الخميس، 6 أغسطس 2015

ليبيا_انطلاق أول رحلة من مطار معيتيقة بطرابلس لمطار تمنهنت

ليبيا المستقبل - وكالات: أعلنت الخطوط الجوية الأفريقية الليبية، اليوم الخميس، انطلاق أول رحلة من مطار "معيتيقة" بالعاصمة طرابلس إلى مطار "تمنهنت" بوادى الشاطئ جنوب البلاد. وقال بيان للشركة اليوم"على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنَ الرحلة ستكون على طائرة إيرباص 330، وتحمل 250 راكبًا، وأكدت الشركة أن افتتاح هذا الخط يأتى لتسهيل انتقال مواطنى الجنوب جوا، بعد تعذر إعادة افتتاح مطار سبها لأسباب أمنية.يذكر أن شركة الخطوط الأفريقية سيَرت أول رحلة جوية محلية تجريبية إلى مطار تمنهنت المدنى فى 16 يونيو الماضي، بعد افتتاحه مباشرة، وكان مطار سبها الدولى قد أوقف رحلاته الجوية منذ فبراير 2014، وجرت محاولة لإعادة تشغيله منتصف شهر مايو الماضي.

بنغازى_الكهرباء: وحدة توليد بقدرة 250 ميغا وات ستستأنف العمل ببنغازي

وكالات: أعلنت الشركة العامة للكهرباء أمس الأربعاء أن الوحدة السادسة في محطة شمال بنغازي ستدخل العمل اليوم الخميس بعد صيانتها. وأوضح المكتب الإعلامي للشركة أن أعمال الصيانة جارية بالمحطة من قبل المهندسين والفنيين، وأنه من المتوقع أن تنتج الوحدة 250 ميغا وات للمساهمة في سد احتياجات الشبكة من القدرة الكهربائية. ويشار إلى أن شرق ليبيا يشهد انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم، بسبب نقص القدرة الكهربائية المنتجة من محطات التوليد بعد تضرر عدد منها جراء الاشتباكات وزيادة الأحمال في فصل الصيف، ما أدى إلى طرح الأحمال بشكل مبرمج من قبل الشركة تلافيا للأعطال حتى يتم حل الأزمة.

ليبيا_صالح والوفد المرافق له يشاركون في حفل قناة السويس

ليبيا المستقبل - وكالات: وصل رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح والوفد المرافق له إلى مطار القاهرة الدولي لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة اليوم الخميس. حيث كان في استقباله الدكتور حسام مغازي وزير الري المصري وعدد من المسؤولين بجمهورية مصر العربية. وعقد صالح عقب وصوله لمقر إقامته مؤتمرا صحفيا لعدد من وكالات الأنباء والصحف المصرية أكد من خلاله على عمق العلاقات الليبية المصرية عبر التاريخ، مهنئا المصريين قيادة وشعبا بهذا الحدث الكبير وما ستحققه قناة السويس الجديدة من نهضة ودعم للاقتصاد المصري والمنطقة بأسرها. وشارك ما لا يقل عن ثلاثين من زعماء العالم في حفل افتتاح القناة بالإضافة إلى ما لا يقل عن تسعين وفدا رسميا. وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشروع "قناة السويس الجديدة" في السادس من أغسطس العام الماضي مطالبا الجهات المختصة بإتمامه في عام واحد.

ليبيا_ليون يعلن عن جولة جديدة للحوار السياسي

ليبيا المستقبل: أعلن برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن عقد جولة جديدة لمباحثات الحوار يوم الإثنين 10 أغسطس 2015. ويأتي ذلك في أعقاب مشاورات مكثفة مع الأطراف الليبية المعنية والشركاء الدوليين. وإذ يؤكد على التقدم الكبير الذي تم إحرازه لغاية الآن في إطار عملية الحوار، يحث السيد ليون الأطراف الرئيسية على مضاعفة جهودها والاستمرار في العمل سوية لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكّل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا. ويقر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أنه وفيما لا يزال لدى بعض الأطراف تحفظات على ما تم إنجازه لغاية الآن، فإنه من المهم لجميع الأطراف الاستمرار في العمل على معالجة وتسوية هذه الشواغل بشكل مشترك في إطار عملية الحوار. ويؤكد السيد ليون أن أي تسوية سياسية نهائية سوف تشمل كذلك ضمانات تم تصميمها لطمأنة مختلف الأطراف بخصوص الشواغل العالقة التي قد لا تزال لديهم.

فن_روبرت داوني أعلى الممثلين أجرا في العالم

وكالات: احتل الممثل الأميركي الشهير روبرت داوني جي آر (50 عاما) المرتبة الأولى في قائمة مجلة "فوربس" الأميركية الاقتصادية لأعلى الممثلين أجرا في العالم للمرة الثالثة على التوالي. وضمت القائمة لأول مرة ممثلين من بوليوود وهوليوود معا. وذكرت "فوربس" أن إيرادات نجم سلسلة أفلام "الرجل الحديدي" و"المنتقمون" بلغت نحو 80 مليون دولار خلال الفترة من يونيو عام 2014 حتى يونيو عام 2015 مدفوعا بنجاح فيلمه هذا العام "افينجرز: ايدج اوف الترون" الذي جنى أكثر من 1.3 مليار دولار بأنحاء العالم. ولأول مرة تأخذ المجلة في اعتبارها خلال إعداد القائمة ممثلين لم يشاركوا هذا العام في أفلام أميركية، حيث حل ممثل الحركة الصيني جاكي شان (61 عاما) في المرتبة الثانية بإيرادات بلغت حوالي 50 مليون دولار.
وكان من بين أول عشرة أسماء في القائمة ثلاثة نجوم من الهند، حيث حل أميتاب باتشان وسلمان خان في المرتبة السابعة بإيرادات بلغت 33.5 مليون دولار لكل منهما، وأكشاي كومار في المرتبة التاسعة بإيرادت بلغت 32.5 مليون دولار. كما حل ضمن العشرة الأوائل في القائمة فين ديزل وبرادلي كوبر وآدم ساندلر وتوم كروز ومارك فالبرج. وبحسب بيانات المجلة، شملت القائمة 34 ممثلا من سبع دول. وتستند المجلة في تقديرات إيرادات الممثلين إلى بيانات شركة "نيلسن" لأبحاث السوق وموقعين إلكترونيين متخصصين في المجال السينمائي وبيانات ممثلين ووكلائهم ومديري أعمالهم ومحاميهم. وتقتصر القائمة المعلنة على أسماء الممثلين الرجال. على أن تنشر قائمتها لأعلى الممثلات ربحا للمال في وقت لاحق.

بريطانيا_بريطانيا تمنع عرضا مسرحيا تناول ظاهرة تجنيد الفتيات لدى داعش

وكالات: ألغت السلطات البريطانية أول عروض مسرحية تدور حول الأسباب التي تحفز بعض الشباب للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف بـ”داعش”. وكان من المقرر أن تعرض مسرحية "هوم غروو" التي تتضمن فريقا من 112 شخصا تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما وغالبيتهم من أقليات عرقية، في بريطانيا. لكن القرار بعدم تقديمها جاء وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المسرحية تم إلغاؤها دون سابق إنذار من قبل المنتج وهو "المسرح الوطني للشباب". وقالت مخرجة المسرحية نادية لطيف وكاتبها عمر الخيري إن العرض تم إلغاؤه بسبب ضغوط خارجية موضحين أن السلطات المحلية والشرطة تمت إحاطتهم علما بكل ما يتعلق بالمسرحية خلال مراحل الإعداد. وكان من المفترض أن يتم العرض الأصلي للمسرحية في مدرسة تقع في بنتال غرين التي تبعد أميالا فقط عن الأكاديمية التي كانت تدرس فيها كل من شميمة بيغوم، وخديجة سلطانة، وأميرة عباسي، اللواتي يعتقد أنهن سافرن إلى سوريا في فبراير الماضي للانضمام إلى تنظيم داعش والزواج من جهاديين ينتمون إليه، وهي القضية التي ألهمت منتجي المسرحية.
وقالت “الغارديان” على لسان المخرجة ومؤلف العرض المسرحي إن العمل تم إعداده من خلال مجموعة من ورش العمل للممثلين الشبان، في سعي لمناقشة قضية الزوجات الجهاديات، وكذلك المواقف تجاه الإسلام في المملكة المتحدة والعمل المسرحي بعيد كل البعد عن التطرف بل كان بمثابة مناقشة فنية ذكية لمسألة مهمة جدا تثير اهتمام وخوف المجتمع البريطاني كما العالم، حيث تحتاج قضية التطرف للطرح وشرحها للعموم لفهم أسبابها". وقالت نادية لطيف مخرجة العرض "لم يكن هناك إنذار، تلقينا بريدا اليكترونيا يوم الخميس الماضي يقول إن العرض تم إلغاؤه، وأبلغنا فريق الممثلين بذلك في صباح يوم الجمعة”. وأضافت "كانت صدمة فعلا وخاصة أننا لم نكن نتوقع هذا على الإطلاق، بالتأكيد هناك بعض الضغوط الخارجية غير العادية التي أدت لإلغاء إنتاج المسرحية". 
وكانت الصحف البريطانية قد أولت موضوع الفتيات اللواتي يتم تجنيدهن للالتحاق بداعش اهتماما ملفتا، حيث قالت صحيفة "إندبندنت" إن داعش يستهوي الفتيات من أجل الجنس، ويتم استقطابهن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك. وأضافت أن عدد الفارات إلى سوريا من المملكة المتحدة يبلغ حوالي 60 سيدة وفتاة، مشيرة إلى أنه لا يجب الاستهانة بالحملات الدعائية التي يشنها داعش على مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد الفتيات. وكشفت ميلاني سميث، الباحثة بمركز دراسة التطرف بجامعة كينغز كوليدج البريطانية، أن أعضاء التنظيم يستخدمون مواقع مثل “اسك.اف ام” لجمع المعلومات حول الشابات المسلمات ويسألونهن حول حياتهن العاطفية وعن وصف أجسادهن، وتشجيع بعضهن على إرسال صور لهن من أجل تمريرها على أعضاء التنظيم.

ليبيا_عقيلة صالح يصل القاهرة

وكالات: وصل إلى مطار القاهرة الدولي رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى والوفد المرافق له الذي ضم رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور ناجي حسين وعدد من المرافقين ضمن الوفد الرسمي لليبيا لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة اليوم الخميس ، حيث كان في استقباله وزير الري المصري الدكتور حسام مغازي وعدد من المسئولين بجمهورية مصر العربية. وعقد المستشار عقيلة صالح عقب وصوله لمقر إقامته مؤتمراً صحفياً لعدد من وكالات الأنباء والصحف المصرية أكد من خلاله على عمق العلاقات الليبية المصرية عبر التاريخ ، كما وعبر عن بالغ سعادته والشعب الليبي بالانجاز الكبير الذي تحقق بإرادة المصريين قيادةً وشعباً، مهنئاً بهذا الحدث الكبير وما ستحققه قناة السويس الجديدة من نهضة ودعم للاقتصاد المصري والمنطقة ما سيعود على الجميع بالخير والمنطقة بأسرها. وأشاد رئيس مجلس النواب بالدور التاريخي لمصر في دعم الشعب الليبي والوقوف الى جانبه في المرحلة الصعبة التي تمر بها ليبيا.

سوريا_مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يحرزون 'تقدما' في حمص

بي بي سي: تفيد تقارير بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أحرزوا تقدما في سوريا. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن مسلحي التنظيم سيطروا على مدينة القريتين، الواقعة في ضواحي محافظة حمص الشرقية. وكان المسلحون قد بدأوا شن هجومهم بسلسلة من الهجمات الانتحارية على نقاط تفتيش عسكرية يديرها أفراد من القوات الموالية للحكومة. ويقول محللون إن سيطرة المسلحين على البلدة سيسهل عليهم الوصول إلى المناطق الأخرى التي يسيطرون عليها في القلمون والمناطق الأخرى في المحافظة الجبلية التي تتاخم الحدود اللبنانية.

مالي_مالي: تسويات سرية بين السلطات وقادة أنصار الدين

وكالات: دفعت التهديدات التي أطلقتها جماعة أنصار الدين ضدّ وحدات الجيش المالي، السلطات الرسمية إلى التفكير جديا في تغيير سياستها مع هذه الجماعة التي تمارس سطوتها على الطوارق في الشمال. وحسب مراقبين فإن إفراج السلطات الموريتانية عن القيادي البارز في أنصار الدين سنده ولد بواعمامه كان نتيجة لوساطة مالية للحد من تصاعد الهجمات الإرهابية على قوات الجيش في إطار تسوية سرية مع الطوارق في الشمال. وأفرجت موريتانيا عن ولد بواعمامه الذي سبق وأن قاد تمردا في مالي سيطرت إثره الجماعات المتشددة على مدن بشمال البلاد، بعد أن ألغت السلطات المالية مذكرة توقيف دولية كانت قد صدرت بحقه. وتتخوف الحكومة المالية من عدم التزام الحركات الأزوادية باتفاق السلام وهي المنصاعة لحركة أنصار الدين وتأتمر بإمرتها، خاصة إذا لم تستجب لطلب الإفراج عن قادتها في السجون المالية أو حتى في سجون دول أخرى وذلك ضمن وساطات وتعهدات بعدم المساس بأمن دول الجوار.
وتتوزع في شمال مالي العديد من الحركات والكتائب الجهادية المتطرفة المقرّبة أو التابعة تنظيميا للقاعدة، وتعمل هذه المجموعات وأبرزها حركة أنصار الدين على تأجيج النزاع بين الفصائل الأزوادية والحكومة المركزية حفاظا على مصالحها وخوفا من الملاحقات العسكرية خاصة بعد تفعيل اتفاق السلام بين أطراف النزاع. يشار إلى أن مصادر أمنية أفادت، في وقت سابق، بأن حركة أنصار الدين المقربة من تنظيم القاعدة تمارس عمليات تحريض واسعة النطاق في مدن إقليم أزواد ضدّ اتفاق السلام الهادف إلى إنهاء الأزمة السياسية بين دعاة الانفصال من الطوارق والسلطة الرسمية الممثلة في حكومة باماكو. وتستغل حركة أنصار الدين التي لا يشملها اتفاق السلام، نفوذها القبلي خاصة على قبيلة ايفوغاس (كبرى قبائل طوارق إقليم أزواد) لمنعها من التوقيع على الاتفاق وإنهاء الأزمة المتشعبة، وهو ما يجعل مسألة إقناع القاعدة الشعبية للفصائل الأزوادية ببنود الاتفاق أمرا شديد الصعوبة. 
وأكد آغ طاهر عزي، أحد أعيان مدينة كيدال شمال مالي وعضو حركة تحرير أزواد، في تصريحات صحفية سابقة، أن جهاديّي أنصار الدين “يتخوفون من زيادة حملات الملاحقة الأمنية والعسكرية ضدهم بعد توقيع اتفاق السلام. وأضاف بأنهم يرغبون في إبقاء الوضع السياسي في شمال مالي على حاله من أجل مواصلة القتال ضد الجيش المالي والقوات الأفريقية والفرنسية”. ورغم تراجع الدور العسكري لأنصار الدين في المنطقة إلا أنها تظل حركة مؤثرة في المشهد السياسي، باعتبار أن مرتكزاتها الفكرية تستجيب للبعد القبلي القومي الانفصالي الذي يهيمن على الطوارق وتتناغم مع الدعوة السلفية الجهادية المنتشرة في المنطقة بشكل واضح.

مصر_مصر: حضور ثلاثين زعيما في افتتاح قناة السويس يعكس ثقلها الإقليمي

وكالات: تفتتح مصر، اليوم الخميس، الفرع الجديد لقناة السويس، بحضور دولي وعربي لافت يترجم الثقل السياسي الذي تحظى به القاهرة. ويأتي هذا الافتتاح بعد 11 شهرا من بدء الجيش المصري العمل في حفر القناة الجديدة بتكلفة ثمانية مليارات دولار والتي ستمر بمحاذاة القناة الأصلية التي يعود تاريخها إلى 145 عاما. ويأمل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تسهم قناة السويس الجديدة في زيادة التبادل التجاري عبر أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا. ويعتبر إنجاز قناة ثانية بالسويس حدثا بكل المقاييس، كما أنه يعكس الإرادة السياسية الصلبة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ركز منذ تولي إدارة البلاد على الجانب الاقتصادي بالتوازي مع إعادة تثبيت دور مصر الإقليمي. ويرى 74 بالمئة من المصريين وفق استطلاع للرأي أجراه مركز "بصيرة" المصري لبحوث الرأي العام، أن هذا الإنجاز سيكون له التأثير إيجابي عليهم وعلى أسرهم. وبدأت الوفود المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بالتوافد على مصر، وسط تعزيزات أمنية مشددة. وقد تسلمت قوات الحرس الجمهوري، الأربعاء، موقع حفل افتتاح قناة السويس للوقوف على آخر إجراءات تأمين القناة، حيث سيتولى الحرس، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مهمة تأمين الاحتفال والوفود المشاركة. وأكدت الرئاسة المصرية أن مالا يقل عن 30 من زعماء العالم سيحضرون الحدث، بالإضافة إلى مالا يقل عن 90 وفدا رسميا.
وتأكدت مشاركة كل من الرئيسين الفرنسي فرانسوا هولاند، والروسي فلاديمير بوتين. وتعبر زيارة هولاند الأولى لمصر، وهي تجسد الرغبة الفرنسية في تقوية العلاقات مع إحدى الدول المحورية في المنطقة. أما بالنسبة للرئيس الروسي فتعد هذه الزيارة الثانية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يخفي بوتين اهتمامه هو الآخر بتطوير العلاقات مع الجانب المصري وقد ترجم في تزايد مستوى التنسيق بين البلدين في عدد من ملفات المنطقة أبرزها الملف السوري. وعلى الصعيد العربي سيشارك في هذا الحدث "التاريخي" بالنسبة للمصريين كل من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وتعتبر دول الخليج وبخاصة دولة الإمارات والسعودية والكويت أبرز الداعمين لمصر اقتصاديا وسياسيا، وقد تمكنت القاهرة بفضل هذا الدعم من ترسيخ أقدامها والعودة بقوة إلى الساحة العربية بعد أن تراجعت مكانتها خلال حكم الإخوان.

الارهاب_الحروب التقليدية قاصرة عن مجابهة تهديدات القرن الحادي والعشرين

العرب اللندنية: تحتاج أي ثورة في الشؤون العسكرية والمدنية في الوقت الراهن إلى إعادة تعريف الأمن الدولي من خلال الوقوف على عدة عوامل. وتشمل هذه العوامل الشكوك الجديدة في أوروبا والتوترات المتصاعدة في آسيا، والنزاعات العسكرية والمدنية الوحشية الجارية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث أنّ كلّ منطقة تشهد تهديدات جديدة هي في حاجة إلى أشكال جديدة من الأمن. ويعتبر التطرف الديني العنيف والإرهاب الدولي والأدوار المستحدثة للجهات الفاعلة غير الحكومية، تأكيدا جديدا على أنّ الحرب لم تعد متكافئة بالاعتماد على مفهوم الحرب التقليدية، وهو ما يدفع إلى إعادة النظر في هذا المفهوم وفي كل أشكال التعاون المتاحة في مجال الأمن الوطني والقومي، والأدوات التي يتم استخدامها في مواجهة هذه التهديدات المتغيرة. وقد أجبر صعود الجهات الفاعلة غير الحكومية بالتزامن مع تنامي المشاكل الطائفية المتصاعدة والصراعات الأهلية القائمة هنا وهناك، الجميع على إعادة التفكير في دور هذه الجهات المدنية ومدى قدرتها على المساهمة في التقليص من وطأة تلك التهديدات ومجابهة الأخطار. وهو ما فرض بدوره التفكير في خلق آليات جديدة للتعليم والتدريب وخطط للعمل المشترك قادرة على التأقلم مع كل المستجدات.
وتواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها، على سبيل المثال، الآن تهديدات من الدول التي فشلت فيها مراحل الانتقال الديمقراطي والتي أضحت تشهد صراعات أهلية حادة وتشملها حالة من الفوضى العارمة، بالإضافة إلى تهديدات المتطرفين الدينيين الكونية، وكلّها تستوجب لمجابهتها خصائص عسكرية متطورة تعتمد على المعاضدة المدنية، التي يسهم فيها المواطن الفرد أو المنظمة المدنية غير الحكومية بطرف، والتي تتطلب بدورها اتّباع نهج أوسع للتعاون في المجالات الأمنية. ويعني هذا وجود حاجة ملحّة إلى التفكير والتصرف والتركيز على القيام بثورة تتعلق بمفهوم الحرب وبآليات تسييرها. ولذلك يعدّ تحقيق ثورة في الشؤون العسكرية والمدنية استجابة للدور الجديد للفاعلين الوطنيين والإقليميين غير الحكوميين، إلى جانب العمل على الاستغلال المنظم للانقسامات والتوترات بين السكان من دول ومناطق معينة. ويحتاج التصدّي إلى التهديدات الجديدة المتنامية إلى صياغة مفهوم جديد للحروب العسكرية والأدوار المدنية، وإلى إقامة شراكات أكثر مرونة وتكيّف في مجال الأمن بين الطرفين (الأمنيين والمدنيين).
نجاعة المعاضدة المدنية
تفرض التحديات الأمنية الجديدة أن يكون للجهود الأمنية الوطنية والإقليمية، سواء تلك التي تقوم بها القوات العسكرية أو قوى الأمن الداخلي، شركاء من المدنيين، يتبنون نهج الحكومات بشكل كامل في التعامل مع أسباب كل التهديدات وعلى رأسها التطرف الديني وجل المشاكل الأخرى التي نتجت عن الاضطرابات الواسعة التي حدثت في العالم منذ العام 2011. وتحتاج الجهود المبذولة في سبيل توفير الأمن الدائم والاستقرار، إلى بعد مدني وسياسي كبير يعاضدها. ويمكن أن تتم مساعدة الحكومات وقوات الأمن الوطني على إنجاز مهامها زمن الصّراعات عبر المساهمة في رأب الانقسامات داخل المجتمع، والتعامل مع أسباب انحياز السكان، ومعالجة العوامل التي يتم استغلالها من جانب الجماعات المتطرفة مثل تسهيل تمويلها واستقطابها للمتطوعين. وتأتي هذه الحاجة إلى المعاضدة المدنية، التي أثبتت نجاعتها منذ التجارب الأولى، في ظلّ عجز الأساليب القمعية لوحدها عن حل تلك القضايا الشائكة، كما يجب أن تكون أي إجراءات أو استراتيجيات تعتمدها قوات الأمن خاضعة لسيادة القانون، ولنهج جديدة في الاعتقال والحكم بالسجن، إلى جانب بذل جهود أكبر من أجل استعادة المتطوعين والمؤيدين للتطرف.
ويعدّ كلّ تمرد واسع النطاق أو حرب أهلية أو حالة وجد فيها الإرهاب موطئ قدم، بمثابة تحذيرات للحكومات والجهود الأمنية، تنبههم إلى أنّ التركيز لا يجب أن ينصب بشكل كامل وحصري على المتطرفين الدينيين كما لو أنّهم المصدر الوحيد لمثل تلك التهديدات، فهنالك عوامل أخرى لا تقل أهمية عنهم وجب التنبه إلى خطرها. ولكي تنجح دولة ما في الحدّ من الأخطار المحدقة بها إلى أقصى الحدود الممكنة، عليها أن تعالج تأثير الضغوط الديموغرافية الداخلية وحركات التحضر والسكان والتنمية الاقتصادية المحدودة وسوء توزيع الدخل والخدمات الحكومية، بالإضافة إلى مجابهة غول البطالة واستشراء الفساد، والتهديدات الهيكلية الأخرى للأمن الداخلي، والتي أدّت إلى تقسيم الدول ودفعتها إلى الصراعات الأهلية. كما يجب أن تقيّم قوات الأمن الوطني هذه العوامل تقييما موضوعيا، وتطوّع أساليبها لخدمة الجهود العسكرية والمدنية المشتركة التي تبذلها. ولا يعدّ هذا الأمر سهلا خاصّة في البلدان التي شهدت حالات من الصراع وشملتها تدخلات عدّة وإجراءات من عدد من الفاعلين الدوليين، حيث تم تقسيمها بشكل مطرد استنادا إلى أسس طائفية أو عرقية أو قبلية أو إقليمية، حيث أنّ هذه الانقسامات لو ذهبت بعيدا ووجدت من يشحذها، فهي كفيلة بأن تستعصي على أفضل الجهود الأمنية الداخلية التي تهدف إلى منع حدوث اضطرابات سياسية بمقدورها أن تدمّر بنية الحكم والقواعد السياسية، كما أنها يمكن أن تمنع ظهور قادة وطنيين جدد قادرين على بناء الوحدة الوطنية.
شراكة استراتيجية
لا مناص أنّ الحاجة إلى نهج عسكري مدني أوسع لتحقيق الأمن القومي، تتطلب إحداث ثورة كبرى في الشؤون العسكرية، أو بشكل أدق ثورة في الشؤون العسكرية المدنية، على غرار التغيرات الحاصلة في الأشكال التقليدية للحرب. ويتطلب هذا التحول أشكالا جديدة من التعاون الدولي من أجل إيجاد أفضل السبل العسكرية المدنية لهذه المشكلة. وهو ما يحتاج بدوره إلى أشكال جديدة من التخطيط لتكتمل الجهود العسكرية والمدنية، وإلى استراتيجية تتضمن استخدام أفضل الطرائق لتنفيذها، وتقييم فعالية بقية الطرائق التي تتطلب المزيد من النفقات. وكل ذلك في حاجة إلى أشكال جديدة من التدريب الرسمي وكذلك إعداد دراسات مناسبة لاستخدامها في مجال دراسة الأمن القومي. ويمكن لتوسيع دور الاستخبارات أن يكون ناجعا في هذا السياق، إلى أبعد من مجرد تحديد التهديدات الإرهابية وعمليات التمرد، بل إلى أبعد من ذلك بكثير. وهذا يعني أن القوات العسكرية يجب أن تقوم بأكثر من مجرد تحقيق نجاح تكتيكي وإيجاد شركاء لمواجهة التطرف والتمرد وإقامة جهود عسكرية ومدنية من أجل كسب دعم دائم من السكان المحليين، وهو ما من شأنه أن يُسهم في ترسيخ الحلول الدائمة، ضمن شراكة استراتيجية دائمة وواضحة المعالم، بدل التعويل على الحلول الظرفية قصيرة المدى. كما يتطلب ذلك صياغة مقاربة جديدة للتعاون والتحليل والتدريب والتعليم والاستخبارات والتقييم والتخطيط والعمليات التي تركز على البعد المدني، والأيديولوجي، والحرب غير المتكافئة، والجهات الفاعلة غير الحكومية، بشكل يختلف عما كان سائدا في الحروب التقليدية.

ليبيا_الهجرة_غير_الشرعية_تلاشي الآمال بالعثورعلى ناجين بالقارب الغارق قبالة ليبيا

بي بي سي: أعلنت فرق الإنقاذ في البحر المتوسط أنها لا تتوقع العثور على أي ناجين آخرين من قارب كان يقل حوالي 600 مهاجر غرق قبالة السواحل الليبية. وقال مسؤولون أمميون ومسؤولو حرس السواحل الإيطالية إنه تم انتشال جثث خمسة وعشرين شخصا حتى الآن، بينما نجا ما يقرب من 400 مهاجر. وأشار مشاركون في عمليات الإنقاذ إلى أن بعضا من المهاجرين علقوا فيها أثناء غرقها. ولم يتضح بعد عدد المفقودين. وشاركت في عمليات الإنقاذ سبع سفن ومروحيات. وقال مارتن شويرب، مدير منظمة"محطة مساعدة المهاجرين البحرية" المشاركة في جهود الإنقاذ، إنه من الواضح أن الأفراد الذين كانوا موجودين داخل جسم السفينة لم يستطيعوا القفز منها. وأضاف لبي بي سي أنه من المستبعد العثور على أي ناجين آخرين.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 2000 مهاجر لقوا حتفهم منذ مطلع العام الجاري خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وغرق القارب الأربعاء بسبب الأحوال الجوية السيئة، التي لم يستطع قارب الصيد مقاومتها على بعد 15 ميلا من شواطئ ليبيا. وبث القارب نداء استغاثة قبل غرقه، وكانت من أوائل السفن التي وصلت إلى موقع الحادث مركب تابع للبحرية الأيرلندية. لكن يبدو أن القارب غرق فجأة بعدما تحرك المهاجرون الذين كانوا على متنه إلى أحد جوانبه. وقال القائد فيليبو ماريني، من حرس السواحل الإيطالية، إن عملية الإنقاذ لا تزال مستمرة. وأشار إلى أن الناجين أوضحوا أن ما بين 400 إلى 600 شخص كانوا على متن القارب وقت غرقه.

تركيا_هل تتحرك تركيا فعلا باتجاه الحرب ضد تنظيم داعش؟

دويتشه فيله: أعلنت تركيا أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن سيشن قريبا حربا شاملة ضد "داعش" انطلاقا من أراضيها. لكن أنقرة تطالب في نفس الوقت بدعم أمريكي لسياستها إزاء الأكراد. ويضع الطلب التركي واشنطن أمام خيار جيو- سياسي صعب. لم تقم بعد بإطلاق صواريخها، إلا أنها حلقت في الجو. طائرات أمريكية دون طيار انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم من الأراضي التركية ولأول مرة في مهمة لتحديد مواقع المقاتلين الجهاديين على الأراضي السورية المتاخمة للحدود التركية بشكل دقيق. وساعدت المعلومات المخابراتية في توجيه مقاتلاتها لقصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" وتوجيه ضربات موجعة لها. كان للقصف الأمريكي الأخير لمواقع "داعش" في سوريا ما يبرره، فقبل أيام قتل متطرفون سنة بعض المقاتلين السوريين الذين دربتهم واشنطن. لم يتم تنفيذ العملية من قبل داعش، بل من جبهة النصرة، المؤيدة للقاعدة. لكن الحادث أظهر بشكل جلي المخاطر المحدقة بالمقاتلين السوريين المدربين من قبل الولايات المتحدة على الأراضي السورية. فمقتل أحدهم له دلالات إستراتيجية بسبب قلة عدد المقاتلين الذين يمكن لواشنطن الاعتماد عليهم في حربها ضد "داعش" في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في أيار/مايو الماضي برنامجا تدريبيا لإعداد 4500 مقاتلا سوريا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أن عدد الذين تم تدريبهم فعليا لم يتجاوز 60 عنصرا. ورغم أن عدد المرشحين للتدريب من بين المعارضة السورية كان كبيرا، إلا أن الولايات المتحدة صنفت الكثير منهم بأنهم "غير موثوق بهم" أو "لا يعول عليهم". وتسعى الولايات عبر هذا التنصيف الحاد تجنب وصول أسلحتها إلى أياد "غير مرغوب بها"، ويعني ذلك عدم وصول أسلحة أمريكية إلى الإرهابيين. كما رفض العديد من المعارضين العلمانيين المشاركة في البرنامج التدريبي الأمريكي بسبب قيام الجانب الأمريكي بحصر المهمة على الجهاديين فقط، دون محاربة نظام بشار الأسد. وبهذا الموقف تأخذ الولايات المتحدة الموقف الإيراني بعين الاعتبار والذي يقف إلى جانب نظام الأسد بكل صلابة.

التشابك في السياسات الداخلية والخارجية
تركيا تعرف جيدا كل هذه الأمور . ما يجعل موقفها التفاوضي مع الجانب الأمريكي سهلا. تركيا تسمح للولايات المتحدة باستخدام القواعد العسكرية في جنوب البلاد، وتأمل من خلال ذلك أن تتفهم واشنطن رغبتها الأساسية المطالبة بضرب الأكراد، وذلك ليس فقط فوق الأراضي التركية فحسب، بل أيصا في الأراضي العراقية والسورية. وفيما يخص الموقف التركي هذا لا يتعلق الأمر برغبة أنقرة في منع ظهور دولة كردية تمتد على أراضي دول مجاورة وخارج حدودها فحسب. فعلى الأمد القريب، كما يعتقد المراقبون، يسعى الرئيس التركي أدروغان إلى تحقيق هدف ملح: فبعد أن تعرض حزبه، حزب العدالة والتنمية، إلى خسارة كبيرة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في حزيران، يونيو المنصرم، يريد أن يحول حزبه مجددا إلى قوة سياسية أساسية قادر على الحكم بمفرده عبر انتخابات برلمانية مبكرة. حاليا، يعتمد حزب أردوغان على أصوات الحزب الموالي للأكراد "حزب الشعوب الديمقراطي". أردوغان يريد التخلص من هذا الحزب، فالمفاوضات بشأن تشكيل حكومة تركية جديدة أظهرت صعوبة كبيرة في التوصل إلى تفاهم. 
في هذا السياق يقول المحلل السياسي التركي جنكيز جندار في مقال نشره في صحيفة "راديكال" " إن حكومة حزب العدالة والتنمية ضربت قواعد حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية لأول مرة منذ أربع سنوات، كما تصر الحكومة التركية على مواصلة النهج المعادي للأكراد". ويضيف المحلل السياسي جاندار" لا يحتاج المرء للتعمق في علم المصطلحات السياسية، لكي يفهم أن الأمر هنا يتعلق بتجريم حزب العمال الكردستاني وتهميشه بهدف الضغط عليه لمنعه من تجاوز حاجز العشرة بالمائة في الانتخابات البرلمانية المبكرة المفترضة. في هذا الاتجاه يذهب أيضا المحلل العسكري نعيم بابوراوغلو في تحليله على الموقع المتخصص بشؤون الشرق الأوسط "المونيتور"، حيث كتب يقول " يبدو أن أردوغان وبعد خسارة حزبه في الانتخابات الأخيرة، يريد أن يستغل موقعه كقائد للقوات المسلحة من أجل الفوز في الانتخابات المبكرة". وربما يتعلق الأمر بالنسبة لأردوغان بتحقيق هدف سياسي داخلي أكثر من التوجه صوب خيارات إستراتيجية، كما يقول المحلل العسكري بابوراوغلو.
موقف أمريكي حذر
ويبدو أن الجانب الأمريكي يجد نفسه فيما يخص الموقف التركي في وضع حرج. فكيف يمكن التعامل مع شريك لا يمكن الاستغناء عنه والذي يخلط مكافحة الإرهاب الدولي وتحقيق أهداف تخدم الشأن الداخلي؟. المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أليستير بيسكي اعتبر أن الولايات المتحدة تحترم حق تركيا في الدفاع عن نفسها مضيفا " إننا نطالب حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية بنبذ الإرهاب والعودة إلى طاولة المفاوضات مع تركيا". في نفس الوقت دعا المتحدث الأمريكي طرفي النزاع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة. في هذا السياق دعا أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز ستولتينبيرغ إلى ضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة التركية ـ الكردية وأضاف " على الأمد البعيد لا يساعد العنف في حل الأزمة".

تخوفات من حدوث تطهيرعرقي
في أنقرة يتفهم السياسيون الإشارات المتحفظة من جانب الحلفاء، غير أنهم منشغلون بأمور مقلقة أخرى. فمن جهة يوافق الأتراك على المقترح الأمريكي مبدئيا والخاص بإقامة منطقة آمنة خالية من أنشطة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنهم يتساءلون من جهة أخرى عمن سيسكن في تلك المناطق على الأمد البعيد. فحاليا يقطن التركمان والعرب في المنطقة التي من المفترض أن تصبح آمنة. وإذا أنضم الأكراد لهؤلاء فإن السلطات التركية تخشى أن يقوم الأكراد بتهجير السكان القدماء من المنطقة. وفي هذا السياق قال ممثل للحكومة التركية في حديث مع صحيفة "وول ستريت" الأمريكية: "إن ذلك قد يؤدي إلى موجة جديدة من التطهير العرقي". وقال: "إن ذلك أمر لا يمكن لنا القبول به". ومنذ أيام يجري الأمريكان والأتراك مفاوضات شاقة. ولا يمكن للأمر أن يكون غير ذلك في منطقة تشهد تغيير كبيرا في على حدودها، مما يجعل تلك المفاوضات أكثر تعقيدا.

ليبيا_بريطانيا_ميليت: ليس لدينا حاليا خطط لعمل عسكري في ليبيا

أ ش أ: قال سفير بريطانيا الجديد لدي ليبيا، بيتر ميليت، إنه "ليس لدى بلاده أي خطط في الوقت الحالي للقيام بعمل عسكري في ليبيا، وأن أولويتها الآن تتلخص في دعم المسار السياسي المتمثل في حوار الصخيرات". وأضاف ميليت، في تصريحات صحفية أنه "ليس هناك بديل للحل السياسي في ليبيا"، فيما لم يستبعد أن يتم التوقيع النهائي على اتفاق الصخيرات بدون المؤتمر"إذا دعت الضرورة". وحذر السفير البريطاني من إضاعة مزيد الوقت ،لافتا إلى تنامي تهديد "داعش" وباقي الجماعات المتطرفة، وإلى الأخطار التي تهدد الاقتصاد الليبي بـ"الإفلاس".

الارهاب_الحروب التقليدية قاصرة عن مجابهة تهديدات القرن الحادي والعشرين

العرب اللندنية: تحتاج أي ثورة في الشؤون العسكرية والمدنية في الوقت الراهن إلى إعادة تعريف الأمن الدولي من خلال الوقوف على عدة عوامل. وتشمل هذه العوامل الشكوك الجديدة في أوروبا والتوترات المتصاعدة في آسيا، والنزاعات العسكرية والمدنية الوحشية الجارية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث أنّ كلّ منطقة تشهد تهديدات جديدة هي في حاجة إلى أشكال جديدة من الأمن. ويعتبر التطرف الديني العنيف والإرهاب الدولي والأدوار المستحدثة للجهات الفاعلة غير الحكومية، تأكيدا جديدا على أنّ الحرب لم تعد متكافئة بالاعتماد على مفهوم الحرب التقليدية، وهو ما يدفع إلى إعادة النظر في هذا المفهوم وفي كل أشكال التعاون المتاحة في مجال الأمن الوطني والقومي، والأدوات التي يتم استخدامها في مواجهة هذه التهديدات المتغيرة. وقد أجبر صعود الجهات الفاعلة غير الحكومية بالتزامن مع تنامي المشاكل الطائفية المتصاعدة والصراعات الأهلية القائمة هنا وهناك، الجميع على إعادة التفكير في دور هذه الجهات المدنية ومدى قدرتها على المساهمة في التقليص من وطأة تلك التهديدات ومجابهة الأخطار. وهو ما فرض بدوره التفكير في خلق آليات جديدة للتعليم والتدريب وخطط للعمل المشترك قادرة على التأقلم مع كل المستجدات.
وتواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها، على سبيل المثال، الآن تهديدات من الدول التي فشلت فيها مراحل الانتقال الديمقراطي والتي أضحت تشهد صراعات أهلية حادة وتشملها حالة من الفوضى العارمة، بالإضافة إلى تهديدات المتطرفين الدينيين الكونية، وكلّها تستوجب لمجابهتها خصائص عسكرية متطورة تعتمد على المعاضدة المدنية، التي يسهم فيها المواطن الفرد أو المنظمة المدنية غير الحكومية بطرف، والتي تتطلب بدورها اتّباع نهج أوسع للتعاون في المجالات الأمنية. ويعني هذا وجود حاجة ملحّة إلى التفكير والتصرف والتركيز على القيام بثورة تتعلق بمفهوم الحرب وبآليات تسييرها. ولذلك يعدّ تحقيق ثورة في الشؤون العسكرية والمدنية استجابة للدور الجديد للفاعلين الوطنيين والإقليميين غير الحكوميين، إلى جانب العمل على الاستغلال المنظم للانقسامات والتوترات بين السكان من دول ومناطق معينة. ويحتاج التصدّي إلى التهديدات الجديدة المتنامية إلى صياغة مفهوم جديد للحروب العسكرية والأدوار المدنية، وإلى إقامة شراكات أكثر مرونة وتكيّف في مجال الأمن بين الطرفين (الأمنيين والمدنيين).
نجاعة المعاضدة المدنية
تفرض التحديات الأمنية الجديدة أن يكون للجهود الأمنية الوطنية والإقليمية، سواء تلك التي تقوم بها القوات العسكرية أو قوى الأمن الداخلي، شركاء من المدنيين، يتبنون نهج الحكومات بشكل كامل في التعامل مع أسباب كل التهديدات وعلى رأسها التطرف الديني وجل المشاكل الأخرى التي نتجت عن الاضطرابات الواسعة التي حدثت في العالم منذ العام 2011. وتحتاج الجهود المبذولة في سبيل توفير الأمن الدائم والاستقرار، إلى بعد مدني وسياسي كبير يعاضدها. ويمكن أن تتم مساعدة الحكومات وقوات الأمن الوطني على إنجاز مهامها زمن الصّراعات عبر المساهمة في رأب الانقسامات داخل المجتمع، والتعامل مع أسباب انحياز السكان، ومعالجة العوامل التي يتم استغلالها من جانب الجماعات المتطرفة مثل تسهيل تمويلها واستقطابها للمتطوعين. وتأتي هذه الحاجة إلى المعاضدة المدنية، التي أثبتت نجاعتها منذ التجارب الأولى، في ظلّ عجز الأساليب القمعية لوحدها عن حل تلك القضايا الشائكة، كما يجب أن تكون أي إجراءات أو استراتيجيات تعتمدها قوات الأمن خاضعة لسيادة القانون، ولنهج جديدة في الاعتقال والحكم بالسجن، إلى جانب بذل جهود أكبر من أجل استعادة المتطوعين والمؤيدين للتطرف.
ويعدّ كلّ تمرد واسع النطاق أو حرب أهلية أو حالة وجد فيها الإرهاب موطئ قدم، بمثابة تحذيرات للحكومات والجهود الأمنية، تنبههم إلى أنّ التركيز لا يجب أن ينصب بشكل كامل وحصري على المتطرفين الدينيين كما لو أنّهم المصدر الوحيد لمثل تلك التهديدات، فهنالك عوامل أخرى لا تقل أهمية عنهم وجب التنبه إلى خطرها. ولكي تنجح دولة ما في الحدّ من الأخطار المحدقة بها إلى أقصى الحدود الممكنة، عليها أن تعالج تأثير الضغوط الديموغرافية الداخلية وحركات التحضر والسكان والتنمية الاقتصادية المحدودة وسوء توزيع الدخل والخدمات الحكومية، بالإضافة إلى مجابهة غول البطالة واستشراء الفساد، والتهديدات الهيكلية الأخرى للأمن الداخلي، والتي أدّت إلى تقسيم الدول ودفعتها إلى الصراعات الأهلية. كما يجب أن تقيّم قوات الأمن الوطني هذه العوامل تقييما موضوعيا، وتطوّع أساليبها لخدمة الجهود العسكرية والمدنية المشتركة التي تبذلها. ولا يعدّ هذا الأمر سهلا خاصّة في البلدان التي شهدت حالات من الصراع وشملتها تدخلات عدّة وإجراءات من عدد من الفاعلين الدوليين، حيث تم تقسيمها بشكل مطرد استنادا إلى أسس طائفية أو عرقية أو قبلية أو إقليمية، حيث أنّ هذه الانقسامات لو ذهبت بعيدا ووجدت من يشحذها، فهي كفيلة بأن تستعصي على أفضل الجهود الأمنية الداخلية التي تهدف إلى منع حدوث اضطرابات سياسية بمقدورها أن تدمّر بنية الحكم والقواعد السياسية، كما أنها يمكن أن تمنع ظهور قادة وطنيين جدد قادرين على بناء الوحدة الوطنية.
شراكة استراتيجية
لا مناص أنّ الحاجة إلى نهج عسكري مدني أوسع لتحقيق الأمن القومي، تتطلب إحداث ثورة كبرى في الشؤون العسكرية، أو بشكل أدق ثورة في الشؤون العسكرية المدنية، على غرار التغيرات الحاصلة في الأشكال التقليدية للحرب. ويتطلب هذا التحول أشكالا جديدة من التعاون الدولي من أجل إيجاد أفضل السبل العسكرية المدنية لهذه المشكلة. وهو ما يحتاج بدوره إلى أشكال جديدة من التخطيط لتكتمل الجهود العسكرية والمدنية، وإلى استراتيجية تتضمن استخدام أفضل الطرائق لتنفيذها، وتقييم فعالية بقية الطرائق التي تتطلب المزيد من النفقات. وكل ذلك في حاجة إلى أشكال جديدة من التدريب الرسمي وكذلك إعداد دراسات مناسبة لاستخدامها في مجال دراسة الأمن القومي. ويمكن لتوسيع دور الاستخبارات أن يكون ناجعا في هذا السياق، إلى أبعد من مجرد تحديد التهديدات الإرهابية وعمليات التمرد، بل إلى أبعد من ذلك بكثير. وهذا يعني أن القوات العسكرية يجب أن تقوم بأكثر من مجرد تحقيق نجاح تكتيكي وإيجاد شركاء لمواجهة التطرف والتمرد وإقامة جهود عسكرية ومدنية من أجل كسب دعم دائم من السكان المحليين، وهو ما من شأنه أن يُسهم في ترسيخ الحلول الدائمة، ضمن شراكة استراتيجية دائمة وواضحة المعالم، بدل التعويل على الحلول الظرفية قصيرة المدى. كما يتطلب ذلك صياغة مقاربة جديدة للتعاون والتحليل والتدريب والتعليم والاستخبارات والتقييم والتخطيط والعمليات التي تركز على البعد المدني، والأيديولوجي، والحرب غير المتكافئة، والجهات الفاعلة غير الحكومية، بشكل يختلف عما كان سائدا في الحروب التقليدية.

ليبيا_تلاشي الآمال بالعثورعلى ناجين بالقارب الغارق قبالة ليبيا

بي بي سي: أعلنت فرق الإنقاذ في البحر المتوسط أنها لا تتوقع العثور على أي ناجين آخرين من قارب كان يقل حوالي 600 مهاجر غرق قبالة السواحل الليبية. وقال مسؤولون أمميون ومسؤولو حرس السواحل الإيطالية إنه تم انتشال جثث خمسة وعشرين شخصا حتى الآن، بينما نجا ما يقرب من 400 مهاجر. وأشار مشاركون في عمليات الإنقاذ إلى أن بعضا من المهاجرين علقوا فيها أثناء غرقها. ولم يتضح بعد عدد المفقودين. وشاركت في عمليات الإنقاذ سبع سفن ومروحيات. وقال مارتن شويرب، مدير منظمة"محطة مساعدة المهاجرين البحرية" المشاركة في جهود الإنقاذ، إنه من الواضح أن الأفراد الذين كانوا موجودين داخل جسم السفينة لم يستطيعوا القفز منها. وأضاف لبي بي سي أنه من المستبعد العثور على أي ناجين آخرين.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 2000 مهاجر لقوا حتفهم منذ مطلع العام الجاري خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وغرق القارب الأربعاء بسبب الأحوال الجوية السيئة، التي لم يستطع قارب الصيد مقاومتها على بعد 15 ميلا من شواطئ ليبيا. وبث القارب نداء استغاثة قبل غرقه، وكانت من أوائل السفن التي وصلت إلى موقع الحادث مركب تابع للبحرية الأيرلندية. لكن يبدو أن القارب غرق فجأة بعدما تحرك المهاجرون الذين كانوا على متنه إلى أحد جوانبه. وقال القائد فيليبو ماريني، من حرس السواحل الإيطالية، إن عملية الإنقاذ لا تزال مستمرة. وأشار إلى أن الناجين أوضحوا أن ما بين 400 إلى 600 شخص كانوا على متن القارب وقت غرقه.

تركيا_هل تتحرك تركيا فعلا باتجاه الحرب ضد تنظيم داعش؟

دويتشه فيله: أعلنت تركيا أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن سيشن قريبا حربا شاملة ضد "داعش" انطلاقا من أراضيها. لكن أنقرة تطالب في نفس الوقت بدعم أمريكي لسياستها إزاء الأكراد. ويضع الطلب التركي واشنطن أمام خيار جيو- سياسي صعب. لم تقم بعد بإطلاق صواريخها، إلا أنها حلقت في الجو. طائرات أمريكية دون طيار انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم من الأراضي التركية ولأول مرة في مهمة لتحديد مواقع المقاتلين الجهاديين على الأراضي السورية المتاخمة للحدود التركية بشكل دقيق. وساعدت المعلومات المخابراتية في توجيه مقاتلاتها لقصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" وتوجيه ضربات موجعة لها. كان للقصف الأمريكي الأخير لمواقع "داعش" في سوريا ما يبرره، فقبل أيام قتل متطرفون سنة بعض المقاتلين السوريين الذين دربتهم واشنطن. لم يتم تنفيذ العملية من قبل داعش، بل من جبهة النصرة، المؤيدة للقاعدة. لكن الحادث أظهر بشكل جلي المخاطر المحدقة بالمقاتلين السوريين المدربين من قبل الولايات المتحدة على الأراضي السورية. فمقتل أحدهم له دلالات إستراتيجية بسبب قلة عدد المقاتلين الذين يمكن لواشنطن الاعتماد عليهم في حربها ضد "داعش" في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في أيار/مايو الماضي برنامجا تدريبيا لإعداد 4500 مقاتلا سوريا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أن عدد الذين تم تدريبهم فعليا لم يتجاوز 60 عنصرا. ورغم أن عدد المرشحين للتدريب من بين المعارضة السورية كان كبيرا، إلا أن الولايات المتحدة صنفت الكثير منهم بأنهم "غير موثوق بهم" أو "لا يعول عليهم". وتسعى الولايات عبر هذا التنصيف الحاد تجنب وصول أسلحتها إلى أياد "غير مرغوب بها"، ويعني ذلك عدم وصول أسلحة أمريكية إلى الإرهابيين. كما رفض العديد من المعارضين العلمانيين المشاركة في البرنامج التدريبي الأمريكي بسبب قيام الجانب الأمريكي بحصر المهمة على الجهاديين فقط، دون محاربة نظام بشار الأسد. وبهذا الموقف تأخذ الولايات المتحدة الموقف الإيراني بعين الاعتبار والذي يقف إلى جانب نظام الأسد بكل صلابة.

التشابك في السياسات الداخلية والخارجية
تركيا تعرف جيدا كل هذه الأمور . ما يجعل موقفها التفاوضي مع الجانب الأمريكي سهلا. تركيا تسمح للولايات المتحدة باستخدام القواعد العسكرية في جنوب البلاد، وتأمل من خلال ذلك أن تتفهم واشنطن رغبتها الأساسية المطالبة بضرب الأكراد، وذلك ليس فقط فوق الأراضي التركية فحسب، بل أيصا في الأراضي العراقية والسورية. وفيما يخص الموقف التركي هذا لا يتعلق الأمر برغبة أنقرة في منع ظهور دولة كردية تمتد على أراضي دول مجاورة وخارج حدودها فحسب. فعلى الأمد القريب، كما يعتقد المراقبون، يسعى الرئيس التركي أدروغان إلى تحقيق هدف ملح: فبعد أن تعرض حزبه، حزب العدالة والتنمية، إلى خسارة كبيرة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في حزيران، يونيو المنصرم، يريد أن يحول حزبه مجددا إلى قوة سياسية أساسية قادر على الحكم بمفرده عبر انتخابات برلمانية مبكرة. حاليا، يعتمد حزب أردوغان على أصوات الحزب الموالي للأكراد "حزب الشعوب الديمقراطي". أردوغان يريد التخلص من هذا الحزب، فالمفاوضات بشأن تشكيل حكومة تركية جديدة أظهرت صعوبة كبيرة في التوصل إلى تفاهم. 
في هذا السياق يقول المحلل السياسي التركي جنكيز جندار في مقال نشره في صحيفة "راديكال" " إن حكومة حزب العدالة والتنمية ضربت قواعد حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية لأول مرة منذ أربع سنوات، كما تصر الحكومة التركية على مواصلة النهج المعادي للأكراد". ويضيف المحلل السياسي جاندار" لا يحتاج المرء للتعمق في علم المصطلحات السياسية، لكي يفهم أن الأمر هنا يتعلق بتجريم حزب العمال الكردستاني وتهميشه بهدف الضغط عليه لمنعه من تجاوز حاجز العشرة بالمائة في الانتخابات البرلمانية المبكرة المفترضة. في هذا الاتجاه يذهب أيضا المحلل العسكري نعيم بابوراوغلو في تحليله على الموقع المتخصص بشؤون الشرق الأوسط "المونيتور"، حيث كتب يقول " يبدو أن أردوغان وبعد خسارة حزبه في الانتخابات الأخيرة، يريد أن يستغل موقعه كقائد للقوات المسلحة من أجل الفوز في الانتخابات المبكرة". وربما يتعلق الأمر بالنسبة لأردوغان بتحقيق هدف سياسي داخلي أكثر من التوجه صوب خيارات إستراتيجية، كما يقول المحلل العسكري بابوراوغلو.
موقف أمريكي حذر
ويبدو أن الجانب الأمريكي يجد نفسه فيما يخص الموقف التركي في وضع حرج. فكيف يمكن التعامل مع شريك لا يمكن الاستغناء عنه والذي يخلط مكافحة الإرهاب الدولي وتحقيق أهداف تخدم الشأن الداخلي؟. المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أليستير بيسكي اعتبر أن الولايات المتحدة تحترم حق تركيا في الدفاع عن نفسها مضيفا " إننا نطالب حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية بنبذ الإرهاب والعودة إلى طاولة المفاوضات مع تركيا". في نفس الوقت دعا المتحدث الأمريكي طرفي النزاع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة. في هذا السياق دعا أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينز ستولتينبيرغ إلى ضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة التركية ـ الكردية وأضاف " على الأمد البعيد لا يساعد العنف في حل الأزمة".

تخوفات من حدوث تطهيرعرقي
في أنقرة يتفهم السياسيون الإشارات المتحفظة من جانب الحلفاء، غير أنهم منشغلون بأمور مقلقة أخرى. فمن جهة يوافق الأتراك على المقترح الأمريكي مبدئيا والخاص بإقامة منطقة آمنة خالية من أنشطة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنهم يتساءلون من جهة أخرى عمن سيسكن في تلك المناطق على الأمد البعيد. فحاليا يقطن التركمان والعرب في المنطقة التي من المفترض أن تصبح آمنة. وإذا أنضم الأكراد لهؤلاء فإن السلطات التركية تخشى أن يقوم الأكراد بتهجير السكان القدماء من المنطقة. وفي هذا السياق قال ممثل للحكومة التركية في حديث مع صحيفة "وول ستريت" الأمريكية: "إن ذلك قد يؤدي إلى موجة جديدة من التطهير العرقي". وقال: "إن ذلك أمر لا يمكن لنا القبول به". ومنذ أيام يجري الأمريكان والأتراك مفاوضات شاقة. ولا يمكن للأمر أن يكون غير ذلك في منطقة تشهد تغيير كبيرا في على حدودها، مما يجعل تلك المفاوضات أكثر تعقيدا.

ليبيا_ميليت: ليس لدينا حاليا خطط لعمل عسكري في ليبيا

أ ش أ: قال سفير بريطانيا الجديد لدي ليبيا، بيتر ميليت، إنه "ليس لدى بلاده أي خطط في الوقت الحالي للقيام بعمل عسكري في ليبيا، وأن أولويتها الآن تتلخص في دعم المسار السياسي المتمثل في حوار الصخيرات". وأضاف ميليت، في تصريحات صحفية أنه "ليس هناك بديل للحل السياسي في ليبيا"، فيما لم يستبعد أن يتم التوقيع النهائي على اتفاق الصخيرات بدون المؤتمر"إذا دعت الضرورة". وحذر السفير البريطاني من إضاعة مزيد الوقت ،لافتا إلى تنامي تهديد "داعش" وباقي الجماعات المتطرفة، وإلى الأخطار التي تهدد الاقتصاد الليبي بـ"الإفلاس".

مصر_داعش يهدد بإعدام كرواتي خطفه في مصر

فرانس برسبث الفرع المصري لتنظيم داعش شريط فيديو، الأربعاء، يهدد فيه بإعدام كرواتي يعمل في شركة فرنسية، خطفه التنظيم نهاية يوليو في إحدى ضواحي القاهرة. وفي الفيديو الذي نشره على الإنترنت، يظهر الكرواتي راكعاً أمام رجل ملثم يحمل سكيناً، ويقول وهو يقرأ ورقة إن خاطفيه سيعدمونه في غضون 48 ساعة إذا لم تطلق الحكومة المصرية سراح "نساء مسلمات" معتقلات. وأضاف الرهينة الذي ظهر في زي برتقالي عادة ما يرتديه سجناء داعش "أنا من كرواتيا وأبلغ من العمر 30 عاما". وأوضح أنه يعمل في فرع القاهرة لشركة سي جي جي الفرنسية للخدمات النفطية، مؤكدا أنه خطف في 22 يوليو على أيدي مقاتلين من "ولاية سيناء" الفرع المصري للتنظيم المتطرف.