الاثنين، 9 مارس 2015

ليبيا_النمسا: تنظيم الدولة الإسلامية اختطف أجانب في ليبيا

رويترز:  قال متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية إن "معلومات موثوقة" تشير الى أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا خطفوا مجموعة من الأجانب في حقل الغاني الأسبوع الماضي مضيفا أنهم كانوا على قيد الحياة حين اختطفوا. وأضاف المتحدث أنه لم ترد أي معلومات منذ خطف عمال النفط التسعة وهم من النمسا وجمهورية التشيك وبنجلادش والفلبين إضافة الى واحد على الأقل من دولة افريقية بعد اختفائهم. وقال "نعلم أنهم لم يصابوا عندما نقلوا من حقل الغاني" مضيفا أن النمسا لديها معلومات تفيد بأنهم اختطفوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

ليبيا_حفتر يؤدي اليمين كقائدا عاما للجيش الليبي برتبة فريق أول

ليبيا المستقبل: أدى خليفة بلقاسم حفتر، اليوم الإثنين، اليمين كقائدا عاما للجيش الليبي بعد أن منحه البرلمان المعترف به دوليا رتبة إضافية ورقاه إلى فريق أول. وقال المتحدث باسم البرلمان فرج بوهاشم لوكالة فرانس برس "إن خليفة بلقاسم حفتر أدى اليمين القانونية أمام مجلس النواب اليوم كقائدا عاما للجيش الليبي ومنحه البرلمان رتبة فريق أول"، لافتا إلى أنه سيباشر مهامه من اللحظة. والإثنين الماضي، أعلنت السلطات التشريعية التي تعترف بها الاسرة الدولية تعيين اللواء خليفة حفتر المناهض للاسلاميين قائدا عاما للجيش. واعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى بصفته المفوض بمهام القائد الأعلى للقوات المسلحة اختياره حفتر قائدا للجيش بعد ترقيته الى رتبة فريق. لكن مجلس النواب منح اليوم حفتر رتبة فريق أول بحسب بوهاشم. وقال عيسى لوكالة فرانس برس "اخترت اللواء ركن خليفة بلقاسم حفتر لشغل مهام القائد العام للجيش بعد ترقيته الى رتبة فريق" على ان يباشر مهامه على الفور بعد اداء اليمين. من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العقيد أحمد المسماري لفرانس برس أن "حفتر استجاب لضغوط الشارع بالموافقة على المنصب". وفريق أول هو ارفع رتبة عسكرية في ليبيا في الوقت الحالي.
 ويأتي أداء اليمين القانونية بعد ثمانية ايام من استحداث المنصب من قبل مجلس النواب المجتمع في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي. وأقر البرلمان في 24 فبراير الماضي قانونا للقيادة العامة للجيش ومنح رئيس البرلمان بصفته المفوض بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي مهمة اختيار القائد العام للجيش. وأوضح النائب طارق صقر الجروشي أن "القائد العام بموجب هذا القانون يعد المشرف العام على الجيش، ويمارس مهام أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع سابقا، كما يمارس كافة اختصاصات وزير الدفاع ورئيس الاركان بمقتضى القانون رقم 11 لسنة 2012، وتعديلاته الأخيرة". 
وقال أحد النواب طالبا عدم ذكر اسمه إن "القانون تم استحداثه لشرعنة منصب للواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة". وأعيد حفتر إلى الخدمة العسكرية من قبل البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية مع 129 ضابطا متقاعدا آخر مطلع كانون الثاني/يناير الماضي.

العراق_العراق يدعو لاستخدام القوة الجوية لحماية المناطق الأثرية

وكالات: حث العراق التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الأحد، على استخدام القوة الجوية لحماية الآثار في البلاد، من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية الذين قاموا بنهب وتدمير بعض من أعظم الكنوز الأثرية في العالم. وقال وزير عراقي إن التحالف الذي نفذ 2800 غارة جوية ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا منذ أغسطس/ آب لا يفعل ما يكفي لانقاذ التراث الحضاري العراقي الذي لا يقدر بثمن. وقال مسؤولون إن مقاتلي التنظيم المتشدد هاجموا مدينة الحضر الأثرية في شمال العراق التي تعود إلى ألفي عام أمس السبت بالجرافات بعد أيام من الهجوم على مدينة نمرود الآشورية القديمة. كما أظهرت لقطات فيديو المتشددين وهم يحطمون تماثيل ومنحوتات في متحف بالموصل. وأثارت مثل هذه الأعمال إدانة عالمية حيث وصفت الأمم المتحدة تدمير الإرث التاريخي العراقي الثري بأنه جريمة حرب. لكن الاحتجاجات لم توقف عمليات التخريب. وقال وزير السياحة والآثار العراقي عادل الشرشاب إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يمكنه وضع حد لعمليات النهب. واضاف الشرشاب للصحفين أن العراقيين لا يملكون مجالهم الجوي بل التحالف هو الذي يسيطر عليه داعيا المجتمع الدولي والتحالف إلى زيادة الضربات الجوية واستهداف "الارهابيين" اينما وجدوا. وقال الشرشاب ورئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين رشيد إن السلطات العراقية مازالت تحاول تقييم مدى الضرر الذي لحق بآثار الحضر ونينوى. وقال رشيد إن الهيئة تاكدت من أن المتشددين استخدموا الجرافات لتخريب مواقع في نمرود والحضر لكنها لاتعلم حجم المنطقة التي تعرضت للدمار.
 

ليبيا_المنظمة الليبية للقضاة تحتفي بعيد المرأة

 
ليبيا المستقبل: اصدرت المنظمة الليبية للقضاة  بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تتقدم فيه  المنظمة الليبية للقضاة للمرأة  الليبية عامة  وللمرأة القاضية خاصة في كل مدينة بالتهنئة وتتمنى لهن التوفيق وتجد المنظمة ان من المهم الحفاظ على مكتسبات المرأة للعمل في السلك القضائي خصوصا. وفي ما يلي نص  البيان: 
بيان المنظمة الليبية للقضاة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

ريال مدريد_كاسياس: ريال مدريد قادر على الوصول لنهائي برلين

وكالات: أعرب قائد ريال مدريد الإسباني إيكر كاسياس عن قناعته بأن فريقه لديه كل المؤهلات اللازمة للوصل لنهائي دوري الأبطال بملعب برلين للحفاظ على اللقب الذي حصل عليه العام الماضي بلشبونة، مشيرا إلى أن لاعبي الملكي سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق هذا الأمر. وقال كاسياس في حوار نشره موقع النادي "الفريق الوحيد القادر على الفوز مرتين متتاليتين هو ريال مدريد، نعرف أن الأمور ستكون معقدة ولكن سنكافح من أجل تحقيق هذا، لدينا طموح وفريقنا مزيج من الخبرة والشباب". وصرح اللاعب "العام الماضي لعبنا ضد فرق كانت قد سببت لنا الكثير من المشاكل في النسخ السابقة وقدمنا كرة قدم طيبة حتى النهائي، لن ندخر جهدا في محاولة الوصول لبرلين". واعتبر كاسياس أن اللقب الذي أحرزه الفريق الموسم الماضي "سيظل عالقا في ذكرى الجميع بسبب قوة المباراة والتوتر الذي شعر به كل مشجعي الريال". وأردف قائد الفريق "لدينا رغبة قوية في تكرار الأمر وفريقنا يتحلى بخبرة النسخة الماضية وتلك السابقة، أصبحنا أكثر نضجا". وأشار كاسياس من ناحية أخرى إلى أن حارسه المفضل هو الدنماركي بيتر شمايكل حيث قال "لقد كبرت حينما كان يلعب أتذكر يورو 1992 حينما دعيت الدنمارك وقدمت بطولة رائعة، وكان نموذجا لحراس المرمى في مانشستر يونايتد". واعتبر قائد الريال ان حارس يوفنتوس الإيطالي جانلويجي بوفون هو أكثر من أثر فيه، حيث أضاف "انه أكبر مني بثلاث سنوات واذا ما شاهدت حارس شاب في بارما يلعب لإيطاليا لأن المدربين يثقون فيه فهذا الأمر يعطيك دفعة". وردا عن سؤال بخصوص أفضل من زاملهم في الريال، قال كاسياس "ريدوندو وفرناندو إييرو وروبرتو كارلوس وفيجو وراؤول وبيكهام وجوتي ورونالدو وزيدان وكريستيانو وبنزيمة وسرخيو راموس". وأشاد كاسياس بتطور مستوى كريستيانو منذ انضمامه للريال حيث تابع "لقد تعلم سريعا أن الأمور هنا ليست مثل إنجلترا، فالجميع ينتظر منك المزيد ويرغبون في هذا، لقد استمتع بمواسم رائعة وتحسن كلاعب، نساعده على قدر المستطاع وهو يفعل نفس الأمر بالنسبة لنا".

ليبيا_بارقة أمل توحي بإمكانية تجاوز الأزمة

العرب: الظروف العامة والخاصة المعقدة، التي أحاطت بالثورة الليبية عام 2011، لامناص من أنها تركت آثارها العميقة، على مجمل التطورات السياسية والميدانية، التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأربع الماضية، وأنها قد ساهمت في صنع المناخ الملائم لنشوء الأزمة التي تتخبط فيها ليبيا اليوم، والتي كلّما ازدادت تعقيداتها كلّما تشعبت معها طرق الحل السياسي. لا شك في أن الطريقة التي تم بها تدخل الحلف الأطلسي، وبعض القوى الإقليمية والدولية عسكريا لمساعدة الثوار في التصدي لقوات النظام الليبي، والعمل على التخلص من العقيد معمر القذافي، قد وضعت اللبنات الأساسية، والروافع الرئيسة، التي قامت عليها الأزمة الليبية، في مختلف الميادين والمستويات والتي يبدو أن تطورات المراحل اللاحقة قد خضعت إلى حد بعيد لمقتضيات شروط النشأة هذه.
عقبات تعرقل التسوية
من بين اللبنات والروافع التي تسند الأزمة الليبية وتقف في وجه كل مبادرات الحلول السياسية توجد نقطتان أساسيتان، هما؛ أولا، واقع اختزال انتفاضة الشعب الليبي وثورته، في مجرد التخلص من العقيد الراحل معمر القذافي، والقضاء أو اعتقال بعض معاونيه العسكريين والسياسيين، وخاصة أبرز رموزه وأفراد أسرته. هذا في حين أن الثورة، هي في الواقع، نزوع إلى إحداث تحول اجتماعي وسياسي يستهدف القطع مع ممارسات ديكتاتورية مناهضة للشعب، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة تماما، تتلاءم مع مستوى تطور الشعب الثقافي والاقتصادي والسياسي. ومن آثار هذا الاختزال تصرف القوى الإقليمية والدولية، التي قلبت الطاولة على نظام العقيد القذافي، بشكل يوحي بأنها قد أنجزت مهمتها بالكامل بمجرد مقتل القذافي، في أحسن الأحوال، تاركة الشعب الليبي يواجه استحقاقات سياسية وميدانية معقدة، لم يكن له عهد سابق بها، خاصة مع بروز قوى وجماعات مسلحة جديدة تحاول توسيع نفوذها بقوة السلاح في جل المدن والمناطق الليبية، دون أن تجد أمامها رادعا أخلاقيا أو سياسيا أو عسكريا حريصا على الحفاظ على وحدة ليبيا الجغرافية والسياسية ومستعدا للقتال في سبيل ذلك وإقامة سلطة شرعية جديدة تتولى قيادة البلاد نحو المستقبل الديمقراطي المنشود.
ثانيا، التحول السريع، والمفاجئ إلى حد ما في نظر البعض، والطبيعي والعادي في نظر البعض الآخر، في موقف بعض القوى الإقليمية والدولية، نحو مقاربة سياسية واستراتيجية ضيقة للمسألة الليبية تقوم على دعم ومساندة القوى الأيديولوجية والسياسية، وتسليح الميليشيات والجماعات، التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها الخاصة، الأمر الذي أدى إلى تشجيع بعض التوجهات القبلية التقسيمية، وظهور ما يمكن أن يطلق عليه “أمراء الحرب في البلاد”، حيث استفردوا بالقوة والثروة، من خلال الاستيلاء على آبار النفط وموانئ تصديره، علاوة على الاعتداء على كل رموز الدولة أو ما تبقى منها، دون أن تجد أمامها أي رادع فعلي سواء في الداخل أو المحيط الإقليمي أو المجتمع الدولي، الذي كان يبدو أن لا حول له ولا قوة أمام هذه الظواهر، التي وإن تمت إدانتها السياسية علنا، في مناسبات عدة، فإنه لم يتم اتخاذ الخطوات الضرورية لإيقاف تدهور الوضع في البلاد إلى أن بلغ هذا المستوى الخطير على مستقبل البلاد ودول الجوار والمجتمع الدولي برمته، على اعتبار أن ليبيا قد أصبحت ساحة لتصنيع التطرف وتصدير السلاح والمقاتلين إلى مختلف أنحاء العالم بطرق مختلفة، من جهة، كما أصبحت بها حكومتين؛ حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني، شرق البلاد، المعترف بها دوليا، وحكومة أخرى في طرابلس يقودها تنظيم “الإخوان المسلمين”، وتساندها جماعات إسلامية متطرفة في مقدمتها “فجر ليبيا”، من جهة أخرى.
ويبدو أن أوساطا وازنة، في المجتمع الدولي، بدأت تدرك جدية المخاطر التي يحبل بها الوضع في ليبيا، فتحركت الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص إلى ليبيا برنادينيو ليون، لتطويق الأزمة والبحث عن حلول سياسية وعملية لها، قبل فوات الأوان، وهو الذي أبلغ مجلس الأمن الدولي أن تنظيم داعش يتقدم بشكل مستمر في ليبيا ولا شيء بقادر على كبح جماحه إذا تركت الأمور على ما هي عليه، وبالتالي فإن البحث عن الحل السياسي عبر استئناف جلسات الحوار الوطني الليبي هو الكفيل بإحراز تقدم ينقذ ليبيا من مأزق أزمتها المستفحلة ويقي المنطقة من مضاعفاتها التي تتزايد خطورة مع مرور الأيام.
بحث متواصل عن الحل
المباحثات تعمل على التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح
لا شك أن هناك مؤشرات موضوعية وذاتية تشجع على اعتماد نهج الحوار السياسي الشامل في ليبيا تتمحور أساسا حول عدة أسباب أضحت تنبئ باستفحال الأزمة تتمثل في: أولا، الطريق المسدود الذي أوصل إليه الاقتتال بين مختلف الميليشيات المسلحة في مختلف مدن وبلدات ليبيا، حيث لا يبدو أن هناك أي بصيص أمل للخروج من مأزق هذا الاقتتال متى تمسك كل طرف بمواقفه وأصر على مواصلة البحث عن حل للأزمة بالأساليب العسكرية، بل إن الأفق الوحيد المفتوح أمام الإصرار على هذا النهج، هو تفتيت وحدة البلاد وتفكيكها، بما لا يقبل رأب الصدع بين مكوناتها السياسية والقبلية والجغرافية من جديد، والانزلاق إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. وهذا ما حذر منه جل المراقبين السياسيين منذ سنة 2011، بعد بروز تيارات تنظر إلى ليبيا من زاوية مصالحها المناطقية أو الأيديولوجية أو السياسية التي غالبا ما تعطي الأولوية لسيادة الفوضى على أي نظام، اعتقادا منها بأن هذا الواقع هو وحده الكفيل بحماية مصالحها الخاصة التي لا تعلو عليها أي مصالح أخرى بما في ذلك مصالح البلاد العليا. وهو ما تجلى في وجود بؤر “سلطات” شبه مستقلة في مختلف المدن والبلدان حتى في الشهور الأولى التي أعقبت سقوط نظام القذافي وبروز نواتات للسلطة المركزية لم يكتب لها النجاح في بنغازي ولا في طرابلس العاصمة.
ثانيا، بروز بوادر تعب جل أطراف الأزمة الليبية من سيادة منطق العنف، واستمرار فوضى السلاح في البلاد إلى ما لا نهاية، فرغم المكابرة التي قد تكون بارزة في السلوك المتعنت لهذا الطرف أو ذاك، تجاه عدد من المبادرات الراغبة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، فإنه يمكن القول إنها، جميعها، قد وصلت إلى قناعة مشتركة، بهذا القدر أو ذاك، وتحت ضغط مضاعفات الأزمة في بعدها الاقتتالي، بأن الاستمرار على نهج الاقتتال لا مستقبل له في الواقع، بل إنه لا يعمل إلا على المزيد من إنهاك قواها ويجعل قابليتها على القتال تتراجع شيئا فشيئا، وبالتالي، فإنها مهددة على الدوام بفقدان ما سبق لها أن اكتسبته من مصالح ونفوذ بقوة السلاح.
ثالثا، مخاطر استمرار واقع وجود حكومتين في البلاد، إحداهما تابعة لجماعة “الإخوان المسلمين” في طرابلس، ولا تحظى بالاعتراف الدولي لأنها أقيمت بقوة السلاح، وأخرى، شرق البلاد، تحظى بالاعتراف الدولي، غير أنها لا تبسط سيطرتها على مجمل التراب الليبي، وهو ما يهدد بتواصل واقع الانقسام، ويترجم مدى عمق الأزمة ويدعو إلى التفكير الجدي وبذل كل الجهود الضرورية من أجل إيجاد حل ملائم لها. ولذلك فالأمم المتحدة ومجلس أمنها الدولي مطالبان بالنزول بأقصى ما يمكن من القوة المعنوية والمادية التي تتوفر لهما إلى ساحة الأزمة الليبية لتشجيع قوى الحوار والتعايش وعزل قوى التطرف والإقصاء قبل أن تكسب حربها على ليبيا الشعب والدولة. وهو ما يستشف من كثافة تحركات المبعوث الأممي ولقاءاته المتكررة مع أهم فرقاء المشهد السياسي الليبي الدامي.
رابعا، الاختراق الكبير الذي أحدثته التيارات المتطرفة والإرهابية داخل المشهد السياسي الليبي، ليس عبر سيطرة مليشيات “فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس فحسب، وإنما أيضا تنامي قوة ونفوذ تنظيم داعش الإرهابي الذي يحتل مواقع جغرافية وسياسية متقدمة في البلاد، بما يهدد مختلف قوى وتيارات الاعتدال داخلها ويسعى للتمدد إلى دول الجوار ومجمل منطقة شمال أفريقيا، كما يتبين من أنشطة هذا التنظيم الإرهابي في تونس ونواياه المعلنة تجاه مصر.
خامسا، إن نفاد صبر دول الجوار تجاه الاستفزازات والاعتداءات التي تتعرض لها، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، ولجوء بعضها كما فعلت مصر إلى شن غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في مدينة درنة بتنسيق مع حكومة عبدالله الثني، المعترف بها دوليا، قد خلف ردود فعل متباينة داخل ليبيا وخارجها. غير أن الأهم على هذا المستوى أن خطر امتدادات الأزمة إلى دول الجوار هو بمثابة ناقوس ينذر بمخاطر أدهى وأشد على شاكلة اندلاع حرب إقليمية جديدة لو كتب للتيارات المتطرفة الفوز في معاركها ضد ليبيا. سادسا، التدخلات الإقليمية، المباشرة أو غير المباشرة في الأزمة الليبية ( وخاصة نظام تركيا أردوغان ودولة قطر) قد ساهمت في تفاقمها، ومن شأن تواصل هذه التدخلات أن يبعد ليبيا، أكثر فأكثر، عن أساليب الحل السياسي. وقد سبق أن أدانت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا هذه التدخلات، التي اعتبرتها عاملا سلبيا خطيرا وينبغي على المجتمع الدولي القيام بكل ما يمكنه القيام به لوقفها، هذا فضلا عن الجهود التخريبية التي تقوم بها قوى التطرف والإرهاب في اتجاه التوغل بالأزمة في أنفاق التأزم وإعدام الحلول الممكنة على حساب قوى الاعتدال والتعايش في البلاد.
حوار الأمل في الرباط
عديدة هي العوامل التي دفعت الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها في سبيل عقد حوار وطني شامل يؤدي إلى إحداث توافق وطني ليبي حول مستقبل البلاد، وقد تعددت على أساسها محاولات جمع أطراف الأزمة حول طاولة الحوار السياسي في مختلف البلدان، وآخرها، وربما أهمها، الاجتماع الذي انعقد في مدينة الصخيرات بضاحية العاصمة المغربية الرباط، والذي استطاع أن يحظى بحضور أهم فرقاء الأزمة الليبية بعد الجهود المضنية التي بذلتها الأمم المتحدة في هذا الصدد. ويبدو أن اختيار الأمم المتحدة للمغرب لاحتضان الحوار الوطني الليبي يحمل دلالات سياسية وأمنية هامة في الوقت الراهن تكمن أساسا في؛
أولا، ثقة المنتظم الدولي في المناخ السياسي والأمني السائد في المغرب والذي يجعلها بفضل استقرارها السياسي، مؤهلة للعب دور وازن في تمكين مختلف أطراف الأزمة الليبية من التداول في قضايا جدول الأعمال خارج كل الضغوط الأمنية والإرهابية. ثانيا، عدم اعتراض أي طرف من أطراف الأزمة على مبدأ الذهاب إلى المغرب لغاية المشاركة في هذا الحوار لوعيها بقدرات المملكة على التأثير الإيجابي فيه. ثالثا، ترجيح تلك القوى كون المغرب سيتصرف بالنزاهة السياسية المطلوبة في مقاربة مختلف الأزمات والنزاعات التي يجد نفسه مشاركا في بحثها والعمل على حلها لحرصه على البقاء على مسافة واحدة من مختلف أطراف النزاع، ما دامت كلها حريصة على اعتماد أسلوب الحوار وضد أساليب الهيمنة والفرض الإرهابية. أمّا رابعا، فإنّ موقف المغرب المبدئي والثابت من محاربة التطرف والإرهاب بمختلف تجلياته واكتسابه رصيدا كبيرا من المصداقية في مختلف الأوساط الإقليمية والدولية هو الذي أهله لأن تطمئن الأمم المتحدة لأدواره في معالجة الأزمات. وإذا كان من السابق لأوانه الخوض في مخرجات الحوار الوطني الليبي في مختلف محطاته، فإن بعض الأمل يلوح في أفق استمرار نهج الحوار تحت مظلة الأمم المتحدة رغم محاولات قوى التطرف والإرهاب تعطيل جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه.

ليبيا_ليبيا: بارقة أمل توحي بإمكانية تجاوز الأزمة

العرب: الظروف العامة والخاصة المعقدة، التي أحاطت بالثورة الليبية عام 2011، لامناص من أنها تركت آثارها العميقة، على مجمل التطورات السياسية والميدانية، التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأربع الماضية، وأنها قد ساهمت في صنع المناخ الملائم لنشوء الأزمة التي تتخبط فيها ليبيا اليوم، والتي كلّما ازدادت تعقيداتها كلّما تشعبت معها طرق الحل السياسي. لا شك في أن الطريقة التي تم بها تدخل الحلف الأطلسي، وبعض القوى الإقليمية والدولية عسكريا لمساعدة الثوار في التصدي لقوات النظام الليبي، والعمل على التخلص من العقيد معمر القذافي، قد وضعت اللبنات الأساسية، والروافع الرئيسة، التي قامت عليها الأزمة الليبية، في مختلف الميادين والمستويات والتي يبدو أن تطورات المراحل اللاحقة قد خضعت إلى حد بعيد لمقتضيات شروط النشأة هذه.
عقبات تعرقل التسوية
من بين اللبنات والروافع التي تسند الأزمة الليبية وتقف في وجه كل مبادرات الحلول السياسية توجد نقطتان أساسيتان، هما؛ أولا، واقع اختزال انتفاضة الشعب الليبي وثورته، في مجرد التخلص من العقيد الراحل معمر القذافي، والقضاء أو اعتقال بعض معاونيه العسكريين والسياسيين، وخاصة أبرز رموزه وأفراد أسرته. هذا في حين أن الثورة، هي في الواقع، نزوع إلى إحداث تحول اجتماعي وسياسي يستهدف القطع مع ممارسات ديكتاتورية مناهضة للشعب، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة تماما، تتلاءم مع مستوى تطور الشعب الثقافي والاقتصادي والسياسي. ومن آثار هذا الاختزال تصرف القوى الإقليمية والدولية، التي قلبت الطاولة على نظام العقيد القذافي، بشكل يوحي بأنها قد أنجزت مهمتها بالكامل بمجرد مقتل القذافي، في أحسن الأحوال، تاركة الشعب الليبي يواجه استحقاقات سياسية وميدانية معقدة، لم يكن له عهد سابق بها، خاصة مع بروز قوى وجماعات مسلحة جديدة تحاول توسيع نفوذها بقوة السلاح في جل المدن والمناطق الليبية، دون أن تجد أمامها رادعا أخلاقيا أو سياسيا أو عسكريا حريصا على الحفاظ على وحدة ليبيا الجغرافية والسياسية ومستعدا للقتال في سبيل ذلك وإقامة سلطة شرعية جديدة تتولى قيادة البلاد نحو المستقبل الديمقراطي المنشود.
ثانيا، التحول السريع، والمفاجئ إلى حد ما في نظر البعض، والطبيعي والعادي في نظر البعض الآخر، في موقف بعض القوى الإقليمية والدولية، نحو مقاربة سياسية واستراتيجية ضيقة للمسألة الليبية تقوم على دعم ومساندة القوى الأيديولوجية والسياسية، وتسليح الميليشيات والجماعات، التي ترى أنها تتوافق مع مصالحها الخاصة، الأمر الذي أدى إلى تشجيع بعض التوجهات القبلية التقسيمية، وظهور ما يمكن أن يطلق عليه “أمراء الحرب في البلاد”، حيث استفردوا بالقوة والثروة، من خلال الاستيلاء على آبار النفط وموانئ تصديره، علاوة على الاعتداء على كل رموز الدولة أو ما تبقى منها، دون أن تجد أمامها أي رادع فعلي سواء في الداخل أو المحيط الإقليمي أو المجتمع الدولي، الذي كان يبدو أن لا حول له ولا قوة أمام هذه الظواهر، التي وإن تمت إدانتها السياسية علنا، في مناسبات عدة، فإنه لم يتم اتخاذ الخطوات الضرورية لإيقاف تدهور الوضع في البلاد إلى أن بلغ هذا المستوى الخطير على مستقبل البلاد ودول الجوار والمجتمع الدولي برمته، على اعتبار أن ليبيا قد أصبحت ساحة لتصنيع التطرف وتصدير السلاح والمقاتلين إلى مختلف أنحاء العالم بطرق مختلفة، من جهة، كما أصبحت بها حكومتين؛ حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني، شرق البلاد، المعترف بها دوليا، وحكومة أخرى في طرابلس يقودها تنظيم “الإخوان المسلمين”، وتساندها جماعات إسلامية متطرفة في مقدمتها “فجر ليبيا”، من جهة أخرى.
ويبدو أن أوساطا وازنة، في المجتمع الدولي، بدأت تدرك جدية المخاطر التي يحبل بها الوضع في ليبيا، فتحركت الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص إلى ليبيا برنادينيو ليون، لتطويق الأزمة والبحث عن حلول سياسية وعملية لها، قبل فوات الأوان، وهو الذي أبلغ مجلس الأمن الدولي أن تنظيم داعش يتقدم بشكل مستمر في ليبيا ولا شيء بقادر على كبح جماحه إذا تركت الأمور على ما هي عليه، وبالتالي فإن البحث عن الحل السياسي عبر استئناف جلسات الحوار الوطني الليبي هو الكفيل بإحراز تقدم ينقذ ليبيا من مأزق أزمتها المستفحلة ويقي المنطقة من مضاعفاتها التي تتزايد خطورة مع مرور الأيام.
بحث متواصل عن الحل
المباحثات تعمل على التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح
لا شك أن هناك مؤشرات موضوعية وذاتية تشجع على اعتماد نهج الحوار السياسي الشامل في ليبيا تتمحور أساسا حول عدة أسباب أضحت تنبئ باستفحال الأزمة تتمثل في: أولا، الطريق المسدود الذي أوصل إليه الاقتتال بين مختلف الميليشيات المسلحة في مختلف مدن وبلدات ليبيا، حيث لا يبدو أن هناك أي بصيص أمل للخروج من مأزق هذا الاقتتال متى تمسك كل طرف بمواقفه وأصر على مواصلة البحث عن حل للأزمة بالأساليب العسكرية، بل إن الأفق الوحيد المفتوح أمام الإصرار على هذا النهج، هو تفتيت وحدة البلاد وتفكيكها، بما لا يقبل رأب الصدع بين مكوناتها السياسية والقبلية والجغرافية من جديد، والانزلاق إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. وهذا ما حذر منه جل المراقبين السياسيين منذ سنة 2011، بعد بروز تيارات تنظر إلى ليبيا من زاوية مصالحها المناطقية أو الأيديولوجية أو السياسية التي غالبا ما تعطي الأولوية لسيادة الفوضى على أي نظام، اعتقادا منها بأن هذا الواقع هو وحده الكفيل بحماية مصالحها الخاصة التي لا تعلو عليها أي مصالح أخرى بما في ذلك مصالح البلاد العليا. وهو ما تجلى في وجود بؤر “سلطات” شبه مستقلة في مختلف المدن والبلدان حتى في الشهور الأولى التي أعقبت سقوط نظام القذافي وبروز نواتات للسلطة المركزية لم يكتب لها النجاح في بنغازي ولا في طرابلس العاصمة.
ثانيا، بروز بوادر تعب جل أطراف الأزمة الليبية من سيادة منطق العنف، واستمرار فوضى السلاح في البلاد إلى ما لا نهاية، فرغم المكابرة التي قد تكون بارزة في السلوك المتعنت لهذا الطرف أو ذاك، تجاه عدد من المبادرات الراغبة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، فإنه يمكن القول إنها، جميعها، قد وصلت إلى قناعة مشتركة، بهذا القدر أو ذاك، وتحت ضغط مضاعفات الأزمة في بعدها الاقتتالي، بأن الاستمرار على نهج الاقتتال لا مستقبل له في الواقع، بل إنه لا يعمل إلا على المزيد من إنهاك قواها ويجعل قابليتها على القتال تتراجع شيئا فشيئا، وبالتالي، فإنها مهددة على الدوام بفقدان ما سبق لها أن اكتسبته من مصالح ونفوذ بقوة السلاح.
ثالثا، مخاطر استمرار واقع وجود حكومتين في البلاد، إحداهما تابعة لجماعة “الإخوان المسلمين” في طرابلس، ولا تحظى بالاعتراف الدولي لأنها أقيمت بقوة السلاح، وأخرى، شرق البلاد، تحظى بالاعتراف الدولي، غير أنها لا تبسط سيطرتها على مجمل التراب الليبي، وهو ما يهدد بتواصل واقع الانقسام، ويترجم مدى عمق الأزمة ويدعو إلى التفكير الجدي وبذل كل الجهود الضرورية من أجل إيجاد حل ملائم لها. ولذلك فالأمم المتحدة ومجلس أمنها الدولي مطالبان بالنزول بأقصى ما يمكن من القوة المعنوية والمادية التي تتوفر لهما إلى ساحة الأزمة الليبية لتشجيع قوى الحوار والتعايش وعزل قوى التطرف والإقصاء قبل أن تكسب حربها على ليبيا الشعب والدولة. وهو ما يستشف من كثافة تحركات المبعوث الأممي ولقاءاته المتكررة مع أهم فرقاء المشهد السياسي الليبي الدامي.
رابعا، الاختراق الكبير الذي أحدثته التيارات المتطرفة والإرهابية داخل المشهد السياسي الليبي، ليس عبر سيطرة مليشيات “فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس فحسب، وإنما أيضا تنامي قوة ونفوذ تنظيم داعش الإرهابي الذي يحتل مواقع جغرافية وسياسية متقدمة في البلاد، بما يهدد مختلف قوى وتيارات الاعتدال داخلها ويسعى للتمدد إلى دول الجوار ومجمل منطقة شمال أفريقيا، كما يتبين من أنشطة هذا التنظيم الإرهابي في تونس ونواياه المعلنة تجاه مصر.
خامسا، إن نفاد صبر دول الجوار تجاه الاستفزازات والاعتداءات التي تتعرض لها، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، ولجوء بعضها كما فعلت مصر إلى شن غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في مدينة درنة بتنسيق مع حكومة عبدالله الثني، المعترف بها دوليا، قد خلف ردود فعل متباينة داخل ليبيا وخارجها. غير أن الأهم على هذا المستوى أن خطر امتدادات الأزمة إلى دول الجوار هو بمثابة ناقوس ينذر بمخاطر أدهى وأشد على شاكلة اندلاع حرب إقليمية جديدة لو كتب للتيارات المتطرفة الفوز في معاركها ضد ليبيا. سادسا، التدخلات الإقليمية، المباشرة أو غير المباشرة في الأزمة الليبية ( وخاصة نظام تركيا أردوغان ودولة قطر) قد ساهمت في تفاقمها، ومن شأن تواصل هذه التدخلات أن يبعد ليبيا، أكثر فأكثر، عن أساليب الحل السياسي. وقد سبق أن أدانت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا هذه التدخلات، التي اعتبرتها عاملا سلبيا خطيرا وينبغي على المجتمع الدولي القيام بكل ما يمكنه القيام به لوقفها، هذا فضلا عن الجهود التخريبية التي تقوم بها قوى التطرف والإرهاب في اتجاه التوغل بالأزمة في أنفاق التأزم وإعدام الحلول الممكنة على حساب قوى الاعتدال والتعايش في البلاد.
حوار الأمل في الرباط
عديدة هي العوامل التي دفعت الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها في سبيل عقد حوار وطني شامل يؤدي إلى إحداث توافق وطني ليبي حول مستقبل البلاد، وقد تعددت على أساسها محاولات جمع أطراف الأزمة حول طاولة الحوار السياسي في مختلف البلدان، وآخرها، وربما أهمها، الاجتماع الذي انعقد في مدينة الصخيرات بضاحية العاصمة المغربية الرباط، والذي استطاع أن يحظى بحضور أهم فرقاء الأزمة الليبية بعد الجهود المضنية التي بذلتها الأمم المتحدة في هذا الصدد. ويبدو أن اختيار الأمم المتحدة للمغرب لاحتضان الحوار الوطني الليبي يحمل دلالات سياسية وأمنية هامة في الوقت الراهن تكمن أساسا في؛
أولا، ثقة المنتظم الدولي في المناخ السياسي والأمني السائد في المغرب والذي يجعلها بفضل استقرارها السياسي، مؤهلة للعب دور وازن في تمكين مختلف أطراف الأزمة الليبية من التداول في قضايا جدول الأعمال خارج كل الضغوط الأمنية والإرهابية. ثانيا، عدم اعتراض أي طرف من أطراف الأزمة على مبدأ الذهاب إلى المغرب لغاية المشاركة في هذا الحوار لوعيها بقدرات المملكة على التأثير الإيجابي فيه. ثالثا، ترجيح تلك القوى كون المغرب سيتصرف بالنزاهة السياسية المطلوبة في مقاربة مختلف الأزمات والنزاعات التي يجد نفسه مشاركا في بحثها والعمل على حلها لحرصه على البقاء على مسافة واحدة من مختلف أطراف النزاع، ما دامت كلها حريصة على اعتماد أسلوب الحوار وضد أساليب الهيمنة والفرض الإرهابية. أمّا رابعا، فإنّ موقف المغرب المبدئي والثابت من محاربة التطرف والإرهاب بمختلف تجلياته واكتسابه رصيدا كبيرا من المصداقية في مختلف الأوساط الإقليمية والدولية هو الذي أهله لأن تطمئن الأمم المتحدة لأدواره في معالجة الأزمات. وإذا كان من السابق لأوانه الخوض في مخرجات الحوار الوطني الليبي في مختلف محطاته، فإن بعض الأمل يلوح في أفق استمرار نهج الحوار تحت مظلة الأمم المتحدة رغم محاولات قوى التطرف والإرهاب تعطيل جهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه.
 

ليبيا_بلحاج يدعم الحوار الليبي.. ويشكك في نجاحه

رويترزقال عبد الحكيم بلحاج، الزعيم الإسلامي المؤيد للحكومة الليبية غير المعترف بها دوليا، إن محادثات الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في البلاد، لكنه أشار إلى أن الاتفاق صعب في ظل وجود "حكومة أخرى تعمل مع حليف سابق لمعمر القذافي". وتظهر تصريحات بلحاج إلى أي مدى يتعرض دعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة إلى تعقيدات بسبب الانقسامات داخل تحالفين فضفاضين يتنافسان على السلطة. وقال بلحاج، في مقابلة مع وكالة "رويترز": "الأزمة السياسية التي تعيشها ليبيا الآن، أو بالأحرى الانشقاق بين جسمين تشريعيين وحكومتين وكذلك جيشين للأسف، لا شك أنها أزمة سياسية.. لا سبيل لإنهاء هذه الأزمة السياسية إلا بتوافق. وطريق التوافق هو الحوار الجاد. وإذا كانت هناك نوايا صادقة وتجرد من المصالح، سنكون قادرين على تجاوز هذه الأزمة". وعن الفريق خليفة حفتر، ادعى بلحاج أن "حفتر من الأسباب الرئيسية في إشعال نار الفتنة بخروجه بحجة مكافحة الإرهاب.. لو لم يكن حفتر، لما كانت هذه الأعمال الآن". وبسؤاله عن ظهور تنظيم "داعش" في ليبيا، ردد بلحاج موقف الآخرين المؤيدين للحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس، قائلا: "داعش هناك ظاهرة نعم.. وهناك عوامل ومؤثرات صراع ومنها حفتر والمنظومة السابقة". وبلحاج الآن شخصية سياسية في ليبيا وزعيم "حزب الوطن" المحافظ. وقد حارب في أفغانستان وسعى للإطاحة بالقذافي في التسعينيات وانضم إلى الانتفاضة التي اطاحت بالقذافي في 2011.
 

روسيا_شرطي شيشاني يعترف باغتيال معارض بوتين الأشرس

فرانس برسوجهت محكمة روسية الأحد الاتهامات لشخصين بالتورط في قضية قتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، من بينهما مسؤول سابق في شرطة الشيشان اعترف بتورطه في الجريمة التي أثارت ردود فعل واسعة. وحضر المحاكمة في وسط موسكو المشتبه بهم الخمسة الذين اعتقلوا بعد أكثر من أسبوع على جريمة اغتيال نيمتسوف بالرصاص خلال تواجده مع صديقة له على الجسر الكبير المحاذي للكرملين. وقالت المتحدثة باسم المحكمة آنا فادييفا لوكالة ريا نوفوستي إن الرجال الثلاثة، الذين لم توجه لهم الاتهامات، يعتبرون في هذه المرحلة مشتبها بهم. وبقي الرجال الخمسة قيد الاعتقال. وأعلنت القاضية الروسية نتاليا موشنيكوفا أن "مشاركة زاور داداييف تأكدت عبر اعترافه"، وهو الذي وجهت له الاتهامات مع شخص آخر يدعى انزور غوباتشيف. وأوضحت القاضية أن داداييف وقع أوراق اعترافه، وأصدرت قرارا باحتجازه حتى الـ28 أبريل. وداداييف هو نائب سابق لقائد كتيبة في شرطة الشيشان، أما غوباتشيف فكان يعمل لصالح شركة أمنية خاصة في موسكو. واعتقل الاثنان السبت في جمهورية انغوشيا الروسية المجاورة للشيشان في شمال القوقاز. ووجهت الاتهامات للرجلين بارتكاب الجريمة، إلا أن غوباتشيف نفى تورطه. ولم تظهر أي معلومات حول الدافع لدى الموقوفين لقتل القيادي المعارض، الذي يقول حلفاؤه إن قرار قتله صدر عن الحكومة الروسية التي تريد اسكات أي صوت مناوئ لها، لا سيما وأن نيمتسوف يعتبر معارض بوتين الأشرس. وهو ادعاء نفته السلطات بشدة. والسبت أعلن جهاز الامن الفدرالي ولجنة التحقيق اللذان يتعاونان لكشف خيوط الجريمة توقيف غوباتشيف وداداييف. أما الأحد فأعلنت لجنة التحقيق توقيف المشتبه بهم الثلاثة الآخرين وهم شاغيد غوباتشيف، شقيق انزور الأصغر، ورمسات بخاييف، وتمرلان اسكرخانوف. وتحدثت وكالات اأباء عن انهم اوقفوا أيضا في انغوشيا. يذكر أن الرجال الخمسة من منطقة شمال القوقاز حيث خاضت روسيا حربين ضد متمردين شيشان ولا تزال قوات الأمن تواجه بشكل متوقع متمردين في هذه المنطقة.
 

مصر_الجيش المصري: تصفية 70 «إرهابيًّا» في سيناء

الشرق الأوسط أونلاينأعلنت القوات المسلحة المصرية امس عن مقتل 70 من العناصر الإرهابية، بينهم أحد قيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، وضبط 118 من العناصر المشتبه فيهم والمطلوبين أمنيا، بينهم فلسطينيان، وذلك في حصيلة لحملة المداهمات التي قامت بها قوات الجيش شمال سيناء على مدى سبعة أيام. وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير، اليوم الأحد، إن «الحملة التي بدأت اعتبارا من الأول من مارس (آذار) الحالي ولمدة 7 أيام أسفرت عن القضاء على 70 إرهابيا نتيجة لأعمال القتال المختلفة أثناء تنفيذ المداهمات، وضبط 23 من المطلوبين أمنيا من بينهم فلسطينيان، و95 من المشتبه فيهم». كما أعلن العميد سمير عن تدمير 27 من مقار ومناطق تجمعات العناصر الإرهابية، وضبط وتدمير 35 سيارة مختلفة الأنواع، و73 دراجة نارية من دون لوحات معدنية من التي يتم استخدامها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأسفرت الحملات عن ضبط كميات كبيرة من صناديق الذخيرة ومبالغ مالية بالدولار، وتدمير مخزن وقود خاص بالعناصر الإرهابية، وتفجير 4 عبوات ناسفة عن بعد تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية لاستهداف القوات أثناء إدارة أعمال القتال، إضافة إلى كميات كبيرة من المخدرات ومزارعها التي جرى تدميرها.

فرنسا_ رئيس وزراء فرنسا: 10 آلاف أوروبي قد ينخرطون في الجهاد بنهاية العام

ليبيا المستقبل - وكالات: قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن عشرة آلاف أوروبي قد ينخرطون في القتال في العراق وسوريا بنهاية العام الحالي، فيما يعد زيادة تصل إلى ثلاثة أمثال العدد الحالي. وقال فالس لقناة أي تيلي الفرنسية "يوجد ثلاثة آلاف أوروبي في العراق وسوريا اليوم. إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التوقعات للشهور القادمة، قد يصل العدد إلى خمسة آلاف قبل الصيف وعشرة آلاف قبل نهاية العام". وتساءل فالس "هل تدركون التهديد الذي يمثله ذلك؟" وأضاف أن نحو 1400 أوروبي موجودون هناك بالفعل في مناطق القتال في سوريا والعراق أو عادوا من هناك أو في الطريق إلى هناك. وقال فالس "قتل نحو 90 فرنسيا هناك بالفعل وسلاحهم بأيديهم يحاربون ضد قيمنا". وشهدت فرنسا وبلجيكا أكبر أعداد من المتطوعين الذين ذهبوا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى على مساحات كبيرة في العراق وسوريا". وفي الشهر الماضي صادرت فرنسا جوازات سفر ستة من مواطنيها ومنعت أكثر من 40 شخصا من السفر إلى الخارج بعد مزاعم عن تخطيطهم للسفر إلى العراق وسوريا. وكانت تلك أول مرة يستخدم فيها هذا الاجراء في فرنسا بعد استحداث عدد من القوانين المناهضة للإرهاب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ليبيا_مصريون فارٌون من ليبيا يفكرون في الرجوع إليها!

دويتشه فيله: معاناة في ليبيا ومعاناة في مصر، هكذا وصف مصريون عائدون من ليبيا أحوالهم. نجوا من السجن والقتل في ليبيا ليصطدموا بالبطالة في مصر. تحدث بعضهم لـ DW عن مأساتهم في ليبيا وكيف عادوا لمصر ولماذا يريدون الرجوع مجددا إلى ليبيا؟. وزادت معاناة العمال المصريين في ليبيا؛ بعد توجيه مصر ضربة جوية لمواقع في مدنية "درنه" الليبية في 16 فبراير/ شباط الماضي، رداً على قيام تنظيم "تنظيم الدولة الإسلامية" المتطرف (داعش) بنشر فيديو يظهر ذبح مسيحيين مصريين (أقباط) في سرت. وتشير التقارير الرسمية المصرية إلى أن عدد المصريين العائدين من ليبيا، منذ ذلك الحين يبلغ نحو 30 ألف شخص. ولتسليط الضوء على المصريين العائدين من ليبيا تحدثت DW عربية مع عدد منهم حول ما تعرضوا له هناك. وجاء حديثهم بين مفضل لاستمرار العمل في ليبيا، رغم المخاوف من حرب قائمة بين حكومتين إحداهما في الشرق، تعترف بها مصر، والأخرى في الغرب، ترفضها مصر، وبين مرغم على العودة إلى بلده مع النية باستئناف العمل في ليبيا، بعد استقرار الأوضاع الأمنية هناك.
مصريون في السجون الليبية
"أوراقنا كانت سليمة ومعنا تصريح بالإقامة داخل ليبيا لكنهم قالوا لنا إن هذا الختم غير صحيح؛ لأنهم لا يعترفون بحكومة طبرق"، هكذا كانت طريقة القبض على أحمد ربيع (28 عاما) ورفاقه الـ 17 شابا من قرية الميمون بمحافظة المنيا، من خلال قوات "فجر ليبيا" فور وصولهم إلى العاصمة طرابلس قادمين من مطار طبرق. ذلك المطار الذي يقع في شرق ليبيا، ويسيطر عليه الجيش الليبي وقوات العقيد المتقاعد خليفة حفتر، وأتباع حكومة عبد الله الثني، المعترف بها دوليا والتي لها علاقات جيدة ومتميزة مع مصر. ويضيف ربيع في حواره مع DW عربية: "تم حبسنا 40 يوما في السجن ثم أطلقوا سراحنا مقابل ألفي جنيه عن كل شخص، دفعها مصريون آخرون يعملون هناك." وبعد شهر من إطلاق سراح ربيع ورفاقه، أعيد اختطافهم من داخل مسكنهم في منطقة أبو سليم في طرابلس من قبل قوات فجر ليبيا مرة أخرى. ورغم أن ربيع يعمل في ليبيا منذ 10 سنوات، كعامل سيراميك، وتنقل في أماكن عديدة داخلها؛ إلا أنه لم يكن يدري أن الوضع قد وصل إلى هذه الدرجة بين الحكومتين الليبيتين المتنازعتين على السلطة في الشرق والغرب، ويضيف: "حتى لو كنت أعلم (بالنزاع)، أنا مضطر للعمل في ليبيا؛ لأنه ليس هناك عمل في مصر." وحول سبب عدم عمله في الناحية الشرقية، التي تسيطر عليها حكومة لها علاقة متميزة مع مصر، قال ربيع: "الأمان بالنسبة للمصريين موجود في مدينة طبرق فقط، والمصريون فيها كثيرون جدا حتى أن بعضهم لا يجد عملا."
ويكشف ربيع أنه تم احتجازه في المرة الثانية في مخزن للسلاح وكان يتم استخدامه هو ورفاقه في تحميل السلاح من المخزن إلى السيارات التي تستخدمها المجموعات المسلحة، التي تقاتل اللواء حفتر، وذلك لنحو 20 يوما، وبعدها "رحلونا في سيارات في حماية قوات الشرطة التابعة لهم حتى الحدود مع تونس." واشتكى العامل المصري العائد من ليبيا من تقصير الأجهزة الرسمية المصرية عندما كانوا في الحبس وقال: "لم يكن يعرف أحد عنا أي شيء، ووجدنا في السجن مصريين آخرين كانوا محبوسين منذ أكثر من أربعة أشهر." كما اشتكى من عدم وجود رحلات كافية لتقل المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية وقال: "مكثنا نحن وغيرنا على المعبر نحو ثلاثة أيام، وأطالب السلطات المصرية بزيادة عدد الرحلات لإقلاع المصريين الذين يريدون العودة.
السعي لأجل لقمة العيش أقوى من الخوف
أمَّا محمد جمال (27 عاما) فيعمل في ليبيا منذ نحو ثلاث سنوات، ويتواجد في مصر حاليا لقضاء إجازة مع أسرته. ورغم أنه من مركز بنى مزار في محافظة المنيا، التي كان ينتمي إليها الأقباط، الذين ذبحهم تنظيم "داعش الإرهابي"، يؤكد جمال أنه سيحاول الرجوع إلى ليبيا مرة أخرى لأنه "يعمل في المنطقة الصناعية في أجدابيا، التي تتمتع بقدر من الأمان رغم مخاطر النهب والسرقة"، حسب قوله. وأشار جمال إلى أنه يعرف كيف يرجع رغم منع السلطات الذهاب إلى ليبيا. وحول سبب رغبته في العودة إلى ليبيا رغم هذه المخاطر يقول محمد جمال لـ DW عربية: "أريد أن استكمل تكاليف زواجي، فأصدقائي من نفس القرية استطاعوا بناء بيوتهم من خلال العمل في ليبيا، وأجرة العامل وقت الحرب مضاعفة"ويبدو أن جمال ليس هو المصري الوحيد الذي تدفعه الحاجة إلى العودة إلى ليبيا رغم مخاطر الخطف والقتل. فبعد مرور نحو أسبوع على ذبح المصريين المسيحيين في سرت، قال اللواء العناني حمودة، مدير أمن مرسى مطروح، إن: "قوات الأمن تمكنت من ضبط 70 مصريًا أثناء محاولاتهم الذهاب إلى ليبيا بطريقة غير شرعية خلال الـ72 ساعة الماضية."وذلك حسب ما نقلت عنه صحيفة"الشروق" المصرية.
مستقبل العائدين من ليبيا
من جهته أفاد مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أنه منذ تعقيد الأزمة وبداية الحرب بين اللواء حفتر وفجر ليبيا (منذ نحو 7 أشهر) "عاد إلى مصر 100 ألف مصري منهم 72 ألفا قبل ذبح المواطنين الأقباط." وأشار البدوي إلى أن أعداد المصريين الذين لا يزالون في ليبيا تقدر بنحو نصف مليون شخص، لأنه ليست هناك أرقام رسمية. وأوضح البدوي، الذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والأعلام، أن معظم المصريين في ليبيا يعملون في مجال البناء والبعض يعمل في المخابز فضلا عن مهن أخرى كالتدريس، مشيرا إلى أن أكثر محافظتين منهم مصريون في ليبيا هما المنيا وسوهاج، الواقعتان في الصعيد. ونبه البدوي إلى أنهم، كاتحاد عمال مصر، عندما تحدث مشكلة كاختطاف عمال مصريين مثلا؛ فإنهم لا يتواصلون مع الحكومة (في ليبيا) "لأنه ليست هناك دولة وإنما نتواصل مع قبائل"، حسب تعبيره.
المصريون، الذين يريدون العودة إلى ليبيا رغم المخاطر الأمنية، ورغم عدم التفاوت الكبير في الأجور، معذرون حسب ما يرى البدوي، الذي يتساءل: "ماذا سيفعل لو جلس هنا (في مصر)، ضغوط الحياة شديدة ولا تتوفر فرص عمل""عودة نصف مليون عاطل إلى مصر ستسبب ارتباكا اقتصاديا واجتماعيا وكل ألوان الضغوط على الحكومة، في مجتمع يعاني أصلا من البطالة"، أضاف البدوي، مشيرا إلى أن اتحاد العمال والحكومة يعملان حاليا على ضمان حقوق العائدين من ليبيا، وتوفير فرص عمل حقيقية، حسب تعبيره. وبَيَّن نائب رئيس اتحاد عمال مصر أن هناك اتصالات مع بعض رجال الأعمال لتوفير فرص عمل لهم لمدة ثلاث سنوات في مقابل أن تتحمل الدولة التأمينات لسنة كاملة، مضيفا: "لكن هناك رجال أعمال يحاولون الالتفاف واستغلال الوضع من أجل الضغط على الحكومة لتخفيف الضرائب".

ليبيا_الجزائر ومصر تؤكدان على التنسيق بشأن ليبيا

وكالات: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الدولة الجزائري للشؤون الخارجية عبدالقادر مساهل التنسيق الكامل بين البلدين بشأن الأوضاع في ليبيا. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن وزير الدولة الجزائري عقب جلسة مباحثات مصرية - جزائرية موسعة تأكيده" تطابق" الآراء بين مصر والجزائر فيما يتعلق بليبيا والحاجة الى استقرار هذا البلد العربي الجار. وأشار مساهل الى ان التنسيق بين البلدين يمضي قدما كدولتي جوار اضافة الى دول الجوار الاخرى والأمم المتحدة "ومع كل من يرغب في الاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا". واشار الى أن الجزائر تعمل أيضا مع مصر على المستوى القاري والأممي "لان لدينا مصالح مشتركة" مؤكدا "أن التشاور وتبادل الآراء مستمر بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي أو المتوسطي".
وكشف الوزير الجزائري النقاب عن أنه سيتم عقد اجتماع ثلاثي بين مصر والجزائر وايطاليا "في اطار التشاور مع الأطراف الأخرى المعنية بحل الأزمة الليبية وذلك في الأيام المقبلة". واضاف أن ذلك يأتي "في اطار البحث عن حل شامل لهذه الأزمة واستعادة الاستقرار ومكافحة الارهاب الذي بات يهدد سلامتنا واستقرارنا كدول جوار". من جانبه أكد وزير الخارجية المصري أن لمصر والجزائر وضعهما وثقلهما للحفاظ على الأمن القومي العربي وتدعيم الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات العديدة. واشار الى أن الأوضاع في ليبيا استحوذت على جانب كبير من اللقاء مع الجانب الجزائري مؤكدا "تطابق" مواقف البلدين ازاء القضايا المرتبطة بالحفاظ على استقرار ووحدة الأراضي الليبية. كما اكد شكري أهمية العمل السياسي والتوافق بين الفرقاء السياسيين في ليبيا والعمل في نفس الوقت "بالتوازي" على محاربة الارهاب بشكل حاسم.
وقال شكري "اننا لازلنا نراقب عن كثب ما ستسفر عنه المفاوضات الجارية بالمغرب للوصول الى توافق سياسي" - في اشارة الى الحوار الليبي - مؤكدا "أن مصر ستظل داعمة لهذا التوجه ووحدة الأراضي الليبية". وعلى صعيد متصل بحثت مستشارة الرئيس المصري لشؤون الأمن القومي السفيرة فايزة أبوالنجا مع نائب مستشار الأمن القومي البريطاني بادي ماجينيس عددا من الملفات المتعلقة بالشراكة الأمنية بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر بيان صحفي للرئاسة مساء اليوم ان الجانبين ركزا على التحديات التي تفرضها الأزمة الليبية على المنطقة والعالم وأهمية تنسيق الجهود للوقوف على أفضل السبل لمواجهتها. كما تطرقت المباحثات الى المشاورات الجارية في مجلس الأمن حول مشروع قرار مقترح من الأردن وليبيا ومصر الخاص برفع الحظر عن توريد السلاح للجيش الليبي. وأكد الجانبان في هذا الاطار "اهمية تحقيق الوفاق الوطني في ليبيا من خلال دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون وأهمية أن تنطلق هذه الجهود على اساس تلازم المسارين السياسي ومواجهة الارهاب". وكانت ابوالنجا قد التقت أيضا المبعوث الايطالي الى ليبيا السفير بوتشينو حيث تم استعراض أهمية دعم الحكومة الشرعية في ليبيا وكذلك جهود الأمم المتحدة لرعاية اجتماعات الحوار الوطني الليبي.
 

ليبيا_عاجل: أنباء عن اختطاف جنود تونسيين بالحدود الليبية

ليبيا المستقبل: أفادت مصادر إعلامية تونسية، منذ قليل، أن عناصر من الجيش والحرس التونسيين "اختفوا" قبل ساعة من الآن أثناء قيامهم بدورية على الحدود مع ليبيا. ولم تتضح بعد ملابسات "عملية الاختفاء"، غير أن مصادر تحدثت عن إمكانية قيام مسلحين ليبيين بعملية اختطاف الجنود والاستيلاء على سيارتيهما. وتعد هذه الحادثة، في حال ثبوتها، الأولى من نوعها والأخطر التي تحدث على الحدود التونسية الليبية التي تشهد حضورا عسكريا تونسيا مكثفا تحسبا لكل طارئ. وسنعود إلى الحادثة بمزيد التفاصيل حال ورودها.

ليبيا_التعاون الإسلامي: ندعم الحوار لإعادة الإستقرار فى ليبيا

ليبيا المستقبل: أكَّدت منظمة التعاون الإسلامي دعمها للحوار السياسي بين الأطراف الليبية الرامي إلى إيجاد حل سياسي توافقي لإنهاء الأزمة، بتشكيل حكومة وحدة وطنية كمرحلة أساسيّة لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. ودعت الأطراف الليبية المشاركة في الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الحالية إلى الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا. وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني في بيان له أمس الأحد، «كل الأطراف السياسية عليها العمل معًا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، وجعل المصلحة العليا لليبيا ووحدة شعبها وأرضها فوق كل الاعتبارات»، حسبما ذكرت وكالة اللأنباء الليبية. وجدَّد مدني استعداد منظمة التعاون الإسلامي بذل كل الجهود للمساعدة على إيجاد حل سياسي توافقي للوضع في ليبيا.

ليبيا_عودة 283 مصريًا من ليبيا عبر منفذ السلوم

ليبيا المستقبل: أعلن مدير أمن مطروح اللواء العناني حمودة، اليوم الأثنين، عودة 283 مصريًا من ليبيا عبر منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من صباح اليوم الأحد وحتى الآن. وأكد مدير أمن مطروح، في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن عدد المصريين القادمين من الجانب الليبي 283 مصريًا بينهم 193 وصول شرعي و90 غير شرعي، مشيرا إلى سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بوصول المصريين من ليبيا.

ليبيا_المنظمة الليبية للتنمية تحيي اليوم العالمي للمرأة في بنغازي

ليبيا المستقبل – وكالات:  قامت المنظمة الليبية للتنمية بالشراكة مع المنظمة الوطنية لحقوق الطفل والمرأة فرع بنغازي، أمس الأحد، بأحياء ذكرى اليوم العالمي للمرأة بتنظيم ندوة في قاعة مقر الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الانسانية في المدينة. واختير خلال الندوة عدد من النساء الفاعلات في العمل الاجتماعي والانساني والسياسي للتعريف بالأدوار الإيجابية للمرأة الليبية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والنساء هن: نجاة حسين مدير فرع المنظمة الوطنية لحقوق الطفل والمرأة فرع بنغازي وحنان الشهيبي منسق فريق الإعلام بالمنظمة الليبية للتنمية ومنسق فريق الدعم النفسي والاجتماعي بحملة بنغازي نحن هلهاو سلوى البيلاح ناشطة اجتماعية ومهتمة بإغاثة المحتاجين والأسر النازحة وحواء القديري ناشطة اجتماعية واخصائية ومريم الحضيري زوجة شهيد وعائشة البرناوي ناشطة اجتماعية ومهتمة بالأسر النازحة ، ورندة الفيتوري شاعرة بشعر الشعبي ومديرة منتدي وسعاد الجوهري ناشطة اجتماعية واخصائية نفسية وسلوى المحجوب ناشطة اجتماعية ومهتمة بالأسر النازحة وسماح براس علي معلمة وبجمعية المعلمين ، إضافة إلى سالمة الهبري ناشطة اجتماعية وام معاق ونازحة. من جهته ألقى رئيس مجلس إدارة المنظمة الليبية للتنمية المهندس صلاح الكوافي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قائلا أن المجتمع يؤمن بأن المرأة التي تشكل نصف المجتمع قادرة على الإبداع والعطاء والإنجاز ، فمازلنا في مجتمعاتنا نرى أن الفتاة هي أول من يُسحب من المدرسة والمرأة هي أول من يقف في طابور البطالة ، وسيدة الأعمال تعاني من قلة سيطرة النساء على المصادر وقلة الموارد المتاحة وذلك نتيجة للتحديات التي توجهها. وأضاف أن المنظمة الليبية للتنمية التي تمثل احدى مؤسسات المجتمع الدني تؤمن بدور المرأة الليبية في التنمية وتعمل من أجل تحقيق التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي لها في المجتمع الليبي والعربي باعتباره حقاً لها وواجبا عليها ، وتؤكد على أن التنمية التي لا تشارك فيها المرأة هي تنمية معرضة للخطر.

 

ليبيا_مصرع قائد القوات الخاصة البحرية ببنغازي في حادث مروري

الألمانية: لقي قائد القوات الخاصة البحرية بنغازي العقيد إبراهيم الفطماني، مساء أمس الأحد، حتفه إثر حادث مروري مُروّع عند منطقة التميمي الساحلية 100 كم غرب مدينة طُبرق شرق ليبيا. واكدت مصادر عسكرية مُقرّبة من الفقيد الفطماني، أنَّ قائد القوات الخاصة البحرية بنغازي، كان مُتجهًا إلي مدينة طُبرق. الجدير بالذكر أنَّ الفطماني كان يقود المعارك بمحور سوق الحوت، وسط البلاد في مدينة بنغازي، التي تشهد اشتباكات مُسلّحة بين قوات الجيش الليبي وشباب المناطق من جهة، وتنظيم 'أنصار الشريعة' و'مجلس شوري ثوار بنغازي' من جهة أخري.

ليبيا_الجالي: اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية بمركز طبي طبرق

ليبيا المستقبل: قال فرج الجالي مدير مركز طبرق الطبي، أمس الأحد إنه تم اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية الاحترازية بالمركز. وشدد الجالي خلال تصريحات صحفية له على موظفي مركز طبرق الطبي بضرورة إحضار بطاقاتهم للدخول إلى المركز. وطلب مدير المركز من الجميع التعاون مع رجال الأمن بالمركز ورجال مديرية الأمن من أجل أمن المرضى وراحتهم، ولمنع الاختراقات الأمنية. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بمدينة طبرق ضبط يوم أول أمس السبت في مدخل المدينة الغربي سيارة مفخخة تم نقلها على سيارة "نقل" في محاولة لإدخالها إلى المدينة لاستهداف أماكن حيوية وهامة بالمدينة.

ليبيا_ الأردن يطلق سراح عضوات حزب العدالة والبناء

وكالات: أطلقت السلطات الأردنية، سراح 4 نائبات بكتلة حزب "العدالة والبناء"، بـ"المؤتمر الوطني العام" المنتهي ولايته، امس الأحد، وذلك بعد احتجازهن لساعات في مطار الملكة علياء، ومنعهن من دخول أراضيها أول أمس السبت، وفقا لوكالة "الأناضول". هذا وقد نشر الحزب على صفحته، بيانا طالب فيه الأمم المتحدة بالتدخل، باعتبارها المسؤولة عن الدعوة التي قدمتها، ووصف الحزب ذلك الاحتجاز للنائبات بتصادم العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وليبيا. وتشهد ليبيا صراعا سياسيا شرسا بين حكومتيين الأولى، معترف بها دوليا، وهي حكومة الثني ومقرها طبرق، والثانية غير معترف بها دوليا وهي حكومة الحاسي ومقرها طرابلس.

ليبيا_استئناف تصدير النفط من ميناء الحريقة

ليبيا المستقبل: قال الناطق الرسمي باسم شركة «الخليج العربي»، عمران الزوي: إنَّ ميناء الحريقة في طبرق استأنف تصدير النفط منذ الأسبوع الماضي .وأضاف: «إنَّ الميناء شهد تحميل ناقلة نفط سعتها نحو مليون برميل إلى الصين، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية. وأشار الزوي إلى أنَّ هناك ناقلة أخرى سعتها 600 ألف طن دخلت الميناء لشحن النفط، مؤكدا أنَّ شركة الخليج العربي تنتج حاليًّا ما يقرب من 250 ألف برميل يوميًّا.

ليبيا_مقترح مصري لتخفيف تكدس الشاحنات على الحدود مع ليبيا

ليبيا المستقبل: أعلن محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد أمس الأحد، إنه بصدد عرض مقترح على رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، لتخفيف تكدس الشاحنات على الحدود المصرية الليبية. وأوضح أبو زيد أن المقترح سيتم من خلال عمل اتفاق مع الجانب الليبي لتأمين الشاحنات ووصولها لمدينة طبرق لتفريغ بضائعها، وإعادة شحنها مرة أخرى بسيارات ليبية لاستمرار دخولها إلى الجانب الليبي، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. كما يتضمن المقترح اتفاق بتأمين الشاحنات المصرية من منفذ السلوم حتى طبرق بالتعاون مع الجانب الليبي لعدم تكدس السيارات.

ليبيا_مقترح مصري لتخفيف تكدس الشاحنات على الحدود مع ليبيا

ليبيا المستقبل: أعلن محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد أمس الأحد، إنه بصدد عرض مقترح على رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، لتخفيف تكدس الشاحنات على الحدود المصرية الليبية. وأوضح أبو زيد أن المقترح سيتم من خلال عمل اتفاق مع الجانب الليبي لتأمين الشاحنات ووصولها لمدينة طبرق لتفريغ بضائعها، وإعادة شحنها مرة أخرى بسيارات ليبية لاستمرار دخولها إلى الجانب الليبي، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. كما يتضمن المقترح اتفاق بتأمين الشاحنات المصرية من منفذ السلوم حتى طبرق بالتعاون مع الجانب الليبي لعدم تكدس السيارات.

ليبيا_النمسا تعلن فقدان الاتصال بـ 9 من مواطنيها فى ليبيا

برلين (أ ب): أعلنت وزارة الخارجية النمساوية إنها فقدت الاتصال بتسعة أجانب يعملون لصالح شركة "فاوس" النمساوية للخدمات النفطية والذين اختطفهم تنظيم "داعش" فى ليبيا. وقال ميشائيل لينهارت، المسئول البارز فى الوزراء، إنه "لا يوجد حاليا علامة على حياة ولا دليل على وفاة" العمال، ومن بينهم نمساويا وتشيكيا وسبعة مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبى. واستعادت فرق الأمن الموقع يوم الجمعة فى أعقاب الهجوم على حقل الغانى للنفط، وألقى لينهارت فى بيان اليوم الأحد باللائمة فى الهجوم على المنتمين لتنظيم داعش فى سرت القريبة، والمعروف "أنهم كانوا وراء الإعدام الوحشى لمجموعة من المسيحيين المصريين فى وقت سابق". وأضاف أن النمسا على تواصل مع السلطات الليبية ومع "كافة الدول والمنظمات الصديقة التى لديها خبرة خاصة فى هذه المنطقة".

فرنسا_رئيس وزراء فرنسا: 10 آلاف أوروبي قد ينخرطون في الجهاد بنهاية العام

ليبيا المستقبل - وكالات: قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن عشرة آلاف أوروبي قد ينخرطون في القتال في العراق وسوريا بنهاية العام الحالي، فيما يعد زيادة تصل إلى ثلاثة أمثال العدد الحالي. وقال فالس لقناة أي تيلي الفرنسية "يوجد ثلاثة آلاف أوروبي في العراق وسوريا اليوم. إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التوقعات للشهور القادمة، قد يصل العدد إلى خمسة آلاف قبل الصيف وعشرة آلاف قبل نهاية العام". وتساءل فالس "هل تدركون التهديد الذي يمثله ذلك؟" وأضاف أن نحو 1400 أوروبي موجودون هناك بالفعل في مناطق القتال في سوريا والعراق أو عادوا من هناك أو في الطريق إلى هناك. وقال فالس "قتل نحو 90 فرنسيا هناك بالفعل وسلاحهم بأيديهم يحاربون ضد قيمنا". وشهدت فرنسا وبلجيكا أكبر أعداد من المتطوعين الذين ذهبوا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى على مساحات كبيرة في العراق وسوريا". وفي الشهر الماضي صادرت فرنسا جوازات سفر ستة من مواطنيها ومنعت أكثر من 40 شخصا من السفر إلى الخارج بعد مزاعم عن تخطيطهم للسفر إلى العراق وسوريا. وكانت تلك أول مرة يستخدم فيها هذا الاجراء في فرنسا بعد استحداث عدد من القوانين المناهضة للإرهاب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

روسيا_شرطي شيشاني يعترف باغتيال معارض بوتين الأشرس

فرانس برسوجهت محكمة روسية الأحد الاتهامات لشخصين بالتورط في قضية قتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، من بينهما مسؤول سابق في شرطة الشيشان اعترف بتورطه في الجريمة التي أثارت ردود فعل واسعة. وحضر المحاكمة في وسط موسكو المشتبه بهم الخمسة الذين اعتقلوا بعد أكثر من أسبوع على جريمة اغتيال نيمتسوف بالرصاص خلال تواجده مع صديقة له على الجسر الكبير المحاذي للكرملين. وقالت المتحدثة باسم المحكمة آنا فادييفا لوكالة ريا نوفوستي إن الرجال الثلاثة، الذين لم توجه لهم الاتهامات، يعتبرون في هذه المرحلة مشتبها بهم. وبقي الرجال الخمسة قيد الاعتقال. وأعلنت القاضية الروسية نتاليا موشنيكوفا أن "مشاركة زاور داداييف تأكدت عبر اعترافه"، وهو الذي وجهت له الاتهامات مع شخص آخر يدعى انزور غوباتشيف. وأوضحت القاضية أن داداييف وقع أوراق اعترافه، وأصدرت قرارا باحتجازه حتى الـ28 أبريل. وداداييف هو نائب سابق لقائد كتيبة في شرطة الشيشان، أما غوباتشيف فكان يعمل لصالح شركة أمنية خاصة في موسكو. واعتقل الاثنان السبت في جمهورية انغوشيا الروسية المجاورة للشيشان في شمال القوقاز. ووجهت الاتهامات للرجلين بارتكاب الجريمة، إلا أن غوباتشيف نفى تورطه. ولم تظهر أي معلومات حول الدافع لدى الموقوفين لقتل القيادي المعارض، الذي يقول حلفاؤه إن قرار قتله صدر عن الحكومة الروسية التي تريد اسكات أي صوت مناوئ لها، لا سيما وأن نيمتسوف يعتبر معارض بوتين الأشرس. وهو ادعاء نفته السلطات بشدة. والسبت أعلن جهاز الامن الفدرالي ولجنة التحقيق اللذان يتعاونان لكشف خيوط الجريمة توقيف غوباتشيف وداداييف. أما الأحد فأعلنت لجنة التحقيق توقيف المشتبه بهم الثلاثة الآخرين وهم شاغيد غوباتشيف، شقيق انزور الأصغر، ورمسات بخاييف، وتمرلان اسكرخانوف. وتحدثت وكالات اأباء عن انهم اوقفوا أيضا في انغوشيا. يذكر أن الرجال الخمسة من منطقة شمال القوقاز حيث خاضت روسيا حربين ضد متمردين شيشان ولا تزال قوات الأمن تواجه بشكل متوقع متمردين في هذه المنطقة.

ليبيا_كنوز ليبيا تواجه خطر التدمير على يد المتشددين

ليبيا المستقبل - وكالات: تتزايد المخاوف بين علماء الآثار من أن خمسة مواقع أثرية في ليبيا تواجه خطر التدمير على يد مسلحين إسلاميين بعد اعتداءات تنظيم داعش على مدينتي نمرود والحضر الأثريتين العراقيتين. وليبيا، البلد المترامي الأطراف، هي مثل العراق، بها مجموعة نفيسة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس، ومن بينها خمسة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو". وتعيش ليبيا تحت وطأة حرب أهلية معقدة يلعب تنظيم داعش دورا بارزا فيها، وسط غياب حكومة مركزية قادرة على ضبط الأوضاع الأمنية. ويرى داعش أن الآثار القديمة عبارة عن "أصنام" ينبغي ازالتها، وهو ما يفاقم مخاوف المنظمات والهيئات الثقافية، فالتنظيم الذي دمر مدينتي نمرود والحضر في العراق وحطم تماثيل متحف نينوى، وأزال الكثير من المواقع الاثرية النفيسة في سوريا والعراق، لن يتواني عن الاقدام على أفعال مماثلة في ليبيا. ويرى مثقفون ليبيون أن تراث بلادهم في خطر ومن الصعب جدا حمايته، نظرا إلى تعقيدات المشهد الأمني والسياسي في بلد تمزقه الصراعات السياسية ذات الطابع القبلي والجهوي. ويناشد المثقفون أطراف الصراع، وكذلك الهيئات المعنية بالتراث الحضاري في العالم، لحماية كنوز ليبيا الأثرية التي تعد إرثا إنسانيا خالدا لا ينبغي توظيفه ضمن صراعات سياسية عابرة. ولم تستهدف المجموعات المسلحة الموالية لتنظيم داعش، حتى الآن، المواقع الأثرية في ليبيا، لكن خبراء يرجحون أن التنظيم المتشدد، الذي راح يتمدد في ليبيا، سيعمد إلى هذه الخطوة عندما تسنح له الفرصة. ومن أبرز المواقع الأثرية الليبية مدينة لبدة الكبرى، والتي أدرجتها اليونسكو عام 1982 على لائحة مواقع التراث العالمي، وهي من أبرز المدن التي تعود لعصر الإمبراطورية الرومانية، ومدينة صبراته ومدينة شحات، وهي من أقدم مستعمرات الإمبراطورية اليونانية القديمة. كما يوجد جنوبي ليبيا مدينة غدامس، وهي من أقدم المستعمرات القديمة في شمال أفريقيا، وتصفها اليونيسكو بـ"لؤلؤة الصحراء".

ليبيا_الأردن يطلق سراح عضوات حزب العدالة والبناء

وكالات: أطلقت السلطات الأردنية، سراح 4 نائبات بكتلة حزب "العدالة والبناء"، بـ"المؤتمر الوطني العام" المنتهي ولايته، امس الأحد، وذلك بعد احتجازهن لساعات في مطار الملكة علياء، ومنعهن من دخول أراضيها أول أمس السبت، وفقا لوكالة "الأناضول". هذا وقد نشر الحزب على صفحته، بيانا طالب فيه الأمم المتحدة بالتدخل، باعتبارها المسؤولة عن الدعوة التي قدمتها، ووصف الحزب ذلك الاحتجاز للنائبات بتصادم العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وليبيا. وتشهد ليبيا صراعا سياسيا شرسا بين حكومتيين الأولى، معترف بها دوليا، وهي حكومة الثني ومقرها طبرق، والثانية غير معترف بها دوليا وهي حكومة الحاسي ومقرها طرابلس.