صورة أرشيفيةسنغافورة (رويترز) - اليوم السابع واصل الذهب العالمى مكاسبه للجلسة الثانية على التوالى، اليوم الثلاثاء، مع استمرار التوقف الجزئى لأنشطة الحكومة الأمريكية واقتراب الموعد النهائى لرفع سقف الديون، وهو ما عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن.
واستمدت الأسعار دعما إضافيا من الصين التى استؤنفت حركة التداولات بأسواقها بعد عطلة وطنية لمدة أسبوع. والصين ثانى أكبر مستهلك للذهب فى العالم بعد الهند.
وارتفع السعر الفورى للذهب 0.3% إلى 1325.19 دولار للأوقية، وصعد البلاتين للجلسة الثالثة على التوالى لمخاوف من أن إضرابات لعمال المناجم فى جنوب أفريقيا قد تضر بالمعروض.
وزاد سعر عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1325.70 دولار للأوقية، وصعدت الفضة فى السوق الفورية 0.1% إلى 22.34 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.6% مسجلا 1400.99 دولار والبلاديوم 0.4% إلى 703.97 دولار للأوقية.



ليبيا المستقبل:
استمرارا للتصرفات المنفردة من جانب المكتب التنفيذي لما يسمى اقليم برقة،
من المقرر أن يعقد بعد قليل رئيس المكتب التنفيذي "عبد ربه البرعصي"
مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الثلاثاء بفندق "آمال ليبيا" بمدينة أجدابيا في
تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت بنغازي. حيث من المقرر أن يعلن رئيس
المكتب التنفيذي خلال هذا المؤتمر الصحفي عن الموعد الذي تحدد لإعادة تصدير
النفط بعد توقيع العقود الجديدة بين المكتب التنفيذي لما يسمى إقليم برقة
والشركات النفطية. ومن المتوقع أن يثير هذا الإعلان في حالة ما ثبت هذا
الأمر، ردود فعل غاضبة على مستوى البلاد جراء هذا الإعلان المنفرد،
باعتباره تصرفا يجري خارج نطاق الدولة.








تتواجد
مجموعات متعاطفة أيديولوجياً مع "القاعدة" في ليبيا مستفيدة من الفوضى
الأمنية السائدة في البلاد، لكن التنظيم الإسلامي يمتنع عن التحرك علناً
على الأراضي الليبية، كما يقول خبراء. واعتقلت القوات
الخاصة الأميركية السبت في طرابلس أبو أنس الليبي الملاحق من مكتب
التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) خلال عملية في طرابلس. والإسلاميون
الذين تعرضوا للقمع والاضطهاد في ظل نظام معمر القذافي، فروا من البلاد في
تسعينيات القرن الماضي للإقامة خاصة في أفغانستان أو العراق، إذ يتبع
بعضهم تنظيم "القاعدة". وعاد عدد منهم مثل أبو أنس، إلى ليبيا خلال فترة الانتفاضة ضد نظام القذافي في 2011. وانخراطهم
إلى جانب الثوار الليبيين أتاح لهم الظهور وجمع ترسانة عسكرية كبرى وتشكيل
مجموعات مسلحة كسبت نفوذاً، وخصوصاً في شرق البلاد. وأقام
بعضهم في معسكرات تدريب وقاموا بتجنيد شبان ليبيين وأجانب لإرسالهم للقتال
في سوريا بحسب ديبلوماسي معتمد في بنغازي (شرق) رفض الكشف عن اسمه.
أكدت
موسكو على لسان سفيرها في ليبيبا أنها ستطالب الجانب الليبي بتأمين مقر
جديد أكثر أمنا لبعثتها الدبلوماسية في هذا البلد. وكانت السفارة الروسية
في طرابلس تعرضت لهجوم من مسلحين في الثاني من الشهر الحالي أسفر عن أضرار
مادية فقط، ودفع موسكو إلى إجلاء أفراد بعثتها مؤقتا إلى روسيا حفاظا على
أمنهم. وقال السفير الروسي لدى ليبيا إيفان مولوتكوف في حديث لوكالة
"إنترفاكس" الروسية " سنقوم على الأغلب بالبحث عن مقر جديد وسنطلب من
الجهات الليبية الرسمية مساعدتنا في استئجار أو حتى شراء مبنى جديد تتوافر
فيه المتطلبات الأمنية الضرورية، ونستطيع أن نقيم حوله منطقة أمنية
محددة"، مشيرا إلى أن الموقع الحالي للسفارة الروسية في طرابلس لايسمح
بتعزيزه أمنيا". وأكد مولوتكوف أن البعثة الدبولماسية الروسية لن تعود إلى
مقرها الذي غادرته جراء الهجوم الأخير.





(CNN):
كشف مصدر عسكري أمريكي لـCNN، اليوم الثلاثاء، عن تحريك 200 من عناصر
المارينز المدججين بالسلاح إلى قاعدة بحرية في إيطاليا، للاستجابة لأي
مخاطر أمنية محتملة ضد بعثتها الدبلوماسية في ليبيا. وأوضح
المصدر، إنه تم نقل القوة العسكرية من قاعدة عسكرية في إسبانيا، الاثنين،
بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأمريكية، مشيراً إلى أنها "خطوة احترازية"
على خلفية عملية اعتقال القيادي بالقاعدة "أبو أنس الليبي" على يد قوة
أمريكية خاصة السبت. واستدعت السلطات الليبية سفيرة
الولايات المتحدة، ديبورا جونز، لمطالبتها باستيضاح بشأن ما وصفته بـ"خطف"
مواطنها، في العملية التي قالت مصادر أمريكية إنها تمت بعلم الحكومة
الليبية، واعتبرها البرلمان الليبي انتهاكاً صريحاً لسيادة أراضيه.
قال
مصدر أمني جزائري لصحيفة "الخبر" الثلاثاء إن المخابرات الأميركية كانت
بحوزتها معلومات عن وجود "أبو أنس" الليبي في ليبيا منذ سنتين على الأقل،
وإن العديد من أجهزة الأمن في منطقة شمال إفريقيا "كانت تعتقد أن أبو أنس
عميل مزدوج". وحسب تقرير صحيفة "الخبر"، فإن أغلب أجهزة
الأمن والمخابرات في شمال إفريقيا كانت على علم بأن العضو القيادي في تنظيم
القاعدة، أبو أنس الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي، موجود
داخل ليبيا. وقال مصدر أمني جزائري إن جهاز الأمن التابع
للعقيد القذافي خلال الأيام الأخيرة للحرب، أبلغ دول الجوار بوجود عدد من
قياديي القاعدة العائدين من العراق وأفغانستان إلى ليبيا، وكان اسم الرقيعي
ضمن القائمة في عام 2011. ولهذا فاجأت عملية اعتقال أبو
أنس الليبي من قبل قوات خاصة أميركية يعتقد أنها تابعة لوحدة "مستعربين"،
أغلب أجهزة الأمن في شمال إفريقيا. والسبب هو أن العملية
جاءت بعد عامين تقريبا من تداول معلومات حول تواجد أبو أنس في ليبيا، إذ
ساد الاعتقاد لدى بعض أجهزة الأمن والمخابرات في المنطقة أن أبو أنس "عميل
مزدوج"، حيث امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن ملاحقته طيلة أكثر من
عامين تقريبا، رغم أنها كانت على علم بأنه موجود في طرابلس. وتابع
عملاء المخابرات الأميركية تحركات ونشاط أبو أنس الليبي لأكثر من سنة
ونصف، حسب مصدر عليم، ولم يكن الأميركيون فقط على علم بوجوده في ليبيا، بل
إن كل أجهزة الأمن في المنطقة، بما فيها مالي وموريتانيا، كانت على علم بأن
أبو أنس الليبي موجود داخل الأراضي الليبية، حيث ساد اعتقاد بأن
الأميركيين يراقبونه للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول شبكات
القاعدة في شمال إفريقيا، أو أنهم يتعاملون معه. وقال
مصدر عليم إن مخابرات القذافي أبلغت كل دول الجوار وبعض الدول التي كانت
على علاقة بها بأن أبو أنس المطلوب للولايات المتحدة الأميركية موجود ويحظى
بالحماية من ثوار سلفيين، وقال مصدرنا “من غير الطبيعي ألا تصل المعلومة
في النهاية للمخابرات الأميركية التي كانت موجودة خلال الحرب ضد نظام
القذافي في ليبيا، وكانت على علم بمبادرة ترحيل أسرة أبو أنس إلى ليبيا في
إطار صفقة مع القذافي، ثم علم أغلب المتابعين للشأن الأمني بخبر مقتل أحد
أقارب أبو أنس في اشتباكات مع قوات القذافي قبل أيام من سقوط العاصمة
الليبية طرابلس في يد الثوار.