دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أول ردود فعل عربية على
قرار "عزل" الرئيس المصري محمد مرسي، عبرت كل من السعودية والإمارات
والأردن عن ترحيبها بالقرار، في الوقت الذي أكدت فيه قطر تأييدها لـ"إرادة"
الشعب المصري.
السيسي: رئيس المحكمة الدستورية يتولى مهام الرئيس مؤقتا
وهنأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشعب المصري ببيان جاء فيه: "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي ، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية ، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته ، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية." بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس."
الجيش يغلق رابعة وينفي مهاجمة أنصار مرسي
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "إن جيش مصر العظيم يثبت من جديد انه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق."
من هو عدلي منصور.. رئيس مصر المؤقت؟
وبدوره قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة: إن موقف الاردن الثابت والواضح يقوم دوما على احترام إرادة الشعب المصري العظيم والشقيق وعلى محبته الصادقة واحترام الاردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة ودورها الوطني والمشرف والمحوري الجامع في مصر وفي منظومة الامن القومي العربي، وعن التقدير العالي للأزهر الشريف ولدوره الوطني والتنويري الهام على مستوى العالم الإسلامي برمته وللكنيسة القبطية الموقرة والوطنية، وللقضاء المصري العريق الذي أنيطت به المسؤولية الوطنية ممثلا برئيس المحكمة الدستورية العليا لتولي إدارة المرحلة الانتقالية."
كما أكد المغرب ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لمصر وأمن شعبها واستقراره وطمأنينته، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بلاغ لها، إن المملكة المغربية "تابعت بانشغال واهتمام بالغين الأحداث الأخيرة التي عاشتها الشقيقة جمهورية مصر العربية."
وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية "إذ أخذت علما بالقرارات التي اتخذتها المؤسسة العسكرية المصرية وخارطة الطريق التي تتضمنها، بشأن المرحلة الانتقالية، فإنها تؤكد ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لهذا البلد العريق وأمن شعبه واستقراره وطمأنينته، وتحقيق تطلعاته المشروعة في ظل مبادئ الحرية والديمقراطية."
كيف انتهى القرضاوي ونصرالله بربيع العرب لانقسام طائفي؟
وانضمت قطر إلى الدول العربية التي رحبت بقرار "عزل" مرسي، وقالت في بيان لوزارة الخارجية، إنها "ستظل سنداً وداعماً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، لتبقى قائداً ورائداً في العالم العربي والإسلامي"، بحسب ما نقلت وكالة "قنا" الرسمية للأنباء.
وأكدت الدوحة أن "سياسة دولة قطر كانت دائماً مع إرادة الشعب المصري الشقيق وخياراته، بما يحقق تطلعاته نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، وشددت على أنها ستظل "تحترم إرادة جمهورية مصر العربية، والشعب المصري، بكل مكوناته."
السيسي: رئيس المحكمة الدستورية يتولى مهام الرئيس مؤقتا
وهنأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشعب المصري ببيان جاء فيه: "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي ، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية ، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته ، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية." بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس."
الجيش يغلق رابعة وينفي مهاجمة أنصار مرسي
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "إن جيش مصر العظيم يثبت من جديد انه بالفعل سياج مصر وحاميها ودرعها القوي الذي يضمن لها بأن تظل دولة المؤسسات والقانون التي تحتضن كل مكونات الشعب المصري الشقيق."
من هو عدلي منصور.. رئيس مصر المؤقت؟
وبدوره قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة: إن موقف الاردن الثابت والواضح يقوم دوما على احترام إرادة الشعب المصري العظيم والشقيق وعلى محبته الصادقة واحترام الاردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة ودورها الوطني والمشرف والمحوري الجامع في مصر وفي منظومة الامن القومي العربي، وعن التقدير العالي للأزهر الشريف ولدوره الوطني والتنويري الهام على مستوى العالم الإسلامي برمته وللكنيسة القبطية الموقرة والوطنية، وللقضاء المصري العريق الذي أنيطت به المسؤولية الوطنية ممثلا برئيس المحكمة الدستورية العليا لتولي إدارة المرحلة الانتقالية."
كما أكد المغرب ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لمصر وأمن شعبها واستقراره وطمأنينته، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، في بلاغ لها، إن المملكة المغربية "تابعت بانشغال واهتمام بالغين الأحداث الأخيرة التي عاشتها الشقيقة جمهورية مصر العربية."
وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية "إذ أخذت علما بالقرارات التي اتخذتها المؤسسة العسكرية المصرية وخارطة الطريق التي تتضمنها، بشأن المرحلة الانتقالية، فإنها تؤكد ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لهذا البلد العريق وأمن شعبه واستقراره وطمأنينته، وتحقيق تطلعاته المشروعة في ظل مبادئ الحرية والديمقراطية."
كيف انتهى القرضاوي ونصرالله بربيع العرب لانقسام طائفي؟
وانضمت قطر إلى الدول العربية التي رحبت بقرار "عزل" مرسي، وقالت في بيان لوزارة الخارجية، إنها "ستظل سنداً وداعماً لجمهورية مصر العربية الشقيقة، لتبقى قائداً ورائداً في العالم العربي والإسلامي"، بحسب ما نقلت وكالة "قنا" الرسمية للأنباء.
وأكدت الدوحة أن "سياسة دولة قطر كانت دائماً مع إرادة الشعب المصري الشقيق وخياراته، بما يحقق تطلعاته نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، وشددت على أنها ستظل "تحترم إرادة جمهورية مصر العربية، والشعب المصري، بكل مكوناته."


كشفت
وزارة الداخلية بالحكومة الانتقالية النقاب عن أن من اقتحم مقرها مساء
الثلاثاء الماضي بطرابلس هم مجموعة مسلحة من كتيبة الصواعق التابعة لوزارة
الدفاع طلبوا من العاملين بمكتب الوزير مغادرة المكان وإخراج سياراتهم من
داخل المقر مهددين باستعمال السلاح. وفي بيان صحفي شرحت فيه تفاصيل ما حدث
قالت الداخلية إن المسلحين قاموا بوضع أكوام من التراب على مدخلي الوزارة
وأقفلوا أبوابها بسلاسل حديدية ونقلوا معهم مدير مكتب وزير الداخلية،وطلبوا
من الحراس عدم السماح لأي شخص بالدخول لمقر الوزارة حتى إلغاء اللجنة
الأمنية العليا المؤقتة. وذكرت أن قوة التدخل السريع
التابعة للوزارة تدخلت لحماية المقر ووقع اشتباك وتبادل إطلاق النار أصيب
خلالها شرطيان نقلوا على إثرها إلى المستشفي، وانسحبت
المجموعة المسلحة وأفرجت بعد ساعات على مدير مكتب الوزير، وعاودت اقتحام
الوزارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء،وقبضت على سبعة أعضاء من
قوة التدخل السريع وأثنين من الشرطة المكلفين بالحراسة واستولت على
منظومتي الأرشيف الإلكتروني والاتصالات.
التقى
رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين أمس الاربعاء، القائم بالاعمال
بسفارة بريطانيا في ليبيا مايكل آرون، حيث تم استعرض علاقات التعاون
الثنائي في المجالات كافة والسبل الكفيلة لتطويرها مستقبلا. وأفادت مصادر
رئاسة المؤتمر أن المقابلة تناولت ايضا الخطوات التي اتخذها المؤتمر الوطني
فيما يتعلق بانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، والمعايير القانونية
والقرارات التي من شأنها أن تحقق دولة القانون والمؤسسات. وأبدى آرون
خلال اللقاء استعداد بريطانيا في التعاون والشراكة مع الجانب الليبي - في
ضوء ما تشهده ليبيا خلال هذه المرحلة من عملية الانتقال السلمي للسلطة - في
تقديم مزيد الدعم والمساعدة والمشورة المتمثلة في الخبرات والاستشارات
خاصة بالمجال التشريعي والدستوري لما تتمتع به بريطانيا من خبرة طويلة في
هذا المجال. ونفى القائم بالاعمال البريطاني - خلال اللقاء - ما تتداوله
بعض وسائل الإعلام حول نية بلاده التدخل العسكري في ليبيا، مؤكدا أن بلاده
ماضية في دعمها لليبيا وفي تقديم عروض لتدريب الجيش مع التمسك بعدم إرسال
أي جنود إلى ليبيا . وعبر " أبوسهمين" خلال المقابلة رغبة ليبيا في أن تبذل
بريطانيا جهدها في نقل الصورة الصحيحة والدقيقة للوضع السياسي والثقافي في
ليبيا إلى أوروبا والقارة الأمريكية لما تحظى به بريطانيا من قرب وعمق
تاريخي في العلاقات مع هذه الشعوب.
أعلنت
شركة هاتف ليبيا مساء أمس الاربعاء عن انقطاع الاتصالات عن مدينة نالوت
وضواحيها. وأضافت شركة هاتف ليبيا أن الانقطاع المفاجىء حدث لكابل الالياف
البصرية على بعد 2 كيلو متر من محطة نالوت مما تسبب هذا في انقطاع كافة
الاتصالات على مدينة نالوت وضواحيها باستثناء شبكة المدار. وأوضحت الشركة
أن سبب الانقطاع قيام أحد اهالي المدينة بأعمال الحفريات لقطعة ارض خاصة به
دون أخد موافقة من الشركة.. مضيفة أن فرق الصيانة باشرت عملها وأن المرحلة
الاولى انتهت وجاري حاليا صيانه المرحلة الثانية بعودة الاتصالات.
أصدرت
النقابة العامة للمحامين الليبيين بيانًا رفضت فيه إعلان الهيئات القضائية
تعليق العمل القضائي والإجرائي بالمحاكم احتجاجًا على قانون العزل السياسي
الصادر عن السلطة التشريعية بالدولة المتمثلة في المؤتمر الوطني العام.
وأشارت النقابة في بيان لها أنها تسجل رفضها واستنكارها لهذا الإجراء الذي
جاء في توقيت خاطئ، وإنه يرسل رسالة سلبية للخارج قبل الداخل ويضر بسمعة
ليبيا إضافة إلى إضراره بمصالح المتقاضين وتأخيرهِ لعجلةِ تسريع المحاكمات
وتفعيل القضاء". وجددت النقابة العامة للمحامين حرصها على استقلال القضاء
وضمان حقوق أعضائه باعتباره أحد أهم أركان الدولة الديمقراطية، مؤكدة ضرورة
تمسك الجميع باحترام القانون وما يصدر عن الجهة التشريعية واحترامها ودعم
استقلالية القضاء، وعدم دخوله في أي تجاذبات أو صراعات سياسية. 










