الاثنين، 16 نوفمبر 2015

ليبيا_القضاء والمحاكم_مخاوف بشأن الحكم الصادر على المسؤولين في عهد القذافي

مخاوف بشأن الحكم الصادر في محاكمة المسؤولين السابقين في عهد القذافي
 
ليبيا المستقبل - بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا (28 تموز/يوليو 2015): يُعد الحكم الصادر في محاكمة 37 من المسؤولين السابقين في نظام القذافي والذي أعلنته محكمة جنايات طرابلس اليوم مبعثاً للقلق البالغ حيث أن المحاكمة لم تستوف المعايير الدولية للمحاكمة العادلة في عدد من الجوانب بحسب ما قال كلاوديو كوردوني، رئيس قسم حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ونُسب إلى المتهمين ارتكاب نطاق واسع من الجرائم المتعلقة بمحاولة قمع ثورة 2011. وأعلنت المحكمة اليوم أنه تمت محاكمة سيف الإسلام القذافي، ابن معمر القذافي، وستة آخرون غيابيا. وحُكِم على كل من سيف الإسلام القذافي ورئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي وآخر رئيس وزراء في عهد القذافي البغدادي المحمودي وستة متهمين آخرين بالإعدام رمياً بالرصاص. وتلقى ثمانية آخرون أحكاماً بالسجن المؤبد فيما حصل ما تبقى من المدانين على أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين 12 إلى خمس سنوات. وتم تبرئة أربعة متهمين من جميع التهم الموجهة إليهم. ولقد تم ربط سيف الإسلام القذافي– وهو المتهم الأول ضمن قائمة تشمل 37 شخص – بالمحكمة من خلال الفيديو من الزنتان بأربع جلسات فقط من أصل 24 جلسة. لم تمتثل ليبيا لقرار المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه.
وقال السيد كوردوني أن من ضمن دواعي القلق المتعلقة بالمحاكمة غياب العديد من المتهمين عن عدد من الجلسات. فيما اتسم الدليل المتعلق بالسلوك الإجرامي الذي تم إسناده إلى المتهمين بالعمومية إلى حد كبير، حيث تم بذل القليل من الجهد لإثبات المسؤولية الجنائية الفردية. كما لم يقدم الادعاء أي شهود أو وثائق أثناء جلسات المحاكمة، وحصر نفسه بشكل كامل ضمن الأدلة المكتوبة الواردة في ملف القضية، وبالتالي فوّت فرصة تاريخية لبناء سجل عام بالجرائم التي تم ارتكابها على يد النظام السابق – وهي تعد خطوة أساسية في عملية العدالة الانتقالية في ليبيا.
كما حُرم المتهمون خلال الاحتجاز في مرحلة ما قبل المحاكمة لفترات طويلة من الوصول إلى محامين والاتصال بأسرهم، فيما أبلغ البعض أنه تم ضربهم أو إساءة معاملتهم، غير أنه ليس لدى البعثة علم بإجراء أي تحقيق بخصوص هذه الادعاءات. ولم يتم تثميل الكثير من المتهمين بواسطة محام خلال إجراءات ما قبل المحاكمة، مما حرمهم من فرصة حيوية لبناء دفاعهم. وقال محامو الدفاع أنهم واجهوا تحديات في لقاء موكليهم على انفراد أو الوصول إلى ملف القضية الكامل، فيما قال البعض منهم أنهم تلقوا تهديدات. كما قيدتهم المحكمة بتحديد سماع شاهديْن أو ثلاثة عن دفاع كل متهم وقال البعض الآخر أن الشهود كانوا مترددين في المثول في المحكمة بسبب مخاوف على سلامتهم. ولم تستجب المحكمة لطلبات محامي الدفاع بتوجيه أسئلة إلى شهود الادعاء.
ومع الأخذ في الاعتبار تعديل القانون الليبي للسماح ببث المحاكمات على الهواء مباشرة كوسيلة لجعلها محاكمات علنية، فإنه لم تتم إذاعة جميع الجلسات، حيث توقف أو انقطع بث عدد من تلك الجلسات. وقد حضر مراقبو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الجلسات في المحكمة حتى حزيران/يونيو 2014 وبعد ذلك قاموا بمتابعة إجراءات المحاكمة من خلال البث المباشر.
وقال السيد كوردوني أنه وبالنظر لأوجه القصور هذه، فإن من دواعي القلق بشكل خاص أن المحكمة قد أصدرت تسعة أحكام بالإعدام. وتقضي المعايير الدولية بعدم جواز فرض أحكام الإعدام إلا بعد استيفاء الإجراءات التي تلبي أعلى مستوى من الاحترام لمعايير المحاكمة العادلة. وتعارض الأمم المتحدة فرض عقوبة الاعدام كمسألة مبدأ.
علاوة على ذلك، فإن الخطوة التالية في العملية القضائية تقتصر على النقض فقط – أي مراجعة تطبيق القانون الليبي وليس المسائل المتعلقة بالوقائع – بدلا من الاستئناف الكامل على النحو الذي تستلزمه المعايير الدولية. ولقد حثت البعثة السلطات الليبية سابقاً على إصلاح تشريعاتها الوطنية بحيث يتم إدخال إمكانية استئناف أحكام محكمة الجنايات، وذلك تماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد السيد كوردوني على وجوب إخضاع أولئك المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي للمساءلة مع تقديره للتحديات التي تواجه إجراء محاكمة لكبار المسؤولين ومسؤولين آخرين من نظام القذافي في ليبيا في الوقت الحالي. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد قامت البعثة بمشاطرة ملاحظاتها حول المحاكمة مع النائب العام والمجلس الأعلى للقضاء في كانون الثاني/ يناير 2015، مع التركيز على قلقها إزاء معايير المحاكمة العادلة وتقديم التوصيات لسد هذه الثغرات.
وقال السيد كوردوني أن البعثة ستقوم بمراجعة الحكم حال نشره كاملاً خلال الفترة المقبلة قبل الانتهاء من تقييمها الكامل للمحاكمة، وأنها تؤكد على أهمية إدخال الإصلاحات القانونية لتعزيز معايير حقوق الإنسان وسيادة القانون.

ليبيا_حقوق الانسان_اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدين الأحكام ضد رموز النظام السابق

ليبيا المستقبل: أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان لها اليوم عن استيائها ورفضها للأحكام الصادرة من قبل محكمة استئناف طرابلس بحق قيادة ورموز وأنصار النظام السابق، واعبترت اللجنة "هذه الأحكام أحكاما تعسفية وانتقامية قاسية والمحاكمة سياسية بحثةب بالنظر إلى "ما يشوب سير جلسات التحقيق والمحاكمات السابقة من تغيب محامي الدفاع عن المتهمين وتعرض بعضهم للاختطاف والاعتقال وللتهديد وتنحي البعض الآخر خوفا على حياته وغياب الضمانات القانونية والحقوقية وكذلك غياب الإشراف والرقابة والمتابعة من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية على سير الجلسات السابقة والحالية وبنظر للوضع الاستثنائي الراهن الذي تمر به البلاد".
واعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أن الأحكام الصادرة باطلة وتتعارض مع أسس وقواعد المحاكمات العادلة. وأعلنت اللجنة أنها سوف تقدم "شكوى عاجلة" لعدد من الهيئات الحقوقية الدولية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون بالمنظمة الدولية، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان هذه الأحكام.... وفي ما يلي نص البيان: 

بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بشان الأحكام الصادرة
عن محكمة استئناف طرابلس بحق قيادة ورموز النظام السابق

 
تعرب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن استيائها ورفضها للأحكام الصادرة من قبل محكمة استئناف طرابلس بحق قيادة ورموز النظام وأنصار النظام السابق وحيث تعد هذة الأحكام أحكاما تعسفيه وانتقامية قاسية وهي محاكمة سياسية بحثه وما يشوب سير جلسات التحقيق والمحاكمات السابقه من تغيب محامي الدفاع عن المتهمين وتعرض بعضهم للاختطاف والاعتقال وللتهديد وتنحي البعض الآخر خوفا على حياته وغياب الضمانات القانونية والحقوقية وكدلك غياب الإشراف والرقابة والمتابعة من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية على سير الجلسات السابقة والحالية وبنظر للوضع الاستثنائي الراهن الذي تمر به البلاد من حالة انقسام سياسي وانتشار لسلاح وسطوة المجموعات المسلحة بليبيا وكدلك تأثير أطراف سياسية وقادة مجموعات مسلحة علي منطوق الاحكام الصادره وبهذا تعتبر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا أن الأحكام الصادره باطله وتتعارض مع أسس وقواعد المحاكمات العادلة وذلك بنظر لضرورف السابقة الذكر .
وتعلن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أنها سوف تقدم "شكوى عاجلة" لعدد من الهيئات الحقوقية الدولية وعلي رأسها مفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعةللأمم المتحدة والمقرر الخاص بالقتل خارج إطار القانون بالمنظمة الدولية، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بشأن هذه الأحكام التعسفية.
أن الأحكام الصادره عن محكمة استئناف طرابلس توضح جليا مدي الضغوطات والإبتزاز الذي يتعرض له القضاء الليبي وتأكد إلى أن النظام القضائي الليبي في حال يرثى لها.
وتعد هذة الأحكام مؤشر على عدم الاكتراث لقوانين حقوق الإنسان الدولية وكما تعد هذة الأحكام مخالفة لمعاهدة جنيف بشأن أسري الحروب والنزاعات المسلحة، وتجاوزت هذه الأحكام فكرة التسييس إلى العبث لاسيما أن منظمات حقوق الإنسان والمعاهداتوالمواثيق والاعراف الدولية المعنية بحقوق الإنسان والعدالة في العالم تعارض العقوبة بالإعدام، وهي أحكام تعسفيه وذات طابع انتقامي وتتنافى مع أسس وقواعد المحاكمات العادلة .
وتأكّد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أن محاكمات رموز وقيادة وأنصار النظام السابق بهذة الطريقة والأساليب التي تفتقر الي الضمانات القضائية ما هي إلا محاكمات سياسية ومحاكمات انتقائية وانتقامية بحتة وتعيق وتعرقل مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، كما أن المحاكمات ذات الطابع السياسي من أشد الإساءات للقانون ولرجاله على مر العصور، واصفاً إياها بأنها تترك ندوبا وخدوشا تشوه رداء العدالة وتلحق بتاريخه أشد الأذى.

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا
صدر بالبيضاء _ليبيا الثلاثاء الموافق من 28 /يوليو /2015م

ليبيا_حقوق الانسان_هيومن رايتس ووتش: محاكمة مسؤولي عهد القذافي مشوبة بالقصور

ليبيا ـ محاكمة مسؤولي عهد القذافي مشوبة بالقصور
المتهمون زعموا محدودية تواصلهم مع المحامين والتعرض لإساءة المعاملة
ليبيا المستقبل - هيومن رايتس ووتش:  المحاكمة التي أدين فيها 32 من مسؤولي عهد القذافي، يوم 28 يوليو/تموز 2015، بارتكاب جرائم خطيرة أثناء انتفاضة ليبيا في 2011، شابتها انتهاكات جسيمة لسلامة الإجراءات، وضيعت ليبيا فرصة لتقديم العدالة في عهد ما بعد القذافي. وقد أدانت محكمة جنايات طرابلس 32 من المتهمين، فحكمت على تسعة منهم بالإعدام، وعلى 23 بالسجن لمدد تتراوح بين خمس سنوات والسجن المؤبد. وبرأت المحكمة أربعة من المتهمين وأحالت واحدا إلى مؤسسة طبية. وتضمن المتهمون الـ38 المحالون إلى المحاكمة في البداية سيف الإسلام القذافي، أحد أبناء معمر القذافي، علاوة على مدير مخابرات القذافي السابق عبد الله السنوسي، واثنين من رؤساء الوزراء السابقين هما البغدادي المحمودي وأبو زيد دوردة. وعلى المحكمة الليبية العليا أن تقوم بمراجعة مستقلة ومدققة للحكم، بما في ذلك إجراء تقييم كامل للأدلة وسير المحاكمة،  وإلغاء أحكام الإعدام.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "اتسمت هذه المحاكمة بمزاعم مستمرة وذات مصداقية عن خروق لمعايير المحاكمة العادلة، مما يتطلب المراجعة القضائية المستقلة والمحايدة. إن ضحايا الجرائم الخطيرة المرتكبة أثناء انتفاضة 2011 يستحقون العدالة، بيد أنها لا تتم إلا من خلال إجراءات عادلة وشفافة". ويجوز للنيابة والمتهمين على السواء التماس المراجعة من غرفة النقض بالمحكمة العليا، وبموجب القانون الليبي يقتصر نظر غرفة النقض في الأحكام الصادرة عن محكمة الجنايات على المسائل القانونية. ومع ذلك فإن المفروض في المحكمة العليا، كضمانة للمراجعة الجادة، أن تختص بالنظر في أركان الوقائع والأركان القانونية على السواء، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وتقرر المبادئ والتوجيهات المتعلقة بالحق في المحاكمة العادلة والمساعدة القانونية في أفريقيا، تقرر أن حق الاستئناف ينبغي أن يوفر مراجعة جادة للقضية، بما فيها القانون والوقائع. كما أن الأزمة السياسية المستمرة في ليبيا، إلى جانب التدهور العام في الظروف الأمنية، تثير التساؤلات عن قدرة قاضي المحاكمة على البت في القضية بحيدة واستقلال، كما قالت هيومن رايتس ووتش. ففي أغلب الأحيان تتسم محاكمات الجرائم الخطيرة، كتلك التي تنصب عليها هذه المحاكمة، بالحساسية الشديدة وتفرض متطلبات هائلة على سلطات الادعاء وغيرها، بما في ذلك الالتزام بحماية أمن الشهود والضحايا وأفراد الهيئات القضائية.
وصدر الحكم فيما تعمل النزاعات المسلحة، مقرونة بانهيار سلطة الحكومة المركزية، على استبعاد أي مظهر من مظاهر النظام والقانون في أجزاء عديدة من ليبيا. وقد أدت الأعمال العدائية إلى ظهور حكومتين فعليتين، واحدة تلقى اعترافاً دولياً وتتمركز في طبرق والبيضاء، وتسيطر اسمياً على معظم الشرق الليبي، وحكومة منافسة أعلنت عن نفسها بتلك الصفة، متمركزة في طرابلس، وتسيطر على قطاعات من غرب ليبيا حيث تتم المحاكمة. بدأت المحاكمة في مارس/آذار 2014، واختتمت في مايو/أيار 2015، واتسمت مراقبتها المستقلة بالمحدودية، لكن المعلومات المتاحة لـ هيومن رايتس ووتش ـ بما فيها مشاهدات مدونة أتاحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تابعت المحاكمة عن بعد في الأغلب، علاوة على مناقشات حديثة  رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، ومحاميّ الدفاع وصحفيين وأقارب للمتهمين وآخرين ـ توحي بقوة بأن المتهمين لم يحصلوا على تمثيل قانوني ذي معنى أثناء المحاكمة.
وقد قال العديد من محاميّ الدفاع للمحكمة إنهم لم يتمكنوا من مقابلة موكليهم على انفراد، بينما تغير المترافعون عن بعض المتهمين، وبينهم السنوسي ودوردة، أثناء سير المحاكمة. وزعم دوردة أمام المحكمة أن اثنين من محاميه استقالا من الدفاع عنه بسبب تهديدات، وأن الثالث منع بأيدي مجهولين من الترافع عنه. وقد استقال أحد المحامين الممثلين للسنوسي متعللاً بأسباب طبية، وتعلل آخر بأسباب غير معلنة. وقالت هيومن رايتس ووتش إن هذه المشاكل، مقرونة بغياب الوصول السريع والكامل إلى ملف القضية المقامة ضد المتهمين، وبواعث قلق الدفاع من نقص الوقت اللازم لإعداد الشهود وتقديمهم، عملت على تقليص قدرة المحامين على تمثيل موكليهم بفعالية. كما قال بعض المتهمين، ومنهم سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي، إنهم افتقروا إلى التمثيل القانوني أثناء الإجراءات السابقة على المحاكمة، بما فيها الاستجواب.
والقذافي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية انتفاضة 2011، إلا أن ليبيا رفضت تسليمه إلى لاهاي رغم صدور أمر بذلك من المحكمة. وقد أدين القذافي وحكم عليه غيابياً، فلم يكن في المحكمة لا أثناء الإجراءات السابقة على المحاكمة ولا أثناء المحاكمة، بل ظل في بلدة الزنتان الغربية. ورفض رئيس قوة الحرس المسؤولة عن احتجازه هناك الامتثال لاستدعاء النيابة بنقل القذافي إلى طرابلس لمحاكمته.
وقد أنشأت السلطات دائرة فيديو مغلقة لتمكين القذافي من المشاركة في المحاكمة، لكنه على ما يبدو لم يتمكن من الانضمام إلا في 3 جلسات من جلسات المحاكمة الـ24. ورغم أن المحكمة عينت محامياً لتمثيل القذافي، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان المحامي قد شارك في الإجراءات على نحو تام، ولا يبدو أنه قدم مرافعة دفاع ختامية نيابة عن القذافي. ولم ير القذافي أو يُسمع منذ يونيو/حزيران 2014، كما أن مكانه الحالي غير معلوم.
وبموجب القانون الدولي، لا تجوز المحاكمات الغيابية إلا في ظروف استثنائية، وعند تنازل المتهم الصريح عن حقه في الحضور. ورغم أن القانون الليبي يسمح بالمحاكمات الغيابية في بعض الظروف، إلا أن مبعوث ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية، أحمد الجهاني، قال في مذكرته أمام القضاة في لاهاي إن تلك المحاكمات لا تجوز إذا كان مكان المتهم على التراب الليبي معلوماً. ولا يبدو أن الضمانات الإجرائية الدنيا في المحاكمات الغيابية قد تمت تلبيتها في حالة القذافي. وقال الصديق الصور، كبير ممثلي الادعاء في القضية، إن القذافي سيتمتع بالحق في إعادة المحاكمة فور تواجده في عهدة السلطات في طرابلس.
وقد خلص فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، إلى أن احتجاز القذافي كان تعسفياً، وأن جسامة انتهاكات سلامة الإجراءات في قضيته تجعل ضمان محاكمته العادلة في ليبيا مستحيلاً. وخلصت الهيئة الأممية إلى أن الحل السليم يمكن في إنهاء محاكمته الوطنية. وفي 24 يوليو/تموز 2014، أيد قضاة المحكمة الجنائية الدولية قراراً أسبق بالموافقة على عرض ليبي بملاحقة السنوسي وطنياً. ودعت هيومن رايتس ووتش رئيسة مكتب الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية إلى دراسة التقدم إلى قضاة المحكمة بالتماس لإعادة النظر في قرار السنوسي استناداً إلى وقائع مستجدة. وقد عملت نزاعات ليبيا على دفع المؤسسات الليبية، بما فيها القضاء ونظام العدالة الجنائية، إلى حافة الانهيار، حيث قام العديد من المحاكم ومكاتب النيابة وفروع المباحث الجنائية بتعليق أعمالها بسبب تدهور الظروف الأمنية والاعتداءات التي تستهدف القضاة والمحامين وأعضاء النيابة. كما أن قدرة المحكمة العليا، المنعقدة في طرابلس، على توفير إجراءات محايدة، تخضع بدورها لتهديد الانقسامات الراهنة وتدهور الأوضاع الأمنية.
وفي تصريح من ديسمبر/كانون الأول 2014، تبرأت وزارة العدل الليبية المتمركزة في البيضاء من مسؤولية أية محاكمات تجري في مناطق ليبية بخلاف تلك الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، بما فيها محاكمة مسؤولي عهد القذافي السابقين. وورد في التصريح أنه "لا يمكن إصدار حكم محايد ومستقل تحت تهديد السلاح والمليشيات غير المشروعة في المدن المذكورة". وأثناء مقابلة بتاريخ 26 يوليو/تموز مع قناة "ليبيا أولا" التلفزيونية، قال المبروك قريرة وزير العدل إن من المهم "ألا يعترف العالم بأي حكم تصدره المحكمة". ويخضع سجن الهضبة، الذي تتم فيه جلسات المحاكمة حالياً، لسيطرة نائب وزير الدفاع السابق، والذي تحالفت قواته مع ائتلاف مليشيات فجر ليبيا المؤيد للحكومة التي أعلنت عن نفسها بتلك الصفة في طرابلس، والمعارض للحكومة المعترف بها دولياً، المتمركزة في مدينتي الشرق الليبي طبرق والبيضاء.
وقد قامت هيومن رايتس ووتش، أمام تصاعد الفظائع في ليبيا، وإخفاق السلطات الليبية في التحقيق مع المسؤولين عن انتهاكات جسيمة أو ملاحقتهم، منذ انتفاضة 2011 التي خلعت معمر القذافي، قامت بدعوة مدعية المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بن سودا، إلى متابعة تحقيق إضافي في الجرائم المستمرة في ليبيا. ويظل نطاق تحقيق بن سودا الراهن مقتصراً على القضايا الراجعة إلى 2011 والتي تتضمن مسؤولين من حكومة القذافي السابقة. والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وليبيا دولة طرف فيه، يحدد الظروف التي يجوز فيها لبلد من البلدان فرض عقوبة الإعدام. وقد قالت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي الهيئة التي تتولى تفسير العهد، إنه "في حالات المحاكمات المؤدية إلى فرض عقوبة الإعدام، تشتد بصفة خاصة أهمية الاحترام الصارم لضمانات المحاكمة العادلة". وتقرر معايير المحاكمة العادلة الخاصة باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب أن "الدول التي تبقي على عقوبة الإعدام مدعوة إلى فرض حظر على تنفيذها، ودراسة إمكانية إلغائها"، وأن "مصلحة العدالة تقتضي دائماً المساعدة القانونية للمتهم في أية قضية تنطوي على عقوبة الإعدام، بما فيها الاستئناف والرأفة السيادية، وتخفيف الحكم، والعفو".
وتعارض هيومن رايتس ووتش عقوبة الإعدام في جميع الظروف كعقوبة قاسية ولاإنسانية بطبيعتها. وبموجب قانون الإجراءات الجنائية الليبي، يتعين على المحكمة العليا أن تؤكد أحكام الإعدام، وعلى مجلس القضاء الأعلى أن يصادق عليها. وقال جو ستورك: "هناك تساؤلات جدية حول ما إذا كان يمكن للقضاة وأفراد النيابة التمتع باستقلال حقيقي حيث تسود الفوضى التامة، وتحصل جماعات معينة، دون خجل، على الحماية من يد العدالة. وقد أقيمت هذه المحاكمة في خضم نزاع مسلح وفي بلد تقسمه الحرب، صار الإفلات من العقاب فيه هو طبيعة الأمور". 


فنون_مخرج بريطاني ينسحب من مهرجان القاهرة السينمائي


وكالات: فوجئت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ37 بتغيب رئيس لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية 2015 الروائي والمخرج البريطاني (بيي باندل) عن  حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحسب ما جاء في بيان صحفي صادر عن إدارة المهرجان صباح اليوم الأحد. وقال أحد العاملين بإدارة المهرجان، إن المخرج البريطاني امتنع عن الحضور إلى فاعليات المهرجان تنفيذا لقرارات دولته بريطانيا بحظر السفر إلى مصر، وهو القرار الذي أعلنته دولته مؤخرا بعد تحطم الطائرة الروسية في شرم الشيخ. وتسبب تغيب رئيس لجنة التحكيم في ورطة لإدارة المهرجان، ما دفعها إلى الاستعانة بالمخرج أحمد ماهر لرئاسة لجنة التحكيم بجوار درة وآسر ياسين اللجنة إنقاذا للموقف. وتباشر اللجنة  أعمالها بدءا الأحد 15 نوفمبر بمشاهدة أفلام مسابقة سينما الغد الدولية بقسميها، والأفلام القصيرة وأفلام مدارس السينما، بحسب ما جاء في البيان الصحفي.

فنون وثقافة_المعرض الـ20 للفنان وضاح السيد بعنوان 'ورق وأغاني'

العربية.نتينطلق الاحد، معرض "ورق وأغاني" للفنان والرسام وضاح السيد في صالة "لمياتوس غاليري" في برج "الإمارات المالي" بمركز دبي المالي. شكلت المرأة محورا أساسيا في معالم لوحات الرسام وضاح، حيث عرف بشغفه وتوقه لسبر عوالم المرأة، وتلمس ملامحها، والإمساك ببعض خيوط شخصيتها. يرسم لتبديد الهواجس والألغاز التي تسكنه ولكنها تزداد عمقا وغرائبية. في معرضه "ورق وأغاني" يحاول الفنان أن ينقلنا بألوانه وأشكاله الجميلة والرائعة إلى أجواء وطقوس وأغانٍ سبق أن جعلنا الشعراء نعيشها على الورق، فأمتعتنا كلماتها، وأطربت آذاننا موسيقاها.. وكما الجداول وأصوات حفيف ورق الشجر حفرت في وجداننا عميقا.

فنون_فرق غنائية تلغي حفلاتها حدادا على ضحايا أحداث باريس

بي بي سي: ألغت فرق "موتورهيد" و كولدبلاي" و "فو فايترز" الغنائية إلى جانب فريق "يو 2" حفلات كانت مقررة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس. وأرجأ فريق "فو فايترز"، الذي كان من المقرر أن ينظم حفلا موسيقيا في باريس يوم الاثنين، جميع مواعيد جولته الأوروبية "في أعقاب أحداث العنف البشعة" في باريس. في حين يعتزم فريق موسيقى الروك "موتورهيد"، الذي كان مقررا له تنظيم حفل موسيقي في باريس يوم الأحد، تأجيل حفله إلى يناير/كانون الثاني المقبل.
في الوقت ذاته أرجأ فريق "كولدبلاي" حفله الموسيقي "حدادا على الأحداث المروعة التي شهدتها باريس". وشملت الهجمات التي وقعت يوم الجمعة حانات، ومطاعم، وقاعة حفلات، وملعب شهير لكرة القدم. وأسفرت الهجمات عن مقتل 129 شخصا، من بينهم 89 شخصا قتلوا عندما اقتحم مسلحون مسرح باتاكلون وفتحوا النار على الجمهور أثناء تقديم فريق "إيغل أوف ديث ميتال" الأمريكي لموسيقى الروك عرضه الموسيقي. ولم يصب أحد من أعضاء الفريق بأذى، لكن نيك أليكسندر، منسق دعاية للحفل، كان من بين القتلى. وكتب فريق "فو فايترز" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ببالغ الحزن والأسى نعلن للجميع في باريس إلغاء بقية جولتنا". وأضاف الفريق: "في أعقاب هذا العنف البشع، وإغلاق الحدود، والحداد الوطني، لا يمكننا الاستمرار الآن. تعازينا وصلواتنا لكل من أصيب أو فقد عزيزا لديه".
وكان من المقرر أن ينظم الفريق حفلتين في تورين يوم الأحد و في برشلونة يوم الخميس إضافة إلى حفلتين في فرنسا يومي 16 و 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وكتب فريق "موتورهيد" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "نظرا للوضع الخطير الذي تشهده باريس، يتعين علينا إرجاء حفلنا حتى يناير/كانون الثاني المقبل". وأضاف الفريق : "سنعيد ترتيب المواعيد وسوف نعلن عن التفاصيل". كما أرجأ فريق "ديفتونز" الأمريكي لموسيقى الميتال عروضه الموسيقية بعد أن كان مقررا له تقديم عرضين على مسرح باتاكلون يومي الأحد والاثنين وكان في باريس وقت حدوث الهجمات. وكتب الفريق على فيسبوك :"شكرا لكل من اطمأن علينا".
وأضاف الفريق : " الفرقة وطاقم العمل جميعهم في أمان. دعواتنا لكل المتضررين في هذه الأحداث المأساوية". كما أرجأ فريق "كولدبلاي" عرضا موسيقيا على مسرح "بيلاسكو" في لوس أنجيليس. وكان من المقرر نقل الحفل على الهواء مباشرة في شتى أرجاء العالم، لكن الترتيبات ألغيت "حدادا على الضحايا". لكن الفريق قدم عرضا قصيرا غير مذاع لمن حضروا بالفعل إلى المسرح يوم السبت "حتى لا تضيع رحلتهم سدى" كما قال.
أما فريق "يو 2"، الذي كان مقررا أن يقدم حفلا في باريس يوم السبت، فقد أمضى المساء في وضع الزهور بالقرب من مسرح باتاكلون. وقال مغني الفريق، بونو، لراديو "آر تي إي" الأيرلندي : "إنه شئ مزعج. إنهم اناسنا". وأضاف: "هذه أول ضربة مباشرة للموسيقى فيما نسميه بالحرب على الإرهاب، أو مهما كانت التسمية". كما أعرب الكثير من نجوم الموسيقى على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن حزنهم جراء الهجمات التي أعلنت فرنسا بعدها الحداد لثلاثة أيام. وكتبت نجمة البوب، تايلور سوفيت قائلة: "قلوبنا معكم"، في حين قال بيتر غابريل: "كلنا باريس اليوم".

فنون_بعد زواجه بشهرين.. وفاة الفنان المصري سعيد طرابيك

العربية نت: توفي الفنان المصري سعيد طرابيك بعد شهرين تقريبا من زواجه بفنانة شابة تصغره بنحو 40 عاماً. وصرّح سامح الصريطي، وكيل نقابة الفنانين لـ"العربية.نت"، أن الخبر صحيح، وأن طرابيك انتقل لرحمة الله أمس الأحد، وستتم مناقشة تفاصيل مراسم تشييع الجثمان بالاتفاق مع أسرته. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قد اشتعلت بالحديث عن زواج الفنان المصري الكبير سعيد طرابيك من الفنانة الشابة سارة طارق.
وتصدر هاشتاغ "سعيد طرابيك" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد إقامته حفل زفافه بحضور عدد من الفنانين. وعلى الجانب الآخر، واجه طرابيك سيلاً من الشائعات التي لاحقته فور الزواج، حيث انتشرت أخبار تفيد بتدهور حالته الصحية وإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، نقل على إثره إلى أحد المستشفيات الكبرى.
ونفت زوجته الجديدة الشائعة حينها، وقالت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن زوجها بصحة جيدة، وما يقال عن مرضه شائعات يثيرها من وصفتهم بالحاقدين، مضيفة أنها تحب زوجها، ولم تهتم بفارق السن الكبير بينهما، وتزوجته زواجا شرعيا رغم أنه تقدم لخطبتها والزواج منها شباب كثيرون في مثل عمرها، لكنها فضلت عليهم جميعا سعيد طرابيك.
سعيد طرابيك من مواليد عام 1941 بالقاهرة، بدأ مشواره الفني في أواخر ستينيات القرن العشرين، عمل بالمسرح والتلفزيون والسينما. كما ارتبط اسم الفنان سعيد طرابيك بالفنان عادل إمام، حيث مثل معه بالعديد من الأفلام والمسرحيات، من أهمها مسرحية شاهد ما شفش حاجة عام 1976، شارك أيضاً بأدوار ثانوية في كثير من الأعمال، منها مسلسل الكبير أوي وفيلم جزيرة الشيطان عام 1990، وفيلم وش إجرام عام 2006.-

ليبيا_فرنسا_عقيلة في باريس للمشاركة في مؤتمر لليونسكو


 
ليبيا المستقبل: وصل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، على رأس وفد بلاده، في زيارة يشارك خلالها في أعمال الدورة 38 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة "اليونسكو". ووصف حميد الصافي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الزيارة بأنها "رسالة قوية لمساندة ليبيا للشعب والحكومة الفرنسية في حربها على الإرهاب"، مضيفا أن عقيلة "سيقدم رؤية دولة ليبيا لمنظمة اليونسكو ومكانتها على الساحة الدولية في المستقبل في ظل التحديات التي تواجه العالم وتعبث بالتراث الحضاري والإنساني وأهمها مواجهة الإرهاب".

اقتصاد_نمو اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الثالث

رويترز: أظهرت بيانات أولية أمس الجمعة، نمو اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الثالث من العام، وسجلت إيطاليا وهولندا والبرتغال وفنلندا أداءً أقل من توقعات السوق. وقال «مكتب الإحصاء» التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، أن «الناتج المحلي الإجمالي للدول الـ19 الأعضاء في منطقة اليورو، نما بنسبة 0.3 في المئة، على أساس فصلي في الفترة بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) الماضيين، فيما زاد 1.6 في المئة على أساس سنوي».
وتوقع خبراء اقتصاديون، نمواً نسبته 0.4 في المئة على أساس فصلي، و1.7 في المئة على أساس سنوي. ونما الاقتصادان الألماني والفرنسي، وهما الأكبر في منطقة اليورو، بنسبة 0.3 في المئة على أساس فصلي بما يتماشى مع التوقعات. ونما الاقتصاد الإيطالي، ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة، بنسبة 0.2 في المئة على أساس فصلي، ليأتي أقل من التوقعات بنموه 0.3 في المئة، وسجل الاقتصاد الهولندي نمواً قدره 0.1 في المئة، مقابل توقعات بنموه 0.3 في المئة. ولم يسجّل اقتصاد البرتغال أي نمو في الربع الثالث، وانكمش الاقتصاد الفنلندي بوتيرة أكبر من المتوقع.

اقتصاد_النفط يواصل الهبوط ويتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر

رويترز: تراجعت أسعار النفط الخام أمس مواصلة خسائرها خلال الأسبوع لتكون الأكبر في ثمانية أشهر تحت ضغط من تضخم مخزونات الخام في البر والبحر. ونزل خام القياس العالمي مزيج «برنت» واحداً في المئة عند التسوية، وكان على بعد أقل من دولارين من أدنى مستوى له في ست سنوات ونصف. وتراجع الخام الأميركي اثنين في المئة وتماسك بالكاد فوق 40 دولاراً. وخسر الخامان ثمانية في المئة خلال الأسبوع في أكبر هبوط لكل منهما منذ منتصف آذار (مارس) الماضي.
وزاد الضغط على النفط بعد صدور بيانات أظهرت أول زيادة في عدد المنصات النفطية العاملة في الولايات المتحدة في 11 أسبوعاً. وامتد الهبوط إلى المنتجات النفطية إذ هوى سعر البنزين في الولايات المتحدة لأدنى مستوياته في عشرة أشهر. وقالت «وكالة الطاقة الدولية» إن مخزونات الخام والمنتجات النفطية في العالم سجلت مستوى قياسياً بلغ ثلاثة بلايين برميل. ونزل سعر الخام الأميركي 1.01 دولار إلى 40.74 دولار للبرميل عند التسوية لتبلغ خسائره خلال الأسبوع 3.65 دولار.
وهبط سعر خام «برنت» 45 سنتاً إلى 43.61 دولار للبرميل مع انتهاء أجل عقد أقرب استحقاق لكانون الأول (ديسمبر). وهبط الخام حوالى أربعة دولارات خلال الأسبوع. وقالت «وكالة الطاقة الدولية» في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن ارتفاع المخزونات العالمية من الخام والمنتجات النفطية قد يزيد التخمة في المعروض العام المقبل. وأضافت الوكالة «التوقعات الحالية هي أن يكون الشتاء معتدلاً في أوروبا والولايات المتحدة. وإذا صحت تلك التوقعات فإن مستويات المخزونات المرتفعة ستفرض مزيداً من الضغوط». وتشهد أسواق النفط فائضاً في المعروض يقدر بما بين 0.7 مليون و2.5 مليون برميل يوميا فوق حجم الطلب، وهو ما أدى إلى هبوط الأسعار بنحو الثلثين منذ حزيران (يونيو) 2014. وجاءت تخمة المعروض نتيجة ارتفاع إنتاج معظم كبار المنتجين ومن بينهم «منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك) وكذلك روسيا وأميركا الشمالية.

اقتصاد_صندوق النقد قد يعتمد اليوان في سلة عملاته المرجعية

أ ف ب: أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن العملة الصينية «اليوان» تستوفي كل الشروط اللازمة لكي تصبح احدى العملات المرجعية المعتمدة لدى الصندوق. وأوضحت لاغارد أن القرار النهائي بهذا الشأن سيتخذه في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، مجلس ادارة الصندوق الذي يمثل اعضاءه الـ 188. وفي حال اتت النتيجة ايجابية سينضم عندها اليوان الى سلة العملات المرجعية المعتمدة لدى الصندوق، والتي تضم حالياً الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني.

ليبيا_حقوق الانسان_أعمال العنف المميتة والانتهاكات تحكم قبضتها على ليبيا

بيان صحفي، جنيف/تونس (16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015)
تقرير حول حقوق الإنسان أصدرته الأمم المتحدة
 

لا تزال أعمال العنف المميتة والانتهاكات

تحكم قبضتها على ليبيا، والمدنيون يتحملون وطأتها ‎

جنيف/تونس (16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015): لا تزال الصراعات السياسية وأعمال العنف المميتة تعصف بليبيا حيث أثرت عدة نزاعات مسلحة على العديد من المناطق وأسهمت في انهيار عام في القانون والنظام وذلك بحسب تقرير جديد حول حقوق الإنسان أصدرته الأمم المتحدة يوم الإثنين. ويبدو أن جميع الأطراف في ليبيا "ارتكبت انتهاكات ضد القانون الإنساني الدولي بما في ذلك تلك التي قد تشكل جرائم حرب" علاوة على "انتهاكات أو مخالفات جسيمة ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان." ويكشف التقرير على وجه الخصوص الانتهاكات التي واجهها المدنيون المستضعفون مثل الأشخاص النازحين داخلياً والمدافعين عن حقوق الإنسان والمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين.
ويوثق التقرير، الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالاشتراك مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان القصف العشوائي للمناطق المدنية واختطاف المدنيين والتعذيب والإعدامات علاوة على التدمير المتعمد للممتلكات وغيرها من انتهاكات وتجاوزات جسيمة ضد القانون الدولي تم ارتكابها في أجزاء متعددة من البلاد بين 1 كانون الثاني/يناير و31 تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام. ويقول التقرير أن "الأطراف المتناحرة في جميع أرجاء ليبيا لم تول اعتباراً كبيراً لتفادي أو تقليص الخسائر في الأرواح المدنية أو الإصابات في صفوف المدنيين أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية." ولقد أدى العنف إلى مئات الوفيات ونزوح جماعي وأزمات إنسانية في العديد من المناطق في ليبيا.
ولقد قامت المجموعات المسلحة المتنافسة بنهب أو إحراق أو تدمير المنازل وغيرها من الممتلكات المدنية فيما يبدو أنه انتقام بسبب الولاء الفعلي أو المزعوم لأصحاب هذه الممتلكات. واستمرت في اختطاف مدنيين على أساس الروابط العائلية أو الأصول أو انتماءاتهم السياسية الفعلية أو المزعومة. ويعد أولئك المحتجزين عرضة للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة في الاحتجاز – دون معاقبة الجناة. وتم توثيق أساليب التعذيب التي تضمنت الضرب والتعليق في أوضاع مؤلمة والصدمات الكهربائية والحرمان من النوم. وعادة ما يتم حرمان أولئك المختطفين من الاتصال بأسرهم.
وعلى خلفية انهيار القانون والنظام والاقتتال الداخلي، تمكنت المجموعات التي بايعت ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام من السيطرة على مساحات من الأراضي في ليبيا كما أنها أحكمت سيطرتها هذه حيث قامت بارتكاب تجاوزات جسيمة، بما فيها الإعدامات العلنية بإجراءات موجزة لأشخاص بسبب دياناتهم أو ولاءاتهم السياسية. كما وثق التقرير أيضاً العقوبات القاسية التي أوقعتها هذه المجموعات مثل البتر والجلد.
ويسلط التقرير الضوء على محنة اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، وخاصة القادمين من بلدان أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، الذين أضحوا معرضين بشكل متزايد للقتل، والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، والتعذيب، والاختطاف، والاعتداء الجسدي، والسرقة المسلحة، والاستغلال. حيث تم اعتقال البعض منهم على أيدي مجموعات مسلحة على ما يبدو للانتقام من تصرفات حكومات بلدانهم الأصلية. وأوضح التقرير أن "العديد من المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين أصبحوا ضحايا للعنف الوحشي والإكراه وإساءة المعاملة على أيدي المهربين في طرق التهريب وفيما يطلق عليها اسم "بيوت الارتباط" حيث ينتظرون المغادرة إلى أوروبا. وأبلغ الكثيرون عن التعرض للتعذيب لانتزاع المزيد من المال من أسرهم، في شكل بدا وكأنه عمل منسق للعصابات الإجرامية المتمركزة في بلاد المنشأ وبلاد العبور كذلك." "وقال عدد من المهاجرين وطالبي اللجوء الذي بقوا في "بيوت الارتباط" أنه تم إعطاؤهم كميات قليلة من الغذاء بهدف إنقاص وزن المسافرين. كما أبلغ البعض الآخر عن رؤية النساء وهن يؤخذن في الليل ويتم الاعتداء الجنسي عليهن". ويشير التقرير إلى احتجاز آلاف الأفراد في السجون وغيرها من مراكز الاحتجاز الخاضعة للرقابة الرسمية لوزارات العدل والدفاع والداخلية إضافة إلى مراكز تديرها المجموعات المسلحة بشكل مباشر، فيما أفادت تقارير متواترة عن وقوع تعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
واستمر النظام القضائي في مواجهة صعوبات بالغة بسبب استمرار القتال وانعدام الأمن. ويشير التقرير إلى أن "النظام القضائيأخفق، أينما كان فاعلاً، في ضمان المساءلة بينما لا تزال التجاوزات التي ترتكبها المجموعات المسلحة مستمرة دون عقاب. " وأضاف أنه في أجزاء عديدة من البلاد واجه القضاة والمدعون العامون ومسؤولو إنفاذ القانون تهديدات وهجمات من ضمنها الاحتجاز وعمليات الاغتيال بسبب عملهم. وفي الوقت الذي يزيد فيه مستوى عدم التسامح تجاه أي انتقاد لأولئك الذين لديهم سيطرة فعلية على أي منطقة في ليبيا، تم استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، كما تعرضوا للاعتداءات وعمليات الاختطاف والتهديدات بالقتل. فخلال الأسبوعين الماضيين تم استهداف ما لا يقل عن ثمانية إعلاميين بهجمات شملت الاختطاف والمضايقة والتهديدات. ولا يزال شخص واحد على الأقل محروم بشكل تعسفي من حريته. ويوثق التقرير كذلك قصف المرافق الطبية، حيث وجد العاملون في المجال الطبي أنفسهم وسط أعمال العنف وتم اختطافهم أو احتجازهم على أيدي مختلف الأطراف. ويزعم أن بعضهم وقع ضحية التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة. فعلى سبيل المثال، تم قصف مركز بنغازي الطبي، الذي يعد أكبر مستشفى عامل في بنغازي، ما لا يقل عن أربع مرات بين نيسان/أبريل وتموز/يوليو. وأفاد التقرير أن "العاملين في المجال الطبي وغيرهم من موظفي المستشفيات في جميع أرجاء ليبيا اشتكوا من المناخ العام لانعدام الأمن، حيث قام رجال مسلحون بالدخول عنوة إلى مباني المستشفيات وانخرطوا في مناوشات مسلحة داخلها إضافة إلى تهديد الموظفين". ويناشد التقرير جميع من لديهم سيطرة فعلية على الأرض اتخاذ إجراءات فورية لوقف الأفعال التي تشكل خرقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ويجب على القادة الإعلان أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه الأفعال.
ويعد المتورطون في الانتهاكات الجسيمة ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي مسؤولين جنائياً، بما في ذلك أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في الوضع في ليبيا. كما يحذر التقرير من أن الانتهاكات وأعمال العنف سوف لن تتوقف إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية دون تأخير وبالاستناد إلى احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.

ليبيا_حقوق الانسان_الواقع الليبي ينهش حقوق العمال


 
العربي الجديد: ليس غياب الأمن وحده ما يؤرق العمالة الأجنبية في ليبيا، إذ إن الممارسات العنصرية بحق العمّال الباحثين عن عمل تظل هاجساً كبيراً لديهم رغم أن حدتها قلّت بعد ثورة 17 فبراير، لأسباب عدة. ويقوم بعض أرباب العمل باضطهاد العمال الأجانب، بدءا بالشتم والإهانات اللفظية التي تطاول الشكل ولون البشرة وتصل إلى الاعتداءات الجسدية. لا بل تطاول هذه الممارسات ليبيين من أصل أفريقي، في حين يبقى التمييز الجندري في سوق العمل مأساة مستمرة تطاول عددا كبيرا من النساء اللواتي يقررن خوض دورة الإنتاج. ويعاني هؤلاء من العنصرية بمختلف أشكالها وأنواعها منذ حكم معمر القذافي، وتختلف حدتها بين شخص وآخر. ويقول المدير التنفيذي لمنتدى بنغازي الاقتصادي حمدي عوض، في حديث مع صحيفة "العربي الجديد" حول هذا الموضوع: "بدأت العمالة الأجنبية بمغادرة ليبيا منذ اندلاع الثورة في 2011، حيث فقد أكثر من مليوني عامل أجنبي وظائفهم في ليبيا واضطروا للعودة إلى بلدانهم".
مخالفة القوانين
وفي ظل اعتماد الليبيين بشكل كبير جداً على العمالة الوافدة في إنجاز الكثير من الأعمال التي تتطلب جهداً عضلياً أو أعمالاً حرفية وفنية، تبقى مشكلة البدء في تنظيم دخول هذه العمالة ومنحها تصاريح للعمل هاجساً يؤرق أصحاب الأعمال، ويدفعهم في بعض الأحيان لمخالفة القوانين واستخدام عمالة لا تملك تراخيص أو يدركون أن تراخيصها مزورة ولا تحمل شهادات صحية وأحياناً لا تحمل جوازات سفر أو أوراقا ثبوتية. هذا الواقع، أدى إلى ارتفاع مخاوف أصحاب العمل من سهولة مغادرة العمالة لوظيفتهم، ما ساهم في خفض حدة العنصرية تجاههم في بعض الحالات. والحديث عن العنصرية في ليبيا يطول، فبغياب الأجهزة الأمنية والرقابية يستغل صاحب العمل العامل من أفريقيا أو من أي دولة عربية، من خلال حجز الحرية أو الإهانة والضرب، في حين يرضخ غالبية العمال لهذا الواقع السيئ، حفاظاً على لقمة العيش. ويضيف عوض أن عدم التنظيم من أهم مشاكل عمالة ليبيا، حيث تشير بعض المصادر إلى أن أكثر من 60% من العمالة الأجنبية في ليبيا تعمل بشكل غير قانوني، مما يرتب مشاكل وآثارا سلبية على الاقتصاد الليبي وعلى العمال أنفسهم، حيث يخضعون لظروف عمل سيئة من قبل عدد من أصحاب العمل في غياب القدرة على متابعة هذه الممارسات من قبل الجهات المختصة.
صالح مفتاح، وهو أحد أرباب العمل، يتحدث في هذا الموضوع ويقول إن ظاهرة العنصرية قديمة جديدة تجاه العمال وخصوصا الأفارقة منهم "فأنا أعرف عددا من التجار الذين يعتدون بالضرب على عمالهم لأي خطأ يرتكبونه ويتم شتمهم وسبهم بألفاظ نابية. لكن الحقيقة، ونتيجة لقلة العمالة تراجعت حدة العنصرية، لا بل قام عدد من أصحاب العمل بزيادة رواتب العمال الأجانب". عبد الرحمن، هو عامل مصري في ليبيا، ويعمل في محل خضروات، يقول في حديث مع "العربي الجديد": "أنا في ليبيا من مدة تزيد عن الـ 15 سنة، والوضع هنا تغير. العنصرية موجودة ولا يستطيع أحد إنكارها ولكنها قلت نتيجة عدم وجود عمالة كافية في ليبيا نتيجة الظروف الأمنية. وهذا الواقع دفع كذلك الليبيين للعمل في مجالات لم يدخلوها سابقاً، مصلحة رب العمل المحافظة على عامله حتى لا يخسره. أنا ألقى معاملة حسنة ولكن أعرف آخرين يعتدى عليهم، أو يتعرضون لتعنيف لفظي في أقل الأحوال".
 

ليبيا_طرابلس_القبض على عصابة للسرقة بطرابلس

ليبيا المستقبل - وكالات: تمكن أعضاء التحري بالأمن المركزي بمنطقة أبوسليم من القبض على عصابة تقوم بملاحقة وسرقة االمواطنين بعد خروجهم من المصارف باستخدام السلاح. وأعترف أفراد هذه العصابة وفقا لما ذكره أعضاء التحري بتنفيذهم حوالي 150  عملية سرقة على مدى سنتين , وأنهم قاموا بعمليات في عدد من المصارف بطرابلس. وأوضح الجناة بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الليبية، أنهم يقومون بملاحقة وتتبع الضحية بعد التأكد من حيازته مبالغ مالية كبيرة، ومن تم إيقافه وتهديده بقوة السلاح وسرقة ما بحوزته من أموال . وطلب رئيس قسم التحري والقبض بإدارة الأمن المركزي أبوسليم من المواطنين الذين تعرضوا لمثل هذه السرقة إلى التواصل مع الإدارة للتعرف على أفراد العصابة.

ليبيا_الكفرة_الكفرة: وصول 35 طناً من الإغاثة

ليبيا المستقبل - وكالات: أفاد مدير مكتب الإعلام في بلدية الكفرة عبدالله سليمان أن طائرة شحن تحمل 35 طناً من الإغاثة وصلت للكفرة قادمة من صندوق الزكاة وبعض المؤسسات الخيرية في طرابلس. وأكد سليمان اليوم الإثنين، أن الطائرة تحمل مواد إغاثة من أجل مواساة العائلات المحتاجة في المدينة والمساعدة في سد عوزهم وتوفير بعض الاحتياجات لهم. وقال سليمان إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود حملة منظمة في طرابلس تحت عنوان البنيان المرصوص لمساعدة أهالي مدينة الكفرة من أجل نشر التكافل والتضامن بين المدن الليبية. ومن جهة أخرى، أعلن سليمان عن وصول شاحنتين إلى الكفرة عن طريق البر تحملان الدفعة الأولى من الكتب المدرسية للتعليم الأساسي والثانوي إضافة إلى بعض الملصقات والمطويات التي تحذر من خطورة الألغام والمتفجرات. وأكد سليمان أن قسم المخازن في قطاع التعليم في مدينة الكفرة استلم الكتب التي ستغطي احتياجات 70 % من المدارس في المدينة في انتظار وصول شاحنة أخرى لباقي المدارس خلال الفترة المقبلة.

ليبيا_الحكومة الليبية_الثني يبحث آلية صرف مكافآت العمداء

ليبيا المستقبل – وكالات: بحث رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني في مقر إقامته في بلدية الأبرق مع كل من وزير الحكم المحلي محمد الفاروق ووزير المالية والتخطيط الدكتور كامل أبريك الحاسي كيفية صرف مكافآت العمداء وأعضاء المجالس البلدية والوكلاء .ومن جهته، قال وزير الحكم المحلي محمد الفاروق إن هذه المكافآت لا تتطلب شهادة الدفع الأخيرة حسب طلب الوكيل المساعد لوزارة المالية بل هي مكافآت إضافة إلى مرتب عملهم السابق حسب ما جاء بقرار مجلس الوزراء إلى حين صدور لائحة تنظم مرتبات السادة العمداء وأعضاء المجالس البلدية والوكلاء. وفي ذات السياق طلب وزير المالية والتخطيط الدكتور كامل أبريك الحاسي في الاجتماع من وزير الحكم المحلي رسالة توضح ذلك مرفقة بالقرار وسوف يتم الصرف خلال نهاية الأسبوع الجاري. ووعد الحاسي بأنه سوف يتم تحويل المبالغ التي أصدر بها قرار من مجلس الوزراء لصالح وزارة الحكم المحلي في نهاية هذا الأسبوع . وتطرق وزير الحكم المحلي – خلال الاجتماع نفسه – إلى مخصصات شركات النظافة العامة لافتاً أن رئيس الحكومة وعد بتحويل مبلغ لتلك الشركات حسب السيولة المتاحة وسوف تعطي الأولوية للشركات التي سوف تقدم كشف الحساب الخاص بالشركة. 

ليبيا_حقوق الانسان _الوطنية لحقوق الإنسان : نازحو بنغازي الأعلى في ليبيا

ليبيا المستقبل - وكالات: نشر قسم الشؤون الإنسانية في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا تقريراً عن الأوضاع الإنسانية للنازحين والمهجرين في ليبيا بعنوان “النازحون في ليبيا.. معاناة إنسانية تتواصل وغياب محلي ودولي لتخفيف من معاناتهم”. وذكر قسم الشؤون الإنسانية عبر تقريره الذي أصدره اليوم الإثنين أن استمرار النزاع المسلح وحالة الاضطراب السياسي وتوسع سيطرة التنظيمات الإرهابية وتصاعد الأعمال العدائية علي المدنيين يعد مؤشراً كبيراً على تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمدنيين في ليبيا. وأوضح أن ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة في مختلف أنحاء ليبيا في حاجه ماسة للمساعدات الإنسانية مما يوثير القلق الشديد حيال تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين والمهجرين داخل وخارج ليبيا منذ فبراير 2011م. وبين القسم أن أحداث العنف التي اندلعت في شرق وغرب وجنوب ليبيا وإعلان أربع مدن ليبية منكوبة إنسانياً هو مؤشر خطير لتفاقم الأوضاع الإنسانية أيضاً. وذكر قسم الشؤون الإنسانية أن عدد النازحين والمشردين بالكامل داخلياً بعد أحداث فبراير 2011 م تقدر 1،256،000 مليون ومئتين وستة وخمسون ألفاً. ومن خلال إحصائية أعدها قسم الشؤون الإنسانية تبين أن مدينة بنغازي الأعلى نسبة ويبلغ عدد المهجرين منها 27 ألف نسمة ودرنة 7 آلاف نسمة و سرت 13 ألف عائلة وتاورغاء 27 ألف نسمة والكراريم وطمينة 8 آلاف نسمة وطرابلس 10 آلاف نسمة وورشفانة 260 ألف نسمة، وككلة 12 ألف نسمة والطوارق في غدامس 4 آلاف نسمة وخمس مائة نسمة والجرامنة بدرج 3 آلاف نسمة والمشاشية بالعوينية 18 ألف نسمة والقواليش 3 آلاف نسمة. هذا ويعد إجمالي تعداد سكان ليبيا المتضررين من الأزمة 49 % من إجمالي السكان وإجمالي من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هو 79 % من السكان المتضررين بالإضافة إلى أن 87 % من النازحين يعانون الاكتئاب والقلق والخوف والاضطراب النفسي والكوابيس بحسب التقرير وخلال توصيات قسم الشؤون الإنسانية في اللجنة للخروج من هذه الأزمة حذر من حدوث كارثة إنسانية للنازحين الليبيين في صورة استمرار الصراع وتواصل إهمال السلطة الليبية وهيآت الأمم المتحدة المتخصصه في مجال العمل الإنساني والإغاثي لهذه الفئة كما ناشد منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي والأممية المعنية بضرورة التحرك العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للمدنيين في ليبيا.

فاطمة غندور_عاطف حنيش... في كشف حساب فبراير

قريبا وحصريا على موقع ليبيا المستقبل:
 

عاطف حنيش... في كشف حساب فبراير

"والدي رفقة الوزراء والنواب والضباط جرى اعتقالُهم في الاسبوع الاول للإنقلاب"... "زكي الجالي الطفل الذي قاد المرأة المُتنقبة (صالح بويصير)!"... ما الذي قدمهُ محمد الدايري كمسؤلٍ في الأمم المتحدة لليبيين؟"... قصةُ المال الذي أفسد مهمتنا الإنسانية!"... "نادي الجالية المؤسسة الليبية الوحيدة في القاهرة يُقفل لأن الليبيين حكومةً وشعباً عاجزون عن دفعِ سبعةِ ألاف جُنيه مصري!"...

فلسطين_مقتل فلسطينيين في معركة مع قوات الإحتلال الإسرائيلي

بي بي سي: قتل فلسطينيان في معركة بالأسلحة النارية مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قالت مصادر طبية فلسطينية. وأكدت المصادر إصابة ثلاثة فلسطينيين آخرين على الأقل في تبادل النيران. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته هوجمت في مخيم قلندية لللاجئين قرب رام الله بالضفة المحتلة بينما كانت تهدم منزلا لفلسطيني تتهمه إسرائيل بقتل رجل إسرائيلي في شهر يونيو/ حزيران الماضي. وتشهد الضفة الغربية المحتلة ومناطق من إسرائيل وأخرى على الحدود بينها وبين قطاع غزة موجة عنف منذ أسابيع. وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 70 فلسطينيا، حسب السلطات الفلسطينية، بينما قتل 14 إسرائيليا بينهم جنود. وكان السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الجمعة مقتل إسرائيليين وإصابة شخصين آخرين قرب مدينة الخليل.

ليبيا_مصراته_مصراتة: مسيرة حاشدة تأييدا للمجلس البلدي بالمدينة


ليبيا المستقبل: انتظمت بمدينة مصراتة يوم الامس الاحد، 15-11-2015 مظاهرة حاشدة  تأييدا ودعما للمجلس البلدي المنتخب بالمدينة. وأكد المتظاهرين دعمهم الكامل للمجلس البلدي الذي "يمثل الشرعية" واعربوا عن رفضهم لكل أشكال الفوضى والإقصاء رافعين شعارات منادية بالمصالحة وحقن الدماء. يذكر ان عشرات المحتجين كانوا قد احتشدوا يوم الاربعاء الماضي أمام مقر المجلس البلدي بمصراتة مطالبين بـ"إسقاط المجلس البلدي".

فرنسا_وزير الداخلية الفرنسي يقترح إغلاق المساجد المتطرفة

وكالات: اقترح وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، إغلاق المساجد المتطرفة في بلاده، التي يدعو المسؤولون عنها إلى الكراهية والعداء، وذلك عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي. ونقلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، مساء الأحد، عن كازنوف قوله إنه أطلق مبادرة بخصوص إغلاق المساجد التي يدعو مسؤولوها إلى الكراهية والعداء، بعدما أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أنهم سيرحلون الأئمة الأجانب الذين يثيرون الكراهية. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، عدة انفجارات متزامنة وقعت في محيط ملعب ستاد دو فرانس، حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، واقتحم مسلحون مسرح "باتاكلان"، واحتجزوا حوالي 100 رهينة، وأسفرت العمليات عن مقتل 129 شخصا، وبلغ عدد المصابين 180، بينهم 80 مصابا في حالة خطرة.

سوريا_كي مون: العالم أمام لحظة نادرة لإنهاء العنف في سوريا

رويترز: رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، وأضاف أن العالم أمام "لحظة نادرة" لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف. كانت روسيا والولايات المتحدة وحكومات أوروبية وشرق أوسطية وضعت السبت خطوطا عريضة لخطة سياسية في سوريا، يفترض أن تقود إلى الانتخابات في غضون عامين، وذلك بعد يوم على هجمات دموية نفذها مسلحون وانتحاريون في العاصمة الفرنسية باريس، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل. ووصف بان، في مؤتمر صحفي، خلال قمة مجموعة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم، الهجمات بأنها "همجية"، مشيرا إلى أنه لا يوجد بلد أو مدينة في مأمن من تهديد الإرهاب، ومشددا على أن العالم يحتاج إلى رد فعل قوي.
وأشار إلى أن خارطة الطريق بشأن سوريا التي تمت الموافقة عليها أمس السبت "مشجعة وطموح"، وحث على تنفيذها في أسرع وقت ممكن لتمهيد الطريق أمام وقف شامل لإطلاق النار. وقال بان "أحث المشاركين على تخطي خلافاتهم حتى يتمكنوا من الضغط باتجاه فرض وقف شامل لإطلاق النار." وأضاف "بعد سنوات من الانقسام نحن نشهد لحظة نادرة لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف." وما زال مصير الرئيس السوري بشار الأسد نقطة خلافية أساسية بين حليفته روسيا والغرب. كما دعا بان قادة دول مجموعة العشرين لتقديم الدعم وسط تخبط أوروبا في التعامل مع عشرات الآلاف من المهاجرين معظمهم سوريون، التي وصفها بأنها "أكبر أزمة تهجير منذ الحرب العالمية الثانية." أضاف "إنها ليست أزمة أرقام فقط، إنها أزمة تضامن عالمي" وناشد الدول الأوروبية التي تستوعب النازحين عدم خفض المساعدات الإنسانية.

فرنسا_وزير الداخلية الفرنسي يقترح إغلاق المساجد المتطرفة

وكالات: اقترح وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، إغلاق المساجد المتطرفة في بلاده، التي يدعو المسؤولون عنها إلى الكراهية والعداء، وذلك عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي. ونقلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، مساء الأحد، عن كازنوف قوله إنه أطلق مبادرة بخصوص إغلاق المساجد التي يدعو مسؤولوها إلى الكراهية والعداء، بعدما أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أنهم سيرحلون الأئمة الأجانب الذين يثيرون الكراهية. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، عدة انفجارات متزامنة وقعت في محيط ملعب ستاد دو فرانس، حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، واقتحم مسلحون مسرح "باتاكلان"، واحتجزوا حوالي 100 رهينة، وأسفرت العمليات عن مقتل 129 شخصا، وبلغ عدد المصابين 180، بينهم 80 مصابا في حالة خطرة.

فلسطين_مقتل فلسطينيين في معركة مع قوات الإحتلال الإسرائيلي

بي بي سي: قتل فلسطينيان في معركة بالأسلحة النارية مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قالت مصادر طبية فلسطينية. وأكدت المصادر إصابة ثلاثة فلسطينيين آخرين على الأقل في تبادل النيران. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته هوجمت في مخيم قلندية لللاجئين قرب رام الله بالضفة المحتلة بينما كانت تهدم منزلا لفلسطيني تتهمه إسرائيل بقتل رجل إسرائيلي في شهر يونيو/ حزيران الماضي. وتشهد الضفة الغربية المحتلة ومناطق من إسرائيل وأخرى على الحدود بينها وبين قطاع غزة موجة عنف منذ أسابيع. وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 70 فلسطينيا، حسب السلطات الفلسطينية، بينما قتل 14 إسرائيليا بينهم جنود. وكان السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الجمعة مقتل إسرائيليين وإصابة شخصين آخرين قرب مدينة الخليل.


ليبيا_فرنسا_هجمات باريس تعجّل بتدخل عسكري في ليبيا

العرب اللندنية: رجّحت مصادر إعلامية إمكانية قيام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتدخل عسكري في ليبيا بهدف تحجيم تنظيم داعش. وقالت نفس المصادر إنّ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أعلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، خلال لقائهما، أمس الأول، بقصر الإليزيه بباريس، "بقرب تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا، بسبب التوسع الكبير لتنظيم داعش في المنطقة". وأضاف هولاند للرئيس التونسي، أن "تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا هو لمحاربة هذا التنظيم، بسبب معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط داعش لهجمات باريس الإرهابية، انطلاقا من الأراضي الليبية".
ولم يستبعد مراقبون هذا الطرح خاصة وأن داعش ليبيا في مدينة سرت بالتحديد احتفى بالهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس. وقالت مصادر محلية، إن مسلّحي التنظيم، خرجوا إلى شوارع سرت في مسيرة للسيارات، رافعين لافتات تحمل عبارات الفرح والبهجة بأحداث باريس. واعتبر محللون سياسيون أن أحداث باريس يمكن أن تدفع السلطات الفرنسية إلى القيام بتدخل عسكري في ليبيا في ظل تغوّل تنظيم داعش الذي حوّل ليبيا إلى ملاذ آمن للمقاتلين من مختلف الجنسيات العربية والأوروبية.
هذا وأكد أحمد شرتيل، الناشط السياسي الليبي، وجود تحليق لطائرات أجنبية، يُرجح أنها فرنسية، فوق أجواء مدينة سرت، أحد أهم معاقل تنظيم داعش في ليبيا. وأوضح شرتيل، في تصريح لموقع “البوابة نيوز″، أمس الأحد، أن “ثمة تحرش فرنسي بالدولة الليبية منذ وقت طويل، يؤكد وجود رغبة فرنسية للتدخل العسكري في ليبيا، لحماية مصالحها في دول الساحل الأفريقي، القريبة من الجنوب الليبي”. ولم يستبعد شرتيل أن تستغل فرنسا هجمات باريس، لفرض وجودها العسكري داخل الأراضي الليبية، بحجة محاربة الإرهاب.
في المقابل استبعد الخبير العسكري الليبي العميد عبدالله الحامدي، أن يكون لدى فرنسا نية لتدخل عسكري مباشر ضد التنظيمات الإرهابية في ليبيا على خلفية أحداث باريس. وأوضح الحامدي أن تحليق طائرات فرنسية فوق أجواء مدينة سرت ليست مؤشرا على عزم باريس التدخل عسكريا في ليبيا، وإنما قد تقوم باريس بضربات جوية محدودة ضد تنظيم الدولة بليبيا وسط البلاد. غير أن بعض المراقبين أكدوا أن هناك استعدادات غربية للتدخل في ليبيا عسكريا تزامنا مع الغارة الأميركية ضد زعيم داعش في ليبيا.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أعلنت أن “زعيم تنظيم داعش في ليبيا”، وسام نجم أبوزيد الزبيدي الملقب بـ “أبي نبيل الأنباري” والذي يعد الذراع اليمنى للبغدادي، قُتل في غارة جوية نفذها الجيش الأميركي. وقال الناطق باسم البنتاغون، بيتر كوك، في بيان رسمي، إن “التقييم ما يزال جاريا للضربة التي نفذتها طائرات من طراز إف-15″، لافتا إلى “احتمالات قوية لمقتل وسام نجم أبوزيد الزبيدي”. واعتبر البيان أن مقتل أبونبيل سيضعف قدرات داعش على تحقيق أهدافها في ليبيا، بما في ذلك تجنيد أعضاء جدد للتنظيم، وإنشاء قواعد والتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة. وأقر الناطق الأميركي بأن الضربة الأميركية لم تكن الأولى ضد الإرهابيين في ليبيا، إلا أنه وصفها بـ”الأولى ضد قيادي لتنظيم داعش في ليبيا”، مشيرا إلى أنها “تظهر تصميم بلاده على ملاحقة هذا التنظيم في أي مكان يعمل فيه”.
وأعلن أن الغارة كانت بعد وقت قصير من وقوع الهجمات الإرهابية في باريس مساء الجمعة، لكن التخطيط لها جرى منذ فترة لم يحددها، كاشفا أن الطائرات الأميركية حلقت في السماء في نفس توقيت هجمات فرنسا. وذكرت وكالة “رويترز″ في تقرير لها أن تنظيم داعش يجد صعوبة في محاكاة المكاسب التي حققها في العراق وسوريا داخل ليبيا. وقد كشفت مدينة درنة عن محدودية قدرات التنظيم، إذ تمكنت التشكيلات المحلية والسكان من طرد عناصره من المدينة.
وذكر أنه رغم البصمة الواضحة التي تركها التنظيم داخل ليبيا، إلا أنه يواجه مقاومة من فصائل مسلحة تسليحا كثيفا وميليشيات إسلامية تنافسه على فرض النفوذ. ونقل التقرير عن الخبير بشؤون شمال أفريقيا في مركز “وست بوينت” لمكافحة الإرهاب جيف بورتر أن “في ليبيا توجد جماعات مسلحة بغزارة، هي منشغلة في الغالب بالاقتتال مع بعضها البعض لكن من الممكن الاستعانة بها في القضاء على داعش”.