الثلاثاء، 6 يناير 2015

ليبيا_مصر: لا صحة لإطلاق سراح المختطفين في ليبيا

جريدة الأهرام: نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، إطلاق سراح المصريين المختطفين في ليبيا، وقال في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" إن الوزارة لم تتلق أي معلومات عن إطلاق أي من المجموعتين حتي الآن الـ13 أوالسبعة السابقين لهم. وقال عبد العاطي، إن وزارة الخارجية تواصل اتصالاتها وجهودها المكوكية ضمن خلية الأزمة التي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيلها والتي تضم مختلف الأجهزة الوطنية مع جميع الأطراف والقنوات الليبية سواء الرسمية أو غير الرسمية لتأمين هؤلاء المختطفين، وتوفير جميع أشكال الرعاية لهم إلي حين إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بلادهم.

ليبيا_خبراء: ليبيا تتجه نحو حرب أهلية

شبكة إرم الإخبارية: ازدادت التخوفات من أن يؤدي الصراع في ليبيا إلى حرب أهلية، في ظل استمرار الصراع حول السلطة والثروة النفطية بين أطراف ومجموعات شاركت في الإطاحة بالنظام السابق. وازداد الوضع الأمني في ليبيا تعقيدا مع تفاقم الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي سنة 2011، فقد فشلت مساعي الأمم المتحدة في عقد جولة ثانية من محادثات الحوار الوطني الليبي التي كان من المقرر أن تبدأ الإثنين 5 يناير لإنهاء المواجهة بين الحكومتين والبرلمانين المتناحرين. وأعلنت الأمم المتحدة أن مئات المدنيين في ليبيا قتلوا منذ أواخر أغسطس الماضي، وحذرت زعماء الجماعات المسلحة من إمكانية متابعتهم قضائيا في حال تأكد تورطهم في ارتكاب جرائم حرب تشمل عمليات إعدام وتعذيب.
وأفاد تقرير مشترك لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنه تم قصف مناطق مدنية وأن النزاع المسلح في ليبيا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 120 ألف شخص من منازلهم. وقالت السلطات الليبية إن سلاح "الجو الليبي" قصف ناقلة نفط "مشبوهة" لم تخضع لأوامر بالتوقف من أجل تفتيشها، كما شهدت مدينة بنغازي اشتباكات بين "الجيش الليبي" وتنظيم "أنصار الشريعة". وشن سلاح الجو الليبي التابع للقوات الحكومية، غارات جوية على أهداف في مدينة مصراتة لليوم الثاني في وقت أعاد البرلمان المنتخب 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية "الكرامة".
ويقول حسن الأمين، وهو خبير سياسي ليبي، عن أسباب فشل عقد حوار سياسي حتى الآن في ليبيا: "السبب الرئيسي يعود إلى كون الطرفين المتصارعين أصبحا يعتبران أن الخيار العسكري هو الحل الآن. بمعنى أن كل طرف يريد حسم الأمور لصالحه عسكريا، بالإضافة إلى عدم وجود أساس واضح لهذا الحوار، ووجود خلافات حول مكان انعقاده وأجندته". ويشير الأمين، في مقابلة أجرتها معه DW عربية، إلى سبب آخر وهو أن "هناك أطرافا خارجية تتدخل في الأزمة الليبية وتفضل أيضا الحل العسكري، في ظل عجز المجتمع الدولي عن ممارسة ضغط على المجموعات المتناحرة". وتعيش ليبيا حاليًا انقسامًا بين دولة في الشرق، حيث توجد حكومة الثني والبرلمان المنتخب، بينما سيطرت مجموعات مسلحة تنتمي إلى مدينة مصراتة الغربية على طرابلس ووسط ليبيا وأنشأت برلمانا بديلا، مع استمرار تفكك البلاد بعد ثلاث سنوات من إسقاط النظام السابق.
ويرى ديدي ولد السالك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نواكشوط ورئيس "المنتدى المغاربي للدراسات الاستراتيجية"، أن فشل الحوار في ليبيا كان أمرا متوقعا لأسباب منها أن الأطراف المتنازعة ليس لها رؤوس محددة. فالميليشيات المتناحرة على الأرض لا تمثل بالضرورة الحكومتين المتنازعتين، لذا يصعب الجمع بين كل هذه الأطراف على طاولة واحدة". ويضيف الخبير الموريتاني، في حوار أجرته معه DW عربية، أن عدم وجود موقف خارجي موحد بخصوص الشأن الليبي يزيد الأمر تعقيدا. ويشرح ذلك قائلا "هناك أطراف إقليمية تحاول إجهاض الربيع العربي في عدة دول، وتتدخل في ليبيا لهذا الغرض. كما أن الموقف الأمريكي الذي لا يعارض تقسيم ليبيا يواجهه بالمقابل موقف الاتحاد الأوروبي المتخوف من أن تقسيم ليبيا سيضاعف مشاكل الهجرة غير الشرعية إليه، بالإضافة إلى تخوفه من تنامي التيارات الإسلامية".
ويرى الخبيران أن ليبيا انهارت بالفعل. ويقول ولد السالك إن ليبيا أصبحت فاشلة لأن الأطراف المتصارعة فيها ليست جيوشًا نظامية بل ميليشيات لا تحكمها قواعد الحرب التقليدية. "هدفها الأساسي هو التدمير. تدمير كل ما يسيطر عليه الآخر من منشآت وخيرات وبنية تحتية من أجل إبعاده، ومع استمرار دعم أطراف خارجية لهذه الميليشيات يبدو الأمر وكأن الجميع يتجه نحو الأرض المحروقة في ليبيا". ويعزو الأمين ما وصلت إليه ليبيا اليوم إلى البدايات الأولى، ويقول "الأخطاء الشنيعة التي ارتكبت منذ أيام المجلس الانتقالي، إذ لم يتم وقتها وضع خارطة طريق واضحة، ولم تحدد طريقة التعامل مع الميليشيات المسلحة. بالإضافة إلى عدم وعي الأحزاب بحساسية هذه الفترة بل التفت كل حزب إلى مصالحه الخاصة".
وأرخى تباين مواقف الدول العربية بظلاله على الاجتماع الطارئ الذي عقد لبحث التطورات الأخيرة في ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف والإرهاب؛ إذ أبدت الجزائر تحفظها على مشروع البيان الليبي خاصة فيما يتعلق بدعم الشرعية المتمثلة في البرلمان والحكومة المنبثقة عنه. وشهدت الفقرة الخاصة بتسليح الجيش النظامي الليبي -بناء على طلب ليبيا- مناقشات ولم يتم البت فيها من قبل المندوبين، ليتقرر رفعها للاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب المرجح عقده بعد أسبوعين. ويرى ولد السالك بحسب DW عربية، أن المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تقدمها الدول العربية لليبيا هي الوساطة بين الأطراف المتناحرة لتقريب وجهات النظر، ووقف الدعم الذي تقدمه دول عربية لهذه الجماعات. "أما الطريق إلى الحل السياسي فيكمن في ممارسة القوى الغربية للضغط الكافي على هذه الجماعات لوقف الاقتتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات والتنازل عن شروطها التعجيزية".
أما الخبير بالشأن السياسي الليبي حسن الأمين فلا يعول على مساعدة دول الجوار لإخراج ليبيا من أزمتها، ويرى أن "الحل الوحيد الذي يمكن أن تساهم به الدول العربية يكمن في الخروج من المشهد السياسي الليبي فالصراعات الموجودة بين هذه الدول انعكست على الوضع في ليبيا وزادت من تأجيجه. إمداد هذه الدول للأطراف المتنازعة بالسلاح عقد الأمور كثيرا".

ليبيا_رئيس أركان الجيش الليبي يصل إلى القاهرة لبحث التطورات الأخيرة

ليبيا المستقبل-(د ب أ)وصل إلى القاهرة اليوم الثلاثاء اللواء عبدالرازق حسين الناظوري رئيس الأركان العامة للجيش الليبي قادما على رأس وفد عسكري في زيارة لمصر تستمر ثلاثة أيام. وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال الناظوري بأن رئيس الأركان الليبي سيلتقي خلال زيارته كبار المسؤولين لبحث دعم علاقات التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المسلحة التي بدأت في استهداف المصريين العاملين في ليبيا. كما يبحث الناظوري دعم التعاون فى مجال التدريب والتسليح والاستفادة من الخبرات المصرية فى إعادة تأهيل وتكوين الجيش الليبى وضبط الحدود وعمليات التسلل والتهريب وذلك في إطار مبادرة دول الجوار التي تهدف إلى إعادة استقرار الأوضاع داخل الأراضي الليبية.

ليبيا_استهداف محيطي مطار ومجمع الحديد والصلب بمصراتة

ليبيا المستقبل - مصراتة: تم منذ قليل استهداف محيط المطار والمنطقة الحرة بالقرب من مجمع الحديد والصلب بمدينة مصراتة من قبل القوات الجوية التابعة للبرلمان الليبي بطبرق ولم تسجل أي اصابات بشرية. ويشار الى ان هذه الغارات ليست الأولي من نوعها التي استهدفت منشات حيوية بالمدينة، كما انه تم توقفت والغاء تام للرحلات الداخلية والدولية بالمطار منذ بدء استهدافه.

ليبيا_داعش يعدم مواطنا ليبيا يحمل رتبة رئيس عرفاء سرية شرق بنغازي

أ ش أ: أعدم تنظيم «داعش» مواطنًا ليبيًّا استوقفه عناصر التنظيم أثناء مروره بطريق المخيلي (270 كلم شرق مدينة بنغازي). ونشر «المكتب الإعلامي في ولاية برقة»، الذراع الإعلامية للتنظيم، أمس الإثنين، عملية إعدام صالح فتح الله منصور إدريس، وأرفق ضمن الصور بطاقات التعريف الخاصة، التي تظهر تبعيته لمنطقة طبرق العسكرية، ويعمل بمعمل إصلاح الأسلحة والمدفعية، ويحمل رتبة رئيس عرفاء سرية. وحمل التقرير عنوان «اصطياد أحد المرتدين في استيقاف لآساد الخلافة على طريق المخيلي». وبرّر المنشور إعدام الرجل بأنه «أحد المرتدين»، وأن عناصر التنظيم نفّذوا «حكم الله في المرتد المحارب لدين الله». وتظهر الصور المرفقة بالتقرير أن المجني عليه بدا مسالمًا وغير مسلح. وتبنى «داعش»، قبل يومين، الهجوم المسلح على بوابة الفات (سوكنة) والتي راح ضحيتها 15 شخصًا، بينهم تسعة جنود ليبيين. ونشر ما يعرف بـ«المكتب الإعلامي لولاية فزان» صورًا للعملية التي ظهر خلالها أيضًا إعدام أحد الجنود.

ليبيا_'داعش' ينشر صوراً لإعدام جندي ليبي

العربية.نت: نشر موقع "المنبر الإعلامي الجهادي" صوراً تظهر إعدام جندي ليبي من قبل تنظيم "داعش" شرق ليبيا. وحمل التقرير المصور المنشور على ذات الموقع عبارة "اصطياد أحد المرتدين في إيقاف لأسود الخلافة على طريق المخيلي"، وتقع المخيلي بالقرب من طبرق، مقر مجلس النواب. وأبرزت صورة لبطاقة تعريف الجندي أنه يدعى "صالح إدريس"، ويحمل رتبة رئيس عرفاء، ويعمل بمعمل إصلاح الأسلحة والمدفعية بمنطقة طبرق العسكرية. وأشار التنظيم المتطرف إلى أن الجندي قتل تنفيذاً لما سماه "حكم الله في المرتد المحارب لدين الله، باعتباره تابعاً للجيش"، بحسب التعليقات الواردة على الصور المنشورة. يذكر أن "داعش" تبنى عدة عمليات في ليبيا من بينها تفجير سيارة مفخخة أمام مقر حماية البعثات الدبلوماسية بالعاصمة طرابلس، وهجوم على بوابة عسكرية بالقرب من سكونة جنوب البلاد أدى إلى مقتل 15 شخصاً من بينهم 9 جنود.

ليبيا_ليبيا: تهدد بإسقاط الطائرات التركية والسودانية المخترقة أجواؤها

ليبيا المستقبل - وكالات: أصدر سلاح الجو الليبي تحذيرًا شديدا اللهجة لدولتي، "تركيا والسودان" من أي محاولة اختراق لسماء ليبيا، مهددًا بإسقاط أي طائرة تابعة لهما سواء كانت مدنية أو عسكرية بحسب "صحيفة الركوبة السودانية". وأعلنت رئاسة الأركان الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي في بيانها اليوم، أنها "تحذر دولة تركيا والسودان من دخول الأجواء الليبية سواء كانت طائرة مدنية أو عسكرية، مؤكدة إنه “سيتم ملاحقتها وضربها". ويتزامن هذا التهديد مع قرار السلطات الليبية بمنع دخول السوريين والسودانيين والفلسطينيين من دخول الأراضي الليبية، بسبب تورطهم وفقًا لمعلومات استخباراتية في عمليات مشبوهة لصالح ميلشيات فجر ليبيا التي تضم مقاتلين من مصراتة وحلفائها من الجماعات الإرهابية المتشددة. وكان الفريق أول خليفة حفتر الذي يقود قوات "الجيش الليبي" في المعركة الشرسة ضد المتطرفين والجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، أكد أن تعاون السودان مع ميلشيات فجر ليبيا المتطرفة المعادية للجيش الليبي هو أمر لا يحتاج إلى أي إثبات. وأضاف حفتر الذي أعاده البرلمان الليبي مؤخرًا للخدمة رسميًا في الجيش مجددًا، "السودان لم تتعاون ولم تقدم أي عمل من شأنه يعيد استقرار ليبيا، بالعكس ما قامت به أحدث ضررًا كبيرًا بالشعب الليبي". وتابع "نعم هناك تعاون سوداني مع قوات فجر ليبيا، وتعاون وثيق جدًا وموثق".

ليبيا_ليبيا انهارت بالفعل.. ولا حل إلا بإيقاف تسليح الطرفين

الألمانيةازداد الوضع الأمني في ليبيا تعقيدا مع تفاقم الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي سنة 2011، فقد فشلت مساعي الأمم المتحدة في عقد جولة ثانية من محادثات الحوار الوطني الليبي التي كان من المقرر أن تبدأ الإثنين 5 يناير لإنهاء المواجهة بين الحكومتين والبرلمانين المتناحرين. ووسط ازدياد التخوفات من أن يؤدي الصراع في ليبيا إلى حرب أهلية في ظل استمرار الصراع حول السلطة والثروة النفطية بين أطراف ومجموعات شاركت في الإطاحة بالنظام السابق، أعلنت السلطات الليبية الإثنين أن سلاح الجو الليبي قصف ناقلة نفط "مشبوهة" لم تخضع لأوامر بالتوقف من أجل تفتيشها، كما شهدت مدينة بنغازي اشتباكات بين الجيش الليبي وتنظيم "أنصار الشريعة". وشن سلاح الجو الليبي التابع للقوات الحكومية، يوم أمس الأحد، غارات جوية على أهداف في مدينة مصراتة لليوم الثاني في وقت أعاد البرلمان المنتخب 129 ضابطا متقاعدا إلى الخدمة على رأسهم اللواء خليفة حفتر قائد عملية "الكرامة". وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن مئات المدنيين في ليبيا قتلوا منذ أواخر أغسطس الماضي، وحذرت زعماء الجماعات المسلحة من إمكانية متابعتهم قضائيا في حال تأكد تورطهم في ارتكاب جرائم حرب تشمل عمليات إعدام وتعذيب. وأفاد تقرير مشترك لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنه تم قصف مناطق مدنية وأن النزاع المسلح في ليبيا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 120 ألف شخص من منازلهم. 
ويقول حسن الأمين، وهو خبير سياسي ليبي، عن أسباب فشل عقد حوار سياسي حتى الآن في ليبيا:"السبب الرئيسي يعود إلى كون الطرفين المتصارعين أصبحا يعتبران أن الخيار العسكري هو الحل الآن. بمعنى أن كل طرف يريد حسم الأمور لصالحه عسكريا. بالإضافة إلى عدم وجود أساس واضح لهذا الحوار، ووجود خلافات حول مكان انعقاده وأجندته". ويشير الأمين، في مقابلة أجرتها معه DW عربية، إلى سبب آخر وهو أن "هناك أطرافا خارجية تتدخل في الأزمة الليبية وتفضل أيضا الحل العسكري، في ظل عجز المجتمع الدولي عن ممارسة ضغط على المجموعات المتناحرة". وتعيش ليبيا حاليًا انقسامًا بين دولة في الشرق، حيث توجد حكومة الثني والبرلمان المنتخب، بينما سيطرت مجموعات مسلحة تنتمي إلى مدينة مصراتة الغربية على طرابلس ووسط ليبيا وأنشأت برلمانا بديلا، مع استمرار تفكك البلاد بعد ثلاث سنوات من إسقاط النظام السابق. ويرى ديدي ولد السالك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نواكشوط ورئيس "المنتدى المغاربي للدراسات الإستراتيجية"، أن فشل الحوار في ليبيا كان أمرا متوقعا لأسباب منها أن الأطراف المتنازعة ليس لها رؤوس محددة. فالميليشيات المتناحرة على الأرض لا تمثل بالضرورة الحكومتين المتنازعتين، لذا يصعب الجمع بين كل هذه الأطراف على طاولة واحدة".
ويضيف الخبير الموريتاني، في حوار أجرته معه DW عربية، أن عدم وجود موقف خارجي موحد بخصوص الشأن الليبي يزيد الأمر تعقيدا. ويشرح ذلك قائلا "هناك أطراف إقليمية تحاول إجهاض الربيع العربي في عدة دول، وتتدخل في ليبيا لهذا الغرض. كما أن الموقف الأمريكي الذي لا يعارض تقسيم ليبيا يواجهه بالمقابل موقف الاتحاد الأوروبي المتخوف من أن تقسيم ليبيا سيضاعف مشاكل الهجرة غير الشرعية إليه، بالإضافة إلى تخوفه من تنامي التيارات الإسلامية". ويرى الخبيران أن ليبيا انهارت بالفعل. ويقول ولد السالك إن ليبيا أصبحت فاشلة لأن الأطراف المتصارعة فيها ليست جيوشًا نظامية بل ميليشيات لا تحكمها قواعد الحرب التقليدية. "هدفها الأساسي هو التدمير. تدمير كل ما يسيطر عليه الآخر من منشآت وخيرات وبنية تحتية من أجل إبعاده، ومع استمرار دعم أطراف خارجية لهذه الميليشيات يبدو الأمر وكأن الجميع يتجه نحو الأرض المحروقة في ليبيا".
ويعزو الأمين ما وصلت إليه ليبيا اليوم إلى البدايات الأولى، ويقول "الأخطاء الشنيعة التي ارتكبت منذ أيام المجلس الانتقالي، إذ لم يتم وقتها وضع خارطة طريق واضحة، ولم تحدد طريقة التعامل مع الميليشيات المسلحة. بالإضافة إلى عدم وعي الأحزاب بحساسية هذه الفترة بل التفت كل حزب إلى مصالحه الخاصة". وأرخى تباين مواقف الدول العربية بظلاله على الاجتماع الطارئ الذي عقد لبحث التطورات الأخيرة في ليبيا، وتصاعد وتيرة العنف والإرهاب؛ إذ أبدت الجزائر تحفظها على مشروع البيان الليبي خاصة فيما يتعلق بدعم الشرعية المتمثلة في البرلمان والحكومة المنبثقة عنه. وشهدت الفقرة الخاصة بتسليح الجيش النظامي الليبي -بناء على طلب ليبيا- مناقشات ولم يتم البت فيها من قبل المندوبين، ليتقرر رفعها للاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب المرجح عقده بعد أسبوعين.
ويرى ولد السالك أن المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تقدمها الدول العربية لليبيا هي الوساطة بين الأطراف المتناحرة لتقريب وجهات النظر، ووقف الدعم الذي تقدمه دول عربية لهذه الجماعات. "أما الطريق إلى الحل السياسي فيكمن في ممارسة القوى الغربية للضغط الكافي على هذه الجماعات لوقف الاقتتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات والتنازل عن شروطها التعجيزية". أما الخبير بالشأن السياسي الليبي حسن الأمين فلا يعول على مساعدة دول الجوار لإخراج ليبيا من أزمتها، ويرى أن "الحل الوحيد الذي يمكن أن تساهم به الدول العربية يكمن في الخروج من المشهد السياسي الليبي فالصراعات الموجودة بين هذه الدول انعكست على الوضع في ليبيا وزادت من تأجيجه. إمداد هذه الدول للأطراف المتنازعة بالسلاح عقد الأمور كثيرا".

ليبيا_الاضطرابات تهوي بالدينار الليبي

العربي الجديد: ارتفع سعر الدولار إلى نحو 1.8 دينار ليبي في السوق السوداء، نهاية عام 2014، مقارنة بنحو 1.34 في بدايته، وكان معدل ارتفاع سعر الدولار في السوق الرسمي أمام الدينار في البنك المركزي أقل حدة، حيث زاد سعره من 1.24 إلى 1.33. ولم يرتفع سعر الدولار في السوق الموازية الليبية لهذا المستوى منذ نحو ثلاثة أعوام، في حين سجل سعر اليورو نحو 2.250 دينار في السوق ذاتها، مقابل 1.65 دينار في السوق الرسمية. وحسب محللين، كانت الاضطرابات الأمنية أبرز أسباب تدهور سعر الدينار، وأدت الصراعات المسلحة بين الفرقاء في البلاد، ولا سيما حول الحقول النفطية إلى تراجع إيرادات الدولة، ما أثر سلباً على جميع القطاعات الاقتصادية ومنها سوق العملات. وعلق الخبير الاقتصادي أحمد أبو لسين، على ارتفاع الدولار بأن الدينار الليبي فقد 7% من قيمته حتى منتصف العام نتيجة انخفاض إيرادات ليبيا من العملة الصعبة وتراجع إيرادات النفط. ودعا إلى ضرورة تجميد سعر الصرف لمدة ثلاث سنوات مع التراجع الكبير الذي أثر على القوة الشرائية للدينار، وانعكس سلبا على دخل المواطن في ظل وصول معدلات الإنتاج النفطي إلى مستويات متدنية. ويقول متعاملون في سوق الصرف المحلي إن المصارف أوقفت تحويل الأموال للخارج منذ مطلع الأسبوع الحالي مع السماح باستقبال الحوالات فقط، وقصرت بيع الدولار على عمليات استيراد السلع الغذائية، دون بيعه للجمهور، ما ساهم في زيادة سعره بالسوق السوداء. وقالوا إن السوق السوداء تسيطر على الاقتصاد الليبي في الوقت الحاضر بنحو 90%، لافتين إلى أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية قبل عام 2011 لم يكن يتعدى السعر الرسمي بنحو قرشين، بينما يصل الفارق الآن إلى 50 قرشاً.
ويمنح المصرف المركزي سعر الدولار المدعوم لموردي السلع الغذائية والدوائية، وبلغت المبالغ المحولة للأغراض التجارية، حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2014، ما يعادل 30 مليار دينار (23 مليار دولار) يقابلها إيرادات جمركية بقيمة 54 مليون دينار، في حين أن المبالغ المحولة لنفس الغرض في سنة 2013 بلغت 36 مليار دينار تقابلها إيرادات جمركية بلغت 142 مليون دينار. وقال نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، علي الحبري، في شهر مايو/أيار من العام الماضي، إن سعر صرف الدينار الليبي يجب أن يحدد من خلال القوة الإنتاجية للمجتمع، مؤكداً في الوقت نفسه أن سعر صرف الدينار في حال إبعاده عن مداخيل النفط سيكون مثل سعر "الجنيه المصري". كما انخفضت أصول المصرف المركزي الليبي من النقد الأجنبي إلى 103 مليارات دولار بنهاية شهر أغسطس/آب، مقارنة بمستويات بلغت 132.5 مليار دولار في نهاية أغسطس من العام الماضي. وتعتمد ليبيا على إيرادات النفط كمصدر وحيد للعملة الصعبة ولكن مع استمرار إغلاق موانئ التصدير، فإن إيرادات ليبيا من النفط الذي يباع بالدولار تواصل الانخفاض بمعدل كبير وتشل بالتالي الحركة الاقتصادية. خاصة وأن اقتصاد ليبيا يعتمد بنسبة 95% على إيراد النفط.

وسبق أن انخفض الدينار الليبي إلى أدنى مستوى له مند نحو 15 عاماً أمام العملات الأجنبية في فتره الثورة الليبية 2011، حيث سجل سعر صرف العملة الأميركية بالسوق الموازية آنذاك 1.8. وعلى صعيد متصل، كان مصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع جهاز أمن المرافق والمنشآت، شكّلا غرفة عمليات مشتركة لتأمين نقل الشحنات المالية إلى كل فروع المصرف. وترفض الشركات تأمين الشحنات المالية لارتفاع نسبة المخاطرة داخل طرابلس. وباع المصرف المركزي الليبي 11 مليار دولار من العملة الصعبة في 2012 للسيطرة على العملة المتداولة في السوق المحلية، نتيجة سحب المواطنين ودائعهم في بداية الثورة الليبية عام 2011. وطبقاً لإحصائيات المركزي، بلغ حجم العملة المتداولة خارج المصرف المركزي 3.9 مليارات دينار في نهاية عام 2006 و7.6 مليارات دينار في نهاية عام 2010، ونحو 14.2 مليار دينار في أواخر سبتمبر/أيلول 2011. وبلغت السيولة في السوق المحلية بنهاية عام 2012 نحو 13.2 مليار دينار، وفي عام 2013 نحو 13.1 مليار دينار ليبي، في حين أن السوق لا تتحمل أكثر من سبعة مليارات دينار ليبي، حسب المركزي. وانتقد عميد كلية الاقتصاد في جامعة طرابلس أحمد أبولسين، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، السياسات التي يتخذها المركزي. واستغرب أبولسين، إلغاء ورقتي الخمسين والعشرين ديناراً اللتين تشكلان 40% من قيمة العملة المتداولة، مشدّداً على ضرورة مراجعة المركزي لسياساته النقدية للحد من ارتفاع الدولار. وسبّبت الهشاشة الأمنية التي تشهدها ليبيا في أوضاع مصرفية سيئة جداً، ولا سيما بعد انتشار عمليات السطو على المصارف خلال الفترة الماضية. وتطورت الأمور إلى نقص السيولة في مصارف شرق ليبيا وبعض مناطق الجنوب. كما تعرضت العديد من المصارف في أنحاء مختلفة من ليبيا للإغلاق.

ليبيا_الكهرباء: انقطاع التيار عن بنغازي بسبب فصل خط طبرق السلوم

 ليبيا المستقبل – وكالات: أعلنت الشركة العامة للكهرباء في بنغازي انقطاع التيار بشكل كامل عن مدينة بنغازي‬ والمنطقة الشرقية خلال الساعة السابعة والربع مساء أمس الإثنين. وأرجعت الشركة سبب ما حدث إلى فصل خط طبرق -السلوم. وأشارت إلى أنه يجري العمل على تشغيله مجددًا بأخذ الجهد من الوحدة الثالثة بمحطة الشمال لتشغيل بقية الوحدات. وقال مكتب الإعلام بالشركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن التيار سيعود «خلال ساعتين إذا لم يحدث أي أمر طارئ». وكشف عن مفاوضات تجريها الشركة مع أطراف الاشتباكات والحصول على ضمانات منهم لتأمين المنطقة في حدود خط إجدابيا - القوارشة، الذي أصيب في وقت سابق، من أجل البدء في أعمال الصيانة لهذه الدوائر من قبل دائرة الخطوط الهوائية. وأشارت إلى أن هذا الخط سيحسن الشبكة بشكل كبير، خصوصًا بعد سقوط برجين في خط مراوة - القوارشة؛ مما سبب فصل عدد كبير من المحطات الفرعية.

ليبيا_مصر والكويت يتفقان على دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا

وكالات: صرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن المباحثات بين الرئيس عبد الفتح السيسي وسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح تناولت عدداً من الملفات الإقليمية، كان أبرزها الوضع فى ليبيا وسبل تحقيق الوفاق الوطنى فى هذا البلد الشقيق والحفاظ على ووحدة أراضيه، حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم المؤسسات الشرعية فى ليبيا، ووقف إمدادات السلاح والمال إلى «الميليشيات المتطرفة»، حسب البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية مساء أمس الاثنين. كان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قد استقبل بقصر بيان مساء أمس الإثنين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والوفد الرسمي المرافق له وبحضور ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد. وعقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين حيث ترأس الجانب الكويتي صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وكبار المسؤولين بالدولة وعن الجانب المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية. وصرح نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح «أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين والعمل على تنميتها في المجالات كافة وتوسيع اطر التعاون بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة بما يخدم مصالحهما كما تناولت المباحثات سبل دعم وتعزيز العمل العربي المشترك وتطوير العلاقات بين الدول العربية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك». وسادت المباحثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة.

ليبيا_اليونان تدين قصف ناقلة النفط أمام ميناء درنة

 وكالات: دانت وزارة الخارجية اليونانية، الاثنين، قصف ناقلة النفط التي ترفع علم ليبيريا، واصفة الهجوم بغير المبرر والجبان والإجرامي. وأوضحت الخارجية في بيانٍ نشر على موقعها الرسمي أمس الأثنين، أن العبارة التي ترفع علم ليبيريا تتبع شركة مقرها العاصمة اليونانية أثينا، مستأجرة للمؤسسة الوطنية للنفط من عدة سنوات، مشيرة «إلى أنها كانت تتعامل مع ميناءي البريقة ودرنه طول هذه الفترة دون مشاكل». وأعلنت الوزارة أن الهجوم أسفر عنه مقتل اثنين من طاقم الناقلة (يوناني - روماني ) وأصابة اثنين آخرين. وأوضحت الخارجية أن اليونان ستتواصل مع السلطات الليبية، «لتتعرف على أسباب الهجوم، وتحديد ومعاقبة مرتكبيه». ونوهت الوزارة في البيان إلى أن الحكومة اليونانية في تواصل مع المبعوث الأممي برناردينو ليون وممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، كما ستتواصل مع السلطات المختصة والشركة المالكة للناقلة في اليونان لاتخاذ الإجراءات اللازمة واستعادة بقايا الناقلة من البحر.

ليبيا_الحكومة الليبية غير متفائلة بدعم الجامعة العربية

شبكة إرم الإخبارية: أبدت الحكومة الليبية التي يرأسها عبد الله الثني، عدم تفاؤلها من إمكانية تقديم جامعة الدول العربية دعمها لـ"الجيش الليبي"، في حربه المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية غرب البلاد وشرقها. وشكك وزير ليبي في حكومة الثني في حديثه مع شبكة إرم الإخبارية، من إمكانية دعم الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، معتبراً أن الجامعة العربية لا تتخذ مواقف ملموسة لدعم القضية الليبية التي دخلت منعرجاً حاسماً، على حد وصفه. وأضاف الوزير مفضلاً عدم الكشف عن هويته: "لقد طالب ممثلنا لدى الجامعة العربية بدعم الجيش الليبي وتسليحه، وأوضح من خلال طلبه الأسباب التي تحتم تقديم هذا الدعم في أقرب فرصة، خاصة وأن ليبيا تمزقها مجموعات مسلحة متباينة التوجهات وعلى رأسها ذات التوجهات الإرهابية، ويحتاج الجيش دعماً عربياً حتى يتمكن من فرض هيبة الدولة، وإرغام المسلحين على ترك السلاح وملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم". ومضى قائلاً: "معظم الدول العربية تؤيد السلطات ممثلة بمجلس النواب والحكومة المنبثقة عنها، لكن الدعم السياسي لن يغير من الواقع على الأرض، لأن المؤسسة العسكرية تحتاج من يدعمها، خاصة في ظل عدم نية الأشقاء العرب التدخل في ليبيا، تحت أي مسمى أو إرسال قوات حفظ سلام".
وطالب عاشور بوراشد مندوب ليبيا الدائم لدي الجامعة العربية، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع مجلس الجامعة العربية في القاهرة، بتسليح "الجيش الليبي" حتى يتمكن من إنجاز مهمته، في طريق حربه ضد الإرهاب، بحسب تعبيره. وعن الأسباب التي تجعل أمر دعم الجيش من قبل الجامعة، أجاب: "الجزائر هي العائق الكبير أمام أي مشروع لدعم تسليح الجيش الليبي، خاصة وإنها تزعم تأييدها الحوار السياسي لحل الأزمة، لكنها كشفت وجهاً اخر ويثير عدد من علامات الاستفهام، بعد معارضتها البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية، الذي يعترف بالبرلمان ممثلاً وحيدا للشعب الليبي، وهو أمر أثار حفظيتنا، وجعل مخاوفنا في محلها، من دور الجزائر المنحاز لطرف واحد في الأزمة الليبية". وكان مجلس جامعة الدول العربية قد تدارس الأزمة الليبية، على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بشأن ليبيا يوم أمس، وأعرب البيان الختامي للدورة المكون من 10 نقاط، عن قلقه من تصاعد العنف في ليبيا، مؤكداً رفضه للعمليات الإجرامية التي ترتكبها الجماعات المسلحة والمليشيات الإرهابية.
كما شدد البيان الختامي، على دعم الجامعة العربية للمؤسسات الشرعية، والعمل على دعم المؤسسة العسكرية، ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي. ولم يوضح مجلس الجامعة العربية كيفية دعم الجيش ونوعية الدعم المقدم، خاصة مع تردد تسجيل خلاف بين المندوبين، بشأن الفقرة الخاصة بتسليح الجيش النظامي الليبي بناء علي طلب ليبيا، وقرر المندوبون رفعها للاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب، المرجح عقده منتصف يناير الجاري. وبحسب تقارير صحفية، فقد شهد البيان الختامي لاجتماع مندوبي الجامعة حول ليبيا، تحفظاً أبداه ممثل الجزائر تحفظه، خاصة فيما يتعلق بدعم الشرعية السياسية، والمتمثلة في البرلمان المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، حيث تحفظت الجزائر عن سائر الدول العربية على هذا النص في المشروع، بينما أيدته كل الدول العربية. وتتهم الجزائر بغموض موقفها من الملف الليبي، خاصة وأنها تقوم برعاية مبادرة للحوار منذ ثلاث أشهر، في محاولة لجمع طرفي النزاع، لكن بعض تسريبات لأسماء الشخصيات المشاركة في المبادرة، والتي لها علاقة برموز نظام القذافي، دفعت أوساط سياسية وسعبية في ليبيا، لاستهجانها وعدم قبولها.