الثلاثاء، 8 أبريل 2014

ليبيا _ كاثرين آشتون ترحب باتفاق رفع الحصار عن الموانئ الليبية *

 (وال): رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم باتفاق رفع الحصار المفروض على منافذ تصدير النفط في شرق ليبيا. وهنأت آشتون قي بيان اليوم في بروكسل الحكومة المؤقتة على الحل السلمي لهذا المشكل، وأكدت أن الاتفاق يعتبر انفراجا كبيرا ينبغي أن يعود بالفائدة على الشعب الليبي أجمع، ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جميع الاطراف لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق والالتزام بمواعيده والامتناع عن رهن الموارد الوطنية لليبيا لمصالح معينة. وجددت آشتون التزام الاتحاد الاوروبي تجاه ليبيا ومساعدتها في العملية الديمقراطية المبنية على سيادة القانون وحقوق الانسان.

ليبيا _ الدراسة تسير بصورة طبيعية بجامعة طرابلس ولا توجد أي مظاهر لعصيان مدني *

وكالة الانباء الليبية 
طرابلس 08 أبريل 2014 ( وال ) - أكد رئيس جامعة طرابلس الدكتور " المدني دخيل " أن الدراسة بالجامعة تسير بصورة طبيعية . وأفاد " دخيل " وكالة الأنباء الليبية - اليوم أن الدراسة بكليات وأقسام الجامعة كافة تسير على طبيعتها وأن الطلبة والطالبات ملتزمون بحضور المحاضرات كالمعتاد ولا توجد أي مظاهر لعصيان مدني . ...( وال )...

Libya regains two of its occupied eastern ports*

Protesters occupying Libya’s eastern oil ports have surrendered two key ports to the Libyan government, according to news site Bloomberg.
Libyan rebels surrendered control of two oil ports to the government, potentially enabling the OPEC member to triple crude exports this month with an increase of at least 180,000 barrels a day.
The self-declared Executive Office for Barqa handed over the oil terminals of Zueitina and Hariga overnight, said Ali Al-Hasy, a spokesman for the rebels said. An agreement yesterday with the government also provides for the rebels to relinquish the other two ports they control, Es Sider and Ras Lanuf, in two to four weeks, he said. The government confirmed the agreement in a statement on its website.
With Africa’s largest oil reserves, Libya’s oil production slumped by more than 1 million barrels a day in the past year as protests halted oil fields and ports.
“National Oil Corp. is free to start exports any time,” Al-Hasy said, referring to the state oil company that oversees crude production and shipments in the North African nation. “The terminals are in very good shape.”

Hariga has a daily capacity of 110,000 barrels, while Zueitina can handle 70,000 barrels, according to the Libyan Oil Ministry. Es Sider is the nation’s largest oil terminal, with a daily loading capacity of 340,000 barrels. Ras Lanuf has a capacity of 220,000 barrels.

Libya cabinet asks for more power, denies it has resigned*

(Reuters) – Libya’s cabinet has a sent letter to parliament asking for more power and a longer mandate, but denies reports it has resigned, a government spokesman said on Tuesday.
Television stations in Libya and across the Arab world, including Al Jazeera, ran reports earlier on Tuesday that the cabinet had stepped down.
“The government is working normally but there was a letter sent to the General National Congress saying the government needs more authority to work,” the spokesman said.
Parliament gave Prime Minister Abdullah al-Thinni a temporary mandate which needs to be renewed every two weeks after it sacked Ali Zeidan as head of the government last month.
(Reporting by Ulf Laessing, Ahmed Elumami, Omar Fahmy and Julia Payne; Editing by Andrew Heavens)

ليبيا _ مدينة الأبيار تستجيب لدعوة العصيان المدني*

ليبيا المستقبل - وكالات: استجابت مدينة الأبيار، الثلاثاء، إلى دعوة العصيان المدني التي تمت الدعوة إليه منذ يومين. وأفاد عضو المجلس المحلي لمدينة الأبيار النعاس الخطاب أن مدينة الأبيار استجابت كليا لدعوة العصيان المدني. وأضاف النعاس أن المدينة شهدت حالة هدو واقفال المحلات التجارية والمؤسسات بالمدينة أبوابها استجابة لدعوات العصيان المدني. ويُشار إلى أن الدعوة إلى العصيان المدني قد بدأت منذ يومين في مدينة بنغازي وبدأت في التوسع.

ليبيا _ الحكومة تنفي استقالتها وتطلب صلاحيات*

ليبيا المستقبل: نفت الحكومة المؤقته ما تناقلته بعض وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء بأنها قدمت استقالتها للمؤتمر الوطني العام. وأكد بيان للحكومة تلقته أنها تقدمت بمذكرة للمؤتمر الوطني العام بشأن تمديد عملها لفترة أطول حتى يتسنى لها القيام بالأعمال المناطة بها وإعطائها كافة الصلاحيات كحكومة طبيعية وليست حكومة تسيير أعمال . وكان المؤتمر الوطني العام قد أعلن على لسان المتحدث باسمه " عمر حميدان تقديم الحكومة المؤقتة استقالة مشروطة بتوسيع صلاحياتها ، وقالت مصادر بالحكومة : "نحن حكومة تسيير أعمال فقط إلى حين اختيار رئيس حكومة جديد، حيث إن عبدالله الثني كلف برئاسة الحكومة لمدة أسبوعين وتم تمديدها لأسبوعين آخرين، تنتهي غداً الأربعاء". ومن جهته، قال متحدث باسم الحكومة الليبية الثلاثاء إن الحكومة أرسلت خطابا للبرلمان تطلب مزيدا من الصلاحيات وفترة ولاية أطول، ولكنها نفت تقارير باستقالتها. وعرضت محطات تلفزيونية في ليبيا وفي مختلف أنحاء العالم العربي تقارير في وقت سابق اليوم الثلاثاء مفادها أن الحكومة استقالت. وتابع المتحدث أن الحكومة تعمل بصورة عادية، ولكن كان هناك خطاب أرسل إلى المجلس الوطني العام يفيد أن الحكومة تحتاج لمزيد من السلطة كي يتسنى لها العمل.

ليبيا _ سياسي تونسي وراء اختطاف أحد أفراد البعثة الدبلوماسية بطرابلس*

ليبيا المستقبل - وكالات: نقلت صحيفة اخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن اختطاف الدبلوماسي التونسي يقف وراءه سياسي تونسي وهو محامي محسوب على أحد الاحزاب الكبرى وذلك على خلفية وعد قطعه الى مجموعة من المقاتلين الليبيين المحسوبين على تيار أنصار الشريعة بدرنة ايجاد صيغة لاطلاق سراح العنصرين المسجونين بتونس وهما ابو ايوب غيث وجعفر الليبي الذان حكما عليهما بقضاء 16 سنة سجنا. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة ذاتها أنه المحامي كان قد نال مكافاة مالية قيمة الا أنه عجز عن الايفاء بتعهداته وهو ما دفع المجموعة الى اختطاف أحد الديبلوماسيين كخطوة اولى للضغط على السلطات التونسية بهدف جرها للتفاوض. وتجدر الاشارة الى أنه تم اختطاف أحد أفراد البعثة الدبلوماسية التونسية بطرابلس منذ اسبوعين على أيدي مجهولين.

تركيا _اعتداء على زعيم المعارضة التركية داخل البرلمان&

الوطن_تعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، لهجوم من شخص مجهول الهوية أثناء دخوله قاعة الكتلة البرلمانية لحزبه رغم وجود حراسته الشخصية حوله.
وذكرت محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية، في نبأ عاجل لها اليوم، أن شخصا مجهول الهوية وجه لكمة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد، مما تسبب في سقوطه وكسر نظارته.
وتشير معلومات أولية إلى أن أحد أعضاء حزب "السلام والديمقراطية" وجه لكمة لكليجدار أوغلو فيما نفى نائب الحزب الكردي، سري صاكك، في تصريحات فورية له، أن يكون هذا الشخص من أعضاء حزبه.
وأكد كليجدار أوغلو، في خطابه أمام كتلة حزبه البرلمانية، أهمية ترسيخ الديمقراطية بتركيا، لافتا أن حزبه تعرض مسبقا لهجمات مشابهة ولكنه سيستمر في طريقه تجاه الديمقراطية مهما حاول البعض الوقوف أمام هذه المسيرة.

اوكرانيا _الأمين العام للحلف الأطلسي يدعو روسيا إلى عدم اللجوء إلى ورقة التصعيد في شرق أوكرانيا&

الوطن_ دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريس فوج راسموسن اليوم، روسيا إلى عدم اللجوء إلى ورقة التصعيد وحذر من "عواقب خطيرة" لأي تدخل يمكن أن يشكل "خطا تاريخيا".
وصرح "راسموسن" في مؤتمر صحفي بباريس "أدعو روسيا إلى التراجع وإلى عدم اللجوء إلى تصعيد الوضع في شرق أوكرانيا"، وأضاف "إذا تدخلت روسيا بشكل أكبر في أوكرانيا فإن ذلك سيشكل خطا تاريخيا"، محذرا موسكو من عزلة على الساحة الدولية.

ليبيا _الحكومة الليبية تقدم استقالة مشروطة للاستمرار في تقييد صلاحياتها&

الوطن_تقدمت الحكومة الليبية بـ"استقالة جماعية مشروطة"، اليوم، ربطت سحبها بتوسيع صلاحيتها، مؤكدة رفضها الاستمرار كـ"حكومة تسيير أعمال مقيدة الصلاحيات"، في الوقت الذي أكد فيه محتجون رفضهم لما وصفوه بـ"وضع الحكومة في غرفة الإنعاش".
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان، في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية "وال"، إن "الحكومة قدمت استقالة مشروطة، بحيث تتمكن من مباشرة كافة اختصاصاتها، وإلا فإنها سوف تستقيل، لأنها ترفض أن تستمر كحكومة تسيير أعمال مقيدة الصلاحيات".
وأضاف "حميدان" أن "المؤتمر الوطني العام يعكف حالياً على مناقشة وبحث طلب الحكومة، إما بالموافقة أو الرفض"، موضحا أنه "يمكن أن يقر أعضاء المؤتمر إعطاء الحكومة الصلاحيات التي طلبتها، وأما أن يرفض، وتعد بذلك الاستقالة قد قبلت ضمنياً".
وعقد المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان المؤقت) اجتماعه العادي، اليوم، لمناقشة مشروع قانون بشأن الحكومة، والتصويت على حسم موضوع الحكومة المؤقتة، وكذلك مناقشة تعديلات مقترحة على قانون إنشاء المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصادر في عام 2013 الماضي.
ولفتت وكالة الأنباء الليبية، إلى أن عدداً من أهالي مدينة طرابلس وطلبة وخريجي الجامعات نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني العام، في العاصمة الليبية "طرابلس" مطالبين بإنهاء مهام أعضاء المؤتمر الوطني العام. ورفع المحتجون شعارات أكدوا فيها أن "الشعب الليبي هو الشرعية"، و"المؤتمر الوطني ساقط الشرعية"، و"لا لوضع الحكومة في غرفة الإنعاش"، و"نعم للأساتذة الليبيين"، و"نعم للشرطة والجيش"، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية.

سوريا _الأسد: عازمون على مواصلة المصالحات لوقف «سفك الدماء»&

بوابة الشروق_دمشق - أ ش أ 
قال الرئيس السوري بشار الأسد: "إننا مستمرون في عملية المصالحات لأن همنا هو وقف سفك الدم ووقف تدمير البنى التحتية"، على حد تعبيره.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر إعلامية سورية رسمية، اليوم الثلاثاء، قولها: "إن الرئيس الأسد أكد خلال لقائه بقيادات فروع لحزب البعث بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيس الحزب أن " دور الحزب في المصالحات الجارية مهم جدًا".
كما نسبت للأسد قوله إن: "مشروع الإسلام السياسي قد سقط ولا يجوز الخلط بين العمل السياسي والعمل الديني".. مضيفًا "حين نكون أقوياء في الداخل فكل ما هو خارجي يبقى خارجياً".
وطالب الأسد قيادات حزب البعث بالعمل على تغيير ظاهرتين في المجتمع السوري هما "التطرف وقلة الوعي"، على حد وصفه.

Libya: A Good, but not Model Intervention &

warontherocks

Christopher Chivvis, Toppling Qaddafi: Libya and the Limits of Liberal Intervention (Cambridge University Press, 2013).
Just what should the United States and its allies do when someone, somewhere in the smaller nations of the world, cries havoc and lets slip the dogs of war? In Toppling Qaddafi, Christopher Chivvis tries to find an answer to this question by looking at the NATO intervention during the 2011 Libyan Civil War. This book gets it right: it is an endorsement of the Libyan intervention without being an endorsement of the dangerous Responsibility to Protect (R2P) doctrine. , Humanitarian interventions can work, but must only if calibrated to the specific crisis they seek to address. The book reminds us that, in cases of humanitarian intervention, the intervening state(s) is not fighting a war to destroy an enem. Rather, that state is using military power as a scalpel to shape the development of a chaotic situation. Chivvis examines the difficulties that come along with that and how NATO overcame them. In doing so, he provides a caution for those who would advocate more of these sorts of operations, along the lines of a so-called “Libya Model.”
As a historical account, Toppling Qaddafi clearly points out the special circumstances that made Libya an attractive prospect for intervention. The rebellion was, almost from the beginning, at least nominally unified under the politically acceptable National Transition Council, and it was able to quickly take and hold territory. Qaddafi was internationally isolated, militarily weak and seemingly made the case for intervention himself with a series of wacky incitements to mass murder. Libya’s flat, open desert geography made it an ideal setting for an air campaign. Contrast this with Syria: the opposition is completely fractious and contains some unsavory factions nearly as eager to kill Americans as Assad loyalists, while the Assad government has resolute diplomatic and military support from its allies. The fighting is often concentrated in densely populated urban areas rather than the open desert. Syria also has a much more capable air defense network than Libya did. In other words, Libya was a much less risky operation because there was a clear set of diplomatic and military steps in a permissive operational environment that would produce a politically and strategically satisfactory outcome in a relatively short time-frame . Even with all its difficulties, Libya was a particularly easy situation to intervene in, and that criteria is not met by most other places where humanitarian intervention might be justified.

Those difficulties, and how NATO’s diplomats and military men resolved them, are the main subject of this book. Again and again, Chivvis shows that the main impediment to the military operations of the alliance was not enemy action but the need to clear the way diplomatically and politically before a operations could take place. Before the bombs could drop, NATO’s diplomats pressured the rebels to form a unified transitional government and secured UN and, crucially, Arab League approval. Qaddafi was allowed to incriminate himself with bloody speeches and the brutal suppression of the rebellious city of Zawiya. Even after intervention had begun, each step was taken with great caution and preparation. Not one airstrike happened without a long process to ensure the area was clear of civilians, often including warning shots to Qaddafi’s forces. The American decision to let our European allies lead the way created political and technical obstacles; for example the Europeans didn’t have enough ISR (intelligence, surveillance, reconnaissance) assets or precision-guided munitions. The political oversight process for planning airstrikes threatened to be long and cumbersome. But, one way or another, solutions were found. The United States quickly filled the ISR and munitions gaps, and officers of different nations working under Operation Unified Protector formed an informal “striker group” that studied airstrikes and submitted them for fast-tracked political approval.
All of this has frequently been cited by critics of the intervention as proof that it was executed all wrong. But Chivvis’ book defeats this critique. The sometimes halting pace of the NATO effort in Libya was a direct result of the difficulties that a humanitarian intervention faces because it is not the same as a normal war. If simply smashing Qaddafi’s forces was the aim, the United States could have unleashed full shock-and-awe on Libya with token contributions from Britain and France. However, in this operation, the main enemy was not Qaddafi’s forces, but political missteps. The possibility for political mistakes were many: the alliance needed to avoid getting too involved, in order to be able to avoid too much responsibility for what happened after Qaddafi’s overthrow. NATO also had to avoid too-blatant violations of its mandate and civilian casulaties, and keep the sometimes-difficult rebels on-side. So liaison with the rebellion, avoiding civilian casualties and maintaining diplomatic unity were all more important than directly destroying Qaddafi’s forces, and thus letting the Europeans take the lead after destroying Libya’s air defense was probably a good move on the part of the Obama administration.
Chivvis concludes that the intervention was a success, because it met the objectives defined at the outset. Many would contend that this ignores the supposed chaos and violence of post-war Libya. That’s not a good criticism. Daily life goes on in Libya; despite a low drumbeat of violence, there is not open civil war in the streets. In the absence of a NATO intervention, the rebellion may have evolved into a guerrilla insurgency and attracted a significant number of foreign jihadis, much like we are seeing in Syria. The war could still be going on today; we’d be dealing with a Libya that had already become the worst-case scenario for what we fear Libya might possibly become now. For the reasons listed above, NATO wasn’t able to act in Syria but it was able to act in Libya. By saving Libya’s people and economy from the ravages of what would have undoubtedly been years of war, and instead ending it in a few months, NATO’s intervention did a service to the Libyan people even if the postwar government is ineffectual and hectic. Chivvis’ account ends with a nuance that advocates of liberal intervention would do well to note. NATO demonstrated its ability to use tailored force as an instrument to shape the evolution of a crisis, and made a bad situation end in the least-bad way possible. But Libya is Libya, and even the limited intervention there required careful effort and presented numerous problems. Other, future crises are much less likely to be guided to a successful conclusion by intervention.
Jack Mulcaire is a contributor to War on the Rocks. During the 2011 Libyan Civil War, he helped lead a group of international volunteers that aided and consulted with local rebel councils and units. He has written for Small Wars Journal on the Syrian conflict and has aided New York Times writer Damien Spleeters in tracking arms shipments to Syria.

Libya _ Official: Libyan militant group leader found dead&

washingtonpost

TRIPOLI, Libya — A Libyan security official says the leader of an al-Qaida-inspired group believed to be behind a recent wave of assassinations of policemen and judges has been killed.

The official said on Tuesday that the body of Ali bin Taher, who ran the Islamic State Army, was found on a farm near the Islamist stronghold of Derna, in eastern Libya.

The official says bin Taher was likely killed on Monday night. His body was riddled with bullets.
The official spoke on condition of anonymity in line with regulations. He says there are no indications as to who was behind the killing.
Bin Taher was freed from prison after the 2011 uprising that ended Moammar Gadhafi’s rule.
Copyright 2014 The Associated Press. All rights reserved. This material may not be published, broadcast, rewritten or redistributed.

ليبيا _ دار الإفتاء الليبية تعقب على حوار هدى السرارى مع السفيرة الأمريكية "ديبورا جونز" والسفير البريطانى "مايكل أرون" *

عن دار الإفتاء الليبية 

السؤال عن زيارة السفراء للمفتي في مقابلة ليبيا الأحرار 

أجرت مديرة قناة ليبيا الأحرار هدى السراري يوم أمس مقابلة متلفزة على قناتها مع السفيرة الأمريكية (ديبورا جونز) والسفير البريطاني (مايكل أرون). 
ويلاحظ أن القناة حرصت على أن يكون السؤال الأول لضيفيها عن زيارة سفراء من الدول الغربية مجتمعين إلى دار الإفتاء.

حرصٌ من مديرة القناة ربما كان يعكس الاستغراب أو عدم الارتياح لمثل هذه الزيارة، وأن الاهتمام بدار الإفتاء من السفراء ما كان ينبغي أن يصل إلى هذا الحد!

و كان في جواب السفيرة الأمريكية رد مباشر عن هذا الاستغراب من جهتين:

الأولى قولها أن العمل المهني للسفراء الذين يمثلون دولهم يقتضيهم عدم إغفال أي مكون له تأثير في بلده، وإلا كانت نتائج التقويم منهم مختلة.
ومن جهة ثانية ذكرت السفيرة في جوابها أن استطلاع الرأي الذي طرحته في حسابها على (التويتر) عن أكثر الشخصيات في ليبيا تأثيرا، كانت نتيجته أن المفتي كان ممن يتصدر القائمة، وكأنها تقول لمديرة القناة: هذا سبب كاف لزيارة السفراء لدار الإفتاء!

وكان السفير (مايكل) إيجابيا في جوابه عندما سئل عن القضايا التي تم تناولها مع المفتي، فذكر أن المفتي كان بوضوح يرى أن من المهم في هذه المرحلة أن يتم اختيار رئيس حكومة وطني قوي، لا ينتمي إلى أي توجه فكري معين.

كما كان إيجابيا حين لفت إلى أنه عندما جرى ذكر قضية الإرهاب مع المفتي، قال نقلا عن المفتي: إن الإرهاب (الاغتيالات) التي تجري في ليبيا لا يمكن أن تلصق جميعا بمن ينتسبون إلى الإسلام، فهناك جهات أخرى عديدة متورطة في ذلك.

وتود دار الإفتاء أن تضيف أن المفتي ضرب على ذلك مثلا للسفراء بقوله:
"عاطف العرفي شاعر الثورة الذي اغتيل هذا الأسبوع، لا يمكن أن يكون مستهدفا من أي توجه إسلامي!" 

كما تود دار الإفتاء أن تُذَكّر أنه لم يَفُت مديرة القناة أن تعقب على كلام السفيرة حول استطلاع الرأي الذي أجرته وأظهر أن المفتي من الشخصيات الأكثر تأثيرا - لم يفت مديرة القناة هنا أن تعقب عليه بقولها: له تأثير، لكن هل هو سلبي أو إيجابي؟!

قارن عدم الإنصاف!!

فلم تكن مديرة القناة بالحياد والموضوعية حتى بالقدر الذي كانت عليه السفيرة!

حفظ الله ليبيا من كل سوء!

اللجنة الإعلامية بدار الإفتاء

ليبيا _ مقتل عامل نيجيري يعمل بإحدى مستودعات توزيع الغاز*

وكالة الانباء الليبية 
سرت 08 أبريل 2014 ( وال ) - ذكر مصدر أمني بمديرية الأمن الوطني سرت ، بان عاملا نيجيريا يعمل باإدى مستودعات توزيع اسطوانات الغاز بالمنطقة السكنية الرابعة بسرت ، وجد مساء أمس الاثنين مقتولا بالرصاص هو وزوجته . وأضاف المصدر ، لمراسل وكالة الأنباء الليبية بسرت ، بأن العامل ، واسمه "رسوجي ماجانوس" ، والبالغ من العمر ستة وعشرين عاما ، والمتزوج حديثا ، حسب إفادة أصدقائه ، وجد مقتولا بطلقة نارية في رأسه ، مشيرا إلى أنه اتخذت الإجراءات الجنائية بمسرح الجريمة ، و نقلت الجثثان إلى مستشفى ابـن سينا التعليمي بسرت . ...(وال - سرت)...

ليبيا _ الأحوال الجوية المتوقعة على ليبيا خلال الثلاثة الأيام القادمة*

وكالة الانباء الليبية 
طرابلس 08 أبريل 2014 ( وال ) - الأحوال الجوية المتوقعة على ليبيا خلال الثلاثة الأيام القادمة اعتبارا من اليوم الثلاثاء الموافق 08 ابريل ، وفقا للنشرة الصادرة عن إدارة التنبؤات بالمركز الوطني للأرصاد الجوية . ملخص عام : طقس معتدل ومستقر على اغلب مناطق ليبيا مع تكاثر للسحب على مناطق الشمال الشرقي واحتمال سقوط امطار متفرقة هذا اليوم . - رأس اجدير حتى بن جواد - سهل جفارة - جبل نفوسة : السماء صافية الى قليلة السحب مع احتمال ظهور شبورة مائية اثناء الليل والصباح الباكر على بعض المناطق الساحلية والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة على المناطق الساحلية بينما تكون شمالية فشمالية شرقية سرعتها بين الخفيفة والمعتدلة على الدواخل ودرجات الحرارة القصوى تتراوح مابين (25-19) درجة مئوية وتسجل ارتفاع يوم الغد. - بن جواد حتى امساعد - سهل بنغازي - جالو - مرادة : السماء قليلة السحب تتكاثر من حين لاخر مع فرصة سقوط امطار متفرقة على مناطق بنغازي والجبل الاخضر والرياح شمالية غربية معتدلة ودرجات الحرارة القصوى تتراوح ما بين ( 21 - 25 ) درجة مئوية ، ولا تتجاوز ( 18 ) درجة مئوية على مرتفعات الجبل الأخضر . - غدامس - الحمادة - الجفرة - سبها - غات : السماء صافية الى ظهور بعض السحب المتفرقة ، والرياح شمالية شرقية بين الخفيفة والمعتدلة السرعة ،تتحول يوم الغد الى شرقية سرعتها بين الخفيفة والمعتدلة ودرجات الحرارة القصوى تتراوح مابين (24-29) درجة مئوية وتصل الى 31 درجة مئوية على غات . الكفرة - تازربو - السرير : السماء صافية مع ظهور بعض السحب العابرة والرياح شمالية الى شمالية شرقية سرعتها بين الخفيفة والمعتدلة ، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح ما بين (27-29) درجة مئوية بينما تصل الى 33 درجة مئوية على الكفرة. .. ( وال ) ..

ليبيا _ مقتل علي عبداللّه الفار أحد قيادي تنظيم القاعدة في درنة الليبية*

ليبيا المستقبل 
بوابة الوسط: عثر ليلة الأثنين في منطقة كرسه قرب مدينة درنة الليبية على جثة علي عبدالله بن طاهر الشهير باسم "الفار"، القيادي البارز في تنظيم القاعدة في ليبيا. وأكد مصدر مطلع في مدينة درنة لـ"بوابة الوسط" أن جثمان الفار موجود في مستشفى درنة. يذكر أن الفار كان في قيادة الرتل العسكري الذي طاف بمدينة درنة الجمعة الماضية رافعا راية القاعدة. وكان الرتل التابع لمي سمي مجلس شورى شباب الاسلام بمدينة درنة، مكون من 26 سيارة مسلحة وأكثر من 120 عنصر كانوا جميعا ملثمين. وقد أصدر "مجلس شورى شباب الإسلام بمدينة درنة" بيانًا، في أعقاب الاستعراض العسكري أعلن فيه رفضه لما أسماه "كل قوانين الكفر وأعراف الجاهلية والمؤسسات التي تخالف شرع الله". وأضاف البيان أن مجلس شورى شباب الإسلام يعادي "مَن عادى الله ورسوله من اليهود والنصارى ومَن والاهم من الطواغيت الذين يحاربون المسلمين في كل مكان ويستبيحون كرامتهم"، كما تعهد البيان بحفظ الأمن في درنة وما حولها، وتعهد بإقامة ندوات ومخيمات أسبوعية وشهرية "تبين للناس العقيدة الصافية، الخالية من الشبهات، وتنشر العلم بين الناس، وترفع الجهالة عن الجاهلين وترد الضالين إلى الطريق المستقيم" - بحد وصف البيان.

ليبيا _ سائقو شاحنات مصريون يروون تجاربهم مع بوابات الرعب في ليبيا*

ليبيا المستقبل 
الشرق الأوسط - عبد الستار حتيتةقبل مدينة إجدابيا الليبية، أي ناحية منطقة البريقة، أصابنا الرعب وتوقفنا في مكاننا، لأننا علمنا أن مئات من زملائنا سائقي الشاحنات المصريين، جرى اختطافهم واحتجازهم بشاحناتهم. بحثنا عن طريق التفافية، بدأنا خوض المغامرة للرجوع إلى الأرض المصرية. كنا خائفين، لأن الخاطفين الليبيين إذا علموا بهروبنا سيفتحون علينا نيران المدفعية عيار 14.5، ونحترق في شاحناتنا ولن نعود لأولادنا أبدا». يتحدث حميد، سائق الشاحنة المصري البالغ من العمر 27 سنة، وهو يصور اللحظة التي قرر فيها الهروب من الموت، مع 18 من زملائه بشاحناتهم، متخيلا احتمال الوقوع في التهلكة؛ التي قد تودي به وبهم إلى الموت أيضا، في بلد يعاني فوضى الميليشيات العسكرية وضعف السلطة المركزية، وغياب وجود خطوط فاصلة بين نقاط التفتيش التابعة لـ«قطاع الطرق» والأخرى التابعة للجهات الرسمية، كما يقول عبد الناصر، وهو سائق آخر من سائقي الشحنات التي فرت من ميليشيا إجدابيا، ويبلغ من العمر 33 سنة.
وتشهد ليبيا، الواقعة على الحدود المصرية الغربية، حالة من الفوضى منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي قبل نحو ثلاث سنوات. ويعتمد الألوف من التجار المصريين، منذ سنين، على السوق الليبية في تصدير المنتجات التي تتنوع بين المواد الغذائية والحديد والإسمنت والرخام وزيوت السيارات وغيرها. ولا توجد إحصاءات دقيقة عن حجم هذه التجارة، لكن البعض يقدرها بمئات الملايين من الدولارات شهريا. ويقول عبد المنعم حسين، الذي يدير مصنعا لمنتجات البطاطس بالمنطقة الصناعية في مدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة)، إن الوضع الاقتصادي المتردي في مصر، منذ ثورة 25 يناير 2011، أجبره ومئات من أصحاب المصانع الآخرين، على تصدير منتجاتهم إلى ليبيا، بينما يضيف المهندس أحمد عبد الراضي، صاحب مصنع لتقطيع الرخام بجنوب القاهرة، أن السوق المصرية «راكدة، منذ الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. واليوم السوق الليبية في حاجة لقوالب الرخام المصري، ولهذا نصدره لتجار في بلدات مثل بنغازي وطرابلس». ولا يلتفت حسين ولا عبد الراضي ولا غيرهم من أصحاب المصانع، إلى تحذير الحكومة المصرية من السفر إلى ليبيا، خاصة بعد حوادث خطف الشاحنات. ويقول عبد الراضي: «وما العمل! هل نغلق مصانعنا وننام؟».
وبينما كانت الرياح الباردة تهب من الشمال، أي من البحر المتوسط، على التلال الفاصلة بين الحدود المصرية - الليبية، يروي عدد من السائقين المصريين الفارين من الاختطاف في إجدابيا، مسيرة مئات الشاحنات المصرية التي كانت محملة بآلاف الأطنان من رقائق البطاطس والعدس والأرز، إضافة إلى الرخام والإسمنت وغيرها، بعد أن توجهت منذ مطلع الشهر الماضي إلى ليبيا وتعرض معظمها للاختطاف هناك منذ منتصف الأسبوع الماضي، رغم أن السلطات الليبية تقول إن عدد تلك الشاحنات لا يزيد على خمسين، وجرى الإفراج عنها مطلع هذا الأسبوع. لكن السائق حميد، وهو من مدينة مرسى مطروح المصرية القريبة من ليبيا، وثلاثة من السائقين الآخرين، ممن فروا من خاطفيهم، والتقتهم «الشرق الأوسط» على الحدود، يقولون إن عدد الشاحنات المختطفة في محيط منطقة إجدابيا يزيد على هذا الرقم بكثير. ويقول مسؤول أمني في محافظة مطروح الحدودية إن العدد ربما يصل إلى 500 شاحنة.
ويضيف السائق جمعة البالغ من العمر 45 سنة، وهو من محافظة البحيرة (شمال غربي القاهرة)، إن المئات من سائقي الشاحنات وقعوا في فخ الخاطفين الذين يطالبون بالإفراج عن ذويهم المحبوسين بمصر في قضايا جنائية تخص تهريب أسلحة ومخدرات وغيرها. وتمكن جمعة وحميد وعبد الناصر، و15 من زملائهم الآخرين، من الفرار من الخاطفين. ويقول جمعة، الذي يعول أسرة مكونة من أربعة أطفال، إن القصة التي تخص اختطاف الشاحنات المصرية، بدأت فصولها منذ مطلع الشهر الماضي، حين اجتازت تلك الشاحنات الحدود من معبر السلوم البري، وتوقفت داخل ليبيا أمام الكثير من بوابات التفتيش الرسمية وغير الرسمية، إلى أن اعترضها مسلحون مدججون بالرشاشات الثقيلة وهددوا بحرقها وتمزيق جوازات سفر السائقين إذا لم تفرج السلطات المصرية عن ثلاثة ليبيين محبوسين لديها، بعد إدانتهم في قضايا تهريب أسلحة ومخدرات.
وتعكس قصص جمعة وزميليه حميد وعبد الناصر، وسائقين آخرين، هشاشة الدولة الليبية ومراحل الخطر والابتزاز التي يضطر قادة شاحنات التصدير المصرية للمرور بها قبل الوصول بالحمولة إلى وجهتها في العمق الليبي. وبدأت فصول القصة من المناطق الصناعية الواقعة حول مدينة القاهرة. وغالبية سائقي الشاحنات لا يعرف بعضهم بعضا، لكنهم، ومنذ بداية الرحلة، أخذوا في تجميع أنفسهم للسير في قافلة واحدة، وذلك حين كانوا يلتقون على الطريق الدولي الصحراوي الذي يربط القاهرة بالحدود المصرية - الليبية عبر طريق وادي النطرون الشهير. وكانت القافلة التي انضم إليها كل من حميد وجمعة وعبد الناصر تضم ستين شاحنة محملة بكراتين رقائق البطاطس.
وكان حميد يعمل في نقل الحديد الخردة داخل مصر، من ميناء الإسكندرية إلى مصنع للحديد في مدينة السادات، لكن توقف الأعمال في مصر المضطربة منذ ثلاث سنوات، دفعه للالتحاق بأسطول شحن البضائع لليبيا التي تسعى لإعمار ما خربته ثمانية أشهر من الحرب بين «الثوار الذين كانوا مدعومين بالقصف الجوي من حلف الناتو، ونظام القذافي». ويقول حميد: «كنا 60 شاحنة محملة (رقائق بطاطس) من مصنع بمدينة السادس من أكتوبر، من بيننا 20 شاحنة تمتلكها شخصيات من محافظة مطروح، وباقي الشاحنات تعود لملاك من محافظات مصرية أخرى، منها دمياط والبحيرة والإسكندرية والقاهرة والجيزة». ويضيف: «خرجنا يوم الجمعة 14 مارس (آذار) الماضي، وعبرنا الطريق الدولي المصري غربا، واسترحنا في مدينة سيدي عبد الرحمن قرب منطقة العلمين المعروفة. أكلنا وشربنا الشاي، وانتظرنا إلى أن انضمت لنا شاحنات أخرى محملة بمواد بناء، ثم استأنفنا الرحلة إلى أن وصلنا معبر السلوم البري الساعة العاشرة ليلا»، لتبدأ فصول المأساة.
ويقول المهندس عبد الراضي، صاحب مصنع لتقطيع الرخام، إنه تعاقد على بيع ثلاثة آلاف طن من الرخام لرجل أعمال ليبي من طرابلس. وهو يعترف بأن الألوف من سائقي الشاحنات المصريين يعملون في ظروف عصيبة بين جانبي الحدود، ليس من بينها احتمال تعرضهم للخطف والقتل فقط داخل ليبيا، ولكنه يشير إلى عشرات التفاصيل التي يقول إنها تبين إلى أي حد تتعرض هذه الفئة للابتزاز والتعسف والإذلال بعد نحو ثلاث سنوات من ثورات الربيع العربي التي كانت تهدف، من بين ما تهدف إليه، إلى صون «الكرامة الإنسانية». ويضيف: «حين نشير على السائقين بتأجيل العمل حتى تستقر الأمور في ليبيا، يغضبون، لأنه لا توجد أعمال أخرى يمكن أن تكفل لهم الحياة. كما أن تأخير عقود التصدير يسبب لنا خسائر لا تحتمل».
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها معظم سائقي الشاحنات المصريين إلى ليبيا، فبعضهم كان ينقل البضائع إلى هناك في عهد القذافي، كما أن البعض الآخر عمل لفترة في نقل المؤن الغذائية لضحايا الاقتتال الليبي في صيف 2011، مثل حميد وجمعة وعبد الناصر.
ويواصل السائق حميد، الذي يعول طفلين إضافة لوالده ووالدته، ويقود شاحنة بمقطورة، قائلا: «صعدنا هضبة السلوم الوعرة، لنبدأ بعد ذلك بالدخول لمنفذ إمساعد البري في الجانب الليبي. ومن أمام قرص الشمس الأحمر، كان يقف نحو 15 من عناصر ميليشيات مسلحة لا تخضع لسيطرة الدولة. يقفون على عدد من بوابات المنفذ. كل بوابة تطلب أموالا، معظمها من دون أي مبرر». ويضيف: «أول مبلغ تطلبه بوابة الحدود الليبية كانت قيمته 50 دينارا (الدولار يساوي نحو ثلاثة دنانير ليبية) نظير رسوم دخول البضاعة عن كل شاحنة. قيمة هذه الرسوم كانت في عهد القذافي 150 دينارا، لكنها كانت تقع على نفقة المستورد الليبي لا المورد المصري كما يحدث حاليا». ويتابع قائلا إن «ورقة تحصيل الأموال كانت أيام القذافي مختومة من الجهات الرسمية في الدولة، أما الآن فإن الخمسين دينارا يأخذها منك عناصر الميليشيات مقابل وصل عادي ليس عليه أي تواقيع أو أختام رسمية أو إشارة إلى الجهة التي ستذهب إليها هذه الأموال». ويضيف أن بوابة معبر إمساعد، توجد جوارها بوابة أخرى تقف عليها عناصر مدججة بالأسلحة النارية والقضبان الحديدية والعصي. ويطلب من كل شاحنة أن تسدد خمسة دنانير أخرى، دون أي مسمى، وإذا لم تسدد يجري تحطيم زجاج قمرة الشاحنة كأقل عقوبة.
ويتدخل السائق جمعة، الذي ينتمي إلى قبيلة بمصر لها امتداد داخل بنغازي، مواصلا تفاصيل بداية دخول الشاحنات لليبيا، قائلا: «ليست هذه هي المرة الأولى. طبعا، أعرف المخاطر التي كانت تنتظرني. كانت التفاصيل الصغيرة تشغلني عن التفكير في احتمال اختطافي أو قتلي كما حدث لمصريين آخرين من قبل. كنت أفكر في عدد بوابات الميليشيات التي ستطلب مني أموالا، وما إذا كان ما معي يكفي أم لا». ويضيف أن كل مدخل مدينة ليبية وكل مفترق طرق، توجد بوابات تسيطر عليها عناصر من الميليشيات، وتفرض رسوما بأسماء مختلفة.. «مرحلة ختم الأوراق والحصول على تأشيرة الدخول في منفذ إمساعد، وتسديد 101 دينار مقابل هذا العمل، وسداد ملغ آخر نظير تحليل دم وفيروسات لكل سائق، وهذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن تجبر على سداد خمسة دنانير أخرى لاسترداد جواز السفر، ثم تمر على بوابة رابعة فتسدد 15 دينارا بلا أي اسم، وفي بوابة أخرى من بوابات إمساعد، تسدد خمسة دنانير إضافية دون أي مبرر أيضا». ويقول جمعة إن الشاحنات تدخل بعد ذلك مرحلة «وزن البضاعة»، وتسدد 30 دينارا. وبعد ذلك، تنتظر وصول موظفي وزارة الصحة لأخذ عينات من المواد الغذائية المحملة على الشاحنات، وإرسال تلك العينات إلى العاصمة طرابلس، على بعد نحو 1600 كيلومتر، لإجراء تحليل عليها. وهذا الأمر يستغرق نحو أربعة أيام على الأقل.
وإذا جاءت النتيجة بأن البضاعة سليمة، فهذا يعني بداية السير في واحدة من أخطر الطرق الصحراوية بليبيا. وتصل هذه الطريق بين مدينة طبرق، وبالتحديد من منطقة الزيتون، إلى مدينة إجدابيا، ويبلغ طولها أكثر من 400 كيلومتر، ولا يوجد عليها تغطية لشبكات الهواتف الجوالة، وتاه فيها مصريون من قبل حتى قضوا نحبهم في الصحراء. وتنقسم هذه الطريق إلى قسمين متساويين. القسم الأول يطلق عليه «طريق الوتر» أو «الميتين (المائتين)»، لأنه يبعد 200 كيلومتر عن أول مفرق يؤدي بك إلى طريق الساحل. وفي هذا المفرق توجد بوابة أخرى تديرها ميليشيات مسلحة، لا بد أن تسدد لها مبلغا موحدا قدره 20 دينارا عن كل شاحنة تحت اسم «قيمة مخالفات المرور». ويقول جمعة إن هذه المخالفات «افتراضية»، لأنك تسددها لميليشيا قبلية ترتدي ملابس عسكرية متباينة، حتى لو كنت تسير على سرعة 40 كيلومترا في الساعة. ويضيف: «نعطي جندي الميليشيا العشرين دينارا فيعطينا إيصالا غير مختوم وغير معلوم من الجهة التي يتبعها.. ما عرفناه من بعض الليبيين أن كل قبيلة تتناوب على عملية جمع أموال المخالفات المرورية هذه لعدة أيام، أو حين تكون في حاجة للأموال».
ثم بعد ذلك، أي على بعد 200 كيلومتر أخرى، تصل إلى أول بوابة خاصة بمدينة إجدابيا التي جرت فيها عملية الاختطاف، وهي مقر لزعيم فيدرالية «إقليم برقة» المعلنة من جانب واحد، ويدعى إبراهيم الجضران، الذي أصبح اسمه مشهورا بسبب سيطرة ميليشياته على أربعة موانئ نفطية ومحاولته الفاشلة بيع كمية من النفط قيمتها نحو 30 مليون دولار. وأبلغ مسؤول في مكتب الجضران «الشرق الأوسط»، عبر الهاتف، أن رجاله لا علاقة لهم بعمليات خطف السائقين المصريين، سواء التي جرت الأسبوع الماضي أو غيرها من وقائع سابقة، وهو ما يؤكده السائق حميد أيضا، الذي يعود ليلتقط خيط رحلة القافلة التي كانت تضم 60 شاحنة تسير خلف قوافل أخرى تضم مئات الشاحنات، قائلا: «أما في مدخل إجدابيا، فتبدأ بوابة جديدة فحص البضائع، وإجراء تحاليل للمواد الغذائية مجددا، ثم يخضع السائقون لتحليل دم فيروسات مرة أخرى.. نفس ما تعرضنا له في بوابة إمساعد. الغريب أنه، في كل مرة، يجري ختم التحاليل بأنني خال من الفيروسات، قبل خروج نتيجة التحليل من المعمل. لكن يبدو أن المهم هو سداد القيمة المالية لهذا العمل، وهي 20 دينارا عن كل سائق».
ويواصل حميد قائلا: «ثم تمضي الشاحنات حتى نصل إلى رأس لانوف، أي بعد إجدابيا بنحو 330 كيلومترا. وهناك تبدأ تحليلات جديدة للدم والفيروسات مقابل 40 دينارا عن كل سائق. ثم تصل إلى مدينة سرت بعد نحو 300 كيلومتر أخرى، وتخضع هناك لتحليلات مماثلة بما قيمته 20 دينارا.. حين تقول للواقفين على مثل هذه البوابات الواقعة على مداخل المدن، إنك سبق أن خضعت لتحاليل في بوابات سابقة، يجيبك بأن كل واحد برأسه.. أي كل بوابة لها تحليلاتها وإجراءاتها». وتستمر قافلة الشاحنات بعد ذلك في المضي قدما حتى تصل إلى مصراتة. ويقول السائق حميد: «كان هذا يوم الجمعة 28 مارس (آذار) الماضي. أخذ القائمون على بوابة المدينة جوازات السفر من السائقين. وهم هنا لا يعترفون أيضا لا بتحاليل البضاعة ولا بتحاليل الدم والفيروسات التي أجريت على السائقين في ثلاث بوابات سابقة. وتسدد رسوما مالية تتراوح بين 20 دينارا وخمسين دينارا، وتظل تنتظر لمدة يومين آخرين حتى تصل نتائج التحاليل من طرابلس، قبل أن يجري السماح لنا بالاستمرار في المضي إلى وجهتنا».
ويضيف حميد: «بعد مصراتة، بدأت كل مجموعة سائقين تتوجه إلى المدينة التي ستفرغ فيها شحنتها.. البعض توجه إلى طرابلس، غربا، على بعد 200 كيلومتر.. كانت وجهتي مدينة زليتن (قرب مصراتة)، وجمعة وآخرون توجهوا إلى مدينة الزاوية (50 كلم غرب طرابلس)، والبعض توجه إلى مدينة زوارة (120 كلم غرب طرابلس) قرب الحدود الليبية - التونسية. شاحنات محملة برخام وإسمنت ومخللات وبراميل تستخدم كخزانات مياه، ومواد غذائية معظمها من البقوليات، إضافة لنحو ست شاحنات كانت محملة بزيوت سيارات». ويعود جمعة للحديث قائلا: «أنزلنا البضاعة في مخازن الزاوية. وهناك وجدنا أن عشرات الشاحنات المصرية سبقتنا وأفرغت حمولتها من الإسمنت والرخام، لأن الزاوية كان فيها دمار كبير من أيام الحرب مع القذافي. المهم اتفقنا كسائقين لشاحنات رقائق البطاطس، وكان عددها عشرين، على أن كل من ينتهي من إنزال حمولته يرجع وينتظرنا في بوابة مصراتة، حتى نتجمع انطلاقا لرحلة العودة لمصر، لأن معظم الشاحنات الأخرى كانت قد سبقتنا في رحلة الرجوع، ولم نكن نعلم أنها ستتعرض للاختطاف».
تقابلنا على مشارف مصراتة بعد صلاة الفجر. وعلمنا أن اثنين من زملائنا العشرين سبقونا في طريق العودة إلى الشرق. وعبرنا الطريق من بن جواد والبريقة، لكن، وفي الساعة 11 صباحا، وبينما نتناول طعام الإفطار على قارعة الطريق، جاءنا خبر أن هناك مئات السائقين من زملائنا جرى احتجازهم في مدينة إجدابيا التي سنمر بها بعد قليل. وبدأ الخوف والقلق يدب فيما بيننا، بعد أن علمنا أيضا أن السائقين الاثنين اللذين سبقانا، جرى توقيفهما واحتجازهما من قبل المسلحين هناك». ويضيف جمعة: «على الفور، قمنا بإجراء اتصالات بقادة قبيلة نعرفها بمنطقة بوعطني في بنغازي، من أجل أن يساعدونا على العودة إلى مصر دون مشاكل. فطلبوا منا أن ننتظر في منطقة آمنة بعيدا عن إجدابيا، وقالوا لنا إن الخاطفين يتبعون قبيلة أخرى، ولا سلطان لها عليهم، لأنهم كونوا ميليشيا ويعملون في تجارة السلاح والمخدرات عبر الحدود، وأن ثلاثة من أبنائها حوكموا بعد القبض عليهم من جانب السلطات بمصر على الحدود».
ومن جانبه، يقول السائق عبد الناصر، وهو من محافظة دمياط بدلتا مصر، ولديه خمسة أطفال: «مكثنا في مكاننا بالقرب من البريقة ثلاثة أيام، نفكر في مصيرنا. كنت أقول: ما لي أنا بمصير ليبيين محبوسين بمصر. أنا مجرد سائق أسعى لكسب قوت أولادي. وظللنا هكذا معلقين في الفراغ أكثر من 72 ساعة، حتى قارب الطعام والماء ورصيد الهواتف الجوالة على النفاد. ولم يتبق مع كل منا إلا بضعة دنانير»، إلى أن جاء يوم الثلاثاء الماضي (الأول من أبريل (نيسان))، حيث وصلنا خبر من أصدقائنا في بنغازي يفيد بأن الخاطفين يصرون على ألا يطلقوا سراح سائقي الشاحنات ولا شاحناتهم، بعد أن وصل عددهم إلى 470 شاحنة، بعضها كان في طريق العودة لمصر، والبعض الآخر كان ما زال في طريقه لتفريغ حمولته في طرابلس وغيرها من المدن. ويتابع قائلا: «علمنا أن الخاطفين سبق أن اختطفوا سائقين مصريين من قبل، من أجل الإفراج عن ثلاثة من أتباعهم محبوسين بمصر. وأن عملية الخطف الجديدة هي الرابعة، وأنه في المرات السابقة جرى إطلاق سراح السائقين بعد وعود مصرية بالإفراج عن المحبوسين الليبيين، إلا أن الخاطفين يقولون إن الوعود لم تتحقق». ووفقا لروايات سائقين ممن أطلق سراحهم، فإن الخاطفين يملكون سيارات دفع رباعي عليها مدافع من عيار 14.5 المضادة للطيران المنخفض، ومدججون بأسلحة متنوعة أخرى.
ويقول عبد الناصر إنه شاهد مجموعة الخاطفين في بوابة من بوابات إجدابيا حين كان في طريقه مع زملائه إلى مصراتة، ولذلك أصيب بالذعر حين فكر، مع باقي السائقين المتوقفين في البريقة، في أنه ليس أمامهم إلا مواصلة السير نحو الشرق: «وهو ما يعني الوقوع في أيدي الخاطفين.. وإذا مكثنا مكاننا في صحراء البريقة فسنموت من الجوع والعطش.. فقدنا الأمل، ثم بدأنا نبحث عن خطة للهروب حين عثرنا على طريق صحراوية وعرة تلتف من وراء مدينة إجدابيا وتتجه للطريق الواصلة لبنغازي، لكن فوجئنا بوجود ثلاث بوابات لا نعرف إن كانت تابعة للدولة أم للميليشيات». ويتدخل حميد في الحديث قائلا: «اقتربنا من البوابة الأولى التي توجد بعد إجدابيا مباشرة. فتحوا لنا الطريق وقالوا لنا إنه ليست لهم علاقة بالخاطفين، فحمدنا الله، ثم بعد 40 كيلومترا اقتربنا من البوابة الثانية، ووفقنا الله في أن المسؤولين عنها كانوا أيضا ضد الخطف، لكنهم لا يملكون القدرة على التعامل مع الخاطفين، وفتحوا لنا الطريق، لنصل إلى البوابة الثالثة التي وضعت العراقيل أمامنا وأعادت الخوف واليأس لقلوبنا». ويتابع حميد: «هذه البوابة الواقعة على مدخل مدنية بنغازي اسمها بوابة (سلوق). وطلب رجال مسلحون من كل شاحنة سداد 100 دينار كشرط لمواصل العبور شرقا، بينما لم تكن قد تبقت معنا أي أموال تذكر.. وما بين المفاوضات والرعب تمكنا من تخفيض المبلغ إلى 40 دينارا فقط.. ثم اضطر كل منا إلى سداد خمسة دنانير إضافية من أجل استعادة جوازات السفر من البوابة نفسها. ثم طرنا مثل الريح حتى وصلنا إلى الأراضي المصرية.
وتقول السلطات المصرية إنها تدخلت مع الجانب الليبي لإطلاق سراح جميع السائقين المختطفين، وإن الشاحنات بدأت العودة إلى البلاد تباعا دون ذكر لعدد محدد لهذه الشاحنات، بينما يوضح مسؤول في منفذ السلوم البري إنه جرى، خلال عملية الاختطاف إغلاق المنفذ الحدودي لمدة يومين، من أجل الضغط على الخاطفين، إلا أن الأمر لم يحقق المراد. ومن جانبه، يقول المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، إن جميع الجهات المصرية المعنية تعمل بشكل متواصل وتنسيق كامل لضمان سلامة المواطنين المصريين حال تعرضهم لأي أخطار في الخارج، وإن جهود وزارة الخارجية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية «تكللت بالنجاح بعد الإفراج عن الشاحنات التي جرى احتجازها على طريق إجدابيا الدولي»، لكنه حذر في الوقت نفسه المواطنين المصريين من السفر إلى ليبيا «إلا في حالات الضرورة القصوى على أن يكون السفر من خلال الطيران، بعد الحصول على تأشيرة دخول صالحة صادرة من السفارة الليبية في القاهرة، وليس بالطريق البري».
لكن أصحاب المصانع في القاهرة ومدن أخرى، مثل حسين صاحب مصنع البطاطس، والمهندس عبد الراضي صاحب مصنع الرخام، أجروا اتصالات مع رجال أعمال آخرين يعتمدون على السوق الليبية، ومع نقابات للسائقين، للتنسيق على حلول جديدة تضمن استمرار التصدير لليبيا وتجنب الاختطاف في الوقت نفسه، ومن بين هذه الحلول، الاكتفاء بتوصيل البضائع إلى المدن الليبية التي تقع قبل مدينة إجدابيا، خاصة بنغازي التي تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد، على أن يتولى المستوردون الليبيون من المدن الواقعة في الغرب تسلم بضائعهم من بنغازي بواسطة شاحنات ليبية.

ليبيا _ استهداف مدرسة في مدينة بنغازي بحقيبة متفجرة*

ليبيا المستقبل 
بوابة الوسط: فجر مجهولون في ساعات متأخرة من الليل الأثنين جزءا من مبنى مدرسة فاطمه الزهراء بمنطقة الصابري في مدينة بنغازي بواسطة حقيبة متفجرة. وأكد مصدر عسكري بالقوات الخاصة في تصريح إلى "بوابة الوسط" أن الأنفجار أستهدف المدرسة من جهة معمل الكيمياء. لم يسفر التفجير عن خسائر مادية كبيرة داخل المعمل، بينما سقط جزء من الحائط جراء الانفجار.

ليبيا _ حكماء طرابلس الكبرى يزورون غريان للتوسط في نزاعات قبلية*

ليبيا المستقبل - وكالات: قام وفد من حكماء طرابلس الكبرى بزيارة إلى مدينة غريان التقوا خلالها مع نائب رئيس المجلس المحلي وعدد من أعضاء المجلس، إضافة إلى مجلس حكماء المدينة.وخلال اللقاء تم مناقشة النزاعات القائمة بين قبيلة الجعافرة وبعض القبائل الأخرى حول ملكية بعض الأراضي الزراعية والرعوية ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة ووضع حد لهذه النزاعات. بدوره، قدم نائب رئيس المجلس المحلي بغريان "مصطفى قجام" شرحا لأعضاء وفد حكماء طرابلس الكبرى حول تفاصيل النزاع، وطمأنهم بأنه قد تمت تسوية بعض الأمور، مشيرا إلى أن المجلس المحلي ومجلس الحكماء والمجالس التسييرية لقبيلة الجعافرة وأطراف النزاع الأخرى سعوا إلى إصلاح ذات البين وتوصلوا بالفعل إلى إطلاق الأفراد المحتجزين من كل الأطراف وأن الأمور تسير إلى الأحسن. وكانت مجموعة خارجة عن القانون قد قامت خلال الفترة الماضية بالتسلل إلى منطقة أبوشيبة والهجوم على إحدى حظائر الأغنام وإطلاق النار على قطيع من الغنم مكوّن من مائة وخمسين رأسا وأبادته بالكامل. يذكر أن نزاع قائم بين مُلاك الأرض الأصليين بمنطقتي أبوشيبة والمهير وبين المنتفعين بهذه الأراضي التي تم تخصيصها لهم إبان حكم النظام السابق.

ليبيا _ اجتماع لناشطات نسائيات لبحث إنشاء مجلس أعلي للمرأة الليبية*

ليبيا المستقبل: عُقد أمس الإثنين بمدينة سبها، اجتماعٌ تشاوريٌ"توافق على خلق كيان شرعي يدافع عن قضايا المرأة الليبية ويمثلها في دوائر صنع القرار".. كان هذا هو الهدف الذي تمحور حوله اجتماع عدد من ناشطات المجتمع بمدينة سبها سعيًا وراء تأسيس مجلس أعلى للمرأة الليبية. وناقشت المشاركات خلال الاجتماع ـ الذي نظمه مكتب شؤون المرأة والطفل بوزارة الثقافة والمجتمع المدني ـ سبل تأسيس هذا المجلس والقضايا التي سيعالجها، كما استعرضن تجارب دول أخرى في هذا المجال.. إضافة إلى السعي لاستصدار قانون تشريعي يعطي للمجلس المزمع تأسيسه الشرعية والاستدامة.و أكدت فادية امعيقل عضو الاتحاد النسائي أن هذا الاجتماع جاء لتأسيس كيان حكومي شرعي يدافع عن قضايا المرأة ويمثلها في دوائر صنع القرار.. موضحة أن هذه المبادرة تتكاتف فيها جهود المجتمع المدني مع أجهزة الدولة المعنية لإيجاد هذا الكيان.

ليبيا _ صراعات بين الفدراليين تصحب اتفاق النفط بليبيا*

ليبيا المستقبل 
الجزيرة نت - خالد المهير- بنغازي: برزت صراعات وراء الأبواب في صفوف قيادات المكتب السياسي لإقليم برقة، عشية توقيع اتفاق مبدئي مساء أمس الأحد بين الحكومة ومجموعات مسلحة تهيمن على موانئ النفط وتطالب بحكم ذاتي في شرق ليبيا يقضي بفتح ميناءي الزويتينة (850 كلم شرق العاصمة طرابلس) والحريقة بمدينة طبرق المحاذية للحدود المصرية اعتبارا من اليوم، مقابل تنفيذ الحكومة عدة مطالب. واستمرت المفاوضات بين المسلحين والدولة على ميناءي السدرة (180 كلم شرق سرت) ورأس لانوف (650 كلم شرق طرابلس) اللذين ينص الاتفاق على بقائهما بيد المجموعات المسلحة إلى حين انتهاء التفاوض، وسط غياب تفسيرات لتصريحات القيادي في المكتب السياسي لإقليم برقة عصام الجهاني، الأمر الذي يعني أن أزمة داخلية تعصف بالفدراليين ومكتبهم السياسي، حسب محللين. وكان الجهاني قد فجر قبل ساعات من إعلان الاتفاق الرسمي قنبلة من العيار الثقيل بإعلانه أن رئيس المكتب السياسي إبراهيم الجضران يقود بمفرده المفاوضات مع الدولة، مؤكدا استقالة سبع قيادات مركزية في المكتب، دون أن يدلي بأي تصريحات عقب إعلان الاتفاق الليلة الماضية. تأخر الإعلان رسميا عن الاتفاق المرحلي يؤكد ما ذهبت إليه مصادر مطلعة من التيار الفدرالي تحدثت للجزيرة نت عن أزمة قوية بين قيادات المكتب السياسي ومجموعة من المعترضين على إدارة المفاوضات، بينهم الناطق السابق للمكتب أسامة العريبي الذي قال إن الجهاني مسؤول عن تصريحاته بشأن استقالتهم، وإن رئاسة المكتب لا تتشكل من الجضران فقط، بل إن هناك نائبا للرئيس هو منصور المبري ورئيسا للديوان. وأضاف العريبي للجزيرة نت أن استقالتهم الجماعية قيد الدراسة "إذا استمرت المفاوضات بنفس الوتيرة". وأكد أن الخلافات بينهم على من يقود المفاوضات والاتفاقات مع الجانب الرسمي، مشترطا الاعتراف بهم كطرف أساسي في العملية التفاوضية "وإلا فلتذهب المفاوضات إلى الجحيم". وشدد العريبي على ضرورة إجراء مفاوضات صريحة أمام الليبيين بشأن النفط، مؤكدا أنه لن يتحمل مسؤولية الرجوع بالمفاوضات إلى المربع الأول في حال إعلان الاستقالة الجماعية.
انتصار لليبيين
القيادي في التكتل الفدرالي زياد أدغيم كشف للجزيرة نت حجم الخلافات داخل المكتب السياسي لإقليم برقة، مؤكدا أن رئيسه الجضران طلب من رفاقه التمهل بحجة طول فترة المفاوضات مع أجهزة الدولة على أمل الاستجابة لمطالب إضافية في وقت لاحق. وأشار أدغيم إلى أن أهم مطلب ينادي به دعاة التوجهات الفدرالية -وهو الاستفتاء على شكل الدولة في الإقليم- لم يدرج ضمن البنود المطروحة طيلة المفاوضات مع وفد الدولة. وأبدى سعادته بالانشقاقات بين قيادات المكتب السياسي، وقال إنه "انتصار لليبيين" وتحرير للفدرالية من قبضة هذه المجموعة التي وصفها "بغير المسؤولة"، مؤكدا أن الجضران لم يتحدث طيلة المرحلة الأولى من المفاوضات عن حقوق برقة.
بوتقة مصالح
ووصف عضو لجنة الأزمة في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) محمد يونس بشير تأخير الإعلان عن الاتفاق حتى الأحد بأنه متوقع، وذلك بعد طلب المكتب السياسي لإقليم برقة وقتا إضافيا، وهو ما يؤكد أن "القرار ليس بيد شخص، بل بيد مجموعة تتغير وتتبدل حسب المصالح". من جانبه رجح أستاذ العلوم السياسية محمد بالروين أن أزمة الفدراليين قد تكون تكتيكا ذكيا منهم لاستمرار أزمة الموانئ النفطية، لكنه يقول أيضا إن "تقاطع المصالح" ربما يقود إلى صراع داخلي لدى أصحاب هذا التوجه. وذهب بالروين في حديثه للجزيرة نت إلى القول إن بعض الأشخاص المحسوبين على التيار الفدرالي ربما يودون الحصول على مزايا إضافية نتيجة استخدام ورقة النفط في ابتزاز الدولة بعد استفادة بعض الشخصيات من الأزمة، وهي تستعد الآن للذهاب إلى فصل جديد.

ليبيا _ 30 نائباً ليبياً يدعون لإقالة رئيس البرلمان المقرب من الإخوان*

نورى أبوسهمين

الوطن
 يعتزم نحو 30 نائباً ليبياً عزل نورى أبوسهمين، رئيس المؤتمر الوطنى العام الليبى (البرلمان المؤقت والسلطة الفعلية)، بسبب شريط مصور مسرب ظهر فيه أبوسهمين، المقرب من جماعة الإخوان، وهو يتم استجوابه من قبل شخص غير معروف بشأن زيارة امرأتين لمنزله، وفق ما نقلته وكالة أنباء «رويترز». وقال أحد النواب، فى مؤتمر صحفى تليفزيونى، هو وزملاؤه، إن «أبو سهمين فقد ثقة الشعب الليبى، وكذب بشأن هذه الزيارة». وأضاف أنه «إذا لم يقدم استقالته من نفسه، فسيتعين عزله، وفقد مقعده فى البرلمان». وتابع النائب أن «أبو سهمين تجاوز أيضاً واجباته بتهديده المسلحين الذين يحتلون موانئ فى شرق ليبيا بشن هجوم عسكرى». وقال نائبان لوكالة «رويترز» إن «نحو 30 عضواً فى المجلس الوطنى أيدوا خطة عزل أبوسهمين». وفى اتصاله مع «الوطن»، قال عضو المؤتمر الوطنى المستقيل «عبدالرازق المهدى الزوين»، إن «بالنسبة لإقالة أبوسهمين، فأنا أرى أنه ينبغى إقالة المؤتمر الوطنى العام ككل، إذا أردنا تحقيق الديمقراطية، المؤتمر الوطنى تجاوز مدته وينبغى إقالة أبوسهمين وإقالة المؤتمر ككل». وحول فرص إقالة «أبوسهمين» فى ظل سيطرة أنصاره من الجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان على المؤتمر الوطنى العام، قال «الزوين» إن «إقالته بالطريقة المعتادة مستحيلة، لأنه يتطلب لإقالة أى عضو تصويت 134 من الأعضاء، وهو عدد من الصعب الوصول إليه فى ظل سيطرة جماعة الإخوان». وتابع قائلاً: «لكن علينا أن نضع فى اعتبارنا أن إقالة أبوسهمين ستجعل الأمور أكثر تعقيداً واضطراباً، وهو ما يؤكد يومياً أن مؤسسة المؤتمر يجب أن تنتهى ويتم الدعوة لانتخابات جديدة».
فى سياق آخر، توصلت السلطات الليبية ودعاة النظام الفيدرالى فى ليبيا، مساء أمس الأول، إلى اتفاق على فتح اثنين من أربعة موانئ نفطية مقفلة منذ يوليو الماضى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال).

ليبيا _ بدء المرحلة الثالثة من خطة عمل هيئة المحاربين والخاصة بالتوعية والتثقيف*

وكالة الانباء الليبية 
غريان 08 أبريل 2014 ( وال ) - إنطلقت بقاعة المحاربين بمدينة غريان أمس الاثنين فعاليات ورشة عمل تتعلق بالمرحلة الثالثة من خطة عمل هيئة المحاربين والخاصة بالتوعية والتثقيف . وتستهدف هذه الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ، أكثر من أربعة الآف ممن تجاوزا المرحلتين الأولى والثانية . وتضمن الورشة إلقاء محاضرات ترتكز على عدة محاور من بينها التأكد من وجود جسر للتواصل مع المحاربين وبرامج ومشاريع الهيئة غرس قيم ومعايير الأخلاق والاحترام والتآخي والتسامح في المجتمع وتفهم المحاربين لملامح الدولة الجديدة والخطوات والإجراءات التي ستتبع في بنائها . ...(وال - غريان)...