الخميس، 20 أغسطس 2015

نيجيريا_صراع جهادي داخلي ينبئ بتفكك بوكو حرام

وكالات: عمد زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو، مؤخرا، بخروجه عن صمته المستمر منذ ستة أشهر، إلى تكذيب الروايات التي أفادت بمقتله، وروّجت أنّ الجماعة الإسلامية “قطع رأسها". ويرى خبراء أنّ الرسالة الصوتية التي نشرها شيكاو ونفى خلالها أن يكون قد قتل أو أزيح عن رأس الجماعة الإسلامية المتطرفة، جاءت بمثابة ردّ على ما أكّده، قبل أيام، الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو، بقوله "إنّ بوكو حرام لم تعد تحت قيادة شيكاو بل أصبحت تدين بالولاء لمحمد داود"، وأنّ هذا الأخير "يريد التفاوض مع الحكومة النيجيرية". واعتبر المحلل راين كامينغز، المتخصص في الشؤون النيجيرية في فرع جنوب أفريقيا من مجموعة ريد 24، أنّ ما صرّح به ديبي "ليس عاريا عن الأساس". وأوضح أن بوكو حرام ليست مجموعة موحّدة، بل ربّما تحولت إلى مظلة تشمل عددا من الفصائل المتنوعة، لافتا إلى أنّ الخصومات الداخلية "ليست أمرا جديدا على الجماعة".
وذكّر كامينغيز بوجود سوابق في هذا الصدد، ذاكرا جماعة "الأنصار" التي انشقت عن بوكو حرام في 2012 لخلافات أيديولوجية وخصومة بين شيكاو وأحد قيادييه وهو خالد البرناوي. وقد أوقعت أعمال العنف التي نفذتها حركة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا وحملة التصدي لها التي شنتها قوات النظام ضدها أكثر من 15 ألف قتيل منذ ست سنوات، غير أن الهجمات الأخيرة التي شنها المقاتلون الإسلاميون في النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة دفعت هذه الدول الأخيرة إلى الانخراط في الردّ العسكري عليها مما حول مقاومتها إلى عمل عسكري إقليمي. وفي مارس الماضي كان أبو بكر شيكاو قد بايع تنظيم "الدولة الإسلامية"، مطلقا على حركته تسمية "الدولة الإسلامية، ولاية غرب أفريقيا". وأثار عدم ظهور زعيم الجماعة المتطرفة، في تسجيلات مصورة أصدرتها الحركة في الأشهر الأخيرة، تكهنات باحتمال أن يكون قتل أو جرح، حيث يعود آخر تسجيل ظهر فيه إلى السابع من مارس الماضي عندما بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي التسجيل الجديد تحدث شيكاو عن نفسه للمرة الأولى بصفته "قائد ولاية غرب أفريقيا لتنظيم الدولة الإسلامية"، وأشاد بزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي الذي وصفه بأنه "خليفة المسلمين". ولكن تصريحات ديبي الأخيرة، لفتت الانتباه إلى مسألة أخرى تتعلق بفرضية وجود انقسام داخل التنظيم وبإمكانية استبدال شيكاو على الساحة الجهادية العالمية بمحمد داود. وأفاد الخبير الأمني النيجيري فلان نصرالله، المختص في شؤون جماعة بوكو حرام، بأن داود ذا الأصول العربية ينحدر من إثنية شوة المتحدرة بدورها من ولاية بورنو حيث نشأ التمرد عام 2009. وداود العسكري السابق البالغ من العمر 38 عاما، كان أحد المتدربين على يد مؤسس بوكو حرام. ويوضح نصرالله على مدونته المدرجة على موقع الجمعية الملكية الأفريقية في لندن أن داود على خلاف مع قادة تمرد 2009، وأنه "أحد المعارضين الرئيسيين لمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية". ويعتبر داود قياديا قويا مكلفا بمكافحة التجسس والأمن الداخلي وفي الجماعة ويشرف على تدريب الانتحاريين والتخطيط للهجمات في المدن الكبرى، وفق نصرالله.
وأضاف الخبير النيجيري "أن داود انشق عن جناح غرب أفريقيا لتنظيم الدولة الإسلامية برفقة مئات المقاتلين ومن بينهم عدد من القادة الرافضين لمبايعة تنظيم داعش الأم وللوحشية القصوى التي يتسم بها شيكاو". وقبل شهرين عاود هؤلاء استخدام تسمية بوكو حرام السابقة أي "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد"، واتهموا شيكاو بأنه "مخالف لتعاليم محمد يوسف وبأنه كافر ومنحرف ورجل دين خبيث". وأضاف أن داود اتصل بالحكومة النيجيرية لتشكيل تحالف للقضاء على فرع تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يتولاه شيكاو، مقابل الحصول على دولة ذات حكم ذاتي على أساس الشريعة في شمال البلاد. وأوضح أنّ هذا الاقتراح قد يغري أبوجا، علما أن داود يملك أسرارا حساسة حول تمويل بوكو حرام وتنظيمها الداخلي ومعلومات كفيلة بمطاردة شيكاو والقضاء عليه. واعتبر اندرو نوكس منسق الشبكة النيجيرية للمحللين الأمنيين، من جهته، أن هذا السيناريو "معقول"، لكنه حذر من تصريحات ديبي الذي سبق أن اخطأ في معلومات حول بوكو حرام. وقال "إذا صح ذلك (تصريحات ديبي) فقد يعني عدة أمور، من بينها وجود مفاوضات فعلية بين داود والحكومة. لكنه قد يعني أيضا أن الجماعة تنغلق على ذاتها وماضية في التفكك بسبب ما تشهده داخلها من صراع على السلطة".

الارهاب_إصلاح الأمن العربي ضرورة تؤجلها التحديات الإرهابية

العرب اللندنية: أضحت الأجهزة الأمنية في عدد من الدول العربية التي تشهد مراحل انتقالية أو تخضع لتهديدات إرهابية مباشرة، والتي غالباً ما تُعاني من التضخم والفساد، مُطالبةً بإيجاد طريقة لرفع التحدّي المزدوج المتمثّل في إرساء توازنٍ بين مهامها في حفظ النظام وحماية أمن المواطنين، ومعالجة أسوأ التجاوزات التي ترتكبها عناصرها، خاصّة أنّ الاحتجاج على الأساليب القمعية لتلك الأجهزة، كان من بين المظالم الأساسية التي أدّت إلى اندلاع انتفاضات ما سمّي بالربيع العربي. وقد يؤدّي الفشل في تحسين إجراءات الشرطة والممارسات الأمنية، إلى تحريك التململ من جديد وتهديد الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل. وقد أسال موضوع إعادة هيكلة المنظومة الأمنية في عدد من البلدان العربية، وضرورة التعجيل بذلك، حبر الكثير من الخبراء والمختصين، الذين تطرقوا إلى دراسة هذه المسألة من جوانب مختلفة مُسلطين الضوء على نماذج بعينها، مُتقصّين عن أسباب التعطّل التي حالت دون مرور عملية الإصلاح بسلاسة إلى حدّ الآن، دون التغاضي عن بعض الأشواط التي تمّ قطعها في هذا الصدد.
المحسوبية معضلة اليمن
لطالما عكس القطاع الأمني في اليمن، تماماً مثل النظام السياسي، مصالح النخبة الحاكمة مستمداً زخمه من منظومة من المحسوبيات والفساد، واستُخدِم أيضاً لتحقيق مآرب سياسية شخصية، لا سيما أجندات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفق رأي الباحثة في قسم الدراسات الحربية في كلية كينغز في لندن جوانا كوك، التي أضافت أنّ غياب السيطرة الحكومية المستقلة على القوى الأمنية التي تُستغَلّ الآن لتحقيق المصالح الضيّقة للرئيس السابق صالح والحوثيين، يزيد من حدّة النزاع الدائر حالياً في البلاد. ويعدّ إصلاح القطاع الأمني في اليمن مشروعا طويل الأمد لم يحظَ بعد بالوقت ليتبلور كما يجب، خاصّة في ظلّ انتشار الفساد في البلاد، لا سيما من خلال ظاهرة "الجنود الأشباح" الذين غالباً ما كانوا مصدر كسب كبير لقادة الوحدات العسكرية، حيث تشير تقديرات إلى أنّ نحو ثلث الجنود اليمنيين كانوا موجودين على الورق فقط.
وبالإضافة إلى ذلك تلفت كوك إلى أنّ أمرا آخر زاد من عرقلة جهود الإصلاح، يتعلق بغياب الإشراف الديمقراطي والسيطرة المدنية على تلك القوات، فقد كانت وحدات على غرار قوات الأمن المركزي ومكافحة الإرهاب، تخضع مباشرةً للرئيس الذي غالباً ما كان يستعملها لتحقيق مآربه الخاصة. ومن المشكلات أيضا غياب المهنية، وعدم الفصل بين الأجهزة الأمنية والمصالح السياسية، واستخدام القوى الأمنية لسحق المعارضة السياسية، كما حصل خلال احتجاجات سنة 2011. وقد حصلت العديد من محاولات الإصلاح منذ ذلك الحين، ففي ديسمبر سنة 2012، جرى حل الحرس الجمهوري، والفرقة المدرّعة الأولى بقيادة علي محسن، ليصبح بالإمكان تنظيم القوات الأمنية والمسلحة على أساس مناطقي. وقد استُبدِلت تسمية قوات الأمن المركزي بقوات الأمن الخاصة في محاولة للنأي بها عن الفرقة السابقة التي كانت موضع جدل. وأنشئ أيضاً مكتب المفتش العام ضمن وزارة الداخلية لمعالجة المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان والفساد والانتهاكات التي تمارسها عناصر الشرطة.
بيد أن تبديل أسماء تلك المؤسسات واستبدال كبار القادة لم يؤدِّ في نهاية المطاف إلى انتقال ولاء الجنود والقياديين متوسطي الرتبة وثقتهم إلى الحكومة المنتخبة حينها. ولا تزال تلك القوى الأمنية تُستعمَل لتحقيق المآرب السياسية الضيّقة للنظام السابق وشركائه، وهو ما تجلى على مدى الأشهر الأخيرة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومدن مركزية أخرى في اليمن مسنودين بتلك القوات الموالية لصالح. وتوضّح كوك أنّ الإصلاح واسع النطاق للقطاع الأمني في اليمن، عبر التركيز على المصالح المدنية والسيطرة والإشراف على عملية صنع القرارات والنأي بالقوى الأمنية عن الأجندات السياسية الشخصية وتحقيق المهنية والاحتراف لدى القوات الأمنية والمسلحة، يُشكّل عنصراً أساسياً في التوصّل إلى حلّ دائم للأزمة اليمنية، لافتة إلى أنّ مسوّدة الدستور التي صدرت في فبراير 2015، تقدّم إطار عمل معترفا به يمكن الانطلاق منه، في ظلّ عدم وجود خيارات أخرى كثيرة متاحة أمام بلدٍ غارق في نزاع دموي ما زال مستمرّا.
تونس ترجئ الإصلاح
الأهمية التي حظيت بها مسألة إصلاح القطاع الأمني، مبكّرا، في اليمن، تجد لها صدى كذلك في تونس، حيث تصدّر إصلاح قطاع الأمن قائمة الأولويات غداة سقوط نظام بن علي، بيد أن تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية الدموية، التي استهدف آخرها فندقاً سياحياً في 26 يونيو الماضي في مدينة سوسة الساحلية، ما انفك يُرجئ الانكباب على هذا المطلب حتّى كاد يُغيّبه. وأمام تعالي الأصوات المُنادية بالمصادقة على قوانين مكافحة الإرهاب وتحصين قوات الأمن، تقول الباحثة بجامعة قرطاج التونسية شهرزاد بن حميدة إنّ المواطن وجد نفسه عالقاً بين مطرقة الإرهاب وسندان تأمين الشرطة، فاقداً للضمانات الضرورية لإرساء توازن بين التصدي الناجع للتهديدات الإرهابية واحترام الحقوق المدنية. ويرتبط غياب هذه المعادلة في جزء منه بالاعتقاد المغلوط بأنّ عملية الإصلاح هي ترفٌ مؤسساتي متاحٌ فقط عندما لا يكون هناك وجود للتهديدات الإرهابية، وفق رأيها، لافتة إلى أنّ هذا الموقف يتجاهل واقع أنّ الإصلاح يشمل أيضاً التغييرات البنيوية الضرورية لتحقيق الأمن دون الحد من الحريات المدنية.
وتوضح بن حميدة أنّ التخطيط الاستراتيجي في مجال رسم السياسات العامة للأمن ومتابعتها وتقييمها يعدّ أكثر فاعلية في إصلاح القطاع الأمني من القرارات المرتجلة أو المسقَطة التي يتم اتخاذها وفق ردود أفعال على هجمات محدّدة، فالقرارات التي تم الإعلان عنها إثر هجوم سوسة، حول إعادة النظر في الرخص الممنوحة لبعض الأحزاب والجمعيات وغلق المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة وتقييد السفر في اتجاه بعض الدول على كل الشباب التونسيين البالغين من العمر أقل من خمسة وثلاثين عاماً، أدّت إلى إحياء المخاوف لدى الرأي العام حول عودة النظام البوليسي. هذا بالإضافة إلى أنها تثير تساؤلات جدّية حول مدى فاعليتها في غياب سياسة وطنية متكاملة لمكافحة الإرهاب. غير أنّها استدركت لتقول إنه وعلى الرغم من قتامة المشهد الأمني اليوم في تونس والحاجة إلى إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب، لا يزال هناك أمل بالإصلاح، حيث يُبدي المواطنون استعداداً متزايداً للضغط على الحكومة من أجل تحقيق تغيير مُجدٍ. وقد أدّت الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني في تونس، منذ اندلاع الاحتجاجات سنة 2011، إلى رصد غالبية الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة وتوثيقها، ما أدّى إلى الكشف عنها على الملأ وتعبئة الرأي العام ضدها، بهدف مساءلة المسؤولين عنها وهو ما حصل في مرات كثيرة، فعلى سبيل المثال، بعد قيام عنصرَين أمنيين باغتصاب فتاة في العام 2012، خضع المتورّطان للمحاكمة بضغوط مارسها المجتمع المدني والرأي العام. كما أُقيل ضباط من مناصبهم، مؤخراً، على خلفية ممارستهم العنف ومنعهم بعض المدنيين من التردّد على المقاهي والمطاعم في ساعات النهار خلال شهر رمضان.
مشاريع نموذجية في لبنان.. ولكن
على الرغم من الاختلاف الجزئي بين الوضعيتين اليمنية والتونسية، على اعتبار أنهما تشتركان في انتمائهما لما سمي بـالربيع العربي، والوضعية اللبنانية التي كانت بمعزل عن موجة تلك الاحتجاجات، إلاّ أنّ مسألة الإصلاح الأمني تحظى في هذا البلد بنفس الأهمية التي تكتسيها في البلدين الأولين. وبغضّ النظر عن التغييرات المستمرة في الهيكلية الأمنية اللبنانية، لم يباشر لبنان عملية إصلاح شامل للقطاع الأمني، في ظلّ غياب حكومة فعّالة. ولكنّ ذلك لا ينفي وجود بوادر أمل، وفق الباحث آلان ماكروم، الذي أشار إلى أنّ وضْع مدوّنة قواعد السلوك لقوى الأمن الداخلي، انطلاقاً من معايير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكّل تطوراً مهماً في هذا السياق. وينطبق ذلك أيضاً، وفق رأيه، على إنشاء نموذج للشرطة المجتمعية في منطقة رأس بيروت، وهو ما مهّد لحدوث تغيير على مستوى الثقافة المحلية، وساهم في تعزيز مستويات النزاهة والتملُّك والمبادرة من جانب الضباط، ويظهر ذلك من خلال توقيف أشخاص حاولوا بطريقة فاضحة دفع رشاوى لضباط يتبعون جهاز رأس بيروت.
وكانت النتائج الأولى، وفق ماكروم، مشجّعة للغاية، فقد تراجع معدّل الجريمة في منطقة رأس بيروت بنسبة 40 بالمئة في السنة الأولى من المشروع، وكذلك انخفضت مخالفات السير بنسبة 20 بالمئة، وسُجِّل تراجع كبير في مستويات السلوك المعادي للمجتمع. وقد حدّد فريق التحليل مجالات أساسية للتعلّم واكتساب المعارف، فضلاً عن تحديد نقاط الضعف، والممارسات الجيدة، ولأول مرة، كان هناك تعاون داخلي  حقيقي. ولكن رغم هذه الخطوات الإيجابية، مازالت جهود إصلاح القطاع الأمني في لبنان غير قادرة على إيجاد حلّ لعدد كبير من الثغرات العميقة في الشرعية السياسية، والتي تتسبّب بخلل أمني وأعمال عنف في أوقات سابقة. لكن رغم ذلك يلفت ماكروم إلى أنه بإمكانه أن يقدّم مساهمة مهمة لتغيير السلوكيات والمواقف من العلاقة بين السلطة والشعب. ولهذه الغاية، يجب أن يستند إصلاح القطاع الأمني إلى مبادئ الشرعية العامة والمساءلة والشفافية. والمطلوب الآن هو البناء على إجراءات محلية أثبتت نجاحها، مثل إجراءات رأس بيروت.خلاصة القول، من المهم، في إطار تناول مسألة إصلاح القطاع الأمني في الدول العربية الثلاث التي تناولها البحث وغيرها من البلدان التي تتشابه معها في الوضعية، الإدراك بأنه يمكن الجمع بين مكافحة الإرهاب، والحفاظ على حقوق الإنسان، والشرطة المجتمعية من دون أن تُقصي الواحدة الأخرى، فإجراءات مكافحة الإرهاب تحتاج إلى معايير حقوق الإنسان حرصاً على ألا يُقوِّض تطبيقها الهدف الذي وُضِعت من أجله، أي حماية مجتمع ديمقراطي والحفاظ عليه.

كوريا_كوريا الشمالية تقصف وحدة عسكرية جنوبية على الحدود

فرانس برسقصفت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، وحدة لجيش كوريا الجنوبية على الحدود بين البلدين، كما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية نقلا عن مصادر عسكرية. وتعذر على وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن تؤكد على الفور هذه المعلومات التي نُشرت في فترة تشهد تصعيدا للتوتر بعد تفجير لغم أرضي نسبته سيول إلى بيونغ يانغ. ومن جهتها، ردت كوريا الجنوبية على هذا الاعتداء مطلقةً عشرات القذائف عبر الحدود على كوريا الشمالية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في سيول لوكالة "فرانس برس": "لقد قمنا بهجوم مضاد مع إطلاق عشرات القذائف من عيار 155 ملم".

ليبيا_الخراز ينفي انسحاب حرس الحدود من معبر أمساعد

وكالات: نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة طارق الخراز اليوم الخميس انسحاب القوة التي كانت تحمي معبر أمساعد على الحدود المصرية من مواقعها. وأضاف الخراز لوكالة الأنباء الليبية أن ما حصل هو أن مدير منفذ أمساعد العميد مصطفى بو حرارة طلب إعفاءه من منصبه، مشيراً إلى أنه سيتم تعيين مديراً جديداً قريباً. هذا وقد نقلت وكالات أنباء عربية أن مصر قد عززت وجودها الأمني على حدودها مع ليبيا والتي تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، حيث قام تنظيم داعش بعمليات تسلل مستغلاً الفراغ اللأمني في البلاد.

ليبيا_الدايري يغادر القاهرة للقاء نظيره البريطاني والفرنسي

وكالات: قال رامي كعال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا أن  وزير الخارجية محمد الدايري سيغادر القاهرة اليوم الخميس في طريقه إلى لندن للقاء نظيره البريطاني فيليب هاموند. وأضاف كعال في تصريحات صحفية اليوم الخميس ان هذا اللقاء يأتي في اطار متابعة  التعاون والتشاور بين البلدين  في ظل الظروف التي تمر بها ليبيا .وتابع  كعال في تصريحه ان الدايري سيتوجه مباشرة من لندن إلى باريس للقاء وزير الخارجية الفرنسي  لوران فابيوس للتشاور معه خاصة بعد صدور قرار جامعة الدول العربية بشأن ليبيا والتصدي للتنظيمات الإرهابية. 

ليبيا_وصول شحنة من أدوية الكلي والسكر والضغط إلى غدامس

ليبيا المستقبل - وكالات: شهدت بلدية غدامس فى الايام الماضية وصول كمية من الادوية الضرورية لمرضى الكلي والسكر والضغط الى مكتب خدمات الرعاية الصحية بعد فترة انقطاع عانت منها المراكز الصحية داخل بلدية غدامس  فى الفترة الماضية. ومن جهة أخري عقد اجتماع  ضم عميد المجلس البلدي غدامس مع رئيس قسم المبيعات بشركة البريقة لتسويق النفط والغاز بطرابلس للتنسيق فى تزويد بلدية غدامس بوقود الطائرات وذلك لاستخدامها فى الاسعاف الطائر ونقل السيولة المالية للمصارف.

ليبيا_تدمير جرافة تحمل مقاتلين أجانب متجهة لبنغازي


وكالاتقامت طائرات من سلاح الجو الموالي للحكومة الليبية المؤقتة أمس الثلاثاء بتدمير جرافة كانت تحمل مقاتلين أجانب وأسلحة كانت في اتجاهها إلى مدينة بنغازي. وقال العميد صقر الجروشي في تصريحات إعلامية أمس الثلاثاء إن "معلومات توفرت منذ خمسة أيام، بتحرك فرقاطة كبيرة من مدينة مصراتة وبرفقتها 5 أو 6 جرافات تحمل صواريخ حرارية تستخدم ضد الطيران، وأن طيران القوات الجوية رصد تحرك الجرافة فجر أمس وقام بتدميرها في شمال منطقة دميس، وبالتحديد في أم المراكب حيث كانت متجهة الى مدينة بنغازي لإنزال عناصر أجنبية وأسلحة وذخائر في محور الصابري والقوارشة وحي قطر والليثي". وأوضح "الجروشي" أن طيران الجيش شن غارات جوية على بعض مقرات "داعش"، المنتشرين داخل الأحياء، كما هو الحال في مدينة بنغازي، معربا عن أمله أن تقوم الجامعة العربية بالاتصال بالأمم المتحدة لرفع الحظر عن تسليح الجيش.

ليبيا_شكري يستقبل الدايري لبحث سبل مواجهة داعش

ليبيا المستقبل - القاهرة: من المقرر أن يستقبل اليوم الأربعاء، سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، نظيره الليبى محمد الدايرى؛ وذلك لبحث سبل مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابى بعد سيطرتهم على أماكن حيوية في ليبيا، وكذلك بحث سبل رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وبعض الملفات المشتركة بين البلدين. وسيركز اللقاء، الذي يعقد بمقر وزارة الخارجية، على مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في ليبيا وخاصة مدينة سرت، ومطالبة الحكومة الشرعية الليبية بضرورة رفع حظر السلاح عن ليبيا من أجل مواجهة المجموعات الإرهابية والمتطرفة ووقف تقدمها في الأراضي الليبية.

ليبيا_الدايري يكشف حقيقة طلب دخول قوات عربية لليبيا

ليبيا المستقبل: أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الحكومة الليبية لا تطالب بدخول قوات عربية على الأرض الليبية لمحاربة الارهاب الموجود، موضحا أن الحكومة تعاني من ضعف سلاح الجو الليبي. وقال الدايري، الموجود حاليا بالقاهرة في تصريح خاص لقناة سكاي نيوز عربية في برنامج "غرفة الاخبار"، إن هناك إرادة سياسية عربية لدعم ليبيا في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن مجلس الدفاع العربي المشترك سينعقد الأسبوع القادم لإنشاء قوة عربية مشتركة. وكشف أن هناك أرضية من بعض الدول العربية لإنشاء القوة العربية المشتركة وهو ما نرغب فيه ونعمل من أجل لمحاربة الارهاب في ليبيا مؤكدا أن الضربات الجوية يمكن أن تتوفر في المستقبل بالنظر إلى محدودية الإمكانيات لسلاح الجو الليبي. وبشأن الحوار الأممي بين الاطراف الليبية، أكد الدايري أن أحد الثوابت التي قام عليها حوار الأمم المتحدة هو ضرورة مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن التوافق الوطني لا يمكن أن يضم جماعة أنصار الشريعة المصنفة على قائمة الإرهاب.

ليبيا_وصول 359 مهاجراً لميناء إيطالى بعد إنقاذهم قبالة ليبيا

أ ش أوصل إلى ميناء باليرمو الإيطالى، اليوم الخميس، 359 مهاجرا تم إنقاذهم عبر سفينة خفر السواحل الإيطالية (ديتشوتّى) قبالة سواحل ليبيا. وكشفت مصادر أمنية أن المهاجرين من مختلف الجنسيات ومن بينهم مصريون وسوريون وإريتريون، وسيدة حامل و60 سيدة أخرى. وذكرت مصادر أمنية إيطالية أن "المهاجرين الذين تم إنقاذهم أمس الثلاثاء قبالة سواحل ليبيا بينهم ستين امرأة، وستة وخمسين قاصرا"، وكانت السفينة (ديتشوتّى) ذاتها قد قامت أمس بتنفيذ عملية نجدة لقارب يواجه صعوبات فى قناة صقلية، وأنقذت خلالها 432 مهاجرا كانوا على متنه.

اليابان_اليابان وإيران تناقشان اتفاقية استثمار

رويترز: قالت صحيفة نيكي الاقتصادية اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر بالحكومة اليابانية إن المفاوضات بين اليابان وإيران بشأن توقيع اتفاقية استثمار ستبدأ بمجرد رفع العقوبات المفروضة على طهران بعد الاتفاق النووي الشهر الماضي. وأضافت الصحيفة دون تسمية المصادر أن محادثات تمهيدية بدأت بين الدولتين للإعداد لرفع العقوبات وبدء مفاوضات رسمية. وتابعت أن اليابان تريد تعزيز العلاقات مع إيران والاستثمار في مشروعات موارد طبيعية فيها إضافة إلى زيادة وارداتها من النفط الإيراني إلى نحو عشرة في المئة من إجمالي مشترياتها من الخام من خمسة في المئة حاليا بعدما دفعت العقوبات المصافي اليابانية لخفض مشترياتها.
وفي وقت سابق هذا الشهر زار نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني،ديشيرو ياماجيوا،إلي طهران للاجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين ورافقه في الزيارة مسؤولون تنفيذيون من قطاع النفط والغاز وصناعات أخرى. وردا على سؤال لرويترز بشأن تقرير نيكي، قال شيجيتوشي ايكياما المدير بقسم الشرق الأوسط وأفريقيا إن ياماجيوا لم يناقش اتفاقية استثمار. وتابع "في ضوء اهتمام الشركات اليابانية بتقوية الروابط الاقتصادية في المستقبل أجرى ياماجيوا مناقشات عامة حول تيسير ذلك لكنه لم يناقش اتفاقية استثمار على وجه الخصوص."

الصين_الصين تتوقع هبوطا في صادراتها

سكاي نيوز عربية: توقعت الصين تراجع صادراتها في الأشهر المقبلة، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم هبطت في يوليو عن مستواها قبل عام. وقالت وزارة التجارة الصينية، الأربعاء، إنه لا يمكنها أن تستبعد احتمال تراجع الصادرات، وأضافت أن تجارة الصين الخارجية تواجه وضعا صعبا وشكوكا من المستثمرين. وانخفضت صادرات الصين بنسبة 8.3 بالمائة على أساس سنوي في يوليو، وهو أكبر هبوط لها في أربعة أشهر، في حين تراجعت الواردات 8.1 بالمائة. وقالت الوزارة إن خفض قيمة اليوان سيعود بالفائدة على الشركات الكثيفة العمالة، لكنه سيضع ضغوطا على الشركات التي عليها مديونية خارجية.

اقتصاد_أسعار النفط تهبط قرب 'حد الخطر'

سكاي نيوز عربية: واصلت أسعار النفط الهبوط لتصل إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة نتيجة زيادة العرض عن الطلب ووصول المخزونات التجارية إلى حدها الأقصى مع استمرار انتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية. وهبط الخام الأميركي الخفيف (غرب تكساس) إلى قرب حاجز 40 دولارا للبرميل بينما هبط خام برنت نحو حاجز 45 دولارا للبرميل، بعد صدور ارقام المخزونات الأميركية الأسبوعية. وارتفع مخزون الخام التجاري في الولايات المتحدة إلى أقصى حد مع توفر المعروض الرخيص وقلة السحب منه، خاصة وأن انتاج النفط والغاز الصخري لم يهبط كما كان متوقعا. ويرى مراقبون ومحللون في سوق الطاقة أن حاجز 40 دولارا للبرميل يعد حد الخطر بالنسبة للدول المنتجة والمصدرة ولشركات الطاقة الكبرى على السواء.
ومع توقعات استمرار العرض في الزيادة وعدم تحسن الطلب بسبب مخاوف تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وغيره من العوامل، يستبعد كثيرون تعافي أسعار النفط قريبا. يذكر أن شركات الطاقة الكبرى ألغت أو أجلت مشروعات تصل قيمتها إلى ما يزيد عن 200 مليار دولار بسبب هبوط أسعار النفط. وهناك من يقدر أن ذلك سيعني في المستقبل تراجعا في الإنتاج يعيد التوازن للعرض والطلب فتتحسن الأسعار. إلا أن رهانا مماثلا على تراجع إنتاج النفط الصخري مع ارتفاع تكلفته وهبوط الأسعار لم يتحقق ما زاد الضغط هبوطا على السعار. لهذا تتوقع مصادر كثيرة استمرار أسعار النفط عند مستوى نصف ما كانت عليه قبل يونيو العام الماضي خلال العام الحالي وربما المقبل ايضا.












-

امريكا_رفع الفائدة الأميركية لم يعد مرجحا في شهر سبتمبر المقبل

العربية.نت: أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفدرالي الأميركي قلق الأعضاء حيال مستويات التضخم المنخفضة رغم التحسن في سوق العمل، إذ أن مستويات التضخم تبقى دون الـ2%، المستهدفة منذ أكثر من 3 سنوات - الأمر الذي زاد من التوقعات بأن رفع الفائدة في سبتمبر أمر غير مرجح. وفي المقابل سوق العمل يواصل التحسن حيث يقف معدل البطالة عند 5.13%، إلا أنه من الملفت أن أعضاء الفيدرالي أظهروا قلقهم حول النمو الاقتصادي الصيني، على الرغم من أن الاجتماع تم قبل أن يقوم المركزي الصيني بمفاجأة الأسواق وتخفيض اليوان.يشار الى أن صندوق النقد الدولي كان خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في يوليو الماضي الى 3.13%، وأوصى الفدرالي الأميركي بتأجيل رفع الفائدة حتى النصف الأول من 2016.

فلسطين_حذف أغنية محمد عساف أيوه هغني من يوتيوب

وكالات: فوجئ الفنان الفلسطيني محمد عساف، بحذف فيديو كليب "أيوه هغني" من موقع "يوتيوب"، دون معرفة السبب. وكان النجم الشاب قد طرح فيديو كليب أغنيته الجديدة "أيوه هغني"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وظهر عساف في الكليب، وهو يتجول في شوارع مصر العريقة، أثناء تأمله وجوه المصريين الطيبة، فضلاً عن حضوره أحد الأفراح المصرية المقامة على مركب في النيل، وجاءت هذه الأغنية لتجسيد طبيعة حياة المصريين. يذكر أن أغنية "أيوه هغني" من كلمات ملاك عادل، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد عبدالسلام، وإخراج منير بركات.

ليبيا_اختطاف مدير قناة 'فزان' الفضائية

ليبيا المستقبل: أفادت مصادر من المجلس البلدي بسبها أن مدير قناة "فزان" الفضائية أحمد مسلم عوض تعرض للاختطاف على يد مسلحين مجهولين، اليوم الأربعاء، من مكان قريب من مركز سبها الطبي. وأضافت مصادر بلدية سبها، في تصريحات إعلامية، أن الخاطفين اشترطوا الحصول على فدية مقدارها 250 ألف دينار ليبي للإفراج عنه.

ليبيا_'طرابلس خامس أسوأ مدينة للعيش في العالم'

تصنيف دولي: طرابلس خامس أسوأ مدينة للعيش في العالم
 

وكالات: أحرزت العاصمة الليبية طرابلس 40 نقطة من 100، ما جعلها تتراجع أربع مراتب عن العام الماضي لتصبح خامس أسوأ مدينة للعيش في العالم، حسب الترتيب السنوي لأفضل مدن للعيش في العالم الذي أصدرته "وحدة الاستخبارات الاقتصادية". وانعكس على قائمة هذا العام انعدام الاستقرار والأحداث السياسية حول العالم، مثل حوادث إطلاق النار في فرنسا وتونس، وانعدام الاستقرار في ليبيا وأوكرانيا. وعلت القائمة مدينة ميلبورن الأسترالية للسنة الخامسة على التوالي كأفضل مدينة للسكن في العالم، وتلتها فينا، وفانكوفر، وتورنتو، وأديلاد.
وصنّفت "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" أفضل المدن في العالم بحسب نظام البنية التحتية، والنظام الصحي، ومستويات الجريمة، وغيرها من تحديات المعيشة في كل مدينة. وبحسب تقرير هذا العام، تراجع مستوى المعيشة العام في العالم بنسبة واحد بالمائة، مع تراجع بنسبة 2.2 بالمائة في الأمان والاستقرار، ما انعكس بشكل واضح على 57 مدينة تراجع ترتيبها في الأعوام الخمس الماضية. واحتلت مدينة دمشق السورية مركز أسوأ مدينة للعيش في العالم.

ليبيا_البرلمان العربي يطالب بالسماح بتسليح الجيش الليبي

البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بالسماح بتسليح الجيش الليبي

وكالات: طالب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي السماح بتسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من مواجهة تلك العمليات الإرهابية وحماية المدنيين العزل وباتخاذ التدابير العاجلة والملموسة على أرض الواقع من أجل إنهاء هذه الأزمة الراهنة حفاظا على سلامة الشعب الليبي ووحدة اراضيه. كما دان رئيس البرلمان العربي الجرائم التي ترتكب على أيدي تنظيم داعش بمدينة سرت. وقال الجروان نستكر بشدة المعارك والمذابح الوحشية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي بدولة ليبيا الشقيقة وبخاصة مدينة سرت والتي اودت بحياة كثير من المدنيين وافراد الجيش الوطني الليبي منذ يوم الأربعاء الماضي». وأعرب الجروان عن دهشته لعدم تحرك المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة تجاه هذه المجازر، على الرغم من جهود الأخيرة لعقد اتفاقا للخروج من الأزمة الليبية» واصفا ما يجري في سرت بالوضع الصعب للغاية حيث يتعرض المدنيين لمذابح جماعية فظيعة على ايدي التنظيم الإرهابي.

ليبيا_ليبيا تشارك في المؤتمر الدولي حول السلام بموريتانيا

ليبيا المستقبل – وكالات: بدعوة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية وصل الى مطار نواكشوط الدولي الأربعاء الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عثمان محمد داوود والوفد المرافق له. وذلك للمشاركة في المؤتمر الدولي حول السلام المستديم تحت شعار تشجيع روح الإعتدال من اجل بناء السلام المستديم  المنعقد في جمهورية موريتانيا هذه الايام. وكانت موريتانيا قد وحهت الدعوة في وقت سابق للحكومة المؤقتة ممثلة في وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد الدايري للمشاركة في هذا المؤتمر.

ليبيا_قوة ليبية تنسحب من معبر رئيسي على حدود مصر

رويترزأعلن مسؤولون الأربعاء، أن قوات حرس الحدود الليبية أوقفت العمل في معبر مساعد، وهو المعبر الرئيسي إلى مصر في خطوة تعكس مزيدا من الانهيار في سلطة الدولة. وسيزيد هذا الحدث مخاوف مصر من استخدام المتشددين للحدود الصحراوية في تهريب مقاتلين وأسلحة من ليبيا، التي تسودها حالة من الفوضى بعد 4 سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. وتمثل الحدود أيضا نقطة عبور للمهاجرين القادمين من سوريا الذين يتوجهون عبر مصر إلى غرب ليبيا على أمل السفر بحرا إلى إيطاليا بمساعدة مهربين. وقال طارق الخراز المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتتخذ من الشرق مقرا لها إن "القوة التي كانت تحمي معبر مساعد الواصل بين الحدود المصرية (انسحبت) وأن سبب الانسحاب هو التعرض لبعض المشاكل". وأضاف ان قوة أخرى تقوم الآن بحراسة الحدود، لكنه لم يفصح عن نوع المشاكل التي دفعت القوة النظامية للانسحاب. في المقابل، قال مصدر أمني مصري إن قوة حرس الحدود الليبية توقفت عن العمل منذ 5 أيام، مضيفا أن مدنيين يعملون الآن فيما يبدو على الجانب الليبي من الحدود. وكانت مصر قد عززت الامن على الحدود الطويلة مع ليبيا التي تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، حيث قام تنظيم داعش بعمليات تسلل مستغلا الفراغ الامني في ليبيا. وتتمركز الحكومة المعترف بها دوليا في شرق البلاد منذ سيطرة جماعة منافسة على العاصمة طرابلس قبل عام وتشكيلها حكومة غير معترف بها.

ليبيا_تسليم 11 ألف جواز للمواطنين بطبرق نهاية أغسطس

ليبيا المستقبل – وكالات: قال نائب رئيس فرع الجوازات والجنسية بطبرق، الرائد علي الغزالي، أمس الأربعاء إنه مع نهاية شهر أغسطس الجاري سوف تسلم الجوازات 11 ألف جواز سفر جديد (المقروء آليًا). وأضاف عبر تصريحات صحافية أن الجوازات انتهت من الطباعة ويجري حاليًا تفعيل جوازات السفر ومراجعتها من الأخطاء، مشيرًا إلى تلك الكمية تمثل حصيلة أربعة شهور هي أشهر مايو ويونيو ويوليو وأغسطس. وأشار إلى أن الحجز عبر الإنترنت يكون عن طريق منظومة مشروع الرقم الوطني، واختيار أيقونة جواز السفر للحجز لموعد تسليم الملف والتصوير معًا، وهي وطريقة مستحدثة تمنع الازدحام وتراكم المواطنين داخل مقر الجوازات. وأوضح أنه يجب مراعاة الحالات الخاصة في التصوير والحجز مثل (المرضى وجرحى الجيش والطلبة الموفدين والمهام الخاصة بمجلس النواب والحكومة والحجاج وسيتم وضع برنامج خاص بهم لأنها تعتبر حالات مستعجلة ولا تتحمل التأجيل والتأخير.

العراق_العراق: سياسات تقليدية أميركية تبطئ نسق الحرب ضد داعش

وكالات: مازالت الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق تتسم بالكثير من التباطؤ، رغم ما يخوضه الجيش العراقي من معارك طاحنة من قرية إلى أخرى في محافظة الأنبار، غربي البلاد، متقدما مئات من الأمتار في بعض الأيام الجيّدة. ويوحي هذا التباطؤ بأنّ أفضل ما يمكن توقعه في نهاية العام 2015، هو تحقيق الاستقرار في مدينتي الرمادي والفلوجة، في الوقت الذي لم يعد يتحدّث فيه أحد عن تحرير الموصل، المدينة الثانية في العراق من حيث عدد السكان. ويفسّر عدد من الخبراء هذا الأداء المتراخي وفق فرضيتين؛ الأولى تربطه بتحفظ الرئيس الأميركي باراك أوباما وتردده بشأن تخصيص المستوى الضروري من الموارد لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" بصورة أسرع، والثانية تعيده إلى عدم قدرة العراقيين على الاستفادة من الدعم الدولي واستثماره في المجهود الحربي. وعلى الرغم من أنّ هذين الاعتقادين يعيدان السبب الكامن وراء مشاكل هذه الحرب إمّا إلى وجود رئيس متردد أو حلفاء غير أكفاء، إلاّ أنّ الحقيقة تبدو أعمق من ذلك وأكثر إزعاجا للأميركيين أنفسهم، ومفادها أنّ الجيش الأميركي ليس الحليف الذي يمكن أن يعوّل عليه بسبب افتقاره إلى الخيال والمرونة.
سياسة تقليدية
واجهت وزارة الدفاع الأميركية، منذ البداية، صعوبة في تنفيذ مهمتها لإضعاف تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وهزيمته؛ فإستراتيجية القيادة من الخلف، التي عمدت إليها، هي في الواقع شديدة الصعوبة. كما أنّ أحد أوجه الفشل الرئيسية للجيش الأميركي هو أنّه لا يزال عالقا في حقبة زمنية سابقة كما لو أنه في العام 2007، عندما كان لديه 185 ألف جندي منتشرون في جميع أنحاء العراق، ناسيا أو متناسيا أنّ الواقع مختلف في الوقت الحالي، بوجود حوالي 3 آلاف جندي أميركي فحسب، وغالبا ما يجب عليهم البقاء داخل الأسوار في قواعد آمنة. ويبدو أنّ التحركات الأميركية في العراق ما زالت تكتسب أشكالها وصورها من خلال التفكير العسكري التقليدي للقيادة المركزية الأميركية، بقيادة الجنرال لويد أوستن. وقد واصلت وزارة الدفاع الأميركية متابعة جهود التدريب والتسليح التي لم تؤت أؤكلها، كما أنّ استخدام قواتها الجوية للحصول على أكبر قدر من التأثير مازال لا يسير بالمرونة اللازمة.
وقد خلق هذا النهج العسكري التقليدي تفرعا ثنائيا زائفا لأوباما وهو: إمّا أنّه يتعيّن على الولايات المتحدة تكثيف التزاماتها على نحو هائل، وفقا لهذه النظرية، أو أن تعتمد على المستوى الحالي للموارد وتمضي على نحو بطيء. وقد كانت إحدى أولى مبادرات القيادة المركزية الأميركية الدفع باتجاه محاولة مبكرة لتحرير الموصل، عاصمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وقد نتج عن إستراتيجية "الموصل أولاً" برنامج تدريب وتسليح كبير يهدف إلى بناء ألوية هجوم جديدة كليا للجيش العراقي من أجل تحرير المحافظة. واستخدمت وزارة الدفاع الأميركية نهج "قاطع الكعكة" لتصميم صندوق تدريب وتجهيز العراق الذي تبلغ قيمته 1.6 مليار دولار، وهو نسخةٌ مصغرة للبرامج الأميركية الضخمة التي أنتجت نسخا عراقية مطابقة للألوية العسكرية الأميركية في الفترة ما بين 2005 و2008. لكنّ صندوق تدريب وتجهيز العراق كان دون المستوى، حيث تم تدريب 9 آلاف جندي فقط من بين 24 ألف جندي كان من المقرر تدريبهم وتجهيزهم بحلول يونيو 2015. ويعود ذلك جزئياً إلى أنّ الولايات المتحدة ليست في وضع مشابه لذلك الذي كان قائما في العام 2005؛ إذ لم تعد لديها الموارد أو الوقت لمقاربة بطيئة تقوم على نهج التجربة والخطأ في بناء وحدات كاملة.
وحمل صندوق تدريب وتجهيز العراق على عاتقه بناء ألوية عسكرية شديدة التعقيد على الطراز الأميركي، يتم إمدادها جميعا بمجموعاتٍ كاملة من المعدات توفرها الولايات المتحدة. ومع ذلك، أشار العراقيون إلى أنهم لا يستطيعون استيعاب ذلك الكم من المعدات الجديدة أو صيانته بسبب قدراتهم اللوجستية غير المتطورة. وفي الوقت نفسه، لم تكن الكثير من المعدات التي وعدت بها الولايات المتحدة متوفرة حتى في مخزونها الفائض، وعلى سبيل المثال، لم يكن بالإمكان إيجاد سوى حوالي 9 آلاف بندقية من طراز "إم4-" في المخزون الأميركي من بين 43.200 بندقية مطلوبة للأغراض العسكرية في العراق. وعبر تبني جهدٍ كبير وثقيل للتدريب والتسليح، تعثرت أعمال وزارة الدفاع الأميركية من قِبَل نقاط ضعفها الإجرائية الخاصة بها؛ فقد أُسس نموذج شديد البيروقراطية لتنفيذ استحواذ صندوق تدريب وتجهيز العراق على المعدات من مخزونات الدفاع الأميركية الفائضة، ومصنّعي المعدات الأميركيين، ومن الباعة الخارجيين. ونتيجة لذلك، وصلت المعدات إلى العراق على نحو متقطع، ومتأخرة شهورا في كثير من الحالات، لتؤخر نشر الوحدات الجديدة.
تقييد القوة الجوية
تشكل القوة الجوية نقطة أساسية من نقاط قوّة الولايات المتحدة، ولكن العام الماضي شهد إعاقة تلك القوّة، التي تعدّ الأقوى في العالم، في العراق عبر مزيجٍ من قواعد الاشتباك الصارمة والعدد القليل جدا من راصدي الأهداف "الموثوقين" على الأرض في ما يتعلق بشن الغارات الجوية. ووفقا لتقييم الولايات المتحدة هناك أعداد صغيرة فقط من القوات الخاصة العراقية والكردية التي دربتها تعتبر جديرة بالثقة لتحديد الأهداف، وهو ما يعطّلها، ولذلك يجب على وزارة الدفاع الأميركية أن تنزع عنها الهواجس التي تقول بأنّ العراقيين يستغلون قواتها الجوية لتصفية حسابات شخصية. ويأتي التحدي الحقيقي للقوة الجوية الأميركية عندما تكون المبادرة لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما يحدث غالباً، ويحاول حلفاء أميركا حينها استدعاء المساعدة. وفي ذلك الحين يقع الطيارون الأميركيون ضحية لنقص المعلومات الاستخباراتية على الأرض ولقواعد اشتباك مقيدة. وتظرّ تلك العرقلة حتما بالجنود المشتبكين ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذين يحاولون امتصاص محيط من الدعم الجوي عبر قصبة صغيرة، وهو ما يعرقل العديد من المعارك على الأرض، ويبطئ من نسق تقدّم الجيش العراقي. ويتمثل التحدي التقني لهذه الحرب في كيفية توفير دعمٍ جويٍ قريب ومرن و"دون شركاء" (هو مصطلح عسكري للغارات عندما لا يكون المتحكمون في الضربات الجوية الأميركية على الأرض) أينما يهاجم تنظيم "الدولة الإسلامية" قواتٍ برية حليفة. 
وتحتاج الولايات المتحدة، بطريقة أو بأخرى، العناية بمسألة الشركاء على الأرض والحصول على أكبر عدد موثوق فيهم. ويجعل هذا التمشي مهمة إيجاد طريقة مبتكرة لتغذية بيانات موثوقة من أجهزة الاستشعار على الأرض إلى الطائرات الحربية الأميركية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" أمرا ملحا. وقد يعني ذلك بناء "فرق أسلحة جوية" عراقية خاضعة للتدقيق تكون قادرة على الاندماج مع أنواع مختلفة من الوحدات؛ كالجيش العراقي والبيشمركة الكردية، وحتى مقاتلي العشائر السنة. ومع وجود المزيد من المعلومات الاستخباراتية على الأرض، يتعين على الولايات المتحدة أيضا أن تعمل على تخفيف قواعد الاشتباك الخاصة بها للسماح للجيش الأميركي بالإقدام على مخاطر محسوبة لإنقاذ أرواح العراقيين. وفي الرمادي، على سبيل المثال، حدّت القيود المفروضة على الضربات الجوية من فعالية القوة الجوية الأميركية، مما نتج عن ذلك إعدام مئات العراقيين في مناطق استولى عليها تنظيم "الدولة الإسلامية". وهو ما يطرح سؤالا ملحا مفاده؛ هل أنّ قواعد الاشتباك الصارمة القائمة في الاستراتيجية الأميركية تتجنب بالفعل وقوع قتلى مدنيين، أم أنها تتجنب مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن مقتل مدنيين فحسب؟ الثابت وفق هذه المفارقة أنّ الجيش الأميركي يحتاج إلى قليل من الإبداع؛ وقد يعني ذلك تكييف معدات بسيطة جاهزة للاستخدام مثل كاميرات رأس "جو برو"، واتصالات صوتية، وأجهزة نظام تحديد المواقع العالمي، لكي تستطيع القوات الخاصة العراقية والكردية التي تم تدقيقها إعطاء التحالف صورة قريبة من الأرض عن ساحة المعركة. وهذا هو بالضبط ما يفترض أن تفعله مبادرات وزارة الدفاع الأميركية، أي مواجهة المتطلبات العملياتية الملحة باستجابة تكتيكية واستحواذ استباقي، لا بتلكؤ وقيود تعرقل جهود الجيش العراقي على الأرض.

المغرب_بعد تقرير إيراني وصف المغرب بالمستعمر.. طهران تتودد للرباط

وكالات: أكدت طهران أهمية العلاقات مع الرباط داعية إلى عدم "التأثر بوسائل الإعلام"، بعد بث قناة إيرانية تقريرا حول الصحراء الغربية، في ظل استئناف العلاقات بين البلدين قبل شهرين بعد ست سنوات من القطيعة. وأفاد بيان للسفارة الايرانية نقلته وكالة الأنباء الرسمية المغربية الاربعاء إن مواقف طهران "واضحة وشفافة تجاه قضية الصحراء"، مؤكدا دعم إيران "قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذه المسألة". وأضاف أن "المسائل غير الدقيقة في التقرير المذكور، لا تعكس مطلقا وجهات النظر والمواقف الصريحة" لإيران. وكانت قناة "بريس تي في" بالانكليزية بثت صباح الأربعاء تقريرا مصورا عن الصحراء الغربية من مخيمات تندوف يصف المغرب بـ"المستعمر"، لكن رابط التقرير على الموقع بات غير ممكن الاطلاع عليه مساء الاربعاء.
يذكر أن الرباط قررت في 25 شباط/فبراير 2009 قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران وطرد السفير الايراني على خلفية تصريحات رسمية إيرانية ومعاملة "غير ودية" مع البعثة الدبلوماسية المغربية في طهران، بسبب دعم ومساندة المغرب للبحرين خلال التوتر بين المنامة وطهران حينها. وبعد عودة العلاقات، استدعت الخارجية المغربية القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالرباط، وأبلغته احتجاج المملكة "الشديد ورفضها المطلق" لمضامين تقرير وصفته بأنه "مغرض ومسيئ" لصورة المغرب. واعتبر مقال بعنوان "المغرب أسير السياسات الصهيونية" بثه موقع "فارس نيوز" التابع للحرس الثوري الايراني، السياسة الخارجية للمغرب بأنها "تساير الأجندات الصهيونية". وكانت علاقات الرباط وطهران جيدة إبان عهد الشاه لكن حدثت قطيعة مباشرة بعد الثورة الخمينية التي عارضها الملك الراحل الحسن الثاني فيما تبنت طهران موقفا مؤيدا لجبهة البوليساريو المطالبة بتقرير المصير واستقلال الصحراء الغربية. يذكر أن الرباط أيدت العراق خلال الحرب مع إيران ما زاد من توتر العلاقات طوال عقد الثمانينيات، قبل انفراجها مجددا في 1991 حينما سحبت طهران اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية" كدولة، ودعمت رسميا عملية الامم المتحدة لتسوية هذا الملف مقابل اقرار المغرب بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

ليبيا_قوة ليبية تنسحب من معبر رئيسي على حدود مصر

رويترزأعلن مسؤولون الأربعاء، أن قوات حرس الحدود الليبية أوقفت العمل في معبر مساعد، وهو المعبر الرئيسي إلى مصر في خطوة تعكس مزيدا من الانهيار في سلطة الدولة. وسيزيد هذا الحدث مخاوف مصر من استخدام المتشددين للحدود الصحراوية في تهريب مقاتلين وأسلحة من ليبيا، التي تسودها حالة من الفوضى بعد 4 سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. وتمثل الحدود أيضا نقطة عبور للمهاجرين القادمين من سوريا الذين يتوجهون عبر مصر إلى غرب ليبيا على أمل السفر بحرا إلى إيطاليا بمساعدة مهربين. وقال طارق الخراز المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتتخذ من الشرق مقرا لها إن "القوة التي كانت تحمي معبر مساعد الواصل بين الحدود المصرية (انسحبت) وأن سبب الانسحاب هو التعرض لبعض المشاكل". وأضاف ان قوة أخرى تقوم الآن بحراسة الحدود، لكنه لم يفصح عن نوع المشاكل التي دفعت القوة النظامية للانسحاب. في المقابل، قال مصدر أمني مصري إن قوة حرس الحدود الليبية توقفت عن العمل منذ 5 أيام، مضيفا أن مدنيين يعملون الآن فيما يبدو على الجانب الليبي من الحدود. وكانت مصر قد عززت الامن على الحدود الطويلة مع ليبيا التي تمتد لمسافة 1000 كيلومتر، حيث قام تنظيم داعش بعمليات تسلل مستغلا الفراغ الامني في ليبيا. وتتمركز الحكومة المعترف بها دوليا في شرق البلاد منذ سيطرة جماعة منافسة على العاصمة طرابلس قبل عام وتشكيلها حكومة غير معترف بها.

تركيا_تركيا: أردوغان يستثمر انقلاب داعش لانتخابات مبكرة

وكالات: أعلن الرئيس التركي إن بلاده تتقدم بسرعة باتجاه انتخابات مبكرة على إثر فشل المشاورات السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية. وقال أردوغان في لقاء في قصره مع نواب محليين نقلها التلفزيون الرسمي الأربعاء "إننا نتقدم بسرعة نحو إجراء انتخابات". وأكد أن تركيا ستدعى للتعبير عن "إرادة الشعب" للخروج من المأزق السياسي. وسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى تطليق الفراغ السياسي وتشكيل ائتلاف مع قوى معارضة بعدما فقد في يونيو الماضي الأغلبية البسيطة في البرلمان وفقد معها إمكانية تشكيل الحكومة بمفرده، كما كان الأمر منذ 2002. وكان زعيم الحزب أحمد داودأوغلو يأمل في تشكيل تحالف قصير الأمد بهدف الحفاظ على النفوذ حتى انتخابات أخرى جديدة تعقد في حال عدم قدرة الحزب الحاكم على تشكيل حكومة جديدة. وتباينت المواقف في البلاد بشأن الانعكاسات المحتملة لدعوة تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره لغزو تركيا وسط شكوك من المعارضة حول توقيت هذا التهديد الذي تزامن مع استعدادات البلاد لخوض انتخابات مبكرة مع فشل مفاوضات الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة.
يأتي ذلك بعد أن ضيقت تركيا الخناق على التنظيم بسبب الضغط المسلط عليها من حلفائها حيث قامت الشهر الماضي بشن عدد من غاراتها الجوية ضده وفتحت قاعدة أنجرليك الجوية الاستراتيجية للقوات الأميركية. وتسارعت الأحداث الأمنية منذ هجوم سروج لتعلن السلطات بالتزامن مع تصريحات أردوغان عن القبض على مسلحين هاجما قصر دولما في اسطنبول بعبوات ناسفه ولم تكشف عن انتمائهما واكتفت بالقول بأنهما يتبعان لجماعة إرهابية، وربما يكون داعش من يقف خلفها. وقبل ساعات من العملية أعلن الجيش التركي أمس عن مقتل 8 جنود في انفجار عبودة ناسفة في قافلة عسكرية في منطقة سيرت في جنوب شرق البلاد. وإلى وقت قريب استفاد داعش من رفض أنقرة استخدام القاعدة العسكرية في أي هجوم عليها إذا ما تقرر مثل هذا الهجوم، كما أن الأراضي التركية مثلت الحديقة الخلفية للمتطرفين للتزود بالأسلحة من أجل تحقيق المزيد من الانتشار في العراق وسوريا.
وبث داعش تسجيلا مصورا، هو الأول من نوعه، على مواقع الانترنت حث فيه مؤيديه الأتراك إلى الثورة على أردوغان، متهما إياه بأنه خائن اصطف مع الولايات المتحدة والمتمردين الأكراد الذين وصفهم بالملحدين. ويقول خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية إنه بالتحقق في طبيعة التسجيل وانتقاء الكلمات الموجهة للرئيس التركي تتشكل فكرة مؤكدة بأنهما كانا على وفاق إذ لم يسبق للتنظيم أن وصف أعداءه بالخونة لكنه يصفهم بالكفار والملحدين والمرتدين. ويرى خصوم الحزب الحاكم أن هذا الشريط سيخدم أردوغان والعدالة والتنمية، ويتحدثون عن تعاون بين الجانبين لزيادة شعبية أردوغان، قبيل التوجه إلى الانتخابات المبكرة، وذلك بحسب ما كتب رئيس "المنتدى الطوراني" حسن كوجه بي في صفحته على فيسبوك. والعارفون بخفايا الشأن التركي وكواليسه، يقولون إن حالة التعبئة العالية التي وضع الحكم المواطنين الأتراك فيها، بدأت منذ خسارة داعش أمام الأكراد في تل أبيض واستمرت مع خسارة العدالة والتنمية الأغلبية في الانتخابات وتقدّم الأكراد في السباق الانتخابي. ويعتقد البعض أن الربط بين معارك تنظيم الدولة العسكرية في الشمال السوري على تخوم الحدود التركية ومعارك أردوغان السياسية في الداخل يصبح أمرا واقعا مع كل يوم تسجل فيه المزيد من التطورات الأمنية والتوترات السياسية.
في المقابل، يرى مراقبون أن تركيا ستتعرض لهجمات خطيرة خلال الفترة المقبلة سواء من الأكراد أو من داعش، حيث ستكون هناك جبهتان ستضربان البلاد وهذا سيضر أنقرة كثيرا وأن ما يحدث هو نتيجة طبيعية لمن يتستر على الإرهاب. والحديث عن تلاشي حلم أردوغان بتحويل النظام السياسي التركي إلى نظام رئاسي كامل الصلاحيات، دفعه إلى التفكير بخطوات تكميلية أهمها الانتخابات المبكرة في محاولة لإعادة ترميم صورة حزبه وتعويض الخسائر مستغلا في ذلك كل المتغيرات ودمجها في معادلاته السياسية تحقيقا لأهدافه. وكانت أنقرة قد أعلنت منذ أسبوعين، أن المعركة الفعلية ضد داعش ستنطلق قريبا. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو حينها إن “مقاتلات وطائرات أميركية بدون طيار ستصل قريبا إلى قواعد جوية تركية، وأن معركة شاملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستنطلق قريبا”. وتبدلت العلاقة بين الجانبين حينما فجر انتحاري من التنظيم في العشرين من الشهر الماضي نفسه في حشد يضم أكرادا في مدينة سروج الحدودية مع سوريا وأسفر عن مقتل حوالي 32 شخصا وجرح العشرات. وتطرح العلاقة المشبوهة بين تركيا وداعش الكثير من التساؤلات فاللعبة السياسية حسب البعض لم تنته بعد بين الطرفين. وتعود تلك العلاقة إلى العام الماضي حينما سيطر المتشددون على مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية بعد العاصمة بغداد حيث تدخلت الحكومة التركية لإطلاق سراح 32 سائق شاحنة تركيا احتجزهم التنظيم في يوليو.

الجزائر_الجزائر تدعم أسطولها الجوي بصفقة مروحيات روسية

وكالات: أفادت مصادر في المجمع الصناعي العسكري الروسي روستفيرتول، بأن المجمع وقع عقدين مع الحكومة الجزائرية لتزويد الأخيرة بمروحيات ثقيلة متطورة من طراز"إم أي-26 تي 2". وحسب المصدر، فإن العقد الأول يشمل توريد ست مروحيات من طراز "إم أي-26 تي 2"، والعقد الثاني يشتمل على توريد 8 قطع من نفس النوع. وأوضح المصدر، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أنه تم تزويد الجزائر بمروحيتين في ربيع العام الجاري، كجزء من تنفيذ بنود العقد الأول، وسيتم شحن آليتين مماثلتين قبل نهاية السنة الحالية، والاثنتان الباقيتان ستسلمان في بداية العام المقبل، ومن ثم يُشرع في تنفيذ بنود العقد الثاني. ويوفر العقد، ليس فقط توريد طائرات هليكوبتر، بل تدريب الطيارين والتقنيين الجزائريين. وأكد المصدر أنه بحلول عام 2017 ستكون الجزائر قد استلمت فعليا من المجمع الصناعي العسكري 14 طائرة هليكوبتر من الطراز نفسه. وتواجه الجزائر تحديات كبرى لضبط حدودها التي تمتد على ستة آلاف كلم مع العديد من الدول بينها 1400 كلم مع مالي، إضافة إلى تأثرها بالوضع في ليبيا لاسيما منه توسع تنظيم الدولة الإسلامية و سيطرته على مدن كبيرة فيها.
والشهر الماضي كشفت مصادر إعلامية أن الجزائر أنشأت غرفة عمليات عسكرية وأمنية بهدف رصد تحركات تنظيم داعش بشمال مالي ومنطقة الساحل الأفريقي عن قرب. وذكرت أن نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قام خلال زيارة ميدانية للمنطقة العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست، بتنصيب غرفة عمليات عسكرية وأمنية مختصة. ويشارك في الغرفة مسؤولون كبار من جهاز الاستخبارات وجهازي الشرطة والدرك والقوات الجوية العسكرية، والهدف منها رصد تحركات داعش بشمال مالي. وتعيش الدول المغاربية لاسيما منها ليبيا وتونس والجزائر على وقع أحداث متسارعة جعلتها تتجنّد من أجل حماية حدودها، وذلك بسبب تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة واستفادتها من الانفلات الأمني في ليبيا، إضافة إلى التحاق الآلاف من المتشددين المغاربة ببؤر التوتر. ويقول خبراء في الشأن العسكري إن صفقة الطائرات الروسية الجديدة من شأنها أن تعزز جهود الجزائر في تضييق الخناق على الاختراقات وتهريب السلاح وتسلل المسلحين وغيرها من المهمات.

اوروبا_معضلة الهجرة السرية تضع أوروبا في مأزق صعب

وكالات: أعلن مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن عدد المهاجرين السريين الذين دخلوا دول الاتحاد خلال هذا العام ارتفع بشكل غير مسبوق خلال الفترة الأخيرة، وفق ما ذكرته "بي بي سي" الأربعاء. وتقول وكالة مراقبة الحدود الأوروبية "فرونتكس" إن أكثر من 110 آلاف مهاجر غير قانوني وصلوا إلى أوروبا خلال يوليو الماضي فقط، الأمر الذي جعلها تدق ناقوس الخطر من استفحال هذه الظاهرة المقلقة. ويرى مراقبون أن تزايد أعداد اللاجئين الفارين من الحروب والفقر سيحشر الأوروبيين في زاوية التعامل مع هذه المعضلة رغما عنهم ولا سيما الدول الرافضة لقبول أعداد منهم في إطار التنسيق بين دول الاتحاد وعلى رأسها بريطانيا. وأشاروا إلى أن المسألة باتت تتأرجح بين إما القبول بالأمر الواقع وإدماج هؤلاء المهاجرين في الحياة العامة أو الدخول في مشكل كبير قد تجر معها أزمة تسعى كل الدول إلى محاربتها ألا وهي الإرهاب العكسي. ويعتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق اللاجئين أنطونيو غوتيريز إنه على أوروبا أن تتقاسم أعباء المهاجرين لأن المسألة تهم الجميع ولا بد من التعامل معها ككتلة واحدة.
وجراء معاناة دول الاتحاد من تفاقم أعداد المهاجرين خلال الأشهر القليلة الماضية، دفع هذا الأمر بريطانيا وفرنسا لتوقيع اتفاق لمواجهة تدفق المهاجرين غير القانونيين الراغبين في التوجه إلى بريطانيا من ميناء كاليه الفرنسي. وتتوقع وكالة فرونتكس أن يرتفع عدد طلبات الهجرة لألمانيا بشكل مطرد خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث استقبلت ألمانيا موجات من المهاجرين من سوريا والبلقان. ومن المنتظر أن تستقبل حوالي 750 ألف مهاجر خلال العام الجاري. وكانت أكثر الجبهات نشاطا في استقبال المهاجرين هي الجزر اليونانية في بحر إيجة قادمين من تركيا وقدر عددهم بحوالي 50 ألف شخص وصلوا عبر البحر خاصة من جزر ليسبوس وكويس وساموس وكوس. وأظهرت بيانات أممية رسمية في وقت سابق وصول ما يناهز عن 340 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال إلى الاتحاد هذا العام حتى الآن وخاصة إلى إيطاليا واليونان والمجر. وفي هذا الرقم زيادة نسبة بلغت حدود 175 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي ويزيد بكثير عن 280 ألف شخص سجل وصولهم طيلة العام الماضي. جدير بالذكر أن السياسة الأوروبية الحالية تجاه الهجرة تتعرض إلى الانتقاد من قبل الحقوقيين الذي يرون أنها تتعامل مع هذه القضية من منظور أمني بحت حينما قررت إغراق البحر المتوسط بمئات من القطع العسكرية للتصدي لقوارب الموت.

مصر_23 مصابا في انفجار سيارة مفخخة بمقر أمن الدولة بالقاهرة

وكالات: أصيب 23 شخصًا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس في انفجار استهدف مقر الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة ومبنى محكمة شبرا، وكمين أمني بمحافظة القليوبية شمال القاهرة. وأفاد مصدر طبي من مستشفى النيل، أن "عدد المصابين وصل إلى 23 شخصا نتيجة انفجار ضخم استهدف مقر الأمن الوطني ومبنى محكمة شبرا، وكمين أمني بشبرا الخيمة بالقليوبية، تم نقلهم إلى مستشفى النيل القريب من موقع الحادث". وفي تصريحات أدلى بها، في وقت سابق، الدكتور "أحمد الأنصاري" رئيس هيئة الإسعاف، لإحدى القنوات المصرية المحلية قال إن الانفجار أسفر عن إصابة 5 أشخاص في حصيلة أولية، لتعلن الهيئة عقب ذلك ارتفاع العدد إلى 6 مصابين. وأضاف "الأنصاري"، أن المصابين نقلوا إلى المستشفيات القريبة من منطقة الحادث لتلقي العلاج اللازم.‎ وفي سياق متصل قال مصدر أمني مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن"الانفجار الضخم الذي استهدف مبنى الأمن الوطني بالقليوبية نتيجة سيارة مفخخة محملة بطن من المتفجرات حيث أدى الانفجار إلى تهدم أجزاء كبيرة من المبنى وتصدع عدد كبير من  المباني في محيط الانفجار بسبب شدته". ولم يصدر عن الجهات الرسمية أي بيان بخصوص هذا الانفجار، كما لم تعلن اية جهة مسؤوليتها عنه حتي الأن.