الثلاثاء، 14 يوليو 2015

ليبيا_سفارة بنغلاديش تعلق أعمالها في ليبيا

طرابلس (أ ش أ): علقت سفارة بنجلاديش أعمالها في ليبيا ونقلت موظفيها إلى تونس، نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة. وحذرت وزارة الخارجية البنجلاديشية ، في بيان لها اليوم، مواطنيها من السفر إلى ليبيا، مشيرة إلى أنها تتابع الأوضاع عن قرب. ونصحت الوزارة المواطنين والعاملين "بتجنب السفر إلى ليبيا نظرا للقتال الدائر والوضع الأمني المتدهور في أنحاء البلاد".

ليبيا_‫متحف بني وليد فريد من نوعه تتهده المخاطر


ليبيا المستقبل: متحف بني وليد فريد من نوعه تتهده المخاطر وايادي العابثين.. هذا ما وجد مكتوب علي صور متحف بني وليد يوم السبت 11/06/2015 "ملك مقدس ط+ط، تم تم تم". ماذا يعني كاتب هذه العبارات؟ ملك مقدس لمن؟ هل هذة رساله الي المهتمين بالتراث الليبي في بني وليد (تراث حضارات القبائل الليبية القديمه في منطقه ما قبل الصحراء الليبية)؟ أو هي محاوله لتشويه التراث الليبي الأصيل؟
احد الباحثين والمهتمين بالموروث الثقافي الليبي يحذر من العبث بهذا الصرح ويقول في اتصال مع ليبيا المستقبل: "أن حمايه هذا المتحف تقع الآن علي عاتق أهالي المنطقه بالدرجه الأولى ومصلحه الآثار والجهات الأمنيه بالدرجه الثانيه". كما وجه الشكر والتقدير لاهالي المدينة قائلا: "كل الشكر والتقدير والاحترام الى شرفاء المدينة والى الخيريين والى محبي بني وليد نخص بالذكر ‫‏أبناء قبيلة "السرارة" على مجهوداتهم التى قاموا بها من اجل الحفاظ على متحف بني وليد حيث أخذو على عاتقهم حماية متحف المدينة".

ليبيا_سفينة قبرصية تنقذ 198 مهاجرا قدموا من ليبيا

وكالات: أنقذت سفينة تجارية قبرصية 198 مهاجرا غير قانوني من بينهم، ثلاثون امرأة وخمسة عشر طفلا في عمليتيْن قبالة سواحل ليبيا. وتم نقل المهاجرين على زورقين تابعين لخفر السواحل الإيطالية ومن ثم نُـقلوا إلى جزيرة لامبيدوزا التابعة لإيطاليا والواقعة بين مالطة وتونس. وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن عددا قياسيا من المهاجرين قدره 137 ألفا، عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا في ظروف خطيرة خلال النصف الأول من العام 2015، ومعظمهم هربا من الحرب والنزاعات والاضطهاد، بزيادة 83% عن النصف الأول من العام 2014. وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين، إن "أوروبا تعيش أزمة لاجئين ذات أبعاد تاريخية"، متوقعة تفاقم الوضع في الصيف حين يضاعف مهربو المهاجرين غير الشرعيين نشاطاتهم.

ليبيا_بعد اختفاء 33 تونسياً.. داعش ليبيا يعلن وصولهم

العربية نت: أعلنت مواقع مقربة من تنظيم داعش وصول عدد من مقاتلي التنظيم العرب والأجانب إلى الأراضي الليبية. وقال المنشور إن كتيبة تابعة لتنظيم داعش بليبيا استقبلت أول أمس الأحد 33 تونسيا قدموا من ولاية تطاوين جنوب تونس. وأوضح المنشور أن القادمين من تونس تتراوح أعمارهم بين 16 وحتى 35 سنة، وبينهم امرأة انخرطوا في معسكرات لتدريبهم. ويبين المنشور إعلان السلطات التونسية اختفاء 33 شابا تونسيا أقدمت أسرهم على الإبلاغ عن اختفائهم الفترة الأخيرة من مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين. وبحسب مصادر أهلية من مدينة سرت فإن استعراضا عسكريا قامت به داعش أول من أمس بطرقات المدينة احتفالا بوصول عدد من مقاتلي التنظيم من الأفارقة خصوصا من دولة السودان.

ايران_هذه بنود إتفاق فيينا بين إيران والسداسية


إيلاف: قال دبلوماسيون غربيون لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء إن إيران قبلت بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يومًا إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي، والموقع في فيينا اليوم. وذكرت المصادر الدبلوماسية المطلعة على نص الاتفاق بين إيران والسداسية بعد مفاوضات طويلة في فيينا أن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر خمس سنوات، ولن تُرفع العقوبات الاقتصادية على إيران، والمتعلقة بالصواريخ، قبل ثماني سنوات، بمقتضى الاتفاق الذي أكدت مصادر إيرانية وغربية إبرامه بين الطرفين.
موافقة مثالية
ونقلت رويترز عن المصادر نفسها أن مسودة الاتفاق تدعو أيضًا إلى دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها، بما فيها المواقع العسكرية، بناء على تشاور بين القوى الكبرى وطهران. وأضاف: "إذا جرت الموافقة على الاتفاق، فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر، على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016". وتتوافق تفاصيل مسودة الاتفاق محل التفاوض على نطاق واسع مع الاتفاق الموقت الذي تم التوصل إليه في لوزان بسويسرا في الثاني من نيسان (أبريل)، لكن في حين وصلت المفاوضات إلى مرحلة حاسمة، ظهرت تفاصيل جديدة وكان من المهم أن تشمل أحدث مسودة للاتفاق عمليات تفتيش لمواقع عسكرية ومقابلة خبراء والإطار الزمني المقترح لتنفيذ الاتفاق المحتمل، وفق المصدر نفسه.
التزامات إيران
وبحسب اتفاق لوزان، الذي تم ترسيخه في اتفاق فيينا، تلتزم إيران الآتي:
- تخفيض أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة الثلثين، فتحافظ على 6104 جهاز من الجيل الأول ولكن تستعمل 5060 منها فقط لمنع إنتاج السلاح النووي؛
- لا تتجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم 3,67% على مدى 15 عامًا؛
- تخفيض مخزون اليورانيوم المخصب من 10 أطنان إلى 300 كيلوغرام فقط على مدى 15 عامًا؛
- وضع أجهزة الطرد المركزي المتبقية، واليورانيوم المخصب غير المسموح استخدامه، في مخازن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما لا يحق لإيران الاستفادة من أجهزة الطرد المركزي المحذوفة كبدائل للأجهزة العاملة؛
- عدم بناء أي منشأة جديدة بغرض تخصيب اليورانيوم خلال 15 عامًا؛
- عدم استخدام منشأة فوردو، وعدم إجراء أبحاث بخصوص التخصيب في المنشأة لمدة 15 عاماً، وتحول للأغراض السلمية لاحقًا؛
- تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز فقط لمدة 10 سنوات باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول؛
- وضع 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني، مسحوبة من منشأة نطنز، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛
- مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كل المواقع النووية الإيرانية بانتظام، وبإمكان مفتشي الوكالة الوصول لسلسلة الإمدادات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني، لاسيما اليورانيوم؛
- تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى أي موقع تشتبه فيه أو أية منشأة سرية.
- الموافقة على تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمنح الوكالة حق الوصول للمعلومات بشأن البرنامج النووي، بما في ذلك المرافق المعلنة وغير المعلنة؛
- الموافقة على الإبلاغ المبكر عن عزمها إنشاء أية منشأة جديدة؛
- إعادة بناء مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالمياه الثقيلة بشكل لا يمكن معه إنتاج البلوتينيوم، على أن تدعم في ما بعد الأبحاث العلمية والنظائر المشعة في الإنتاج النووي السلمي؛
- تدمير وإزالة المحرك الأصلي للمفاعل الذي يمكنه إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم، وشحنه خارج إيران؛
- شحن الوقود المستنفد من المفاعل خارج البلاد مدى الحياة، مع التزام عدم إجراء أبحاث أو عمليات إعادة تصنيع على الوقود النووي المستنفد؛
- التزام عدم بناء أي مفاعل نووي إضافي يعمل بالمياه الثقيلة لمدة 15 عامًا.
وإلا!
يعلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تطبيق إيران جميع الخطوات الرئيسة المتعلقة ببرنامجها النووي. وإن أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق، الذي تم إبرامه بعد مفاوضات شاقة جدًا، فهي تعرض نفسها لعودة العقوبات القديمة ولإجراءات عقابية جديدة. وبحسب الاتفاق، ترفع جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة ببرنامج إيران النووي في آن واحد، مع انتهاء إيران من معالجة جميع المحاور الرئيسة، وهي التخصيب ومسألة مفاعلي "فوردو" و"أراك"، والشفافية. كما تتم صياغة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، متعلق بنقل التكنولوجيا الحساسة، إضافة إلى دمج قيود مهمة على الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية، والسماح بتفتيش البضائع ذات الصلة، وتجميد الأصول من خلال هذا القرار الجديد. وتبقى العقوبات الأميركية على إيران، الخاصة بالإرهاب وحقوق الإنسان والصواريخ الباليستية، بحسب نص الاتفاق، فلا ترفع.

ايران_الاتفاق النووي مع إيران من منظور العرب، بين رابح وخاسر

DW عربية: بعد أكثر من عشر سنوات من التوتر بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي الذي تسبب لها في عقوبات اقتصادية قاسية، هاهم قادة الدول الكبرى الست يعلنون التوصل إلى "اتفاق تاريخي". هذا الاتفاق سيُمكّن طهران من جهة من القيام بأعمال الأبحاث والتطوير المحدودة في مجال تخصيب اليورانيوم، ومن جهة أخرى سيحول دون امتلاكها السلاح النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، وفق ما أعلنه المفاوضون الأوروبيون. وفيما هلل الإيرانيون ورحب قادة العديد من الدول بهذا الاتفاق، سارعت إسرائيل، التي تتهم طهران بالسعي إلى كسب السلاح النووي، إلى وصفه بـ"الخطأ التاريخي". وفي أحدث ردة فعل قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: "ستتلقى إيران مئات مليارات الدولارات التي ستستطيع من خلالها تزويد آلتها الإرهابية بالوقود". أما وزير دفاعه موشيه يعالون، فقد وصف الاتفاق "بالمأساة لجميع من يتطلع إلى الاستقرار الإقليمي ويخشى من إيران نووية".
ومن بين هؤلاء الذين يخشون من أن تقوى شوكة إيران، التي أصبح نفوذها وتأثيرها يكاد لا يغيب عن دولة في منطقة الشرق الأوسط، هي السعودية. وفيما فضلت القيادة السعودية رسميا الالتزام بالصمت، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي لم تشكف عن هويته القول: "سيكون يوما سعيدا للمنطقة إذا منع (الاتفاق) طهران من امتلاك ترسانة نووية، لكنه سيكون سيئا إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فسادا." وأضاف المسؤول قائلا: إن "إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها بأنشطتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن"، مشددا بأنه "إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران، فإن المنطقة ستصبح أكثر خطورة."
نظام الأسد - الراح الأكبر من الاتفاق النووي مع إيران؟
يذكر أن السعودية وعدة دول سنية عربية تتهم إيران بتقديم الدعم لجماعة الحوثي التي سيطرت على مناطق واسعة من اليمن وللشيعة في البحرين التي يحكمها السنة، وإن كانت طهران تنفي تسليح الحوثيين أو تشجيع الشيعة على الاحتجاج في البحرين. وفي العراق وبعد سقوط نظام عدوها اللدود صدام حسين، اضطلع المستشارون العسكريون الإيرانيون بدور رئيسي في مساعدة الحكومة التي يقودها الشيعة والفصائل الشيعية المسلحة في صد زحف "تنظيم الدولة الإسلامية" واستعادة كثير من الأراضي التي سيطر عليها بالبلاد. كما أن حزب الله يعد الذارع السياسي والعسكري لإيران في لبنان قبل أن يصبح مقاتلوه يقاتلون إلى جانب نظام الأسد في سوريا، والذي تستميت طهران في مساندته ودعمه بالمال والعتاد والمقاتلين. وفي سياق متصل يقول توماس جونو، وهو أستاذ مشارك بجامعة أوتاوا ومحلل سابق لدى الحكومة الكندية في شؤون الشرق الأوسط، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن إيران لديها دولة حليفة واحدة في العالم هي سوريا". ويوضح أن "خسارة سوريا تمثل ضربة قاصمة لإيران، وبالتالي فهي على استعداد لفعل الكثير للحفاظ على استمرارية نظام الأسد".
ولا يستبعد مراقبون أن تزيد طهران من قوة دعمها لحليفها في المنطقة حتى تحول دون سقوطه، وبالتالي، فإن نظام الأسد وحزب الله من أكثر المستفدين من كسر العزلة الدولية عن إيران، على ما يرى المحلل عبد الباري عطوان في مقال لصحيفة رأي اليوم. ويرى أيضا أن عمان والإمارات، وخاصة منها إمارة دبي، من المستفيدين من رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. وهو رأي يشاركه فيه الخبير في شؤون الشرق الأوسط خطار أبو دياب، حيث يقول: "هناك في الخليج دول كثيرة لها علاقات طيبة مع إيران على غرار سلطنة عمان التي ساهمت في الترتيب الأساسي لهذا الاتفاق عبر وساطة عمانية عام 2014 وكان لها دور كبير في التوصل إلى اتفاق اليوم." أما دبي فشكلت المتنفس الاقتصادي للإيرانيين خلال السنوات الماضية وقد تتوطد العلاقات الاقتصادية أكثر من بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، وفق المصدر ذاته.
هل تحل طهران محل الرياض لدى واشنطن؟
أما الموقف السعودي الرافض لأي اتفاق نووي مع إيران فيعزوه أبو دياب إلى مخاوف الرياض من أن تتحول طهران إلى الحليف الاستراتيجي لواشنطن في المنطقة. ويقول في حوار مع DW عربية: "المخاوف هي بالأساس من قبل القوة الإقلمية الأخرى في الخليج هي العربية السعودية من أن يمهد هذا الاتفاق لكي تصبح إيران الشريك للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، أي بمعنى ما لم يتمكن من تحقيقه شاه إيران في الماضي من أن يصبح الشرطي الإقليمي في الخليج، قد تنجح في تحقيقه الجمهورية الإسلامية. وهذا من شأنه أن يكون على حساب موقع السعودية لدى واشنطن." أما السعوديون أنفسهم، فيبررون رفضهم لأي اتفاق مع إيران بسياستها العدائية إزاء بلادهم. ففي سياق متصل قال الكاتب السعودي، جمال خاشقجي، المقرب من دوائر صنع القرار فى المملكة، في تغريدة على موقع توتير: "لولا سياسة إيران العدائية لاستوجب الاتفاق ترحيبًا سعوديًا، ولكن الواقع يفرض عليها أن تعارضه وتضغط دوليًا ضد كل تفاصيله، بل تعطله إن أمكن". وعليه، يرى مراقبون أن السعودية هي الخاسر الأكبر في المنطقة من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني، خاصة وأن إيران لن تحرم من مواصلة أنشطتها النووية. الأمر الذي"سيفتح الباب أمام سباق التسلح النووي في المنطقة"، على ما يقول الدكتور خطار أبو دياب. ويضيف في حديث لـDW عربية: "لقد لاحظنا في السنوات الأخيرة أن السعودية بدأت بالفعل بالعمل مع فرنسا وروسيا للحصول على مفاعلات نووية".

ليبيا_الجهات الرسمية الليبية نفت علاقتها بالتهديدات لتونس

وكالات: قال كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي المُكلف بالشؤون العربية والإفريقية التوهامي العبدولي إنّ الجهات الرسمية الليبية نفت علاقتها بالمواقع الإلكترونية التي نشرت موخرا تهديدات لتونس بسبب بناء حاجز على الحدود التونسية الليبية. وأضاف العبدولي في تصريح أدلى به اليوم الإثنين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنه تم الاتصال بالجهات الرسمية في ليبيا للتحري في صحة بيانات التهديد وتبين لها انه لا علاقة لتلك البيانات بالمواقف الرسمية الليبية موكدا أن الخارجية التونسية لم تتلق أي احتجاج رسمي بشأن الشروع في بناء الحاجز الحدودى سواء من ما يُعرفُ بحكومة الإنقاذ بطرابلس أو الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا. يذكر أنّ عدّة مواقع إلكترونية قد تداولت بيانا من طرف ما يُعرفُ بالمجلس الأعلى لثوار ليبيا حذر فيه الحكومة التونسية من مغبة المضي قدما في إقامة الحاجز الحدودى دون الرجوع إلى السلطات الليبية والتنسيق معها في عملية ترسيم الحدود. ووصف القرار التونسي بأنّه تعد صارخ على السيادة الليبية وأنه إن لم يتم التراجع عنه سيعتبره يرتقي إلى درجة الاحتلال وسيعمل على مواجهته كما يشاء وفي أي وقت وأي مكان وبأي طريقة وفق ما ورد في البلاغ.

اليمن_الحوثيون يقصفون مصفاة للنفط في عدن

وكالات: قصفت جماعة الحوثيين، والقوات التابعة للرئيس اليمني السابق علي ‫عبدالله صالح‬، مساء الاثنين، مصفاة البريقة النفطية في محافظة ‫‏عدن‬، جنوب اليمن، للمرة الثانية، الأمر الذي أدى لااندلاع نيران كثيفة. وقال شهود عيان بحسب ما أوردت وكالة  للأناضول للأنباء، إن عددا من قذائف الكاتيوشا التي ألقاها الحوثيون، سقطت وسط شركة مصافي عدن بالبريقة، عقب أذان مغرب اليوم الاثنين، وتسبب القصف بنشوب حريق هائل". ومنتصف ليل الجمعة الماضي، دخلت الهدنة الانسانية الثانية التي دعت لها الأمم المتحدة في اليمن، حيز التنفيذ، إلا أن اشتباكات وعمليات قصف شهدتها عدة مدن يمنية، بعد سريان الهدنة. جدير بالذكر أن الهدنة الإنسانية من المقرر لها أن تستمر حتى آخر شهر رمضان، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها، الخميس الماضي، وقالت إنها قابلة للتمديد.

ليبيا_6 جرحى جراء معارك بنغازي

ليبيا المستقبل: أعلنت مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، استقبال ستة جرحى من القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة من مجلس النواب، أمس الإثنين، جراء المعارك الدائرة في مدينة بنغازي. فيما تراوحت إصابات الجرحى ما بين المتوسطة والخفيفة من محوري الليثي وبوعطني، بينهم حالة واحدة إسعافات أولية تلقى العلاج وغادر على الفور. وتشهد مدينة بنغازي خلال الآونة الأخيرة حالة من الإنفلات الأمني، وسقوط القذائف العشوائية الأمر الذى أدى إلى سقوط العديد من المدنيين والعسكريين.

ليبيا_داعش يقترب من الجفرة وحقول النفط في ليبيا

إرم نيوز: قالت مصادر ميدانية إن عناصر من تنظيم الدولة تمركزوا فى منطقة الرواغة، على الطريق بين سرت والجفرة التى تبعد عن ودان 60 كيلو متر أمس الإثنين، وأقامت نقطة استيقاف هناك. وقالت المصادر في تصريحات صحفية إن تمركز تنظيم داعش في تلك المنطقة بحوالي 70 سيارة عسكرية يمهد فيما يبدو للدخول إلى الجفرة ومحاولة السيطرة عليها خلال الأيام المقبلة. وتوجد بالجفرة (650 كم جنوب شرق طرابلس) قاعدة جوية، جعل منها النظام السابق مقرًا لرئاسة أركان الجيش الليبي، وهي تجاور منطقة زلة التي تحيط بها عدة حقول نفطية منها، الصباح، وزلة، والغانى، والظهرة، والناقة. أما منطقة الرواغة حيث تتواجد عناصر «داعش» فقد اشتهرت باحتوائها على أكبر مخزون من غاز الخردل إبان النظام السابق، وخضعت بعد سقوطه إلى رقابة دولية مشددة، قبل أن تعلن الحكومة الليبية في صيف 2013 تخلصها من هذا المخزون بمساعدة دولية.

ليبيا_جدل داخل المؤتمر 'المنتهية ولايته' من أجل انقاذه

العربية نت: أكدت مصادر مؤكدة أن جدلا واختلافات اندلعت بين أعضاء المؤتمر الوطني "المنتهية ولايته" في طرابلس على خلفية عدم التحاق ممثليه في حوار الصخيرات بمراسم توقيع مسودة الاتفاق السياسي مساء السبت الماضي. وقالت المصادر ان تيارا بلقاسم قزيط احد ممثلي مصراته بالمؤتمر اصطدم باعضاء آخرين يصرون على رفض توقيع المؤتمر على مسودة الاتفاق في جلسة غير معلنة أمس الأحد. وانتقد قزيط موقف المؤتمر في تصريحات صحفية اليوم قائلا "ان غياب المؤتمر عن التوقيع غير مرضي"، مضيفا ان المؤتمر ليس الطرف الوحيد الحريص على مصلحة البلاد فهناك اطراف اخرى وطنية وقعت على الاتفاق. ويقود تيار الرافضين للتوقيع شخصيات اسلامية متشددة ابرزها صلاح بادي مهندس عملية فجر ليبيا وعبد الوهاب قايد وغيره من الشخصيات الموالية لجماعات اسلامية مقاتلة داخل المؤتمر. ويخشى التيار الذي يتزعمه "قزيط" خروج المؤتمر من المشهد السياسي المقبل خصوصا وان عودته للواجهة السياسية اثر اطلاق عملية فجر ليبيا مشبوهة. ويعتبر قزيط حسب التصريحات الصحفية ان اللحاق بالموقعين هي الفرصة الأخيرة لانقاذ المؤتمر لضمان وجوده في الكيانات السياسية وهياكل الدولة الجديدة.

ليبيا_أمريكا تبحث مع شمال إفريقيا التجسس على 'داعش ليبيا'

وكالات: تجري الولايات المتحدة مباحثات مع دول في شمال إفريقيا لوضع قاعدة لانطلاق الطيارات بدون طيران على أراضيهم، من أجل زيادة المراقبة على تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، في حملة ستكون الأكبر من نووعها ضد جماعة متطرفة في المنطقة. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إقامة مثل هذه القاعدة سيساعد في القضاء على ما تم وصفه من قبل مسؤولين ضد الإرهاب، بأنه واحد من التنظيمات المبهمة التي تواجه الاستخبارات الأمريكية والغربية في المنطقة، حيث تسعى واشنطن وحلفاؤها يسعون لإحتواء توسع التنظيم خارج حدود سوريا والعراق. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "حتى الآن، ما نحاول فعله هو معالجة بعض التحديات الاستخباراتية الحقيقية"، مشيرا إلى أن قاعدة في شمال إفريقيا قريبة من معاقل تنظيم داعش في ليبيا سوف تساعد الولايات المتحدة، يوضح المسؤول: "نعمل على سد الثغرات في فهمنا لما يحدث هناك". وتشير الصحيفة إلى أن سعي الولايات المتحدة لإقامة قاعدة لها هو بمثابة اعتراف بأن التنظيم المتطرف تمكن من توسيع منطقة نفوذه في الوقت الذي تقوم الولايات المتحدة وحلفائها بالقصف في سوريا والعراق.

ليبيا_مجلس الأمن يُشيدُ باتفاق الفُرقاء السياسيين في ليبيا

وكالات: رحّب مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، بالتقدم الإيجابي المُسجل في حوار الفرقاء السياسيين خاصّة بعد التوقيع بالأحرف الأولي على المسودة التي طرحا المبعوث الأممي برناردينو ليون أمام الحضور في مدينة الصخيرات المغربية. ورحّب المجلس من خلال بيانه الصحفي بتوقيع أغلب الوفود المُشاركة في الحوار بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الليبي، مُشيدا بالإرادة السياسية وشجاعة الموقعين على الاتفاق الذي يهدف لحل الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. ودعا المجلس جميع الأطراف للمشاركة في دعم الاتفاق من أجل دفع مرحلة التحول قدما لتشكيل حكومة وفاق وطني ،مُطالبا بعثة الأمم المتحدة لبذل الجهود لتنسيق الدعم الدولي لحكومة الوفاق المُرتقبة. وأكد أعضاء المجلس علي دعمهم الكامل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تساهم في إعادة بناء البلاد والتصدي للإرهاب الذي يهدد ليبيا وجيرانها.

ليبيا_منظمة التعاون الاسلامي ترحب بالتوقيع على الاتفاق

وكالات: رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الأطراف الليبية، بالأحرف الأولى، على مسودة اتفاق السلم والمصالحة في منتجع "الصخيرات" بالمملكة المغربية. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون "إياد أمين مدني" عن ارتياحه لهذا التوقيع ووصفه بأنه "خطوة هامة على الطريق نحو السلام الشامل والدائم في البلاد". وأكد مدني أن السلام في ليبيا يبقى مسئولية الليبيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الشعب الليبي بات يستطيع أن يأمل في مستقبل جديد من الازدهار والتقدم، ودعا الأطراف التي لم توقع بعد إلى القيام بذلك في أقرب الآجال؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا. وهنأ الأمين العام الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم، وبصفة خاصة جهود مبعوث الامين العام للأمم المتحدة برناردو ليون، مشيرا إلى أن المنظمة على أتم الاستعداد لتسخير جميع امكانياتها لحشد الدعم للإتفاق للمساهمة في جهود عودة الاستقرار لدولة ليبيا العضو في المنظمة.
وعبر مدني عن امتنان المنظمة للدور الهام الذي اضطلعت به المملكة المغربية التي استضافت المفاوضات حتى تم التوصل لهذا الاتفاق. وشهدت مدينة "الصخيرات" المغربية، مساء أول أمس، توقيع اتفاق مبدئى على المسودة الرابعة المعدلة بين أطراف الحوار الليبى وسط غياب المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته. وحضر حفل التوقيع وفد مجلس النواب المعترف به دوليا، وممثلون عن المجالس البلدية لمصراته وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، إضافة إلى ممثلين عن حزب تحالف القوى الوطنية وحزب العدالة والبناء، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني ونواب مستقلين. وأشرف على التوقيع، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون، وصلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربي، إضافة إلى رئيسي الغرفتين الأولى والثانية في البرلمان المغربي. وقال "ليون" أنه سيتم معالجة القضايا الخلافية بأحد ملاحق الاتفاق، ودعا كافة الأطراف إلي تقديم مقترحاتهم حول هذا الشأن مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل.

ليبيا_نصار: مليشيات فجر ليبيا تقتل صيادا مصريا وتحتجز 16

اليوم السابع: أكد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أنه تم دفن جثمان الصياد جمال أحمد البهلوان، ٣١ سنة، بمسقط رأسه ببرج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، بعدما قتل جراء إطلاق عيار نارى عليه من قبل جماعة فجر ليبيا، مشيرا إلى أن المليشيات المتطرفة احتجزت ١٥ صيادا آخرين كانوا على متن مركب الأميرة. وأشار نصار إلى أن المركب كان فى طريقه إلى رحلة صيد بجزيرة مالطة، وفوجئوا بمجموعة مسلحين ينتمون لجماعة فجر ليبيا، بالقرب من ميناء مصراتة، يريدون إيقافهم، وعندما حاول الصيادون الفرار منهم، أطلق المسلحون النيران عليهم، ما أدى إلى مصرع الصياد واحتجاز الآخرين. وأضاف أن من بين المحتجزين فتحى السيد بهلوان والسيد السيد البهلوان ويحى السيد بهلوان والسيد أحمد قشلان ومحمد ناجى فراج ومحمد على لزم وحسن حسن لزم وحسن محمد لزم وبدوى البهلوان.

ايران_'التوصل' إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني

بي بي سي: أفاد دبلوماسيون بأنه تم التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تحديد النشاطات النووية الإيرانية وتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها. ونقلت وكالة اسوشييتدبرس للأنباء عن دبلوماسي غربي لم تذكر اسمه قوله إنه قد أزيلت العقبات الأخيرة التي كانت تعترض الاتفاق. وأضاف أن الصفقة تشمل التوصل الى تسوية بشأن تفتيش المواقع النووية، تسمح للمفتشين التابعين للأمم المتحدة بمراقبة المواقع العسكرية الإيرانية، بيد انه يمكن لإيران أن تبدي الاعتراض على بعض طلبات دخول هذه المواقع.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن اجتماعا نهائيا يضم جميع الأطراف سيعقد الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينتش، يعقبه مؤتمر صحفي. ويتوج هذا الاتفاق مفاوضات وصفت بالماراثونية بين القوى الدولية (مجموعة بي 5 + 1) وبضمنها الولايات المتحدة وروسيا، مع إيران. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن دبلوماسيين إيرانيين لم تذكر اسميهما تأكيدهما في وقت سابق الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج بلادهما النووي.وتطالب مجموعة بي 5 زائد واحد (التي تضم كل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين، فضلا عن ألمانيا) إيران بتقليص نشاطاتها النووية الحساسة لضمان أنها لن تتمكن من صنع أسلحة نووية.
وتحرص إيران، التي تسعى إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، على التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص كليا للأغراض السلمية.لكن الاتفاق طويل الأمد بشأن البرنامج النووي الإيراني إذا تم التوصل إليه، سيواجه جولة جديدة صعبة في الكونغرس الأمريكي، الذي من الممكن أن يرفضه تاركا العقوبات المفروضة على إيران كما هي. وتعارض مثل هذا الاتفاق حليفتا الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إسرائيل والمملكة العربية السعودية، اللتان تشعران بزيادة خطر التهديد الإيراني في حالة رفع العقوبات الدولية عنها.

سوريا-سوريا: المدنيون ضحايا الأسد في حربه الدعائية ضد داعش

وكالات: يجد النظام السوري في حربه على تنظيم الدولة الإسلامية فرصته الوحيدة للعودة إلى المجتمع الدولي وفتح قنوات التواصل معه. وفشلت إلى الآن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الستيني بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في تحجيم تمدد داعش في سوريا والعراق. وسجلت مؤخرا عمليات عسكرية للنظام وصفت بـ"الدعائية" تستهدف مناطق سيطرة داعش، راح ضحيتها العشرات من المدنيين. وقتل الاثنين 13 شخصا على الأقل في القصف الجوي للنظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 47 خلال يومين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني إن "13 شخصا على الأقل بينهم طفل قضوا جراء قصف للطيران المروحي بحاويات متفجرة على أماكن في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي".
وأسفر القصف عن "إصابة أكثر من أربعين بجروح"، فضلا عن عشرة أشخاص آخرين في عداد المفقودين. وتحدثت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" عن جثث محروقة ومتفحّمة في السوق لم يتم التعرف على هوية أصحابها. وتعرضت المدينة السبت إلى قصف جوي مماثل أسفر عن مقتل 34 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال، بحسب المرصد. وتقصف قوات النظام عادة المناطق التي تحت سيطرة الفصائل المعارضة بالبراميل المتفجرة. واستخدمت القوات في القصف الأخير على الباب الحاويات المتفجرة، وهي عبارة عن خزانات محشوة بمواد متفجرة ومواد معدنية "تفوق قدرتها التدميرية قدرة البراميل المتفجرة بثلاثة أضعاف"، بحسب المرصد. ويسعى النظام لإثبات أنه قادر ميدانيا على دحر التنظيم الذي يثير مخاوف متزايدة لدى المجتمع الدولي بالنظر إلى التهديد الكبير الذي يمثله على السلم العالمي، خاصة أن خطره جاوز حدود المنطقة العربية ليطال القارة العجوز.
وتتهم قوات المعارضة النظام السوري بأنه من أوجد هذا التهديد لابتزاز المنظومة الدولية، مستدلة على ذلك بغض النظام الطرف عنه منذ بداية ظهوره في سوريا، وقد وصل الأمر حد التنسيق العملياتي بينهما في عدة جبهات لعل آخرها كان حين تقدم التنظيم صوب معاقل المعارضة في حلب على الحدود مع سوريا والذي رافقه قصف جوي لقوات الأسد يستهدف شل حركة الفصائل المعارضة. ويلقى النظام السوري في حربه الدعائية على داعش مساندة دبلوماسية من حلفائه الروس الذين طرحوا مؤخرا مبادرة تقضي بتشكيل تحالف (ليس بالمعنى التقليدي) بين النظام والقوى الإقليمية المناوئة له وبالأساس تركيا والمملكة السعودية وقطر من أجل مواجهة داعش. ويرى مراقبون أن هدف موسكو تفعيل فرص المصالحة بين النظام السوري وهذه القوى الإقليمية التي يقول العديد بأن مكامن الحلول تبقى بيدها.

مهندسو خطط داعش الحربية ضباط من جيشي صدام والقذافي

العرب اللندنيةلم يؤدّ تفكيك الجيش الليبي والعراقي إلى ضعف ليبيا والعراق فقط، بل أيضا، شكّل هذا الانهيار في إحدى أهم مؤسسات الدولتين فرصة ذهبية لتنظيمات من قبيل تنظيم الدولة الإسلامية لتبحث في أنقاض هذين الجيشين المنهارين عن مجنّدين من الضبّاط والعسكريين. ويذهب الخبراء إلى حد التأكيد أنه لولا عناصر الجيش العراقي الموجودة في داعش لما تمكّن التنظيم من تحقيق التقدّم الهائل في العراق، وكذلك في ليبيا ساعد انضمام ضبّاط من أنصار القذافي التنظيمات الإسلامية المسلّحة على التمدّد. ورغم أن الأمر لا يشكل ظاهرة ويقتصر على عدد قليل من الدول والأفراد إلاّ أنه استوجب استنفارا داخل المؤسسات العسكرية العربية لحصار استقطاب داعش لأبناءها من العسكريين السابقين أو المفصولين لأسباب أمنية ونفسية. التنسيق الاستخباراتي العربي انطلق بهدف حصار المسألة قبل أن تتحول إلى ظاهرة، بعد أن تم تجنيد قيادات سابقة في الجيش العراقي من المنتمين إلى حزب البعث أو المحسوبين عليه، وفلول الأجهزة الأمنية الليبية التي تريد الانتقام من أتباع العقيد الراحل معمر القذافي، كان أحد الأسباب الرئيسية التي سهلت هيمنة التنظيم على مساحات واسعة في البلدين، فضلا عن امتداد الأمر إلى دول أخرى، لكنه لم يصبح ظاهرة حتى الآن. ضاعف من تلك المخاوف ما أثير قبل أيام عن التحاق ثلاثة عسكريين تونسيين، أحدهم طيار حربي بصفوف تنظيم داعش، الأمر الذي ألقى بظلال من الخوف على المدى الذي بلغه التنظيم المتطرّف في اختراق المؤسسة العسكرية التونسية، وإمكانية حدوث ذلك في بلدان أخرى. وقال خبراء لـ"العرب" إن استهداف تنظيم داعش لبقايا الجيوش في العراق وليبيا والمنشقين في سوريا، كان له أثر بالغ الأهمية على قوة التنظيم. ففي العراق مثلا ساعد على تقدّم التنظيم رفده لصفوفه بعكسريين من جيش صدّام يتمتّعون بخبرات ومهارات قتالية عالية، تفوق بكثير خبرات القوات المسلحة التي تم تشكيلها في مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام نفسه، وكذلك الوضع في ليبيا.
نقاط قوة، ولكن…
خطورة التحاق العسكريين السابقين بصفوف داعش، سواء بموجب قناعات فكرية أو تصفية حسابات سياسية أو ولاءات مذهبية، تكمن في معرفتهم الكاملة بالتكتيكات الأمنية وخرائط تمركز القوات، وجغرافيا بلدانهم والممرات الآمنة، والثغرات الأمنية وأماكن مخازن السلاح ونوعياته وأساليب استخدامه، فضلا عن أساليب القتال وتفخيخ السيارات، حسب ما قال العقيد عادل عبدالكافي، الضابط السابق بسلاح الجو الليبي. وأوضح عبد الكافي لـ"العرب"، أن تنظيم داعش وسع استهدافه للعسكريين الموالين للقذافي في ليبيا، ليمتد إلى محاولة استقطاب قيادات اللجان الثورية والموظفين السابقين في الإدارات والمؤسسات الحساسة بالدولة، للاستفادة من خبراتهم في تحويل البلاد إلى إمارة تابعة له. وحلّل عبدالكافي أسباب نجاح تنظيم الدولة الإسلامية في تجنيد عدد كبير من العسكريين السابقين في ليبيا، بتلاقي المصالح بين الطرفين، حيث أن داعش الذي يملك التمويل يسعى لبناء إمارة إسلامية في ليبيا، بينما يسعى فلول القذافي لعرقلة الثورة التي أطاحت بحكمه من ناحية، والتخلص من ملاحقة الثوار لهم، وهو ما اضطر بعضهم إلى الالتحاق بقطار داعش. وأكد إتقان أساليب الاغتيالات ومعرفة الدروب والممرات الجبلية الآمنة واتصالاتهم بالتنظيمات المسلحة في أفريقيا التي كان يدعمها القذافي ومافيا تهريب السلاح، وهي الممرات التي تستخدم في تهريب الإمدادات البشرية لصفوف تنظيم داعش، إلى جانب تهريب كميات كبيرة من السلاح عبر دارفور للتنظيمات الإرهابية في عدد من البلدان. لكن قلّل عبدالكافي من مخاوف اقتراب تنظيم داعش من امتلاك سلاح جويّ؛ وهي مخاوف تعززت بعد تسريبات انضمام الطيار التونسي إليه “لأن الطيران المتهالك الذي استولى عليه التنظيم في ليبيا مثلا، يحتاج إلى صيانة، وهي مهمة يصعب على المهندسين التابعين للتنظيم القيام بها، بسبب صعوبة الحصول على قطع غيار للطائرات من روسيا.
البيئة المساعدة
مثّل تفكك الجيوش في ليبيا والعراق، والانشقاقات في سوريا بيئة حاضنة ومساعدة على استقطاب العسكريين إلى صفوف داعش، لكن يبقى هذا الأمر أقل خطورة مقارنة بعمليات التجنيد الأخرى التي يقوم بها تنظيم داعش في صفوف الشباب وذوي الكقاءات العلمية العالية. ويؤكّد الخبير العسكري المصري اللواء حسن الزيات أن الجيوش المنظمة تتخذ إجراءات احترازية مشددة، تمتد لما بعد خروج الضباط من الخدمة، حيث تظل على تواصل معهم من خلال إدارة خاصة بالشؤون الاجتماعية، وتسعى لمساعدتهم في تذليل أي عقبات تواجههم، وتوفير فرص عمل مدنية للراغبين منهم، إلى جانب الرعاية الصحية، ليحتفظوا بولائهم للمؤسسة العسكرية. والتحاق العسكريين السابقين بصفوف داعش يعود إلى مرحلة تأسيس التنظيم، حسب ما كشف الصحفي الألماني كريستوف رويتر في مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الذي نشر مقالا اعتبره كثيرون وثيقة، كان قد حصل عليها من الجيش السوري الحر، تثبت أن ضابطا سابقا يدعى سمير عبدمحمد الخلفاوي بسلاح الاستخبارات الجوية العراقية، عمل مخططا استراتيجيا في تنظيم داعش، وحصل على كنية "حجي أبو بكر". ويستغل تنظيم داعش حاليا الانحرافات المماثلة ومغريات مثل المال وعصبيات قبلية ومذهبية كما في العراق، وولاءات انتقامية كما في ليبيا لتجنيد عسكريين سابقين. ولفت اللواء جمال مظلوم، الخبير الإستراتيجي ومدير مركز الخليج للدراسات، على ضرورة تشديد التحريات، إلى أن سهولة الاستقطاب في العراق، ترجع إلى طائفية النظام الحاكم، وسيطرة إيران على الحكومة العراقية، في وقت حارب فيه الجيش العراقي في السابق 8 سنوات ضد التمدد الإيراني، الأمر الذي جعل قيادات سابقة بالجيش العراقي وحزب البعث، تقرر القتال ضد الهيمنة الفارسية.
حالة عشماوي
في مصر، تعمل أجهزة الشرطة والجيوش المنظمة، على تنقية صفوفها بشكل دائم حسبما أكد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء السابق، ما يسهل اكتشاف أي منحرف عن النظام العام والأوامر العسكرية، وتقديمه لمحاكمات عسكرية. وتعد العناصر الأمنية والعسكرية السابقة كنزا استراتيجيا للتنظيمات المتطرفة، خاصة حديثة التكوين منها، كما قال نبيل نعيم خبير الحركات الجهادية لـ”العرب” لما يقدمونه من خبرات لعناصر التنظيم، في مجالات التكتيك والتخطيط وأساليب التأمين والتخفي وتدريب العناصر المنخرطة حديثا. وكانت السلطات الأمنية قد وضعت هشام عشماوي، الضابط المفصول من الخدمة قبل ست سنوات، على قائمة المتهمين باغتيال النائب العام هشام بركات، فيما ثبت أن الانتحاري قائد السيارة المفخخة التي استهدفت موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق في الخامس من سبتمبر 2013، كان ضابطا مفصولا أيضا منذ 7 سنوات يدعى وليد بدر، تم تسريحه من الخدمة العسكرية لارتكابه مخالفات متكررة، وسفره إلى العراق وأفغانستان. وعن أساليب تجنيد العسكريين في صفوف التنظيمات المتطرفة قال نبيل نعيم، إنها تبدأ برصد نقاط الضعف، أو حالة سخط للنفاذ إلى عقل الشخص المراد تجنيده، والبناء على ذلك، مشيرا إلى تجربة شخصية له حينما نجح في استقطاب الضابط السابق عصام القمري لتنظيم الجهاد الذي أسسه في ثمانينات القرن الماضي بعد أن لاحظ سخطه ورفضه القاطع لاتفاقية كامب ديفيد، حيث استفاد منه التنظيم لفترة قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية المصرية في قتله.
ويؤيّد ما سبق، ماهر فرغلي، الخبير في شؤون التيارات الإسلامية، الذي يرى بدوره أن الضباط المفصولين يعتبرون هدفا سهلا للتنظيمات المتطرفة، لاسيما أن سبب فصلهم يكون في الغالب مشكلات فكرية أو نفسية، كما حدث في العراق وسوريا وليبيا. وفي كل الأحوال، تبدو مسألة تجنيد عسكريين سابقين كنزا ثمينا، وسوف تكون لها تداعيات على القدرة الأمنية التي تملكها التنظيمات المتشددة، وعلى طبيعة المواجهات بين داعش وكثير من الحكومات المركزية، لذلك بدأت بعض الدول القيام بعملية متابعة منتظمة لكثير من العناصر الأمنية السابقة، التي جرى تسريحها، سواء بحكم السن، أو لانحرافات فكرية، ومحاولة استمرار ربطها بالمؤسسة العسكرية بطرق مختلفة.

ليبيا_هل يصمد اتفاق المصالحة الليبي في ظل مقاطعة المؤتمر؟

بي بي سي: وقعت عدة فصائل ليبية فجر الأحد 12 يوليو/ تموز بالأحرف الأولى على اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإنهاء القتال فيما بينها وذلك في غياب المؤتمر الوطني العام الذي يعد شريكا، رئيسيا في العملية السياسية في ليبيا. وجرى توقيع الاتفاق في مدينة الصخيرات المغربية بحضور وفد مجلس النواب والحكومة الليبية في طبرق، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين، وممثلون عن عدد من البلديات، والمبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، إضافة إلى وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، كما حضره السفراء والمبعوثون الخاصون إلى ليبيا، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأوروبي لديها. وبموجب الاتفاق الموقع يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تستمر عاما واحدا تمهيدا لانتخابات عامة جديدة، كما سيعتبر برلمان طبرق الهيئة التشريعية للبلاد، ويتم تأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن.
ولم تشارك حكومة "فجر ليبيا" برئاسة خليفة الغويل التي تتخذ من طرابلس مقرا لها ولا تحظى باعتراف دولي في هذه المحادثات، وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون إن الباب سيظل مفتوحا لانضمام حكومة طرابلس في وقت لاحق. وقد انتقد تحالف "فجر ليبيا" خطة السلام المقترحة واعتبرها "خيانة تهدف إلى إقامة ديكتاتورية فاشية برعاية الأمم المتحدة". ،وجاء في بيان لحكومة طرابلس استباقا للمحادثات أن "التعديلات التي أدخلتها الأمم المتحدة أخيرا، لم تتضمن مقترحاتنا". واحتشد العشرات أمام مقر الحكومة في طرابلس احتجاجا على مسودة خطة السلام، وأحرقوا صور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون. ويذكر أن هناك حكومتين تتنازعان السلطة في ليبيا، أولاهما في طرابلس وتدعمها قوات فجر ليبيا، بينما تتخذ الأخرى من مدينة طبرق، شرقي البلاد مقرا لها بالتعاون مع قوات اللواء السابق في الجيش خليفة حفتر. وكان مجلس الأمن الدولي قد شدد في وقت سابق على أنه "لا وجود لحل عسكري للأزمة في ليبيا" كما حض الطرفين على العمل في إطار مقترحات الأمم المتحدة.

تركيا_تركيا تلغي قانون أردوغان المثير للجدل حول التعليم

فرانس برس: ألغت المحكمة الدستورية التركية في وقت متأخر الأثنين قانونا مثيرا للجدل وضعته الحكومة الإسلامية المحافظة وينص على اغلاق المؤسسات التي تدعم التعليم الخاص ومعظمها تديره حركة الداعية فتح الله غولن العدو اللدود للرئيس رجب طيب اردوغان، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. واعتبرت المحكمة بناء على طعن قدمه حزب الشعب الجمهوري وهو أبرز احزاب المعارضة الاشتراكية الديموقراطية، أن القانون الذي اقره البرلمان في مارس 2014 لاغلاق هذه المؤسسات يتنافى مع الدستور. ويفرض القانون الذي اقره البرلمان اغلاق هذه المدارس في الاول من سبتبمر 2015. ويبلغ عدد هذه المدارس في تركيا 3800 عبر البلاد وهي تحظى بتقدير كبير، وهي تضم حاليا 1.2 مليون تلميذ بحسب وزارة التربية. ويتابع الطلاب دروسهم في هذه المدارس كي يلتحقوا بأفضل المعاهد والجامعات. واعتبر معارضو القانون انه سيحرم الطلاب الفقراء من دخول الجامعات التي يريدونها وانه سيزيد من تأثير الفوارق الإجتماعية والإقتصادية في نتائج امتحانات الدخول. والرئيس اردوغان، الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء، عمل على اقفال هذه المؤسسات في اطار اصلاح للتعليم.

ايران_فرق التفتيش النووية جاهزة لدخول إيران بتقنيات غير مسبوقة

العرب اللندنية: يقف فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أهبة الاستعداد للتحرك بسرعة في العاصمة النووية بانتظار إشارة عن مستقبل المفاوضات بين القوى العالمية وإيران، التي دخلت ساعاتها الأخيرة. وتسلح الفريق الذي يكونه 50 من خيرة خبراء الوكالة، بأجهزة مراقبة جديدة، أكثر تطورا من أي أجهزة سبق استخدامها في إيران أو في أي بلد آخر. وتشمل المعدات أجهزة استشعار تعمل بالليزر وكاميرات ذكية وشبكات مشفرة، من شأنها أن تسمح للمفتشين برصد أي حركة في البنية التحتية النووية الإيرانية حال وقوعها، ومن موقع قيادتهم المطل على نهر الدانوب في العاصمة النمساوية. ويأتي الحدث الأبرز في تاريخ الوكالة، في حال التوصل لاتفاق، بعد أن قطعت أجهزة التفتيش والتجسس شوطا طويلا من التطور وأصبحت تعتمد تقنيات رقمية منذ نحو 10 سنوات. وبدأت الدول الغربية منذ نحو 12 عاما في التركيز على تحديات البرنامج النووي الإيراني، ولجأت أحيانا إلى محاولات لتخريبه من خلال هجمات إلكترونية، لكن المفتشين واجهوا صعوبة في مراقبة تفاصيله المعقدة باستخدام التقنيات القديمة. وتسمح اللوائح الدولية القديمة قبل إبرام الاتفاق الوشيك، للدول بالتأثير على الأساليب والتقنيات المستخدمة في التفتيش على أراضيها من قبل فرق الوكالة الدولية للطاقة النووية.
تقنيات تفتيش متطورة
حاولت إيران مرارا حصر المعدات التي يستخدمها المفتشون بأجهزة قديمة، مما اضطرهم لجمع البيانات والصور بطريقة يدوية وشحنها في صناديق إلى مقر الوكالة في فيينا لتحليلها، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أيام أو أسابيع. وقال أحد كبار المسؤولين في الوكالة، لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الفريق سيستخدم أجهزة لم يسبق استخدامها من قبل وهي توفر الرصد الدقيق فورا، وتسمح بمراقبة كل ما يحدث في الوقت الحقيقي. وأضاف، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الوكالة اتخذت إجراءات صارمة، في هذه الأيام الأخيرة من المحادثات، لتحديد التفاصيل الدقيقة جدا وأجهزة وأنظمة التفتيش. وأوضح أن الوكالة الدولية للطاقة النووية إذا أرادت أن تحصل على ضمانات بأن إيران سوف تلتزم بأي اتفاق نووي يتم إبرامه، فإن على فرق التفتيش ألّا تقف عند حدود ما كانت تحصل عليه من صور وما تضعه من أختام وأسلاك. وكان من النادر مناقشة تقنيات التفتيش بصورة علنية في السنوات الماضية، والسبب الرئيسي هو خشية أن تثير مخاوف الجيش الإيراني ورجال الدين وعموم جبهة المحافظين، الذين يرون أن عمليات التفتيش الدولية مجرد غطاء لنشاط وكالات الاستخبارات الدولية.
لكن يبدو اليوم أن بث بيانات التفتيش في الوقت الحقيقي من المحطات الإيرانية، أمر أساسي في تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه. وفي شهر أبريل الماضي زعم الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الاتفاق المبدئي مع إيران يفرض "عمليات تفتيش اقتحامية وشديدة الدقة وتتضمن معايير شفافية لم يسبق التفاوض بشأنها في أي برنامج نووي عبر التاريخ". وبرزت خلال المفاوضات نقطة حساسة أثارت خلافات بين الطرفين حول التّفاصيل الدّقيقة لإتاحة التحرك والوصول، التي يريد المفتشون الوُصول إليها. وتتضمن السماح للمفتشين بالذهاب أبعد مما تنص عليه بروتوكولات التفتيش المستخدمة في دول العالم الأخرى. ووصف مسؤولون أميركيون معدات التفتيش الجديدة في بعض المقابلات الإعلامية، بأنها في غاية الدقة والشمولية، وأنها قادرة على تقديم ضمانات بأن طهران لن تلجأ للغش والخداع في تطبيق التزماتها المعقدة بشأن عمليات التفتيش المشددة لمدة تصل إلى 25 عاما. وقال إرنست مونيز وزير الطاقة الأميركي، في مقابلة أجريت معه في غرفته في الفندق بفيينا، خلال استراحة بين اجتماعاته مع علي أكبر صالحي، الذي يدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "إنه من مصلحة الجميع أن يساهموا في تطبيق هذا الاتفاق".
وأضاف أن إجراءات التفتيش تتطلب عددا أقل من الأشخاص، لكنها بدرجة أعلى من الكفاءة، والتي تعد عنصرا حاسما بالنسبة للإيرانيين والمجتمع الدولي. ووصف مونيز عمليات التفتيش المخطط لها بأنها “قوية جدا” وأن نظام التحقق من برنامج إيران النووي ينطوي على "خطوات غير عادية". وعلى مدى 20 شهرا الماضية، حاولت القوى العالمية كبح جماح برنامج إيران النووي من خلال اتفاقات مؤقتة خلال سير المحادثات. وقد حصل خلالها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة النووية على حق الدخول والوصول الواسع إلى 18 من المواقع النووية الرئيسية الإيرانية. وخلال تلك الفترة وبشكل يومي تقريبا، زار المفتشون في المجمع الرئيسي في نطانز، كما زاروا بانتظام مجمع آخر يدعى فوردو، الذي يقع تحت جبل.وتحتوى تلك المواقع وهي منشآت ومختبرات نووية على ملايين الآلات والمعدات وخزانات الوقود وأحواض الخلط والمضخات والمحركات وأجهزة القياس وقضبان الوقود النووي، إضافة إلى مئات الأميال من الأنابيب وأطنان من المواد الفتاكة، وبضمنها الكثير من المواد المشعة. ويقول الخبراء إن المهمة كانت شاقة على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية، الذين كثيرا ما عبروا عن دهتشتهم من تطور المنشآت النووية الإيرانية التي تنتمي إلى جيل بيتاماكس من أحدث المعدات النووية.
دعم الرقابة المركزة
لدى الإيرانيين وجهة نظر مختلفة، وهم يصفون عمليات التفتيش بأنها "الأكثر اقتحاما وقوة" التي واجهت أي دولة في العالم. وقد قاموا مرارا بمنع بعض المفتشين من دخول المواقع النووية، وخصوصا الأميركيين الذين يقولون عنهم إنهم جواسيس. وبحسب آريان الطباطبائي، المتخصصة في الشؤون الإيرانية في كلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون، فإن الإيرانيين يزعمون أن الإجراءات الجديدة لا علاقة لها بتفتيش المنشآت النووية، لأن المفتشين كانوا في البلاد طوال الوقت خلال السنوات الماضية. ويقول أولي هينونين، الذي كان يدير عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران وكوريا الشمالية وغيرها من المناطق الساخنة للفترة 2005- 2010، إن التواجد هناك طوال الوقت لا يعني التفتيش طوال الوقت. وأضاف أن عمليات تفتيش المنشآت النووية الإيرانية قد "تبدو مثيرة للإعجاب على الورق" ولكن في كثير من الأحيان تتضمن "الجلوس ولعب الورق"، بانتظار أن يسمح للمفتشين بدخول منشأة نووية أو تقييم نتائج الفحوص. وتتضمن أنظمة الرقابة التقليدية إغلاق المعدات أو المنشآت بأختام سرية تكشف أي تلاعب يحدث فيها، وهي من الوسائل البسيطة، رغم أن التقنيات المستخدمة فيها تطورت بشكل كبير.
وقد عملت تلك الأختام على مدى عقود بمثابة قفل سلسلة حديدية على جهاز كمبيوتر محمول، حيث يستخدم المفتشون على سبيل المثال أسلاكا تمر عبر أجزاء من المعدات في المختبرات والمنشآت النووية لمنع استخدامها والكشف عن أي محاولة للتلاعب والخداع. وهناك أختام معدنية حديثة توضع في أجهزة الطرد المركزي والتخصيب والمعدات النووية الأخرى، وهي تحتوي على تفاصيل خاصة تكشف أي محاولة لاستخدام تلك المعدات. لكن التعرف على أي محاولة للخداع يتطلب زيارة المفتشين لتلك المواقع وإزالة الختم وإعادته إلى فيينا لتحليله. أما الآن فإن المفتشين يمكنهم وضع أختام إلكترونية من الألياف البصرية، يمكنها أن تكشف عن أي محاولة للتلاعب، وتؤكد بدقة متناهية واقع المنشآت النووية في المواقع التي يجري تفتيشها ومراقبتها في أنحاء العالم. كما أن صعوبة إدارة كاميرات التفتيش وتقنياتها القديمة في الماضي كانت تعرقل جهود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية.
ويقول المسؤول السابق في الوكالة الدولية توماس شيا، إن الوكالة استخدمت في البداية كاميرات 35 مليمترا من إنتاج شركة مينولتا التي كانت تقدم لقطة واحدة في كل 8 ثواني. وأضاف أن كفاءة التصوير كانت سيئة للغاية. وحتى وقت قريب كانت الكاميرات تخزن الصور في بطاقة إلكترونية، تتطلب من المفتشين زيارتها في الموقع لاستخراج البطاقة ونقلها للمختبرات لتحليلها. وعلى النقيض من ذلك فإن الكاميرات الحديثة تبث الصور فورا إلى مكاتب المفتشين في العاصمة النمساوية. ويؤكد وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز أن ذلك يقلل من الحاجة إلى أعداد كبيرة من المفتشين للذهاب إلى مواقع المنشآت النووية. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن طباطبائي قولها "إن نشر أنظمة التفتيش الحديثة في إيران قد يكون مكلفا، لكنه في النهاية قد يوفر الكثير من التكاليف". ويشدد هينونين كبير المفتشين السابق على وجود بعض المحاذير قائلا إنه سيكون من البلاهة أن نتوقع أن أجهزة التفتيش الحديثة ستتمكن من ضمان التزام إيران بجميع متطلبات الاتفاق النووي. 
وأضاف أن طهران كانت تتعهد في الماضي بكثير من الالتزامات لكنها لا تقدم في الواقع إلا القليل. ورجح أن تقبل إيران ببساطة بجميع شروط الاتفاق النووي ومعايير التفتيش الصارمة للأجهزة التكنولوجية الحديثة، مثلما جربنا خلال السنوات العشر الماضية. ويؤكد هينونين أنه حتى في حال قبول طهران بنشر أجهزة التفتيش الجديدة والمتطورة، فإن ذلك سيكون خطوة مهمّة ولكنها صغيرة، مقارنة بجهود المراقبة المركزة، التي يجب أن تبذلها أجهزة الاستخبارات في الدول الغربية لمعرفة ما إذا كانت طهران تواصل سباقها لتحويل منشآتها النووية لتكون قادرة على إنتاج أسلحة نووية. وقال إن ذلك يبقى احتمالا بعيدا، ولكنه احتمال قائم.

ليبيا_نصار: مليشيات فجر ليبيا تقتل صيادا مصريا وتحتجز 16

اليوم السابع: أكد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أنه تم دفن جثمان الصياد جمال أحمد البهلوان، ٣١ سنة، بمسقط رأسه ببرج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، بعدما قتل جراء إطلاق عيار نارى عليه من قبل جماعة فجر ليبيا، مشيرا إلى أن المليشيات المتطرفة احتجزت ١٥ صيادا آخرين كانوا على متن مركب الأميرة. وأشار نصار إلى أن المركب كان فى طريقه إلى رحلة صيد بجزيرة مالطة، وفوجئوا بمجموعة مسلحين ينتمون لجماعة فجر ليبيا، بالقرب من ميناء مصراتة، يريدون إيقافهم، وعندما حاول الصيادون الفرار منهم، أطلق المسلحون النيران عليهم، ما أدى إلى مصرع الصياد واحتجاز الآخرين. وأضاف أن من بين المحتجزين فتحى السيد بهلوان والسيد السيد البهلوان ويحى السيد بهلوان والسيد أحمد قشلان ومحمد ناجى فراج ومحمد على لزم وحسن حسن لزم وحسن محمد لزم وبدوى البهلوان.

تونس_مبادرة ألمانية لحماية حدود تونس وإنعاش اقتصادها

دويتشه فيله: رغم نجاح تونس بالانتقال الديمقراطي، إلا أن الإرهاب قد يهدد الديمقراطية الناشئة فيها، وفق مخاوف برلين التي تعمل على إقناع شركائها الأوروبيين ومن مجموعة السبع بهمة لحماية حدود تونس وإطلاق مشاريع اقتصادية كبيرة فيها. ويبدو أن تداعيات العملية الإرهابية التي ضربت فندقا في مدينة سوسة الساحلية وأودت بحياة 38 سائحا أجنبيا، أغلبيتهم من البريطانيين، ثقيلة على قطاع السياحة في تونس. فبعد العملية بأيام نصحت بريطانيا رعاياها بمغادرة تونس في إشارة إلى إمكانية وقوع عمليات إرهابية أخرى. مثل هذه التحذيرات ووقوع عمليتين إرهابيتين، الأولى على متحف باردو في مارس/آذار الماضي والأخرى في سوسة، في غضون ثلاثة أشهر استهدفت سياحا من شأنه أن يلحق أضرار جسيمة بالسياحة التونسية قد تحتاج إلى سنوات حتى تتعافى منها. أن تكون تونس مستهدفة من قبل الإرهابيين يرجعه خبراء إلى أنه البلد العربي الوحيد التي نجح في القيام بانتقال ديمقراطي وبطريقة سلمية عبر صناديق الاقتراع وبالتالي في رغبة المتشددين بوأد الربيع العربي في مهده. ومن أجل إنقاذ الديمقراطية الناشئة في تونس وإنقاذ قطاع السياحة فيها والذي يعتبر أحد أهم الركائز الاقتصادية فيها، قررت الحكومة الألمانية إطلاق مبادرة تشارك فيها دول الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع الكبرى لحماية حدود واقتصاد تونس، وفق معلومات حصلت عليها صحيفة زود دويتشه تسايتونغ (Süddeutsche Zeitung) الألمانية.
"نريد حماية الديمقراطية الناشئة في تونس"
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر بوزارة الخارجية الألمانية القول: "العملية الإرهابية في سوسة جعلت من التهديد الإرهابي صلب الاهتمام"، موضحا بأن "الإرهابيين حاولوا إضعاف الديمقراطية الناشئة في تونس وهذا ما يتعين علينا مجابهته بكل حزم." يذكر أن ألمانيا تدعم قطاع الأمن التونسي منذ عام 2012 وخاصة حرس الحدود من خلال تدريب أمنيين تونسيين وتزويدهم بمعدات مختلفة على غرار صدريات واقية من الرصاص ومناظير للرؤية الليلية بالإضافة إلى تقنية إبطال مفعول المتفجرات وأخرى لإنقاذ المنكوبين في عرض البحر. وتعتزم الحكومة الألمانية زيادة حجم المساعدات العسكرية لتونس بشكل كبير، حيث من المقرر توفير 100 مليون يورو لهذا الغرض توفرها كل من وزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين. كما تعتزم وزارة الداخلية الألمانية تقديم الدعم وخبرات الشرطة الألمانية ومكتب مكافحة الجريمة لمساعدة التونسيين في إرساء جهاز شرطة أكثر نجاعة.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، فإن برلين تهدف من خلال هذه الإجراءات إلى دعم تونس في مكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف وفي الوقت نفسه مساعدتها على ألاّ تعود إلى زمن الديكتاتورية والقمع. بيد أن تونس تواجه أيضا خطر نحو 3000 شاب انضم إلى تنظيمات إرهابية، على غرار "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. وفي الوقت نفسه تجد تونس نفسها في محيط جغرافي صعب وخطير، ففي الجزائر –التي وإن كانت تواجه الإرهاب بقبضة من حديد- إلا أنها ما تزال بين الفينة والأخرى مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية. أما ليبيا فقد أصبحت مرتعا للميليشيات المسلحة المتطاحنة والجماعات المتطرفة الإرهابية. خاصة وأن إرهابي سوسة قد تلقى التدريبات على حمل السلاح واالقتل في ليبيا، وفق السلطات التونسية. وبالتالي، فإن حماية الحدود التونسية مع كل من الجزائر وليبيا أصبحت من الأولويات الضرورية.
برلين وباريس ولندن وراء مهمة أوروبية لحماية حدود تونس
ولهذا الغرض ووفقا لمعلومات صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بصدد إجراء محادثات مع لندن وباريس لإطلاق مبادرة لمهمة أوروبية لحماية الحدود التونسية. يشار إلى أن الوزير الألماني قد قام عام 2014 بمحاولة مماثلة إلا أنه لم يجد آذانا صاغية. ولكن وبعد عمليتي باردو وسوسة هاهي بريطانيا وفرنسا تعربان عن استعدادهما لدعم المباردة الألمانية. ومن المقرر في 20 من يوليو/تموز 2015 أن يصادق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ28 على هذه المهمة. يذكر أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أعلن عقب أسبوع من العملية الإرهابية في سوسة، أي في الرابع من يوليو/تموز، حالة الطوارئ لمدة شهر تحسبا لوقوع عمليات جديدة. وقتل 38 سائحا أجنبيا، بينهم 30 بريطانيا يوم 26 يونيو/حزيران في هجوم نفذه طالب تونسي مسلح برشاش كلاشنيكوف على فندق "إمبريال مرحبا" في ولاية سوسة (وسط شرق) وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
إطلاق مشاريع كبرى لدرء خسائر قطاع السياحة
كما يبدو أن ألمانيا عازمة على استغلال موقعها كرئيسة لمجموعة السبع لتوفير المال والخبرات لإقامة مشاريع كبيرة في تونس لإيجاد بدائل اقتصادية تحتوي الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة بعد عمليتي سوسة وباردو. ووفقا لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية، فإنه قد تم توفير المال الضروري لذلك وأن الأمر يتعلق بقرارات سياسية حول مشاريع محددة. ويعد قطاع السياحة أحد اعمدة الاقتصاد في تونس إذ يشغل أكثر من 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر ويساهم بنسبة 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يدر ما بين 18 و20 بالمئة من مداخيل تونس السنوية من العملات الأجنبية. ونهاية الشهر الماضي، توقعت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق أن يخسر اقتصاد بلادها في العام الجاري أكثر من 450 مليون يورو بسبب تداعيات الهجوم على فندق سوسة. كما أن نجاح مثل هذه المبادرة ومهمة حماية الحدود الأوروبية متعلق بمدى تعاون السلطات التونسية. فمثلا لا يمكن تسريع توسيع ميناء حلق الوادي في العاصمة تونس إذا لم تسرع البروقراطية التونسية في منح التراخيص الضرورية. أما فيما يتعلق بالتعاون الأمني، فتقول صحيفة زود دويتشه تسايتونغ نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية الألمانية إن "ذلك يتعلق بمدى استعداد الشرطة وحرس الحدود في تونس التحدث عن وضعيتهم بشكل صريح".