم والعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره. وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية. وأوضح الوزير  بأن جميع اللجان بالخارج والداخل يلغى كافة أعمالها من تاريخ صدور هذا القرار وتسلم كل أعمالها للملحقين الصحية بالدول المعنية، على أن تكلف لجنة تسليم واستلام بينهما يقوم بتكوين هذه اللجنة السفير أو القائم بالأعمال بتلك الدولة, مضيفاً أن كافة العاملين في تلك اللجان يعفون من أعمالهم ويرجعون لسابق أعمالهم خلال فترة لا تزيد عن الثمانية وعشرون يوماً من تاريخ صدور هذا القرار. ونوه الدكتور العوكلي بأن كل من يتخلف عن تنفيذ هذا القرار وتسليم ما بعهدته يتحمل كافة القوانين ويحال للرقابة الإدارية للتحقيق.

ليبيا_إجتماع بين الهلال الأحمر الليبي والصليب الأحمر بتونس

ليبيا المستقبل: إجتمعت البعثة الليبية للهلال الأحمر الليبي باللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالعاصمة التونسية، يوم الأحد الماضي لتعزيز الشراكة المؤسساتية والتعاون والتنسيق بين المنظمتين. وذكرت الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي عبر صفحتها علي “الفيس بوك” أن الإجتماع تناول العديد من البنود فيما يتعلق بالعمليات الإنسانية المشتركة. وتم الاتفاق من خلال الإجتماع علي مواصلة التعاون الإنساني ودعم جمعية الهلال الأحمر الليبي لتطوير إستجابته للإحتياجات في ليبيا، وخاصة في مجالات الصحة والتعاون والإعلام والاسعاف الاولي. كما سيتم عقد لقاءات تنسيقية بين الهلال الأحمر الليبي و لجنة الصليب لمناقشة برامج الاغاثة وإعادة الروابط الأسرية والإدارة اللائقة للرفاة. يشار إلي أن الإجتماع أقيم بحضور “كاتيا لورنز” رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسيد “عمر اجعودة” الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي-المكلف، وحضور مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام من كلا الطرفين.

ليبيا_العبيدي يصل إلى مسقط رأسه بعد الإفراج عنه

ليبيا المستقبل: عاد وزير خارجية النظام السابق عبدالعاطي العبيدي إلى مسقط رأسه في الأبرق، بعد صدور الحكم ببراءته أول أمس الثلاثاء من محكمة استئناف جنوب طرابلس، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية. والعبيدي هو آخر وزير خارجية في عهد نظام القذافي، وهو من مواليد 1939م بمنطقة الجبل الأخضر، والتحق بالعمل السياسي من السنوات الأولى لانقلاب أول سبتمر، وتقلد العديد من المناصب حتى فبراير من العام 2011 أبرزها: (وازرة العمل - أمانة مؤتمر الشعب العام - أمانة الشؤون الأوروبية وأميركا الشمالية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي). كما تولي منصب المندوب العام الليبي في تونس وسفير ليبيا في إيطاليا. وفي السادس من أبريل 2011 م عيّن وزيرًا للخارجية خلفًا لموسى كوسا الذي انشق عن نظام القذافي أثناء ثورة 17 فبراير وغادر إلى بريطانيا.

ليبيا_وزارة الصحة تسعى لتوطين العلاج بالداخل

ليبيا المستقبل: قالت وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة أنها قررت اعتماد عيادات ومستشفيات وصيدليات ومعامل تحاليل للتعاقد معها لتوطين العلاج بالداخل. ودعت الوزارة على صفحتها عبر الفيس بوك أمس الأربعاء الجهات الراغبة من الاستفادة من هذا القرار إلى تعبئة استبانة خاصة. وأكدت وزارة الصحة أن هذا الإعلان جاء للتخفيف من معاناة المرضى، والتقليل من الديون الليبية في الخارج، وحرصاً منها لرفع الخدمات الصحية في البلاد.

ليبيا_اسبانيا تحذر من سيطرة داعش على ليبيا

وكالات: اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية "مارينو راخوي" أن قدرة ما يسمى بتنظيم الدولة " داعش" من شأنه التحكم في بعض المناطق الليبية ودول أخرى، محذرا من أن ذلك يمثل أحد أخطر الأبعاد المتعلقة بهذا التنظيم. وقال "راخوي" خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الوزاري للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يوم أمس بمدريد، أن السيطرة على الأرض تسهل للتنظيم نشر دعاياته، حيث تعطي دافعا لأنشطة مجموعات أخرى وتشجع باقي الأفراد الذين يخططون لأعمال عنف من دون الحاجة إلى علاقة مباشرة بالمنظمات الإرهابية. وبحث الاجتماع عدد من القضايا الرئيسية منها: رصد ومنع تجنيد الشبكات الإرهابية لمقاتلين أجانب، وكيفية انضمام المقاتلين لتلك الجماعات والأماكن التي يتجهون لها، والأحكام والعقوبات، وإعادة تأهيل العائدين من مناطق القتال. وشارك في الاجتماع الوزاري أكثر من 400 خبير من 70 دولة، حيث يعتبر تنظيمه الأول من نوعه للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي خارج نيويورك منذ عام 2011.

مصر_محكمة مصرية تصدر اليوم حكما بحق صحفيي الجزيرة

بي بي سي: تصدر محكمة مصرية، في وقت لاحق، حكمها بحق صحفيي قناة الجزيرة الذين أعيدت محاكمتهم بتهم مساعدة جماعة الإخوان المسلمين. وصدرت من قبل أحكام بالسجن لمدد تترواح بين سبع وعشر سنوات على كل من بيتر غريسته ومحمد فهمي وباهر محمد في يونيو/حزيران الماضي، لكن محكمة النقض أمرت بإعادة المحاكمة. وينفي الصحفيون تهم التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا" بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي من سدة الحكم في يوليو/تموز 2013. وظل الصحفيون الثلاثة محتجزون لأكثر من عام في هذه القضية قبل ترحيل غريسته إلى بلاده والإفراج عن فهمي ومحمد بكفالة في فبراير/شباط. وقال فهمي لبي بي سي إن القضية اتخذت بعدا سياسيا، ولذا لن يُبت فيها بناء على الأدلة. وأعرب عن قلقه البالغ من احتمال عودته إلى السجن. وكان فهمي مديرا لمكتب قناة الجزيرة الإنجليزية في القاهرة وقت إلقاء القبض عليه. ويحاكم غريسته غيابيا.
تسلسل زمني لأحداث القضية:
29 ديسمبر 2013: اعتقال الصحفي الأسترالي بيتر غريسته والصحفي محمد فهمي في فندق الماريوت بالقاهرة ثم اعتقال باهر محمد من منزله.
29 يناير 2014: أحيل الصحفيون الثلاثة وعشرون آخرون إلى المحاكمة بتهمة نشر أخبار كاذبة والعمل دون ترخيص والانتماء لجماعة محظورة.
22 فبراير 2014: أول ظهور للصحفيين أمام المحكمة.
23 يونيو 2014: حكم على 23 متهما في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت" بالسجن 7 سنوات بينما حُكم على باهر محمد بالسجن لمدة 10 سنوات.
12 نوفمبر 2014: أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرسوما بالسماح بترحل المسجونين الأجانب.
1 يناير 2015: محكمة النقض تقرر إعادة محاكمة المتهمين في القضية.
1 فبراير 2015: ترحيل غريسته إلى بلاده وتنازل محمد فهمي عن جنسيته.
12 فبراير 2015: المحكمة تأمر بإخلاء سبيل محمد فهمي وباهر محمد بكفالة وتأجيل إعادة المحاكمة.
13 فبراير 2015: فهمي وباهر يغادران السجن.

ليبيا_الدورة الرابعة لمؤتمر ليبيا الجديدة للنفط فى لندن أكتوبر القادم

ليبيا المستقبل: أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن الدورة الرابعة لمؤتمر ليبيا الجديدة للنفط والغاز سينعقد من 19 إلى 21 أكتوبر القادم، بالعاصمة البريطانية لندن. وأكدت المؤسسة أن المؤتمر مناسبة لـ"لإلتقاء الخبراء المحليين والعالميين، وفرصة لعرض ومناقشة العديد من الموضوعات بشأن مستقبل قطاع النفط والغاز في ليبيا". وتغطى محاور المؤتمر عددا من الجوانب الفنية كالاستكشاف والانتاج وشبكات نقل النفط والغاز والمصافى والمصانع البتروكيماوية ومشاريع ومتطلبات تطوير الحقول الجديدة والناضبة، كما تتضمن المحاور الجوانب القانونية والتشريعية التى تحكم نشاط النفط والغاز إلى جانب عدد من حلقات النقاش التى سيتم خلالها تبادل الأراء والأفكار حول القطاع النفطي.

ليبيا_ الغويل: قادرون على دفع الرواتب ومُنح الطلاب

الحياة اللندنية: لم يشأ خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الليبية، التعليق على الأحكام القضائية بحق رموز نظام معمر القذافي باعتبار ذلك «شأناً قضائياً وعلى الجميع احترام أحكام القضاء». كذلك لم يشأ التعليق على قانون العفو الذي أصدره مجلس النواب في طبرق بالتزامن مع صدور الأحكام في طرابلس، باعتبار أن هذا المجلس «منحل بحكم قضائي، لذا فإن قراراته لا يعتد بها، وما بني على باطل فهو باطل». وفي حديث إلى «الحياة» في مكتبه في طرابلس أمس، أكد الغويل أن «أحداً لن يثنينا عن مواصلة العمل في مواجهة المتربصين بالثورة»، وذلك بهدف «إعادة بناء مؤسسات الدولة وإرساء دعائم العدالة لكل الليبيين دون إقصاء». وأكد أنه ليس في وارد الاستقالة والهروب من المسؤولية. وشدد الغويل على أولوية الأمن في جانبيه العسكري والاجتماعي، نافياً أن تكون ليبيا غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها لجهة صرف الرواتب للمواطنين بحلول نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن إنتاج ليبيا من النفط يبلغ حالياً 300 ألف برميل يومياً و «قد يتجاوز نصف مليون برميل بعد تعافي وضع الحقول والموانئ النفطية، إضافة إلى توفير نحو 8 بلايين دينار من خلال تفعيل الرقم الوطني، ما حال دون هدر أموال، بازدواج المرتبات».
ولفت الغويل إلى «إعادة هيكلة الجيش الليبي بتأسيس 13 لواء عسكرياً في عموم ليبيا، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، واستيعاب الجميع من عسكريين وثوار»، مؤكداً أنه «لن تحول دون انخراط أحدهم في المؤسسة العسكرية إلا أسباب صحية أو أمنية». وقال: «ما جئنا إلى الكرسي طمعاً في حكم أو سلطة، إنما وفاء لدماء شهدائنا وحفاظاً على ثورتنا ولكي تصل الثروات التي تتمتع بها ليبيا إلى جميع مواطنيها من دون تمييز». وزاد: «إلا أن الوضع الأمني غير المستقر لدى تسلمنا المسؤولية، أبطأ حركتنا، وهو الآن في مستوى جيد، لا نقول إن الأمن مستتب مئة في المئة، ولكن لا بأس به في معظم المدن وخصوصاً في العاصمة طرابلس، حيث تسير الحياة بشكل هادئ نسبياً وتؤدى الخدمات التعليمية وإلى حد ما الصحية التي تعود الليبيون على انعدامها طيلة عقود سابقة». وطمأن رئيس حكومة الإنقاذ إلى أن «لا صحة لما يشاع عن الوضع الأمني في الجنوب الليبي حيث توجد القوة الثالثة (جيش وثوار) التي تقوم بواجبها على أكمل وجه مدعومة من الشرفاء من أهالي الجنوب، وعدد من الثوار في سبها وبراك واوباري وغيرها من المناطق المحررة».

الكهرباء

وعن معاناة المواطنين من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، علماً أن المصرف المركزي قدم بليون دينار قرضاً لهذا القطاع قبل نحو سنة، قال: «نحن بصدد التحقيق في أوجه صرف هذا المبلغ، والكهرباء من أولوياتنا وتمت صيانة محطات عدة تعرضت للتدمير والسرقة كما أن العمل في بعض المحطات متوقف بسبب مغادرة الشركات الأجنبية البلاد. لكن بفضل الله وبفضل الأوفياء لهذه الثورة، تمت أعمال صيانة ومعالجة لبعض المشاكل وسنجتاز مرحلة الخطر تباعاً وتدريجاً». وسألته «الحياة» عما يتداوله كثيرون عن استعانة الفريق خليفة حفتر بقوات افريقية في حملته العسكرية، فأجاب: «هذا لا يخفى على أحد، والجميع في بنغازي يشاهد أن الذين يقاتلون مع حفتر ليسوا جيشاً نظامياً بل ميليشيات مسلحة من ذوي البشرة الأفريقية». وفي شأن الهجرة غير الشرعية، قال الغويل: «أود أن يعلم الجميع أنه حتى هذه اللحظة لم يساعدنا المجتمع الدولي بأكثر من الكلام المعسول لعلاج هذه الظاهرة التي لا تشكل خطراً على اوروبا شمال المتوسط فحسب، بل أيضاً على ليبيا التي تكاد تصبح عاجزة حتى عن إعادة المهاجرين إلى بلدانهم».

الطلاب في الخارج

وعن شكاوى الطلاب الليبيين في الخارج من تأخر منحهم وعجزهم عن تسديد رسومهم الدراسية، قال: «نحن على تواصل دائم مع الطلاب في الخارج من اميركا إلى ماليزيا مروراً ببريطانيا وغيرها، وما جرى في الفترة الماضية كان بسبب إعادة ترتيب وتسوية أوضاع الطلبة في الخارج والتحقق من أرقامهم الوطنية ووضعيتهم. وتم تصحيح أخطاء وانتظمت المنح وسيتم تسديد الرسوم للطلاب الفعليين».

امريكا_واشنطن تجدد التنديد بالنفوذ الإيراني المؤذي في الشرق الأوسط

وكالات: ندد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر أمام الكونغرس "بالانشطة المؤذية" لإيران في الشرق الأوسط. ومثّل كبار المسؤولين في الإدارة خلال الأيام الأخيرة أمام لجان في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التشديد على أن ما تم التوصل اليه في 14 يوليو في فيينا بين القوى الكبرى وإيران هو بمثابة تسوية تاريخية. واستمعت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ برئاسة السناتور جون ماكين إلى كارتر، جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية جون كيري ووزيري الطاقة إرنست مونيز والخزانة جاك لو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي. وقال كارتر "سنواصل الوقوف إلى جانب الأصدقاء بمواجهة نشاط إيران المؤذي". وأضاف "سنحفتظ بموقف عسكري قوي لمنع أي عدوان، وتعزيز أمن اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، وخصوصا إسرائيل، من أجل ضمان حرية الملاحة في الخليج ومراقبة نفوذ ايران المؤذي"، وندد بالدعم العسكري الإيراني للنظام السوري وحزب الله اللبناني. وبعد كيري في الأيام الأخيرة، دافع كارتر عن التسوية في فيينا قائلا إنه "اتفاق جيد لأنه يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل كامل ويمكن التحقق منه"، وأضاف وزير الدفاع انه "اتفاق لا يحرم الرئيس المقبل من أي خيار".

تركيا_أنقرة تناور لوقف الزحف الكردي في المنطقة

وكالات: بعد أشهر من الرفض المتشدّد، أعلنت تركيا موافقتها على توجيه ضربات جوية مشتركة ضد متشددي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق؛ في قرار يعلم الجميع أن الغاية الأساسية منه ضرب الأكراد، وليس تنظيم داعش، الذي يحسب في خانة المدعومين من نظام حزب العدالة والتنمية. في السابق، تجنّبت أنقرة المشاركة المباشرة في القتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لأن ذلك يعني أيضا المشاركة في الحرب ضدّ الجماعات الإسلامية الناشطة في سوريا. لكن، وبعد أن رفضت استضافة سلاح طيران التحالف الدولي، وعلى إثر العديد من الاجتماعات السياسية والعسكرية رفيعة المستوى التي حصلت مؤخرا بين تركيا والولايات المتحدة، نقلت أنقرة قوات كبيرة إلى الجنوب. وأغلقت القسم النهائي من حدودها المتاخمة للمواقع التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وفتحت قاعدة أنجرليك الجوية، وربما قواعد جوية أخرى، لاستخدامها بشكل أساسي في حالات الطوارئ أمام طائرات قوات التحالف. بالإضافة إلى ذلك، بدأت تركيا في تنفيذ غاراتها الجوية الخاصة ضد مواقع محددة لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
لكن، هذه الضربات لم تقنع المشكّكين في النوايا التركية وتورّطها في تسهيل مرور الامدادات لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بأن المقصود هم داعش؛ فكل المؤشرات تؤكّد أن القصد من تغيير الموقف التركي هو ضرب معاقل القوات الكردية؛ وإلا لماذا لم تستجب تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من قبل للطلب الدولي للمساهمة في الحرب ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر، منذ حوالي سنة ونصف، على جزء هام من الأراضي في العراق وسوريا. ومنطقيا، فمن خلال هذا التواجد هو يهدّد حدود تركيا وأمنها العام. ولماذا استفاق الآن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حقيقة أن التنظيم يمثل تهديدا لتركيا والمنطقة وأن الضربات العسكرية ضده شمالي سوريا خطوة أولى لحماية أمن البلد. 
المسؤولون الأتراك برّروا تغيير موقفهم من خلال العمل الإرهابي الذي استهدف، في 20 يوليو بلدة سروج التركية، وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية؛ لكن المشكّكين يؤكّدون أن هذا التغيير في الموقف التركي وفي هذا التوقيت بالذات يضع عملية داعش محلّ ريبة، ويذهب بعضهم إلى زعم أن هناك مخطّطا وضع بالاتفاق بين داعش والحكومة التركية التي سبق ونجت في التفاوض معه في الخريف الماضي من أجل إطلاق سراح 49 رهينة تركية احتجزهم التنظيم في الموصل كان من بينهم القنصل العام نفسه. وفي هذا السياق، نجد إسراء أوزيوريك، رئيسة الدراسات التركية المعاصرة في كلية لندن للاقتصاد، في حوار مع شبكة “سي أن أن” تقول “عدد كبير من أعضاء داعش أتراك، وقد يكون لهم دعم ما في وطنهم تركيا. وداعش تقاتل نظام الأسد، في حين أن الحكومة التركية تقول إنها تعارض الإرهاب بكل أشكاله، إلا أنها تمسكت بالقول المأثور وجعلت عدوّ عدوّها صديقا”. وهذا العدوّ، ليس فقط نظام بشار الأسد، بل هو الأكراد، الذين كانوا، منذ سقوط الدولة العثمانية إلى اليوم، العدوّ الأخطر والأول للأتراك.
حرب ضد داعش أم الأكراد
وما يلفت النظر في التصعيد التركي المفاجئ هو وضع المسؤولين الأتراك، ما وصفوهم بالمتشددين الأكراد واليساريين في ذات الخانة مع تنظيم داعش، الذي تضعه أغلب دول العالم على قائمة الإرهاب، وقد تسببت تقارير تركية محلية تحدثت عن استقبال مستشفيات تركية لعناصر تنتمي للتنظيم من أجل العلاج من إصابات المعارك، في تصاعد الانتقاد الإقليمي والدولي للتردد التركي حيال ضرب داعش. وفي سياق حديثه عن التدخل العسكري، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن أنقرة "لا يمكن أن تقف على الحياد، في وقت يستهدف فيه الأكراد واليساريون وتنظيم الدولة تركيا". وبالفعل، لم تكد أنقرة تدخل جبهة الحرب على تنظيم داعش، حتى حوّلت اهتمامها لضرب حزب العمال الكردستاني في العراق، الذي يعد جناحه السوري، وحدات حماية الشعب، حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في مواجهة داعش. بل إن الغارات التي نفّذها سلاح الجو التركي استهدفت بالتحديد مواقع في شمال سوريا يتقاسم السيطرة عليها تنظيم داعش وحزب الاتحاد الكردستاني.
 ولدى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا علاقات وطيدة بحزب العمال الكردستاني. ويسيطر الأكراد على ثلاثة قطاعات معزولة وهي عفرين في شمال غرب سوريا وكوباني في شمال الوسط والجزيرة في شمال شرق البلاد. ووسع الحزب الكردي من مناطق نفوذه لتشمل 60 ميلا من الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش بين قطاعي الجزيرة وكوباني. وبحسب الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى سونر كاغبتاي، فإن أنقرة "تخشى من أن يقرر الحزب الربط بين القطاعات الثلاثة من خلال التحرك أكثر نحو الغرب والاستيلاء على أراض بين منطقتي أعزاز وجرابلس" التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية؛ لذلك تريد تركيا استباق تنفيذ الأكراد طوقا محتملا على حدودها. وبناء عليه، يقول الخبراء إنه سواء جاء هجوم داعش بالاتفاق مع جماعة أردوغان لتنفيذ الهجوم الذي سيبرر تراجع أنقرة عن موقفها أم لا فإن الغاية نفسها في كلتا الحالتين وهي نسف عملية السلام مع الأكراد، في خطوة تبدو طبيعية ومتوقّعة إذا ما وضعت ضمن السياق التاريخي للعلاقة بين تركيا والأكراد.
تطور العلاقة بين الأكراد والأتراك
تعتبر المسألة الكردية في تركيا من أخطر المشكلات وأكثرها تعقيدا في تاريخ الدولة التركية الحديثة، التي مارست ضدّهم سياسة إقصائية وجرّدتهم من المزايا التي تمتّعوا بها في عهد العثمانيين؛ حيث كان للأكراد، الذين يعيش أغلبهم في الجنوب الشرقي للأناضول بالقرب من الحدود السورية والعراقية، نوع من الحكم الذاتي. لكن ذلك لم يخل من بعض التوتّرات بين الأكراد والأستانة. تطوّرت هذه التوتّرات مع انهيار الإمبراطورية العثمانية وقيام الدولة التركية الحديثة على الأيديولوجيا الكمالية، التي سعت إلى بناء دولة قومية علمانية ليس فيها مكان للدين أو التنوع الإثني. وكانت النخبة الكمالية تنظر إلى الجماعات الدينية والأقليات بما في ذلك الأكراد على أنهم غير موالين، رغم أنهم وقفوا في صفّ كمال أتاتورك ضدّ قوات التحالف خلال الحرب العالمية الأولى، التي انتهت بهزيمة الإمبراطورية العثمانية وتقسيم المنطقة. بمجرّد أن تحوّلت تركيا إلى جمهورية، انقلب أتاتورك على الأكراد، ورفض الاعتراف بمعاهدة "سيفر" (عام 1920) والتي ينص بعض بنودها على حصول الأكراد على الحكم الذاتي، الأمر الذي وصفه أتاتورك بأنه "حكم بالإعدام على تركيا" ورفض الاعتراف به، مثلما رفضه خلفاؤه، بمختلف انتماءاتهم الحزبية، والأيديولوجية؛ لتظهر مقاومة شديدة تطورت إلى حركة تحرر وطني حزب العمال الكردستاني (PKK).
من رحم اليسار التركي، ولد حزب العمال الكردستاني سنة 1978 بزعامة عبدالله أوجلان، الذي تم اعتقاله، في عام 1995، في كينيا في عملية مشتركة بين وكالة الاستخبارات الوطنية التركية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد، ولا يزال في حبسه الانفرادي في جزيرة إميرالي في تركيا حتى اليوم. وشكل تاريخ تركيا الدامي الطويل مع الحزب رافدا لجزء كبير من السياسة الوطنية وخاصة المسألة الكردية. وبينما لطّف حزب العمال مطالبه مع مرور الوقت من الاستقلال إلى الحكم الذاتي والحقوق الثقافية، والتزم بشكل كبير بوقف لإطلاق النار أحادي الجانب على مدى السنتين الماضيتين، مازال الكثير من الأتراك يعتبرونه تنظيما إرهابيا يسعى إلى تقسيم بلدهم. يقول خورشيد دلي، باحث مختص بالشؤون التركية والكردية، إن أتاتورك نجح في الالتفاف على معاهدة "سيفر"، عبر عملية مزدوجة، ففي الداخل توجه إلى الأكراد وخاطبهم باسم الدين والأخوّة والوحدة الوطنية إلى أن أقنعهم بإرجاء مطالبهم إلى مرحلة لاحقة. وبعد الموافقة، توجه أتاتورك إلى الخارج ونجح في إقناع المجتمعين في مؤتمر لوزان (1923) بصرف النظر عن فكرة الاستقلال.
اليوم ومع فارق الظروف، ثمة عوامل وأبعاد كثيرة تجعل ما جرى بين أردوغان وأوجلان، سنة 2013، واتفاق المصالحة بين الطرفين، لا يختلف كثيرا من حيث النتيجة عمّا جرى بين أتاتورك والهيئة الكردية قبل نحو قرن، مع فارق في أسلوب كل من أتاتورك وأردوغان واختلاف الظروف. ما إن حصل أتاتورك على دعم الغرب له، حتى بدأ بإعلان إلغاء صيغة الدولة الإسلامية للحكم، وتنصل ليس من اتفاقية “سيفر” فقط بل حتى ممّا جاء في اتفاقية لوزان بخصوص الأكراد وباقي الأقليات مثل العرب والأرمن والأشوريين، وهو ما دفع بالقائد الكردي سعيد بيران إلى إعلان الثورة ضد أتاتورك في عام 1925 أعقبتها ثورات وعمليات تمرد مسلح مستمرة، توقفت إثر مبادرة إيمرالي والتفاوض المباشر بين حكومة أردوغان وأوجلان عام 2013. أردوغان كان يريد من أوجلان تلك الكلمة السحرية التي نطق بها في بيان تاريخي من سجنه خلال الاحتفالات بعيد النوروز في ديار بكر قال فيه “وصلنا لمرحلة يجب أن يصمت فيها السلاح ويترك المجال للأفكار والسياسة للتحدث”. لذلك كرّر ما فعله أتاتورك مع الأكراد قبل نحو قرن عندما وجد أن المصلحة العليا تقتضي التقرب والاستفادة منهم في تأسيس جمهوريته على أنقاض الدولة العثمانية التي يريد أردوغان بعثها من جديد.
لكن، ما إن جاءت نتيجة الانتخابات التشريعية بما لا تشتهي إرادته وما خطّطت له سياسته، انقلب أردوغان على الاتفاق، وفشلت سياسة المصالحة مع الأكراد، مثلما فشلت من قبل محاولات الرئيس تورجت أوزال ورؤساء الوزراء نجم الدين أربكان ومسعود يلماز وبولنت أجاويد؛ والسبب الرئيسي لذلك أن الأتراك، سوءا كانوا أتاتوركيين أو عثمانيين جددا، قوميون في معدنهم الأصلي؛ ومحاربة الأكراد هي عقيدة الجيش التركي، فحتى لو نجح أردوغان في تحقيق ما طمح إليه (الدستور الجديد وترسيخ السلطة) كان من المتوقع أن ينقلب على اتفاق السلام. وكان ينظر دائما إلى مواقف رجب طيب أردوغان من الأزمة الكردية ودعواته لمعالجة أخطاء الماضي وتبني المسار الديمقراطي في حلها بعين الشك والريبة من الأكراد والمعارضة التركية على حد السواء. وتبنّيه مبدأ عدوّ عدوّي صديقي مع تنظيم الدولة الإسلامية ضدّ الأكراد يتنزّل في هذا السياق الانقلابي

ليبيا_ جينتيلونى: اتصالات لتحرير مختطفينا بليبيا

د ب أ: قال وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى "يبدو من السابق لأوانه حتى الآن التكهن حول المسئولين عن اختطاف فنيينا الأربعة فى ليبيا، حيث "لم تعلن حتى الآن أى جهة مسئوليتها"، عن ذلك. جاء تصريح جينتيلونى فى إحاطة برلمانية أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلسى النواب والشيوخ الإيطاليين، حسبما ذكرت وكالة أكى الإيطالية للأنباء. وبالإضافة إلى التذكير بأنه لا توجد عناصر تشير إلى تورط تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فى اختطاف الإيطاليين الأربعة، أشار الوزير جينتيلونى إلى أن "الاتصالات مستمرة مع القبائل والسلطات المحلية"، بينما "بدأت بالتعاون أجهزة استخبارات البلدان المجاورة وجميع البلدان الأخرى أيضا"، والتى "من شأنها تزويدنا بالمعلومات"، ناهيك عن "كل الإجراءات الممكنة للحيلولة دون توظيف عملية الاختطاف من أية جهة". وعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية للتأكيد على "احتمال أن يكون الاختطاف ذا طابع إجرامى بحت، هدفه الابتزاز"، لكن "يجرى التحقق بكل الأدلة". يذكر أنه تم اختطاف الفنيين الإيطاليين الأربعة فى ليبيا فى وقت سابق الشهر الجارى، وتطرق وزير الخارجية الإيطالى إلى اختطاف الأب دالوليو فى سورية منذ عامين، قائلا "نحن لم ننس الأمر، ونواصل العمل بثبات مطلق، كما أكدت لأخوة الأب اليسوعى".

لبنان_ لبنان: ازمة النفايات مستمرة ووزير يحذر من خطرها على حركة الطيران

أ ف ب: حذر وزير الاشغال العامة اللبناني غازي زعيتر الاربعاء من خطورة تجميع النفايات على مقربة من مطار بيروت الدولي، على سلامة حركة الطيران، في وقت تستمر ازمة تصريف النفايات في لبنان منذ عشرة ايام. وغرقت بيروت ومنطقة جبل لبنان (وسط)، وهي من المناطق السكنية الاكثر كثافة، في القمامة منذ 20 تموز (يوليو) بعد اقفال مطمر اساسي في منطقة الناعمة على بعد حوالى عشرين كيلومترا جنوب بيروت كانت تنقل اليه نفايات هذه المناطق على مدى السنوات الماضية، تزامنا مع انتهاء عقد شركة "سوكلين" المكلفة جمع النفايات في المناطق المعنية بالازمة. وقال زعيتر إنه ارسل كتابا الى كل من وزراء الدفاع والداخلية والبيئة "حذرت فيه من خطورة تجميع النفايات في حرم مطار بيروت على سلامة حركة الطيران". وكان وزير البيئة اعلن خلال الايام الماضية اكثر من مرة البدء بجمع النفايات من الشوارع والمناطق حيث تحولت الى تلال وفاحت منها رائحة نتنة واثارت غضبا وتحركات شعبية احتجاجية. وبالفعل عمدت شاحنات الى التخفيف من بعض تلال النفايات المكدسة.
لكن، بما انه لا وجود لمطمر لرميها، تم القاؤها في مساحات فارغة هنا وهناك، مثل حرم المطار، او تحت الجسور في بعض المناطق او في وديان ومجاري انهر، ما زاد من خطورة الازمة على البيئة اللبنانية. وقال زعيتر ان "رمي النفايات سوف يجذب الطيور، وهذا امر غير مستحب قرب الطائرات". وعلى الرغم من اجتماعات متتالية للجنة وزارية كلفت حل الازمة، لم يتوصل مجلس الوزراء المؤلف من ممثلين لغالبية الاطياف السياسية الى اتفاق على تجديد عقد شركة "سوكلين"، كما لم يتوصل الى ايجاد مطمر جديد بعدما لم يعد القديم يتسع لكميات اضافية من النفايات. وكلما انتشرت شائعة عن طمر النفايات في منطقة معينة، يقوم مواطنون من تلك المنطقة بقطع الطرق المؤدية الى المنطقة او بالاعتصام رفضا لنقل النفايات اليها. في المقابل، يقوم مواطنون كل مساء بافراغ مستوعبات نفايات في وسط شوارع اساسية من بيروت ويحرقونها ويقطعون الطرق بها، مطالبين بحل للازمة. ومن تداعيات ازمة النفايات ايضا، اعلنت مطاحن "بقاليان" التي تنتج "بين 35 الى 40 في المئة من حاجة لبنان الى الدقيق المستعمل في صناعة الخبز العربي"، بحسب قولها، اليوم نيتها الاقفال بسبب تجميع نفايات في ارض ملاصقة لمصانعها في منطقة الكرنتينا في شرق بيروت. وناشدت في بيان "المسؤولين المعنيين وقف عملية تجميع النفايات في الارض المتاخمة للمطحنة حرصا على صحة وسلامة المواطنين وعلى الانتاج من الدقيق الذي يمتاز بمواصفات عالية".

السودان_ الرئيس السوداني يتجوّل في أفريقيا متحديا مذكرات اعتقاله

وكالات: شارك الرئيس السوداني عمر البشير مطلع هذا الأسبوع في قمة السور الأخضر في موريتانيا والتي تنظمها الوكالة الأفريقية للسور الأخضر وتضم 11 بلدا، في خطوة أثارت جدلا كبيرا. وما يلفت الانتباه أن البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية منذ سنوات غادر بلاده واتجه إلى نواكشوط وأنهى مهمته بنجاح متحديا مذكرة اعتقاله الدولية. وهذه المرة الثانية في غضون شهر ونصف الشهر يسافر فيها الرئيس السوداني المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بحرية في القارة الأفريقية دون أن يتم اعتراض سبيله. ويطرح مراقبون تساؤلات بشأن عدم احترام الدول الأفريقية الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية إحدى منظمات الأمم المتحدة لها، وبشأن مدى جدية الحكومات في القارة السمراء في التعامل معها والتي لطالما وجهت الانتقادات لهذه المحكمة باستهداف القادة الأفارقة فقط. وكان البشير الشهر الماضي في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانزبرغ لحضور قمة للاتحاد الأفريقي هناك حينما أصدر قاض محلي يدعى هانز فابريسيوس قرارا يمنع البشير من مغادرة البلاد، لكن الرئيس السوداني لم يمتثل لذلك الأمر وقفل عائدا إلى بلاده.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" الأفريقية الجنوبية حينها عن مصدر حكومي قوله إنه تقرر في اجتماع أمني وزاري أنه ينبغي على جنوب أفريقيا حماية البشير حتى إذا استدعى ذلك مخالفة قرارات المحكمة وتقويض الدستور. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق البشير في عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان. ووفقا لنظام روما الخاص بالمحكمة فإن الدولة الموقعة عليه ملزمة باعتقال المطلوب حال وصوله إلى أراضيها، لكن الحكومات التي لها علاقة وطيدة بالرئيس السوداني لا تبدو راغبة في التقيد بالأعراف الدولية، وموريتانيا غير موقعة على الاتفاقية أصلا. ومنذ أن أحال مجلس الأمن ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في العام 2005 زار البشير عدة بلدان عربية وأفريقية رغما عن مذكرتي الاعتقال الصادرتين في حقه.