الخميس، 29 أكتوبر 2015

العراق_نوري المالكي يشرع في محاصرة العبادي تمهيدا لإسقاطه

العرب اللندنية: دشن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي مرحلة جديدة من التصعيد ضدّ خلفه على رأس الحكومة حيدر العبادي الذي يبدو أنه تجاوز ببعض قراراته واختياراته السياسية خطوطا حمراء في الخروج عن النهج الإيراني في العراق والذي يمثّله المالكي وعدد من عناصر البيت السياسي الشيعي الذي ينتمي إليه العبادي نفسه. وأعلن ائتلاف دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية الذي ألغي منصبه بأمر من العبادي، "سحب التفويض الذي منحه الائتلاف لرئيس الوزراء في البرلمان، لإجراء إصلاحات في البلاد"، متهما العبادي بخرق الدستور.
غير أن متابعين للشأن العراقي نفوا أن يكون لقرار سحب التفويض علاقة بمسائل دستورية، مؤكّدين وجود خلفيات سياسية أعمق وراء القرار الذي قد يمثّل البداية العملية لمحاصرة العبادي ونزع الغطاء الحزبي عنه لإضعافه تمهيدا لإسقاطه من رئاسة الحكومة. ويتعلّق الأمر بوضع نوري المالكي نفسه والمهدّد بـ"الاجثاث" من الحياة السياسية وبالمساءلة القضائية باعتباره موضع اتهامات كثيرة بالضلوع في الفساد وبالتسبّب في انتشاره في كل مفاصل الدولة، الأمر الذي يجعله في سباق مع الزمن قبل أن تقوى شوكة حيدر العبادي، خصوصا إذا تمكّن من تحقيق نصر عسكري على تنظيم داعش بمساعدة الولايات المتحدة.
ويدرك المالكي من جهة أخرى أن فرص الإصلاح ضئيلة في ظل دولة الريع التي أسسها هو نفسه طيلة فترتي حكمه والتي تحتاج لأموال تزيد بكثير عن دخل العراق الحالي لإدامتها. كذلك لا تغيب إيران عن خلفية مشهد "الحرب" التي بدأها المالكي على العبادي الذي كان في الأصل موضع ارتياب الإيرانيين ثم أصبح يُنظر إليه من قبل طهران باعتباره خطرا على نفوذها في العراق بما يتخذه من قرارات. وحسب مراقبين فإن القطرة التي أفاضت كأس الغضب الإيراني من العبادي هي تعيينه مؤخرا عماد ضياء الخرسان أمينا عاما لديوان مجلس الوزراء الذي تربطه علاقة وطيدة بالإدارة الأميركية وهو من دعاة الدولة المدنية في العراق.
وجاء هذا القرار ليضاف إلى إحجام العبادي عن تلبية مطلب الأحزاب الدينية والميليشيات الشيعية بضرورة الاستنجاد بالطيران الروسي في الحرب ضدّ تنظيم داعش، الأمر الذي عدّه قادة تلك الأحزاب والميليشيات إذعانا للضغوط الأميركية. وشهدت الأيام الماضية سلسلة من التحركات السياسية داخل ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي تمحورت أساسا حول عملية سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وإسقاط حكومته الحالية والبدء بمشاورات واتصالات لتسمية رئيس وزراء جديد يتولى تشكيل حكومة جديدة.
وذكرت وكالة العباسية نيوز أن المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية ومجلس الشورى التابع له، وهما أعلى هيئتين في الحزب اختتما اجتماعا مشتركا عقد يومي الأحد والاثنين الماضيين وقررا بدء الإجراءات لفصل العبادي وعدد من القياديين المؤيدين له من الحزب تمهيدا لسحب الثقة منه في مجلس النواب. ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من حزب الدعوة أن اجتماعات المكتب السياسي ومجلس شورى الحزب التي عقدت بسرية بالغة في إحدى قاعات مطار المثنى، لم يشارك فيها العبادي لعدم دعوته إليها كما لم توجه الدعوة أيضا إلى الشيخ عبدالحليم الزهيري الذي يتولى رئاسة مجلس الشورى والنائب علي العلاق ومستشاري رئيس الحكومة طارق نجم وصادق الركابي ووليد الحلي وأربعتهم أعضاء في المكتب السياسي للحزب.
واستنادا إلى تلك المصادر فإن كلا من علي الأديب وخلف عبدالصمد وجاسم محمد جعفر أعضاء المكتب السياسي ومجلس الشورى تبادلوا رئاسة الاجتماعات في حين كان الأمين العام للحزب نوري المالكي يتولى إدارة المناقشات التي تركزت على إدانة العبادي وأنصاره واعتبارهم "مرتدين" على الحزب وتآمروا على وحدته تنفيذا لأجندة خارجية في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي إن 45 نائبا شيعيا أمهلوا العبادي 72 ساعة للإجابة على عشرات الأسئلة التي تضمنتها مذكرة قدموها إليه في حين تتحدث الأوساط النيابية عن مباشرة نواب الائتلاف بجمع تواقيع 164 نائبا وهو العدد المطلوب لسحب الثقة من رئيس الحكومة.
واعترف النائب على العلاق وهو قيادي في حزب الدعوة، وأحد أبرز مؤيدي العبادي، بحملة جمع تواقيع النواب لإقالة رئيس الوزراء، وقال إن دوافعهم شخصية وتضرروا من إصلاحات العبادي. ومن جهته كشف الكاتب السياسي العراقي هارون محمد عن اتصالات أجراها نوري المالكي في الأيام القليلة الماضية مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وعدد من نواب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير الكردية المناوئين لرئيس الإقليم مسعود البارزاني يعتقد أنها تناولت حثهم على المشاركة في التوقيع على طلب سحب الثقة من رئيس الحكومة.
وشرح هارون لـ"العرب" أن المالكي يسعى إلى إعادة تجربة ولايته الثانية عقب انتخابات 2010 عندما نجحت الضغوط الإيرانية في حشد الكتل الشيعية جميعها بما فيها المجلس الأعلى والتيار الصدري اللذان نافسا ائتلاف دولة القانون في تلك الانتخابات، ويومها حصل المالكي على إجماع شيعي وحاز على تأييد 158 نائبا ممّا اضطر القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي التي حصلت على 93 مقعدا نيابيا إلى الانسحاب من سباق رئاسة الحكومة والتعاون مع المالكي في تشكيل حكومته الثانية حينذاك.

ليبيا_داعش_تنظيم القاعدة في ليبيا يعرض على داعش التوبة

إرم نيوز: عرض مجلس شورى مجاهدي درنة الموالي لتنظيم القاعدة، التوبة على عناصر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مقابل عدم قتالهم والعفو عنهم. وقال عضو بمجلس شورى مجاهدي درنة في حديث مع (إرم) عبر الهاتف، بأن قادة المجلس عرضوا على عناصر التنظيم الدولة دعوة للتوبة وترك سلاحهم مقابل العفو عنهم وعدم قتالهم، كون هدايتهم أحب للمجلس من قتالهم.
وأضاف العضو مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن الدعوة التي أطلقها المجلس يلتزم من خلالها العفو عن عناصر التنظيم، وعرضهم على قضاء شرعي لقضاء مظالم الناس الذين تورط فيهم عناصر داعش خاصة وأن كثيراً منهم أبدى استعداده لترك القتال مع صفوف داعش، مقابل ضمانات لدعم المساس بحياتهم. وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات مجلس شورى مجاهدي درنة الموالي للقاعدة وبين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مطلع يونيو/حزيران الماضي، على خلفية اغتيال زعيم مجلس درنة، وانتهت بمقتل المئات في صفوف الطرفين، وسيطرة المجلس على معظم مدينة درنة معقل داعش الرئيسي. ولا تزال المعارك بين الطرفين تدور منذ قرابة أربعة أشهر في منطقة الفتائح ذات الطبيعة الجبلية حيث يتحصن عناصر "داعش" في معقلهم الأخير في مدينة درنة.

ليبيا_مجلس النواب_برلماني: كوبلر مطالب بالتواصل مع كافة القوى السياسية

ليبيا المستقبل: قال فهمي التواتي، عضو مجلس النواب الليبي، اليوم، الخميس، أن مبعوث الأمم المتحدة الجديد لدى ليبيا الألماني مارتن كوبلر، أمامه خياران للعمل؛ إما البداية من نقطة الصفر، أو متابعة ما أنهاه سابقه  برناردينو ليون. وأضاف التواتي، في مداخلة هاتفية لقناة “الغد العربي” أن ليون لم يدرك حقيقة القوى في المشهد الليبي، مشيراً إلى أنه تعامل مع الأزمات الليبية بسطحية، وأن كوبلر مطالب الآن بالتواصل مع كافة القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الليبي، وليس أطرافاً بعينها. وطالب التواتي بضرورة تغير معين شريم، مدير القسم السياسي للبعثة الأممية في ليبيا، لأنه محسوب على تيار الإسلام السياسي، مختتماً، “إذا ظل شريم موجوداً سيفشل كوبلر، مثل سابقيه”، بحسب قوله.

ليبيا_الامم المتحدة_ليبيا... ترحيب بعزل ليون وقبول حذر بتعيين كوبلر

سبوتنيكرحب البرلمان الليبي في طبرق، والمعترف به دولياً، بقرار إقالة المبعوث الأمي إلى ليبيا برناردينو ليون، في ظل قبول حذر بتعيين الألماني مارتن كوبلر، الذي ساهم في تفاقم الأوضاع في العراق عندما كان مبعوثاً للأمم المتحدة هناك، والتقت "سبوتنيك" عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي طارق الجروشي، وأجرت معه حواراً حول القرار الأممي الجديد.
- ما هي الأسباب التي أدت إلى عزل ليون كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا؟
إقالة المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا جاءت، نتيجة لمطالب الليبيين الرافضة لاستمرار ليون في منصبه، بعد اختراقه للاتفاق السياسي ولوثيقة الدستور الليبي. وثيقة الدستور الليبي تنص على أن اختيار رئيسي مجلس الأمن القومي والمجلس الاستشاري السياسي الأعلى، يكون من خلال مجلس النواب… ليون لم يحترم الإعلان الدستوري الليبي، كما أنه سعى إلى فرض إختيار عدداً من الوزراء في الحكومة الانتقالية، في حين أن اختيار أعضاء الحكومة، يكون من اختصاص رئيس مجلس الوزراء ونائبيه.
البرلمان قام بحل لجنة الحوار، بعد فشل المبعوث الأممي "فشلاً ذريعاً"… وطالب (البرلمان) بحل كل البعثة الأممية في ليبيا، واستبعاد الشخصيات المقربة من المبعوث السابق، والتي كان لها اتصالات مباشرة مع الجماعات الإسلامية في ليبيا.
- كيف استقبل البرلمان الليبي قرار الأمين العام تعيين مارتن كوبلر مبعوثاً إلى ليبيا؟
البرلمان الليبي يرحب بتعيين أي شخصية تساعد على حل الأزمة الليبية لا تعقيدها… ولكن تاريخ الدبلوماسي الألماني في العراق، يجعلنا نقبل تعيينه بحذر، خصوصاً أنه كان سبباً في حالة عدم الاستقرار في العراق، عندما كان مبعوثاً للأمم المتحدة هناك (في الفترة بين 2011 و2013). نحن لا نريد أن نسبق الأحداث، وعلينا ان ننتظر حتى نتبين سياسته واستراتيجيته، وفي حال كانت له ميول تجاه الجماعات الإسلامية فلن يكون هناك أي تعاون من جانب البرلمان.

ليبيا_الملف الامني_المعارك تتجدد في الغرب واتفاق الصخيرات نحو الهاوية

البديل: اتسعت فجوة الخلاف بين القوى المتحاربة في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، لاسيما مع فشل الاتفاق الذي أعلن عنه المبعوث الأممي برناردينو ليون وعدم التزام الأطراف الليبية به، فعلى الرغم من عدد اللقاءات الليبية التي تمت في الصخيرات المغربية والجزائر العاصمة، وفي القاهرة وجنيف، لم ينتج كل هذا سوى حوار دون تنفيذ على أرض الواقع، ولم يصل حتى إلى فرض هدنة، بل كان دائمًا يرسخ إلى زيادة الانقسام الحاصل في البلاد. دارت معارك قوية مؤخرا بين جيش القبائل وقوات فجر ليبيا في المنطقة الغربية، حيث اتهمت سلطات طرابلس ما يعرف بـ”جيش القبائل” المتمركز في ورشفانة باستهداف مروحية عسكرية قرب بلدة الماية، والتسبب في تحطمها ومقتل جميع ركابها.
وقال العقيد مصطفى الشركسي المتحدث باسم رئاسة أركان الحكومة الموازية إن الهليكوبتر كانت عائدة إلى العاصمة عندما أصابتها نيران مضادة للطائرات مما أدى إلى سقوطها في البحر قرب منطقة الماية، وقالت مصادرة أمنية إنه تم انتشال 13 جثة من بين 19 شخصا كانوا على متن الطائرة من بينهم ثلاثة عسكريين برتبة عقيد من القيادة العسكرية في طرابلس، وقال مصدر إن العسكريين كانوا مسافرين بالطائرة بسبب المخاوف الأمنية على الطريق الساحلية غربي العاصمة. وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطني المنحل مقتل 14 شخصاً بينهم قادة عسكريين، في سقوط مروحية، قرب الزاوية (غرب العاصمة)، نتيجة تعرضها لإطلاق نار، مبينةً أن بين القتلى العقيد محمد صقر، آمر المنطقة العسكرية الغربية، وحسين بودية، آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية، إضافة إلى صهيب الرماح، آمر كتيبة شهداء الزاوية.
واندلعت اشتباكات عنيفة فور الحادث بين كتائب مسلحة من مدينة الزاوية الداعمة للحكومة الموازية وبلدة ورشفانا التي يلقى باللوم على مقاتليها في إسقاط الطائرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ويرى متابعون أن مقتل هذه القيادات العسكرية يشكل ضربة قاصمة لفجر ليبيا التي تراهن على قوة السلاح. ومن جانب آخر يشهد الواقع الليبي تعقيدات سياسية، فعلى الرغم من إعلان ليون أكثر من مرة عن التوصل للاتفاق بين الأطراف الليبية، لم تستطع ليبيا بعد التحرر من تعقيدات مشهدها الواسع الذي استطاعت عقود حكم القذافي الأربعون أن تحتويه، والتي أضيفت إليها تعقيدات المشهد في المنطقة عموماً بعد «الربيع العربي».
ويبدو المشهد الليبي مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ابتداءً من استكمال حوار أممي بإطار جديد، أو انطلاق آخر داخلي ترعاه القبائل بنتيجة غير مضمونة، أما الاحتمال الأكثر خطورة، فهو انزلاق أكبر إلى دوامة العنف والاقتتال، وحرب دولية بالوكالة قد تكون مكلفة وطويلة. في ظل هذا الصراع، يفرض تنظيم «داعش» نفسه لاعباً ثالثاً على المشهد الليبي، من بوابة سرت، حيث يؤسس لعاصمته الثانية بعد الرقة السورية، مهدداً في آن واحد مدينة بنغازي مركز الثقل في الشرق، ومدينة مصراتة التي تحمل فعلياً مفاتيح القرارات في الغرب، كما يهدد ويهاجم الآبار النفطية في سدرة، الأكبر في البلاد، مستمداً قوته من آمدادات السلاح التي تأتي من كل حدب وصوب، ولاسيما من العمق الأفريقي، ومن مرتزقته التي تشير الأرقام بأنهم يدخلون إلى ليبيا بأعداد كبيرة عائدين من سوريا، بعد الغارات الروسية.
وفي سياق متصل؛ لا يزال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون يروج لمشاريع اقتراحاته التي تتضمن تشكيل حكومة وفاق ليبية، على الرغم من عدم التزام الأطراف الليبية المتصارعة بالمهل النهائية التي يعطيها كل مرة للتوصل إلى اتفاق، وكان آخر اقتراحاته، تشكيل حكومة الوحدة التي كان من المفترض أن يوافق عليها البرلمان الليبي المعترف به دولياً قبل الـ20 من الشهر الحالي، لم تلق قبولاً، لا من سلطات طرابلس التي يهيمن عليها الإسلاميون، ولا من سلطات الشرق المتمثلة ببرلمان طبرق وحكومة البيضاء. ورفض البرلمان الليبي منذ أيام المصادقة على هذه الحكومة، وطالب بضمانات دولية تكفل بقاء حفتر واستمرار الجيش موحدا وعدم إدماج الميليشيات فيه لأن ذلك سيمنع المؤسسة العسكرية من مواصلة الحرب على الإرهاب في بنغازي والشرق عموما في ظل وجود تحالف بين المجموعات الإسلامية المتشددة (داعش والقاعدة) مع قيادات بارزة للميليشيات التي تدعم الموقف ضد العمليات التي يقوم بها الجيش في مدينة بنغازي.

اقتصاد_داعش يسيطر على أكثر من 60% من النفط السوري

العربية.نتسعى تنظيم داعش للسيطرة على أكثر من 60%، من النفط السوري، حيث يقوم ببيعه وتصديره للخارج، ولطالما شكلت حقول النفط الهدف الأول للتنظيم. وتعتبر السوق السوداء للنفط مصدراً مهماً لإيرادات التنظيم لتمويل أنشطته الإرهابية وتوسعه، وهذا ما يتقاطع مع تقارير إعلامية تشير إلى أن داعش يجني50 مليون دولار أميركي شهريا من مبيعات نفط العراق وسوريا. وقال رئيس هيئة النفط سليمان خلف "هدف داعش في مقاطعة الجزيرة هو الوصول إلى الآبار النفطية ومورد داعش الرئيسي هو النفط على اعتقادي، والمعلومات الموجودة لدينا أنه يتم الإنتاج من الآبار بطريقة تخريبية للحصول على أكبر كمية من الإنتاج، وبالتالي الحصول على أموال أكثر". وتوصف طرق إنتاج داعش للنفط بأنها بدائية، حيث يقوم التنظيم بتصفية بعض الإنتاج في مصاف محلية الصنع، ومن ثم بيع المشتقات النفطية إلى المستهلكين المحليين وإلى تجار السوق السوداء في سوريا والعراق. وكانت دول غربية وناشطون اتهموا النظام السوري بعقد صفقات سرية مع تنظيم داعش، تشمل إدارة المنشآت النفطية وصيانتها، واقتسام إنتاج الطاقة.

اقتصاد_تراجع النفط بعد إبقاء المركزي الأميركي على سعر الفائدة

رويترز: هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط، اليوم الخميس، بعدما أبقى بنك الاحتياط الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) على أسعار الفائدة دون تغيير، وأظهر تقرير حكومي أسبوعي أن زيادة المخزونات تتماشى مع التوقعات. ولم يبدد الخام كثيرا من مكاسبه، أمس الأربعاء، بعد التقرير الحكومي عن زيادة المخزونات. وبحلول الساعة 06:38 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 38 سنتا لتصل إلى 45.56 دولار للبرميل، بعدما صعدت أكثر من 6% أمس لتعوض ثلاثة أيام من الخسائر. وتراجع خام برنت 39 سنتا إلى 48.66 دولار للبرميل بعد أن صعد 5% في الجلسة السابقة. وقال ريك سبونر، كبير محللي السوق في مؤسسة سي إم سي ماركتس في سيدني "يبدو أن هناك قوة دفع كبيرة في تحرك الليلة الماضية، ومن ثم لن اندهش إذا استمر عند فتح الجلسات الأوروبية والأميركية". وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات البنزين والمشتقات أكثر من المتوقع.

اقتصاد_الصين.. تهم فساد تلاحق رئيسا إقليميا للحزب الحاكم

سكاي نيوز عربيةأشار المدعي العام الصيني إلى "اتهامات بالفساد"، وجهت إلى الرئيس السابق للحزب الشيوعي في إقليم "هيبي"، تشو بن شون، للاشتباه بتلقيه رشى. وعمل تشو في السابق مع رئيس جهاز الأمن الداخلي المعزول، الذي صدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في يونيو، بعد محاكمة سرية في فضيحة الفساد الاكثر حساسية في الصين في 70 عاما. وكرئيس للحزب في "هيبي"، كان تشو المسؤول الأول في الإقليم الذي يحيط بالعاصمة بكين، وأهم منتج للصلب في الصين. وقال المدعي العام إن تشو يخضع "لإجراءات قسرية" وهو اصطلاح يشير في العادة إلى الاحتجاز، علما أن الرجل عزل من منصبه في يوليو لاتهامه "بانتهاكات خطيرة للانضباط والقانون"، في إشارة إلى الفساد.
وكانت هيئة مكافحة الفساد في الحزب سلمت قضيته إلى السلطات القانونية في وقت سابق هذ الشهر. واصبح تشو رئيسا للحزب الشيوعي في هيبي في عام 2013، وعمل 5 سنوات أمينا عاما للجنة المركزية للسياسة والقانون، تحت رئاسة تشو يونغ كانغ رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق، الذي أودع السجن في يونيو. ويشن الرئيس الصيني شي جين بينغ حملة كبيرة على الفساد المستشري في أجهزة الدولة، منذ تولى السلطة قبل 3 سنوات، متعهدا بملاحقة "النمور" في المناصب ذات النفوذ، وأيضا "الذباب" في الوظائف الدنيا، حسب تعبيره.

ليبيا_بريطانيا_محكمة بريطانية تسجن ليبي 6 سنوات لمحاولة تهريب أسلحة

وكالات: قضت محكمة بريطانية بسجن مواطن ليبي 6 سنوات لإدانته بمحاولة تهريب أسلحة قيمتها 28.5 مليون دولار، وتقديم أوراق مزورة لدائرة الهجرة للحصول على الإقامة. وأعلن الادعاء البريطاني أن عبدالرؤوف الشاطي (29 عاما) أقر بأنه مذنب، حيث عثرت قوات الأمن على فواتير لتأجير طائرة شحن وشراء ذخائر أسلحة بقيمة 28.5 مليون دولار. واعتقلت الشرطة الشاطي بالصدفة عندما داهمت شاحنة في ميناء دوفر فيها 20 شخصا، وفحصوا هاتفه النقال وعثروا على تأكيد بالموافقة على شحن الأسلحة. وساعد اعتقاله السلطات الإيطالية كذلك على اكتشاف شبكة لتهريب السلاح من أوروبا الشرقية إلى ليبيا ودول أخرى.

ليبيا_الاقتصاد والتجارة_أزمة سيولة تجتاح مصارف ليبيا

العربي الجديدتجتاح أزمة في السيولة النقدية العديد من المصارف الليبية في العاصمة طرابلس ومناطق أخرى من البلاد، فيما تشهد المؤسسات المصرفية زحاماً من العملاء لصرف الأموال. وذكر مصدر مسؤول في مصرف ليبيا المركزي، فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن "هناك مشكلة في السيولة بالبلاد، نظراً لسحب العملاء ودائعهم من المصارف بشكل جنوني"، مضيفاً أن طباعة المزيد من النقود يفقد العملة المحلية قيمتها.
وزادت عمليات سحب غير مسبوق على الودائع من المصارف الليبية على مدار الأشهر الماضية، ما زاد من أزمة السيولة التي يعانيها المصرف المركزي، بفعل تراجع إيرادات الدولة بنحو حاد، ما أجبره على طبع النقود لسداد التزاماتها المحلية. وتعتمد ليبيا بشكل كلي على عائدات النفط، الذي هوت معدلات تصديره إلى أقل من الثلت، مقارنة بمستوياته الطبيعية قبل نحو 4 أعوام. وغالباً ما تلجأ الحكومات، حينما تتعرض لتراجع في مواردها المالية، إلى طبع أموال"بنكنوت"، لتوفير السيولة اللازمة لدفع مرتبات العاملين في أجهزة الدولة وتسيير الأعمال، لكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن ذلك الإجراء يتسبب في ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلكين بشكل كبير ويؤدي إلى تراجع القدرة الشرائية للعملة.
كما تسببت أزمة السيولة لدى الحكومة والمصرف المركزي في تأخير صرف المرتبات، بينما تشير البيانات الرسمية إلى أن السيولة المتداولة خارج المصارف تزيد عن 22 مليار دينار (16 مليار دولار) حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، بينما معدلها الطبيعي لا يتعدى ثلاثة مليارات دينار. وقال محمد المصلح، من أمام مصرف الجمهورية فرع جامعة طرابلس في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنه يقف في طوابير طويلة أمام المصرف، منذ ساعات الصباح الأولى، لسحب ألف دينار، ولكن الأموال تأتي متأخرة وأحياناً لا تأتي. وحدد مصرف ليبيا المركزي، أخيراً، السحب النقدي من المصارف التجارية للشخص الواحد بألف دينار في اليوم ولا يتعدى خمسة آلاف دينار في الشهر. واتجهت شرائح من المدخرين إلى سحب أموالهم من المصارف، خلال الأشهر الأخيرة، في ظل تفاقم الوضع الأمني واحتدام الصراع السياسي، وفضلوا اكتناز الأموال، نتيجة عدم وضوح الرؤية بشأن دور الدولة ومقدرتها على إعادة الاستقرار في الأجل القصير.

الملف الامني_طرابلس_قوة أمنية تحرر رهينة مالطيا من عصابة مسلحة بطرابلس

إرم نيوز: تمكنت قوة أمنية خاصة تابعة لوزارة الداخلية في حكومة طرابلس الموازية، من تحرير رهينة مالطي الجنسية وهو مدير إحد الشركات الأجنبية في ليبيا، من خاطفيه الذين طالبوا فدية قدرها 8 مليون دولار لإطلاق سراحه. وقال مصدر أمني بالادارة العامة للأمن المركزي في حديث مع ((إرم)) عبر الهاتف من طرابلس، أن "عناصر قوة الردع الخاصة قامت بمداهمة عصابة مسلحة، تقوم باختطاف الشخصيات المهمة ورجال الأعمال ومدراء الشركات، وتمكنت من تحرير مدير شركة أجنبية مالطي الجنسية، بعد اختطافه لمدة قاربتا الشهرين، مطالبين من مسؤولي الشركة وذويه عبر وسطاء، دفع 8 ملايين دولار لإطلاق سراحه".
وأشار المصدر، بأن المجموعة التي تقوم بالخطف تتمركز في إحدى الاستراحات داخل مزرعة كبيرة بضواحي طرابلس، وتمت مداهمتهم وقبض عليهم جميعاً، وأظهر التحقيقات الأولية، ضلوعهم في عشرات عمليات الاختطاف المماثلة. وتشهد العاصمة الليبية طرابلس، حالات اختطاف بهدف السرقة والابتزاز وتصفية الحسابات، يقوم بها شبكات إجرامية تنامى نفوذها بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه العاصمة والمدن المجاورة لها.

روسيا_التحالف الإيراني الروسي رهن بالمصالح المشتركة فقط

دويتشه فيله: يثير تزايد اللاعبين في الأزمة السورية تكهنات بشأن المطامع الروسية بالمنطقة، وفي حين يبدو التدخل الإيراني واضحا للعيان في العديد من الدول العربية، يتساءل مراقبون عن مدى استمرار هذا التحالف في ظل اختلاف مصالح الدولتين. نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقالا (22 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) تساءلت فيه عن مدى التحالف بين روسيا وإيران، وهل هو مرشح للتغيير رغم اختلاف المصالح بين البلدين؟ وأشارت الصحيفة إلى أن التكتل الذي يضم روسيا وإيران في سوريا، يشكل تحديا للولايات المتحدة وحلفائها بالمنطقة، إلا أن لكل من البلدين أهدافه الخاصة، التي قد تعرض هذا التحالف للخطر. وكتبت الصحيفة الأمريكية: "بينما تحاول إيران إضعاف دول سنية مجاورة ، فإن روسيا لا ترغب في إذكاء الفتنة الطائفية بالمنطقة حيث إن 15% من سكان روسيا هم من المسلمين السنة".
أهداف مختلفة لموسكو وطهران
الباحث والخبير في الشؤون السياسية محمد أبو الفرج صادق اعتبر في حوار مع DW عربية أن المصالح الإيرانية والروسية "تتشابك في ما بينها على مستويين المدى القصير والمدى المتوسط، إلا أنها قد تختلف على المدى الطويل". ويتابع الخبير: المصالح الروسية تتمثل في بقاء موطأ قدم لها في الشرق الأوسط، لذلك تحاول موسكو حماية نفوذها المتمثل بالقاعدة البحرية على الساحل السوري، بينما الهدف المحرك لإيران هو تصدير أفكار الثورة الإيرانية، وتصدير الفكر الشيعي. لذلك فان المتابع للسياسة الإيرانية في البلاد العربية الأخرى، يجد أن إيران تحاول عن طريق أدواتها في المنطقة التدخل في البلاد العربية كما يحصل في اليمن ولبنان والبحرين، بحسب رأي الخبير. وكانت مصادر دبلوماسية روسية وإيرانية قد أعلنت عن مشاركة بلديهما في الاجتماع الذي سيعقد في فينا لبحث النزاع السوري، حيث ستشارك الولايات المتحدة وتركيا والسعودية ودول أخرى في الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، فيما اعتبر الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيري أن دعوة إيران للمشاركة في الاجتماع يشكل منعطفا دبلوماسيا كبيرا بالنسبة للنزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل وتسبب في نزوح الملايين منذ 2011.
"تمسك روسيا ببشار هو مرحلي"
وبالرغم من إعلان طهران وموسكو مؤخرا أن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون بينهما لإحلال الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، يرى أبو الفرج صادق أن الرؤية السياسية مختلفة كليا بين البلدين. فإيران متمسكة ببشار الاسد لأنه أقرب إليها طائفيا، إلا أن روسيا قد تتخلى عن بشار عندما يكون الوضع مناسبا ويقول "تمسك روسيا ببشارهو مرحلي". ويتابع أن "القيادة الروسية تماطل لأنها تعرف أن أي تحول مستقبلي، قد يحرمها من مصالحها العسكرية في سوريا، إذ قد يحاول أي طرف أخر يحكم تجريدها من مزاياها العسكرية، لأنها دعمت بشار الأسد. لذلك تحاول روسيا ربط وجودها بالأرض من خلال التطرف الإسلامي على الأرض ومحاربة داعش ".
من جهتها أكدت مصادر حكومية روسية أن الكرملين لا يتصرف بدافع حب للأسد أو لمصلحة الشخصية. وقال دبلوماسي روسي سابق عمل في الشرق الأوسط لوكالة رويترز الإخبارية: "إن موسكو لا يحركها الارتباط بالرئيس السوري". وأضاف "إن موسكو تحت الحكم السوفياتي كانت تربطها علاقات وثيقة مع الرئيس حافظ الأسد آنذاك، لكن العلاقات فترت عندما خلف بشار والده". ونوه الخبير الروسي الذي لم تذكر الوكالة أسمه " أن بشار بدأ في تحسين علاقته بموسكو فقط بعد الصراع في سوريا، حيث ليس لديه خيار آخر."

مساعي دبلوماسية روسية
وتقول موسكو إنها تحاول احتواء التشدد الإسلامي قبل أن ينتشر بشكل أبعد. وذكر إعلاميون روس أن روسيا لقنت واشنطن درسا في كيفية التعامل مع المتشددين الإسلاميين في سوريا. وفي أعقاب الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا للرئيس السوري بشار الأسد لموسكو يأمل الكرملين الآن في قيادة المساعي الدبلوماسية هناك أيضا. وتوقع مراقبون أن يحاول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طرح مبادرة موسكو التي لم تلق قبولا حتى الآن والداعية إلى تشكيل تحالف دولي موسع ضد الإسلاميين في سوريا خلال اجتماع فينا.
وبالرغم من إعلان إيران أنها راضية تماما عن نهج الكرملين وأن موسكو أطلعتها على كل مبادراتها، بما في ذلك زيارة الأسد لموسكو، إلا أن تأكيدات الرئيس حسن روحاني الأخيرة لمجموعة من كبار المحررين في المؤسسات الإعلامية في نيويورك، عشية انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن دخول بلاده في تحالف مع روسيا لقتال تنظيم داعش، أثارت تساؤلات عن مدى الروابط الوثيقة التي يسعى الساسة في طهران وموسكو إلى إبرازها.
ومهما يكن من أمر، فلا يمكن الحديث عن تعارض بين الدور الروسي والإيراني في سوريا، "بل هناك تكامل" في مجالات محددة في إطار جبهة مشتركة لمحاربة الإرهاب، كما يرى الخبير السياسي محمد أبو الفرج صادق. إذن فلا تحالف إقليمي أو دولي برؤية سياسية وعسكرية مشتركة لمقاربة ملفات المنطقة. ونظرا لاختلاف الأهداف والمنطلقات لكل منهما، كما سبقت الإشارة، فإن إيران تسعى إلى تمييز دورها عن دور موسكو. وهذا ما يشرح القلق "الإسرائيلي" بشأن الدور الإيراني في سوريا وليس بشأن الدور الروسي.

فلسطين_عباس يطالب أمام مجلس حقوق الإنسان بحماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني

وكالات: دعا الرئيس محمود عباس أمس في جنيف المجتمع الدولي إلى وضع نظام حماية دولية بصورة عاجلة للشعب الفلسطيني. وقال عباس أثناء اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بناء على طلب الفلسطينيين: «أتوجه إلى مجلس الأمن المدعو أكثر من أي وقت مضى لوضع نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على الفور وبصورة عاجلة». واتهم إسرائيل بـ «تنفيذ إعدامات ميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل واحتجاز جثامينهم بمن فيهم الأطفال».
وأضاف الرئيس الفلسطيني: «إن استمرار الوضع الراهن أمر لا يمكن القبول به، ومن شأنه أن يدمر ما تبقى من خيار السلام على أساس حل الدولتين». وأكد أن «انعدام الأمل وحالة الخنق والحصار والضغط المتواصل وعدم الإحساس بالأمن والأمان الذي يعيشه أبناء شعبنا عوامل تولد الإحباط وتدفع الشباب إلى الحالة التي نشهدها اليوم». وقال إن ما يحدث حالياً «نتيجة حتمية... للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية».
من جهة أخرى، استشهد أمس شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الخليل، فيما أصيبت إسرائيلية بجروح في بيت لحم جراء طعنها وفق ما أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ان «فلسطينياً حاول طعن جندي في موقع عسكري في الخليل. تم اطلاق النار على المهاجم في المكان»، فيما أعلن الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد على حسابه على «تويتر» ان «الإرهابي الفلسطيني توفي متأثراً بجروحه».
وقال شهود عيان في مدينة الخليل «ان الجيش الإسرائيلي أطلق على الشاب كمية كبيرة من الرصاص وقتله على الفور وتركه ارضاً وبعدها قاموا بلفه بورق القصدير وحملوه الى جهة غير معلومة». بذلك يرتفع عدد الفلسطينين الذين استشهدوا برصاص القوات الاسرائيلية الى 60 فلسطينياً وعربياً من اراضي 1948 منذ بداية تشرين الأول (اكتوبر) الجاري خلال مواجهات وعمليات ومحاولات طعن قتل خلالها تسعة إسرائيليين. الى ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة إسرائيلية الأربعاء في الضفة الغربية المحتلة بعد ان أقدم فلسطيني على طعنها. وزعمت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنة (40 سنة) أصيبت بجروح بعد طعنها من قبل فلسطيني أثناء خروجها من مجمع «رامي ليفي» قرب «غوش عتصيون» وأن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ العملية.
وفي مدينة الخليل، خرج المئات من الفلسطينيين الثلثاء عند باب الزاوية في وسط المدينة حيث يعيش 500 مستوطن إسرائيلي تحت حراسة الجيش، مطالبين بإعادة جثامين «الشهداء»، في أول تحرك حاشد. وتشكل الخليل بؤرة توتر ومواجهات يومية مع الجنود الإسرائيليين، حيث ينتمي الى هذه المدينة عدد كبير من الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بدعوى تنفيذ هجمات، فيما ترفض اسرائيل تسليم جثامينهم لأهاليهم. ومن بين الجثامين التي لم تعدها إسرائيل، جثمان الفتاة دانية ارشيد (17 سنة) التي استشهدت الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي أمام الحرم الإبراهيمي في قلب الخليل.
ويقول جهاد والد دانية «لم يحرموني انا فقط من ابنتي، كل المدينة لا يمكنها الحداد». وبحسب أرشيد فإن الإسرائيليين «يرغبون بالضغط علينا لأنهم يعلمون أن الاحتفاظ بجثامين الفتيات خط أحمر لنا: يقومون بإعدامهن ثم يحاولون المس بكرامتنا وشرفنا». ويقول سالم خلة منسق عام الحملة الوطنية أن اسرائيل تهدف من وراء احتجاز الجثامين الى «ردع الشباب والفتيات عن أعمال المقاومة، وتعتقد ان اعادتهم وتشييعهم في جنازات جماهيرية يشجع على أعمال المقاومة». وتقوم سياسة اسرائيل على مصادرة جثث الفلسطينيين الذين يقتلون عند تنفيذ هجمات، وطبقت ذلك خصوصاً على منفذي الهجمات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005). وتحتجز الدولة العبرية حالياً بحسب الحملة الوطنية 242 جثماناً بالاضافة الى 25 آخرين قتلوا الشهر الماضي.


اليونان_غرق 4 مراكب تقل مهاجرين بين تركيا واليونان

فرانس برس: لقي 7 اشخاص على الاقل، بينهم 5 اطفال، حتفهم الاربعاء في غرق 4 مراكب تقل مهاجرين بين تركيا واليونان، فيما تتواصل اعمال البحث عن عدد غير محدد من المفقودين قبالة جزيرة ليسبوس، بحسب خفر السواحل اليونانيين. وتم انقاذ اكثر من 200 شخص كانوا يعانون من انخفاض في حرارة الجسم بعد غرق مركب خشبي قبالة السواحل الشمالية لليسبوس في بحر ايجه، نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين الى اوروبا.
وعثر مساء الأربعاء على 3 جثث تعود لرجل وطفلين، فيما استمرت عمليات البحث من قبل الدوريات البحرية اليونانية ومروحية، بالاضافة الى مساعدة من الصيادين وسكان الجزيرة. وقال متحدث باسم شرطة المرفأ ان "الوضع مشوش للغاية، لقد ذكر الناجون انهم كانوا 100، وفي نهاية المطاف عثرنا على 241 شخصا، وليس واضحا فعليا عدد الذين كانوا على متن المركب". وعدد المهاجرين الذين يغرقون في بحر ايجه لم يكف عن الارتفاع في الاشهر الاخيرة. والاثنين، عثر على جثتي شابين من المهاجرين على سواحل جزيرتي ليسبوس وكيوس اليونانيتين في بحر ايجه بعد حادثين منفصلين. والاحد اسفر غرق مركب عن مقتل 3 اشخاص على الاقل، امرأة وطفلان، فيما اعتبر نحو 15 من رفاقهم في عداد المفقودين قبالة ليسبوس. ومنذ بداية العام قضى اكثر من 3000 شخص غالبيتهم من الاطفال في البحر المتوسط اثناء محاولتهم الوصول الى اوروبا مع عائلاتهم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

سوريا_الأزمة السورية تدفع الأكراد إلى دائرة الفعل الرئيسية في الشرق الأوسط

العرب اللندنية: أثرت التغيرات التي شهدتها الخارطة الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط على أوضاع الأكراد في المنطقة وعلى سياساتهم، فعلاوة على أنّ مناطقهم تعتبر امتدادا طبيعيا في سوريا والعراق لعدة عوامل ثقافية وسياسية، فإنه قد حدثت تطورات دراماتيكية منذ يونيو 2014 على الساحة السياسية الكردية في الشرق الأوسط، في ظل سيطرة تنظيم "داعش" على العديد من المدن والمناطق في تلك المنطقة من العالم، غيرت وتيرة عملهم السياسي ودفعته أكثر نحو العسكرة، في ظل توجس تركي معلن من هذه التحركات.
وفي هذا الصدد أعدّ الباحثان جنكيز جونيس الخبير المختص في الشرق الأوسط وسياسات الأكراد وروبرت لوي مدير مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، دراسة تحمل عنوان “تأثير الحرب السورية على سياسات الأكراد في الشرق الأوسط"، صدرت في يوليو 2015 عن المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، ثمّ قام بعرضها الباحث عزة هاشم في سياق ورقة بحثية صادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، وتطرّقا خلالها لتحليل انعكاسات الصراعات التي تشهدها المنطقة على سياسات الأكراد التي اتجهت نحو العسكرة.
ويتناول الباحثان القضية من زاويتين رئيسيتين، الأولى تركز على انعكاسات الصراع الدائر في سوريا على واقع الأكراد وشبكة علاقاتهم مع القوى الداخلية في سوريا، والتي تتضمن قوى المعارضة والتنظيمات الجهادية وعلى رأسها تنظيم داعش، بالإضافة إلى تأثير الحرب على العلاقات بين القوى الكردية المختلفة في سوريا. أمّا الزاوية الثانية فتتناول ردود الفعل الدولية على زيادة نفوذ الأكراد في سوريا، وخاصة حزب الاتحاد الديمقراطي، وانعكاسات هذا النفوذ على الأكراد في كل من تركيا والعراق.
وقد أصبح حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، عقب اندلاع الانتفاضة السورية سنة 2011، أحد الأطراف الفاعلة الرئيسية في السياسة السورية، حيث خلقت الحرب الأهلية التي اندلعت هناك بيئة مُهيئة لإجراء تغيير رئيسي في سياسات وتوجهات الأكراد في سوريا. وقد عمل الحزب على استغلال ظروف الحرب التي تمر بها البلاد من أجل بناء دور فاعل له داخل سوريا وخارجها.
وقد أجملت الدراسة أهم العوامل التي ساهمت في تنامي هيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا، وهي؛ أولا وجود قدر من الانضباط والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي لدى الحزب مقارنة بالأحزاب الكردية غير المتآلفة الأخرى. ثانيا صلة الحزب القوية بحزب العمال الكردستاني، والتي منحته أيديولوجية واضحة. أمّا ثالثا فتوفّر التدريب الجيد والخبرة القتالية والأسلحة والمقاتلين لدى ميليشيات الحزب العسكرية، والتي تتمثل في وحدات حماية الشعب.
وبحلول صيف عام 2012، ومع انهيار سوريا وانقسامها إلى فصائل متحاربة، فرض الحزب الكردي سيطرته على ثلاث مقاطعات ذات أغلبية كردية في شمال البلاد، وهي الجزيرة، كوباني وعفرين. وبنهاية عام 2013 وبداية عام 2014، قام بإنشاء حكومة محلية للمقاطعات الثلاث، وجمعها تحت اسم "روجافا" (الغرب)، فيما يُعد بمثابة خطوة في اتّجاه فرض تجربة الحكم الذاتي، والتي يراقبها الأكراد في كل من تركيا والعراق وإيران عن كثب.
ولكنّ هذه الخطوات التي قام بها حزب الاتحاد الديمقراطي لا تنفي وجود شقاق عميق داخل الحركة الكردية السورية بينه وبين العديد من أحزاب 1957، التي اجتمع معظمها تحت لواء المجلس الوطني الكردي سنة 2011؛ حيث أدّت الانشقاقات في الأحزاب القديمة وإخفاقها في التّكيف، وضعف الشرعية الشعبية لها إلى تزايد جرأة حزب الاتحاد الديمقراطي. كما أنّ الأحزاب المنضوية تحت راية المجلس الوطني الكردي تعمل في الغالب خارج سوريا، وهو ما يحد من تأثيرها الداخلي.
التوجه نحو العسكرة
يرى جنكيز جونيس وروبرت لوي أنّ الحرب في سوريا هي التي أدت إلى عسكرة النضال الكردي السوري، حيث لم يلجأ أكراد سوريا في السابق إلى حمل السلاح لدعم قضيتهم هناك (على الرغم من دعمهم لحزب العمال الكردستاني في تركيا والجماعات الكردية في العراق)، ولكن ما إن تزايدت حدة القتال بين نظام الأسد والجيش السوري الحر والجماعات الجهادية، بدأت "وحدات حماية الشعب" في المشاركة عسكريا في الدفاع عن المدن والقرى الكردية.
ونظرا لوجود مصالح مشتركة بين كل من الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب في التصدي للجماعات الجهادية، بالإضافة إلى أن كليهما لديه عداء تجاه نظام الأسد، فقد لجأت المجموعتان إلى التعاون الحذر، حيث كانت تسيطر الريبة على العلاقات بينهما، وهو ما جعل هذه الأخيرة تتراوح ما بين التعاون والاشتباك، تبعا للظروف المحلية والديناميات الأوسع للحرب.
وبالإضافة إلى الأكراد الذين يقطنون المناطق ذات الأغلبية الكردية، ثمة عدد آخر من الأكراد يقيمون في المناطق المختلطة مثل حلب، والذين قاموا بتنظيم أنفسهم عسكريا منذ بداية عام 2012 فيما يسمى "جبهة الأكراد"، حيث يعملون كوحدات مستقلة ضمن الجيش السوري الحر. وقد شهدت العلاقات بينهم وبين هذا الأخير توترا شديدا منذ يوليو 2013 بعد الهجمات التي شنتها الجماعات الجهادية على الأكراد في مدينة حلب.
وتعود بداية الحرب بين وحدات حماية الشعب الكردية والتنظيمات الجهادية، وخاصة تنظيم "داعش"، إلى نهاية عام 2012، عندما شن التنظيم الإرهابي هجمات متكررة للسيطرة على المعابر الحدودية والمدن الكردية؛ حيث ينظر الإسلاميون المتشددون إلى الأكراد بوصفهم أعداء أيديولوجيين لهم، فضلا عن كونهم منافسين للتنظيم في السيطرة على الأراضي والموارد.
ويرى الباحثان أن تقدم الجماعات الجهادية (والذي صاحبه تهديد لسلامة الأكراد) هو الذي دفع أكراد سوريا إلى دعم حزب الاتحاد الديمقراطي، والذي لم يقتصر على توفير الحماية، وإنما أيضا تقديم الخدمات والعمل لهم. وقد يكون دعم أكراد سوريا لوحدات حماية الشعب أكبر بكثير من دعمهم للحزب، لأن هذا الأخير يوفر الحماية الفعلية فقط للأكراد المقيمين في شمال سوريا، فضلا عن أنّ نجاح وحدات حماية الشعب في الدفاع عن مدينة كوباني (عين العرب) قد عزز أكثر من شرعيتها.
وقد اتخذت مدينة كوباني الكردية على الحدود بين تركيا وسوريا مركز الصدارة في الصراع الدائر في سوريا في نهاية عام 2014، حيث حاصرتها قوات داعش، ثم كثفت هجماتها عليها. ولم تستطع المقاومة الكردية رغم دفاعها المستميت منع العناصر الجهادية من دخول المدينة، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى التدخل من خلال شن عدد من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيم حول مدينة كوباني، بالإضافة إلى التّعزيزات التي قدمتها قوات البيشمركة من ذخيرة وأسلحة ثقيلة، إلى أن تمّ الإعلان في 27 يناير 2015 عن الانسحاب الكامل لمقاتلي داعش من المدينة.
علاقات حذرة
صاغت تركيا سياستها تجاه أكراد سوريا في إطار سياستها العامة تجاه "حزب العمال الكردستاني"، والتي تتسم بالعداء والصراع. ويرجح الباحثان أن هذا هو ما يجعل التطورات التي تحدث في المناطق الكردية في سوريا، وخصوصا صعود حزب الاتحاد الديمقراطي والسرعة والفعالية التي نظمت الأكراد عسكريا تحت لواء "وحدات حماية الشعب"، تثير قلق أنقرة نتيجة أن الحزب الناشط في سوريا ينتمي أيديولوجيا إلى حزب العمال الكردستاني. ولذلك تخشى تركيا من أنّ مثل هذا الوضع قد يؤدي إلى زيادة قوة حزب العمال الكردستاني، ما يضع المزيد من الضغوط على عاتقها لمنح الحقوق السياسية للأكراد. ولهذا، ترفض أنقرة تطوير علاقات بنَّاءة وتعاونية مع حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقد رفضت تركيا تقديم يد المساعدة لأكراد سوريا خلال حصار كوباني، ما جعلهم ينظرون إليها نظرة عداء، وهو ما عززته تصريحات المسؤولين في تركيا، حيث صرح مسؤول بارز في حزب العدالة والتنمية بأنّ "ما يجري في كوباني ليس مأساة، وإنما مجرد حرب بين اثنتين من الجماعات الإرهابية". وقد دفع هذا الموقف أكراد سوريا إلى اتهام تركيا بدعم التنظيمات الجهادية. وقد هددت الحكومة التركية بغزو سوريا في حال إنشاء حكم ذاتي كردي تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، ومن ثم فإن كلا الطرفين ينظر إلى الطرف الآخر بوصفه أكثر خطورة من تنظيم داعش. وقد شهد العام الماضي أيضا تعاونا وثيقا بين الحركات الكردية في سوريا والعراق ضدّ تهديدات تنظيم داعش، ما جعل وحدات حماية الشعب فاعلا مهما في الحرب الدولية ضدّ هذا التنظيم الإرهابي، وهو ما أدّى بدوره إلى تعزيز الشرعية الدولية لحزب الاتحاد الديمقراطي، بيد أنّ هذا لم يؤد إلى تغير كبير في الموقف التركي.
وتتناقض حالة استمرار انعدام الثقة والصراع بين تركيا والأكراد في "روجافا" مع العلاقات السياسية والاقتصادية الجيدة بين تركيا وإقليم كردستان في العراق، ويعود هذا التحسن في جزء منه إلى أن إقليم  كردستان العراق أصبح منذ عام 2005 سوقا مهما للصادرات التركية. وعلى الجانب الآخر، فإن تركيا تعد الحليف الوحيد لـ"حكومة إقليم كردستان" في محاولاتها تعزيز استقلالها الاقتصادي عن الحكومة المركزية في بغداد، ولذلك فإن "حكومة إقليم كردستان" حريصة على حماية علاقاتها مع تركيا من تأثير التصعيد في المناطق الكردية في سوريا. ويشارك إقليم كردستان العراق عن كثب في الصراع الدائر في سوريا منذ بدايته، فقد خلق النشاط الكردي في سوريا فرصة لحكومة الإقليم لتنظيم الأكراد في سوريا من خلال الأحزاب السياسية التابعة للأحزاب السياسية الكردية العراقية.
وقد كان أول دعم مهم قدمته "حكومة إقليم كردستان" في ما يتعلق بالنزاع السوري قد تمثل في المساهمة في توحيد المعارضة الكردية في سوريا عام 2011 من خلال جلب الأحزاب السياسية الكردية، باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي، تحت مظلة المجلس الوطني الكردي، وكان الهدف من هذه المساعدة تقوية تأثير الجبهة الكردية في سوريا. وقد تحسنت مؤخرا العلاقات بين حزب الاتحاد الديمقراطي وحكومة إقليم كردستان بشكل ملحوظ؛ فقد عززت هجمات تنظيم داعش ضد الأكراد اليزيديين في منطقة سنجار بالعراق، التعاون العسكري بين الأكراد في كل من تركيا وسوريا والعراق. ولعبت"وحدات حماية الشعب" وحزب العمال الكردستاني أدوارا بارزة في إنقاذ اليزيديين من التنظيم المتشدد في العراق، ورفع الحصار عن سنجار. كما قامت "حكومة إقليم كردستان" بتزويد "وحدات حماية الشعب" بتعزيزات عسكرية في دفاعها عن كوباني، وأرسلت عددا من قوات البيشمركة التي كانت مزودة بأسلحة ثقيلة لدعمها.