الجمعة، 6 سبتمبر 2013

جمعية #بنغازي للتصوير الفوتوغرافي تنظم معرضها الثاني

ليبيا المستقبل: نظمت جمعية بنغازي للتصوير الفوتوغرافي معرضها الثاني للصور الفوتوغرافية عصر اليوم الخميس 5 سبتمبر 2013، بمقر وزارة الثقافة والمجتمع المدني (قصر المنار) بمشاركة كبيرة من المصوريين الشباب من اعضاء الجمعية. وينظم  المعرض الذي يستمر لعدة ايام، ضمن فعاليات بنغازي عاصمة الثقافة العربية. شهد المعرض حضور كبير من محبي فن التصوير، وكان من بينهم عدد كبير من العائلات الليبية. وتهدف الجمعية الى تنظيم مهرجانات خلال الاشهر القادمة، واقامة معارض وندوات وورش عمل.

اشتباكات في منطقة سوسة وراس الهلال

ليبيا المستقبل - بنغازي - خديجة العمامي- الجمعة الموافق - 6/9/2013 - انباء عن وقوع اشتباكات مسلحة في سوسة وراس الهلال إثر هجوم علي بوابة، الامر الذي اثار غضب الاهالي بسبب الاعتداءات المتكررة.. والتي لم يتم ردعها من قبل الدولة حتي الان.

انطلاق حملة "أبناؤنا كلهم يقروا" في بنغازي


أجواء لبلاد- أسامة بورزيزة

أطلقت مؤسسة المجد للأعمال الخيرية والثقافية والدعوية بمدينة بنغازي، حملةً تحت شعار "أبناؤنا كلهم يقروا"، لمساعدة العائلات الفقيرة وذوي الدخل المحدود، بتوفير الكراسات والمستلزمات المدرسية لأبنائها.

مدير عام مؤسسة المجد للأعمال الخيرية جلال أحمد مخزوم قال لأجواء لبلاد أمس الخميس، إن الحملة تهدف إلى تخفيف العبء المادي على أسر الطلبة، وتشجيع الطلبة على العلم والتعلّم، ورفع روحهم المعنوية.

وأضاف مخزوم أن الحملة لاقت صدى طيباً، وتلقّت العديد من الدعم سواء من التجار أو رجال الأعمال أو أهل الخير بالمدينة، وتمثل الدعم بمدهم بالكراسات والادوات المدرسية وملابس ومستلزمات أخرى.

وأشار مخزوم الى أن من ضمن أهداف المؤسسة هو الاهتمام بالفقراء والأيتام والأرامل وكبار السن، وتوفير مساعدات مالية ومعيشية وخلق فرص عمل.

الجدير بالذكر أن مؤسسة المجد للأعمال الخيرية تأسست في شهر فبراير من العام الماضي.

دعوة لتفعيل دور الشرطة والأمن في مدينة غريان


أجواء لبلاد –غريان- مصباح المحرم

نظم أمس المركز الوطني لأصدقاء الشرطة بجبل نفوسة اجتماعاً بحضور مدير مديرية الأمن الوطــــــــــني بغريان و مديري الأقسام التابعة للمديرية وعددٍ من مؤسسات المجتمع المدني وذلك لبحث آليات تفعيل دور الشرطة ورجال الأمن في المدينة.

مدير فرع المركز الوطني لأصدقاء الشرطة بجبل نفوسة عبدالحميد عكير أوضح لأجواء لبلاد أن الاجتماع ناقش العديد من المواضيع لبحث تفعيل كل الأجهزة الأمنية ودعم رجل الشرطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني والإعلام.

وأضاف عكير لأجواء لبلاد أن هناك برنامج يبدأ من يوم الاحد ويستمر ثلاثة اشهر للتحسيس بأهــــمية دور الشرطة و لتوعية المواطن بضرورة التعاون مع رجال الشرطة.

يشار الى أن عددًا من مؤسسات المجتمع المدني في المدينة عقدت سابقا لقاءات مع مديرية الأمن الوطني بغريان ونظمت عددا من الحملات التوعوية لدعم دور الشرطة وحضورها .

زيدان: فرض التأشيرة على المصريين مسألة مؤقتة

أجواء لبلاد- أسامة بورزيزة

قال رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان في مؤتمر الصحفي أثناء زيارته إلى القاهرة أمس الخميس إن السلطات الليبية فرضت التأشيرة على المصريين لضبط الحدود وهي مسألة مؤقتة معربا عن امله في ان يكون التنقل بين البلدين دون تاشيرات في وقت قريب.

وأضاف زيدان قائلا " اننا قمنا بتعزيزات أمنية بإنشاء جهاز أمني جديد، يتولى أمن المنطقة الممتدة من طبرق إلى الجغبوب، وتعزيز الإجراءات الأمنية بمنفذ امساعد البري، إضافة الى تعزيز الإجراءات الاستخباراتية على كافة الحدود".

سيناريو مصر

وتوقع زيدان ألاّ يتكرر سيناريو مصر في ليبيا معللا ذلك بان ليبيا لديها آلية واضحة لتغيير الحكومة، وأن المؤتمر الوطني العام بإمكانه أن يسحب الثقة من الحكومة في أي وقت.

وتطرق زيدان في مؤتمره الصحفي إلى إمدادات النفط لمصر مشيرا الى ان ليبيا اتفقت مع الحكومة المصرية السابقة على تزويدها بالنفط بدفع آجل، وأن الاتفاق ما زال سارياً في انتظار التنفيذ واستكمال الإجراءات من الجانب المصري.

عناصر النظام السابق

من جهة اخرى أشار زيدان الى أن الحكومة الليبية تعمل على ملف عناصر النظام السابق الموجودين في مصر باعتباره ملفا مهماً. مبينا أن ليبيا تتعامل مع الملف ضمن السياق القانوني، من خلال الشرطة الدولية مؤكداً أن العلاقة بين ليبيا ومصر علاقة وطيدة حسب تعبيره.

يشار إلى أن هذه الزيارة هي الأولى للحكومة الليبية بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي.

الكشف عن ملابسات مقتل رئيس العرفاء ببنغازي

أجواء لبلاد - عبدالسلام العرفي

قال الناطق الإعلامي لمديرية امن بنغازي طارق الخراز لأجواء لبلاد اليوم بأنه تم القبض على قاتل رئيس العرفاء ناصر الحداد التابع لجهاز الشرطة الجنائية ببنغازي وبان ملابسات القضية تم كشفها من قبل قسم البحث الجنائي.
وأضاف الخراز ان هذه القضية جنائية وتختلف عن قضايا القتل الاخرى.

يشار الى أن الحداد وجد مقتولا في منطقة سيدي خليفة في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي.

ليبيا ومصر تتفقان على زيادة التعاون الأمني بينهما

ليبيا لكل الأحرار- أجرى رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان والوفد المرافق له الرفيع المستوى، الذي زار مصر مصر لقاءات مع الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، وحازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء استعرض فيه الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تفعيلها.
وقال الرئيس منصور، وفقا لبيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية، إن ليبيا تمثل عمقاً استراتيجياً لمصر، وأن مصر ستقدم كل ما لديها من عونٍ ممكن للشعب الليبي في مسيرته لإعادة الإعمار.
ووجه الرئيس منصور خلال اللقاء الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بالاستجابة لأي احتياجات ليبية في هذا الصدد، مُثمناً التوجه الليبي تجاه الاستعانة بالخبرات والشركات المصرية في عملية إعادة الإعمار في ليبيا، على حسب قوله.
وحول التعاون بين الجانبين في مجال ضبط الحدود ووقف تهريب الأسلحة، أكد زيدان أن ضبط الحدود يمثل أولوية قصوى، حيث يعمل الجانب الليبي بكل جهد لوقف عمليات تهريب السلاح والإخلال بالأمن .
وأكد أن دعم ومساندة ليبيا لمصر لا يقتصر على العلاقات الثنائية، وإنما يمتد إلى الدعم الدبلوماسي في الجامعة العربية والأمم المتحدة والمحافل الدولية .
وخلال الزيارة التقى زيدان والوفد الليبي رفيع المستوى الذي يضم وزيري الدفاع والخارجية، مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهدف دعم وتعزيز التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في العديد من المجالات.
وتناول اللقاء التطورات الراهنة على الساحة العربية، وسبل دعم وتعزيز العلاقات والتعاون العسكري والأمني لمواجهة التحديات المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس زيدان عن حرص ليبيا على التنسيق والتشاور المستمر مع مصر، في جميع المواقف والقضايا المشتركة محلياً ودولياً، ووقوف ليبيا حكومة وشعباً لدعم القيادة المصرية الحالية والشعب المصري للمضي قدماً في تنفيذ خارطة المستقبل، والعمل على زيادة الاستثمارات بين الجانبين وتعزيز المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.
وأوضح زيدان أن هذه الزيارة تهدف إلى إظهار دعم ومساندة ليبيا للشقيقة مصر، مؤكدًا على تأييد ليبيا لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لتكريس الاستقرار وفرض الأمن؛ لأن استقرار مصر هو استقرار للأمة العربية كلها.
وأكد السيسي، “عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وليبيا، مؤكداً أنها تشهد مرحلة جديدة من الشراكة والتعاون العسكري والأمني، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين”.
وحضر اللقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفير الليبي بالقاهرة.
وقالت مصادر اعلامية مصرية، إن عودة زيدان، والوفد المرافق له إلى ليبيا تأجلت بعد زيارة لمصر استغرقت يومين، بسبب تعرض مطار طرابلس لعاصفة ترابية وغلقه أمام حركة الملاحة الجوية.
ونقلت عن مصادر مسؤولة بمطار القاهرة، قولها: “بعد وصول رئيس الوزراء الليبي والوفد المرافق له، والذى يضم 18 فرداً، بينهم وزيرا الدفاع والخارجية إلى الصالة الحكومية للسفر على طائرته الخاصة إلى طرابلس، فوجئ بوصول برقية من مطار طرابلس تفيد بغلقه بسبب عاصفة ترابية تتعرض لها ليبيا، فتم تأجيل سفر زيدان والوفد المرافق له، ونقلهم من المطار إلى الفندق مقر إقامتهم للمبيت لحين تحسن الأحوال الجوية

Senussi's daughter: Libya 'security forces' behind kidnap

A militia linked to Libya's interior ministry has said it seized the daughter of former spy chief Abdullah al-Senussi for her own protection.
Anoud Abdullah al-Senussi was taken as she left a Tripoli prison on Monday afternoon after finishing a 10-month sentence for using a forged passport.
A member of her tribe says she is in good condition.
Mr Senussi is in jail for his alleged role in crimes committed during the rule of Muammar Gaddafi.
He is also wanted by the International Criminal Court (ICC), which has accused him of responsibility for crimes against humanity during the uprising that ousted Gaddafi in 2011.
A statement released on the official Facebook page of the First Special Reinforcement Unit (FSRU) which seized Ms Senussi says they did so to prevent her being kidnapped by a rival group.
The FSRU comes under the Supreme Security Committee set up by the interior ministry and is partially made up of fighter who took up arms to oust Gaddafi.
The BBC's Rana Jawad in Tripoli says the government has since found it difficult to dissolve the SSC.
Ms Senussi had spoken to her mother, Abdelgader Ibn Gassim from the same Magarha tribe told the BBC.
"We hope that she will be released in the next day or two. She's in Tripoli at one of the security forces headquarters."
On Monday, Justice Minister Salah al-Marghani said heavily armed men opened fire on police escorting Ms Senussi from al-Rayoumi prison before seizing her

BBC

مؤسسات المجتمع المدني تدعو إلى وقفة احتجاجية اليوم الجمعة بطرابلس

ليبيا لكل الأحرار- دعت مؤسسات المجتمع المدني في طرابلس إلى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الجمع في طرابلس، احتجاجا على الاعتصامات في الحقول والموانيء النفطية، وانقطاع التيار الكهربائي، كما أدانت مؤسسات المجتمع المدني واللجنة الوطنية المشتركة في مدينة طرابلس بشدة، ما يحدث من اعتصامات وحصار للموانئ والحقول النفطية وإيقاف ضخ مياه النهر والانقطاع المتزايد والمتكرر للطاقة الكهربائية بالمنطقة الغربية.
وأكد نشطاء المؤسسات في بيان أن مثل هذه الأعمال المستهجنة في الوقت التي تضر بقوت الشعب الليبي، الذي ضحى بعشرات الآلاف من أبنائه شهداءً وجرحى ومبتوري أطراف ومفقودين، فهي تؤجج نار الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد الذي ثار من أجل بناء دولة العدالة والمساواة، وبأن تكون ليبيا موحدة وآمنة. وأضاف البيان أن ما يقوم به هؤلاء المعتصمون هو عمل غير مسئول ومنافٍ لكل الحقوق والأعراف ولتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وأوضح البيان أن مثل هذه الأعمال في الوقت الذي تضر فيه بالاقتصاد الليبي فإنها تسبب مشاكل للمواطن الليبي في أهم مناحي الحياة الكريمة له وإيقاف عجلة التقدم في أحلك مرحلة تمر بها ليبيا بعد ثورة 17 فبراير المباركة.
وحمّل نشطاء المجتمع المدني في بيانهم المسؤولية التامة جميع القائمين بهذه الأعمال التخريبية التي تكلف خزينة المجتمع الليبي الآلاف المليارات ويفقد مصداقيتها في الأسواق النفطية العالمية مما سيجعلها غير قادرة بالتزاماتها الوطنية والدولية، ناهيك عن معاناة المواطن الليبي من العيش الكريم الذي يطمح إليه بعد كل التضحيات والمعانة طيلة العقود الماضية. كما حمّل البيان المسؤولية للحكومة الليبية المؤقتة لعدم جديتها في إيجاد الحلول لكل هذه المشاكل التي يعاني منها الشعب الليبي الحر. وناشدت مؤسسات المجتمع المدني واللجنة الوطنية المشتركة في بيانهم كل المعتصمين والمسببين لكل هذه المشاكل بأن يحكموا العقل والمنطق وأن يطالبوا بحقوقهم بأساليب غير الاعتصام والقفل لشريان حياة الشعب الليبي. وطالب البيان أهالي وسكان مدينة طرابلس بالتظاهر السلمي ووقفة احتجاج بميدان الشهداء بعد عصر يوم غد الجمعة 6 سبتمبر الجاري من أجل إيصال كلمتهم لباقي المدن والحكومة الليبية المؤقتة بالإسراع في إيجاد حلول لما يؤرق الشارع الليبي في مدينة طرابلس والمدن الليبية كافة

ليبيا.. “اختطاف العنود لحمايتها من الاختطاف

كريمة إدريسي – هنا أمستردام- أفصح مختطفو العنود ابنة عبد الله السنوسي، أنهم أطلعوا الحكومة اللليبية عن اختطافهم لها، وأنهم قاموا بالعملية لتفادي أي اختطاف آخر قد تتعرض له. وأنهم درسوا عملية الاختطاف جيداً ونفذوها دون خسائر تُذكر.
وجاء في بيان كتيبة ثوار طرابلس سرية الإسناد الخاصة الأولى، التي حصلت إذاعتنا على نسخة منها، والتي تبنت عملية الاختطاف، أنه: “منذ أسـابيع وصل إلى مسامعنا أن هناك جهات تريد التلاعب في قضية العنود وخطفها والابتزاز بها والمساومة عليها، وهذا الفعل لا يرتضيه شرع وتأباه أخلاقنا و قيمنا وكنا نرصد الوقائع ونراقب عن كثب”، مشيرة بذلك إلى أن عمليتهم الاختطافية كانت مختلفة تماماً ولأغراض أخلاقية ليس إلا. على عكس ما بلغهم من تحضير لعمليات اختطاف من جهات أخرى، والتي كانت بتواطؤ من مسؤولين بمؤسسة الإصلاح، وهي محاولات تصرح الكتيبة أنها أفشلتها وأغلقت عنها مختلف الطرق التي هيأتها تلك الجهات لتنفيذ خططها الاختطافية.
حاميها حراميها
خبر اختطاف العنود يوم الاثنين الماضي بعد الإفراج عنها مباشرة من سجن الرويمي بطرابلس، تصدر الأخبار الليبية في الأيام القليلة الماضية، وفتح مجالا لعلامات استفهام وردود استنكارية ومواجهاتية لدولة في منتهى الضعف أمنياً. إلا أن المثير للدهشة ربما، أن الكتيبة التي اختطفتها، تلمح في البيان أنها فعلت ما فعلت بتنسيق مع رئيس الحكومة الليبي، وتسرد صراحة ما يلي: ” تمت العملية بسلام وتم تأمين العنود وتم إحاطة رئاسة الوزراء لاحقاً بكل التفاصيل وكان التواصل مباشرة بين السيد علي زيدان والسيد هيثم التاجوري”. بل وتدحض الكتيبة تصريحات وكيل وزارة العدل لتمحو عن نفسها أي شبهة في استخدام العنف أو إطلاق الرصاص أثناء عملية الاختطاف. ليس هذا فقط، وإنما تسعى الكتيبة إلى ضرورة فتح تحقيق مع كل المعنيين أثناء عملية الافراج عن العنود، حيث تم ذلك “بحماية هزيلة وفي سيارة غير مصفحة، على خلاف الطريقة التي كانت تؤمن بها عند خروجها للنيابات كما ذكرت العنود ذلك بنفسها”.
إقامة إجبارية
اشارت الكتيبة إلى أن العنود حالياً رهن الإقامة الإجبارية بسجن الشرطة العسكرية في طرابلس مع “بعض ذويها في مدينة طرابلس تحت إشراف الجهات الضبطية والعدلية والأمم المتحدة والصليب الأحمر منعاً لأي استغلال أو مساومة”.
تجدر الإشارة إلى أن العنود عبد الله السنوسي، قضت عشرة أشهر سجناً بتهمة – قد تبدو غريبة في بلاد غربية إذا نُسبت لمواطن- وهي “دخول ليبيا بطريقة غير شرعية”، حيث ضُبطت بجواز سفر مزور، وكانت ترغب بتلك المغامرة في لقاء والدها عبد الله السنوسي، رئيس المخابرات الليبي في عهد نظام القذافي، وذراع القذافي الأيمن، والمتورط في جرائم ضد الإنسانية، وأحد المسؤولين عن جريمة سجن أبو سليم الشهيرة التي حدثت في العام 1996 والتي قتل فيها 1269 سجيناً. وجدير بالذكر أيضاً أن السنوسي كان مطالبا أيضاً من طرف محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، والتي وافقت على محاكمته بليبيا بعد اعتقاله حيث سلمته السلطات المورتانية لليبيا قبل عام بالتحديد، في سبتمبر 2012

 هدوء بعد العاصفة
كانت قبيلة المقارحة التي تنتمي إليها العنود، تعمل على قطع إمدادات مياه النهر الصناعي، وأغلقت الطريق بين الجنوب والشمال بعد اختطاف العنود مباشرة، إلا أنها عادت وتراجعت عن ذلك بعد أن تأكدت من عائلة العنود بأنها بخير وفي الحفظ والصون.
وتنهي الكتيبة المختطِفة بيانها بالتحذير يأي تلاعب في أي مسار من مسارات الثورة أو المساس بقيمها وأهدافها مؤكدة: “نحن مسلمون ونتعامل وفق تعاليم ديننا الحنيف وأخلاق شعبنا الليبي النبيل ونسعى للمصلحة العامة والمصالحة العامة وسلامة الوطن ونقدر الأمور بقدرها ونأمل من كل المسؤولين الوقوف معنا عند مسؤولياتهم واحترام دماء وتضحيات الشهداء والعمل مع الثوار يدا بيد من اجل ليبيا الثورة”.
ولم يصدر لحد الآن عن الحكومة الليبية ما يفيد أو ينفي تصريحات الكتيبة

لجنة حقوق الإنسان تستنكر الاعتداء على محمد يونس التومي

ليبيا لكل الأحرار- أدنت لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام الاعتداء اللفظي والجسدي، الذي تعرض له عضو المؤتمر الوطني محمد يونس التومي، وفريق العمل الإعلامي المصاحب له، أثناء دخولهم لمبنى قناة ليبيا الوطنية من طرف الكتيبة المكلفة بحراسة القناة.
وطالبت اللجنة في بيان لها المدعي العام بضرورة فتح تحقيق في الواقعة، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا ما يستحقونه من عقاب، وأكدت في بيانها أن هذه التصرفات المشينة، والتي تأخذ إشكالات متعددة، وتمس باختياراته الشرعية لا تمت للثورة والثوار الحقيقيين بأي صلة.
وأضاف البيان انه لا يوجد مبرر لهؤلاء المعتدين للقيام بمثل هذا السلوك المشين، واحتلال المباني العامة لاستيفاء الحقوق وإجبار السلطة على دفع الإتاوات، ودعا البيان السلطتين التشريعية والتنفيذية في الدولة إلى تحمل مسؤولياتها لإخلاء المباني والمقرات العامة من محتليها حسب ما جاء في البيان.
وأشاد البيان بالدور النضالي والتاريخي لمحمد يونس التومي، ومواقفه الوطنية الدائمة لرفع الظلم عن فئات الشعب الليبي. متمنية ألا تثنيه مثل هذه الأفعال عن الاستمرار في معركة البناء، وإرساء ثقافة حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون والمؤسسات التي طالما حلمنا بتحقيقها على ارض الواقع.

نفوق المئات من الأغنام بمدينة زليتن

أكد عدد من مربي الأغنام بمدينة زليتن نفوق اعداد كبيرة من المواشي "الأغنام" في حضائرهم.  وكشف بعض المربين سبب نفوق المئات من هذه الأغنام في عدة حضائر بمختلف مناطق زليتن نتيجة لتفشي أمراض اللسان الأزرق والطاعون في أغنامهم وبحظائرهم، مؤكدين تجاهل الجهات المختصة والواضح لهذه الكارثة التي تهدد الثرة الحيوانية بالمدينة على حد تعبيرهم .وقال أحد المربين إن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية لم تكترث لهذه الكارثة التي اجتاحت المدينة ولم تُعِدْ فريق لجمع البيانات حول نفوق عدد كبير من الحيوانات أو تعويض اصحابها أو الاهتمام بما تبقى منها، منوها إلى أن هذه ثروة محلية ويجب المحافظة عليها. وتساءل عدد من مربي الأغنام  كيف تترك وزارة الزراعة المواطنين في محنتهم هذه وخاصة ونحن مقبلين على عيد الاضحى المبارك"؟، كيف سيكون سعر وثمن أضحية العيد ؟، لافتاً إلى أن أغلبية الحضائر والمربين أصيبت أغنامهم بهذا المرض. يشار إلى أن مرض اللسان الأزرق يسببه فيروس من الفيروسات الربوية وطرق انتشاره تتم عن طريق الذباب الرملي، والاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة والجثث النافقة.
وكالات

اقتحام المصرف الزراعي بسيدي حسين ببنغازي

قال المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي عبدالله الزايدي إن مجموعة "خارجة عن القانون" قد اقتحمت أمس المصرف الزراعي بمنطقة سيدي حسين بالمدينة. وأضاف الزايدي أن القاطنين في المنطقة تصدوا للمجموعة التي اقتحمت المبنى لغرض السكنى ما أدى إلى إصابة خمسة أفراد من الجيران قبل أن تأتي قوة من العمليات الخاصة للشرطة التي أصيب أحد أفرادها بإصابات بليغة أثناء الاشتباكات مع المهاجمين. يُذكر أن مدينة بنغازي تشهد في الآونة الأخيرة ضعفاً أمنيا في ظل استهداف شخصيات بها. 
المصدر: أجواء لبلاد

قصة القزيري تلخص معاناة جرحى الثورة

على سرير في مصحة البساتين بمدينة صفاقس التونسية، لا شيء تغير بعد ثمانية أشهر من العلاج، مازال عاجزا عن الحركة وعن الكلام وينتظر إتمام إجراءات نقله لإحدى الدول الأوروبية لاستكمال العلاج، وفي نفسه شيء يقول "ليس بعد هذا موت". هو من الشباب الذين لم ينتظروا طويلا للالتحاق بالثورة، غير أن بعضهم يعاني اليوم في انتظار "اجراءات روتينية" أملا في استعادة صحته التي تدهورت وهو بصدد المحافظة على سلامة مدينته ومن بعدها الوطن. هذا واقع يعيشه الشاب علاء القزيري الذي أصيب يوم 20 ديسمبر الماضي، لما كان رفقة زملائه متجها لحماية مديرية أمن بنغازي من هجوم مسلح من قبل مجهولين تنفيذا لأمر وزارة الدفاع. القزيري التحق بكتيبة شهداء الزاوية بعد تحرر مدينة بنغازي في أواخر شهر مارس 2011 والتي أسندت لها عدة مهام ومن أهمها حماية مديرية أمن بنغازي.
معاناة
في طريقه إلى مديرية أمن بنغازي وجد القزيري نفسه أمام لهب قذيفة "أر بي جي" كانت تستهدف سيارتهم، حاول النجاة وقفز منها وهي مسرعة. تعرضت جمجمته لكسور وأصيب على مستوى الأذن بالإضافة لإصابة في الرئتين، ودخل في غيبوبة استمرت 23 يوما قضى فترة منها في مركز بنغازي الطبي. وفي بداية شهر يناير من هذه السنة وصل علاء لتونس، وبينت فحوصات أجريت له أنه يعاني من كسور في الضلوع وتعفن جزئي في الرئتين بسبب الجروح، وازداد سوء حالته بوجود تجلط في شرايين الرئتين وارتجاج في المخ. لم يتمكن القزيري من استعادة عافيته على الرغم من أنه أفاق من الغيبوبة وتمكن من استعادة جزئية لحركة بعض الأطراف، ويأكل عن طريق فتحة أجريت له في الأمعاء الدقيقة، ويتنفس عن طريق ثقب في القصبة الهوائية.
تقرير
يقول الدكتور هشام حشيشة الذي يشرف على علاج القزيري لأجواء لبلاد في تقريره الطبي، إنه لازال يحتاج لعناية مكثفة وعلاج طبيعي، وينصح بإجراء عمليات جراحية على المفاصل لتحسين الحركة وعمليات جراحية لتحكم في الحبال الصوتية حتى يتمكن من التكلم بسهولة. وأكد الدكتور حشيشة لأجواء لبلاد أن أفضل الدول التي تستطيع إجراء هذا النوع من العمليات هي الدول الأوروبية مشيرا إلى ضرورة استكمال العلاج المكثف في مصحة متخصصة. ووفق تقارير الأطباء والتي تحصلت أجواء لبلاد على نسخة منها بأن مراحل العلاج في تونس انتهت وأن الأمر في مرحلة دقيقة بين استعادة صحته أو تدهورها من جديد إن لم ينقل بسرعة إلى مصحة متخصصة.
اجراءات
لم يعدم والد القزيري العم ناجي حيلة لتأمين علاج ابنه ومنها التواصل مع السفارة واللجان الطبية المكلفة للحصول على تكاليف استكمال علاج ابنه في إحدى الدول الأوربية ولكن من دون جدوى. وناشد وزير الصحة لمد يد العون له، وقدم طلبا بتقديم مساعدة له واعتبارها بمثابة مكافأة نهاية الخدمة من السلاح الجوي باعتباره ضابطا هناك. بدوره حاول عمران الفيتوري صديق علاء وزميله في الكتيبة والمسؤول عن ملف الجرحى بكتيبة شهداء الزاوية التواصل مع وزارة الدفاع ووزارة الصحة في بنغازي لإتمام إجراءات استكمال العلاج ولكن دون جدوى. وأضاف عمران الفيتوري أن تكاليف علاج الجرحى يتم تجميعها غالبا من تبرعات عناصر الكتيبة، ومن تواصل آمر الكتيبة مع بعض رجال الأعمال.
المصدر: أجواء لبلاد

زيدان يستبعد تكرار سيناريو 30 يونيو في ليبيا

استبعد رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، تكرار سيناريو 30 يونيو/حزيران الماضي في مصر في بلاده، في إشارة إلى المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المصري محمد مرسي وأعقبها عزله من قبل الجيش في 3 يوليو/تموز الماضي. وقال زيدان، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، أمس الخميس: "لا أتوقع حدوث ذلك عندنا، فنحن لدينا آلية محددة لتغيير الحكومة، ويمكن سحب الثقة منها في أي وقت فضلاً عن أن الحكومة حاصلة على أغلبية برلمانية". وتأتي زيارة زيدان للقاهرة في وقت تشهد فيه بلاده مظاهرات شبه يومية للمطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية برئاسته، وإحالة بعض وزرائها إلى القضاء للتحقيق معهم، متهمين إياها بالعجز في توفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطن. وتعتبر حكومة زيدان من أكثر الحكومات التي شهدت استقالات وزراء بين صفوفها أبرزهم وزيري الداخلية الأسبقين العميد عاشور شوايل والعقيد محمد الشيخ اللذين اتهما رئيس الوزراء باحتكار الصلاحيات والاستحواذ علي صلاحية الوزراء، وهو ما ينفيه الأخير بشدة. وفي رده على سؤال بشأن تأخر رد فعل الجانب الليبي تجاه التغيّرات في مصر، قال زيدان: "ما يحدث في مصر شأن داخلي ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية، ونعتبر التدخل في الشأن الداخلي أمرًا لا ينبغي أن يكون ونحن لا نؤيد طرفًا على حساب آخر، فمصر أيضا لم تؤيد طرف على حساب طرف في ليبيا ونحن لن نفعل مثلما كان يحدث في عهد معمر القذافي". وتابع زيدان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بأحد الفنادق الكبرى وبصحبته وزيري الخارجية والدفاع الليبيين والسفير الليبي بالقاهرة محمد فايز جبريل: "التقينا خلال الزيارة الرئيس (المؤقت) عدلي منصور الذي هو رئيس مصر، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي الذي هو رئيس الوزراي المصري، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي هو وزير الدفاع المصري وبالنسبة لنا من يحكم مصر نحن معه على تفاهم من أجل مصلحة الشعب والدولة". وقال إن لقاءاته بعدد من المسؤولين المصريين جاءت في إطار حرص المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) والحكومة الليبية على ضرورة التواصل مع مصر والتأكيد على عدم توقف العلاقة معها تحت أي ظرف، قائلاً: "طلبت زيارة مصر وتمت الاستجابة خلال ساعات وبالفعل في هذه الزيارة تناولنا كافة جوانب العلاقة السياسية والوضع العربي الدائم والوضع الدولي". وردا على سؤال لمراسلة الأناضول بشأن موقف الحكومة الليبية من دعم إخوان ليبيا لإخوان مصر، قال زيدان: "هذا الدعم خارج إطار الحكومة، ولا يحرّم على أحد أن يقول رأيه طالما لم يكن فيه جانب من العنف ونحن داخل الحكومة لا نتدخل في مثل هذه الأمور". وحول أهم الموضوعات التي ناقشها مع المسؤولين المصريين، أشار زيدان إلى أنه ناقش مع المسؤولين عددًا من الملفات منها "إعادة اعمار ليبيا وضرورة الاستفادة بالقدرات المصرية في القطاعين الخاص والعام سواء الشركات التي تقوم بالتشييد أو شركات الكهرباء، كما ناقشنا وضع الاستثمارات الليبية بمصر فلدينا مشاريع استثمارية عديدة بمليارات الدولارات وكان النقاش حول كيفية حمايتها ودعمها، وأكدنا خلال اللقاءات على استمرارنا في التعهدات الليبية التي قطعناها علينا من قبل ومنها تزويد مصر بالنفط". وأضاف: "ناقشنا التبادل التجاري بصفة عامة وتنشيط حركة التعاقد الخاص بالعمالة على مختلف المستويات الفنية العامة وناقشنا جانب التعليم والصحة والعلاج والتعاون الأمني وضبط الحدود حتى لا تكون مكانًا لتهريب المواد المخدرة والأسلحة، وناقشنا التدريب العسكري والمدني". وفي سؤال آخر لمراسلة الأناضول حول تطورات ملف ضبط الحدود بين البلدين، قال زيدان: "الآن الدخول بتأشيرة؛ لأن هذا مهم لضبط الحدود، ونعرف أنها مسألة مؤقتة يعاني منها بعض المواطنين، ونتمنى أن نصل في وقت قريب أن تكون التأشيرة مفتوحة بين البلدين". وبشأن ضبط الحدود أيضا، أوضح زيدان أنه "تم الاتفاق بشأن مقاومة الإرهاب عبر الحدود؛ حيث إن العناصر الإرهابية التي قامت بأعمال عنف في ليبيا اتضح أنها جاءت من وراء الحدود فهي عناصر إرهابية ومليشيات غير ليبية جاءت من مصر والتشاد والنيجر وجاءت من كل حدب وصوب من كافة الدول"، رافضًا اقتصار الاتهامات على جماعة بعينها قائلا: "نتعامل مع من يمارس العنف بشخصه وليس جماعته". وتعيش ليبيا أوضاعا أمنية متدهورة، وتصاعداً في أعمال العنف، فيما تحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد بسبب انتشار السلاح وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة، كما تعاني تردياً في الأوضاع المعيشية، وانخفاضا في سعر الصرف الدينار الليبي في ظل انخفاض الكميات المصدرة من النفط الليبي. وأطاحت ثورة شعبية بدأت فبراير/شباط 2011 بنظام القذافي الذي حكم ليبيا لمدة 41 عاما، قبل أن يلقى مصرعه على أيدي المتظاهرين في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
المصدر: صحيفة السبيل

الكشف عن ملابسات مقتل رئيس العرفاء ببنغازي

قال الناطق الإعلامي لمديرية امن بنغازي طارق الخراز لأجواء لبلاد اليوم بأنه تم القبض على قاتل رئيس العرفاء ناصر الحداد التابع لجهاز الشرطة الجنائية ببنغازي وبان ملابسات القضية تم كشفها من قبل قسم البحث الجنائي. وأضاف الخراز ان هذه القضية جنائية وتختلف عن قضايا القتل الاخرى. يشار الى أن الحداد وجد مقتولا في منطقة سيدي خليفة في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي.
المصدر: شبكة الأخبار الليبية

الحمروش لليبيا الإخبارية: آن الأوان للمطالبة بحكومة طوارئ

الدكتورة فاطمة الحمروش لصحيفة ليبيا الإخبارية: آن الأوان للمطالبة بحكومة طوارئ ومراجعة كل من بالجيش والشرطة دون استثناء
أكدت الدكتورة فاطمة الحمروش وزيرة الصحة السابقة بالحكومة الانتقالية أن الذين لم يعجبهم كلامها وحاولوا تعكير المياه لاصطيادها فيها وأنها قصدت بهؤلاء من أظهرت حقيقتهم بالدليل والحجة، وكذلك من تركتهم يتقولون بما حلا لهم، ولم تردّ عليهم ولكنها بعد أن تكلمت على العديد من الممارسات الخاطئة والعديد من الحقائق، انكشف كذبهم ولم يجدوا حجة ضدها.
وذكرت في اتصال هاتفي لصحيفة ليبيا الإخبارية أن الشعب الليبي عموما شعب طيب وعاطفي، يرغب في العيش الكريم ولكن السنوات الأربعين العجاف الماضية كان لها أثر كبير على السلوكيات غير المقبولة التي نراها اليوم من الكثيرين. وقد تعب الجميع من عدم الاستقرار الذي نحن فيه الآن، وقالت "أنا على ثقة كبيرة بأنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح، وستستقيم الأمور بإذن الله"... وأوضحت الحمروش أن ثقافة القتل والترويع التي شهدتها ليبيا مؤخرا دخيلة وجديدة على الغالبية العظمى من الشعب الليبي، علما وأن شعبنا بطبيعته شعب مسالم صبور محب للخير، وعلى الحكومة الحالية أو القادمة إعادة المساجين الذين تم إطلاق سراحهم أثناء الثورة إلى سجونهم فورا، إلى جانب فرز من يحملون السلاح الآن، أي منهم من الثوار وأي منهم من كتائب الطاغية... وأشارت في تصريحها إلى أن هذا الأمر لن يتم إلا بتطهير القضاء، وسن الدستور كما أنه بحاجة إلى تعاون الجميع وليس بالاتكالية والتوقع من الحكومة أن تنجز لكم ذلك، فبدون تعاون الشعب، لا يمكن للحكومة ان تحقق ما تسعى إليه وبهذا ستعود الأمور إلى نصابها وسيعم السلام بليبيا. وبينت فاطمة الحمروش أن الحكومة الحالية والسابقة لم تستطيعا جمع السلاح من أفراد الشعب والسبب هو تساهلها مع حامليه الذين هم خارج إطار الجيش والشرطة منذ البداية، إضافة الى الطريقة التي تم بها قبول المنخرطين في الجيش والشرطة اي بدون النظر إلى ماضيهم ما جعل تقنين حمل السلاح للمجرمين وكتائب الطاغية جنبا إلى جنب مع الثوار... ودعت الشعب الليبي الى ضرورة المطالبة العاجلة بحكومة طوارئ تفرض القوانين بقوة القانون، وتنفذها فورا ويشمل ذلك مراجعة كل من بالجيش والشرطة وسحب السلاح من كل من يحمله دون ترخيص... وذكرت أن السياسيين الغرب والعالم ينظرون إلينا كشعب عانى وقدم تضحيات كبيرة لأجل الحرية، وهم متفهمون جداً للفوضى الحالية قبل الاستقرار، ويرون أن هذه سنة الحياة وطبيعة الثورات.
صحيفة ليبيا الإخبارية