الاثنين، 27 يوليو 2015

الجزائر_ قائد الجيش الجزائري يثير مسألة الولاءات لبوتفليقة

إرم نيوزأعلن نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الجزائري عن مواصلة "الجهود المبذولة منذ سنوات بروح متفانية  للارتقاء بمستوى الحرس الجمهوري والبلوغ به إلى مصاف النخبة الكفأة، ويسمو إلى مراتب الصفوة التي تعمل على مستوى رئاسة الجمهورية أسمى مؤسسات الدولة". تصريح الفريق أول أحمد قايد صالح، جاء بمناسبة تنصيبه أمس الأحد، الفريق بن علي بن علي قائدا جديدا لقوات الحرس الجمهوري، الذي خلف في المنصب اللواء أحمد ملياني مولاي المقال قبل يومين بشكل مفاجئ وفي ظروف يلفها الغموض. وكان واضحاً أن مفردات قائد أركان الجيش الجزائري في خطابه، اختيرت بعناية ملفتة للانتباه والقصد منها هو توجيه رسائل خاصة لعموم الطبقة السياسية، التي لم تستفق بعد مما صار يصطلح عليه بــ"القرارات الثورية" للرئيس بوتفليقة، إذ لم يسبق له اتخاذ قرارات جريئة في قيادة أبرز أجهزة الجيش.
وبدا أن الفريق أحمد قايد صالح، وهو الرجل الأول في المؤسسة العسكرية، حريص على "تثمين ودعم" قرارات بوتفليقة، خصوصا حين خاطب كبار الضباط وأمرهم بــ"الاعتراف" بالقائد الجديد لقوات الحرس الجمهوري "الحاضر أمامكم" وألزمهم بــ"طاعته في كل ما يأمركم به لصالح الخدمة، تنفيذا للقواعد العسكرية ومسايرة للقوانين وشرف للقوات المسلحة الجزائرية". والمعروف، أن "الطاعة للقائد واجب مقدس في النظام العسكري الجزائري"، وأكثر من ذلك أن "أوامر القائد تنفذ ولا تناقش" والجيش الجزائري معروف أيضا بـ"الانضباط و الالتزام بأداء المهام المنوطة وتنفيذها بشكل تسلسلي". قائد أركان الجيش الجزائري، وهو يشغل أيضا وظيفة حكومية هي نيابة وزير الدفاع الوطني، لم يكن مجبرا على إسداء أوامره بــ"الاعتراف بقائد جديد وطاعته وتنفيذ قراراته"، لو لم يلحظ – حسب مراقبين- محاولات "رفض" تعيين القائد الجديد لقوات الحرس الجمهوري ربما من طرف “ضباط” في الصف الأول لهذا الجهاز الموكلة إليه مهام "الحماية الرئاسية وتأمين المنشآت و الإقامات التابعة لرئاسة الجمهورية".
جدل محتدم
وكثر اللغط، حول قرار مباغت أصدره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل يومين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، يتعلق بإبعاد قائد الحرس الجمهوري اللواء أحمد مولاي ملياني، وكذلك  تنحية اللواء أحمد مجدوب قائد الأمن الرئاسي من المنصب لأسباب "تتعلق بالتقصير في أداء الوظيفة"، حسبما نقلته وسائل إعلام خاصة مقرّبة من السلطة. وبعد تنحية  اللواء مجدوب مسؤول الحماية الشخصية للرئيس، تحركت عائلته بشكل غير مسبوق للرد على ما وصفته بــ"التأويلات والقراءات المغرضة"، التي أعطيت لقرار إنهاء مهام اللواء أحمد مجدوب قائد الأمن الرئاسي. ويؤشر تدخل عائلة القائد السابق للحرس الجمهوري للأمن الرئاسي، لتوضيح "قرار إنهاء المهام"،على وجود "خلاف" داخل السلطة، إذ أن التسريبات التي بثتها قنوات تلفزيونية و مواقع إلكترونية محسوبة على أطراف في سرايا الحكم، ليست سوى "خروج" الخلاف المتكتم عليه على المستوى الرسمي "إلى العلن".
ثناء على القائد الجديد
وفي موضوع الحال، تضمن خطاب الفريق أول قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، "ثناءً" على القائد الجديد لهذا الجهاز الحساس و"إشادة" بحسن سيرته ومجهوداته، لمّا كان قائدا للناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة كبرى النواحي العسكرية المشكلة لهيكل الجيش الجزائري، التي تشرف على الجهة الشرقية للبلاد وحتى حدودها مع تونس. وتظهر جزئية أخرى، ملفتة للانتباه في الخطاب المذكور، مفادها إظهار الولاء لرئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، ما معناه أن بوتفليقة يحظى بالدعم والتزكية من كبار جنرالات الجيش، رغم ما تثيره بعد الأوساط السياسية من وجود خلاف بين الرئيس و أطراف أخرى في المؤسسة العسكرية. وما يهم قوات الجيش الجزائري، حسب خطاب الفريق أول أحمد قايد صالح هو "الفطنة والانضباط والعمل النوعي والروح القتالية في الدفاع عن البلاد من الأخطار التي تواجهها، وهذا بالارتكاز على توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني".
وعيد للمتشددين
وفي سياق ذي صلة، شدد الفريق قايد صالح، أن حادثة اغتيال جنود بمنطقة عين الدفلى إثر هجوم إرهابي على ثكنتهم ثاني أيام العيد، لن تزيد الجيش الوطني الشعبي إلا إصرارا وعزيمة لا تلين على اقتلاع جذور هؤلاء الخونة وتطهير وطننا من هؤلاء الأشرار حتى تبقى الجزائر عزيزة وآمنة ومهابة  الجانب".

ليبيا_بريطانيا تدرس إمكانية إرسال مُدربين عسكريين إلى ليبيا

 ليبيا المستقبل: ذكرت صحيفة  تايمز الإنجليزية أن بريطانيا تدرس إمكانية إرسال عدد من المدربين والمستشارين العسكريين إلى ليبيا، وذلك لدعم ومساعدة القوات الأمنية المحلية في محاربة تنظيم  داعش الإرهابي. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن خطة المساعدة التي تدرسها بريطانيا حاليا شبيهه ببرنامج التدريب البريطاني في العراق، حيث يعمل أكثر من 200 عسكري بريطاني لتدريب عناصر من القوات العراقية وقوات البيشمركه الكرديه، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية. وأكدت  تايمز أن الحكومة البريطانية لا تنظر إلى إمكانية إرسال طائرات عسكرية إلى ليبيا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتركز البرنامج البريطاني لتدريب القوات الأمنية الليبية على مهارات تفكيك العبوات الناسفة، والقناصة والإسعاف .وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن هذه الخطط تأتي دعما للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية في ليبيا.الجدير بالذكر أن الخارجية البريطانية أكدت في وقت سابق أنه ليس لديها أي خطط لتوجيه غارات جوية على أهداف في الأراضي الليبية.

ليبيا_الكشف عن تفاصيل الضربة الجوية المصرية ضد داعش في ليبيا

ليبيا المستقبل – وكالات: كشفت القوات المسلحة المصرية تفاصيل الضربة الجوية التى قامت بتوجيهها إلى مواقع داعش فى ليبيا، وقدمت القوات الجوية بيانا عمليا بالضربة خلال حفل تخرج الدفعة الـ٨٢ قوات جوية وعلوم طيران. وبدأت الضربة المصرية باستطلاع من الطائرات السي ١٣٠ وتأمينها بطائرات التأمين، حيث تم تحديد ١٣ هدفا للبؤر الإرهابية.. وتشكيل الحماية والتأمين من الطائرات المي ١٧، والتى قامت بالطيران على ارتفاع منخفض لإعاقة أى استهداف للقوات.  إضافة إلى الطائرة الميراج التى قامت بتقديم الدعم الفنى للطائرات وإلقاء الصواريخ الحرارية لمنع استهداف الطائرات القتالية.  وقال البيان العملى: إن الضربة تم تقسيمها إلى ثلاث موجات.. الموجة اﻷولى من القوة الضاربة.. بدأت الضربة بتشكيل مكون من ١٢ طائرة متعددة المهام بوضع أفقى، استهدف المواقع المحددة بدقة. والموجة الثانية وتم تحديدها بألا تتجاوز مدتها دقيقتين، والتى استهدفت مراكز تدرب الإرهابيين ومخازن للأسلحة، ثم النسق الثالث، لاستطلاع نتائج الضربة والتأكيد من نجاح إصابة المواقع التى قامت القوات بقصفها، وتأمين إعادة الطائرات.  وقامت القوة الضاربة للطائرات المتعددة المهام بإعادة التمركز بقاعدة جوية متقدمة فى حال استعداد إذا ما احتاجت القوات لتدخلها من جديد.. وقامت الموجة الثالثة بتأمين عودة المقاتلات ومنع استهدافها.  وأظهر البيان نموذج لحالة إنقاذ لطيار مقاتل إذا اضطرته الحاجة للقفز بالكرسي الطائر، وتدخل القوات الخاصة والصاعقة لالتقاط العنصر بدعم من اﻷباتشى لتأمين الحماية.  وقامت القوات خلال العرض بعمل فتح استراتيجي لنقل للقوات والمعدات وقطع الغيار إلى مطارات متقدمة عبر طائرات السي ١٣٠ ثم طائرة الكاسا، ضمن أسطول طائراتنا للنقل الجوى ثم طائرات البافلو.. فى رسالة على سرعة نقل القوات إلى أى منطقة فتح استراتيجى فى أسرع وقت وبأعلى كفاءة، وكون القوات على أعلى مستوى من الجاهزية.  وكشف الضربة وصور حية لإقلاع المقاتلات المصرية من القواعد الجوية لتنفيذ الطلعات، الذى لم يعرف شيئا عنه إلا بعد البيان الشهير للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية فى 26 فبراير الماضي.

ليبيا_ورشة تدريبية لدعم المرأة الليبية بالأردن

وكالات: انطلقت ورشة تدريبية في العاصمة الأردنية عمَّان، أمس الأحد لـ 23 مشاركة من ناشطات المجتمع المدني بالمنطقة الشرقية، برعاية أكاديمية التنمية الدولية. ويأتي ذلك في إطار دعم المرأة الليبية أثناء التحول الديمقراطي، ضمن برنامج برديج الذي حمل عنوان مقدمة في العملية الانتخابية. وقالت رئيسة فريق الهمة للأعمال الخيرية، تهاني بن سعود، عبر تصريحات صحافية أنَ البرنامج يدعم المرأة القيادية، ويعد دافعًا لتطويرها نفسيًا وفكريًا، مشيرةً إلى اكتساب المشاركات عديد المهارات، خاصة ما يتعلق بالحوار واحترام الاختلاف، والإقناع السلمي وبث روح المبادرة والحماس والتغيير نحو الأفضل.

ليبيا_ كشاف ومرشدات ليبيا في اليابان للمشاركة في حدث عالمي

ليبيا المستقبل: وصل وفد كشاف ومرشدات ليبيا لليابان للمشاركة في أكبر حدث كشفي عالمي “الجامبوري23″ وستكون المشاركة الليبية بـ22 كشافاً وقائداً، ومشاركة 32000 من جميع أنحاء العالم. ويتكون الوفد من كل من القادة فاضل رمضان عصمان ومنجي نانيس وطارق رمضان حسن وعبد الرحيم حسن الصفراني وعبد المجيد الخذراوي وهاني المسلاتي ونزار آدم الدبري وأحمد حسين محمد ومصطفى سليمان مشيحت وسفيان علي أحتيوش ومنذر محمد نانيس وحافظ محمد البعباع ومجدي سعيد سالم وجلهم من فريق الخدمات الدولي، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية. ومشاركة الكشافين الياسع طارق جرافة وأسعد محمد العمراني ورواد زهير غربية ومحمد نوري الخماسي وسيف الإسلام حسن الساعدي ويوسف محمود شلغوم الكشاف محمد طيب حسين ومراد عبد السميع حرب وطه فتح الله العبيدي. الجدير بالذكر أن المشاركين في مخيم “الجامبوري 23″، دخلو في مخيم صقل استمر لمدة 3 أيام بالجمهورية التونسية.

ليبيا_البدري يرد على اتهامات العريبي بشأن إعادة إعمار بنغازي

ليبيا المستقبل: أعرب  نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات عبد السلام البدري، عن رفضه اتهامات عضو مجلس النواب عيسى العريبي، بشأن مماطلة الحكومة في إعادة إعمار مدينة بنغازي. وأوضح البدري أن الحكومة لا تستطيع بدء الإعمار في المدينة إلا بعد انتهاء الاشتباكات في المدينة لأن الوضع لا يسمح بدخول شركات الإعمار، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية. وأضاف البدري أن الحكومة أجرت اتصالات دولية مع بعض الدول للمساهمة في إعادة بناء المدن الليبية التي تضررت جراء المعارك. وأكد البدري في ما يخص تصريح العريبي بشأن وجود مبلغ مليار و 160 مليون دينار في ثلاثة حسابات لشركات تابعة للدولة تحت سيطرة فجر ليبيا، أكد أن المبلغ موجود بالفعل في حساب شركة الاتصالات، لكن الحكومة لا تستطيع التصرف في هذه الحسابات، إلا من خلال توقيع الجهة المخولة بذلك. الجدير بالذكر أن عضو مجلس النواب عن بنغازي عيسى العريبي قد اتهم حكومة الأزمة بالمماطلة في إعادة إعمار مدينة بنغازي، وإهمال عملية تحويل المبلغ المالي الموجود في حسابات الشركة التابعة للدولة.

ليبيا_ ضبط مصنع للخمور فى بنغازي

ليبيا المستقبل – وكالات: ضبطت عناصر التحريات التابعة لقسم النجدة، مصنعا للخمور المحلية، أمس الإثنين، وقبضت على مروّج لها، بمنطقة الحدائق في مدينة بنغازي. ووردت إلى عناصر التحريات بالقسم معلومات عن أحد مروّجي الخمور، وبعد التحري والبحث لمدة خمسة عشر يوماً، تم أخذ إذن النيابة، وبمداهمة المصنع، تم القبض على شخص بنغلاديشي، في حين تمكن، الليبي، مالك المصنع وشخص بنغلاديشي آخر من الفرار.وقدرت كمية الخمور المضبوطة من 52 ألف لتر، عبارة عن خمور جاهزة للترويج، وكميات أخري، قيد التصنيع، كما ضبطت المواد التي تستخدم في تصنيع الخمور محلية الصنع. وتم إحالة المحضر إلى النيابة العامة لإستكمال الإجراءات، ومن ثم إستكمال سير التحقيقات.

مقتل 3 وإصابة 16 باشتباكات الكفْرة

العربية نت: أكدت مصادر عسكرية بغرفة عمليات الجيش الليبي "القوات الموالية للحكومة الليبية" بالجنوب أن الهدوء الحذر يسود أغلب أحياء مدينة الكفرة خلال ساعات، الأحد، بعد أن عادت الاشتباكات بشكل عنيف السبت، بين مسلحي قبيلتي التبو والزوية. وبحسب مصادر طبية من المدينة لــ"العربية.نت"، فإن ثلاثة قتلى، و16 جريحا، هم حصيلة قتال، أول أمس السبت. وأضافت المصادر أن حصيلة القتال المندلع منذ أكثر من أسبوع بين القبيلتين يزيد عن 10 قتلى وعدد من الجرحى يزيد عن 30 شخصا. ويرجع بعض المراقبين أسباب اندلاع القتال بين القبيلتين إلى عداءات قبلية قديمة بين الطرفين، يتم استغلالها من قبل أطراف سياسية بالبلاد، امتدادا للصراع القائم بين السلطة الشرعية في البلاد وسلطة موازية تسيطر بقوة السلاح على العاصمة طرابلس منذ أغسطس العام الماضي.

ليبيا_وفاة ضابط من ’الجيش’ إثر أزمة قلبية

ليبيا المستقبل: نعت المنطقة العسكرية الغربية التابعة لرئاسة أركان القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة مساء أمس الأحد المقدم على عمر الحواسي بعد وفاته اثر نوبة قلبية مفاجئة. وقالت المنطقة العسكرية الغربية في نعيها ان الحواسي  كان أحد اشهر الضباط العاملين في المنطقة الغربية ويشهد له بحسن الخلق والاقدام والتفاني في خدمة القوات خلال مسيرته العسكرية الحافلة بالعطاء. 

ليبيا_ مصر تكشف تفاصيل خطتها ضد معسكرات داعش في ليبيا

العرب اللندنيةتشهد مصر اليوم أول ظهور رسمي لطائرات "رافال" الفرنسية المقاتلة التي استلمتها القاهرة قبل أيام، ضمن الاحتفال الذي يحضره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتخريج دفعة جديدة من كلية القوات الجوية. وأكد مصدر عسكري لـ"العرب" أن احتفال اليوم سيتضمن بيانا للقوات الجوية حول تفاصيل العملية الجوية التي قامت بها الطائرات المصرية ضد مواقع تابعة لتنظيم داعش في ليبيا في فبراير الماضي، انتقاما لذبح 21 قبطيا مصريا. وألمح المصدر إلى أن سبب صدور البيان في هذا الوقت بعد مرور فترة طويلة من الحدث، يعد رسالة لمن يهمه الأمر قبل أيام من افتتاح قناة السويس الجديدة، تؤكد قدرة القوات الجوية المصرية على تأمين المصالح الوطنية من منشآت وأفراد. وأضاف أن القوات الجوية المصرية قامت بتنفيذ ثماني غارات على ليبيا، وقصفت مراكز تدريب ومخازن أسلحة تابعة لداعش. ويكشف البيان، بحسب المصادر، عن العملية التي اعتمدت ضرب معسكرات التدريب ومخازن الأسلحة والذخيرة المتمركزة في درنة، بتنسيق الحكومة الشرعية والجيش الليبي، الذين دعما الجيش المصري.
وستنضم طائرات "رافال" الثلاث التي تسلمتها مصر كدفعة أولى من الصفقة التي تتضمن 24 طائرة من هذا النوع، لتقديم استعراضات جوية خلال الحفل، كما ستقوم بالهبوط على أرض الطابور والانضمام إلى العرض المفتوح الذي ستشارك فيه إلى جانب 250 طائرة من طائرات القوات الجوية من الأباتشي والميراج 200 والسي 139 وإف 16. وقال مصدر عسكري لـ"العرب" إن الصفقة تتضمن إضافة إلى طائرات رافال فرقاطة مقاتلة من طراز "فريم"، ستكون أول القطع العسكرية التي تبحر في قناة السويس الجديدة. ونفى المصدر ما تداولته بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية في الأيام الماضية عن أن الطائرات التي تسلمتها مصر تنقصها بعض الخصائص الفنية، موضحا أن الطائرات الثلاث كانت مخصصة في الأصل لقوات "حلف الناتو"، لكن أعيد توجهيها إلى القاهرة بفضل جهود الرئيس السياسية التي دعمها الرئيس فرنسوا هولاند تفهّما للظرف الاستثنائي الذي تمر به مصر والمنطقة، مشيرا إلى أن الوقت الطبيعي لدورة تسليم "رافال" 50 شهرا ما بين التعاقد والتسليم، لكن تم اختصارها إلى ستة أشهر فقط. وأوضح مصدر لـ“العرب” أن الجانب الفرنسي أثنى على قدرة الطيارين المصريين والأطقم الفنية التي نجحت في التدريب على "رافال" خلال ستين يوما فقط ووصلت الطائرة بأطقم مصرية كاملة.

تركيا_تركيا بين سندان التطرف الداعشي ومطرقة الانفصال الكردي

صحيفة الشرق الأوسط: أثار التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 32 شخصًا وجرح 104 آخرين معظمهم في مدينة سَروج التركية، ذات الأكثرية الكردية، كثيرا من التساؤلات حول سياسة تركيا تجاه سوريا وحول تغاضي المسؤولين فيها عن الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش. وحسب المعلومات استهدف التفجير نحو 300 شاب، معظمهم من طلاب الجامعات المرتبطين بالاتحاد الاشتراكي الكردستاني الذين كانوا ينوون العبور إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية للمشاركة في نشاطات إعادة إعمار هذه البلدة - وهي أيضا ذات أكثرية كردية - الواقعة على الحدود مع تركيا، التي كانت هدفًا متكرّرًا لهجمات تنظيم داعش، وباتت لهذا السبب تتمتع بأهمية رمزية كبرى للأقلية الكردية داخل تركيا.
ندّد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، بالهجوم الانتحاري الذي تعرّضت له مدينة سروج التركية، ذات الأكثرية الكردية قرب الحدود مع سوريا، معتبرًا أنه حين يتعلق الأمر بتحديد المسؤولين عن العملية الإرهابية، تشير جميع الأدلة إلى تنظيم داعش. في حين كشف المحلل التركي تيمور غوكسيل لـ«الشرق الأوسط» أن منفذ التفجير تركي تربطه علاقة واضحة بـ«داعش» على الرغم من أن التنظيم الإرهابي لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم. ولقد أمكن التعرف على هوية الانتحاري، وهو المواطن التركي شيخ عبد الرحمن آلاغوز، وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 20 سنة، ومسجّل في منطقة أديامان بالأناضول. مع ذلك، أصدر صلاح الدين دميرتاش وفيقن يوكسكداغ، زعيما حزب «الشعوب الديمقراطي»، وهو الحزب الكردي الرئيسي في تركيا، بيانًا اعتبرا فيه أن «المسؤولين في أنقرة الذين يشجعون أعمال (داعش) يتحملون مسؤولية هذه الهمجية»، واعتبرا في بيانهما أنه لا يمكن لأي قوة مهمًا كانت أن تتحرك في تركيا من دون علم الاستخبارات التركية (إم آي تي) ووحدات الاستخبارات الدولية الأخرى في منطقة شانلي أورفا وسَروج، وأضافا في اتهامهما المباشر للسلطات التركية: «لا تبحثوا بعيدًا عن الجناة في هذه المذبحة، فهؤلاء الذين يتحكّمون اليوم بالسياسة هم المسؤولون الأساسيون».
وفي السياق نفسه، اتهم الجناح العسكري لحركة الاستقلال الكردية، حزب العمال الكردستاني الـ«بي كي كي» الحكومة التركية «بدعم ومساندة (داعش)»، وهذه اتهامات تردّد صداها بين الأكراد الذين نظموا احتجاجات في أنحاء مختلفة من تركيا، معبرين عن غضبهم لأن السلطات المركزية لم تتمكن من صد الهجوم الإرهابي. بناءً عليه، طرحت العلاقة المزعومة بين الحكومة التركية وجهاز الاستخبارات التركية «إم آي تي» من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى نقاشًا حادًا داخل تركيا وخارجها، إذ تزعم جهات معادية لسلطات أنقرة أن الحكومة التركية دعمت الجماعات المتطرفة مثل «داعش» و«جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة سعيًا إلى زعزعة استقرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه ثورة شعبية منذ عام 2011. ولكن الواضح أن حرية التنقل بين تركيا وسوريا على امتداد حدود طويلة يبلغ طولها نحو 800 كلم ساهمت بشكل رئيسي في نمو الحركات المسلحة المتطرفة في سوريا منذ عام 2011، ذلك أن آلاف المتطوعين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا والعراق اتخذوا من تركيا معبرًا لهم. كذلك عُرفت تركيا، منذ نشوء تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، في بعض وسائل الإعلام ولا سيما في الغرب بأنها «الطريق الجهادي السريع» التي استخدمت من قبل المجاهدين المخضرمين في القتال، كذلك من الشباب الذين تمكن «داعش» من استقطابهم من خلال «بروباغندا» العنف التي استعملها.
هذا، وفي لبنان أكدت مصادر متشددة خلال مقابلات لها مع «الشرق الأوسط» أجريت أخيرًا أن غالبية الشباب من أبناء طرابلس والبالغ عددهم نحو 400 شاب الذين يُعتقد أنهم توجّهوا إلى القتال مع «داعش» دخلوا إلى سوريا عبر تركيا. ولكن في المقابل تؤكد الحكومة التركية أنها ملتزمة بإلحاق هزيمة بـ«داعش»، وترى أن هجوم سَروج جاء كعملية انتقامية على تشديد التدابير التركية ضد التنظيم المتطرف، ولا سيما أن الهجوم وقع بعد العمليات الأخيرة التي نفذتها الشرطة ضد أنصار «داعش» داخل تركيا، حيث اعتقلت الاستخبارات التركية أكثر من 250 شخصًا كانوا على صلة بالجماعات المتطرفة، ووفقًا لتقارير وردت إلى شرطة مدينة كلس، وسلط عليها موقع «إل مونيتور» الأميركي الضوء، أرسل «داعش» ثمانية انتحاريين من الرقة إلى تركيا. إن الحكومة التركية تحرص الآن، جديًا، على تصوير هجوم سَروج كعملية انتقامية نفذها «داعش» على تركيا بسبب سياستها لمكافحة الإرهاب. وطبقًا لموقع «إل مونيتور» سئل رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي إذا ما جاء التفجير كرد على الحملة التركية التي استهدفت خلايا «داعش»، مع اعتقال سبعة وعشرين شخصا في أربع محافظات قبل عشرة أيام، فأجاب أن «تركيا لطالما اتخذت تدابير للحد من خطر (داعش) وغيره من المنظمات الإرهابية. ولا شك أن هذه التدابير تزعج البعض».
ولكن في هذا الصدد، اعتبر فلاديمير فان ويلينبرغ، المتخصص بالشؤون الكردية في «مؤسسة جيمس تاون»، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الأكراد هم الهدف الرئيسي للتفجيرات. وتابع أن الأكراد و«داعش» في مواجهة ونزاع في كل من سوريا والعراق، وامتدت المواجهة أخيرًا إلى منطقة تل أبيض الحدودية بين سوريا وتركيا في شمال ريف محافظة الرقة، حيث استطاعت الميليشيات الكردية السيطرة على المنطقة بعد قتال عنيف ضد مقاتلي «داعش». كذلك تقدمت الميليشيات الكردية في الشهر الماضي في منطقة عين عيسى، وتمددوا إلى مناطق قريبة من مدينة الرقة التي كان «داعش» قد اتخذها عاصمة له في سوريا. المحلل تيمور غوكسيل يرى من جهته أن هجوم سَروج «يهدف أساسًا إلى وضع الأكراد في مواجهة مع تركيا... فليس (داعش) وحده الذي يرى في الأكراد عدوًا لدودًا له، بل تنظر إليهم تركيا أيضا بكثير من الحذر، لا سيما إلى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره منظمة إرهابية». ويشرح أنه بعد سقوط تل أبيض بيد الأكراد جرت محادثات في أنقرة بشأن تدخل محتمل في الحرب السورية المستمرة وإمكانية احتلال منطقة طولها نحو 70 ميلا وبعمق 20 ميلا لجعلها «منطقة عازلة» في سوريا. وعلى الرغم من أن المسؤولين في الحكومة التركية أكدوا أن مثل هذا التدخل يهدف إلى منع مقاتلي «داعش» من دخول أراضي تركيا، اعتبر محللون أن هدف العملية الحقيقي هو دحر المقاتلين الأكراد وطردهم بعيدًا عن الحدود.
وفي هذا الصدد كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد تعهد في وقت سابق بأن تركيا لن تسمح للأكراد السوريين بإقامة دولة خاصة بهم في سوريا. وهكذا فإن إشعال فتيل التوتر بين الأكراد وتركيا سيكون لا محالة ضمن جدول أعمال «داعش». ووفق فان ويلينبرغ، من المؤكد أن «داعش» كان قد بقي حتى الآن مترددًا في تنفيذ نشاطات كهذه في تركيا، خوفا من أن تشدد تركيا أكثر تدابيرها لمنع تدفق المقاتلين الأجانب أو النشاطات على الحدود. تجد الحكومة التركية نفسها الآن مضطرة إلى التأقلم والموازنة ما بين أمرين، أولهما تضييق الخناق على الجماعات المتطرفة التي تعتبرها أساسية في محاربة عدوها في سوريا الرئيس بشار الأسد، وثانيهما الحفاظ على السلام والاستقرار ضمن أراضيها. فبعد وقوع التفجير في مدينة سروج، تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى الرئيس رجب طيب إردوغان حول تعزيز التعاون لمكافحة «داعش» كما وافق على زيادة الجهود الرامية إلى «وقف تدفق المقاتلين الأجانب وتأمين الحدود التركية مع سوريا». وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت صحيفة «حريات نيوز» التركية عن خطط جديدة لتعزيز المراقبة على الحدود من خلال الاستعانة بأساليب مراقبة ورصد متطورة واعتماد سياج مزدوج على الحدود.
وعودة إلى غوكسيل، وهو ضابط دولي متقاعد وأكاديمي وخبير استراتيجي، فإنه يقول إنه «في الوقت الذي اعتمدت تركيا نهجًا متسامحًا مع (داعش) فهي تجد اليوم نفسها تحت ضغط شديد لاعتقال مقاتلي التنظيم وحرمانهم من الممرات الأمن... إن (داعش) تحظى بتعاطف كبير في تركيا بينما الحكومة تعمل على جعل حياتهم أكثر صعوبة». في أي حال، يظهر أن الرئيس إردوغان اختار سياسة مزدوجة للتصعيد العسكري، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن تركيا نفذت ضربات جوية في شمال سوريا، حيث استهدفت الطائرات الحربية التركية في آن معًا قواعد لتنظيم داعش، كما شنت أيضا غارات على معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وحسب المراقبين، ليس هناك من شك في أن السياسة التي اتبعتها تركيا في سوريا كانت سياسة دقيقة ولا تخلو من الخطر، وكما أظهر كثير من التجارب السابقة فإن التغاضي عن نشاط الجماعات المتطرفة، وفي بعض الحالات استغلالها كأذرع قتال لتنفيذ غايات معينة، غالبًا ما يؤدي إلى ارتدادات سلبية على البلاد التي تسلك هذا الطريق. لكن القصف الجوي التركي لمواقع ميليشيا حزب العمال الكردستاني يهدد بانعكاسات داخلية.

مصر_الدايري في القاهرة لبحث تطوير التعاون الأمني مع مصر

وكالات: استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأحد في القاهرة، نظيره الليبي، محمد الدايري، حيث تم بحث تطوير التنسيق والتعاون على المستوى الأمني لمواجهة الجماعات المتطرفة. ويأتي هذا اللقاء وسط استمرار الحراك الدبلوماسي، بعد التوقيع بالأحرف الأولى قبل أسبوع في الصخيرات المغربية على مسودة اتفاق ترعاه الأمم المتحدة من اجل التغلب على الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

االيمن_اليمن.. هدنة على وقع الخروقات الحوثية

وكالات: دخلت الهدنة الانسانية الثالثة في اليمن حيز التنفيذ ، فجر اليوم الإثنين، إلا أن خروقات حوثية عديدة شهدتها المدن اليمنية المختلفة، بعد سريانها. وأعلنت قيادة قوات التحالف، أول أمس، التزامها بهدنة إنسانية في اليمن، بدأ سريانها اعتباراً من منتصف ليلة أمس الأحد، ومن المنتظر أن تستمر لخمسة أيام. وتعد هذه الهدنة، الثالثة من نوعها، بعد فشل هدنتين سابقتين في 10 يوليو/ تموز الجاري و 12 مايو/ آيار الماضي، تبادل طرفا النزاع في اليمن المسؤولية عن اختراقهما. وفي سياق متصل أفاد سكان محليون في محافظة تعز، وسط اليمن، أن القصف الحوثي على قرى مشرعة وحدنان وحي الروضة لم يتوقف رغم سريان الهدنة، وأنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة. وفي محافظة أبين، جنوبي البلاد، ذكر شهود، أن الحوثيين واصلوا قصف مواقع المقاومة في مديرية صبر، وبالقرب من مثلث العند. وفي مأرب، شرقي البلاد ، أفاد سكان أن قذائف مدفعية سمعت في وادي الجفينة، أطلقها الحوثيون على مواقع المقاومة. وسادت الاجواء اليمنية حالة من الهدوء حيث قال سكان في محافظات مختلفة إن النصف الساعة الأولى من سريان الهدنة لم تشهد أي تحليق.

ليبيا_الصور: لم تتم مخاطبتنا بشأن ابطال بطاقة اعتقال صالح

وكالات: قال الصديق الصور، رئيس إدارة التحقيقات بمكتب النائب العام بالعاصمة الليبية طرابلس، إنه لم تتم مخاطبة الجهات القضائية في البلاد بشأن إبطال الشرطة الدولية "انتربول" لبطاقة اعتقال بحق  "بشير صالح" مدير مكتب القذافي. وأوضح "الصور"، في تصريحات أدلى بها للأناضول، أمس الأحد، أن "حجب البطاقة الحمراء للمتهم، صالح، من على موقع الانتربول ربما ترجع أسبابه لعدم دفع دولة ليبيا لرسوم عضويتها في منظمة الشرطة الدولية". وجاءت تصريحات "الصور" بعد يوم من تصريحات "اريك موتيه" محامي "صالح"، لوسائل إعلامية أكد فيها أن موكله غادر فرنسا حيث كان لاجئا فيها بشكل قانوني، بعد أن أبطلت الشرطة الدولية بطاقة اعتقال بحقه دون ذكر أسباب هذا الإجراء من قبل الشرطة الدولية. وكانت الشرطة الدولية قد أصدرت في مارس 2012 بطاقة اعتقال بحق "صالح" بناء على طلب من القضاء الليبي. وتولى "بشير صالح" المقرب من "القذافي"، عددا من المهام والمناصب العليا من بينها رئاسة محفظة ليبيا للاستثمار في أفريقيا، إضافة لكونه مديرا لمكتب القذافي خلال السنوات الأخيرة من حكمه.

تركيا_حلف الاطلسي يدعو لاجتماع طارئ بناء على طلب تركيا

رويترز: دعا ينس شتولتينبيرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى اجتماع طارئ يوم الثلاثاء لبحث المسألة الأمنية بناء على طلب من تركيا بعد تفجير  انتحاري وقع الأسبوع الماضي هناك وبعد عمليات أمنية تركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني. وأضاف الحلف في بيان اليوم أن مجلس الحلف الذي يضم سفراء من  دول الحلف البالغ عددها 28 دولة سيجتمع بناء على طلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن المؤسسة للحلف. وقال الحلف "طلبت تركيا الاجتماع في ضوء خطورة الموقف بعد هجمات إرهابية شريرة في الأيام الأخيرة ولإبلاغ الحلفاء بالتدابير التي تتخذها." وأضاف "أن الدول الأعضاء في الحلف تتابع التطورات عن كثب وتتضامن مع تركيا." وبموجب المادة الرابعة فإن الاعضاء يستطيعون الاجتماع لطرح موضوعات على الطاولة للنقاش واجراء مشاورات سياسية. ومنذ تأسيس الحلف في عام 1949 استخدمت تلك المادة عدة مرات حيث طلبت تركيا ذلك في 2003 و 2012 وبناء على طلب بولندا عام 2014. وتنص المادة الرابعة على أن "يتشاور الأطراف مع بعضهم البعض عند إحساس أي منهم بأن سلام المنطقة أو الاستقلال السياسي أو أمن أحد الأطراف مهدد." وهذه المادة أقل حدة من المادة التي تليها والتي تصنف الهجوم على أي من أعضاء الحلف بأنه هجوم على جميع الأعضاء.

اثيوبيا_مكافحة الإرهاب تتصدر أجندة زيارة أوباما إلى أثيوبيا

وكالات: تتصدر مسألة مكافحة الإرهاب أجندة الإدارة الأميركية الساعية إلى تطويقه من خلال الجولة التاريخية للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أفريقيا. ويقدم أوباما بتوقفه في أديس أبابا في سابقة لرئيس أميركي، مكافأة لأثيوبيا الحليف المهم لواشنطن من أجل مكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي ولاسيما الصومال وكينيا المتضررين من نشاط حركة شباب المجاهدين المتطرفة. وفي زيارة تعتبر الأولى من نوعها لرئيس للولايات المتحدة وهو في الحكم، يتوقع أن يناقش أوباما أمام أعضاء الاتحاد الأفريقي غدا الثلاثاء مستقبل العلاقات الأميركية الأفريقية وعلى رأسها كيفية التصدي لخطر الإرهاب، وذلك خلال زيارته لمقر الاتحاد. وقبل ساعات من وصول أوباما، رحب المتحدث باسم الحكومة الأثيوبية تيولدي مولوغيتا بالزيارة قائلا إنها "المرة الأولى التي يزور فيها رئيس أميركي أثيوبيا وهذا يرفع العلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى"، مشيرا إلى أن المحادثات بين الرئيس الأثيوبي مولاتو تشومي ونظيره الأميركي ستشمل الأمن الإقليمي وأيضا التنمية الاقتصادية والحوكمة. ويرى محللون أنه خلافا لكينيا التي كانت المحطة الأولى في جولة أوباما في القرن الأفريقي والتي غالبا ما تشهد هجمات إرهابية، فإن أثيوبيا تشكل واحة استقرار في المنطقة في ظل نظام يمسك بدواليب الدولة بقبضة من حديد.
وأشاروا إلى أن أثيوبيا فرضت نفسها حليفا قويا في مكافحة حركة الشباب منذ سنوات عبر مشاركتها بفرقة تضم أربعة آلاف عنصر في قوات الاتحاد الأفريقي "أميصوم" المنتشرة في الصومال، حيث تؤمن الدعم للقوات المحلية الضعيفة ولذلك فإن واشنطن تسعى إلى تأكيد دعمها لها في مواجهة التطرف. ولكن كثيرين يعتقدون أن زيارة أوباما مجرد محاولة للتعويض عمّا فات من قبل أول رئيس أميركي أسود خصوصا أنه تعرض للانتقاد لعدم تقديمه الاهتمام الكافي للقارة الأفريقية منذ توليه الرئاسة في العام 2008. وفي الوقت الذي تشهد فيه القارة السمراء أزمات عدة من بوروندي إلى جنوب السودان مرورا بأفريقيا الوسطى، فإن المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني يتوقعان من الرئيس الأميركي أن يحث الاتحاد الأفريقي على الالتزام بشكل أكبر بمسألتي الديمقراطية وحقوق الإنسان وخصوصا خلال تنفيذ قوانين مكافحة الإرهاب. وأثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 94 مليون نسمة هي ثاني أكبر بلدان أفريقيا من حيث تعداد السكان وهم من أكثر من 80 إثنية وتدين غالبيتهم بالمسيحية، فضلا عن كونها تواجه تدفقا كبيرا للاجئين الفارين من النزاعات خصوصا من الصومال وجنوب السودان.