تمكنت رجال الشرطة المصرية بالتعاون مع القوات المسلحة من إلقاء القبض على الدكتور مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين و3 من معاونيه وبحوزتهم أسلحة نارية بشقة بالقاهرة الجديدة، حسب ما قالت صحيفة "اليوم السابع".
وأكد مصدر أمني للصحيفة وصول مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، لقسم شرطة أول القاهرة الجديدة واحتجازه داخل ديوان القسم بعدما ألقت قوات أمن القاهرة القبض عليه لصدور أمر قضائي بضبطه وإحضاره.
وألقت الشرطة العسكرية القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في مرسى مطروح، بعد أن أصدرت النيابة أمراً بتوقيفه بتهمة التحريض على القتل، بحسب ما قال مصدر أمني.
وأوضح المصدر أنه تم توقيف بديع في محافظة مرسى مطروح، حيث وقعت أعمال عنف مساء الأربعاء بعد الإطاحة بمحمد مرسي، أوقعت ستة قتلى جميعهم من أنصار محمد مرسي.
ومن ناحية أخرى قالت "اليوم السابع" إن قوة أمنية توجهت لمنزل عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، للقبض عليه لاتهامه بإهانة القضاة بناءً على قرار قاضي التحقيق المستشار ثروت حماد.

طرة يستقبل الكتاتني ونائب المرشد

بينما اعتقل كل من رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني وسيق إلى سجن طرة، إضافة إلى رشاد البيومي أحد نواب مرشد الجماعة.
كما أمرت قوات الأمن باعتقال 300 من أعضاء الجماعة في ذات التهم.
وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت أمراً بتوقيف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة، لاتهامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين.
وأثبتت التحريات وتحقيقات النيابة، أن المتهمين هما من كلفا أكثر من 250 شخصاً من أعضاء الجماعة بالتواجد أعلى مبنى مكتب الإرشاد بالمقطم يوم 30 يونيو/حزيران، وأمدوهم بالأسلحة النارية والخرطوش والقناصة وأمروهم بقتل أي شخص يقترب من مقر الجماعة، أو يحاول الدخول من المتظاهرين، وفق ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وكشفت تحقيقات رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة إسماعيل حفيظ مع قناص الإخوان، الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل المتظاهرين في أحداث اشتباكات مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وأنه كان يوجد 250 شخصاً أعلى مبنى الإرشاد يحملون البنادق الخرطوش والآلي، وأنهم قاموا بتوصيل الكهرباء بسور مبنى الإرشاد، كما كشف التحقيقات أنهم قاموا بتجهيز عدد من خراطيم المياه لمواجهة أي نيران تلقى على مبنى الإرشاد وللمساعدة في إطفائها في الحال، وعقب نفاد الذخيرة من معظم الموجودين بالمقر قاموا بالهروب من الأبواب الخلفية لمبنى الإرشاد.