السبت، 28 سبتمبر 2013

شورى ومحلي مصراتة يدينان الاعتداء على مقر كتيبة 154

أجواء لبلاد - مصراتة - معن المبروك

دان المجلس المحلي ومجلس الشورى بمصراتة في بيان الاعتداء على مقر الكتيبة 154 للحماية والحراسة .

وقال عضو المجلس المحلي بمصراتة يوسف بن يوسف لأجواء لبلاد : إننا ملتزمون بميثاق الشرف لمدينة مصراتة، إضافة إلى التزام كل أهالي المدينة بتسليم جميع الخارجين عن القانون وضرورة امتثالهم للعدالة .

وأضاف بن يوسف أن أهالي مصراتة أكّدوا بخروجهم في مظاهرة لدعم الجيش والشرطة في عملهما على استتباب الأمن في المدينة.

وختم عضو المجلس المحلي تصريحه لأجواء لبلاد قائلاً: إن تسعة من الخارجين عن القانون ممن اشتبكوا مع أفراد الكتيبة قد سلّموا أنفسهم طواعية لمديرية الأمن الوطني بمصراتة .

يُذكر أن المجلس المحلّي ومجلس الشورى ومؤسسات المجتمع المدني قد أعلنوا ميثاق الشرف لمدينة مصراتة في شهر مارس من العام الحالي.

إعادة رصف الطريق الدائري الثاني بـمصراتة

أجواء لبلاد - مصراتة - معن المبروك

قال المدير التنفيذي لمشروع إعادة رصف الطريق الدائري الثاني التابع لشركة الأشغال العامة مصراتة محمد الزيداني: إن هذا المشروع يأتي في إطار خطة إعادة إعمار المدينة وإصلاح الطرق المتضررة فيها.

وقال الزيداني إنه نتيجة لقدم الطرق العامة في مصراتة وتهالكها فإن الشركة تقوم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص.

وأشار المدير التنفيذي للمشروع إلى أن مدة العقد ثلاثون يوماً وأن الأشغال تمضي بشكل سريع؛ حيث تمت الصيانة من الإشارة الضوئية لشارع عبد الله الغريب إلى تقاطع شارع كلية الاقتصاد مع الطريق الدائري الثاني.

ويعتبر هذا المشروع واحداً من مجموعة مشاريع البنية التحتية التي باشرت بعض الشركات المحلية في تنفيذها داخل مدينة مصراتة.

سوالم يزور طبرق، ورابطة وزارة العمل تستعد لمساءلته

أجواء لبلاد - طبرق - رزق فرج رزق

قال رئيس مجلس إدارة رابطة وزارة العمل؛ عبدالمنعم علي العبيدي: إن وزير العمل والتأهيل محمد سوالم زار اليوم السبت مدينة طبرق، للإشراف غدا على الاجتماع الثاني الدوري للوزارة.

وأضاف العبيدي لأجواء لبلاد اليوم السبت، أن رابطة وزارة العمل ستحضر الاجتماع وستعرض مذكرة مساءلة، أبرز نقاطها: التحقق من عمل شركات التدريب التي تقوم الآن بدورات تستهدف الباحثين عن عمل، وتجاهل الوزارة لمكتب التفتيش العمالي في متابعة الشركات.

وأوضح العبيدي أن المذكرة تشمل أيضا استنكار الرابطة لما أسمته بـ"استغلال الشركات للمدارس والمعامل في عملهم"، وكذلك عدم وجود منظومة شاملة للموظفين في القطاع العام تقضي على ازدواجية العمل.

وأشار العبيدي إلى سياسة الوزارة في اختياراتها واعتمادها على ما وصفه بالمحسوبية والوساطة.

يشار إلى أن وزير العمل والتأهيل سيعقد غداً الأحد اجتماعاً يضم رئيس المجلس المحلي ومنسق الوزارة في طبرق لمناقشة مشاكل وعراقيل عملهم.

الخليج يتعادل مع المدينة في دوري كرة القدم

أجواء لبلاد - علي الزيداني

تعادل فريقا خليج سرت والمدينة بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت اليوم السبت بملعب سرت ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وفي منافسات المجموعة الثانية خسر فريق التحدي مباراته أمام نظيره دارنس بهدف دون مقابل اليوم السبت بملعب شهداء بنينا ببنغازي.

وستقام غدا مباراتان، حيث سيستضيف في المجموعة الأولى فريق السويحلي نظيره الهلال بملعب مصراتة، وفي المجموعة الثانية يواجه فريق الشط نادي الاتحاد بملعب طرابلس الدولي.

أعيان عن سبها ومرزق وأوباري يستنكرون إعلان إقليم فزّان

أجواء لبلاد – أحمد الفيتوري

قال رئيس المجلس التسييري المهدية سامي البوسيفي لأجواء لبلاد: إنّ محليّ سبها وأعيان المدينة وبعض الحكماء عن منطقتي مرزق وأوباري استنكروا اليوم السبت في بيانٍ مشترك إعلان فزّان اقليماً فيدرالياً.

استياء
واعتبر البوسيفي أنّ إعلان فزّان إقليماً فيدرالياً جاء بعد استياء الأهالي ممّا أسماه بـ"فضيحة المؤتمر والحكومة"؛ حيث اعترف رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني ناجي مختار بتقديم عرض مالي إلى سالم الجضران لفضّ اعتصام الحقول النفطية.

مناشدة
وفي سياق منفصل أكّد رئيس مجلس الحكماء والشورى بأوباري "أحمد ماتكو" رفض الحكماء للفيدرالية، مناشدا الحكومة الإسراع في انتخاب محافظات أو بلديات تمثل سلطة يلجأ إليها المواطنون لحل مشاكلهم.

وأشار "ماتكو" إلى أنّ المجلس دُعي إلى الملتقى الذي تم فيه الإعلان عن إقليم فزّان إلّا أنّ جدول أعماله كان مرتكزاً على موضوع المصالحة الوطنية دون الإشارة إلى الفيدرالية, وأرجع أسباب إعلان فزّان إقليماً فيدرالياً إلى ما تعانيه المنطقة من فراغ سياسي, حسب تعبيره.

وكان المجلس المحليّ لسبها قد اجتمع اليوم مع أعيانٍ عن منطقتي مرزق وأوباري بحضور مؤسسات المجتمع المدني في المدينة.

ضبط مليوني قرص من حبوب "#الترامدول" المخدرة #بطبرق

أجواء لبلاد ـ علي نشوان

تمكنت الكتيبة 71 التابعة لحرس الحدود بمدينة طبرق من ضبط نحو مليوني قرص من حبوب "الترامدول" المخدرة بمنطقة عمر المختار بطبرق.

وأفاد مدير مكتب الإعلامي بقاعدة طبرق الجوية والمكلف بالأمن والأعمال العسكرية بالمدينة مختار روفة عبد الكريم #لأجواء لبلاد اليوم السبت أن الشحنة التي تم ضبطها تحتوي على 200 ألف شريط أي ما يعادل مليوني قرص من الحبوب الهلوسة.

وأوضح عبد الكريم أن الشحنة تم ضبطها عند محاولة تهريبها إلى #الجغبوب، مضيفا بأن سائق الشاحنة تم توقيفه أيضا وتحويله إلى النيابة العامة.
وأشار إلى أن الجهات المختصة تجري حاليا تحقيقا في القضية لمعرفة المصدر والوجهة التي كانت متجهة إليها.

وزير الدفاع يعترف بخطف ابنه من جهة غير معلومة

في سابقة هي الأولى من نوعها في ليبيا، اعترف مسؤول رفيع المستوى بأن ابنه مخطوف من جهة غير معلومة، في وقت تتزايد فيه معدلات خطف المواطنين في عدة مدن ليبية خاصة في العاصمة طرابلس. وقال عبد الله الثني وزير الدفاع الليبي في تصريحات لقناة محلية مساء أول من أمس، لقد تأكدت أن ابني مخطوف من جهة لا نعلمها، وتم إغلاق هاتفه الجوال بعد اتصالي به حيث رد علينا شخص مجهول سرعان ما أغلق الهاتف. وقال: إن ابنه محمد البكر والوحيد البالغ من العمر 26 عاما والطالب بالجامعة إلى جانب عمله الصباحي الحر، ليست لديه عداوة مع أحد. وأضاف: «لا عداوة لي مع أي جهة أو أشخاص ومصلحتنا هي مصلحة ليبيا وبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة، لا أعتقد أن هناك من يكره هذا التوجه». وأعلن الوزير أنه لم يتلق أي تهديد من أي جهة، لافتا إلى الجهود المكثفة التي تقوم بها كافة الجهات الأمنية والبحث الجنائي والشرطة وجهاز الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية. وتابع قائلا: «الحدث لم يمض عليه سوى يومين، الجهود مبذولة ولا نعرف مكان ابني ونتمنى فك أسره وتحريره، لمست التعاطف من كل الجهات ولكن لا أستطيع اتهام أحد». واعتبر أن خطف ابنه بمثابة سلوك خاطئ، مضيفا: «الأمور لا تحل بهذه الطريقة وإذا كان هناك خلاف شخص معي فما ذنب ابني وعائلتي، لكن نحن ماضون في طريقنا، ولن يغير من اتجاهنا نحو بناء الدولة التي نتمناها». وطالب الوزير الحكومة الانتقالية التي يترأسها على زيدان ببذل قصارى جهدها، للقضاء على ظاهرة خطف المواطنين في عدة مدن خاصة العاصمة طرابلس التي بدأت تتوسع فيها مؤخرا، واعتبرها معيبة وغريبة على المجتمع والشعب في ليبيا.
وفيما رصد ناشطون خطف نحو خمسين مواطنا ما بين ذكر وأنثى خلال الأسابيع القليلة الماضية في طرابلس، قال هاشم بشر رئيس اللجنة الأمنية للمدينة في تصريحات محلية نشرها لاحقا عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك»، إن جميع بلاغات المفقودين والمخطوفين لدى مراكز الأمن الوطني والبحث الجنائي طرابلس هي 32 حالة اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن من بين المخطوفين 20 ذكرا و12 أنثى. كما أن من بينهم 27 ليبيا وخمسة مقيمين فقط. ولفت إلى أن حالات الخطف ستة بينما حالات عدم العودة للمنزل 23 والهروب 3 حالات فقط. من جهة أخرى، أعلن العقيد يونس الحداد أمر كتيبة إبراهيم بكار أنه تم استهداف مقر مديرية أمن القبة ومركز شرطة القبة من قبل مجموعه إرهابية. وتعرضت المباني لتفجير أسفر عن أضرار مادية من دون حدوث إصابات بشرية، طبقا لما أكده مصدر أمني لوكالة أنباء التضامن المحلية. وتقع القبة قبل مدينة درنة بنحو ثلاثين كيلومترا في اتجاه بنغازي والبيضاء غربا، علما بأنها منطقة قبيلة العبيدات في شرق البلاد. إلى ذلك، نفى مجلس الحكماء والشورى واتحاد مؤسسات المجتمع المدني في مدينة سبها بجنوب ليبيا ما تردد حول الإعلان عن الفيدرالية لمنطقة الجنوب الغربي أو فزان، وأنهم يستنكرون بشدة هذه الأفعال. وأوضح المجلس في بيان بثته وكالة الأنباء المحلية أن ما تناقلته بعض هذه القنوات الإعلامية «عار عن الصحة»، مشيرا إلى أن أولئك الذين تم الاتصال بهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن المجلس يستنكر بشدة هذه الأفعال. وأعلن الحكماء أنهم متمسكون بالثوابت الوطنية وشرعية الدولة المتمثلة في المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، والحكومة ووحدة التراب الوطني، مؤكدين وفاءهم لدماء الشهداء وأن مقدرات ليبيا النفطية والمائية لجميع الليبيين. وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مجموعة من أعيان ومشايخ المنطقة الجنوبية إعلانهم إقليم فزان إقليما فيدراليا، كما أعلنوا تشكيل المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل فزان، في ملتقى عقدوه اليوم بمدينة أوباري. وبررت المجموعة قرارها بسبب ما وصفته بـ«ضعف أداء المؤتمر الوطني وعدم تلبية الحكومة لمتطلبات الشارع الليبي وخاصة في منطقة فزان». ونقلت صحيفة أجواء البلاد المحلية عن أحمد إبراهيم رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل والعشائر والمكونات الاجتماعية بفزان قوله: نحن نرى أن الحكومة غائبة عن فزّان ولا وجود لها على أرض الواقع، ولو كانت حاضرة لما طرحنا خيار الفيدرالية.
المصدر: الشرق الأوسط

الزوية والقبايل يرفضان دعوات التقسيم ويحملان الحكومة المسئولية

ليبيا المستقبل-علاء المساري: طالبت قبيلة الزويه جهاز حرس المنشآت النفطية من ضباط وضباط صف وجنود وثوار أن يتجنبوا موقف الحياد والسلبية الذى هم فيه حتى هذه اللحظة من أزمة غلق المنشآت النفطية من قبل الداعين للفيدرالية. ودعت القبيلة في بيان لها حرس المنشآت أن يقفوا  موقف الكرامة والرجولة وفاءا لدماء الشهداء وحفاظا على الاقتصاد الوطني ووحدة التراب الليبي والوقوف موقفا وطنيا جادا لحسم هذه المهزلة-حسب تعبيرهم. وحملت القبيلة الحكومة المؤقتة اعطاء الشرعية لمن يغلقون موانئ النفط منذ بداية توليها للسلطة ومسؤولية ما يحدث من كوارث في حق الاقتصاد الليبي وتنميته. كما حملتها مسئولية عدم تفعيل قرار المؤتمر الوطني العام لاغلاق الحدود الجنوبية. وأكد البيان على دعم أبناء القبيلة لشرعية المؤتمر الوطني العام لقيادة ليبيا في هذه المرحلة.
وفي سياق متصل، أعلن مشايخ وأعيان وأبناء قبيلة "القبايل" رفضهم الكامل والقاطع لكافة الدعوات الانفصالية التي من شأنها أن تؤدي إلى شق الصف وتقسيم الوطن. وجدد أبناء القبيلة في بيان لهم تمسكهم بوحدة تراب ليبيا ولحمتها الوطنية ودعمهم ووقوفهم وراء المؤسسات الشرعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة. كما استنكر أبناء القبيلة سيطرة بعض الميليشيات المسلحة على الحقول والموانئ النفطية ودعوا إلى ضرورة تسريع بناء مؤسسات الجيش والشرطة وتفعيل مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية حتى يعم الأمن والاستقرار ربوع ليبيا.

الاعتداء على مقر الكتيبة (154) بمصراته واستشهاد أحد عناصرها

مصراتة (وال):- تعرض مقر الكتيبة (154) التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي والمكلفة بحماية المرافق العامة وحفظ الأمن بمدينة مصراتة فجر الجمعة إلى اعتداء من قبل مجموعة من المسلحين. وأفاد مصدر مسئول بالكتيبة لمراسل وكالة الأنباء الليبية بالمدينة أن الاعتداء أسفر عن استشهاد أحد عناصر الكتيبة الشهيد "عبد الرؤوف الساحلي" وجرح معاون آمر الكتيبة "إبراهيم رفيدة" وعدد من أفراد الكتيبة خلال تبادل لإطلاق النار مع المجموعة المسلحة. وأكد المصدر أنه تم التعرف على الجناة من خلال كاميرات المراقبة، وجار العمل على ملاحقتهم والقبض عليهم لتقديمهم للقضاء. وعلم مراسل الوكالة إلى أن أهالي بعض ممن شاركوا في مهاجمة الكتيبة قد قاموا بتسليمهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم فيما قام عدد آخر من المهاجمين بتسليم أنفسهم طواعية. وعقب الحادث خرجت حشود من أهالي المدينة في مظاهرة للتنديد بهذا العمل حيث تجمعوا أمام مقر الكتيبة للتعبير عن استنكارهم لهذا التعدي على القانون، مطالبين بالقبض على مرتكبي هذا الفعل وإنزال القصاص بهم وتطبيق العقوبات بحقهم. كما طالب المتظاهرون بدعم الكتيبة وتوفير الإمكانيات اللازمة لها لتأدية مهامها.

الميليشيات في ليبيا تحكم بالطول والعرض

طرابلس:ـ لا يزال يقبع آلاف الأشخاص في ليبيا في سجون الميليشيات، خارج سيطرة الدولة، رغم مرور أكثر من عامين على الثورة، وذلك بحسب تقرير جديد قدمته الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن. يفيد التقرير بأن العديد من هؤلاء السجناء يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة ويصف الوضع بأنه "غير مقبول". وحول هذا الموضوع، قال صلاح المرغني، وزير العدل الليبي "لدينا مشكلة كبيرة. لكننا نسعى لحلها". وأضاف قائلاً "لم نستسلم بعد. ورغم صعوبة الظروف التي نواجهها، إلا أننا لا نزال نضغط لتحسين الوضع". ويصل عدد المعتقلين ذوي الصلة بالصراع، وفق التقرير، إلى قرابة آلاف شخص، يتم احتجاز بعضهم في مرافق تخضع "اسمياً" فقط لإشراف وزارة العدل أو الدفاع، في حين يتم احتجاز الباقين من قبل "كتائب مسلحة غير ذات صلة بالدولة بأي شكل من الأشكال". وفي هذا الصدد، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير يقدم إفادات لمجلس الأمن بشأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "لا يزال يساورني قلق عميق جراء التقدم البطيء وغير الكافي في نقل المحتجزين من عهدة الألوية المسلحة إلى الدولة". وتقول الأمم المتحدة إنها جمعت أدلة تشير إلى أن ما لا يقل عن 10 حالات وفاة قد وقعت هذا العام في صفوف المحتجزين نتيجة لتعرضهم للتعذيب وإنه لم يتم محاسبة أحد. وتفيد أيضا بأن هناك أدلة على استمرار التعذيب في كل من المؤسسات الحكومية والسجون التي تقع خارج السيطرة الحكومية، وهي أدلة تؤكدها المنظمات الإنسانية العاملة في ليبيا. إلى ذلك، قالت ماجدة مغربي، الباحثة بمنظمة العفو الدولية "في الوقت الحالي، يعتبر العامل الوحيد الذي يقلص على نحو كبير من عدد المحتجزين الذين يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة هو أحداث الهروب الجماعي من السجون".
اعتداءات ممنهجة
وأوضحت مغربي قائلة"لقد زرنا سجوناً تحدث فيها اعتداءات بشكل ممنهج". وأضافت أنه "كثيراً ما يأتي أفراد الميليشيات ويذهبون كما يحلوا لهم، حتى في السجون التي من المفترض أن تكون خاضعة لإشراف الحكومة. فتسليحهم يفوق تسليح الشرطة القضائية وهم يعاملون السجناء كيفما يشاؤون. وفي إحدى مرافق الاحتجاز، استطعنا توثيق حالة قامت فيها إحدى الميليشيات باختطاف سجين من داخل زنزانته". وتفيد منظمة العفو الدولية بأنها وجدت حالات تعرض فيها المحتجزون للضرب بالخراطيم، وأُشعلت فيهم النيران وتعرضوا للصدمات الكهربائية. وقال محتجزون للمنظمة أيضاً أنهم تعرضوا لجروح في أعضائهم التناسلية وتم رش مواد طاردة للحشرات في أعينهم. وأضاف صلاح المرغني، وزير العدل الليبي "لا نزال في حالة ثورة. يمكنك رؤية كمية الأسلحة التي تنتشر بين الناس. وبالتالي فإن حجم السيطرة الممكنة في هذا الوضع محدودة". وأضاف المرغني أن العديد من المتمردين السابقين الذين يصل عددهم إلى آلاف شخص ممن تم دمجهم في الشرطة القضائية لم يتلقوا سوى تدريبات أساسية، وهذا أمر تحاول الحكومة الليبية معالجته بمساعدة المجتمع الدولي. وقال"لدينا برنامج جيد لتدريب حراس السجون، بما في ذلك مستشار مقيم هنا في وزارة العدل من المملكة المتحدة. ولكن قدراتنا محدودة". وعلى الرغم من أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يقدمون التدريب لحراس السجون والسلطة القضائية، إلا أنه وفقاً للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، وهي منظمة تدير بعضاً من البرامج التدريبية في هذا الصدد، فإن المستوى الحالي للمساعدة غير كاف لبدء تحول شامل. وحول هذا الموضوع، قال كريم سالم، منسق إحدى المشروعات في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب: "إن عدد المسوؤلين الذين يحتاجون للتدريب هائل. ومن دون تنفيذ تدريب صحيح وعلى نطاق واسع، سيكون من المستحيل تغيير الثقافة في هذه المؤسسات".
الحكم تحت الإكراه
ومبادرة إصلاح السجون ما هي إلا واحدة فقط من بين عدد من المبادرات التي يجري الاستعداد لتنفيذها حالياً في ليبيا في ظل تفاقم الوضع الأمني والصعوبات التي يواجهها النظامين السياسي والقضائي في الدولة. ويواجه المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي مأزقاً سياسياً إثر مناقشات بشأن كيفية كتابة دستور جديد للبلاد، فيما يحذر تقرير الأمين العام الأمم المتحدة من حدوث تدهور في فعالية الحكومة الانتقالية التي تدير شؤون الدولة. وربما تكون المصالح والآراء المتعارضة للقوى السياسية والإقليمية في الدولة، التي تنعكس في المؤتمر الوطني العام، قد أضعفت فاعليته كهيئة تشريعية وأثرّت على مكانته في أعين كثير من الليبيين. ولذلك أثر لا يمكن إنكاره على استقرار العملية السياسية، كما أنه عرقل قدرة الحكومة على معالجة المشكلات الرئيسية التي تواجه الدولة. إضافة إلى ذلك، تسهم الميليشيات أيضا في انحراف العملية السياسية عن مسارها الصحيح من خلال تنظيمها لاحتجاجات مسلحة عندما يتعلق الأمر بإصدار قرارات برلمانية هامة، الأمر الذي جعل أعضاء البرلمان الليبي يشكون من أنهم يرغمون على التصويت تحت الإكراه. والتهديد بالعنف يخيم على النظام القضائي في الدولة أيضاً. فخلال هذا العام، نظم المدعون العامون مراراً إضرابات في مدينة سبها جنوب غرب البلاد احتجاجاً على التهديد الذي تمارسه الجماعات المسلحة، وهو وضع تفاقم بسبب عمليات الفرار المتكررة من سجن المدينة. إلى ذلك، تقول الأمم المتحدة أن سلامة الموظفيين القضائيين تشكل "مصدر قلق" وتحذر من أن "الوضع الأمني المتذبذب لا يزال يشكل عقبة أمام إقامة نظام قضائي فعال بشكل كامل". وتشير إلى العديد من الهجمات التي استهدفت مدعين عامين وقضاة وكذلك هجمات بسيارات مفخخة على محاكم في مدينتي بنغازي وسرت.
غياب قوة التفاوض
ويعني الوضع الأمني الهش أيضاً أن الحكومة الليبية في موقف ضعيف عندما يتعلق الأمر بالتفاوض مع الألوية الكبيرة، التي تواصل احتجاز مساجين خارج الولاية القضائية لوزارتي العدل والدفاع. وإحدى أكبر الجماعات المسلحة التي تحتجز سجناء خارج سيطرة الدولة هي اللجنة الأمنية العليا، وهي قوة موازية للجيش الرسمي تم تشكيلها من بقايا عدد من الألوية الثورية. ويتم تمويلها وتسليحها من قبل الحكومة ولديها سجنان في مقراتها في العاصمة طرابلس. وقد أدت محاولات إرغام اللجنة الأمنية العليا على تسليم المحتجزين إلى شن هجمات متكررة على وزارة العدل وتهديد السياسيين. وختاماً، قال المرغني "لا ينبغي أن يكون لدى اللجنة الأمنية العليا سجون". وأضاف قائلاً: "نحن نعتبرها غير شرعية. ويبنغي أن يتم تسليم هؤلاء الأشخاص إلى الحكومة لكي يحصلوا على عدالة حقيقية".
المصدر: ميدل إيست أون لاين

تقرير: ليس في بلادنا لصوص

الدوحة - عمر الكدي: اعترف رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام ناجي مختار في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، بأنه أعطى سالم جضران شقيق ابراهيم جضران رئيس ما يسمى بمجلس برقة 2.5 مليون دينار من ماله الخاص، كما منحه صكوكاً بدون رصيد تصل قيمتها إلى ثلاثين مليون دينار، من أجل رفع الحصار وإعادة تشغيل الموانيء النفطية التي يسيطر عليها حرس المنشآت النفطية التابع لجضران.
جبل الجليد
وهكذا ظهرت لأول مرة قمة جبل الجليد العائم، الذي يخفي فساداً تجاوز بمراحل عديدة الفساد الذي كان سائداً زمن النظام السابق، فما هي مصلحة ناجي مختار في منح جضران هذه الملايين؟ وهل سيتم تعويضه بعد فتح الموانيء النفطية، وعودة الإنتاج في الحقول النفطية المتوقفة؟ أم أنه منح هذه الملايين من جيبه الخاص حتى لا يُحرم الشعب الليبي من ثروته المهدورة؟. في هذه القضية ثمة العديد من الملابسات العجيبة، من بينها هذه الثقة التي تصرف بها ناجي مختار مع لص مسلح يسيطر على الموانيء النفطية، ويطلب الرشوة من أجل السماح بتصدير النفط، حتى وإن أخفى ذلك بمطالب إقليمية (المحرر: جضران من أبرز المطالبين بالفيدرالية بحجة أن الشرق الليبي يعاني التهميش)، خاصة بعد أن سحب مبلغ المليونين ونصف من أحد مصارف بنغازي، وكان النائب العام قد أصدر أمراً بالقبض على الأخوين جضران، فكيف يقبل رئيس لجنة الطاقة بالدخول في حوار مع مطلوب للعدالة، بل ويمنحه الأموال التي طلبها؟.
الضحية الوحيدة
ثمة شبهة في أن ناجي مختار يسعى ليكون الضحية الوحيدة في القضية لحماية رؤوس أكبر، هي من طلب منه التفاوض مع جضران، بالرغم من إدعاءه بأنه لم يستشر أحداً في ما قام به (المحرر: دفع المبلغ)، وخاصة رئيس المؤتمر ورئيس الحكومة، وأنه يتحمل المسؤولية لوحده. أتمنى أن يحقق النائب العام في القضية لمعرفة كل التفاصيل، في أكبر فضيحة فساد مُعلنة حتى الآن، فلا أعتقد أن هناك طائلاً من مفاوضة الأخوين جضران، بل يجب استخدام وسائل أخرى لإجبارهما على فك الحصار عن الموانيء النفطية، وتقديمهما إلى المحاكمة بتهمة إهدار المال العام، وخيانة الأمانة بعد أن حولا ولاء حرس المنشآت النفطية من الولاء إلى الدولة إلى الولاء لعصابة مسلحة (المحرر: إبراهيم جضران هو آمر جهاز حرس المنشآت النفطية للمنطقة الوسطى، وهو رئيس مجلس برقة المطالب بالفيدرالية، وشريك مع شقيقه في عمليات حصار الموانئ ومنع تصدير النفط).
لون واحد
تكشف هذه القضية عن أخطاء شنيعة وقع فيها المؤتمر والحكومة، حيث اتضح أخيراً أن حرس المنشآت النفطية يتكون من منتمين لتيار سياسي واحد (المطالبون بالفيدرالية)، وأنهم جميعاً من منطقة جغرافية واحدة (المنطقة الشرقية)، في حين كان يجب أن يتشكل هذا الحرس من كل أبناء ليبيا، وأن يكون ولاءه للشرعية المتمثلة في المؤتمر والحكومة، وليس لعائلة جضران. وهو مثل ما حدث من مآسي في بلدة درج (في الجنوب الغربي من ليبيا)، عندما قتل أفراد من حرس الحدود أحد عشر شخصاً من أبناءها، ودمَّروا وأحرقوا عدة بيوت، وفيما بعد تبين أن حرس الحدود (الموجودين في تلك المنطقة) جميعهم من قبائل الزنتان. عندما تُشكل التنظيمات العسكرية بهذه الطريقة سوف يعمل كل تنظيم وفقا لمصالحه الضيقة، وليس للمصلحة العليا للبلاد، وأيضا سيشجع ذلك على كل أنواع الفساد، فما يُدرينا أن حرس الحدود هو الذي يشرف على تهريب البضائع المدعومة خارج الحدود، وتهريب الممنوعات إلى داخل البلاد. بقدر ما فضح سالم جضران رئيس لجنة الطاقة فقد فضح نفسه بقبوله للرشوة، وبيَّن للرأي العام أننا تخلصنا من أبناء القذافي، وسرقاتهم المعلنة لنقع بين يدي أبناء جضران وسرقاتهم المعلنة أيضاً، ويبدو أن الليبيين في حاجة إلى ثورة أخرى للتخلص من اللصوص الذين ظهروا بعد ثورة فبراير، خاصة وأننا لم نحاسب أحداً حتى الآن، بالرغم من الاتهامات التي طالت المجلس الانتقالي، وحكومة الكيب، والمليارات التي أهدرت في الرمال.
المصدر: مراسلون

ليبيا: بصدد تأسيس قطاع السياحة وجعله من القطاعات الداعمة للاقتصاد

طرابلس (أ ش أ) ... قالت وزيرة السياحة الليبية إكرام باش إمام، إن الوزارة بصدد تأسيس القطاع، وتنميته وجعله من القطاعات الداعمة للاقتصاد الليبى، بعد أن كان مغيباً فى عهد النظام السابق.  وأضافت باش إمام، أن الوزارة بصدد تنمية القدرات البشرية من خلال تدريب 169 موظفا فى قطاع السياحة، بالإضافة إلى العمل على المشاركة فى أبرز التظاهرات الدولية للسياحة.
من جهته أشار رئيس جمعية أصدقاء الصحراء الليبية للسياحة المنتصر مفتاح، إلى أن قطاع السياحة يعانى من المركزية، وعدم وجود كفاءات متخصصة فى المجال، مشددا على ضرورة تشجيع القطاع الخاص للمساهمة فى رقى السياحة الليبية. ورأى رئيس مجلس إدارة جمعية السياحة الجديدة عصام الطابونى، أن الترويج للسياحة الليبية فى الوقت الحالى غير ممكن؛ بسبب الظروف الأمنية التى تعانى منها البلاد، وأوضح الطابونى، أنه يجب تشجيع السياحة الداخلية ودعم المهرجانات السياحية التراثية والحضارية.
يذكر أن ليبيا احتفلت اليوم إلى جانب دول العالم باليوم العالمى للسياحة تحت شعار"السياحة والمياه"، وتعتبر ليبيا واحدة من الدول التى تزخر بموارد سياحية ثرية، ومخزون حضارى مهم، غير أنها تعانى من عدة مشاكل. كما ليبيا تترأس حاليا لجنة الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

مصدر تونسي: كتائب جهادية خططت لاجتياح جنوب تونس عبر ليبيا

كشف خبير عسكري تونسي عن تخطيط كتائب جهادية تابعة لتنظيم "انصار الشريعة" ومقاتلين مرتزقة لاجتياح الجنوب التونسي انطلاقا من الأراضي الليبية. وأفاد محمد صالح الحيدري وهو عقيد أركان حرب متقاعد على قناة "نسمة" الخاصة ليل الجمعة/السبت، بان كتائب تابعة لتنظيم "انصار الشريعة" خططت لاجتياح الجنوب التونسي بمعية مقاتلين ليبيين ومرتزقة ضمن قوة تعد نحو 10 الاف مقاتل انطلاقا من الأراضي الليبية. وقال الحيدري: "هناك مصادر وأدلة ثابتة وموثقة بوزارة الداخلية تؤكد هذا المخطط".
وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو قد كشف، في تصريحات لاذاعة محلية في وقت سابق هذا الاسبوع، عن أن قوات الأمن التونسية أحبطت بالفعل مخططا لتنظيم "أنصار الشريعة" المصنف تنظيما إرهابيا كان يهدف لتقسيم البلاد إلى ثلاث إمارات إسلامية بالشمال والوسط والجنوب. وأضاف بن جدو أن هذا المخطط كان يتم التحضير له عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في عدة مدن تونسية. وأوضح أن خطة الاجتياح للجنوب التونسي "تبدأ بتنفيذ 50 عملية تفجير في كامل تراب الجمهورية وخاصة بالعاصمة بهدف ارباك الجيش والأمن". وأشار إلى أن الهدف الاول من هذه العمليات هو تشتيت جهود المؤسسة العسكرية والأمنية والتمهيد للهجوم على الجنوب عبر ليبيا، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في استحواذ هذه الكتائب على جزء من الترسانة الكيميائية التي تركها جيش العقيد الراحل معمر القذافي.
وسبق أن بثت وزارة الداخلية التونسية في 28 آب (أغسطس) الماضي خلال مؤتمر صحفي محادثات عبر "سكايب" لعناصر إرهابية وهي بصدد التخطيط لتنفذي 50 هجوما إرهابيا في آن واحد ضد مراكز أمنية وتجارية وأماكن حيوية في البلاد. وقال الخبير الأمني ناصر بن سلطانة رئيس الجمعية التونسية للدراسات الاستراتيجية للأمن الشامل فى تصريحات بثتها محطة نسمة الخاصة إن هناك أكثر من 3500 مقاتل تونسي كانوا يقاتلون في سورية وهم يتدربون الآن في منطقة درنة بليبيا. ورجحت عدة تقارير تواجد زعيم تنظيم "أنصار الشريعة" بتونس سيف الله بن حسين الملقب بأبو عياض، المطلوب للأجهزة الأمنية، على الأراضي الليبية. وأضاف بن سلطانة: "منطقة درنة هي قندهار ليبيا إذ تتشابه معها في تنظيمها الإداري وتتواجد بها تشكيلات أمنية موالية لعبد الحكيم بلحاج". لكن بن سلطانة استبعد إمكانية شن هجوم على تونس عبر الأراضي الليبية لسبب خضوع المنطقة لمراقبة القوى الغربية والجزائر وتحليق مستمر للطائرات بدون طيار، مع تواجد الكتائب في منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود التونسية. وقال الخبير الأمني "فضلا عن المراقبة الإقليمية ترتبط تونس باتفاقية صداقة مع الجزائر تعود إلى سنة 1983 وتنص على تدخل الجيش الجزائري في حل تعرضت تونس إلى أي هجوم من ليبيا". وتم بالفعل تفعيل هذه الاتفاقية سنة 1985 عندما هدد معمر القذافي باجتياح تونس وأرسلت الجزائر حينها 2500 جندي على الحدود التونسية استعدادا للتدخل. ويتم التنسيق الآن بشكل واسع بين الجيشين التونسي والجزائري لتعقب جماعات إرهابية متحصنة بجبل الشعانبي على مقربة من الحدود الجزائرية متورطة في قتل تسعة جنود تونسيين وفي الاغتيالات السياسية بتونس. وكانت تونس قد اعلنت في 29 آب (أغسطس) الماضي حدودها الجنوبية المشتركة مع ليبيا والجزائر منطقة عسكرية عازلة للتصدي الى مخاطر الارهاب وتهريب السلاح.
المصدر: القدس الفلسطينية

سفير سويسرا بطرابلس:هناك المزيد من إمكانية العمل المشترك مع ليبيا

أ ش أ ... قال سفير سويسرا لدى ليبيا "ايرفين هوفر" إن بلاده بصدد البدء في مشروع طبي مع وزارة الصحة الليبية من أجل زيادة فاعلية النظام الصحي بالبلاد، وذلك لإجراء فحوصات وتدقيق في أوضاع المرضى، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بخصوص هذا المشروع خلال شهر اكتوبر المقبل. وأضاف هوفر في تصريح اليوم "الجمعة"،أن ليبيا تلعب دورا مهما في جنيف، لافتا إلي أن رئيس الوزارء الليبي علي زيدان حضر في جنيف جلسات مجلس حقوق الانسان الذي عقد هناك وبسبب ازدحام المواعيد لم نتمكن من تنسيق زيارة رسمية له إلى سويسرا. ونوه بأنه يعمل بجدية وجهد من أجل ترتيب لقاءات بين الحكومتين قائلا: نحن راضون بشكل عام بما تم انجازه حتى الان ،ولكن نحن نرى وكذلك الجانب الليبي ان هناك المزيد من امكانية العمل المشترك بينا حيث يمكننا العمل بشكل ثنائي في انجاز العديد من الموضوعات. وأوضح أن العلاقات التجارية بين البلدين بعد الثورة ارتفعت فالصادرات الليبية الى سويسرا تضاعفت 9 مرات مما كانت عليه قبل الثورة. وأشار إلي أن ليبيا تمتلك أفضل أنواع النفط وبلاده دائما تحاول أن تحصل على الاجود والافضل وحريصون على شراء النفط الليبي ولكن لأسباب يعلمها الجميع انخفض ضخ النفط إلينا وذلك بسبب الاعتصامات التي حدثت مؤخرا.

ليبيا تسلم الأردن آخر الدفعات المترتبة عليها في ملف الجرحى

تبدأ الحكومة المؤقتة اليوم السبت بدفع آخر الدفعات المترتبة عليها للمنشآت الفندقية الاردنية جراء علاج الجرحى الليبيين هناك، في خطوة لغلق هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا بشكل نهائي. وقال المتحدث باسم عدد من المنشآت الفندقية في الأردن هشام السعودي إن اجمالي عدد المنشآت التي ستستلم مستحقاتها في آخر دفعة للحكومة الليبية تصل الى 118. مشيرا إلى أن الدفعة التي سيتم تسليمها للفنادق تعد آخر الدفعات وبذلك يكون ملف التزامات الحكومة الليبية للفنادق قد اغلق نهائيا . وبين السعودي ان الحكومة الليبية كانت قد عينت لجنة تدقيق حسابات وخلصت بعد اشهر من تدقيق فواتير الفنادق الخاصة بمستحقاتهم منها لخصم نسب تتراوح ما بين 10 الى20 % من اجمالي الفواتير، بعد ذلك تقرر صرف المبالغ بشكل كامل ودفعة واحدة لكافة المنشآت.
المصدر: صحيفة الدستور الأردنية

هل عاشتْ ليبيا ربيعاً حقيقياً؟

لئن يسجل المراقبون عديدا من الاستحقاقات تم عبورها بنجاح منذ إسقاط نظام العقيد معمر القذافي وإلى اليوم، مثل الانتخابات، وتشكيل البرلمان، وعدد من الحكومات، وهي أمور لم يكن أحد يحلم بها في ليبيا تحت حكم الدكتاتور، إلا أن تعدد الحكومات الليبية وفشلها في معالجة قضية السلاح والأمن، وانتشار المليشيات التي تهدم كيان الدولة وتستهين بجيشها الرسمي، ووقوع اغتيالات شخصيات إعلامية وعسكرية وسياسية، ووتتابع استقالات المسؤولين والنواب، والمخاوف من تقسيم البلاد تحت دعاوى ثقافية أو اقتصادية مختلفة، تطرح جميعها علامات استفهام لاتزال تبحث عن إجابات. وفضلا عن تلك المشكلات العالقة، تحوم سحابة من الجدل فوق سماء ليبيا بعد صدور قانون العزل السياسي الذي تقبّله البعض بصدر رحب، وتقبله آخرون على مضض، ورفضه غيرهم، وهو قانون يهدد اطراف أساسية في العملية السياسية، في ظل غياب قانون تفصيلي يفسّر على من ينطبق وعلى من لا ينطبق، فحتى رئيس الوزراء من الممكن ألا ينجو منه. بعد كل ذلك، هل ما حصل في لبيا كان بالفعل ربيعاً ديمقراطياً أم أنه خريفٌ داميُ؟ سؤال طرحته "مراسلون" على عدد من الناشطين الإعلاميين والسياسيين، في محاولة للنظر إلى الوراء، قد تساعد ربما على المضي للأمام.
العلة فينا
يقول الناشط الليبي محمود علي "نعم .. ليبيا عاشت ربيعاً حقيقياً .. ولكن هناك من انحرف بمسار هذا الربيع، وحوله إلى خريف، كما حدث وبالخطوات نفسها في بلدان الربيع العربي ... فالعلة إذاً في بلدان الربيع العربي". علي يرى أن الحكومات جزءٌ من المنظومة "الفاشلة" التي وضعها المجلس الانتقالي كخارطة طريق، "ولم يعلم الخبراء في المجلس الانتقالي أنهم أنتجوا منظومة فاشلة، وستُودي بالبلاد إلى هاوية السويحلي (عضو المؤتمر عبد الرحمن السويحلي الذي صرح في السابق بأن ليبيا تسير نحو الهاوية).. كما أن انتخاب البرلمان قبل الدستور كان كمن يضع العربة أمام الحصان". ويشير علي في الوقت نفسه إلى التجاوزات التي قام ويقوم بها المؤتمر الوطني العام باسم الشرعية واضطلاعه بمهامٍ ليست من اختصاصه في المرحلة الانتقالية مثل تعديل قوانين كان الأجدر بتعديلها برلمان ليس انتقالياً.
خارج الجغرافيا
من جهته يقول سعيد بوحجر وهو ناشط سياسي وإعلامي برز إبان ثورة 17 فبراير: "ليبيا الآن خارج الجغرافيا، وتخطت كل الفصول، فعلى الأقل الخريف فيه استعداد للحياة ثانية أما نحن الآن في حالة انعدام، المسألة أكبر من الحكومة". ويتساءل بوحجر الذي يعمل حاليا مفتشاً تربوياً: "هل الشعب الليبي مستعد للمرحلة التي يعيشها الآن؟ وهل الحكومة الموجودة الآن بشقيها التشريعي والتنفيذي جاءت بطرائق شرعية للسلطة حتى وإن كان في الظاهر يبدو كذلك؟ ألم تتعرض ليبيا لسيناريو ما حتى تصبح هكذا؟ إذاً المسألة ليست في الحكومة وحدها إنما هي عدة معطيات امتزجت معاً، وكونت ما نعيشه الآن".
أحلى اللحظات
الناشطة الحقوقية زاهية المنفي لا تنكر هذا الربيع، تقول "لقد عشنا أحلى اللحظات، عندما قرر الشعب أن ينتفض ضد الظلم والقهر والمهانة، انتفض كل شيء بداخلنا حتى الطفولة نطقت، وسالت الدماء من أجلنا، وبعدها قررنا بناء الوطن، ولكن !!". تتابع "هم من هدموا هذا الأمل .. إنهم المخربون وأصحاب النفوس الضعيفة، وكل من ليس في صالحه أن نبني دستورنا، فقد غاب الأمن، وعاد ذلك الشبح الذي كان يطاردنا، ولكن يوجد بصيص أمل، لأنني واثقة جداً أن ليبيا فيها رجال، ورغم كل مطامع الجميع فيها - بإذنه تعالى - سنتحدّى الصعاب، وسنلتحم تحت رداء واحد".
نقطة غائبة
بدوره يري يوسف النعمة وهو إعلامي سوداني وناشط سياسي، أن ليبيا عاشت ربيعاً حقيقياً لكنه غير كامل، فما أنتجه القذافي في آخر أيامه من فتح لمخازن السلاح التي وصلت لعديد الجهات، وصارت نقمة، جلبت معها حالات الصراع السلطوي والقبلي والجهوي، هو ما دفع الكثير من العناصر الرافضة للثورة الليبية خاصة بقايا نظام القذافي إلى زعزعة الأمن .. وكل ذلك ساهم في بثّ الفوضى التي أخّرت اكتمال حالة الربيع الليبي. ويضيف النعمة "الأكثر تأثيراً في هذا التأخير هو عدم اكتمال دور السلطة الشرعية في ليبيا، سواءً أكان المؤتمر الوطني العام أم الحكومة المؤقتة، في إنجاز الكثير من الاستحقاقات، والمطالب من الدستور، وبناء الجيش، والشرطة، لفرض سيادة الدولة والقانون". "هذه المعطيات مجتمعة تمثل نقطة التحول الغائبة لاكتمال الربيع الليبي الذي من أجله كانت الثورة.. والعمل الذي أنجزته السلطة في ليبيا حتى الآن يمضي نحو هذا الاكتمال الربيعي، لكنه بطيء في حركته" يقول النعمة.
خيبة وصدمة
يعتقد الإعلامي فوزي الغويل بأن الليبيين حينما قرروا الانتفاضة في مواجهة نظام القذافي استلهاماً لثورتي تونس ومصر فيما يسمى بثورات الربيع العربي، وامتداداً لانتفاضة سابقة شهدتها ليبيا في 17 شباط/فبراير من عام 2006، دفعوا ثمناً فادحاً من أجل إنهاء حقبة مريرة عاشوها تحت وطأة نظام شمولي، لينعموا بتحقيق تطلعاتهم في التنمية والعدالة والحرية والمشاركة السياسية. غير أن الواقع بحسب الغويل "يؤكد وبعد مرور ما يقارب ثلاثة أعوام على هذه الثورة بأن المواطن الليبي ينتابه الشعور بالخيبة والصدمة، بسبب عدم تحقيق أدنى حقوقه المتمثلة في استتباب الأمن، وإهدار الملايين من الأموال بشكل مشبوه". بالإضافة إلى "حالة الفراغ السياسي، وضعف أداء المؤسسات التشريعية والتنفيذية التي تمارس صراعاً محموماً من أجل تحقيق المصالح الذاتية التي تخدم أهدافها، دون النظر للمصلحة العليا للوطن، وتوظيفها للعديد من القوانين والتشريعات كقانون العزل السياسي وغيره  لمجرد تصفية الحسابات".
أهم المشكلات
ولعل أهم المشكلات التي تهدد المجتمع الليبي بعد الثورة يقول الغويل "هي عدم تحقيق نتائج جادة في ملفي العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، حيث ترتب على ذلك انتشار الصراعات المسلحة، التي تحركها الدوافع المصلحية والقبلية والجهوية، وتصفيات حسابات مرحلة ما قبل سقوط النظام". ولا ينسى الإشارة إلى "عجز الدولة عن تفعيل جهاز القضاء المستقل النزيه، وعجز المؤتمر الوطني العام عن تحقيق خطوات جادة وملموسة تتعلق بالاستحقاق الدستوري، الأمر الذي يتطلب اتخاذ خطوات جادة وحقيقية من جميع الفعاليات والنخب المتمثلة في مؤسسات المجتمع المدني  والمؤسسات الأخرى للخروج من هذه الأزمة". 
الآراء السابقة أساسها واحد رغم اختلافها، وقياساً على ذلك يمكننا القول إن ليبيا تمر بمرحلة مخاض قد تطول بعض الشيء، وتشوبها فوضى في البلاد، وتضعضع أمني، وانتشار للسلاح، وتصارع على السلطة، ولكن الأمل غير معدوم، ذلك أن هكذا أحلام ما كان لها أن تولد لولا يوم ثوري كيوم السابع عشر من شباط/فبراير 2011، على ما اجدمع عليه المستطلعة آراءهم في هذا التقرير.
المصدر: مراسلون

تحقيق: لتر الماء عملة صعبة في طبرق

طبرق - تحقيق - رزق فرج رزق:- تملك مدينة طبرق الساحلية محطة تحلية وحيدة، فيما سكانها ينقلون المياه إلى بيوتهم على نفقتهم الخاصة، وبأسعار مرتفعة. يضطر أحمد نوح أصيل مدينة طبرق أقصى الشرق الليبي لنقل المياه إلى بيته بشاحنة مستأجرة، ورغم أن بيته يقع داخل المدينة إلا أن إمدادت شبكة المياه لا تصل إليه، ما يجعل حياة أسرته تفتقر إلى الاستقرار والثبات. يشتكي نوح الموظف في الدولة من ظلم يطاله في مشكلة المياه، ويقول في لهجة تدل على حجم المعاناة "كيف لنا الوصول إلى حياة مستقرة ونحن نفتقر إلى أهم أساسياتها، كيف نجعل بيوتنا تغمرها السعادة والحيوية و ينقصها الذي منه كل شيء حي".
استغلال السائقين
عبد السلام الكحاشي أيضاً يعاني المشكلة نفسها، لكن ما يؤلمه أكثر هو أن "الحاجة هي التي جعلتنا نخضع لاستغلال أصحاب الشاحنات الخاصة" بحسب قوله، حيث يضطر المواطن لدفع 70 دينار ليبي (حوالي 55 دولار أمريكي) لسائق الشاحنة الذي ينقل إلى بيته حمولة تبلغ 50 برميلاً من الماء في نقلة واحدة. "مراسلون" تحدث كذلك إلى سائق شاحنة خاصة بنقل المياه – فضل عدم ذكر اسمه –، وأوضح أن التسعيرة المذكورة – 70 دينار ليبي – هي لنقل المياه داخل المدينة فقط، وتزداد عند النقل إلى الضواحي. ويعزو السائق ارتفاع سعر بيع المياه إلى "غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار كل شيء، كما أنه لاوجود لتسعيرة معتمدة من قطاع الاقتصاد" بحسب قوله، وهو المبرر نفسه الذي ذكره رجال الحرس البلدي لعدم متابعتهم تسعيرة بيع المياه واستغلال السائقين لحاجة المواطنين.
محطة وحيدة
لا تزال مشكلة نقص المياه تمثل المعاناة الأكثر حضوراً في حياة المواطن في طبرق، حيث ثمنها الباهظ وصعوبة توفيرها، بالرغم من توفر محطة تحلية مياه، كمصدر وحيد يغذي المدينة بقدرة إنتاج تتراوح بين 35 إلى 40 ألف متر مكعب يومياً. حسب مدير محطة تحلية مياه طبرق المكلف مهندس محمد رزق، فإن "دور المحطة يقتصر على إنتاج المياه فقط، أما مهمة توزيعها فتقع على عاتق مكتب خدمات طبرق"، مؤكداً أن "الإنتاج اليومي يصل بشكل سليم إلى خزانات شركة المياه عن طريق الخط البديل المستحدث، الذي لا يسمح بالتوصيلات العشوائية التي يلجأ إليها أحياناً بعض المواطنين، كما كان يحدث في الخط القديم ويتسبب في فاقد يقدر بأكثر من 11 ألف متر مكعب من واقع الإنتاج اليومي المذكور". ويعتقد رزق أن العوامل الأساسية التي من شأنها حل أزمة المياه في طبرق تعتمد على "وعي المواطن وحرصه، وصلاحية شبكة المياه في المدينة، وعدالة التوزيع". ويوضح في هذا الصدد أن محطة التحلية التي يديرها "مصممة على أساس ألا تتوقف عن الإنتاج بشكل كامل في حالات الصيانة، حيث أن إدارة المحطة تعتمد برنامجاً يتيح إمكانية الصيانة أثناء العمل، بإخضاع كل وحدة تشغيل من مجموع الوحدات الثلاثة التي تقوم عليها المحطة، للصيانة على حدة".
حلول بديلة
أما صالح عمران غريب مدير إدارة المشروعات بشركة المياه في المنطقة الشرقية، ومدير مكتب خدمات طبرق، فقد قال في حديثه لـ "مراسلون" إن "المصدر الوحيد للمياه في طبرق هو محطة تحلية تنتج كمية لا تكفي احتياجات المدينة، التي تسجل تزايداً مستمراً في تعدادها السكاني"، وأكد على أن إيجاد مصدر مياه آخر وبشكل عاجل هو أمر مُلحّ. غريب يؤكد أن محاولات الخروج بحل لهذه المشكلة جارية، مشيراً إلى تعاقد سابق تم مع شركة نمساوية "لإنشاء محطة جديدة بسعة 40 ألف متر مكعب، في منطقة المرصص – 30 كيلومتر غرب طبرق –، إلا أن عراقيل قانونية تتعلق بملكية الأرض المزمع إقامة المشروع عليها أدت إلى تأخر تنفيذ المشروع، فضلاً عن الوضع الأمني غير المشجع للشركة لمباشرة العمل". ورغم حديثه عن محاولات الحل، لا زال غريب يحمل الحكومة التي "تغط في نوم عميق ولا تبالي بهذا الوضع" مسؤولية تفاقم مشكلة المياه، حيث يشير إلى حلول بديلة يمكن اللجوء إليها "فالكثير من الصعوبات يساهم في تذليلها مقاولون متطوعون، لتغطية غياب الدولة".
الوضع الأمني
لا ينسى غريب الإشارة إلى سوء الأوضاع الأمنية وحوادث التخريب المتعمد التي تتعرض لها المرافق العامة بهدف رفع الاحتقان، في إشارة منه إلى "منصة تعبئة شاحنات نقل مياه تم إنجازها بتكلفة 70 ألف دينار ليبي (حوالي 55 ألف دولار أمريكي)، تم حرقها بالكامل في عملية تخريب غير مبررة، وقد قمنا بإرسال أكثر من اثني عشرة مكاتبة للأجهزة الأمنية في المدينة لتوفير حراسة دون جدوى". شبكة المياه المتهالكة في طبرق يعود إنشاؤها بحسب مدير مكتب خدمات المدينة إلى ثمانينيات القرن الماضي، "حين كان تعداد السكان لا يتجاوز 50 ألف نسمة، ولكن بعد مرور عقود على ذلك تضاعف التعداد السكاني لطبرق مرتين، وتم بالتالي استحداث أحياء سكنية جديدة بدون شبكة مياه، ويتم تغذيتها عن طريق شاحنات نقل المياه". فيما المياه التي "تصل للمواطن بسعر مدعوم يقدر بــ 250 درهماً للمتر المربع الواحد، تصل التكلفة الفعلية لإنتاجها إلى 860 درهم" يقول غريب.
معايير عالمية
اتفق رأي مدير محطة مياه طبرق المسئولة عن إنتاج المياه، مع رأي مدير مكتب الخدمات المسؤول عن التوزيع، حول الحلول الجذرية لمشكلة نقص المياه، والتي تكمن في التعجيل باستحداث محطة تحلية بسعة إنتاج أكبر، حتى تستوعب التزايد في تعداد السكان في المدينة. ووفق معايير منظمة الصحة العالمية التي حددت حصة الفرد الواحد من المياه بـ250 لتر يومياً، فإن مدينة طبرق تحتاج حسب آخر تعداد للسكان تم في عام 2006، إلى 45 ألف متر مكعب يومياً، كحصة مخصصة للمواطنين، أي أكثر من القدرة الإنتاجية للمحطة الحالية الوحيدة في طبرق. هذا طبعاً دون النظر إلى احتياجات المزارع والمصانع والمواشي، وكذلك التزايد السكاني الناتج عن الهجرة العكسية القادمة من المدن الليبية الأخرى التي تعرضت للتدمير إبان الثورة، والتي تشكل زيادة غير طبيعية في نمو السكان.
المصدر: مراسلون

العروسي يلتقي المجلس المحلي ومنظمات المجتمع المدني ببنغازي

طرابلس (وال):- التقى وزير النفط والغاز الدكتور "عبد الباري العروسى" بمقر الوزارة في طرابلس مع أعضاء المجلس المحلي ومنظمات المجتمع المدني بمدينة بنغازي. وتركز اللقاء على مناقشة اعتماد ميزانية جهاز تطوير وتنفيذ المناطق والمشروعات النفطية، والخطوات الفعلية لنقل المؤسسة الوطنية للنفط إلى مدينة بنغازي، ووضعية بعض المشاريع الأخرى المتوقفة. وطالب الوزير من الحضور خلال هذا اللقاء بضرورة الاهتمام بتأهيل الكوادر الوطنية العاملة من أبناء المنطقة في هذه المشاريع. كما أوضح الوزير ان عملية نقل بعض الإدارات الأخرى كالمؤسسة الوطنية للنفط ، ستأخذ وقتاً نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

ليبيا تستلم وثائق مهمة من إيطاليا

قالت صحيفة ليبيا الجديدة اليوم الثلاثاء ان وزير الثقافة الحبيب الأمين قد استلم  الوثائق الأصلية لمحاضر التحقيق الأولى مع  شيخ الشهداء عمر المختار من رئيس الأرشيف الوطني الإيطالي ضمن حزمة من الوثائق الليبية المهمة والتاريخية التي ستستلمها الوزارة تباعا من إيطاليا في إطار إتفاقية التعاون والتبادل  الثقافي الليبي الإيطالي.
المصدر: ليبيا الجديدة

صور وثائق التحقيق الاولى مع شيخ الشهداء عمر المختار

ليبيا المستقبل: من الوثائق الأصلية لمحاضر التحقيق الأولى مع شيخ الشهداء عمر المختار من رئيس الأرشيف الوطني الإيطالي ضمن حزمة من الوثائق الليبية المهمة التي استلمتها ليبيا. كما قدم رئيس الجمعية الجغرافية الايطالية الى وزير الثقافة والمجتمع المدني عدد من الصور النادرة ترجع الى فترة مبكرة من عام 1910 وعام 1911 وحتى عام 1935 وخرائط جغرافية ومححطات مدن لييية ومنها مخططات لمدينة طرابلس رسمت بتلك الفترة وشملت الصور مناطق باقصى الجنوب الليبي غات وقبر عون ومرزق وغدامس واوجلة وسيناون واخرى من كاباو وغريان وبنغازي وطرابلس وصورة نادرة لاول ابراج للهواتف بمدينة درنة. كما عرض رئيس الجمعية استعداده التام لتقديم نسخ سينمائية من الافلام الوثائقية والتسجيلية الى ليبيا في اقرب وقت.
جدير بالذكر ان هذه النسخ الاصلية سوف يحتفظ كلا الطرفين الليبي والايطالي بها ضمانا للمحافظة عليها وتزويد كل منهما للآخر بها وتيسيرا للباحثين والدراسين والجامعات والمختصين للوصول اليها كما ستتعاون الجهات والمراكز المناظرة في البلدين على مستوى الخبراء والباحثين في العمل على مشاريع علمية وبحثية مشتركة.
undefined
undefined

منذ قليل: فتح معبر رأس جدير إثر إغلاقه 3 أيام

تونس - ليبيا المستقبل - خليفة علي حداد: أعادت السلطات الليبية ونظيرتها التونسية مساء اليوم فتح المعبر الحدودي رأس جدير. وأفاد مصدر أمني من إقليم الحرس الوطني بمدنين لمراسل ليبيا المستقبل أن اجتماعات ماراطونية عقدت خلال الأيام الثلاثة الماضية للاتفاق على جملة من الترتيبات الإدارية والأمنية التي من شأنها تسهيل عمليات عبور المسافرين والبضائع في ظروف أفضل وفي "إطار احترام قوانين البلدين". وحضر عملية إعادة فتح المعبر مسؤولون من البلدين. وقال معتمد بنقردان (الحاكم المحلي) أن التجاوزات التي تقع على الجانبين تصرفات فردية ولا تتحمل مسؤوليتها أي من الدولتين. وتزامنت العملية مع احتفالية سياحية مشتركة بين وزارتي السياحة بالبلدين، حيث عبرت عدد من السيارات الكلاسيكية المشاركة في رالي بين طرابلس وجزيرة جربة. وكان المعبر قد أغلق منذ ثلاثة أيام إثر مناوشات بين تجار تونسيين وليبيين على جانبي الحدود، واقتصر العبور، خلال الأيام الثلاثة، على عودة التونسيين والليبيين كل إلى بلاده إضافة إلى سيارات الإسعاف والحالات الخاصة.

أزمة النفط بليبيا تستعصي على المبادرات

الجزيرة نت - خالد المهير - طرابلس ... تشهد ليبيا تحركات رسمية وعشائرية لحل أزمة إغلاق الموانئ النفطية في رأس لانوف والسدرة والزويتنة والحريقة. لكن هذه الجهود لا توحي بقرب احتواء الأزمة التي تكلف البلاد يوميا خسائر تصل إلى 150 مليون دولار، وفق مختصين. وكانت آخر محاولة لتسوية الأزمة دخول رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق المستشار مصطفى عبدالجليل على الخط، وتحركه بين الأطراف لإيجاد حل عاجل يقضي بفك الحصار عن النفط. وتتزامن جهود عبد الجليل مع ارتفاع أصوات أعضاء في المؤتمر الوطني العام تطالب باستخدام القوة لفض الاعتصامات المعطلة لتدفق النفط.
لجنة أزمة
لكن مبادرة عبد الجليل ليست الأولى بهذا الإطار، فقد أسس المؤتمر الوطني العام سابقا لجنة للأزمة مكونة من 13 عضوا عن كل المدن تتولى الاتصال بجميع الأطراف لتسوية القضية، على أن تصدر تقريرا نهائيا الأحد المقبل. غير أن اللجنة ما زالت تتحرك على كافة المستويات القبلية والشعبية والرسمية للبحث عن مخرج آمن يرضي جميع الأطراف. ويقول مصدر رسمي باللجنة، للجزيرة نت، إنهم اتفقوا مع المجالس المحلية بمناطق الاعتصامات النفطية لتقديم طلبات المعتصمين لتلبية الممكن منها في سبيل تدفق النفط الليبي إلى العالم. وأشار البرلماني -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- إلى تحركات قبلية واسعة واتصالات بأعيان المناطق المحيطة بالنفط من أجل تحريك الملف. وكشف عن موافقة اللجنة على مطالب خدمية عامة ورفض ما يمس سيادة الدولة. وقال إنهم مستعدون للصبر على المعتصمين لتجب إراقة الدماء. أما النائب الشريف الوافي فتحدث عن تحركات باتجاه استخدام القوة ضد المعتصمين، لكنه قال إنها جهود "ضعيفة" من شخص أو اثنين، رافضا هذا التعامل لأنه يجر ليبيا إلى تقسيم ومجازر على حد تعبيره. وقال إن أعضاء المؤتمر حثوا نظراءهم المتحمسين للخيار العسكري بجلسة الثلاثاء الماضي على عدم التلويح بهذه الأساليب "العنيفة" لحين تشكيل وفد برلماني من المناطق الشرقية للتباحث مع رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران من أجل تسوية الأزمة.

فساد ومحاسبة
وقال عضو المجلس الانتقالي السابق سالم قنان إن المبادرة التي يقودها مع عبد الجليل تضع المؤتمر الوطني العام والحكومة أمام مسؤولياتهما، حيث تدعو للتحقيق في جميع الادعاءات والاتهامات المتبادلة بين الدولة والمعتصمين في موانئ النفط. وقال قنان إن الشعب يرفض استمرار إغلاق موانئ ومرافئ التصدير، وطالب القائمين بالإغلاق بتبرير تصرفهم، في حين دعا الحكومة للتحقيق في مزاعم فساد القطاع النفطي ومحاسبة من يثبت تورطه، أما إذا أثبتت التحقيقات عدم وجود فساد بين المسؤولين فإن إغلاق موانئ النفط قرصنة وخروج عن القانون. ولمّح إلى خيار استخدام القوة في حال فشل جهود أعيان القبائل والشخصيات الوطنية. وقال إنه يرفض بشكل قاطع أن تضع مجموعة من المعتصمين لقمة الليبيين في مهب الريح، في إشارة إلى اعتماد ليبيا بشكل أساسي على تصدير النفط. كما رفض قنان استخدام "الرشوة" في حل القضايا، في إشارة إلى حادثة تقديم 2.5 مليون دينار ليبي (الدولار يساوي 1.28) وصكوك على بياض بقيمة 24 مليون دينار لرئيس المكتب السياسي لإقليم برقة. وكان رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام ناجي مختار اعترف بتقديم هذه المبالغ والصكوك لرئيس الإقليم.
تحدٍ وجاهزية
أما المسؤول عن اعتصام ميناء الزويتينة النفطي أبو القاسم الصو فقال إن الأزمة ستستمر لحين إشعار آخر. وقال إنهم بصدد تأسيس شركة مستقلة عن شركة النفط بالعاصمة طرابلس. وستتبع الشركة الجديدة الجهاز التنفيذي بمكتب إقليم برقة السياسي الذي يتوقع أن يرى النور الأسبوع المقبل. ونفى الصو للجزيرة نت إجراء المؤتمر الوطني العام والحكومة أي اتصال مع المعتصمين، وقال إنهم مستعدون لكافة الاحتمالات بما فيها خيار استخدام القوة ضدهم رافضا الذهاب إلى طرابلس لتقديم مطالب المعتصمين. واتهم المؤتمر والحكومة بالفساد وتجاهل مطالب المعتصمين المتمثلة بفتح تحقيقات "نزيهة" في بيع النفط من غير عدادات، وتوظيف أربعمائة من أبناء المناطق المجاورة لموانئ تصدير البترول وإقالة مسؤولين كبار بوزارة النفط.
المصدر: الجزيرة