الاثنين، 25 مايو 2015

لبنان_الأمم المتحدة تحث لبنان على وضع حد للفراغ الرئاسي

رويترزحثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، الزعماء السياسيين اللبنانيين المتناحرين على الاتفاق على رئيس جديد للبلاد، محذرةً من أن الفراغ المستمر في سدة الرئاسة منذ عام قوض قدرة البلاد على التعامل مع آثار الأزمة السورية ومجموعة من المشاكل الأخرى. ومنصب الرئاسة اللبناني شاغر منذ مايو 2014 جراء عدم اتفاق النواب على مرشح للمنصب. وقالت كاغ، في بيان أصدرته جراء مرور سنة على شغور المنصب: "أحث الزعماء اللبنانيين.. على وضع المصالح الوطنية فوق السياسات الحزبية من أجل استقرار لبنان ولإظهار المرونة والإدراك للحاجة الملحة لحل هذه القضية". وأشارت إلى أن الفراغ أعاق قدرة البلاد على التعامل مع المشاكل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية المتنامية. واعتبرت أن الفراغ الرئاسي "أسهم في زيادة الاستقطاب السياسي في الوقت الذي يجب أن يبذل فيه لبنان جهدا موحدا لحماية نفسه من آثار الأزمة السورية". يذكر أن لبنان يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري جراء الحرب السورية مما فاقم العبء على بنيته التحتية المتداعية.

ليبيا_طوارق ليبيا يقاطعون مؤتمر القبائل بالقاهرة

وكالات: أعلنت قبائل الطوارق في ليبيا اليوم الاثنين، عدم مشاركتها في مؤتمر القبائل الليبية الذي تستضيفه مصر اليوم على مدار 3 أيام. ونقلت وكالة الأناضول، عن أحسين الكوني رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا، قوله إن"الموقف الثابت لقبائل الطوارق أن أي حل للأوضاع الجارية في ليبيا لابد أن يستند علي الثوابت الوطنية وأن يكون ليبياً وبعيداً عن التدخلات الخارجية". وأضاف الكوني، أن "أي مؤتمر، يعمل على إنهاء الحرب في ليبيا، يجب أن يعقد داخل ليبيا وبمشاركة جميع القبائل الليبية". والطوارق، أو أمازيغ الصحراء، هم قبائل من الرحّل والمستقرين يعيشون في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، وهم مسلمون سنيون، ولا توجد أرقام رسمية حول تعداد الطوارق في ليبيا، فيما تقدرهم بعض الجهات بما بين 28 و30 ألفًا من أصل تعداد ليبيا البالغ حوالي 6.5 مليون نسمة. وكان من المقرر عقد الملتقي الثاني للقبائل الليبية، صباح اليوم، غير أنه تأجل ليعقد في وقت لاحق مساء اليوم، نظراً لتأخر وصول زعماء القبائل الليبية، بحسب وزارة الخارجية.

السعودية_ إيران والسعودية: الصراع الإقليمي يبطئ قطار الهيمنة المسرع

العربيُجمع مراقبون ومحللون سياسيون على أنّ التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في محافظة القطيف شرق المملكة السعودية، يوم الجمعة الماضي، يهدف أصحابه ومن يقف وراءهم، من خلاله إلى تحريك الملف الطائفي في السعودية والسعي لدفعها إلى التركيز على معارك مذهبية داخلية والتوقف عن لعب دور إقليمي استفز دوائر أجنبية ومنها على وجه الخصوص إيران التي كانت إلى وقت قريب تتحرك وكأنها القوة الإقليمية الوحيدة في المنطقة. ورجّح متابعون للشأن السعودي أن يكون الهدف من التفجير الذي استهدف هذا المسجد الشيعي، هو الانتقام من الدور الذي لعبته الرياض في اليمن، والذي أعادها إلى الواجهة كأحد الأطراف الإقليمية المؤثرة. وتذكر هذه التحليلات التي ذهب إليها المتابعون بالانتقادات الحادة التي وجهها قائد "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، في السابع والعشرين من أبريل الماضي إلى المملكة العربية السعودية بسبب تدخلها العسكري الأخير في اليمن، متهما "السعوديين بأنهم يقصفون الشعب اليمني ويقتلونه بشكل جماعي". حيث اعتبر أنّ ما أسماه بـ"العدوان السعودي المتزايد في المنطقة"، يتطلّب استجابة أكثر صرامة من طهران. وبالمثل كان نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، نعيم قاسم، قد حذّر بدوره في مقابلة أجراها مع وكالة "أسوشيتد برس" في 13 أبريل الماضي بأنّ المملكة السعودية سوف "تتكبّد خسائر فادحة جدا وتدفع ثمنا باهظا" نتيجة حملتها في اليمن. ونظرا إلى السوابق التاريخية التي تثبت سلوك إيران لنهج عدائي تجاه السعودية والعرب عموما – ناهيك عن العديد من التصريحات الغاضبة الأخرى الصادرة مؤخرا عن طهران والموالين لها- وخاصة بعد التفجير الأخير، ينبغي على الرياض أن تأخذ تلك التهديدات بمزيد من الجدية وأن تتحذّر منها أكثر وتتحضّر لها كما ينبغي.
استهداف دائم للمصالح السعودية
لدى إيران تاريخ طويل من التخطيط لهجمات ضد منافسيها السعوديين ردا على ما تسمّيه "التجاوزات" التي تراها حقيقية والأخرى التي يصورها لها خيالها. وقد استهدفت تلك المؤامرات، التي نفذها عملاء إيرانيون ووكلاء "حزب الله"، المصالح السعودية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. ومن بين أحدثها – التي يمكن إرجاعها إلى قائد "قوة القدس" التابعة لـ "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" قاسم سليماني وغيره من كبار صناع القرار في إيران – المؤامرة الفاشلة في أكتوبر 2011 لاغتيال السفير السعودي في واشنطن من خلال تفجير المطعم الذي كان يتردد عليه. وتعود مخططات طهران المعادية للسعودية تقريبا إلى وقت تأسيس النظام الإيراني، فبعد ثلاثة أشهر فقط على إنشاء "حزب الله" في مايو 1987، شن الفرع السعودي لـ"حزب الله" (الذي يعرف أيضا باسم "حزب الله الحجاز") أول هجوم له داخل المملكة. وقبل ذلك الهجوم بمدّة قصيرة كانت قد وقعت مواجهة بين حجاج شيعة وقوات الأمن السعودية في موسم الحج في يوليو 1987 تحوّلت بعد ذلك إلى مجابهة عنيفة، وتصاعدت إلى تدافع أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص. وفي سعيها للانتقام، بدأت إيران تلتفت إلى المتطرفين الشيعة في المنطقة الشرقية للمملكة بهدف جذبهم لتنفيذ هجمات. وبعد أسبوع من تلك المأساة، أصدر "حزب الله" (السعودي) أول بيان رسمي له، متعهدا بتحدي العائلة الحاكمة. وفي الشهر التالي، أعلن مسؤوليته عن هجوم على منشأة النفط في رأس الجعيمة. وفي بيانات صادرة ببيروت وطهران، هدّد الحزب بتنفيذ هجمات انتقامية إضافية تستهدف المسؤولين السعوديين. وبعد شهر من ذلك، هدّد بشن هجمات ضد المصالح الأميركية والسعودية في الخارج.
ووفقا لتقارير وكالة المخابرات المركزية الأميركية في ذلك الوقت، كانت إيران قد “هرّبت كمية من المتفجّرات إلى المملكة العربية السعودية في ذلك الحين ونفذت عمليات إرهابية ضدّ أهداف كويتية". وفي غضون عام، نفذ "حزب الله" (السعودي) تهديده عبر مهاجمة قطاع صناعة البتروكيماويات السعودية، الذي كان آنذاك كما هو الحال الآن، يشغّل العديد من الأميركيين. وفي آذار 1988، أعلن الحزب مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع في مصنع “صدف” للبتروكيماويات في منطقة الجبيل. كما أن قنابل إضافية أصابت مصفاة رأس تنورة، في حين أن قنابل أخرى عثر عليها ولم تنفجر على ما يبدو في رأس الجعيمة. من جهتها، ردت السلطات السعودية بقوة، واعتقلت عددا من المشتبه بهم من المسلحين الشيعة المتطرفين. وألقت القبض على ثلاثة من أعضاء "حزب الله" (السعودي) بعد مواجهة دامية معهم، قتل فيها العديد من رجال الشرطة وأصيب آخرون بجروح. وقد أعدم هؤلاء الرجال رفقة عضو خلية آخر علنا في سبتمبر 1988.
ومن أجل الانتقام للعناصر المعدومين، أعلن "حزب الله" (السعودي) الحرب على أي شخص يعمل لصالح المملكة العربية السعودية، وشرع في حملة اغتيالات في الخارج، بشنه هجمات على مسؤولين سعوديين في تركيا وباكستان وتايلاند. وفي معرض تعليقه على إحدى هذه الهجمات، أشار تحليل أصدرته “وكالة المخابرات المركزية" في ديسمبر 1988 إلى أنّ "الرياض قلقة من أن يكون اغتيال دبلوماسي سعودي في أنقرة في 25 أكتوبر 1988 ضمن الجولة الافتتاحية في حملة إرهابية شيعية تستهدف مسؤولين سعوديين ومرافق سعودية". وكانت عملية إطلاق النار، مدار البحث، في أنقرة قد أودت بحياة عبدالغني البداوي، السكرتير الثاني في السفارة السعودية بتركيا. وجاءت محاولة اغتيال أخرى بعد شهرين، عندما أصيب أحمد العمري، السكرتير الثاني في البعثة السعودية في كراتشي، باكستان، بجروح خطيرة جراء إطلاق عيار ناري عليه في أواخر ديسمبر من نفس السنة. وبعد ذلك، في 4 يناير 1989، قتل صالح عبدالله المالكي، السكرتير الثالث في السفارة السعودية في بانكوك خارج منزله. وبالتوازي مع تلك الأحداث، تمّ القبض على مجموعة من الكويتيين والسعوديين الشيعة التابعين لـ"حزب الله" في الكويت أثناء قيامها بتهريب المتفجّرات إلى المملكة في يوليو 1989، ووضعها في محيط "المسجد الحرام" بمكّة. وفي سبتمبر من ذلك العام، تمّ إعدام ستة عشر كويتيا وأربعة سعوديين لضلوعهم في تلك المؤامرة، الأمر الذي دفع بكل من "حزب الله" (السعودي) و"حزب الله"(الكويتي) للدعوة إلى الانتقام في مؤتمر صحفي عقداه في بيروت، حيث كان بإمكان ممثليهما التحدث بحرية تحت حماية راعيهما، "حزب الله" (اللبناني). وقدّر تحليل لوكالة المخابرات المركزية، نُشر في أغسطس 1990، أنّ "تلك التصريحات ربما تكون قد شجّعت العناصر الشيعية المتطرفة على تنفيذ سلسلة من الهجمات ضد المنشآت السعودية وضد السعوديين".
حرب ظلال من نوع آخر
في حين لا يزال "حزب الله" عنصرا نشطا في حرب الظلال بين طهران والغرب، إلا أنّ "قوة القدس" قد خطّطت لأحدث مؤامرات النظام الإيراني المستهدفة للمصالح السعودية. وعلى غرار حملة الاغتيالات التي قام بها "حزب الله" في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، شملت المؤامرات الأخيرة استهداف المسؤولين في الخارج. وفي مايو 2011، أطلق عملاء إيرانيون النار على دبلوماسي سعودي آخر في كراتشي وأردوه قتيلا، الأمر الذي شكل إنذارا لمؤامرة تفجير المطعم في واشنطن، التي كان قد سبق التخطيط لها آنذاك. وفي يونيو 2012، اعتقلت السلطات الكينية مواطنَيْن إيرانيَيْن، قيل إنّهما عميليْن من “قوة القدس”، يُعتقد أنهما كانا يخططان لشن هجمات على أهداف أميركية أو بريطانية أو سعودية في كينيا أو أيّ مكان آخر في أفريقيا. وفي الآونة الأخيرة، بدا أنّ النظام الإيراني يعلّق هذه الحرب السرية بينما تتكشف المفاوضات النووية، ولكن التوترات الطائفية الراهنة في المنطقة وعودة السعودية إلى استلام زمام الأمور في جل القضايا الحارقة وعلى رأسها الأزمتين اليمنية والسورية، ربّما تكون قد أضرمت من جديد نيران الحقد الإيرانية ودفعت طهران و"حزب الله" إلى استهداف خصومهما السعوديين من خلال شن هجمات غير متناسقة ويمكن إنكارها بشكل معقول، شأن عملية تفجير المسجد الأخيرة.
وكانت التوترات الإقليمية شديدة بالفعل حول دعم الرياض وطهران للعناصر الفاعلة المتنافسة في لبنان وسوريا والعراق. ولكن القيادة السعودية للائتلاف الذي يستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن، أتت بمثابة مفاجأة غير مرحب بها بالنسبة إلى إيران. ونظرا إلى هذه الخلفية المليئة بالهجمات الإيرانية وتلك التي شنها "حزب الله" في الماضي ضدّ المصالح السعودية، تشكّل التحذيرات الأخيرة أكثر بكثير من مجرّد انتقادات دلالية معزولة في الحرب الكلامية بين الرياض وطهران. ونظرا إلى هذا التاريخ والتوترات الفعلية بين السنة والشيعة التي تجتاح المنطقة، فإنّ تعهد نعيم قاسم في 13 أبريل المنصرم، بأنّ "حزب الله لا يمكن أن يكون صامتا" إزاء ما يسمّيه بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها السعودية في اليمن، قد يسفر عن أكثر من مجرّد تصريحات غاضبة، وهو ربما ما يترجمه التفجير الأخير.

مليار طن من الطعام في القمامة.. ومليار إنسان جائع

العربي الجديد: عالم التناقضات هو ما نعيشه على كوكبنا. دول تنتج الطعام وتهدر أقل من نصفه بقليل وترميه في النفايات، ودول ينام الكثير من سكانها جوعى ليس لديهم ما يسدّ رمقهم. وأكثر من 1.3 مليار طن من الطعام والأغذية ترمى في القمامة، بينما ينام 842 مليون شخص في العالم وهم جائعون. وتختلف تدابير الدول حيال مسألة هدر الطعام، ومحاولات تقليصه، فقد وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية بالإجماع على فرض حظر على المتاجر الكبرى بسبب رمي الطعام وهدره، خلال جلسة التصويت أول من أمس على قراءة جديدة لمشروع قانون يهدف إلى تقليص كميات الأطعمة التي ترميها المخازن الكبرى في النفايات بدل توزيعها على من يحتاجها. ويتضمن مشروع القانون التدابير التي يمكن اتخاذها حيال الأطعمة غير المباعة، مثل تحويل المناسب منها إلى علف للحيوانات أو لأغراض الأسمدة، وإبرام اتفاقات مع جمعيات خيرية لتسهيل التبرع بها للأفراد بدل رميها في القمامة. ويعاب على مشروع القانون أنه يطال كبريات السوبر ماركت فقط والتي تتسبب بهدر 5 في المائة فقط من مجموع كميات الطعام التي ترمى، ولا يشمل متاجر التجزئة.
كميات الطعام المهدور
يلقي المواطن الفرنسي سنوياً في النفايات ما بين 20 إلى 30 كيلوغراماً من المواد الغذائية، أي ما تتراوح قيمته بين 12 و20 مليار يورو في السنة. بينما تبلغ قيمة المنتجات الغذائية التي ترميها كل أسرة في بريطانيا حوالى 800 يورو سنوياً، وفق دراسة أجرتها المنظمة البريطانية "برنامج العمل للنفايات والموارد". وتهدر الأسر في المملكة المتحدة، وفق الأمم المتحدة، ما يقدر بنحو 6.7 ملايين طن من الغذاء سنوياً، أي ما نسبته 21.7 مليون طن من الغذاء المشترى. ما يعني أن 32 في المائة من الطعام المشترى لا يؤكل. كما يمكن تجنب إهدار 4.1 ملايين طن من ذلك الغذاء (أو ما نسبته 61 في المائة) لو توافرت إدارة أفضل له. في الولايات المتحدة الأميركية، يرمى ما نسبته 30 في المائة من الغذاء سنويا (أي ما يصل قيمته إلى 48 مليار دولار). ويقدر أن نصف المياه المستخدمة في إنتاج هذا الغذاء تهدر أيضاً، بسبب أن الزراعة هي أكبر نشاط بشري مستهلك للمياه. وعن أرقام الهدر العالمي للطعام، بيّن تقرير بريطاني صادر عن "مؤسسة المهندسين الميكانيكيين" أن بين 30 و50 في المائة من الناتج الغذائي العالمي الذي يبلغ 4 مليارات طن، ينتهي به المطاف في مكبات القمامة. وأن كمية من المياه تبلغ 550 مليار متر مكعب تستهلك لري محاصيل لا تؤكل أبداً. كما أشار تقرير للأمم المتحدة أن 1.3 مليار طن يهدر أو يفقد، وهو ما يناهز ثلث الطعام المنتج للاستهلاك الآدمي كل عام، أي أكثر من نصف كمية محاصيل الحبوب المنتجة عالمياً (2.3 مليار طن في العامين 2009 و2010). يهدر المستهلكون في الدول الغنية من الطعام نحو 222 مليون طن، أي ما يقارب إنتاج منطقة جنوب الصحراء الكبرى المقدر بـ230 مليون طن سنويا). وتعد ألمانيا أول بلد أوروبي فرض على منتجي المواد الغذائية التخلص من بقايا الطعام بشكل مثالي، وتليها فرنسا التي فرضت عام 2012 على محلات السوبرماركت بالقانون التخلص من بقايا المواد الغذائية. ويأمل الخبراء أن يُطور ذلك ويعمم على جميع أنحاء أوروبا. وقدرت دراسة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية العام الماضي 2014 زيادة كبيرة في حجم النفايات الصلبة في دول الخليج التي تشكل حصة السعودية منها حوالى 65 في المائة، وهي من أعلى المعدلات العالمية. وكشفت الوزارة عن ارتفاع ملحوظ في كميات النفايات على مستوى المملكة خلال العام المنصرم 2013، ليصل إلى ما يزيد على 12 مليون طن، ويبلغ متوسط إنتاج الفرد من النفايات البلدية حوالى 1.28 كلغ يوميا.
الجوع في العالم
تشير تقديرات هيئة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" إلى أنّ ما مجموعه 842 مليون نسمة في الفترة من 2011-2013، أو أكثر من شخص من كل ثمانية أشخاص في العالم، كانوا يعانون من الجوع المزمن ولا يحصلون بشكل منتظم على الغذاء الكافي لحياة نشطة. ويشير البنك الدولي، المساهم في تحقيق أحد أهداف الألفية التي تعمل عليها الأمم المتحدة، وهي القضاء على الجوع في عام 2015، إلى أنه في عام 2010، كان ما يُقدَّر بنحو 21 في المائة من السكان في البلدان النامية يعيشون على 1.25 دولار أو أقل يومياً. معتبراً أن هدف الحد من الفقر لم يتحقق بعد في كثير من أجزاء أفريقيا وجنوب آسيا، إذ لا يزال أكثر من مليار شخص في شتَّى أرجاء العالم يعيشون في فقر مدقع، وكثيرون غيرهم يعانون الجوع. وبيّن البنك الدولي أن نقص التغذية لا يزال واحداً من أخطر تحديات الصحة العامة التي يواجهها العالم، فقرابة ثلث الأطفال في البلدان النامية يعانون نقص الوزن أو التقزُّم (انخفاض الطول بالنسبة للعمر)، ويرجع ثلث وفيات الأطفال إلى نقص التغذية.
الحلول
اعتبرت اللجنة العالمية للاقتصاد والمناخ أن تقليص هدر الغذاء من جانب المستهلكين قد يوفر للاقتصاد العالمي ما يصل إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، لأن ثلث الأغذية التي يجري إنتاجها في أنحاء العالم يتم رميها في النفايات. وذكرت اللجنة أن قيمة الهدر الغذائي العالمي تبلغ 400 مليار دولار سنوياً، وأن هذا الرقم قد يقفز إلى 600 مليار دولار في الأعوام العشرة القادمة، مع نمو الطبقة المتوسطة في البلدان النامية. الحلول بالطبع لا تتحقق إذا بقيت حبراً على ورق، أو انحسرت في الدراسات وتوصيات التقارير. وإذا كانت بعض الدول الأوروبية قد باشرت العمل على تقليص هدر الطعام والمنتجات الغذائية، إلا أن أغلب الدول الكبرى لا تزال غائبة عن معالجة قضايا أساسية تعاني منها البشرية، وعلى رأسها الجوع.

سيناريوهات مستقبل التنظيمات المتطرفة تراوح بين التفاؤل والسوداوية

العربأضحت الإستراتيجية المُثلى لمواجهة الجماعات المتطرفة، التي يشهد نشاطها نموا في السنوات الأخيرة، متمثّلة في الاحتواء الهجومي؛ أي المزج بين حملة عسكرية محدودة مع مجهودات دبلوماسية واقتصادية، لإضعاف تلك التنظيمات وتحقيق التناسب بين مصالح الدول التي تشترك في خضوعها للتهديد الجهادي، وفق دراسة للباحث يسري العزباوي، صادرة عن المركز العربي للبحوث والدراسات. وقد شهدت الظاهرة الإرهابية تحولات جوهرية في الآونة الأخيرة، لا سيما مع ظهور أنماط جديدة للإرهاب تتمثل في؛ أولا "الإرهاب العنصري" الذي يرتكز على استهداف الأقليات في بؤر الصراعات الأهلية، ثانيا تصاعد استخدام الألغام والقذائف الصاروخية ومنظومات التسلح العسكرية مثل الدبابات والمدرعات. ثالثا نمط الحروب الهجينة التي تعتمد على الدمج بين الهجمات الخاطفة والحرب الإعلامية والنفسية وتصاعد توظيف النساء والأطفال في العمليات العسكرية. رابعا تزايد أنماط "الجهاد الاقتصادي" الذي يستهدف البنية التحتية، وهو ما يرتبط بسعي التنظيمات الإرهابية في الإقليم للتمدد الإقليمي. وأخيرا الإرهاب الفكري، وهو نمط قديم من الإرهاب، ولكنه ما زال يستخدم حتى الآن من خلال التشكيك في العقيدة وثوابت الدين لدى الشباب. وفي إطار هذه المحددات الجديدة، فإن هناك ثلاثة سيناريوهات لمصير التنظيمات التكفيرية في المنطقة، تقع جميعًا على خط مستقيم، واثنان منها على طرفي نقيض.
ويعدّ السيناريو الأول، الأكثر تفاؤلاً، ويتمثل في القضاء، وإن كان بشكل غير كامل، على جميع التنظيمات التكفيرية والجهادية في المنطقة العربية، بما يعني إفشال مخطط الفوضي غير الخلاقة في المنطقة. ويتحقق هذا السيناريو عندما تنجح الأنظمة العربية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتقدم الاقتصادي وإتاحة الحريات الفردية، وإحداث تداول سلمي على السلطة. كذلك يمكن أن يسهم نجاح المؤسسات الدينية في إصلاح الخطاب الديني وتجديده، فضلا عن حل مشكلات الأقليات داخل البلدان العربية في القضاء على الخطر الجهادي. أمّا السيناريو الثاني، وهو السيناريو الوسط، فيعني بقاء الحال كما هو عليه من خلال استمرار المواجهة والحرب على الإرهاب من قبل الدول العربية واستمرار وجود الجماعات المتطرفة في المنطقة. وهو ما يؤدي إلى استمرار تأجيج الصراع الديني والطائفي والمذهبي في المنطقة. كذلك ستسمح هذه الوضعية باستمرار إقامة بعض الدول في المنطقة وخارجها لعلاقة مباشرة مع بعض حركات الإسلام السياسي المتطرفة، بل وتمويلها، ومساعدتها في التخطيط على كيفية الاستيلاء على الحكم، وهو ما حدث بعد ثورات ما سمي بـ"الربيع العربي". 
أمّا السيناريو الثالث، وهو الكارثي، فيتعلق بحصول واقع التفتيت والتشرذم ونمو الحركات المتطرفة واستيلائها على الحكم في عدد من البلدان أو إقامة مناطق حكم ذاتي لها، وهو ما يعني: أولا، خلق كيانات متطرفة جديدة في المنطقة أكثر عنفًا وتشددًا. ثانيا، انهيار الدول القومية، فضلا عن انهيار الأطر والهياكل المؤسسية العربية، فهناك دور كبير لكل من جامعة الدول العربية واتحاد دول التعاون الخليجي العربي واتحاد المغرب العربي (على الرغم من حالة الضعف التي تعتريه) في مواجهة العديد من المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية. ولمواجهة السيناريوهات السابقة، تفيد الدراسة بأنه لا بدّ من استثمار عربي في مجال التقنيات الحديثة، وذلك بهدف معرفة وتحليل ومراقبة كل ما هو متعلق بظاهرة نمو الحركات الإرهابية الجديدة. لأنّ ذيوع وانتشار تكنولوجيات أساسية جديدة مثل: تكنولوجيات الناتو وعلم الروبوت والهندسة الجينية والحواسيب الفائقة وعلوم المغناطيس وعلوم البصريات وعلوم الميكانيكا التطبيقية، والتصوير الإشعاعي والرادار التموّجي، تندرج تحت يافطة القدرات العسكرية في وقتنا الراهن، والتي بات على الدول العربية أن توليها عناية قصوى.

بروتوكول القوة العربية أمام 'ترويكا القمة' وخلافات حول المقر

سي إن إن عربية: انتهت اجتماعات رؤساء أركان جيوش الدول العربية الأحد، إلى عرض البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة على "ترويكا" رئاسة القمة العربية، والتي تضم كلاً من مصر والكويت والمغرب، قبل رفعه إلى مجلس الدفاع العربي المشترك. ويتضمن البروتوكول، الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماعات التي جرت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، الجوانب التنظيمية والقانونية، وأهداف القوة، والمهام المنوطة بها، وآليات عملها وتمويلها، والإجراءات اللازمة لطلب استخدامها، وطبيعة تدخلها خلال تنفيذ المهام المكلفة بها. ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، النتائج التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات رؤساء أركان الجيوش العربية في اجتماعات القاهرة، بأنها "إنجاز هام على طريق استكمال بناء منظومة الأمن القومي العربي، وإيجاد ركائز قوية تكفل استتباب الأمن واستقرار دول المنطقة."
ونقل بيان، تلقته CNN بالعربية، عن العربي قوله إنه تم التأكيد على "أهمية تشكيل القوة العربية المشتركة، نظراً للأبعاد الاستراتيجية المتعلقة بها لحاضر ومستقبل المنطقة العربية، ومواجهة التحديات التي تواجهها في صيانة الأمن القومي العربي، والحفاظ على سيادة الدول واستقلالها وسلامة ترابها الوطني." وقبل قليل من اختتام الاجتماعات، أشارت تقارير إعلامية إلى أن المشاورات شهدت بعض الخلافات، بسبب اعتراض بعض الدول، منها قطر والجزائر، على اقتراح بأن يكون مقر القوة المشتركة، المقترح تشكيلها، في مصر، إلا أنه لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقية تلك التقارير بصورة مستقلة. وعقد رؤساء الأركان اجتماعهم الثاني يومي السبت والأحد، برئاسة رئيس الأركان المصري، الفريق محمود حجازي، لاستكمال مناقشة الإجراءات التنفيذية بشأن إنشاء القوة المشتركة، التي جرت مناقشتها خلال الاجتماع الأول نهاية الأسبوع الماضي، تمهيداً لعرضها على "مجلس الدفاع العربي المشترك." وشاركت 18 دولة عربية في اجتماعات القاهرة، على مستوى رؤساء الأركان، فيما ممثل الجزائر واليمن وجزر القمر على مستوى المندوبين الدائمين في الجامعة العربية، بينما خلا مقعد سوريا، بسبب تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة منذ عام 2012.

ليبيا_المؤسسة الوطنية للنفط تعقد اجتماع مع شركة الواحة وشركائها

يبيا المستقبل: خصص الاجتماع الذي عقدته المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الأحد، مع شركة الواحة وشركائها لمناقشة، واستعراض مشاريع ونشاطات إدارة التخطيط وإدارة الحفر، وصيانة الآبار بالشركة. وناقش الاجتماع، الذي عقد بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، المشاكل والمعوقات التي حالت دون تنفيذ بعض المشاريع خلال النصف الأول من هذا العام، واستعراض مستهدفات الشركة للنصف الثاني من العام 2015. حضر الاجتماع، كل من: مديري الإدارات المختصة، وعدد من المختصين بالشركة، وممثلون عن الشريك الأجنبي، وكل من: مديري الإدارات المختصة بالإدارة العامة للاستكشاف والإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط، وعدد من المختصين بالإدارات الفنية.

ليبيا_إرسال شحنة مساعدات إلى مستشفى إجدابيا

ليبيا المستقبل: أرسلت جمعية ‏الهلال الأحمر الليبي شحنة من المواد الطبية إلى مستشفى إمحمد المقريف المركزي التعليمي بإجدابيا. وقال الناطق الرسمي باسم الجمعية محمد المصراتي لوكالة الأنباء الليبية إن الشحنة مقدمة من جهاز الإمداد الطبي ومصرف الدم بطرابلس، واحتوت على كمية مهمة من الصبغة الخاصة بالتصوير المقطعي وأكياس التبرع بالدم وأظرف، وقرطاسية خاصة بتصوير الأشعة والتحاليل الطبية.

ليبيا_انفجار قنبلة بمنزل في 'الزاوية' يقتل شقيقين

أ ش أ: لقى شقيقان مصرعهما وأصيب آخران جراء انفجار قنبلة بمنزلهم، في مدينة الزاوية الليبية (45 كيلو مترا) غرب العاصمة طرابلس. وقال المقدم محمد بالحاج، آمر القوة المشتركة لحماية مدينة الزاوية، في تصريح، صباح اليوم الاثنين، لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن انفجار قنبلة في منزل بمدينة الزاوية أدى إلى مقتل وإصابة أربعة أشقاء، لافتا إلي أنه تم نقل طفلين إلى الرعاية المركزة بمستشفى المدينة، لخطورة حالتهما وتم التصريح بدفن جثتي الطفلين الآخرين بعد تصريح الطب الشرعي". وأضاف بالحاج أن قنبلة يدوية كانت بداخل منزل الضحايا وقاموا باللهو بها ما أدى إلى انفجارها وحدوث أضرار مادية كبيرة بالمنزل.

تونس_مقتل جنديين وإصابة 8 في حادث إطلاق نار بتونس

وكالات: لقي جنديان مصرعهما، وأصيب 8 بعد أن أطلق جندي النار على زملائه في ثكنة عسكرية بتونس. وأطلق عسكري النار على زملائه، داخل ثكنة بوشوشة العسكرية في العاصمة التونسية، صباح الاثنين، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية". وتقع الثكنة على بعد نحو كيلومترين فقط من منطقة باردو، التي شهدت، في مارس الماضي، هجوما داميا على متحف بها، أدى إلى مقتل 23 شخصا.

ليبيا_ جبريل: الغرب تحرك للتخلص من القذافي وليس لإنقاذ ليبيا

وكالات: اتهم رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل بريطانيا بتحويل ليبيا "مهدا للإرهاب"، وجعلها مصدرا للمقاتلين إلى أوروبا، إضافة إلى آلاف المهاجرين غير الشرعيين، وفق ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وتابع جبريل خلال كلمة له في المؤتمر العالمي للاقتصاد على شمال أفريقيا والشرق الأوسط "لكم أن تتخيلوا أن قوارب المهاجرين تحمل إرهابيين إلى الشواطئ الأوروبية". وأضاف جبريل:" في الواقع، تهديدات داعش كانت واضحة جدا وصريحة، حينما قاموا بذبح 21 قبطيا في ليبيا، إنه تهديد مباشر، بأنهم سيأتون إلى السواحل الأوروبية". وبين جبريل "إن ما اعتقدناه تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين الليبيين، اتضح أن هدفه الرئيسي هو التخلص من القذافي"، مشيرا إلى أن ما يتعرض له المواطنون في الوقت الحالي أفظع ذلك بكثير وأخطر مما حدث عام 2011، "ورغم ذلك لا يشكل أهمية للمجتمع الدولي". ولفت جبريل إلى أنه، وفي بروكسل، أكتوبر 2011، أثناء نهاية عمليات القصف التي قام بها الناتو، أشاد بالاتحاد الأوروبي، "قلت لهم لا تتركونا قبل أن نعيد بناء مؤسساتنا، إنها ما نحتاجه الآن من مساعدة"، معقبا: "من السهل تدمير منزل لكن الجزء الأصعب يكمن في إعادة بنائه، ولسوء الحظ لم يكن أحد يستمع لي".

ليبيا_دفعة جديدة من قناصي 'أنصار الشريعة'

وكالات: نشرت مؤسسة "الراية" للإنتاج الإعلامي، التابعة لتنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا، صورا تظهر تخريج دفعة جديدة من قناصي التنظيم، بعد فترة تدريب في مركز "أبو مصعب الزهاوي". وتظهر الصور مجموعة من عناصر التنظيم يتدربون علي الرماية والقنص من مسافات بعيدة، وظهرت من ضمن الأهداف صور الفريق خليفة حفتر، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

 

ليبيا_مجلس النواب الليبي يطلب بقاء 'الجيش' تحت سلطته

وكالات: سلّم وفد مجلس النواب الليبي المشارك في الحوار الوطني رد البرلمان على مسوَّدة الأمم المتحدة، بعد إضافة ملاحظات عليها، على أن تتم مناقشتها في الجولة القادمة من الحوار، والتي ستنطلق في ضاحية الصخيرات المغربية، أوائل يوينو المقبل. ومن بين المطالب، في الحوار الليبي، تشديد البرلمان الليبي على ضرورة بقاء المؤسسة العسكرية من اختصاصاته "بحسب العربية.نت". وأكد رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب الليبي، جلال الشويهدي، أن السابع من شهر يونيو المقبل هو الموعد الجديد الذي جرى الاتفاق عليه بين كافة الأطراف لعقد جلسة الحوار الوطني بمدينة الصخيرات المغربية. وقال الشويهدي، إن الجولة المقبلة بالصخيرات سيتم فيها الاتفاق حول المسودة المقدمة من قبل المبعوث الأممي لأعضاء الحوار من المؤتمر الوطني "المنتهية ولايته" ووفد مجلس النواب للحوار، لافتًا أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني ستكون مباشرة عقب الاتفاق على المسودة.

ليبيا_ معزب: خطة شاملة لحل الأزمة الليبية خلال 48 ساعة


وكالات: قال عضو وفد الحوار عن المؤتمر الوطني الليبي العام، محمد معزب، إنهم بصدد إطلاق خطة طريق شاملة لحل الأزمة في ليبيا خلال 48 ساعة، مشيرا إلى أن البعثة الأممية الراعية للحوار لم تتواصل معهم لتحديد موعد جديد لاستئناف الجلسات. ونقلت وكالة "الأناضول"، عن "معزب" حديثه أن "المؤتمر سيصدر خطة طريق شاملة لحل الأزمة في ليبيا، غدا الثلاثاء على الأكثر، ستكون بمثابة مبادرة يقدم المؤتمر فيها "شيئا من التنازل". وأضاف: "المبادرة تتضمن تعديلا على الإعلان الدستوري يسمح للطرف الآخر (مجلس النواب المنعقد في طبرق)، بالمشاركة في جسم تشريعي جديد يراقب عمل حكومة التوافق المقبلة".
وأشار "معزب" إلى أن "البعثة الأممية الراعية للحوار في ليبيا لم تتواصل معهم لتحديد موعد جديد لاستئناف الجلسات"، ردا على تصريحات أدلى بها السبت، عضو وفد الحوار عن مجلس النواب، أبو بكر بعيرة، وقال فيها إن "البعثة الأممية حددت 8 يونيو المقبل، موعدا لاستئناف الحوار في المغرب". وتقود الأمم المتحدة، متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، منذ سبتمبر الماضي، جهودا لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية في ليبيا، تمثلت في جولة الحوار الأولى التي عقدت بمدينة "غدامس"، غربي ليبيا، ثم تلتها جولة أخرى بجنيف، قبل أن تجلس الأطراف بمدينة الصخيرات المغربية على طاولة واحدة.
وخلال الجلسة الأخيرة، بالمغرب، سلم رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطراف النزاع في البلاد مسودة مقترحة تتضمن حل الأزمة الليبية وفق بنود كتبت على ضوء تلك المباحثات، وهي المسودة التي رفضها المؤتمر العام، وقبلها مبدئيا مجلس النواب، بعد أن أجرت اللجنة التشريعية به تعديلات عليها. وتتضمن المسودة 3 نقاط، الأولى حكومة وحدة وطنية توافقية، ومجلس رئاسي من شخصيات مستقلة، والثانية: اعتبار مجلس النواب (في طبرق) الهيئة التشريعية ويمثل جميع الليبيين، والثالثة تأسيس مجلس أعلى للدولة، ومؤسسة حكومية، وهيئة صياغة الدستور، ومجلس الأمن قومي، ومجلس البلديات.

ليبيا_أنباء عن تقدم 'الجيش الليبي' في قاعدة الوطية

أ ش أ: أكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لـ"الجيش الليبي"، العقيد إدريس مادي، أن الجيش فرض سيطرته على أحد المحاور المهمة بقاعدة الوطية، واسترجع بعض المواقع التي تم الالتفاف عليها من قوات "فجر ليبيا"، وسيطر على محور جنوب العجيلات. وقال "مادي"، في تصريحات صحفية ، "إن طيران "فجر ليبيا" قصف الوطية قبل يومين، لكن قذائفه أخطأت أهدافها بسبب ارتفاع مدى الإطلاق، وأصابت أحد المخازن القديمة الفارغة، دون وقوع أضرار، بحسب قوله. وحول اجتماع مدن الجبل من أجل المصالحة ، أكد "مادي" أن "الجيش" لن يكون طرفا في الحوار، لأنه يتبع الشرعية ولا يحق له التدخل، وإنما دوره يكمن في خلق أرضية لمساعدة الأعيان والشباب، من أجل الوصول إلى اتفاق يخدم مصلحة الوطن ويوقف القتال.

ليبيا_مصر.. تأجيل مؤتمر قبائل ليبيا لتأخر وصول بعض الزعماء

العربية نت: أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس الأحد أنه تقرر تأجيل بدء الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر القبائل الليبية بعض الوقت والذى كان مقررًا له صباح اليوم الاثنين بأحد فنادق القاهرة وذلك لتأخر وصول بعض زعماء القبائل الليبية نتيجة الأوضاع الداخلية هناك، وسيتم إعلان الموعد الجديد فور وصول كل الوفود. وصرح السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن استضافة مصر للملتقى يأتي إيماناً منها بدعم وحدة الشعب الليبي الشقيق وتحقيق الأمن في ربوع ليبيا وإعطاء الدفعة اللازمة لمسار الحوار وإعلاء شأن المصالحة الوطنية بهدف تشكيل حكومة وفاق وطني والمضي في بناء دولة ليبية مستقرة قادرة على استئصال الإرهاب الذي يهددها والإسهام في استقرار محيطها الإقليمي والدولي. وأكد عبدالعاطي أن استقرار ليبيا من استقرار مصر التي تعمل دائماً على دعم سيادة هذا البلد الشقيق ووحدة أراضيه وعلى مساعدة حكومته في استعادة الاستقرار لكافة أنحائه، وستظل مصر داعمة وبقوة لكل ما يؤدي إلى المصالحة السياسية لإخراج الأشقاء في ليبيا من الظرف الذي يعيشونه منذ فترة.
وقال إن الهدف من الملتقى هو توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة التي تهدده، وللأهمية البالغة لدور القبائل الليبية والمجتمع الأهلي وتأثيرهما الواسع في جهود إعادة الوئام والاستقرار إلى الساحة الليبية، وفى مساندة المؤسسات الشرعية للدولة الليبية متمثلة في مجلس النواب والحكومة الشرعية، ودعم التوصل لتوافق وطني يساهم في نجاح مسار الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة في ليبيا من خلال مبعوث السكرتير العام برناردينو ليون. على الجانب الآخر، أعلن السفير أسامة المجدوب، مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول الجوار، أن المؤتمر يهدف للإسراع في تحقيق الاستقرار والوصول بليبيا لبر الأمان، وبدء انطلاق الدولة الليبية نحو مرحلة بناء المؤسسات وإعادة الإعمار، وصولاً إلى تلبية تطلعات وآمال الشعب الليبي. وأضاف المجدوب أن مصر تأمل أن تكلل جهود هذا الملتقى بالنجاح وتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على كافة أبناء ليبيا، مؤكداً أن مصر تدعم وتحترم دائماً خيارات الأخوة في ليبيا، وتؤمن بأن استقرارها هو من استقرار ليبيا، وبناء عليه فإن القبائل الليبية لديها مهمة ومسؤولية تاريخية كبيرة في ظل تلك الظروف الدقيقة التي تمر بها ليبيا، بما يضمن الحفاظ على وحدتها واستقرارها. وقال إنه وفي ظل تعاظم التهديدات الخطيرة التي تواجه كافة أطياف الشعب الليبي، وأهمها انتشار التنظيمات الإرهابية التي وجدت ملاذاً لها في ليبيا، مستغلة حالة الاضطراب الأمني، يأتي دور القبيلة الليبية في مجابهة الفكر المتطرف الذي يهدد تماسك نسيج المجتمع الليبي، والتصدي لمحاولات الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
وصول 220 من شيوخ القبائل الليبية لحضور مؤتمر القاهرة
أكد أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل الليبية، محمد الشحومي، وصول 220 شيخاً من شيوخ القبائل الليبية إلى القاهرة، اليوم الأحد، على متن طائرة خاصة. وقال إن الطائرة عادت إلى الزنتان ثم إلى مطار الأبرق لنقل باقي الشيوخ المشاركين في المؤتمر. وقال الشحومي إن اللجنة التحضيرية لم تعلن الأسماء المقرر مشاركتها في مؤتمر القاهرة في أي من وسائل الإعلام، مضيفاً أن الأسماء المتداولة في مواقع التواصل هدفها زرع الفتن، مؤكداً أنها "مؤامرة لإحباط المؤتمر". ووصف الحضور بأنهم "سيكونون من جميع مكونات المجتمع في محاولة للم الشمل والوصول بليبيا إلى بر الأمان". وأشار الشحومي إلى وصول معظم الوفود الأجنبية المشاركة التي تم دعوتها للحضور إلا أن هناك عددا من الزعماء تأخر وصولهم بسبب الأوضاع الأمنية هناك.

نيجيريا_مقتل مدنيين بهجوم لمتطرفي بوكو حرام في نيجيريا

وكالات: قتلت جماعة بوكو حرام عددا كبيرا من المدنيين وأحرقوا منازل في هجوم على منطقة بولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، وفق الجيش وشهود. وقال بابور كاشالا لوكالة فرانس برس بعدما لجأ الى عاصمة الولاية مايدوغوري إن "بوكو حرام اجتاحت مدينتنا الليلة الفائتة وقتلت العديد من المدنيين واحرقت اكثر من نصف المنازل". وقال شهود إن المتطرفين اقتحموا ليل السبت الأحد مدينة غوبيو التي تبعد 95 كلم شمال مايدوغوري في شاحنات ودراجات نارية. واضاف كاشالا "هربنا الى الحقول تحت الرصاص والقذائف"، لافتا الى ان الجنود الذين كانوا يحرسون المدينة لم يتمكنوا من التصدي للمتطرفين. ولم يتمكن الجيش النيجيري من صد الهجوم الا بعد وصول تعزيزات له. وأورد ضابط في الجيش لم يشأ كشف هويته إن المتطرفين "تكبدوا خسائر كبيرة لكنهم أحرقوا نصف المدينة". وتقول منظمة العفو الدولية ان متطرفي بوكو حرام خطفوا أكثر من ألفي امرأة وفتاة منذ بداية العام الفائت. وتعرض عدد كبير من المخطوفات لأعمال عنف جنسية. وتدعم جيوش تشاد والكاميرون والنيجر المجاورة لنيجيريا عمليات الجنود النيجيريين، لكن هجمات بوكو حرام تواصلت وسجل تصاعد للعنف هذا الاسبوع في ولاية اداماوا (شمال شرق).

ماليزيا_ماليزيا.. 139 مقبرة جماعية و28 مخيماً لتهريب البشر

فرانس برس: أعلن مسؤول كبير في الشرطة الماليزية الاثنين العثور على 139 مقبرة جماعية و28 مخيم احتجاز أنشأها مهربون في منطقة نائية بشمال البلاد على الحدود مع تايلاند. وصرح قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر أمام صحافيين أن السلطة "عثرت على 139 مقبرة مفترضة لكن لا نعلم عدد الجثث في كل منها". وأضاف أن أكبر مخيم احتجاز عثرت عليه السلطات كان يمكن أن يضم حتى 300 شخص بينما سعة مخيم آخر كانت 100 شخص والبقية 20 شخصاً لكل منها. ورفض خالد التعليق على سؤال حول كيفية إنشاء مثل هذه المجموعة من المخيمات دون علم السلطات وإذا ما كان هناك اشتباه بتورط مسؤولين في القضية. وتابع أن السلطات تقوم الآن بنبش الجثث لتشريحها. وكان رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق اأرب عن "قلقه الشديد" الاثنين بعد العثور للمرة الأولى في ماليزيا على مقابر جماعية يمكن أن تضم جثث مهاجرين. وكتب رزاق على "فيسبوك" و"تويتر": "إن العثور على مقابر جماعية في ماليزيا على علاقة دون شك بتهريب البشر أمر يثير القلق الشديد". وتعهد رزاق بأن السلطات ستقبض على المسؤولين. وكان وزير الداخلية زاهد حمدي أعلن السبت العثور على مقابر جماعية في شمال البلاد بالقرب من مخيم احتجاز أنشأه مهربون على مقربة من الحدود مع تايلاند.

العراق_العبادي يتعهد باستعادة الرمادي خلال أيام

بي بي سي: تعهد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي بتحرير مدينة الرمادي "خلال أيام". وقال إن هذا هو "الخيار الوحيد" أمام حكومته. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد استولى على المدينة يوم 17 من الشهر الحالي. وعبر العبادي في مقابلة مع بي بي سي عن الدهشة" من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر بأن الجيش العراقي "يفتقد الإرادة" لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية." وجاءت تصريحات العبادي بعد انتقاد وزير الدفاع الأمريكي للجيش العراقي بأنه يفتقد الإرادة لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وعبر أشتون كارتر عن اعتقاده بأن "افتقاد الإرادة" هو "سبب رئيسي لتمكن مقاتلي التنظيم من التقدم." وقال الوزير الأمريكي إنه رغم أن عدد أفراد الجيش العراقي يفوق بكثير عدد مقاتلي التنظيم في الرمادي، فإن قواته انسحبت ببساطة عندما هوجمت. غير أن متحدثا باسم الجيش العراقي رفض هذا الانتقاد.
وقال العميد سعد معن لبي بي سي إن المعركة والظروف تفرض أحيانا انسحابات تكتيكية. وقال العبادي إنه "فوجئ" بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي. وأضاف أن لدى الجيش العراقي "الإرادة لقتال داعش"، وهو الاسم الشائع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في الشرق الأوسط. وكان الجيش العراقي قد تخلى عن مواقعه في الرمادي، ما أدى إلى سيطرة مسلحي التنظيم، التي قدرت تقارير عددهم بمائتين فقط، عليها. غير أن العبادي قال إن هذا لا يعني أن الجيش يفتقد إرادة القتال. وقال إن الانسحاب "لم يكن انهيارا للقوات". وأضاف أن "القادة المحليون قرروا الانسحاب بالطبع بدون إذن بهدف تقليل الخسائر حسب تقديرهم". وتجرى الحكومة العراقية تحقيقا في الامر، كما قال العبادي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد سمح بتصدير صواريخ مضادة للدبابات للجيش العراقي لتمكينه من التغلب عن استخدام تنظيم الدولة الإسلامية الشاحنات المفخخة الضخمة في المعارك. وفي مقابلته مع بي بي سي، قال العبادي إلى هذه الشاحنات تجعل مسلحي التنظيم "أشبه بقنابل نووية محلية." وقال إن المسلحين نفذوا 27 شاحنة مفخخة خلال 3 أيام فقط في الرمادي. واعترف بأن هذا كان "أثر هائلا سيئا للغاية على القوات العراقية لأن الشاحنات تسقط عددا كبيرا من الضحايا." وأشار العبادي إلى أن كارتر "داعم للغاية للعراق وأنا واثق من أنه زُود بمعلومات خاطئة. وأكد رئيس الوزراء العراقي أن الرمادي سوف تُستعاد "خلال أيام". وقال إن لدى حكومته والجيش والمجندين المتطوعين المساندين له "خطة" لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى "ظهور بوادر على أنها تحقق نجاحا."

ليبيا_أجوكو الليبية تضخ ما يصل إلى 290 ألف برميل يومياً من النفط

رويترز: قال الناطق باسم "شركة الخليج العربي للنفط" "أجوكو" أمس الأحد" أن "شركة النفط الحكومية الليبية التي تعمل في شرق البلاد تنتج ما بين 250 - 290 ألف برميل يومياً من النفط الخام". وقال مسؤول آخر أن "ناقلة متجهة إلى إيطاليا غادرت ميناء الحريقة الذي تديره أجوكو، بعدما حملت 400 ألف برميل من الخام". وأضاف أن حقول نفط أخرى تديرها الشركة مثل "النافورة" المرتبط بميناء "الزويتينة"، إضافةً إلى "الفيل" في غرب البلاد، لا تزال مغلقة بسبب احتجاجات.

الجزائر_ملفات الفساد تطيح بكبار مسؤولي الطاقة والمصارف في الجزائر

وكالات: أعلنت الحكومة الجزائرية أمس عن إقالة سعيد سحنون الرئيس التنفيذي لمجموعة سوناطراك، التي تمثل شريان الحياة الرئيسي للاقتصاد الجزائري، وتم تعيين أمين معزوزي، خلفا له في محاولة لوقف الغضب الشعبي على سوء إدارة موارد الدولة. وأكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيصدر قرارات جديدة لتغيير مدراء المصارف الحكومية والخطوط الجزائرية وشركتي نفطال وسولنغاز النفطيتين ومصلحة الجمارك. وأشارت إلى أن موجة التعيينات الواسعة تأتي بعد أيام قليلة من التعديل الحكومي المثير للجدل والذي أطاح بوزير المالية محمد جلاب، في وقت تواجه فيه الجزائر أزمة مالية خانقة بسبب انخفاض أسعار البترول، ما أدى إلى تراجع ايراداتها النفطية. وذكرت صحف محلية ناطقة بالفرنسية نقلا عن مصادر حكومية أن القيادة الجزائرية ستجري في الأيام القليلة القادمة، تغييرات واسعة على رأس عدد من المؤسسات الاقتصادية الحكومية. وتوقعت إقالة محمد عبدو بودربالة مدير عام الجمارك من منصبه، ليحلّ محله محمد صالح بولطيف مدير الخطوط الجزائرية، فيما لايزال الاسم المرشّح لإدارة الناقل الجوي الجزائري مجهولا.
وقالت الصحف، إن موجة الاقالات ستشمل نورالدين بوطرفة مدير عام شركة سولنغاز وسعيد أكراش مدير عام شركة نفطال التابعة لمجموعة سوناطراك والتي تتولى تزويد السوق المحلية بالوقود. وواجهت شركة نفطال منذ بداية العام الحالي انتقادات حادّة بسبب أزمة الوقود التي طالت تقريبا معظم المحافظات الجزائرية، وأثارت احتجاجات شعبية. ويرى مراقبون أن موجة التعيينات ربمّا تستهدف ضخّ دماء جديدة في المؤسسات الاقتصادية الحكومية، إلا أنها تعكس أيضا تخبط الحكومة وعجزها عن إدارة كبرى قطاعات الدولة الحيوية. وتأتي موجة الإقالات على خلفية فضائح الفساد التي تشهدها معظم الشركات الحكومية، وعلى رأسها سوناطراك التي كشفت قبل أيام عن تسريب معلومات حساسة تتعلق بالإنتاج والمناقصات الدولية. وتعدّ اقالة سحنون الرابعة من نوعها في ظرف وجيز، حيث كان قد تولى منصبه قبل أقلّ من عام بعد إقالة عبدالحميد زرقين، ليلتحق بكل من محمد مزيان ونورالدين شرواطي. ويأتي تعيين أمين معزوزي القادم من قسم الهندسة والتطوير بسوناطراك في وقت تسعى فيه الجزائر لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي بقطاع النفط لتعويض تراجع إيراداتها النفطية بعد انخفاض أسعار النفط.
وأخفقت الجزائر في جذب اهتمام المستثمرين الأجانب في آخر جولة مزادات لعقود الطاقة في العام الماضي، فيما تشتكي الشركات النفطية من شروط العقود والمعوقات البيروقراطية. وبلغ إنتاج النفط نحو 1.2 مليون برميل يوميا في السنوات الماضية، وهي تحتاج إلى استثمارات أجنبية لزيادة الإنتاج الذي يعتريه الجمود وتقادم الحقول النفطية في وقت تضررت فيه سوناطراك جراء سلسلة من فضائح الفساد. ولا تزال مشاريع سوناطراك تواجه عقبات كبيرة بالأحواض الشرقية بمنطقة حاسي مسعود وحاسي رمل وتيميمون وبركين بسبب النقص الكبير في عدد الحفارات. وقالت تقارير محلية، إنه رغم شراء الجزائر نحو 25 حفّارا من الصين والولايات المتحدة لتشغيل الآبار التابعة لسوناطراك خلال السنوات الثلاث الماضية، لايزال الانتاج دون المطلوب. وكانت سوناطراك قد برمجت اقتناء 130 حفّار قبل حلول سنة 2017، إلا أن العملية تشهد تباطؤا كبيرا بسبب تأخر الإعلان عن المناقصات في وقت تواصل فيه المجموعة الحكومية تأجير الحفّارات بنحو 40 ألف دولار للحفار الواحد.
وقال خبراء اقتصاد جزائريون إن الاستمرار في مثل هذا الإجراء يكبد سوناطراك خسائر بملايين الدولارات، وأنه كان أولى بها شراء الحفارات بدلا من تأجيرها. وأوضحوا، أن الشركة تجري 8 عمليات حفر سنويا، بينما كانت تخطط لإجراء 150 عملية سنويا بداية من 2017. ويرى الخبير الاقتصادي محمد حمدوش إن سبب تأخر عمليات اقتناء حفارات جديدة يعود بالأساس إلى التغييرات المستمرة في سوناطراك، وتردد المسؤولين عن الصفقات في التوقيع على العقود بسبب الخوف من الاتهامات بعد سلسلة الفضائح التي شهدتها المجموعة. وطالب حمدوش بتأسيس شركة مستقلة في نشاطاتها تابعة لسوناطراك تتكفل بشراء الحفارات تفاديا للبيروقراطية وحتى تكون الأمور أكثر وضوحا بالنسبة للتحويلات المالية. وتراجعت عائدات الجزائر من صادرات النفط في الربع الأول من العام الحالي بنحو 43 بالمئة، بمقارنة سنوية لتصل إلى 12.5 مليار دولارا، بحسب بيانات رسمية. وأدى ذلك إلى تفاقم العجز التجاري، ليبلغ في الربع الأول نحو 4.3 مليار دولار، مقابل فائض بنحو 3.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت بيانات رسمية صدرت عن مصالح الجمارك الجزائرية، تراجع قيمة الصادرات النفطية في الربع الأول بنحو 21 بالمئة، بمقارنة سنوية، لتبلغ 13.4 مليار دولار. وانخفضت قيمة الواردات في الربع الأول من العام الحالي بنحو 8.2 بالمئة، بمقارنة سنوية لتبلغ 17.73 مليار دولار، مقابل 19.32 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، وذلك بسبب نقص الموارد المالية بسبب تراجع الايرادات النفطية.