الخميس، 31 ديسمبر 2015

فنون_جيرارد ديبارديو يستعد لأداء دور ستالين

وكالات: أعلنت مجلة "هوليود ريبورتر" أن النجم الفرنسي المثير للجدل جيرارد ديبارديو سيتقمص دور الزعيم "جوزيف ستالين" في فيلم يصور رواية "أريكة ستالين" التي صدرت سنة 2013 للكاتب الفرنسي "جون دانييل بالتاسات"، و من إخراج "فاني اردان" الممثلة والمخرجة الفرنسية التي تربطها بـ "ديبارديو" صداقة طويلة. الرواية ترتكز على حوار حائر بين الرسام و النحات "دانيلوف" و"ستالين" قبل وفاة الأخير بـ 3 سنوات، وكذا ستكون قصة الفيلم التي تحكي قصة الفنان الشاب الذي كان مكلفاً بإنشاء تذكار لـ"ستالين" وهو في أوج قوته سنة 1950، والضغط الذي تعرض له الفنان من طرف المخابرات السوفيتية آنذاك "ك ج ب" التي كانت تشك بأمره. الفيلم من إنتاج الشركة الفرنسية البرتغالية "ليوباردو فيلم"، كما ستتكفل ستوديوهات روسيا بتقديم كل الملابس والإكسسوارات المناسبة للحقبة التاريخية. وسبق لجيرارد ديبارديو -الصديق المقرب للرئيس "فلاديمير بوتين"- أن أعلن في أحد حواراته أنه يكره "ستالين" ومع ذلك سيؤدي دوره.

ثقافة_جدل في المغرب بين مناصري اللغتين العربية والفرنسية

سكاي نيوز عربية: نظم الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في العاصمة المغربية الرباط مؤتمرا، من أجل تعزيز حضور هذه اللغة في الوسط المعرفي والثقافي. وبينما تفضل الحكومة المغربية إبقاء اللغة الفرنسية وسيلة للتدريس في الجامعات، يؤكد المشاركون في المؤتمر أن العربية قادرة على أن تكون وعاءً يستوعب المعرفة. وقال رئيس الائتلاف فؤاد بو عالي لـ" سكاي نيوز عربية": الإشكال في الإرادة السياسية التي ترفض أن تكون هذه اللغة هي لغة العلوم والمعرفة ولعل التقارير الدولية المتحدثة عن مجتمع المعرفة وعن التنمية البشرية تقول بالحرف الواحد بأنه لا يمكن للمجتمعات العربية أن تلج مجتمع المعرفة إلا عن طريق بوابة اللغة العربية".
لكن الحكومة المغربية لا تحمل حتى الآن موقفا حاسما بشأن التعامل مع اللغة العربية في مجال التعليم، إذ إن وزير التربية الوطنية ومن ورائه المجلس الأعلى للتعليم يفضل اللغة الفرنسية كوسيلة للتدريس، في حين تدفع أطراف في الحكومة أحزابا في المعارضة بالاستعمال الحصري للغة العربية مع الانفتاح على لغات أخرى كاللغة الإنجليزية. ويقول الدكتور أبو بكر العزاوي رئيس الجمعية المغربية لتكامل العلوم : "لا يمكن أن ندخل مجتمع المعرفة إلا بتمكين للغة العربية، وهناك تجارب اليابان وإسرائيل وكوريا الجنوبية، إذ لا يمكن لأي أمة من الأمم أن  تدخل عالم المعرفة أو تبدع دون التمكين لغتها، ولغتنا هي اللغة العربية فلا بد من مشاكل تتعلق بالتدريس". ويتحدث خبراء ومراقبون عن غموض ما زال يكتنف موضوع الهوية في المغرب خصوصا في شقها اللغوي، حيث تطفو من حين لآخر جمعيات مدنية بمشاريع مختلفة منها ما يتبنى الهوية العربية وأخرى للدفاع عن الثقافة واللغة الأمازيغية وجمعيات أخرى تدافع عن الوجود الفرانكفوني ما يؤدي أحيانا إلى التصادم بين هذه الجمعيات ومشاريعها.

فنون_مطربة مصرية تعلن إعتزالها وتطلب المغفرة

العربية.نت: قبل ساعات من انتهاء عام 2015، صدمت المطربة المصرية ساندي جمهورها بإعلان اعتزالها الغناء، والسبب الذي دفعها إلى هذا القرار. ومن خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، والتي تضم أكثر من 5 مليون متابع لها، أعلنت ساندي عن قرارها قائلة: "قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين الاعتزال من هذه المهنة، التي أدت إلى مرضي بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها، ولن أتراجع عن هذا القرار". ولم تكتف ساندي بهذا الأمر بل طلبت من الله المغفرة بسبب الغناء قائلة: "وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة". ورغم آلاف التعليقات التي تلقتها ساندي من خلال صفحتها على "فيسبوك"، وحسابها الرسمي على "انستغرام" عن سبب هذه الخطوة المفاجئة، خاصة وأنها مازالت في سن صغير، إلا أنها اكتفت بالأمر ولم تعلق أو تضف توضيح آخر دفعها إلى هذا القرار. وقدمت ساندي العديد من الأغاني التي كان أشهرها "حصل خير" و"روحوا وقولوله" و"حياة طبيعية"، وجاء اعتزالها رغم أنها كانت تعمل على طرح ألبوم غنائي جديد خلال الفترة الأخيرة.

فنون_مهرجان 'أوسكار إيجيبت' يواصل استلام أفلام الدورة الثانية

أ ش أ: أكد المنتج والفنان عادل عمار رئيس مهرجان "أوسكار إيجيبت" للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية أن الاستعدادات تجرى الآن على قدم وساق لإقامة الدورة الثانية من مهرجان "أوسكار"، التي ستشهد منافسة قوية بين الأفلام المشاركة من مصر والدول العربية. وأوضح أنه جار اختيار أعضاء لجنة التحكيم والشخصيات التي سيكرمها المهرجان وكان لها دور في إثراء الحركة الفنية. وأشار إلى أن إدارة المهرجان تواصل عملها في استلام الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية الراغبة في المشاركة بالدورة الثانية من كل الدول العربية. وأضاف: ومن ضمن هذه الأفلام"ابن لذينة" قصة وسيناريو وحوار مصطفى محمود،وفيلم"دياب"تأليف محمد دنيا، وإخراج محمد توفيق،وفيلم"الملاك الحارس"للمخرجة المغربية عفاف فاحشوش، وفيلم"دار مصر "للمخرج أحمد الإكيابي، وفيلم"مثنى" للمخرج العراقي عباس مكي العبودي المشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان.

فنون وثقافة_نيويورك تايمز ترصد الكتب والروايات الأكثر مبيعا قبل نهاية عام 2015

اليوم السابع: احتلت رواية "محامى نصاب" لجون جريشام المركز الأول لقائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا، سواء للنسخ الورقية أو الإلكترونية، وذلك فى الأسبوع الأخير من عام 2015، فيما حلت رواية "المريخى" لأندى واير فى المركز الثانى. وثالثا جاءت رواية "عدالة كروس" للمؤلف جيمس باتيرسون لبطله "ألكس كروس"، وفى المركز الرابع من نصيب رواية "كل هذا الضوء الذى لا نراه" لأنتونى دوير، وفى المركز الخامس بقائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعا خلال الأسبوع الأخير من هذا العام كانت رواية "فتاة القطار" لباولا هوكينز. فيما تصدرت الأعمال غير الأدبية للكتب الأكثر مبيعا للنسخ الورقية والإلكترونية فى قائمة نيويورك تايمز كالتالى: جاء كتاب "قتل ريجان" لبيل أوريلى ومارتين دوجارد فى المركز الأول، وحل كتاب "توماس جيفرسون وقراصنة طرابلس" لبريان كيلميد ودون يجر فى المركز الثانى، وفى المركز الثالث كتاب "بشر نيويورك.. حكايات" لبراندون ستانتون، وفى المركز الرابع كتاب "بين العالم وبينى" لتانيسى كوتس رابعا، وفى المركز الخامس والأخير بقائمة نيويورك تايمز للأسبوع الأخير من عام 2015 من نصيب كتاب "الأولاد فى الزورق" لدانيل جيمس براون.

الاتحاد الدولي لكرة القدم_قناة أميركية تدعو مرشحي فيفا لـ'مناظرة '

رويترز: دعت شبكة «إي إس بي إن» التلفزيونية الرياضية المرشحين الخمسة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم للاشتراك في مناظرة تلفزيونية، تتناول مستقبل «فيفا» الذي يئن تحت وطأة أكبر فضيحة فساد عرفها طوال تاريخه. وقال متحدث باسم الشبكة الأميركية: «وجهت شبكة إي إس بي إن الدعوة لجميع المرشحين الخمسة لرئاسة فيفا للاشتراك في مناظرة». وأضاف المتحدث «هدفنا من وراء ذلك هو فتح المجال أمام مناقشة تتسم بالصراحة وبالشفافية.
وتتناول أسلوب إدارة هذه الرياضة مستقبلاً قبل الانتخابات، التي سيتقرر بناءً عليها من سيتولى المنصب الأول على مستوى هذه الرياضة العالمية». والمرشحون الخمسة لرئاسة «فيفا» هم الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة والفرنسي جيروم شامبين والأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـسويسري غـياني إنفانتينو وطوكيو سيكسويل القادم من جنوب أفريقيا. ومن المقرر انتخاب رئيس جديد لـ«فيفا» خلفاً للسويسري سيب بلاتر الموقوف ثمانية أعوام في 26 شباط (فبراير) المقبل في زيوريخ السويسرية. ويترأس «فيفا» وبصفة موقتة حالياً رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الشعبية الكاميروني عيسى حياتو.

فاطمة غندور_Libya since the revolution

Libya since the revolution
 
Libyan journalist and academic Fatma Ghandour explains
her views of Libya’s past and present to Nesmahar Sayed
Al-Ahram Weekly: Fatma Abdullah Ghandour, the author of the first academic study on Libyan folklore, is editor of the independent Mayadeen newspaper and a lecturer at the Faculty of Arts and Media at the University of Tripoli.She has worked as an advisor to Libyan NGOs in the field of women’s empowerment and is herself a civil rights activist. She explained her views on Libya’s recent experiences from the perspective of a first-hand witness.


What part did your family play in your education?
I was born in the old quarter of Tripoli and my parents are originally from the south. My father founded the Southern Libyan Culture Association in Tripoli in 1961, and my mother only became literate in the 1970s. I began reading newspapers and books at an early age and would listen to political and literary discussions between my father and uncles.
What is the editorial policy of the Mayadeen newspaper?
Mayadeen is an independent weekly run by a group of volunteer journalists who saw in the newspaper, founded in Benghazi in May 2011, an opportunity to open the doors to all shades of the political spectrum. For four years the Mayadeen Foundation has offered media training to Libyan political parties and civil society organisations in a series of new initiatives.
What is the legacy in today’s Libya of the “revolutionary violence” practised under the former regime?
“Revolutionary violence” is part of a culture that was systematically inculcated in society during the Gaddafi era. It was disseminated through his famous “Green Books” that were distributed across the country and was a form of politicisation that followed one everywhere – in the school curricula, on posters and billboards in the streets and in the press. The editorials of a newspaper called Green March dripped with blood and violence. Even national television during the breaking of the fast in Ramadan would broadcast news of the execution of Libyan citizens. From preparatory school onwards, we would be bussed in to watch “revolutionary trials” take place at Tripoli University conducted by students from the “revolutionary committees” and generally end with streams of guilty verdicts for having “betrayed the revolution”.
The institute where I studied was subordinate to the air force, and we lived as though in a military barracks. The punishments meted out to us were military ones, including long hours standing outside in the midday sun. Gaddafi’s motto of “the people armed” was everywhere, and when we got a job we were obliged to pay for a Kalashnikov (100 Libyan dinars), which was deducted from our monthly salary. But we never received the weapons we had paid for, and during Gaddafi’s last years he dismantled the Libyan army and replaced it with expertly trained brigades called the “Khamis Brigade,” the “Al-Saedi Brigade,” the “Al-Moatassem Brigade,” and so on.
When the February 2011 Revolution started, Gaddafi had weapons distributed to volunteers in order to protect him and his regime. His residence in Bab Al-Aziziya was brimming with arms, right in the middle of a residential quarter. But he knew he could not spread the culture of a weapon for every citizen while remaining a dictatorial leader because the people would inevitably rise up against him. That was why he dismantled the army and kept only the private brigades to protect himself and his regime. But finally everything collapsed in a matter of days, as occurred in Benghazi, the city of the revolution.
How would you compare Islamist extremism in Libya in the past and present?
Gaddafi was the number one extremist. We lived under a constitution that he called the “declaration of the power of the people” that stated that the Holy Quran was the law of society. He called himself the “Imam of the Muslims” and posed as an evangelist dedicated to converting people to Islam through the dollars he bestowed on poor people. There were farcical scenes of the poor reciting the pledges of the faith, merely mimicking the utterances without understanding a word of what they were saying as a result.
Gaddafi founded an institution called the International Society for the Islamic Calling that had a budget of millions of dollars and funded a publishing house, a magazine to disseminate Islamic culture, and a library housing Islamic books which barred unveiled women from entering. It also had an educational centre that taught students from all parts of the world.
In the 1980s, I saw young men from Tripoli and other cities going off to fight in Afghanistan with Osama Bin Laden against the Soviets. Naturally, their fates remain unknown, though we heard that some of them ended up in Guantanamo in Cuba. Libyan cities were breeding grounds for Islamist fighters. In the 1990s, Gaddafi’s forces laid siege to the cities of Derna and Ajdabiya, and Derna sustained fierce bombardment from commando forces.
After the revolution, we had no security agencies that we could depend on to secure our borders. I believe that the major world powers want Libya to remain under the threat of Daesh [the Islamic State group] and other extremists. Part of this involved the death of the US ambassador to Libya and his colleagues in 2012. And consider how civilians were protected from Gaddafi’s arsenals by UN Security Council Resolution 1973 in 2011. Why is nothing of this sort in effect today? Are not civilians still facing the threats of death and displacement as a result of the weapons in the hands of the extremists and the militias? The answer lies in the Western decision-making circles and their perspective on the Libyan question.
What was the role of the West in the rise of Gaddafi?
For four decades, the West called him an “international terrorist,” a “perverse dictator,” and a “madman.” But he never stopped exporting oil, and he kept up his exorbitant gifts to Africa and elsewhere in the world. He also paid out the Lockerbie compensation and handed over his nuclear weapons. But perhaps the clearest sign of the West’s approval of him was that we never heard it condemn the violations of the rights of the Libyan people. Gaddafi’s prisons lay outside the pale of all legal conventions. A person might be found innocent by a judge only for the people’s revolutionary court to find him guilty and prevent his release.
What was the state of the media in Libya before and after the Arab Spring?
The first newspaper in Libya, Tarablos Al-Gharb, appeared in 1866. Under the monarchy, many other newspapers emerged, among them Al-Haqiqa, which was distributed in Egypt, Al-Balagh, Al-Hurriyya and Al-Maydan. These were all nationalised following the September Coup that brought Gaddafi to power, after which the press became a government monopoly and all the newspapers featured the same headlines and followed the same stories. There was a brief revival with what was known as the “pro-succession press,” referring to the succession of Gaddafi’s son Seif Al-Islam to power, but that too was closed down. With the onset of the revolution around 300 periodicals appeared. Some have folded, others have continued. In addition there is the General Organisation to Support the Press which has published and supported some 45 newspapers, even if most of them were from the previous era. Numerous radio and television stations have also emerged.
What was your personal experience in Libya before the Arab Spring?
When I graduated from the College of Arts and Media, I was hired by a radio station that broadcast Gaddafi’s rhetoric. I recall the directives and prohibitions that my colleagues had to follow when writing political programmes. I also recall the penalties they had to pay if they made a mistake.
My greatest surprise in my first year was that in spite of the fact that my colleagues had complemented me on my talents as a broadcaster, when I once summoned up the courage to enter the studio and read out the news on air the director rushed in and snatched the script out of my hands. He told me that according to Gaddafi’s orders women were forbidden from reading the news. But Gaddafi had billed himself as a liberator and protector of women! I spent years with that channel where we were not allowed to add our names to the credits of the programmes we had prepared and broadcast. We were anonymous, and the letters I received from the audience were addressed to the “dear sister” who had presented such and such a programme.
Once I was brought in for questioning because we had aired the Fayza Ahmed song “My heart’s inclined to you”. The song was broadcast the day after the US evacuated its bases in Libya. The programme censor accused me and my colleague of committing high treason on the grounds that we were “inclined to” the Americans instead of celebrating their expulsion. It was a very tense and terrifying session.
What was the opposition inside Libya like under Gaddafi and what forms does it take now?
Looking back at the history of the Libyan opposition, it can be seen that throughout those decades the opposition refused to let Gaddafi rest easy in power. He would fabricate stories about opposition members and their families. Among the opposition forces were officers who had taken part with him in the September 1969 Coup and felt that he had deceived them afterwards. He had promoted himself from lieutenant to colonel, excluded his colleagues from power, and had had some of them eliminated in mysterious accidents.
There was also an opposition party founded abroad that trained forces that managed to reach Gaddafi’s camp at Bab Al-Aziziya in 1984 but were then defeated. The opposition was political, militant and religious throughout those decades, and Gaddafi’s hold on power was always in danger. Even one of his own children tried to stage a coup against him.
For 40 years, journalism was heavily controlled in Libya. The writers of opinion articles were thrown into jail and deprived of all their rights. The punishments could extend to family members who might be prohibited from travelling, banned from employment opportunities, or prevented from completing their education. A prime example of this was Mayadeen editor-in-chief Ahmed Al-Fitouri, who was hounded even after he left the country in 1988.
After the revolution, what we have seen are two basic trends, one secularist and nationalist that subscribes to democracy and the institutionalised state, and the other militant and Islamist that believes it has the right to exclusive rule, even by force of arms.
Why do you think violence has increased in many Arab Spring countries and especially in Libya?
There are many differences between the three Arab countries that waged revolutions against entrenched dictatorships. Libya’s revolution was militarised immediately, even if it began peacefully in the form of demonstrations in Benghazi, Al-Beida, Al-Zawya, Al-Zintan, Bani Walid and Tripoli. Gaddafi cried for war and for “red fire and coal” as he proclaimed repeatedly. He called for volunteers to queue up to receive weapons and he unleashed mercenaries against the people. He had engaged them from abroad over the decades and even granted them Libyan nationality. Neither Ben Ali in Tunisia nor Mubarak in Egypt used such a rhetoric of violence and intimidation. Gaddafi, on the other hand, effectively told his people, “either I leave you the prey to the chaos of arms, or you keep me in power and my children after me.”
How did you perceive the 25 January Revolution in Egypt?
I was promoting a book of mine at the Cairo International Book Fair. As soon as I could, I tried to contact my journalist friends in Cairo – I totally forgot about my family at home – to ask them what was happening in Tahrir Square. What really struck me was how young men would gather to protect buildings and the streets. I saw one woman get out of her car carrying bread to distribute to the demonstrators. As soon as I returned to Libya, I dedicated my weekly column in the Al-Shatt newspaper to the spirit of the revolution. What I wrote about my joy at the revolution in Egypt was censored, but I published it anyway on my Facebook and Twitter accounts.

ليبيا_بنغازي_عميد بلدية بنغازي ينفي لقاء بوسهمين

ليبيا المستقبل: أفادت قناة النبأ الفضائية أنّ "رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين اجتمع، يوم الثلاثاء الفارط، بأعيان وحكماء مدينة بنغازي وعميد بلديتها وعدد من أعضائها بمقر المؤتمر الوطني بطرابلس، لمناقشة آخر تطورات الأحداث في مدينة بنغازي". نفس الخبر تداولته صفحات وكالة الأنباء الليبية التابعة لحكومة الانقاذ. إلا أنّ عميد بلدية بنغازي أ. عمر البرعصي نفى ما تم تداوله بشأن لقائه مع رئيس المؤتمر المنتهيه ولايته بوسهمين. وأوضح البرعضي، في منشور بالصفحة الرسمية لبلدية بنغازي على شبكة فيسبوك، أن "الموجودين في مدينة طرابلس لا يمثلون إلّا أنفسهم وأن هؤلاء تركوا مدينة بنغازي عندما كانت في أمس الحاجة إليهم"، مضيفا أن "ما تسوقه قناة النبأ خبر غير صحيح فأبناء بنغازي موجودين فيها ومتمسكون بها ويعملون على بنائها بكل جد محاولين تذليل كل الصعاب والعقبات التي تعترضهم".


ليبيا_الحوار الوطني_لقاء مرتقب بين مارتن كوبلر والمستشار عقيلة صالح

وكالات: يصل المبعوث الأممي مارتن كوبلر بعد قليل إلى مطار الأبرق الدولي وذلك للقاء رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى. وسوف يعقد كوبلر مؤتمرا صحفيا عقب اللقاء الذي سيجري في مدينة شحات، بعد اجتماعات يعقدها في المدينة. وعقد أعضاء البرلمان اجتماعا تشاوريا يوم الثلاثاء الماضي دعوا فيه أعضاء البرلمان إلى حضور الجلسات في طبرق للتصويت واتخاذ قرار قانوني داخل قبة البرلمان في جلسة مكتملة النصاب. وتعد هذه الزيارة الثالثة لكوبلر إلى ليبيا بعد استلامه لمهامه في نوفمبر الماضي حيث اجتمع بالبرلمان والمؤتمر المنتهية ولايته، والقائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة، وعميد بلدية بنغازي في زيارتين سابقتين. الجدير بالذكر أن عددا من أعضاء البرلمان، والمؤتمر المنتهية ولايته، كانوا قد وقعوا في منتصف ديسمبر الجاري اتفاقا سياسيا برعاية بعثة الأمم المتحدة في الصخيرات، في ظل معارضة السيد الرئيس عقيلة صالح وعدد من أعضاء البرلمان والمؤتمر المنتهية ولايته.


ليبيا_بنغازي_مستشفى الجلاء بنغازي تعلن حاجتها لتوريدات طبية

ليبيا المستقبل – وكالات: أعلنت إدرة مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في بنغازي، حاجتها لاستيراد غاز طبي. وحددت إدارة مستشفى الجلاء أسبوعا لتقديم عروض توريد الغاز خلال الدوام الرسمي، من الأول من يناير وحتى يوم 7 يناير المقبل. الجدير بالذكر أن مستشفى الجلاء هو مستشفى الجراحة الرئيسي في بنغازي وشرق ليبيا.

اقتصاد_روسيا تواصل التصعيد ضد شركات الإنشاءات التركية

وكالات: واصلت روسيا التصعيد ضد تركيا، فأعلنت الحكومة الروسية الأربعاء منع الشركات التركية العاملة في قطاعي الإنشاءات والسياحة من العمل في أراضيها بدءا من شهر يناير المقبل. وقالت الحكومة الروسية في قرار لها إنها ستمنع الشركات التركية من العمل في قطاعات التشييد والسياحة والفنادق والخدمات لحساب الدولة والمحليات اعتباراً من أول يناير. ويأتي هذا القرار استكمالا لقرارات سابقة اتخذتها روسيا ضد تركيا في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة من طراز سوخوي 24 قرب الحدود السورية في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي. وتسببت هذا الحادثة بتوتر العلاقات الروسية التركية وبدء موسكو بالتصعيد ضد أنقرة، خصوصا في المجال الاقتصادي.


اقتصاد_الجنيه مستقر في عطاء البنك المركزي

وكالات: ثبَّت البنك المركزي سعر صرف الجنيه عند 7.73 للدولار في عطاء بيع العملة الصعبة للبنوك اليوم الأربعاء. وقال المركزي إنه عرض 40 مليون دولار في عطاء اليوم، وباع 39.1 مليون دولار بسعر 7.7301 جنيه للدولار، دون تغيير عن آخر عطاء يوم الخميس الماضي. وهبطت احتياطات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي من 36 مليار دولار في يناير 2011 إلى نحو 16.4 مليار دولار في نهاية نوفمبر الماضي. وقال طارق عامر محافظ البنك المركزي في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي إن المركزي والجهاز المصرفي المصري وفرا 8.3 مليار دولار لتغطية الواردات واحتياجات المستثمرين، في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 12 ديسمبر الجاري.

اقتصاد_مندوب إيران لدى أوبك: النفط قد يصل لـ50 دولارا في 2016

رويترز: توقع مندوب إيران لدى أوبك أن أسعار النفط في عام 2016 ستتراوح بين 35 و50 دولارا للبرميل، ولكنها لن تتجاوز مستوى 60 دولارا خلال السنوات الأربع المقبلة. ووضعت إيران مشروع ميزانيتها في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في 20 مارس على أساس سعر يتراوح بين 35 و40 دولارا لبرميل النفط. ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت "شانا" عن مهدي عسلي قوله "ستتراوح أسعار النفط العام المقبل 2016 بين 35 و50 دولارا، لذا فإن إيران لا تخشى انخفاض إيراداتها النفطية". كما توقع عسلي أن يتجاوز الطلب العالمي على الخام 94 مليون برميل يوميا في 2016، وألا تتخطى الأسعار مستوى 60 دولارا للبرميل قبل 2020.

اقتصاد_أسواق أوروبا تتراجع مع هبوط أسهم شركات التعدين والطاقة

وكالات: انخفضت الأسهم الأوروبية مع هبوط أسعار السلع الأولية وهو ما أضر بأسهم شركات التعدين والطاقة، وسجلت مجموعة أوكادو للتسوق عبر الإنترنت أداء ضعيفا أيضا مع هبوط سهمها 3.3% بفعل مخاوف من تنامي المنافسة مع أمازون، وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضا 0.53% بينما تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.8% بعدما صعدا في الجلسة السابقة. وهبط مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.6% ومؤشر داكس الألماني 1.1%، وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت صوب أدنى مستوياته في أحد عشر عاما اليوم مع زيادة في المخزونات في الولايات المتحدة وتأكيد السعودية على إلتزاماتها النفطية، ودفع ذلك أسهم الشركات النفطية مثل بي.بي وتوتال للتراجع بينما هبطت أيضا أسهم شركات التعدين البريطانية مع انخفاض أسعار المعادن نظرا لاستمرار القلق بشأن التباطؤ في الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم. ومؤشر فايننشال تايمز منخفض حوالي 4% عن مستواه في بداية العام بعد تراجعه من مستوى قياسي مرتفع كان وصل اليه في ابريل، لكن اسواق الاسهم في باقي اوروبا أظهرت اداء أفضل ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى اجراءات التحفيز الاقتصادي من البنك المركزي الاوروبي، ومؤشر يوروفرست 300 مرتفع حوالي 6% عن مستواه في بداية العام في حين سجل مؤشر داكس الألماني مكاسب 10%.

اقتصاد_بورصة طوكيو مغلقة في عطلة عامة الخميس والجمعة

وكالات: ستغلق بورصة طوكيو للأوراق المالية يومي الخميس والجمعة، بسبب عطلة عامة وتستأنف نشاطها المعتاد يوم الإثنين المقبل، بحسب "رويترز".

فنون_كعادتها كل عام، تحرص الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، على مشاركة جمهورها بصورة لها مع عائلتها خلال الاحتفالات

كعادتها كل عام، تحرص الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، على مشاركة جمهورها بصورة لها مع عائلتها خلال الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد.
نانسي عجرم وزوجها
جمهور نانسي ينتظر دوماً إطلالاتها برفقة زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، وابنتيهما ميلا وإيلا، ويجتمع الكثيرون على أن أسرة نانسي الصغيرة هي الأجمل من بين عائلات الفنانين.
- See more at: http://www.aljaras.com/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B3/#sthash.0IvfG44K.dpuf

فنون_قرار صادم للمطربة ساندي فهل ستتمسك به أم ستتراجع عنه؟

قرار صادم للمطربة ساندي فهل ستتمسك به أم ستتراجع عنه؟
أخبار النجوم والمشاهير

قرار صادم للمطربة ساندي فهل ستتمسك به أم ستتراجع عنه؟

قرار صادم اتخذته المطربة الشابة ساندي وأعلنته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
فقد قررت ساندي اعتزال الفن نهائياً، وكتبت تدوينة عبر صفحتها الرسمية قالت فيها " قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين الاعتزال من هذه المهنه التي أدت إلى مرضي بسبب الضغوط النفسية التي اتعرض لها ولن أتراجع عن هذا القرار واطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة".
السؤال هنا، هل اتخذت ساندي هذا القرار بالفعل أم أنها مجرد فرقعة إعلامية وأيام قليلة وتعلن عودتها مرة أخرى؟


هيومن رايتس ووتش_هيومن رايتس ووتش: الصين: سحب جوجل يُظهر عناد الحكومة

الصين: سحب جوجل يُظهر عناد الحكومة... يجب على الشركات الأخرى أن تصمد مجتمعة في وجه الرقابة.
 (نيويورك، 22 مارس/آذار 2010) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن قرار جوجل بوقف المراقبة على محركها البحثي الصيني هو خطوة جادة نحو حرية التعبير والمعلومات من جانب، ومؤشر على إصرار الحكومة الصينية على مراقبة الإنترنت من جانب آخر. وكانت جوجل قد أعلنت اليوم إنها لن تراقب عمليات البحث وسوف تعيد توجيه عمليات البحث إلى موقعها من هونغ كونغ الذي يعرض النتائج بالأبجدية الصينية المُبسطة. وقالت الشركة ايضاً إنها ستراقب وتكشف علناً أية محاولات للرقابة على الموقع من الحكومة الصينية.
وقال أرفيند غانيسان، مدير برنامج الأعمال وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش: "الصين هي إحدى أهم دول العالم الاقتصادية، لكن مئات الملايين من مستخدمي الإنترنت الصينيين محرومون من الحق الأساسي في تدفق المعلومات الذي يأخذه الناس في شتى أنحاء العالم على أنه من الأمور المُسلّم بها". وتابع: "قرار جوجل بتقديم محرك بحث غير خاضع للمراقبة هو خطوة هامة على طريق تحدي استخدام الحكومة الصينية للرقابة من أجل فرض سيطرتها على مواطنيها".
وما زال مستخدمو الإنترنت في الصين المُقدّر عددهم بـ 338 مليون مستخدم عرضة للتدخلات التعسفية جراء المراقبة الحكومية. فأكثر من 12 هيئة حكومية تشارك في تنفيذ جملة من القوانين والأنظمة والسياسات وغيرها من الأدوات القانونية في محاولة لحجب المعلومات والأفكار عن الشعب الصيني. وهناك شركات عديدة منها جوجل وياهو وميكروسوفت، مكّنت هذا النظام من حجب مصطلحات يعتقدون أن الحكومة الصينية تريدهم أن يحجبوها. وقد وثقت هيومن رايتس ووتش هذا التواطؤ من قبل الشركات في الرقابة على الإنترنت في الصين في تقرير "سباق إلى القاع"، الصادر في 149 صفحة بتاريخ أغسطس/آب 2006.
وفي 12 يناير/كانون الثاني 2010 أعلنت جوجل أنها تُحضّر للانسحاب من الصين ما لم تتمكن من تشغيل محركها البحثي الصيني بعنوان google.cn بدون تدخل رقابي. هذا القرار جاء بعد أن كشفت الشركة عن "هجمات شديدة التعقيد وموجهة بدقة" على عشرات من مستخدمي بريد جوجل الإلكتروني (gmail) المشتغلين بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصين. وقالت جوجل إن نحو 20 شركة أخرى وقعت فريسة هجمات على شبكة الإنترنت من الصين. وفي 18 فبراير/شباط 2010، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن هذه الهجمات تبين أنها من جامعة جياتونغ في شنغهاي ومدرسة لانزيانغ المهنية. وللأخيرة صلات وثيقة بالجيش الصيني.
ورداً على فكرة أن جوجل قد توقف الرقابة المفروضة على محركها البحثي، قال لي يزونغ وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني في 12 مارس/آذار: "إذا أردت فعل شيء يخالف قوانين الصين وأنظمتها، فأنت إذن لست صديقاً وغير مسؤول وعليك تحمل التبعات".
وفي 22 يناير/كانون الثاني 2010، في كلمة هامة عن الحرية على الإنترنت، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن على الحكومة الصينية أن تحقق في هذه الهجمات. وذكرت أيضاً أن "القطاع الخاص يتحمل مسؤولية المساعدة على حماية حرية التعبير. وعندما تهدد صفقات العمل بتقويض هذه الحرية، فمن الواجب النظر فيما هو صحيح، وليس مجرد السعي وراء الأرباح السريعة".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الشركات العاملة بالصين أو دول أخرى عليها التزام بالحفاظ على حرية التعبير والخصوصية على الإنترنت. مبادرة الشبكة العالمي (جي إن آي)، وهي ثمرة جهد دولي قوامه شركات، منها جوجل وميكروسوفت وياهو، ومنظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش وأكاديميين ومستثمرين مسؤولين اجتماعياً، من أجل حماية حرية التعبير والخصوصية على الإنترنت، توصي بأن تقوم الشركات بـ : "الطعن في إجراءات الحكومات في محاكم وطنية أو السعي للمساعدة من السلطات الحكومية المعنية، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمنظمات غير الحكومية إذا ووجهت بقيود حكومية تبدو غير متسقة مع القانون المحلي أو القوانين الدولية لحقوق الإنسان ومعايير حرية التعبير".
ودعت هيومن رايتس ووتش الشركات الأخرى إلى أن تتبع نهج جوجل وتضع حداً للمراقبة على المعلومات الحساسة سياسياً.
وقال أرفيند غانيسان: "هذه لحظة حرجة لحرية التعبير في الصين، والعبء الآن يقع على كاهل شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى كي تتخذ موقفاً حازماً ضد الرقابة". وأضاف: "لكن الحكومة الصينية عليها أن تعرف أيضاً أن قمعها لا يؤدي إلا لعزلة مستخدمي الإنترنت لديها عن بقية العالم – والضرر طويل الأجل للعزلة يفوق كثيراً الربح قصير الأجل الخاص بإجبار الشركات على المغادرة".
للاطلاع على تقرير هيومن رايتس ووتش الصادر في 2006 "السباق إلى القاع" يُرجى زيارة:http://www.hrw.org/en/reports/2006/08/09/race-bottom

مؤسسة الرقيب لحقوق الانسان_مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان: ترحيب بإطلاق سراح معتقلين

بيان: ترحيب بإطلاق سراح معتقلين ومطالبة بالمزيد من الخطوات المماثلة
 أطلقت السلطات الليبية يوم أمس 23 مارس سراح 254 من معتقلي الجماعة الليبية المقاتلة، كانوا قد اعتقلوا على فترات متفاوتة منذ منتصف التسعينيات وعلى رأس المفرج عنهم أبرز قيادات الجماعة من بينهم سامي الساعدي.. وعبدالحكيم الخويلدي.. ومفتاح الدوادي.
 وإذ ترحب مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بهذا الإفراج وتعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسين ملف حقوق الإنسان في ليبيا،فإنها تطالب السلطات الليبية بما يلي:
1. بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وطي هذا الملف بشكل نهائي.
2. إيقاف كل أشكال الاعتقال لأسباب سياسية أو التعبير عن الرأي.
3. الكشف عن مصير كافة المعتقلينً السياسين الذين اختفت آثارهم في السجون والمعتقلات.
4. التعويض الكامل لكل متضرر من الاعتقال السياسي أو بسبب التعبير عن الرأي.
5. إعادة الحقوق المدنية كاملة لكل معتقل أفرج عنه.
اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان
صدر في 24 مارس 2010 ميلادية

هيومن رايتس ووتش_هيومن رايتس ووتش: تونس: الشرطة تمنع الصحفيين من حضور اجتماع إصدار التقرير الجديد

تونس تحاول إسكات هيومن رايتس ووتش... الشرطة تمنع الصحفيين من حضور اجتماع إصدار التقرير الجديد.
 (تونس، 24 مارس/آذار 2010) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن السلطات التونسية منعت الصحفيين من حضور اجتماع لـ هيومن رايتس ووتش للإعلان عن تقرير مُنتقد للحكومة. وفي 22 و23 مارس/آذار قال مسؤولون تونسيون إنهم لن يسمحوا لـ هيومن رايتس ووتش بعقد الاجتماع لكن لم يقدموا أي سند قانوني لهذا القرار.
 وقد قامت هيومن رايتس ووتش بإعلان تقرير "سجن أكبر: قمع السجناء السياسيين السابقين في تونس" علناً لكن رجال شرطة في ثياب مدنية منعوا الصحفيين والمحامين الناشطين بمجال حقوق الإنسان من بلوغ مقر الاجتماع. ولم ينجح في الوصول إلى الاجتماع – الذي تم بثه عبر الفيديو – إلا دبلوماسي واحد وثلاثة نشطاء حقوقيين، وناقش الاجتماع الإجراءات التي تفرضها الحكومة التونسية ضد السجناء السياسيين السابقين بغية ضمان عدم قدرة المُعارضين والمنشقين على استئناف حياتهم الطبيعية لدى الإفراج عنهم.
وقالت سارة ليا ويتسن: "محاول الحكومة التونسية منع هيومن رايتس ووتش من عقد مؤتمر صحفي، تُُظهر نقص جسيم في احترام حرية التعبير". وتابعت: "من إذن له حرية الكلام في تونس بينما الحكومة تحاول إسكات منظمة حقوق إنسان دولية؟"
وفي 22 مارس/آذار قال وزير الاتصال أسامة الرمضاني لـ هيومن رايتس ووتش أن الحكومة لا ترغب في عقد المؤتمر الصحفي. وقال مسؤولون بوزارتي الداخلية والعدل إنه لن يُسمح بعقد المؤتمر لأنه "يلطخ صورة تونس ولأنه متحيز وغير محايد". وتلقى بعض الصحفيين مكالمات من السلطات تخطرهم فيها إن حضور اجتماع هيومن رايتس ووتش ممنوع.
وقامت عدة فنادق في تونس سبق أن قدمت لـ هيومن رايتس ووتش عروضاً بأسعار من أجل استئجار قاعة المؤتمر الصحفي، قامت بسحب عروضها. وكانت هيومن رايتس ووتش قد استأجرت جناحاً بفندق في 23 مارس/آذار ثم غمرته المياه تماماً بعد أن دخل العاملون بـ هيومن رايتس ووتش الفندق وتركوا الحقائب بالجناح ثم غادروا للعشاء، ولم يتمكن الفندق من توفير حجرة بديلة لـ هيومن رايتس ووتش. وبالنتيجة، تم نقل الاجتماع إلى مقر مؤسسة محاماة تونسية.
وقام رجال شرطة في ثياب مدنية – سيراً على الأقدام وعلى دراجات نارية وفي سيارات – بمراقبة العاملين بهيومن رايتس ووتش بشكل منتظم ودون مواربة وهم يتنقلون في شتى أنحاء تونس العاصمة. وقام ستة رجال على الأقل في ثياب مدنية، من الأمن، بتمشيط الشارع الكائن به مقر مكتب المحاماة في منطقة وسط مدينة تونس وسجلوا أرقام السيارات المتوقفة على مقربة من المكتب.
التقرير الذي جاء في 42 صفحة يوثق جملة من الإجراءات القمعية، الكثير منها متعسف، فرضتها السلطات التونسية على السجناء السابقين. وتشمل الإجراءات المذكورة المراقبة اللصيقة والحرمان من جوازات السفر والتهديد بمعاودة الاعتقال إذا تحدث السجين السابق عن حقوق الإنسان أو السياسة، والقيود على التنقل. وفي يوليو/تموز 2009 كتبت هيومن رايتس ووتش لوزارتي الداخلية والعدل رسائل فيها ملخص تفصيلي لنتائج التقرير وطلبت تعليقات وتصحيحات، لكن لم يصلها أي ردود. وتشتكي الحكومة الآن من أن التقرير لا يضم آرائها.
وكانت هيومن رايتس ووتش قد عقدت مؤتمرات صحفية في تونس عامي 2004 و2005 دون أية حوادث. وفي العام الماضي عقدت هيومن رايتس ووتش مؤتمرات صحفية كثيرة في بلدان المنطقة، منها البحرين ومصر وإسرائيل والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة واليمن.
وقالت سارة ليا ويتسن: "من المؤسف أن هامش حرية التعبير يتضاءل ظاهر للعيان إلى هذا الحد في تونس". وأضافت: "لن تحاول الحكومة إخفاء تدخلها الثقيل من أجل منع المؤتمر الصحفي، وهو بادرة مقلقة على مقدار جرأة السلطات التونسية على إسكات أي شخص يجرؤ على انتقاد سجلها الحقوقي".
الصحفيون الذين قالوا إن الشرطة منعتهم من بلوغ الاجتماع من بينهم رشيد خشانة ومحمد حمروني من صحيفة الموقف، الصحيفة الأسبوعية المعارضة، ولطفي حيدوري من القدس، وسليم بوخدير من صحيفة المصريون اليومية المصرية.
للاطلاع على تقرير "سجن أكبر: قمع السجناء السياسيين السابقين في تونس"، يُرجى زيارة: http://www.hrw.org/ar/reports/2010/03/24-0
للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للأوضاع في تونس، يُرجى زيارة:
http://www.hrw.org/ar/middle-eastn-africa/tunisia