وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف-ارشيفيةبوابة الشروقطهران - أ ش أ
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، الثلاثاء، أن بلادها مستعدة للتعاون مع لبنان لتحديد سبب وفاة القيادي بتنظيم القاعدة ماجد الماجد.
ونقلت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية، عن أفخم قولها: إن "إيران أرسلت وفدًا إلى بيروت لتقصى الحقائق حول وفاة ماجد الماجد، المسؤول عن عملية التفجيرات الانتحارية أمام السفارة الإيرانية في بيروت، نوفمبر الماضي".
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، أن "إيران تابعت القضية وأجرت محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، وتم إلقاء القبض على الماجد ولكنه توفي بعد اعتقاله بفترة قصيرة"، موضحة أن "وزير العدل الإيراني، مصطفى بور محمدي أبدى في رسالة إلى نظيره اللبناني، استعداد طهران لإرسال وفد قضائي إلى بيروت للتحقيق في هذه القضية".



ليبيا المستقبل: إستعدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجتياز انتخاب أعضاء لجنة الستين المكلفة بوضع الدستور بنجاح، فقد تم إيصال شحنة من المواد الخاصة بمرحلة الأضافة والتعديل إلى مطارت غدامس وأوبارى وسبها، وذلك جاء ضمن الدعم اللوجستى بالمفوضية. وسلم السيد "سالم الحسومى" رئيس قسم الدعم اللوجستى تلك المواد إلى منسقى الدعم باللجان الانتخابية بكل من غدامس، اوبارى وسبها. وكانت الشحنة التى وصلت على متن إحدى طائرات السلاح الجوى تضم مواد خاصة بهذه المرحلة كنماذج الإضافة والتعديل، الأختام، الأقفال، سجل مدير المركز، الأكياس الآمنة الخاصة بحفظ النماذج، متعلقات أخرى كالقرطاسية والهواتف المحمولة الخاصة بموظفى المراكز الأنتخابية وذلك بهدف التواصل مع منظومة التسجيل.




ليبيا المستقبل - فرانس برس: أغلقت الإدارات والمدارس وحتى معظم المحلات التجارية في بنغازي الثلاثاء للمطالبة برحيل المجموعات المسلحة بعد صدامات عنيفة بين الجيش وجماعة أنصار الشريعة السلفية الجهادية. ولبى السكان بذلك دعوة المجلس المحلي في بنغازي إلى العصيان المدني لادانة العنف بعد الاحداث الدامية التي شهدتها المدينة بين الجيش وانصار الشريعة واسفرت عن سقوط سبعة قتلى و69 جريحا، حسب اخر حصيلة اعلنتها لجنة الازمة في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة. وابقت معظم المحلات التجارية ابوابها مغلقة كما بقيت الجامعات والمدارس مغلقة مثل الادارت والمصارف. وحدها المستشفيات ومحطات الوقود واصلت العمل بشكل طبيعي، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. وقال المجلس المحلي في بنغازي في بيان تلاه رئيسه محمود بورزيزة ليل الاثنين الثلاثاء انه "يدعو الى العصيان المدني في المدينة بدءا من صباح الثلاثاء"، واعلن "الحداد لمدة ثلاثة ايام على ارواح ضحايا احداث بنغازي". كما طلب المجلس من "اعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الممثلين لبنغازي العودة الى بنغازي فورا". واندلعت مواجهات فجر الاثنين بين جماعة انصار الشريعة الاسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي، هي الاولى من نوعها بين جماعة اسلامية والجيش الذي دعا كافة العسكريين الى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري". وفي اخر حصيلة رسمية لهذه الاشتباكات، اكد مدير عام الشؤون الادارية ومقرر لجنة الازمة والطوارئ في وزارة الصحة صلاح عبد الدائم اليوم سقوط سبعة قتلى بينهم مدني و69 جريحا. واوضح عبد الدائم انه "جرى ايواء 37 جريحا منهم خمسة في العناية المركزة"، مشيرا الى "ان هؤلاء الجرحى موزعون على مختلف مستشفيات المدينة". وفي سياق متصل، اعلن اتحاد منظمات المجتمع المدني في مدينة بنغازي خلال وقفة احتجاجية على احداث الاثنين حالة العصيان المدني العام حتى خروج كافة الفصائل المسلحة غير الشرعية من المدينة. لكن هذا الاتحاد طالب في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، بتجميد عمل المجلس المحلي للمدينة حتى انتخاب المجلس البلدي وعميده، لافتا الى ان المجلس لا يقوم بعمله على الوجه الاكمل. وليل الاثنين اجتمع رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان وعدد من وزرائه ورئيس الاركان العامة مع قادة الجيش والامن في مقر قاعدة بنينا الجوية في بنغازي. وقال مصدر امني مسؤول لفرانس برس ان زيدان ناقش خلال زيارته الخاطفة للمدينة ما جرى من احداث واليات تفعيل قرار اخلاء مدينة بنغازي من المظاهر المسلحة ودعم الجيش والشرطة. من جهته كشف المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان لفرانس برس ان رئاسة المؤتمر في اطار متابعتها المتواصلة لاحداث بنغازي اجتمعت الاثنين مع وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة عبد الله الثني وتابعت معه اخر تطورات الموقف. ونقل حميدان عن الثني قوله ان وزارة الدفاع تواصلت مع جماعة انصار الشريعة والتي طالب اعضاؤها بحسب الثني توفير ممر امن للخروج من المدينة بمختلف انواع الاسلحة. لكن الثني اكد ان "مختلف قادة الجيش في المدينة تعهدوا بتوفير ممر امن لاعضاء جماعة انصار الشريعة للخروج من المدينة بالاسلحة الخفيفة فقط (..) شرطة تسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة للسلطات". وقال حميدان ان اعيان ومشايخ وحكماء مدينة بنغازي بالتواصل مع رئاسة المؤتمر يعملون على تهدئة الاوضاع وتخفيف حدة التوتر وانهاء الخلاف، لافتا الى ان المؤتمر الوطني العام حريص على الا يسل مزيد من الدم من الطرفين لكونهم ليبيون.وكان المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الامنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي المقدم ابراهيم الشرع اعلن لفرانس برس في وقت سابق ان "طائرات سلاح الجو الليبي ستقصف اي رتل عسكري من غير القوات النظامية يحاول الدخول او الخروج من مدينة بنغازي". وكانت الحكومة الليبية قد دعت الاثنين سكان بنغازي الى الهدوء بعد مواجهات عنيفة بين الجيش ومجموعة انصار الشريعة الاسلامية. وفي بيان طلبت الحكومة "من كافة اهلنا في بنغازي ضرورة التزام الهدوء حتى تتمكن السلطات الامنية من ضبط الموقف الامني من خلال الغرفة الامنية والقوات الخاصة وقوات الامن والتعاون الكامل معها". وفي تطور لافت للاحداث هاجمت مجموعة من المواطنين ليل الاثنين مقرا لجماعة انصار الشريعة في مدينة اجدابيا (160 كلم غرب بنغازي) واجبرتها على الخروج من المبنى الذي تستغله الجماعة لاعمال خيرية. وقال المحتجون الذي سلموا هذا المبنى الى الكتيبة 146 مشاة التابعة لرئاسة الاركان العامة للجيش ان "هذا الاجراء جاء في اطار التضامن مع قوات الجيش في مدينة بنغازي". وقال شهود عيان ان "جريحين من انصار الشريعة وصلا ظهر الاثنين الى مستشفى امحمد المقريف في مدينة اجدابيا قادمان من بنغازي وانهما قد تلقيا العلاج على اصابات في رجليهما وغادرا المستشفى". كما قالت مصادر طبية لفرانس برس ان "جريحا بترت ساقه من جماعة انصار الشريعة وصل الى مصحة المروة في مدينة بنغازي وغادر المصحة بعد ذلك". ولم تتوفر اي ارقام رسمية عن عدد الضحايا من جانب جماعة انصار الشريعة لانها اقامت مستشفى ميداني، وهذه الجماعة تبادلت الاتهامات مع قوات الصاعقة التابعة للجيش حول سبب اندلاع الاشتباكات الدامية.واخيرا وفي نيويورك سجلت اسعار النفط ارتفاعا طفيفا عند بدء المداولات اليوم الثلاثاء بسبب اعمال العنف في ليبيا. وبلغ سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم كانون الثاني/يناير 94,16 دولارا، اي بزيادة سبعة دولارات عن يوم امس.
ليبيا المستقبل - رويترز: قال وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبوفناس ومسؤولون آخرون يوم الإثنين إن ليبيا ستحول نظامها الاقتصادي والمصرفي ليتواءم تماما مع أحكام الشريعة الإسلامية لكن التفاصيل التي قدموها لتنفيذ تلك الخطة قليلة. ولم يشجع نظام معمر القذافي الذي أطيح به عام 2011 نمو الأنشطة المصرفية الإسلامية وهيمنت أربع مؤسسات حكومية على القطاع المالي غير المتطور نسبيا في ليبيا. وبعد عامين من الإطاحة بالقذافي تقول حكومة رئيس الوزراء علي زيدان إنها تريد جذب استثمارات أجنبية وتطوير القطاعات غير النفطية في الاقتصاد لكنها تواجه صعوبات في فرض سلطتها في مواجهة رجال قبائل مدججين بالسلاح ومجموعات مسلحة ولا تزال هناك أجزاء من البلاد خارج سيطرة الحكومة. وضعفت الحكومة أيضا جراء خلافات سياسية مع إسلاميين يسيطرون على المؤتمر الوطني العام (البرلمان) ويدعمون بقوة خطط تطبيق أحكام الشريعة في الاقتصاد. وقال وزير الاقتصاد أبوفناس إن خبراء سيقومون بدراسة أفضل السبل لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الاقتصاد. وقال أبوفناس للصحفيين على هامش مؤتمر نظمته وزارة الاقتصاد لاستكشاف سبل تطبيق الشريعة إن الأمر يتطلب دراسات لمعرفة كيف ومتى سيتم التحول. وأحجم عن تحديد موعد لبدء تلك الخطة. وأضاف ردا على سؤال عما إذا كانت البنوك تستطيع الإبقاء على أنشطتها التقليدية أن باحثين قالوا إنه يمكن تنفيذ تحول تدريجي من جانب البنوك الإسلامية والبنوك الأخرى صوب نظام إسلامي سيكون في صالح البلاد في الأمد البعيد. ويخشى بعض المسؤولين المصرفيين والسياسيين الليبراليين والخبراء أن يؤدي التسرع في التحول إلى تفاقم الاضطراب السياسي في ليبيا حيث تستخدم مجموعات مسلحة السلاح الذي استولت عليه في انتفاضة 2011 في حصار الوزارات أو المنشآت النفطية للضغط من أجل مطالب مالية وسياسية.وقال أبوفناس إن المؤتمر الوطني العام منح الحكومة مهلة لإنهاء التعامل بالفائدة حيث سيسري ذلك التغيير في بداية 2015. وقال صالح المخزوم نائب رئيس المؤتمر الوطني العام في المؤتمر إن ليبيا ستنضم إلى اتجاه عالمي متنام مع تحول مزيد من الدول صوب الشريعة في أعقاب الأزمات المصرفية في الولايات المتحدة وأوروبا. وأضاف أن العالم يتحرك صوب الاقتصاد الإسلامي. ويوجد في ليبيا نحو 16 بنكا أغلبها تقليدي ولها علاقات ضعيفة مع العالم الخارجي نظرا للعزلة الطويلة التي عانت منها البلاد تحت حكم القذافي.
ليبيا المستقبل: قال وزير الاقتصاد بالحكومة المؤقتة مصطفى أبو فناس، إن الاقتصاد الليبي يعتمد كليا على النفط، وأي خلل في إنتاجه وتصديره تكون له تداعيات مباشرة على الاقتصاد وبالتالي على المالية ورواتب الموظفين. وأضاف أبو فناس إن الحكومة حريصة على استمرار دفع رواتب الليبيين وأنه سيتم الالتجاء لسحب أموال من مخصصات المصرف المركزي والصناديق السياسية لدفع الرواتب في حال اضطرت الحكومة لذلك"، معرباً عن أمله في أن لا تصل الحكومة إلى هذا الوضع. وأكد أبوفناس أن" الحكومة تعمل كل ما في وسعها لكي لا تصل إلى المساس بمرتبات الليبيين في حال استمرار هذه الظروف". ونبه الوزير أن "النفط الليبي يتعرض لتهديدات من قبل مجموعات خارجة عن القانون" على حد تعبيره، "وهو ما يعني أنه على المواطن أن يتعاطف مع الدولة في حالة اتخاذ قرارات ضد هذه المجموعة لأنهم يتاجرون ويستولون على مصدر عيش الليبيين".