الجمعة، 15 يونيو 2012

Press release of the International Criminal Court

Wire National News :
The president of the International Criminal Court is asking the U.N. Security Council to urge the immediate release of four staff members detained in Libya when they went to visit the imprisoned son of deposed dictator Moammar Gadhafi.
Secretary-General Ban Ki-moon sent a letter from ICC President Sang-Hyun Song to the council Friday.
Song said that despite agreement by Libyan authorities to facilitate the ICC mission, the staffers have been held since June 7 in the western city of Zintan, where Seif al-Islam Gadhafi has been detained since militiamen from the city captured him in November.
On Wednesday, Libya's government spokesman said an initial investigation showed the ICC team committed a "security breach." Libya's prosecutor ruled that the team should be held for 45 days.
The Security Council had asked the ICC to launch an investigation of possible war crimes and crimes against humanity in Libya in February 2011, at the start of the uprising that eventually toppled Moammar Gadhafi.
The ICC indicted Seif al-Islam along with his father and Gadhafi's intelligence chief, Abdullah al-Senoussi, accusing them of committing crimes against humanity by targeting civilians in a crackdown against rebels. Al-Senoussi was arrested in March in Mauritainia and is being held there. The case against Moammar Gadhafi was dropped after he was captured and killed by rebels.
The court said in a press release Friday that an ICC delegation and the ambassadors of Australia, Lebanon, Russia and Spain - the home countries of the four detained staffers - had a brief meeting with them on Tuesday in Zintan.
"During the meeting, which took place in the presence of the local authorities' representatives, the ICC staff members indicated that they were in good health and well treated," the ICC said.
Libyan authorities say they want to put Seif al-Islam on trial in Libya and have challenged the ICC's right to try him. The ICC is a tribunal of last resort, intended to try suspects from countries that cannot or will not prosecute them. The ICC judges ruled on June 1 that Libya doesn't have to hand over Seif al-Islam, pending a ruling on Tripoli's challenge.
The ICC said the visit by the four staff members "had the purpose of preserving the rights of the defense in the case against him before the ICC."
The statement said those rights include the right to appoint a counsel of his choice and to have adequate time and facilities for the preparation of his defense.
In the absence of a lawyer appointed by Seif al-Islam, the ICC said two lawyers from its Office of Public Counsel were appointed to represent him to ensure the fairness of the proceeding.
The ICC expressed its "strong hope" that the four will be released quickly, saying "the Court is very keen to address any regrettable misunderstandings on either side about the delegation's mandate and activities during its mission in Libya."

الصراعات الداخلية في ليبيا نتاج خارجي

تعليق المستشرق الروسي فيتشسلاف ماتوزوف
"بالطبع ليس لمكتب الادعاء أية علاقة بالموضوع فالمعلوم هو أن الميليشيات المسلحة في الزنتان هي التي ألقت القبض على ممثلين من المحكمة الجنائية الدولية. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على انعدام وجود سلطات مركزية. فالبلاد تحكمها ميليشيات مسلحة لا تسيطر عليها الحكومة وبالتالي نحن أمام عدم جدوى وضعف نهج حلف الناتو عندما يقوم بالتدخل في شؤون الدول ذات السيادة ومن ثم لا يمكنها تهيئة الظروف لحياة مناسبة في البلاد. لا بل على العكس تسود الفوضى التي تؤدي إلى انتهاك ليس فقط للقوانين المعمول بها داخليا وإنما للحقوق الدولية المعترف عليهاعالميا. فعلى وجه الخصوص فإن الممثلين من المحكمة الجنائية الدولية يعملون في إطار قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة في ليبيا وبالتالي هم يتمتعون بحصانة دولية".

الجامعة العربية تراقب الانتخابات لاول مرة في ليبيا

أعلنت جامعة الدول العربية، أنها ستشارك لأول مرة، ببعثة لمراقبة الانتخابات الليبية المقررة في 7 من شهر يوليو المقبل لاختيار مائتي عضو للمؤتمر الوطني المكلف بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور الليبي.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام السفير محمد الخمليشي، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الخارجية الليبية تتضمن صلاحيات وامتيازات كل جانب وواجبات فريق المراقبين العرب الذي سيشارك في مراقبة الانتخابات هناك لافتا إلى أن الجامعة العربية، بصدد تشكيل فريق يتكون من 15 مراقب لمراقبة الانتخابات الليبية في مختلف المناطق الليبية.

وأوضح أن وفد المراقبين سيتوجه إلى ليبيا بداية الشهر المقبل مشيرا إلى أنه رفع تقريرا للأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، حول نتائج زيارته لليبيا.

الحرب الاهلية في ليبيا: غذاء للفكر العسكري الروسي

إذاعة صوت روسيا
تمثل نتائج الحرب الاهلية التي دارت في ليبيا و شاركت فيها قوات حلف الناتو موضوعا مهما جدا لخبراء وزارة الدفاع الروسية.  
 يعتقد مؤلفو مجموعة المقالات التي جمعت في كتاب "حروب اجنبية" الصادر مؤخرا في موسكو و الذي اشرف على تحريره مدير مركز تحليل الستراتيجيات و التقنيات روسلان بوخوف ان نتائج المواجهات بين القوات الموالية لمعمر القذافي و جماعات المتمردين المسلحة التي دارت في المدن الليبية مهمة جدا لمحللي هيئة الاركان العامة الروسية.
"ان الصنف الرئيسي من القوات التي استخدمها الجيش النظامي للدفاع عن المدن المهمة كانت المدفعية. حيث اشرفت المدفعية الصاروخية و مدفعية الهاوتزر على الدفاع عن الضواحي في حين استخدمت مدافع الهاون في المواجهات و في حرب الشوارع. و رغم الضربات الجوية التي قامت بها قوات حلف الناتو فان منظومات القذائف الصاروخية و مدافع الهاون ابدت فاعلية كبيرة بفضل قصر مدة الاطلاق و سهولة تغييرها لموقعها بالنسبة للاولى و صغر حجم و خفة وزن الثانية مما يسهل حملها و تغيير موقعها. و خير مثال على ذلك بلدة البريقة الصغيرة التي استمرت مدفعية القوات الموالية للقذافي بالعمل حتى سقوطها في ايدي المتمردين".
و يقول الخبراء ان فاعلية المدفعية التي استخدمتها القوات الموالية للقذافي كانت متوقعة آخذين في نظر الاعتبار طبيعة الاراضي السهلية و عدم امتلاك معظم جماعات المتمردين لآليات مدرعة و قلة استخدامهم للدروع الشخصية و خاصة في بداية الحرب "و لهذا فليس من العجب ان المتمردين تحملوا خسائر جسيمة بسبب الاشلاء المتطايرة".
و يستنتج من هذا "ان الحرب الاهلية في ليبيا غنية بالمعلومات التي تمثل غذاءا للفكر و تتطلب وقتا لاجل عزل مفردات "الستار الدخاني الاعلامي" و تجميع و تحليل الحقائق".

صباح الوطن

لي وطن
يصبحه الله بالخير
ان طال السهاد
على خير يصحى ينام
على جمر
... ليله من سنين
تحت الرماد
و ليل غربتنا قيام
حتى الشموع
ذابت حنين
... و لا عزم فاد
على مر الايام
عاش حبيبي الوطن
عاش حر عاش
عينه تنام
و عيني ما تنام

حيرة صديقة

اخبرتني ليلة البارحة صديقتي من ليبيا كيف انها تعيش مزيج من مشاعر الخوف والحماس واحيانا اخرى الارتباك والحيرة ، او الدهشة والذهول ، فها هي ليبيا ستصوت لاول مرة بعد 42 عاما تتويجا لثورة فبراير ، وها هو رأسها يضج بالاسئلة المكررة والمقلقة في نفس الوقت ، فهي  ليست متأكدة من كيفية الادلاء بالاصوات ، ولمن ستعطي صوتها ، وهل ستختار الاشخاص المناسبين  لبناء دولة ليبيا الحديثة ام لا ومالفرق بين التصويت لجمعية دستورية  او رئيس ، ومالغرض من الاحزاب السياسية الخ الخ الخ
هذه الحالة التي تعيشها صديقتي تعبر حقيقة عن المزاج الشعبي العام ، هذا المزاج الذي لمس قلبي فها هي ليبيا اخيرا تتعلم كيف تصوت  .