تمكنت مواطنة ليبية تعمل موظفة أمن في السفارة الأميركية في طرابلس أول أمس الاثنين، من الفرار من خاطفيها ونقلت إلى أحد مستشفيات العاصمة حيث كانت حتى مساء الثلاثاء لا تزال تتلقى علاجا من جروح أصيبت بها خلال فرارها، كما أفادت السفارة.
وقال المتحدث باسم السفارة، جو ميلوت لوكالة "فرانس برس" إن الموظفة "حرة الآن. لقد تمكنت من الفرار من خاطفيها".
وأضاف: "لقد أصيبت بجروح ولكن حياتها ليست في خطر"، مشيراً إلى أن السفيرة الأميركية ديبورا جونز زارت الجريحة في المستشفى مساء الثلاثاء.
ورفض المتحدث إعطاء مزيد من التفاصيل عن الحادث، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"الحياة الخاصة" للموظفة وبأن خطفها لا علاقة له البتة بعملها في السفارة.
وكان المتحدث قال في وقت سابق إن "موظفة محلية مكلفة بالأمن خطفت على الأرجح مساء الاثنين خارج ساعات العمل".
وبحسب مصدر أمني ليبي فإن الموظفة أصيبت بالرصاص، مشيرا إلى أن خطفها تم أثناء تعرضها لمحاولة سطو مسلح لسرقة سيارتها.