
قال شهود عيان إنّ رتلاً مدرعًا تابعًا لعملية الكرامة التي يقودها اللواء خليفة حفتر تقدّم باتجاه بنغازي متجاوزًا قرية دريانة، وأنه الآن يتمركّز في منطقة سيدي خليفة (20كلم) شرق بنغازي.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار

























سكاي نيوز عربية: شن الطيران الحربي الليبي، الاثنين، غارات على مواقع تابعة لمليشيات ما يسمى فجر ليبيا في طريق المطار في العاصمة الليبية طرابلس، بينما استولى الجيش الليبي على آليات تابعة لجماعة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وذكرت مصادر ليبية، أن 73 شخصا على الأقل قتلوا في القتال بين قوات حفتر المدعومة من شباب مسلحين وقوات الجيش من جهة والمليشيات في بنغازي من جهة أخرى منذ خلال الخمسة أيام الماضية. وأضافت المصادر أن القتال مستمر داخل جامعة بنغازي وجزء آخر من ثاني أكبر المدن الليبية، إذ تم إجلاء نحو 99 مدنيا من مناطق الاشتباكات بينهم عائلات من مصر وتشاد. إلى ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع المتشددين في درنة، حسبما قال مصدر لـ"سكاي نيوز عربية". وبدأت الأمم المتحدة مفاوضات رامية لإنهاء الاقتتال بين الفصائل ولكن تحالفا من الجماعات المتشددة رفض المشاركة في المحادثات. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا، برنادينو ليون: "لدينا احتمال أن يكون ثمة تهديد كبير في ليبيا خلال الشهور القليلة المقبلة ما لم نتمكن من فرض الاستقرار في البلاد". من جانبها، ذكرت الحكومة الليبية في بيان أنها تدعم مساعي الأمم المتحدة لإنهاء الاقتتال، داعية المليشيات للانسحاب من مرافق الدولة في طرابلس والعودة إلى الحوار. وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أكد الأحد، أن الجيش مدعوما من أهالي بنغازي، بات يسيطر على أجزاء واسعة من المدينة بعد أيام على الهجوم الرامي إلى طرد الميليشيات المسلحة. ويعمل الجيش على طرد المسلحين من بعض "الجيوب" في بنغازي، حسب المسماري، الذي استطرد قائلا إن القوات الليبية تتفادى اقتحام أحياء ذات كثافة سكانية عالية حرصا على أرواح المدنيين.
ليبيا المستقبل - وكالات: دفع أحمد أبو ختالة المتشدد الليبي المتهم بالمشاركة في هجوم في سبتمبر 2012 على المجمع الدبلوماسي الأميركي في بنغازي ببراءته أمس من 17 تهمة جديدة متصلة بالهجوم بعضها عقوبته الإعدام. ومثل أبو ختالة أمام جلسة استماع قصيرة مرتديا زي السجن الأخضر. ولم ينطق بكلمة وتولت المحامية العامة ميشيل بيترسون التي تدافع عنه مهمة الدفع بالبراءة نيابة عنه. ولمح المدعي الاتحادي مايكل دي لونزو أمس إلى أن الحكومة قد توجه اتهامات لأشخاص آخرين في القضية. وعندما سأله القاضي كريستوفر كوبر إن كان الادعاء سيبقي القضية قاصرة على متهم واحد اكتفى دي لورنزو بالقول إن التحقيق مستمر. وكانت وزارة العدل الأميركية قد ذكرت في بيان أن الاتهامات الجديدة تعكس الدور الرئيس لأبو ختالة في الهجوم على المجمع الأميركي في بنغازي، وأضافت أنها «لن نتوانى عن ملاحقة جميع الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية شنيعة ضد الولايات المتحدة ودفع أبو ختالة، البالغ من العمر 43 عاما، في يونيو ببراءته حيال تقديم دعم مادي لإرهابيين خلال الاعتداء الذي استهدف القنصلية الأميركية وقبض على أبو ختالة في ليبيا في يونيوبأيدي فريق من الجيش الأميركي ومكتب التحقيقات الاتحادي وتم نقله إلى الولايات المتحدة على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية لمواجهة الاتهامات في محكمة اتحادية بواشنطن اتهمته بالتآمر لدعم إرهابيين». وهجوم بنغازي لم يثر موجة تأثر في الولايات المتحدة وحسب، لكنه أثار أيضا جدلا حادا في الأوساط السياسية في واشنطن. ومنذ الهجوم، يتهم الجمهوريون إدارة باراك أوباما عموما وهيلاري كلينتون خصوصا، التي كانت آنذاك وزيرة للخارجية، والتي قد تترشح لخلافة أوباما، بأنها حجبت معلومات في أوج حملة الانتخابات الرئاسية. ومحامية الليبي ميشال بيترسون شكت مجددا، أمس، من أنها لم تتمكن من الحصول على «المعلومات المهمة» المتعلقة بالمتهم والوقائع المأخوذة عليه. وقالت: «لم نحصل عليها حتى الآن»، وعدت أنه من «غير المناسب« عدم الحصول على كل العناصر المتعلقة بالقضية «بعد 5 أشهر» من توقيف أبو ختالة في ليبيا، ونقله إلى الولايات المتحدة. وأعلنت: «ينبغي أن يكون لدينا 100 في المائة (من المعلومات المصنفة سرية وغير المصنفة) ، وليس 60 إلى 80 في المائة»، وهو الحجم الذي أقر المدعي مايكل ديلورنزو بأنه سلمه للدفاع. ودافع ممثل الحكومة الأميركية، متحدثا عن «آلاف الصفحات»، و130 ساعة من اللقاءات التي جرى تسليمها إلى الدفاع. و«انطلاقا من أن القضية لا تزال معقدة جدا»، فإن القاضي كوبر منح مهلة للطرفين وحدد الجلسة المقبلة في الـ9 من ديسمبر. ولم يشر إلى موعد بدء المحاكمة.




