أجواء لبلاد - حنين الدرسي
قال مدير إدارة التعليم الحرّ بوازرة التربية والتعليم عادل زقيرة اليوم الخميس: إن الإدارة شرعت في منح تراخيص المزاولة لمدارس التعليم الحرّ للعام الدراسي ألفين وثلاثة عشر ,ألفين وأربعة عشر.
وأضاف زقيرة لأجواء لبلاد, أن الإدارة تحصّلت على موافقة وزير التربية والتعليم للاستفادة من معلمي المدارس العامة, ومن فائض الملاك الوظيفي خاصة، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على دعم مدارس التعليم الحرّ بالأثاث المدرسي الزائد عن حاجة المدارس العامة.
يشار إلى أن عدد الطلبة في التعليم الحرّ بلغ العام الماضي ما يقارب 159 ألف طالب.
قال مدير إدارة التعليم الحرّ بوازرة التربية والتعليم عادل زقيرة اليوم الخميس: إن الإدارة شرعت في منح تراخيص المزاولة لمدارس التعليم الحرّ للعام الدراسي ألفين وثلاثة عشر ,ألفين وأربعة عشر.
وأضاف زقيرة لأجواء لبلاد, أن الإدارة تحصّلت على موافقة وزير التربية والتعليم للاستفادة من معلمي المدارس العامة, ومن فائض الملاك الوظيفي خاصة، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على دعم مدارس التعليم الحرّ بالأثاث المدرسي الزائد عن حاجة المدارس العامة.
يشار إلى أن عدد الطلبة في التعليم الحرّ بلغ العام الماضي ما يقارب 159 ألف طالب.
ناقشت
لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام مع المدير التنفيذي لليونيسف
كارل دي روي وممثل من وزارة الشؤون الاجتماعية سوسن حنيش مسودة قانون خاص
بالأطفال الذين يقعون تحت طائلة القانون والمعدة من قبل المعهد العالي
للقضاء. كما ناقشت اللجنة في اجتماعها العادي الذي عقد بديوان رئاسة
المؤتمر الأربعاء الموافق 4-9-2013م مع ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية سوسن
حنيش عن وضع الأحداث وأهمية أن تكون هناك معاملة قانونية خاصة لهم من قضاة
ومحاكم، ومنظومة قانونية متكاملة تدعم بمواد تخصصية تدرس في الجامعات
ومراكز ومعاهد الدراسة التخصصية من الناحية القانونية تمهيدا لتطبيق
القانون بعد أن يتم إصداره من المؤتمر الوطني العام.


ليبيا المستقبل:
أدى رئيس الحكومة الليبية علي زيدان إلى القاهرة مساء أمس الأربعاء زيارة
إلى مصر استمرّت عدة ساعات. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن زيدان التقى
عددا من المسؤولين لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم علاقات التعاون
بين مصر وليبيا، والتنسيق بشأن تأمين الحدود المصرية الليبية ومنع محاولات
التسلل والتهريب . كما تم التطرّق إلى آخر تطورات الوضع في المنطقة. ورافق
زيدان في زيارته وفد رفيع المستوى يضم وزير الدفاع عبد الله عبد الرحمن
ومسؤولين آخرين.
أعرب
منتسبو اتحاد اسر شهداء ومفقودي ليبيا ورابطة شهداء مذبحة أبو سليم وأعضاء
عن كل من المجلس المحلي، ومجلس حكماء مدينة بنغازي في اجتماع موسع عقدوه
مساء الأربعاء عن استنكارهم لقرار وزارة الشهداء والمفقودين بإلغاء مكتبها
في المنطقة الشرقية. وقال عضو المجلس المحلي بنغازي عبد السلام ماماش في
كلمة له بالاجتماع الذي نظمته المنظمة الليبية لحقوق الإنسان ـ نعلن رفضنا
لقرار الوزارة بشان إلغاء مكتبها بالمنطقة الشرقية ونستنكر أيضا عدم حضور
الوزير ومشاركته في هذا الاجتماع المهم. وخلص المشاركون في ختام اجتماعهم
الذي حضره مندوب عن وزارة الشهداء إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تضم أعضاء من
المجلس المحلي ومجلس حكماء مدينة بنغازي تتولى متابعة موضوع أسر الشهداء
والمفقودين وتشكيل لجنة تسييرية تتولى تسيير المكتب الذي قررت الوزارة
إلغاءه.
دعا
مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني الثوار الذين أطاحوا بنظام
معمر القذافي إلى حمل السلاح مجددًا، للدفاع عن ثورة 17 فبراير، معتبرًا أن
«الجهاد لا يزال مطلوباً». وفي برنامجه الأسبوعي «الإسلام والحياة» الذي
أذاعته قناة ليبيا الوطنية، مساء الأربعاء، قال «الغرياني»: «الجهاد لا
يزال مطلوبًا ومستمرًا، وعلى الثوار أن يرجعوا إلى السلاح ليحموا بلادهم،
لأن المعركة الآن بين الحق وبين أزلام النظام وجهات مشبوهة تعينهم وتثير
الفوضى وتمنع الدولة من أن تقوم بواجباتها وتقفل موانئ النفط وتقفل المصالح
والإدارات، بحيث الدولة تسقط كلها فيستولون هم على ما يسمونه في رأيهم
غنيمة». وأضاف: «الجهاد لا يزال مطلوبًا، وعلى الثوار أن يرجعوا إلى حماية
وطنهم من المفسدين؛ لأن المعركة لا تزال مستمرة، وهذا حق وواجب عليهم، لأنه
لا يجوز أن نخون دماء الشهداء الذين ماتوا خلال أحداث ثورة 17
فبراير». وحذّر «الغرياني» من أن أهداف ثورة «17 فبراير» أصبحت «في مهب
الرياح» بعدما تمكن أعوان النظام السابق من التغلغل من جديد في مؤسسات
الدولة والسيطرة على الإعلام والفساد والتخريب، بحسب قوله.