الأحد، 12 يوليو 2015

تونس_تونس تمنع صلاة العيد خارج المساجد

وكالات: أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية عن قرارها منع أداء صلاة عيد الفطر خارج المساجد، تفاعلا مع حالة الطواريء المعلنة الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء التونسية "وات". وقال المكلف بالمهمة لدى الوزارة سليم بن الشيخ، إنه تم دعوة الخطباء إلى أداء صلاة العيد في المساجد دون سواها، خاصة وأن البلاد بها 5400 مسجد مؤهل لإقامة الصلوات دون تجاوزات. وصرح "بن شيخ" إن وزارة الداخلية وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية تقدمت بشكل معقول في تطبيق قرار غلق المساجد الخارجة عن السيطرة. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد أعلن  في 4 يوليو 2015 حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوما، وذلك بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي في المنطقة السياحية بمدينة سوسة الذي تبناه تنظيم "داعش" مخلفا نحو 38 قتيلا من السياح أغلبهم من بريطانيا.

مصر_أحكام إعدام بالجملة في مصر.. ترسيخ للعدالة أم تسييس للقضية

العرب اللندنيةوسط الجدل الدائر بين دولة غربية، معترضة على التوسع في أحكام الإعدام، ومصر التي تؤكد أنها من أقل دول العالم تنفيذا لهذه الأحكام، يدور جدل مشابه في أوساط النخبة المصرية، بين ضرورة إلغاء أحكام الإعدام وقصرها على الحالات الجنائية شديدة الخطورة، تماشيا مع التزامات مصر بالمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، وبين التحذير من أن الإقدام على ذلك يخالف الشريعة الإسلامية التي تعد المصدر الأول للتشريع في مصر، حسب الدستور المصري. ردت مصادر في الرئاسة المصرية على الانتقادات التي وجهتها بعض الدول والمنظمات الحقوقية على أحكام الإعدام المتعددة، التي صدرت مؤخرا، بالتأكيد على أن مصر من أقل الدول تنفيذا لهذه العقوبة من بين 45 دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة تطبقها، من بينها اليابان والولايات المتحدة الأميركية التي يتم تطبيق عقوبة الإعدام في 32 ولاية بها. وقالت المصادر إنه وفقا للإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة فإن نسبة تنفيذ الأحكام بالإعدام (لكل 100 مليون نسمة) بلغت 11.8 بالمئة في الولايات المتحدة، و4.3 بالمئة في اليابان و2.6 بالمئة فقط في مصر.
مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق طالب بتعديل عقوبة الإعدام الصادرة ضد من تجاوز عمره 70 عاما إلى السجن المؤبد 25 عاما، سواء كان المتهم سياسيا أو جنائيا، مشيرا إلى أن التعديل سوف يتيح الفرصة أمام مصر لتقديم صورة متحضرة للعالم، ويزيل عبئا كبيرا من على كاهل النظام الحاكم.وشدد مكرم، في تصريحات لـ”العرب”، على أن العالم لن يقبل أن يرى أحكام إعدام بالجملة تصدر في مصر، بالتالي يكون الحل السابق مخرجا مناسبا للأزمة بدلا من مشروع القانون “السخيف” الذي أعدّه بعض أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يكاد يقول للإخوان “نحن نخاف منكم ولن نقتلكم”، ونصدر قانونا خاصا بالإخوان فقط يقضي بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام إلا بعد مرور ثلاثة أعوام. وقال مكرم إنه لا يريد للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن يكون أداة لتخفيف الأحكام، لكن أيضا لا يريد للمصريين أن يحكموا بالإعدام بالجملة، مهما كانت الاتهامات، لأن الشعب المصري بطبيعته يكره الدماء، فثورة 23 يوليو 1952 لم تشهد سوى 4 حالات إعدام فقط.  واستطرد قائلا “اقتراحاتي السابقة لا تتعارض مع قناعتي بوجود أشخاص يستحقون الإعدام، فتدمير أبراج الكهرباء وتسويد حياة الشعب المصري خيانة تستحق الإعدام، وكون الإخوان فشلوا في الحكم لا يعني أن يعاقبوا الشعب المصري هذا العقاب المر”.
إلغاء عقوبة الإعدام يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلاميّة التي أقرت القصاص من مرتكبي جرائم القتل وفقا للقاعدة الدينية التي تقول “من قتل يقتل”، كما قال أستاذ القانون في جامعة القاهرة محمود كبيش لـ”العرب”. مضيفا أن هناك ضوابط عديدة على عقوبة الإعدام في مصر، أهمها أنها لا تتخذ إلا بإجماع أعضاء المحكمة كافّة، ومن حق المحكوم عليه الطعن عليها مرتين بخلاف ما تصدره رئاسة الجمهورية من عفو عن بعضهم. وتابع كبيش، معلقا على أحكام الإعدام “بالجملة” التي صدرت مؤخرا، فقال إن أغلبها صدر غيابيا، دون حضور المتهم، وهناك عرف سائد وهو أن القاضي يقرر أقسى عقوبة على المهتم الهارب حتى يسلم نفسه ويعاد التحقيق معه. وشدّد على أن إلغاء عقوبة الإعدام أمر صعب ليس لأنها أداة الدولة في ترهيب المعارضة، كما تزعم بعض المنظّمات الحقوقية الدولية، لكن لأن إلغاءها ربما يقابل بالرفض دستوريا ودينيا، وعلى مستوى أسر ضحايا القتل والإرهاب.
عباس شومان وكيل الأزهر الشريف أكد لـ”العرب” ما ذهب إليه كبيش من أن إلغاء عقوبة الإعدام يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وقال إنّ تعديل قانون العقوبات المصري بما يلغي عقوبة الإعدام هو شأن قانوني يخص الدولة، ولن يتدخل الأزهر فيه، إلا إذا طلب رأيه الشرعي، الذي يقول إن إلغاء الإعدام يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية. يذكر أن فكرة إلغاء عقوبة الإعدام أثارها تقرير للمجلس القومي لحقوق الإنسان صدر عام 2010 لكن العدد الأكبر من علماء الأزهر رفض المبدأ وكذلك رفضه وزير الدولة للشؤون القانونية وقتها مفيد شهاب، ورفضته لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المصري. والإعدام هو العقوبة الوحيدة الرادعة لمرتكبي جرائم القتل، واستبدالها بعقوبة السجن مدى الحياة ربّما يسبب اضطرابات أمنية في مصر حسبما أكد خالد عكاشة، الخبير الأمني لـ”العرب”، موضحا وجهة نظره بأن المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة سوف يرتكب المزيد من الجرائم داخل السجن، لأنّه يتحوّل إلى شخص يائس، كما أنه لا توجد عقوبة إضافية يمكن توقيعها عليه. من جانبها قالت رباب عبده، المحامية والحقوقية المصرية، لـ”العرب”، إن المطالب التي تتزعمها الخارجية الأميركية وحليفتها تركيا تمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في الشأن القضائي المصري المستقل والمصون بموجب مبدأ الفصل بين السلطات الذي أكدت عليه الدساتير المصرية المتعاقبة.
وأكدت عبده أن الوقت لا يتحمل مواءمات أو تدخلا غير محايد في الشأن الداخلي المصري وعلى القيادة السياسية المصرية إعلان موقف رسمي رافض لتلك التدخلات الداعمة لموقف تنظيم الإخوان. قال بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وصف المحاكمات الخاصة بالرئيس السابق محمد مرسي وأعوانه بأنها سياسية، رغم أنها مرتبطة بأفعال مجرمة في قانون العقوبات، تضليل وإساءة متعمدين للقضاء المصري ومحاولات بائسة لفرض إملاءات ورؤى وسياسات تتنافي مع إرادة الشعب المصري. ورفض عبدالعاطي، في تصريح لـ”العرب”، القول إن الأحكام مخالفة للقيم والمعايير القضائية العالمية، باعتباره تجنيا على سلطة قضائية عريقة وضع الشعب المصري ثقته فيها مستنكرا لجوء بعض الجهات والمنظمات لتنصيب نفسها سلطة تقييم لمجتمعات أخرى. وشدّد على أن القانون المصري يحوي العديد من الضمانات لتوفير محاكمات عادلة ونزيهة للمتهمين، وفقا للمعايير الدولية وما ينص عليه الدستور المصري وقانون الإجراءات الجنائية. وكان كل من جورج إسحق وعبد الغفار شكر، عضوي المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري، قد طالبا في تصريحات صحفية سابقة بإيقاف إصدار أحكام الإعدام في مصر لمدة 3 سنوات على الأقل مع تفضيلهما إلغاءها، فيما طالب عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان ورئيس حزب مصر القوية، في بيان له في مايو 2015 بإلغاء عقوبة الإعدام من القانون المصري في أسرع وقت ممكن.
كما أوصى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، في تقرير له الشهر الماضي، بتعديل قانون العقوبات المصري للحدّ من عقوبة الإعدام وقصرها على الجرائم شديدة الخطورة، اتساقا مع التزامات مصر بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، بعد تزايد الانتقادات الدولية لأحكام الإعدام الجماعية التي صدرت بحق أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها. واعتبرت منظّمات حقوقيّة، أشهرها هيومن رايتس ووتش، أحكام الإعدام بأنها أداة في يد النظام المصري للتوسع في قمع المعارضين. وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إنه ينبغي إسقاط أحكام الإعدام وإطلاق سراح محمد مرسي وأعوانه أو إعادة محاكمتهم أمام محكمة مدنية بما يتماشى مع القانون المصري والمعايير الدولية للمحاكمات العادلة دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.

ليبيا_مصر ترحب بتوقيع الاتفاق السياسى في ليبيا

ليبيا المستقبل - القاهرة - علاء فاروق: رحبت مصر بتوقيع ممثلى القوى السياسية الليبية أمس فى الصخيرات بالمغرب على الاتفاق السياسى الذى رعته الأمم المتحدة، وتحيى الموقف الإيجابى والشعور بالمسؤولية الذى تحلى به المشاركون فى الحوار الذين اتخذوا قراراً بالتوقيع على هذا الاتفاق، كما تحيى مصر الجهود الكبيرة التى بذلتها بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية المصرية على أهمية مرحلة تنفيذ هذا الاتفاق بالشكل الواجب وهو ما يتطلب الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب ما ينص عليه وبحيث يمكن للشعب الليبى الانطلاق إلى مرحلة إعادة تأهيل الاقتصاد وإعادة الإعمار. وتؤكد وزارة الخارجية على أن الدعم الذى قدمته للأشقاء الليبيين خلال المرحلة الماضية ووصولاً إلى توقيع الاتفاق سيستمر خلال الفترة القادمة على النحو الذى يساهم فى تحقيق تطلعات الشعب الليبى فى دولة ديمقراطية تعددية تنعم بالاستقرار الذى تستحقه، وتحمى نفسها من آفة الإرهاب والتطرف التى تسعى للانتشار فى المنطقة العربية وتهدد دولها المختلفة. وتطالب مصر القوى الليبية بنبذ العنف والعمل على إنجاح الاتفاق السياسى على الأرض، كما تطالب المجتمع الدولى بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه دعم ليبيا ودعم حكومة الوحدة الوطنية بعد تشكيلها.

ليبيا_الحكومة المؤقتة ترحب بالتوقيع على مسودة الحوار

ليبيا المستقبل: رحّبت الحكومة المؤقتة بالتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الحوار بمدينة الصخيرات المغربية مُعتبرة ذلك خطوة ايجابية من شأنها إخراج ليبيا من أزمتها الراهنة وتحقيق أمنها واستقرارها. وجدّدت الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني في بيانها اليوم الأحد، دعوتها إلى جميع الأطراف من أجل جعل مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار من أجل الوصول إلى حكومة الوحدة الوطنية المنشودة القادرة على ضمان أمن واستقرار جميع أبناء الوطن. وثمّنت جهود المملكة المغربية حكومة وشعبا بعد مُساهمتهم في رعاية جلسات الحوار المُتتالية ودفعهم نحو الاتفاق الختامي مُشيرة أيضا إلى الدور الفعّال للمبعوث الأممي برناردينو ليون في تقريب وجهات النظر ونفس الشيء ينطبقُ على الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي داعية إياهم إلى مزيد الوقوف مع الشعب الليبي في محنته الراهنة التي يمرُ بها.


ليبيا_صوان: التوقيع على المسودة غير ملزم لحين المصادقة عليه

وكالات: اعتبر رئيس حزب العدالة والبناء محمّد صوان، اليوم الأحد، إن التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة الاتفاق السياسي، يُعتبر مبدئيّاً وغير ملزم، لحين المصادقة عليه من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأوضح في تصريحات صحفية، أن حزب العدالة والبناء، وجّه الدعوة سابقا لكل طرف للمشاركة في جلسات الحوار المنعقدة بالصخيرات المغربية، ووقّع بتحفّظ على المسودة، وقدّم تحفظاته في مذكرة للبعثة الأممية. وعبّر صوّان عن أسفه لتغيب المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" عن جلسة التوقيع، وقال "وفد الحوار عن المؤتمر خالف قرار المؤتمر الذي صوت فيه، مؤخراً على ضرورة الالتحاق بالحوار". وأشار رئيس حزب العدالة والبناء إلى أن وفد المؤتمر الوطني كان بإمكانه الحضور والتوقيع بتحفظ أو الامتناع، مُبيّناً أن المؤتمر الوطني وضع نفسه في موقف ضعيف بتغيبه، على حد تعبيره. وأكد صوّان أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المؤتمر الوطني العام للالتحاق بالحوار، وتحديد موقفه من التوقيع بالأحرف الأولى على المسودة الأخيرة التي قدمتها البعثة الأممية.

ليبيا_داعش يدخل الوشكة دون مقاومة


بوابة افريقيا الاخبارية: أعلن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا سيطرته على منطقة الوشكة (120 كيلو شرق مصراتة) بعد دخولها فجر اليوم الأحد دون أي مقاومة من سكانها وقاموا برفع اعلامهم على مبانيها. وأضاف مصدر إخباري أن عناصر داعش يحرزون تقدما كبيرا في المنطقة الوسطي باتجاه مصراتة مع تراجع لكتائب مصراتة باتجاه مدينتهم. تجدر الإشارة إلى أن ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية أعلن في وقت سابق سيطرته على مدينة سرت ومنطقة النوفلية بعد اشتباكات مع كتائب مصراتة مما اضطر الأخير التراجع نحو مدينتهم. ويشهد الوضع في ليبيا مزيدا من الفوضى والتأزم يوما بعد يوم، فمدينة سرت وقاعدة القرضابية الجوية باتتا تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تشهد مدينة درنة شرقَ البلاد معارك شرسة بين تنظيم داعش وما يسمي بمجلس شورى مجاهدي درنة. نزيف دم لا يعرف التوقف، أقل توصيف للمشهد الليبي، فأرضه أضحت خصبة للإرهاب بعد أن غاب التوافق السياسي وإن كان التوقيع أمس بالأحرف الأولى على مسودة الحوار برعاية أممية يعطي بصيصاً من الأمل في مستقبل أفضل لليبيين.

ليبيا_بعد شهور من الحوار.. اتفاق ليبي غير مكتمل

إرم نيوز: بعد مخاض عسير مرت به عملية إدارة حوار ليبي، طال لمدة 40 أسبوعا، نجحت الأمم المتحدة بخطف توقيع كافة الأطراف المشاركة في الحوار الليبي، باستثناء المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، الذي رفض التوقيع على مسودة الاتفاق قبل إجراء تعديلات يراها "جوهرية". الأطراف المشاركة في الحوار الليبي وهي (البرلمان – النواب المقاطعين – المستقلين – كتلة 94 بالمؤتمر – الأحزاب – المجالس البلدية)، وقع ممثلوها بالأحرف الأولى في وقت متأخر من ليلة السبت، على مسودة الاتفاق السياسي الرابعة "المعدلة" في حفل رسمي في المغرب حضره سفراء ومبعوثو الدول الكبرى. ووصف فتحي باشاغا، النائب المقاطع لجلسات البرلمان وعضو الحوار، التوقيع على مسودة الاتفاق بـ”الإنجاز الوطني الجدير بأن يحتفى به، ويدفع إلى الإصرار لاستكمال المشوار وصولا إلى الاتفاق النهائي وتشكيل حكومة توافق وطني”. وقال خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاق "تبين للجميع أنه ليس بمقدور أحد إنقاذ ليبيا بمفرده، وأن البلاد لن تكون قوية ومزدهرة إلا بوحدة أبنائها". وشدد موسى قريفة ممثل بلدية الزنتان على أهمية هذا اليوم ووصفه بـ"التاريخي". بدورها، أكدت نهاد معتيق عضوة الحوار عن المرأة أن الهدف الرئيسي للاتفاق هو الخروج بحكومة توافق وطني تقدم الخدمات للناس وتتواصل معهم.
من جانبه، أكد برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن "الباب لا يزال مفتوحاً لهؤلاء الذين اختاروا ألا يكونوا هنا اليوم، كان لهم أيضاً دور حيوي في تطوير هذا النص"، في إشارة للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته الطرف الوحيد الذي لم يحضر ويوقع الاتفاق المبدئي. وبين المبعوث الدولي "أنه وكما هو منصوص عليه بالمادة الأخيرة من مسودة الاتفاق، وبالرغم من التوقيع بالأحرف الأولى، فإنه لن يدخل حيز النفاذ إلا بعد قيام أطراف الحوار السياسي الليبي بإقراره واعتماده كاملاً وتوقيعه وهي ضمانة من بين الضمانات العديدة التي رغب الأطراف في تضمينها بالاتفاق". وأكد أبو بكر بعيرة ممثل فريق الحوار عن البرلمان أن البرلمان المنتخب غلّب المصلحة الوطنية العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات، مشيراً إلى أن "الباب يبقى مفتوحاً لكل الأطراف للتوقيع على الاتفاق السياسي الذي ينهي معاناة الشعب الليبي ويحقق الوفاق الوطني ويحفظ وحدة وسيادة واستقرار البلاد”. وقال محمد عبد الله النائب في البرلمان الليبي، في حديث خاص لـ"إرم" إن “المؤتمر الوطني فوت الفرصة بعدم حضوره التوقيع، ووضع نفسه في خانة المعرقل للاتفاق، وبالتالي سيكون عرضة للعقوبات الدولية في حال واصل تعنته”. وأضاف عبد الله "التوقيع بالأحرف الأولى في أي اتفاقية، يأتي كخطوة أولية تمهيداً لإقراره بشكل رسمي، وهي مرحلة تسبق التوقيع على كامل الاتفاق الذي يعلم الجميع أن بعض الملاحق ستتضمنه وسيجرى نقاشها بعد عطلة عيد الفطر المبارك". وفي ذات الوقت أكد عبد الله أهمية مشاركة المؤتمر المنتهية ولايته والالتحاق بأطراف الحوار حتى يكون الاتفاق متكاملاً، ويظهر السياسيين الليبيين أمام العالم بأنهم على قدر من الإحساس والمسؤولية.
ترحيب دولي
بدورهم، رحب السفراء والمبعوثون الدوليون من كندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وروسيا وأسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في بيان مشترك، بتوقيع الاتفاق بالأحرف الأولى بين الأغلبية العظمى للوفود المشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة. وقال البيان، الذي تلقت "إرم" نسخة منه، إن "هذه المسودة هي اتفاقية ليبية يتفاوض عليها الليبيون بالنيابة عن شعبهم، ونرحب بالوفود التي حضرت إلى الصخيرات، كما نهنئ الوفود التي أظهرت إحساسها بالمسؤولية والقيادة والشجاعة"، كما دعوا كافة صناع القرار الليبيين للاتحاد والانضمام إلى دعم هذه الاتفاقية.
الإخوان "توقيع وتحفظ"
وكبقية الأطراف التي وقعت على مسودة الاتفاق السياسي، أكدت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، أنها وقعت على الاتفاق بالاقتران مع عدد من التحفظات حوله. وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي لحزب العدالة والبناء المنبثق عن الجماعة، سّجل محمد صوان رئيس الحزب في حفل التوقيع على الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية تحفظاتٍ قال إنها مقترنة بتوقيعه المبدئي بالأحرف الأولى على المسودة الرابعة المعدلة. وقال صوان في هذا الصدد "هناك تعديلاتٍ وقضايا عالقة تحتاج إلى تسوية قبل التوقيع النهائي على الاتفاق، منها تعديل بعض المواد التي تضمنتها المسوّدة وتحصين الاتفاق من الطعن مستقبلا أمام القضاء". وطالب بتعديل المادة (16) لتنص "على أن تبدأ ولاية مجلس النواب بأول اجتماع له بعد سريان هذا الاتفاق وتخصص الجلسة الأولى لاتخاذ الإجراءات الآتية (انتخاب رئيس ونائبيه ووضع اللائحة الداخلية)". بالاضافة إلى تعديل المادة (1) الفقرة الثالثة، لتضاف بعد كلمة المتخصصة "على أن يتم التوافق على رئيس وتعيين نائب ووزير من قبل المؤتمر الوطني ومجلس النواب". وعبر رئيس حزب العدالة والبناء في ختام بيانه عن أمله بأن يتم فتح باب الحوار بشأن هذه القضايا وغيرها، حتى يتمكن المؤتمر من المشاركة في مفاوضات الاتفاق النهائي، منوهاً بأهمية هذا الأمر ليتحقق التوافق المنشود ويساهم في بسط الأمن والاستقرار في ليبيا. وسجل المؤتمر الوطني المنتهية ولايته غيابه عن الجولة الأخيرة من الحوار، بعد تعليق مشاركته حتى إشعار آخر بدعوى حاجته لمناقشة المسودة بشكل مستفيض قبل توقيعها.

ليبيا_اتفاق الصخيرات اختراق سياسي في غياب طرف أساسي

DW عربية: بعد شهور من الاقتتال والمفاوضات المضنية، وقعت أطراف الصراع في ليبيا بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق السلم والمصالحة المقترحة من الأمم المتحدة. لكن هذا التوقيع بقي ناقصا، إذ رفض طرف أساسي التوقيع عليه، فما دلالات ذلك؟.
يضع الاتفاق الأممي الذي وقعه بالأحرف الأولى بعض أطراف النزاع في ليبيا، البلاد على طريق طويل وشاق قبل الوصول إلى حل نهائي للصراع على السلطة وجعل دولة ما بعد الثورة دولتين.ورغم غياب المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطات الحاكمة في العاصمة طرابلس وأحد الأطراف الرئيسيين للنزاع، عن التوقيع، إلا أن هذه الخطوة تمثل أول اختراق سياسي فعلي لجدار الأزمة المتواصلة منذ آب/أغسطس 2014. وقال عثمان بن ساسي الناشط السياسي والعضو السابق في المؤتمر الوطني العام لوكالة فرانس برس "حدث أمر إيجابي في المغرب. المؤتمر لم يحضر، لكن أطرافا في الصراع أقروا بالأحرف الأولى اتفاقا سياسيا، وهذا يعتبر بمثابة اختراق". وأضاف "البلاد تتخبط منذ عام، والدولة التي ولدت بعد الثورة أصبحت دولتين. ليبيا بحاجة إلى توحيد مؤسساتها عبر حكومة وحدة وطنية لإنهاء هذا الانقسام. وتوقيع الاتفاق يضع البلاد على هذا الطريق، لكنه طريق لا يزال طويلا وشاقا".
حكومة وحدة وطنية
وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011، حكومة ومؤتمر وطني انتهت ولايته هو بمثابة برلمان ومقرهما طرابلس الخاضعة لسيطرة ميليشيات إسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا"، وبرلمان وحكومة يعترف بهما المجتمع الدولي ومقرهما مدينتا البيضاء وطبرق في الشرق. ويتنازع الطرفان السلطة وتدور يوميا بين القوات الموالية لهما معارك في العديد من المدن والبلدات خلفت مئات القتلى منذ عام، بينما تسعى الأمم المتحدة لإنهاء النزاع عبر إدخال البلاد في مرحلة انتقالية تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وبعد أشهر من المحادثات، عقدت بعثة الأمم المتحدة حفلا لتوقيع اتفاق السلم والمصالحة بالأحرف الأولى بهدف إنهاء النزاع الليبي في منتجع الصخيرات السياحي جنوب العاصمة الرباط. وحضر حفل التوقيع وفد برلمان طبرق المعترف به دوليا، وممثلون للمجالس البلدية لمدن مصراتة وسبها وزليتن وطرابلس المركز ومسلاته، إضافة إلى ممثلين لأحزاب سياسية، وكذلك ممثلين للمجتمع المدني ونواب مستقلين ومنقطعين. وقال برناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا قبل التوقيع "إن اتفاق الصخيرات سيضع حدا للصراع الذي عم البلاد لشهور عديدة. هي خطوة واحدة فقط، لكنها مهمة جدا على طريق السلام. سلام سعى جميع الليبيين منذ فترة طويلة لتحقيقه".
إرجاء النقاط الخلافية
وأوضح ليون أن "الباب يبقى مفتوحا لأولئك الذين اختاروا أن لا يكونوا هنا الليلة رغم أنهم لعبوا دورا حاسما في تطوير هذا النص"، مضيفا "أنا واثق بأننا سنقوم في الأسابيع المقبلة بتوضيح القضايا، التي لا تزال مثارا للجدل". وكان من أهم النقاط الخلافية بين وفدي برلمان طبرق وبرلمان طرابلس تركيبة مجلس الدولة، حيث أوضحت الأمم المتحدة أنه "سيتم معالجته تفصيلا بأحد ملاحق الاتفاق ودعا كافة الأطراف إلى تقديم مقترحاتهم حول هذا الشأن مع مراعاة مبادئ التوافق والتوازن وعدالة التمثيل". وقال بيان رسمي صادر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا إن "قبول أحد الأطراف للاتفاق مع تقديم تحفظات محددة، أمر متعارف عليه ويحفظ للأطراف حقهم في الاستمرار في التفاوض حول تلك التحفظات حتى التوقيع النهائي وإقرار الاتفاق". ويعني التوقيع بالأحرف الأولى عدم قابلية المسودة الرابعة المعدلة، التي اقترحتها الأمم المتحدة لإدخال تعديلات جديدة عليها، وإرجاء مناقشة النقاط الخلافية حولها إلى حين مناقشة الملاحق المرتبطة بهذا الاتفاق، وذلك في جولات جديدة بعد عيد الفطر.
انتظار موقف الإسلاميين
وبرر المؤتمر الوطني العام رفضه هذه المسودة لـ "غياب نقط جوهرية" فيها، مؤكدا رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار في المغرب. وفي رسالة موجهة إلى ليون قبيل توقيع الاتفاق، أوضح رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين أن المؤتمر مستعد لإرسال وفده من جديد للمشاركة في جولات للحوار على أن يكون الهدف "تقديم التعديلات" التي يراها مناسبة، أو "بحث أسس وآلية جديدة". في مقابل ذلك، رحبت الحكومة المعترف بها في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك بتوقيع الاتفاق. وكتبت "إن الحكومة الليبية المؤقتة وهي تبارك لشعبها هذا الإنجاز الكبير، فإنها تجدد دعوتها لكل الأطراف لتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتناشدهم أن يكملوا السير بخطى ثابتة نحو اتفاق شامل يؤسس لولادة حكومة وفاق وطني". ويذكر أن مسودة الاتفاق، ورغم توقيعها في الصخيرات، إلا أن إقرارها رسميا من قبل السلطات المعترف بها لا يزال يحتاج إلى تصويت داخل البرلمان في طبرق.

ليبيا_مسؤول تونسي يدعو إلى وضع ليبيا تحت 'الانتداب'

ليبيا المستقبل: قال حاتم بن سالم، المدير الحالي للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية ووزير التربية وسفير تونس في باريس في عهد الرئيس الهارب بن علي، أن لا حل في ليبيا إلا بـ"فرض إدارة دولية تذكّر بالعراق والانتداب". وأضاف بن سالم، في تصريح إذاعي بث يوم أمس، أن ليبيا من سنة 1946 إلى سنة 1951 كانت تحت الانتداب الدولي. واستدرك بن سالم قائلا "صحيح أن تاريخ الانتداب في سوريا ولبنان وليبيا تاريخ مظلم لأنه مرتبط بالاستعمار والامبريالية، لكن الوضع في ليبيا، اليوم، يفرض إدارة دولية محايدة خلال الخمس سنوات القادمة مهمتها الأولى وضع لبنات دولة ليبية موحدة يكون لها دور فاعل داخل مجموعة بلدان المغرب العربي".

ليبيا_تقرير المركز الليبي لحرية الصحافة

المركز الليبي لحرية الصحافة: التقرير الربع السنوي الثاني 2015
 واحد وثلاثون انتهاكا جسيماً طالت صحفيين ووسائل إعلامية خلال الربع الثاني للعام الجاري
 

ليبيا المستقبل - المركز الليبي لحرية الصحافة: لا يزال الصحفيون الليبيون والوسائل الإعلامية المختلفة يعيشون على وقع تفاقم الجرائم الجسيمة التي تطالهم من عدة أطراف تتعدد مصادرها وطرقها، وسط عجز تام للأجهزة الامنية المختلفة، وتنامي تهديدات تنظيم الدولة ضد الصحفيين المحليين بأكثر من عشرة مدن وبلدات في ليبيا، ولم يختلف الوضع كثيراً في الربع الثاني فالانقسام السياسي والأزمة الأمنية المستعصية تلقي بظلالها القاتمة على وضع حرية الصحافة والتعبير وتهدد وجودها. ويعاني الصحفيون المحليون من تزايد فرض الرقابة المسبقة والمشددة على عملهم الصحفي، جراء التهديدات والمخاطر التي يعيشونها في مدنهم وبلداتهم في ظل حالة الإفلات من العقاب، ويتعدد المنتهكون بين الجماعات المسلحة القبلية تارة أو الانتهازية أو المتطرفة تارة أخرى.
وقد سجلت خلال الربع الثاني ثماني حالات قتل، أولها الإعلان عن مقتل الصحفيين التونسيين وصحفيي قناة برقة الخمسة المخطوفين منذ أغسطس الماضي من قبل جماعة مجهولة ” يشتبه بانتمائها لتنظيم الدولة”، إلا إن الحكومة الليبية لم تقدم أي دلالات واضحة أو نهائية حول مقتلهم، واتسم حديثها بالغموض وعدم الاهتمام بملف القضية. وثانيها مقتل الصحفي الليبي مفتاح القطراني وهو مالك شركة إعلامية تعمل في تغطية أحداث العنف والحرب بمدينة بنغازي. فيما وثق المركز الليبي لحرية الصحافة ثلاث حالات شروع في القتل طالت صحفيين بمدينة سبها أثناء انتهائهم من أعمالهم ومرورهم بمناطق توتر والنزاع، كما سجلت تسع حالات اختطاف واعتقال قسري طالت صحفيين في خمس مدن ليبية تعددت مسبباتها، وبعضهم تعرض للإخفاء القسري لمدة تجاوزت الستين يوما بالإضافة إلى حالة واحدة لملاحقة قضائية لصحفي بمدينة مصراتة وُظف فيها القانون بشكل سيئ لمصادرة حرية التعبير وتداول المعلومات. وعند الحديث عن الاعتداءات التي تعرضت لها مؤسسات إعلامية، فقد وثقت ثماني حوادث متعددة في سبعة مدن ليبية، إضافة إلى حادثي حجب لمواقع إخبارية ومصادرة الوصول للمعلومات.

اليونان_1000 لاجئ يدخلون اليونان يوميا معظمهم من سوريا

وكالات: قالت المفوضية العليا للاجئين، إن عدد اللاجئين إلى الجزر اليونانية كل يوم يصل إلى 1000 شخص، معظمهم من السوريين، بحسب ما نشره موقع "السورية نت". وقال المتحدث باسم المفوضية، وليام سبيندلر، إن "الرقم مرتفع جدا على الرغم من الجهود المبذولة، ولم يعد باستطاعة السلطات أو الإدارات المحلية أن تفعل شيئا". وأكد "سبيندلر" أن "اليونان بحاجة إلى مساعدة طارئة، وتنتظر تدخلا أوروبيا"، كما أعلن أن "صربيا ومقدونيا بحاجة أيضا إلى المساعدة، كونهما طريق المهاجرين إلى شمال أوروبا". وأوضحت منظمة الهجرة العالمية، أن "أكثر من 150 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام الحالي". وأشارت إلى أن "أكثر من 1900 شخص قتلوا خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا العام الحالي"، وطالبت "برد مشترك من أوروبا" على هذا الوضع.

ليبيا_كلمة ليون في مراسم التوقيع على الإتفاق السياسي

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبياكلمة الممثل الخاص للأمين العام برناردينو ليون في مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي.
معالي وزير الخارجية،
السيد رئيس مجلس النواب المغربي
السيد رئيس مجلس المستشارين المغربي
حضرات المشاركين في الحوار السياسي الليبي
سعادة المبعوثين والسفراء، السيدات والسادة الكرام،
السلام عليكم
أود أن أبدأ بشكر جميع المشاركين في الحوار السياسي الليبي الذين عملوا بجد وبصورة بناءة خلال الأشهر الماضية بروح المصالحة واستصواب الحلول الوسط من أجل الوصول لهذه المرحلة. ومرة أخرى اليوم وقبل أسبوع من نهاية شهر رمضان المبارك تتجه أعين الليبيين إلى هذا الحفل وكلهم أمل أن يحل السلام على أيديكم وأنتم توقعون بالأحرف الأولى على نص الاتفاق السياسي، اتفاق الصخيرات، الذي نأمل جميعاً أن ينهي الصراع الذي عصف بالبلاد لعدة أشهر. وتعد هذه الخطوة خطوة بالغة الأهمية في الطريق إلى السلام... السلام الذي يسعى الليبيون لتحقيقه منذ أمد بعيد. ونحن هنا هذه الليلة بفضل شجاعتكم والتزامكم وإصراركم.
إن هذا النص إطار شامل سيسمح لليبيا باستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت في 2011 من خلال إيجاد أرضية مشتركة والتوفيق بين العديد من المصالح المختلفة؛ وقد قمتم في هذه الاتفاقية بوضع الخطوط العريضة للمبادئ والمؤسسات وآليات اتخاذ القرار لاستكمال المرحلة الانتقالية إلى أن يتم اعتماد الدستور الدائم. وتضعون من خلال هذا النص حجر الأساس لدولة حديثة ديمقراطية مبنية على مبدأ أن تشمل الجميع ومبادئ وسيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان.
إن هذا الاتفاق السياسي هو نتاج عدة أشهر من المفاوضات التي ساهم فيها الممثلون الليبيون الحاضرون هنا اليوم بجهود دؤوبة. ولكن هذا النص كذلك هو نتيجة لجهود العديدين غير المتواجدين هنا والذين قدموا إسهاماتهم من خلال المسارات المختلفة في هذه العملية، ممثلو البلديات -وبعضهم هنا اليوم-والأحزاب السياسية-وبعضهم هنا اليوم-والنساء والنشطاء الذين اجتمعوا في الجزائر ومصر وتونس وسويسرا وفي الاتحاد الأوروبي في بروكسل. كما أن الدعم الذي قدمته البلدان المجاورة وبلدان عديدة أخرى ممثلة هنا الليلة كان مهما فعلاً. دعوني أذكر أربعة منها، العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر. ويمكن لقائمة البلدان التي ساهمت في هذه الجهود أن تطول.
وأود أن أؤكد، وأرجوكم دعوني أركز على هذه الرسالة بشدة، لا يزال الباب مفتوحاً أمام هؤلاء الذين اختاروا ألا يكونوا هنا اليوم. فهم أيضاً لعبوا دوراً حيوياً في وضع هذا النص. وكما قلت عدة مرات لا يمكن لأي نص أن يكون كاملاً ولا يمكن أن يفي بتوقعات كافة الأطراف بالنظر إلى مطالبهم المتعارضة وضيق الوقت. وكلي ثقة بأننا في الأسابيع القادمة سنوضح القضايا التي لا يزال هناك نزاع عليها وسنعالج المخاوف المتبقية. كما أثق بأن الأصوات المعتدلة ستستمع لنداء السلام الذي أطلقه إخوتهم الليبيون وسيعملون بصورة بناءة لإنهاء الانقسامات السياسية والمؤسسية التي تتسبب في الكثير من المعاناة لليبيين. كما أنني مقتنع بأن منطق السلام سيسود في المؤتمر الوطني العام، كما جرت العادة لغاية الآن.
لقد تم تحقيق قدر جيد من التقدم ولكن لا يزال هناك عمل مصيري ينبغي إكماله في المستقبل القريب، بحيث يتمكن الليبيون قريباً من جني ثمار السلام. إنني أشجع بقوة كافة أعضاء الحوار على مضاعفة التزامهم وجهودهم بروح المصالحة واستصواب الحلول الوسط لإنقاذ بلادهم من ويلات صراع طويل الأمد والاتفاق بسرعة على حكومة وفاق وطني. وسيكون عليكم التوافق حول الملاحق التي ستحتوي على أحكام مهمة وستشكل جزءاً لا يتجزأ من هذه الاتفاقية. إن ليبيا في حاجة لحكومة قوية تمثل كافة الليبيين وسيكون بإمكان المجتمع الدولي مساعدتها، بل أنه سيساعدها في التصدي للتحديات العديدة التي تواجهها البلاد.
كما أن دور الأطراف الفاعلة في مجال الأمن-ودعوني أركز على هذه الرسالة-يشكل جزءاً مهماً للغاية من هذا الجهد وسيكون أساسياً لاستدامة ودعم تنفيذ هذا الاتفاق. وقد استمعنا لمخاوفها، وسنستمر في الاستماع إلى مخاوفها، وأخذنا إسهاماتها في الاعتبار. وفي نيتي أن أدعوها جميعاً للاجتماع معا قبل التوقيع النهائي على هذا الاتفاق. كما يشجعني الإفراج الذي تم أخيراً عن السجناء وهي خطوة مهمة نحو المصالحة الوطنية. ولكن لا يزال هناك عدد أكبر بكثير محتجز بصورة غير قانونية وأنا أحث كافة الأطراف على إطلاق سراحهم قبل نهاية شهر رمضان. وستكون هذه هدية تستحقها عائلاتهم وهم يحتفلون بالعيد وإشارة لا لبس فيها بأن كافة الأطراف ملتزمة فعلاً بتحقيق المصالحة.
اسمحوا لي بأن أنتهز هذه الفرصة لأشكر المجتمع الدولي، الممثل هنا اليوم من خلال مجموعة لامعة من السفراء والمبعوثين، على مرافقته لهذه العملية وأن أؤكد على أن كافة أعضاء المجتمع الدولي على استعداد لدعم حكومة الوفاق الوطني وتوفير الضمانات من أجل إنجاح عملية المصالحة الوطنية. ولقد كان هذا مثالاً رائعاً حقاً للشراكة الناجحة بين ليبيا والمجتمع الدولي، وبين الأطراف الإقليمية والأمم المتحدة، وطبعاً مع البلد المضيف المغرب. وستعمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يداً بيد مع الشعب الليبي من خلال الاحترام الكامل لمصلحة ليبيا الوطنية وسيادتها من أجل بناء مؤسسات راسخة وحكم رشيد ومن أجل دعم التعافي الاقتصادي السريع لفائدة كافة الليبيين الذين طالت معاناتهم. نحن هنا الليلة من أجل جميع هؤلاء الليبيين، ومن أجل جميع هذه العائلات، ومن أجل جميع هؤلاء الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون.
كلماتي الأخيرة ستكون كلمات امتنان، أولاً لفريقي الممتاز الذي لولا دعمه ولولا قدراته الخلاقة وصبره على قيادتي الصعبة للعمل لما كان من الممكن تحقيق أي شيء. ودعوني أيضاً أن أذكر عائلتي، فالأيام والأسابيع الطويلة التي كان من المفروض أن أقضيها معها قضيتها هنا معكم جميعاً، أود أن أذكر أن زوجتي موجودة هنا اليوم. واسمحوا لي في كلمتي الختامية، طبعاً، وأخيراً وليس آخراً، أن أتقدم بالشكر إلى مملكة المغرب، وعلى وجه الخصوص جلالة الملك محمد الخامس على كرمه، ودعمه للضيافة، وتحديداً على دوره في تيسير أمر هو في غاية الأهمية بالنسبة لنا جميعاً. أعتقد أننا جميعا متفقون أننا ما كنا سنجد مكاناً أفضل للعمل معاً ولتوفير البيئة اللازمة لهذا العمل، الذي من المؤمل كما ذكرت آنفاً، أن يفتح صفحة جديدة من تاريخ ليبيا.

ليبيا_مصر ترحب بتوقيع الاتفاق السياسى في ليبيا

ليبيا المستقبل - القاهرة - علاء فاروق: رحبت مصر بتوقيع ممثلى القوى السياسية الليبية أمس فى الصخيرات بالمغرب على الاتفاق السياسى الذى رعته الأمم المتحدة، وتحيى الموقف الإيجابى والشعور بالمسؤولية الذى تحلى به المشاركون فى الحوار الذين اتخذوا قراراً بالتوقيع على هذا الاتفاق، كما تحيى مصر الجهود الكبيرة التى بذلتها بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية المصرية على أهمية مرحلة تنفيذ هذا الاتفاق بالشكل الواجب وهو ما يتطلب الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب ما ينص عليه وبحيث يمكن للشعب الليبى الانطلاق إلى مرحلة إعادة تأهيل الاقتصاد وإعادة الإعمار. وتؤكد وزارة الخارجية على أن الدعم الذى قدمته للأشقاء الليبيين خلال المرحلة الماضية ووصولاً إلى توقيع الاتفاق سيستمر خلال الفترة القادمة على النحو الذى يساهم فى تحقيق تطلعات الشعب الليبى فى دولة ديمقراطية تعددية تنعم بالاستقرار الذى تستحقه، وتحمى نفسها من آفة الإرهاب والتطرف التى تسعى للانتشار فى المنطقة العربية وتهدد دولها المختلفة. وتطالب مصر القوى الليبية بنبذ العنف والعمل على إنجاح الاتفاق السياسى على الأرض، كما تطالب المجتمع الدولى بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه دعم ليبيا ودعم حكومة الوحدة الوطنية بعد تشكيلها.

ليبيا_المشاركون بالحوار الليبي يوقعون على الإتفاق

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: المشاركون في الحوار السياسي الليبي يوقعون بالأحرف الأولى على الإتفاق السياسي الليبي. الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في كلمته الإفتتاحية: "وليست هذه إلا خطوة بالغة الأهمية في الطريق إلى السلام... السلام الذي يسعى الليبيون لتحقيقه منذ أمد بعيد.… وتضعون من خلال هذا النص حجر الأساس لدولة حديثة ديمقراطية مبنية على مبادئ الشمول وسيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان.
 

ليبيا_موغريني: التوقيع على الإتفاق السياسي خطوة هامة

ليبيا المستقبل: أصدرت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فدريكا موغريني بيانا تشيد فيه بالتسوية السياسية التي حدثت في ليبيا بعد التوقيع علىالإتفاق السياسي، واصفة ذلك بـ "الخطوة الهامة نحو إستعادة السلام والإستقرار في ليبيا". وأضافت: "أن تلك الخطوة أثبتت أن مجلس النواب والمستقلين وممثلي مصراتة عازميين على إيجاد حل سلمي للأزمة التي قسمت الشعب لسنوات"، موجهة الشكر للممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ليون لجهوده لجمع الأطراف والوصول لإتفاق... وهذا نص البيان: 

تصريح الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية  بالاتحاد الأوروبي ونائبة
رئيس المفوضية الأوروبية السيدة فيدريكا موغريني على التسوية السياسية في ليبيا.
"لقد تم اتخاذ ­خطوة هامة نحو استعادة السلام والاستقرار في ليبيا اليوم. وبالتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي، اثبت مجلس النواب، والمستقلين وممثلي مصراتة عزمهم على إيجاد حل سلمي للأزمة التي قسمت وجلبت البؤس والمعاناة  للشعب الليبي لقرابة سنة كاملة. لقد أخذوا مستقبل ليبيا في أيديهم بطريقة مسؤولة وشجاعة.

وآمل أن يتمكن أولئك الذين لم يوقعوا بالأحرف الأولى بعد على الاتفاقية من ابداء مشاعر مشابهة من التوافق والمسؤولية  لما فيه من مصلحة كل الشعب الليبي.

أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم حكومة الوفاق الوطني، بمجرد تشكيلها، حتى يتسنى لجميع الليبيين بسرعة جني ثمار هذا الحراك نحو السلام والاستقرار. وعلى وجه الخصوص، فإن الاتحاد الأوروبي، انطلاقا من روح المشاركة المتساوية، سيباشر في المساعدة في بناء مؤسسات السلطات الوطنية والمحلية ورفع قدراتها، بهدف المساعدة في الاستئناف العاجل لتقديم الخدمات، في حالة طلب السلطات الليبية ذلك.

وأود أن أشكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بيرناردينو ليون لجهوده الدؤوبة لجمع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق، وكذلك الحكومة المغربية التي وفرت الدعم للحوار الذي تبنته الأمم المتحدة. لقد داءب الاتحاد الأوروبي بنشاط متواصل دعم هذه العملية وهو ملتزم بمواصلة ذلك في المستقبل."
12 يوليه 2015

ليبيا_مجلس ثوار ليبيا يرفض بناء جدار حدودي مع تونس

وكالات: نشرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تقريرا حول تحذير ما يسمى بـ "المجلس الأعلى لثوار ليبيا"، التابع لرئاسة أركان المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته بطرابلس، للسلطات التونسية من إستمرارها في بناء الجدار الترابي على الحدود مع ليبيا. وأصدر هذا المجلس بيان يدين فيه ما حدث، حيث جاء به: "إن القرار التونسي بترسيم جدار فاصل جاء من طرف واحد دون الاستدعاء الرسمي أو الدبلوماسي أو مخاطبة الجهات الشرعية في ليبيا، ويعتبر تعديًا صارخًا على السيادة الليبية، يرقى إلى درجة الاحتلال، ولنا الحق في الرد بالطريقة المناسبة للدفاع عن التراب الليبي". يذكر ان السلطات التونسية أعلنت، الأربعاء، البدء في بناء جدار ترابي فاصل على الحدود الليبية، يمتد من رأس جدير إلى معبر ذهيبة بمسافة 186 كيلومتر. وبررت تونس القيام بهذه الخطوة لوقف تسلل المسلحين من ليبيا إلى أراضيها، لا سيما في أعقاب الهجوم على أحد الفنادق على شواطئ سوسة، قبل أسيوعين، والذي أدى إلى مقتل 38 شخصا، معظمهم أجانب.

ليبيا_'حكومة طرابلس' تقاطع اتفاق الصخيرات وتعتبره 'خيانة'

بي بي سي: وقعت عدة فصائل ليبية اتفاقا مبدئيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء القتال فيما بينها. جاء ذلك خلال محادثات جرت في المغرب برعاية الأمم المتحدة. ولم تشارك حكومة "فجر ليبيا" برئاسة خليفة الغويل التي تتخذ من طرابلس مقرا لها ولاتحظى باعتراف دولي في هذه المحادثات. وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون إن الباب سيظل مفتوحا لانضمام حكومة طرابلس في وقت لاحق. وبموجب الاتفاق الموقع يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تستمر عاما واحدا تمهيدا لانتخابات عامة جديدة. وانتقد تحالف "فجر ليبيا" خطة السلام المقترحة واعتبرها "خيانة تهدف إلى إقامة ديكتاتورية فاشية برعاية الأمم المتحدة". وجاء في بيان لحكومة طرابلس استباقا للمحادثات أن "التعديلات التي أدخلتها الأمم المتحدة أخيرا، لم تتضمن مقترحاتنا".
واحتشد العشرات أمام مقر الحكومة في طرابلس احتجاجا على مسودة خطة السلام، وأحرقوا صور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون. وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى في طرابلس، تدعمها قوات فجر ليبيا، بينما تتخذ الأخرى من مدينة طبرق، شرقي البلاد مقرا لها بالتعاون مع قوات اللواء السابق في الجيش خليفة حفتر. وتعرض حفتر لاتهامات من أغلب الفصائل الليبية بمحاولة شن "انقلاب عسكري" على البرلمان والليبي والحكومة السابقة قبل أن يدخل في عدة معارك خسرها أمام فصائل إسلامية على مدار العام الماضي لينسحب إلى طبرق ويتحالف مع حكومة عبدالله الثني. وفي وقت سابق، شدد مجلس الأمن الدولي على أنه "لا وجود لحل عسكري للأزمة في ليبيا" وحض الطرفين على العمل في إطار مقترحات الأمم المتحدة.

سوريا_التحالف الدولي يشن 34 غارة جوية ضد 'داعش' بسوريا والعراق

أ ش أ: أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الطائرات الحربية التابعة للقوات الأمريكية والتحالف الدولي شنت 17 غارة جوية ضد مواقع تنظيم "داعش" بالقرب من مدن الحسكة والرقة وكوباني في سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال بيان صدر عن القيادة المركزية الأمريكية، إن "الغارات أسفرت عن تدمير أكثر من 10 مواقع قتالية ووحدات تكتيكية وموقعين للإمداد تابعة للتنظيم الإرهابي". كما نفذت المقاتلات والقاذفات الحربية 17 ضربة جوية أخرى خلال نفس الفترة ضد "داعش" بالقرب من مدن بيجي والفلوجة والحبانية والحديثة والموصل وتل عفر في العراق، حسبما ذكر البيان. وأدت تلك الغارات إلى تدمير عدد من مواقع "داعش"، فضلا عن كميات من الآليات والأسلحة الثقيلة التي يمتلكها التنظيم.

اليمن_مقتل عشرات الحوثيين في تعز ومأرب

وكالات: قتل نحو 30 وأصيب العشرات من المتمردين الحوثيين وعناصر من القوات الموالية لعلي عبد الله صالح في جبهات القتال في اليمن السبت، بينما قتل 7 مدنيين على الأقل مصرعهم وأصيب 54 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، بقصف عشوائي على أحياء تعز. ففي مدينة تعز، قتل 13 وأصيب 85 من مليشيا الحوثي وصالح في مواجهات مع المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية في مناطق متفرقة من المدينة. كما قتل 7 أشخاص وجرح 54 آخرين، أغلبهم من المدنيين، في قصف عشوائي قامت به المتمردون الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية في تعز. وقتل نحو 13 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وقوات صالح في مواجهات متفرقة في عدد من جبهات القتال بمحافظة مأرب، بعد خرق للهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في ساعاتها الأولى، في عدد من المناطق اليمنية. وذكرت مصادر محلية وأخرى في المقاومة الشعبية أن رجال المقاومة المسنودة بالقوات الموالية للشرعية تصدت لهجمات متعددة ومتزامنة بعد سريان الهدنة بلحظات في جبهات الجدعان شمال محافظة مأرب، وقتل فيها 6 من الميليشيات على الأقل، فيما قتل 7 مسلحين في جبهة المخدرة شمال غربي المحافظة إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع المقاومة. كما تصدت المقاومة لهجمات أخرى للحوثين وقوات صالح في مواقع بجبهة صرواح غربي المحافظة، منها العطيف والمشجح والفرع. يذكر أن تعزيزات ضخمة مدعمة بالمدرعات العسكرية والمدافع المتوسطة والثقيلة توجهت السبت من مناطق عدة، منها مديريات نهم وبني حشيش ومديرية خولان التابعة لصنعاء، إلى مناطق المواجهات غربي وشمالي مأرب. وفي عدن، قصف الحوثيون وقوات صالح بقذائف الهاون حي الدمينه بمنطقة دار سعد ما أدى إلى سقوط جرحى. وقالت مصادر يمنية إن 6 حوثيين قتلوا برصاص المقاومة الشعبية بالقرب من دوار المجسم شمالي مدينة عدن. من ناحية ثانية، قصف طيران التحالف العربي مناطق للحوثيين وقوات صالح في جنوبي صنعاء، كما قصف مواقع تابعة للحوثيين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين مع السعودية.وعلى صعيد آخر، اغتيل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) عبد الرحمن القوسي برصاص مجهولين بجوار منزله في مدينة البيضاء وسط اليمن.

المانيا_ألمانيا تقترح خروجا مؤقتا لليونان من منطقة اليورو

فرانس برس: وضعت ألمانيا خططا لخروج مؤقت لليونان من منطقة اليورو لخمسة أعوام في حال فشلت أثينا في تحسين اقتراحاتها للحصول على خطة المساعدة، حسب ما جاء في وثيقة سربت السبت وتتحدث للمرة الأولى عن الشكل الذي يمكن أن يأخذه خروج اليونان. وأوضحت الوثيقة "في حال لم تستطع اليونان أن تضمن اتخاذ إجراءات ذات صدقية وتؤكد أن الدين يمكن سداده فيجب أن تكون هناك محادثات سريعة حول فترة لها خارج منطقة اليورو مع إمكانية إعادة هيكلة ديونها إذا تطلب الأمر لمدة خمس سنوات". وأضافت الوثيقة "وحده هذا الحل بإمكانه أن يعيد هيكلة الدين اليوناني بشكل كاف ولا يكون متطابقا مع الانتماء إلى الوحدة النقدية". ووضعت هذه الوثيقة على الطاولة لأن برلين تعتبر أن المقترحات اليونانية لا تشكل قاعدة كافية لبرنامج مساعدة لمدة ثلاث سنوات طلبته أثينا. وهناك حل آخر يقضي بأن تحسن السلطات اليونانية بشكل كبير مقترحاتها وأن تعيد تجميع حوالي 50 مليار دولار في صندوق خارج اليونان.

ليبيا_الزنتان: التوقيع على الإتفاق يصب فى مصلحة الليبيين

ليبيا المستقبل: قال رئيس اللجنة السياسية لبلدية الزنتان موسي قريفة بأن وصول الأطراف الليبية الي مرحلة التوافق السياسي خطوة فى الإتجاه الصحيح. ودعا قريفة الليبين  في تصريح صحافي له مساء أمس السبت إلي التسامي على جراحهم ودعم التوافق الوطني، مؤكدا انه محصلة الاتفاق السياسي ستصب فى مصلحة جميع الليبين. وكان  السفراء والمبعوثون الخاصون لكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وروسيا وأسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية المجتمعون في الصخيرات بالمملكة المغربية  قد رحبوا  باتفاق اليوم بين الأغلبية العظمى للوفود المشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة على التوقيع بالأحرف الأولى على المسودة النهائية. وقال بيان صادر عن تلك الدول إن المسودة النهائية هي اتفاقية ليبية يتفاوض عليها الليبيون بالنيابة عن الشعب الليبي. ونحن نرحب بالوفود الليبية التي حضرت إلى الصخيرات. كما نهنئ الوفود التي أظهرت إحساسها بالمسؤولية والقيادة والشجاعة في هذه اللحظة الحاسمة من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة هذه الاتفاقية. وندعو بقية الوفود وكافة صناع القرار الليبيين للاتحاد الآن والانضمام إلى دعم هذه الاتفاقية لصالح بلادهم ومن أجل مستقبل ليبيا.

ليبيا_برلماني: إتفاق الصخيرات يمهد للحكومة التوافقية

وكالات: قال عضو مجلس النواب، عن جنزور أيمن المبروك سيف النصر، اليوم الأحد إن التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بالأحرف الاولى كان بمن حضر من أطراف الحوار؛ متمثلة في مجلس النواب والنواب المقاطعين وأعضاء المؤتمر المقاطعين والمستقلين، وعدد من عمداء البلديات و ممثلي الأحزاب. وأضاف سيف النصر، عبر تصريحات صحافية أن هذا الاتفاق لا يعني انه مكتمل طالما هناك طرف رئيسي لم يوقع، مما يعني عدم التزامه بمضمون الاتفاق و بنوده، و بالتالي كان هناك للوسيط الدولي ليون خيارات عدة و هي؛ إنجاز الاتفاق و ترك فرصة للطرف الممتنع للالتحاق بالحوار و التوقيع على الاتفاق، او إفساح المجال للتعديلات و إطالة زمن الحوار لأسابيع او أشهر قادمة، او التعامل مع من قبل الاتفاق و تعديله بما لا يلزم الطرف الموقع بأي التزامات مع من رفض التوقيع، و قد اختار الوسيط الدولي ان يتم التوقيع بالأحرف الاولى دون أية تعديلات من قبل الأطراف التي قبلتها، مع ترك الفرصة لالتحاق الطرف الرافض و التوقيع على الاتفاق، و في ذات الوقت أعطى فرصة لنقاش التفاصيل في ملاحق الاتفاق، والتي بها سيتمكن المجلس فقط من اعتمادها وجعلها نافذة بعد نقاشها. وأوضح سيف النصر ان التوقيع هو إيذانا بمرحلة اكثر أهمية و هي اختيار حكومة وفاق لإدارة الازمة تحظى بثقة ودعم محلي ودولي، والعمل على تحقيق التدابير الامنية والشروع في معالجة أوضاع الناس واعادة الحياة الى مؤسسات الدولة وهذا يتطلب عملا و جهدا وتعاونا و تنسيقا مع جميع الأطراف و المجتمع الدولي. وأشار سيف النصر الي ان الوقت يحمل معه تهديدات اكبر ولن يطيق الشعب صبرا بعد كل هذه المعاناة والاتفاق على الصياغة الاخيرة هو إنقاذ للبلاد و بعدها يمكن العمل على معالجة الإشكالات التي تعيق التنفيذ، او قد يرفضها الشعب فهو المعني الاول بهذا الاتفاق. المهم هو الخروج بالبلاد من الازمة الان، فالحل لن يأتي كاملا لأي طرف.