الأحد، 15 نوفمبر 2015

فنون_مجدي كامل: أتمنى تقديم شخصية عمر المختار في عمل فني

العربية.نت: مع انطلاق فعاليات الدورة الـ37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يتكرر الحديث عن غياب النجوم الشباب وامتناعهم عن دعم مهرجان القاهرة رغم توجيه الدعوة إليهم. الفنان مجدي كامل تحدث لـ"العربية.نت" عن هذه الأسباب، مؤكدا أنه "حينما يتوقف موظفو وزارة الثقافة عن الحضور بدلا من الفنانين سيتواجد هؤلاء بالمهرجان"، مشيرا إلى كونه حينما كان يتوجه إلى مهرجان القاهرة كان يجد أشخاصا لا علاقة لهم بالسينما، ولم يكن يجد أي مكان متاح ليجلس فيه. في الوقت نفسه، أكد كامل أنه حريص على حضور مهرجان الإسكندرية السينمائي، إلا أنه أشار إلى مشكلة أخرى تشوب هذا المهرجان، وهي غياب الأفلام المصرية عن المهرجان في الأربع سنوات الأخيرة.
دورة هذا العام، وجِّهت فيها الدعوة إلى الفنان كامل، ولكنه لم يحضر حسب ما أكد، معتبرا أن مصر كان لديها قضية أكبر تهتهم بها، وهو ما حدث في شرم الشيخ، ولكنه في الوقت نفسه لم يكن ضد زملائه الذين تواجدوا في المهرجان. وأشار إلى أنه حينما كان هناك أزمة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم، تمت الدعوة إلى وقفة تضامنية بمهرجان القاهرة السينمائي، ووقتها وجد نفسه يقف وحيدا، وهو ممنوع من دخول الجزائر بسبب هذه الواقعة. وحول ابتعاده عن السينما لفترات وقلة الأعمال التي يشارك فيها، أكد كامل أن الفكرة ليست في التقليل وإنما في الاختيار، خاصة أنه لا يقدم "أفلام المطرب والراقصة"، وحينما يقدم عملا لا بد أن يكون مفيدا للجمهور، مستشهدا بكل أدواره التي لم يكن بها أي إسفاف وتحترم دائما المشاهد.
أما على الصعيد الدرامي فـ"هناك أزمة" كما يرى، بعدما حُصر الموسم بأكمله في شهر رمضان، ما جعل 60 عملا دراميا تعرض خلال شهر، في ظل فراغ يضرب باقي الشهور. وضرب كامل المثل بما كان يجري وقت عرض "مسلسل الساعة السابعة والربع" قبل سنوات على قنوات التلفزيون المصري، وكانت مصر بأكملها تنتظر المسلسل، وأنه لابد من عودة الأمر مرة أخرى بدلا من المسلسلات الهندية والتركية التي تعرض حالياً، حسب تعبيره. وكشف عن أمنيته المستمرة منذ سنوات في تقديم شخصية "عمر المختار"، لأن ظروف الوطن العربي تحتاج إلى بطل مثل المختار، ولكن كانت هناك أزمة إنتاجية تواجه مثل هذا العمل.

فنون وثقافة_المعرض الـ20 للفنان وضاح السيد بعنوان 'ورق وأغاني'

العربية.نتينطلق الاحد، معرض "ورق وأغاني" للفنان والرسام وضاح السيد في صالة "لمياتوس غاليري" في برج "الإمارات المالي" بمركز دبي المالي. شكلت المرأة محورا أساسيا في معالم لوحات الرسام وضاح، حيث عرف بشغفه وتوقه لسبر عوالم المرأة، وتلمس ملامحها، والإمساك ببعض خيوط شخصيتها. يرسم لتبديد الهواجس والألغاز التي تسكنه ولكنها تزداد عمقا وغرائبية. في معرضه "ورق وأغاني" يحاول الفنان أن ينقلنا بألوانه وأشكاله الجميلة والرائعة إلى أجواء وطقوس وأغانٍ سبق أن جعلنا الشعراء نعيشها على الورق، فأمتعتنا كلماتها، وأطربت آذاننا موسيقاها.. وكما الجداول وأصوات حفيف ورق الشجر حفرت في وجداننا عميقا.

فنون وثقافة_مسرح 'باتكالان' الفرنسي يلغى حفلاته بعد تفجيرات باريس

وكالات: ألغى مسرح باتكالان الفرنسي الذي يتسع لـ1500 شخص، العديد من الحفلات التي كان من المقرر احيائها خلال شهر نوفمبر الحالي. وتعرضت الصفحة الرسمية للمسرح لعطل فني، يصعب الوصول إلى أي معلومات عنه أو عن حفلاته. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، عدة انفجارات متزامنة وقعت، مساء الجمعة، في محيط ملعب "إستاد دو فرانس"، حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. كما اقتحم مسلحون مسرح "باتاكلان" ونقلت وسائل الإعلام العالمية، أن المسلحين قتلوا 127 شخصا على الأقل، وبلغ عدد المصابين 180، بينهم 80 مصابا في حالة خطيرة. واحتجزوا حوالي 100 رهينة، في أثناء عرض لفرقة "نسور الموت" الأميركية الشهيرة.  

ليبيا_الجزائر_وزير السياحة الجزائري: فرنسا تحصد ما زرعته في ليبيا وسوريا

وكالات: حمّل وزير السياحة الجزائري عمار غول، فرنسا والدول الغربية، التي كانت سببا في تأجيج الوضع في عدد من الدول العربية على غرار ليبيا وسوريا، مسؤولية الأعمال الإرهابية التي ضربت عمق العواصم الأوروبية. واعتبر غول أن ّ فرنسا اليوم تحصد الشوك الذي زرعته وعليها تحمل كافة مسؤوليتها والعمل على أن تعيد الأمن لهذه الدول قبل أمنها الداخلي. ونقلت جريدة الشروق اليومي في عددها اليوم الأحد، أنّ غول أكّد بأن فرنسا وباقي الدول الغربية، التي ساهمت في زرع الحروب في الدول العربية، هي اليوم تحصد الشوك الذي زرعته. وجاء هذا تعليقا على التفجيرات التي شهدتها باريس، مضيفا أنّه من غير المعقول لدول تم تفجيرها داخليا أن تزرع الثمار في العالم، لذلك وجب على هذه الدول أن تعيد النظر في مقاربتها السياسية.

فرنسا_اعتقال والد وشقيق أحد منفذي هجمات باريس الارهابية

وكالات: وضعت السلطات الفرنسية السبت قيد التوقيف الاحترازي والد وشقيق احد الانتحاريين الذين قتلوا مساء الجمعة في مسرح باتاكلان في باريس 89 شخصا، كما افاد مصدر قريب من التحقيق، مشيرا الى ان الشرطة تواصل تفتيش منزليهما. من جهته كشف المدعي العام في باريس فرنسوا مولين مساء السبت هوية هذا الانتحاري، مشيرا الى انه مواطن فرنسي يدعى عمر اسماعيل مصطفى (29 عاما) ومولود في كوركورون في ضاحية باريس. واوضح المدعي العام ان التعرف على هوية الانتحاري تم رسميا بفضل اصبعه الذي عثر عليه تحت انقاض صالة المسرح الباريسي حيث فجر حزامه الناسف.
من ناحيته قال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان المحققين اوقفوا والد الانتحاري وشقيقه ويواصلون تفتيش منزل كل من الوالد في "روميي سور سين" (وسط شرق) والشقيق في بوندوفل في منطقة باريس. من جهته قال مصدر آخر لفرانس برس ان السلطات اجرت ايضا عمليات دهم وتوقيفات اخرى في هاتين المنطقتين شملت اقارب آخرين للانتحاري نفسه. وبحسب المصدر الاول فان "شقيق الارهابي وعمره 34 عاما سلم نفسه لمخفر الشرطة في كريتي (قرب باريس) وبعدها تم وضعه قيد التوقيف الاحترازي"، كما وضع والده في حالة التوقيف نفسها.
وهذا الفرنسي هو احد ثلاثة انتحاريين نفذوا عملية احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان حيث قتل 89 شخصا، وهو مولود في كوركورون في ضاحية العاصمة. وبحسب مولين فهو صاحب سوابق وكان اسمه مدرجا على قائمة الاشخاص الموضوعين تحت المراقبة لاعتناقهم الفكر الجهادي. واضاف النائب العام ان الانتحاري سبق وان ادين بين العامين 2004 و2010 ثماني مرات بارتكاب جنح. وقال مولين ان الانتحاري "صدرت بحقه في 2010 مذكرة أس بسبب التشدد الديني ولكنه لم يتورط ابدا في اي ملف يتعلق بشبكة او عصبة اشرار على صلة بتنفيذ عمل ارهابي"، مشددا على انه لم يسجن ابدا.

ليبيا_حقوق الانسان_مجلس حقوق الإنسان يستعرض الملف الليبي

ليبيا المستقبل: بدا مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في دورته الـ"30" بجنيف منذ قليل استعراض ملف حقوق الإنسان في ليبيا. وكانت أولي الكلمات  لمندوبة ليبيا بالمجلس سلوي الدغيلي والتي استعرضت موقف الدولة الليبية من توصيات المجلس حيال ليبيا مبدية موافقة ليبيا والتزامها بتطبيق هذه التوصيات. بعدها قامت العديد من الدول بمداخلات مرحبة بتجاوب ليبيا ومؤكدة علي أهمية الإسراع في تطبيق توصيات المجلس. كما كان للعديد من المنظمات الحقوقية مداخلات ومن بينها معهد القاهرة لحقوق الانسان والمنظمة الدولية ضد التعذيب والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان وإئتلاف منظمات المجتمع المدني في ليبيا. وقد قام الناشط الحقوقي الليبي حسن الأمين بتلاوة ملاحظات هذه المنظمات. هذا وقد عقدت يوم أمس جلسة علي هامش الدورة الثلاثين نظمها إئتلاف مؤسسات المجتمع المدني بليبيا تم خلالها استعراض أوضاع حقوق الانسان في ليبيا.
 

-حقوق الانسان_

اقتصاد_تركيا تهدف لزيادة التجارة مع اليابان إلى 10 مليارات دولار

وكالات: قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود اوغلو إن بلاده تهدف لتعزيز مستويات التجارة مع اليابان إلى خمسة مليارات دولار سنويا في غضون ثلاثة أعوام وإلى عشرة مليارات في خمسة أعوام من المستوى الحالي البالغ 3.6 مليار دولار. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني شينزو آبي في اسطنبول أمس السبت إن ثمة استثمارات مشتركة مع شركات يابانية بالفعل في قطاع الطاقة الوليد في تركيا وأبدى رغبته في أن يستثمر عدد أكبر من الشركات اليابانية في مشروعات البنية التحتية. ويزور آبي تركيا لحضور اجتماع قمة مجموعة العشرين الذي يعقد اليوم الأحد.

اقتصاد_النقد الدولي: اليوان استوفى شروط الاعتماد لدينا

سكاي نيوز عربيةأعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أن العملة الصينية "اليوان" استوفت كافة الشروط اللازمة لكي تصبح إحدى العملات المرجعية المعتمدة لدى الصندوق. وأوضحت لاغارد أن القرار النهائي بهذا الشأن سيتخذه في 30 نوفمبر مجلس إدارة الصندوق، الذي يمثل أعضاءه الـ188، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وفي حال جاءت النتيجة إيجابية، سينضم اليوان إلى سلة العملات المرجعية المعتمدة لدى الصندوق، والتي تضم الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني. وفي تقرير تلقاه مجلس الإدارة، اعتبرت فرق عمل الصندوق أن اليوان يستوفي الشرطين الضروريين للانضمام إلى سلة العملات المرجعية.
وأولهما ان تكون العملة متداولة "على نطاق واسع" في العمليات المالية الدولية، وأن تتمتع بـ"حرية الاستخدام". وكانت هذه النقطة الأخيرة لا تزال عالقة، إذ إن بكين كانت لا تزال تمارس رقابة مشددة على سعر صرف عملتها. وأضافت لاغارد: "فرق صندوق النقد تعتبر أن اليوان عملة يمكن استخدامها بحرية، ويجب ان تصبح جزءا من سلة العملات المرجعية"، مشيرة إلى أنها تدعم هذه التوصية. ولن يصبح هذا القرار نافذا في حال إقراره قبل سبتمبر 2016. ويعود آخر تغيير في سلة العملات إلى العام 2000، عندما استبدل الفرنك الفرنسي والمارك الألماني باليورو.

تركيا_هجمات باريس تهيمن على محادثات قمة الـ20 في انطاليا

العربية نت - وكالات: شدد قادة من دول مجموعة العشرين التي تعقد قمتها اليوم في انطاليا، على ضرورة توحيد ومضاعفة الجهود وتنسيقها لمحاربةِ داعش والجماعات الارهابية. وسيصادق القادة على مسودة بيان تؤكد الاتفاق على خطط موحدة لمكافحة الارهاب دولياً، فضلا عن تكثيف الجهود لوقف تمويله. كما سيصادق القادة على العمل على برامج تتسق مع مفهوم أن الهجرة مشكلة عالمية لا بد من التعامل معها بطريقة منسقة، كما سيؤكد القادة، وفق مسودة بيان وزع قبيل القمة، على ضرورة الدفع بالحل السلمي في سوريا.
من جانبه وصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الهجمات التي وقعت في باريس، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة. وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قبل قمة مجموعة العشرين "نقف إلى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والشعب الفرنسي، ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة".
وأضاف "ومثلما حدث في الهجمات الرهيبة التي وقعت في أنقرة فإن قتل الأبرياء استنادا إلى أيديولوجية ملتوية هجوم ليس فقط على فرنسا وليس فقط على تركيا وإنما هو هجوم على العالم المتحضر" في إشارة إلى تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة التركية الشهر الماضي. وتعهد أوباما بـ"مضاعفة الجهود" للقضاء على تنظيم داعش، وقال "سنضاعف الجهود مع الأعضاء الآخرين في الائتلاف ضد داعش لضمان انتقال سلمي في سوريا والقضاء على داعش". وقال الرئيس الأميركي، إنه ناقش مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تشديد الرقابة على الحدود السورية، والتقدم في محادثات فيينا.
رسالة قوية وصارمة
من جانبه، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، أن قمة قادة دول وحكومات مجموعة العشرين ستوجه "رسالة قوية وصارمة" حول مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات الدامية التي هزت باريس. وصرح أردوغان أمام صحافيين في أعقاب لقاء مع نظيره الأميركي باراك أوباما "أعتقد أن ردنا على الإرهاب الدولي سيتبلور بشكل قوي وصارم جدا في قمة مجموعة العشرين". وفي السياق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأحد، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا بعد هجمات باريس. وأضاف أن أمام العالم "لحظة نادرة" لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وفي مؤتمر صحافي خلال قمة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم قال بان إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان. وقال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان بعيد وصوله إلى أنطاليا إن فرنسا تنتظر من رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين إصدار "قرارات ملموسة" ضد تمويل الإرهاب.
ماذا تريد فرنسا؟
وأضاف سابان الذي يمثل مع وزير الخارجية لوران فابيوس الرئيس فرنسوا هولاند أثناء قمة مجموعة العشرين يومي الأحد والاثنين، "بمعزل عن التضامن والتأثر" بعد اعتداءات باريس، تريد فرنسا "قرارات ملموسة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب". فيما دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسرة الدولية إلى "توحيد جهودها" من أجل السيطرة على التهديد الإرهابي، وذلك بعد وصوله إلى تركيا للمشاركة في قمة العشرين التي ستركز خصوصا على مكافحة الإرهاب. وصرح بوتين في اجتماع مع قادة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) "لن نتمكن من السيطرة على التهديد الإرهابي ما لم توحد الأسرة الدولية جهودها".

سوريا_الخلافات حول مصير الأسد لا تزال قائمة في محادثات فيينا

وكالات: أعدت الولايات المتحدة وروسيا وقوى من الشرق الأوسط وأوروبا خطة السبت لعملية سياسية في سوريا تفضي إلى اجراء انتخابات خلال عامين لكن الخلافات لا تزال قائمة حول مصير الرئيس بشار الأسد. وفي ظل خارطة الطريق التي وضعها المبعوثون، يتم تشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وإجراء انتخابات جديدة في غضون 18 شهرا. وبعد يوم من الهجمات التي نفذها مسلحون وانتحاريون في باريس وراح ضحيتها 129 شخصا على الأقل اتفق وزراء خارجية ومسؤولون كبار من اكثر من 10 دول على السعي لوقف اطلاق النار لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن هذا لن يشمل تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعهد الرئيس الفرنسي "بالرد بلا رحمة" على الهجمات التي قال إنها من تدبير تنظيم الدولة الإسلامية. وفرنسا شريك في تحالف تقوده الولايات المتحدة ويشن غارات على الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وبعد المحادثات التي بدأت بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا في باريس قال كيري متحدثا بالفرنسية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي إن الهجمات لن تزيد بلاده إلا تصميما على مكافحة الارهاب. وقال كيري "تأثير الحرب ينزف في جميع دولنا..حان وقت توقف النزيف في سوريا."
وأدت هجمات باريس إلى تحول تركيز محادثات السلام السورية في فيينا إلى هزيمة الدولة الإسلامية عسكريا بدلا من التفاصيل المتعلقة بالمنظمات التي ستصنف كجماعات معارضة وليست إرهابية والتي يمكنها المشاركة في عملية سياسية في سوريا. ويبدو أيضا أن روسيا والولايات المتحدة غضتا الطرف ايضا عن خلافهما القائم منذ فترة طويلة بشأن مصير الأسد. ويقول الغرب وحلفاؤه إنه يتعين رحيل الأسد عن السلطة في حين تؤيد موسكو وطهران الحليفتان للأسد إجراء انتخابات يمكنه المشاركة فيها.
وقال كيري "ما زلنا مختلفين بكل وضوح بشأن مسألة ما الذي سيحدث مع بشار الأسد..لكننا نعول على العملية السياسية نفسها -بقيادة السوريين والتي ستمضي قدما ويتفاوض فيها سوريون مع سوريين- في أن تسهم في طي هذه الصفحة المزعجة." وفي بيان مشترك وضعت الدول المشاركة في المحادثات ومنها السعودية وإيران وتركيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن خطة تشمل اجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول الأول من يناير كانون الثاني.
ولم يوضح البيان الكيفية التي سيتم بها اختيار تلك الجماعات. واستعصى على المفاوضين الاتفاق على قائمة المنظمات السياسية والجماعات الارهابية. وتعهد المشاركون في المحادثات أيضا "باتخاذ كل الخطوات الممكنة" لضمان التزامهم والجماعات التي يدعمونها بوقف اطلاق النار في سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن معظم ولكن ليس كل الدول المشاركة في المحادثات تؤيد التوصل إلى هدنة فورية. وجاء في البيان المشترك "يتوقع المشاركون الاجتماع خلال شهر تقريبا من أجل مراجعة التقدم الذي أحرز نحو تطبيق وقف اطلاق النار وبدء العملية السياسية."
وتنص الخطة أيضا على اجراء انتخابات وفقا لدستور جديد وبإشراف الأمم المتحدة "خلال 18 شهرا" دون تحديد موعد محدد. ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير السبت إن بلاده ستواصل دعم المعارضين السوريين إذا لم يترك الرئيس بشار الأسد السلطة من خلال عملية سياسية. وقال الجبير للصحفيين على هامش مفاوضات سلام دولية بشأن سوريا في فيينا "سنواصل دعم الشعب السوري". وأضاف "سنواصل دعم العملية السياسية التي ستفضي الى رحيل الأسد أو سنواصل دعم المعارضة السورية بغرض إزاحته بالقوة."
وفي ذات السياق أعلن وزير الخارجة الروسي سيرغي لافروف إنه لا مبرركي لا تتخذ القوى الدولية خطوات أكبر بكثير لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "لا احد يكذب على نفسه بالنسبة الى الصعوبات التي نواجهها، لكن العزم على ايجاد حل صار اكبر في 14 يوما". وقال ايضا "رغم ان الامر لا يزال يبدو بعيد المنال، الا ان جميع الاطراف مجتمعون حول الطاولة". واوضح الوزير الالماني ان هجمات باريس ليل الجمعة-السبت هيمنت على الاجتماع "وزادت من التصميم على احراز تقدم".

لبنان_الأمن اللبناني يلقي القبض على الشبكة المسؤولة عن تفجير بيروت

أ ف ب: قال وزير الداخلية نهاد المشنوق اليوم الأحد إن قوى الأمن اللبنانية ألقت القبض على الشبكة المسؤولة عن تفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات الـ 48 الماضية. وصرح المشنوق في مؤتمر صحافي أنه تم "إلقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار" في برج البراجنة، في ما وصفه بـ "إنجاز استثنائي" لقوى الأمن. وأوضح انه "حتى الآن هناك سبعة سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرّب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية"، مشيراً إلى أنه "من الواضح أن هناك قراراً كبيراً في التفجير".
وتابع، أظهر التحقيق أن المخطط كان إرسال خمسة انتحاريين على أن "تُنفذ العملية في مستشفى الرسول الأعظم (في الضاحية الجنوبية)، إلأ أن الإجراءات الأمنية المحيطة بالمستشفى جعلتهم يغيرون الهدف، ليتوجهوا إلى منطقة مكتظة بالسكان". وتمت عمليات "توقيف السوريين في مخيم برج البراجنة وشقة في الأشرفية (شرق بيروت) تستخدم لتحضير الأحزمة الناسفة"، بحسب قوله. واستهدف تفجيران، تبناهما تنظيم "داعش" الخميس الماضي، شارعاً ضيقاً في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل "حزب الله"، وأسفرا عن مقتل 44 شخصاً. وأكد المشنوق أنه على رُغم التهديدات لن تتوقف قوات الأمن اللبنانية عن "ملاحقة الإرهاب والإرهابيين من أي جهة قدموا ولأي سبب من الأسباب"، محذراً أن "هذه العملية لن تكون الأخيرة" لأن التخطيط للاعتداءات من هذا النوع "لن يكون الأخير".

الجزائر_نيران صديقة تعمق مأزق السلطة في الجزائر

العرب اللندنية: مارس المحيطون بالرئيس عبدالعزيز بوتفيلقة ضغوطا كبيرة لشق صف مجموعة الـ19، التي طلبت في العلن لقاء الرئيس لطرح ما أسمته بـ"انشغالاتها العامة"، ووضعه أمام حقيقة المخاطر المحدقة بالبلاد، والاستيضاح منه حول صاحب القرار الفعلي في الجزائر، في ظل التغييرات المثيرة للجدل التي طالت جهازي المخابرات والجيش. وكانت شخصيات وطنية قد توجّهت، الجمعة الماضية، برسالة عبر وسائل الإعلام للقاء بوتفليقة، بعد أن عجزت عن ذلك عبر القنوات الرسمية المعهودة. واتخذت الضغوط على هذه الشخصيات التي باتت تعرف بمجموعة الـ19، أشكالا مختلفة، من بينها عملية تشويه ممنهجة عبر وسائل الإعلام موالية لأطراف السلطة وقد أفضى ذلك إلى انسحاب 3 أعضاء من المجموعة.
ورغم الانسحابات والضغوط، فإن الأجواء التي خيّمت على مبنى حزب العمال بضاحية الحراش (شرقي العاصمة)، توحي بأن مجموعة الـ19 لا تزال متماسكة وستكون بمثابة الحصى الذي يحرك مياه السلطة الراكدة، بعدما استطاعت استقطاب اهتمامات السلطة والطبقة السياسية ووسائل الإعلام. واحتضن، مؤخرا، مبنى حزب العمال الذي تتزعّمه لويزة حنون، لقاء “مجموعة الـ19”، لدراسة آخر المستجدات حول الرسالة التي توجهوا بها للرئيس بوتفليقة.
وفي تصريح لـ”العرب”، أكّد المحامي والحقوقي بوجمعة غشير، بأن “المجموعة لم تتلق أيّ رد من رئاسة الجمهورية على طلب مقابلة بوتفليقة رغم مرور أسبوع وهي المهلة التي حددناها للاستجابة لطلبنا”. وأوضح غشير أن انتهاء المهلة سيدفع المجموعة إلى تخاذ خطوات جديدة، تمت مناقشتها في لقاء الجمعة. وتحدثت وسائل إعلامية في الجزائر عن نقل الرئيس بوتفليقة الثلاثاء الماضي إلى فرنسا على متن طائرة طبية، ولم تشر إلى خلفية الزيارة إن كانت تتعلق بتدهور جديد لصحة الرئيس أو فحص عادي، في ظل تكتم مصالح الرئاسة عن المسألة بالتأكيد أو النفي. إلا أن مصادر من مصحة مدينة غرونوبل الفرنسية، نفت وجود أيّ مؤشر يوحي بقدوم شخصية مهمة للعلاج، مرجحة سفر بوتفليقة لسويسرا وليس لفرنسا في رحلة علاجية، تبعده عن صداع “النيران الصديقة” التي باتت تهدد معسكر السلطة.
وفي إشارة لرغبة المجموعة في توسيع المبادرة لمنخرطين جدد وفتح الأبواب أمام الشارع لإرساء قواعد خط سياسي ثالث من أجل كسر استقطاب السلطة القائمة والمعارضة، طالب المجتمعون في مقر حزب العمال من المجتمع المدني بـ”تحمل مسؤولياته تجاه المبادرة المطروحة، في ظل فشل مسعاها لمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”. وأكدت على تمسكها بمسعاها ومواصلة مسيرتها التي وصفتها بـ “الطويلة”، بالنظر إلى حملة التشويه التي تشن ضد أعضاء المجموعة، واصطفاف أحزاب ومنظمات السلطة في خندق قطع الطريق على المبادرة، رغم أنها تعتبره حقا من حقوق أي جزائري يطلب لقاء رئيسه، إلى جانب الافتقاد للمقر ومشكلة الترخيص الرسمي والتضييق المنتظر على نشاطاتهم.
ويقول متابعون للشأن السياسي في الجزائر، إن المجموعة التي خرقت الصمت لم تكن لتحاط بكل هذا الجدل ، لولا أنها محسوبة على السلطة نفسها، فأغلب أعضائها كانوا في الحكومة أو البرلمان أو في مؤسسات أخرى، وهذا دلالة على حجم انسداد الأفق السياسي في البلاد، بعد تمرير العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة.
وكان بالإمكان حسب -هؤلاء- تلافي كل هذا اللغط، لو أحسنت السلطة التعاطي مع رسالة المجموعة، وتمّ التعامل معها من طرف ديوان الرئاسة بكل شفافية وأعلن عنها في حينها والكشف عن موقف الرئيس سواء بقبول استقبالهم أو رفضه. واعتبروا أن الخطأ الأكبر كان في مسارعة كل من أحمد أويحيى بوصفه رئيس حزب السلطة الثاني (التجمع الوطني الديمقراطي)، وهو مدير ديوان الرئاسة، والوزير الأول عبدالمالك سلال، إلى رفض المبادرة وتوجيه رسائل مشوهة ومشككة في أعضاء المجموعة، وهو ما زاد من شكوك هؤلاء وشكوك الآخرين حول هيمنة محيط الرئاسة على قرار المؤسسة.
وصرح المناضل التاريخي لخضر بورقعة على هامش اللقاء للصحفيين “اللقاء المصغر جاء لتقييم المرحلة السابقة من المبادرة، وبهذه المناسبة نشكر الرأي العام ككل ووسائل الإعلام والذين وقفوا مع المسعى، سواء الذين تعاطفوا معه أو من انتقده ووضع عليه علامة استفهام، وسنعقد ندوة صحفية للكشف عن كل المستجدات والإجابة عن كل التساؤلات”.
أما عضو الغرفة الثانية للبرلمان زهرة ظريف بيطاط، زوجة رابح بيطاط (واحد من مجموعة الستة التي قررت تفجير ثورة نوفمبر التحريرية) فقالت “إن الشخصيات بصدد تقييم الضجة التي أثارتها المبادرة، وأن اللقاء في مبنى حزب العمال أملاه علينا الافتقاد لمقر يجمعنا”، في محاولة لتبرئة زعيمته لويزة حنون من الوقوف وتحريك المبادرة وتوظيفها لأغراض حزبية. وأضافت المتحدثة إنه “بمجرد الحصول على ترخيص من الإدارة سيتم عقد ندوة صحفية تكون في القريب العاجل”، وركزت على أن “الطريق طويل وسنواصل مسعانا”.
وحملت رسالة المجموعة إلى الرئيس بوتفليقة عدة تلميحات تتعلق بهيمنة محيط قصر المرادية على مصادر القرار، بما يوحي- حسبها- إلى عجز بوتفليقة عن أداء مهامه الدستورية ووقوعه في حالة من العزلة أو الحجر، والعودة إلى حقيقة التغييرات التي جرت على هرم المؤسستين العسكرية والأمنية، بإقالة مدير المخابرات السابق الجنرال محمد مدين (توفيق)، وتوقيف رئيس دائرة محاربة الإرهاب الجنرال عبدالقادر آيت أوعرابي (حسان)، وحبس الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، إلى جانب إشارتها إلى تسيير البلاد خارج مؤسسات الدولة، في إيحاء للدور اللافت للشقيق الأصغر والمستشار الخاص سعيد بوتفليقة، ورئيس تنظيم منتدى رؤساء المؤسسات رجل الأعمال علي حداد.

تركيا_تركيا.. هجوم انتحاري تزامناً مع قمة العشرين

فرانس برس: فجّر أحد عناصر داعش نفسه أثناء حملة للشرطة التركية في وقت متأخر مساء السبت في مدينة غازي عنتاب بجنوب شرقي البلاد، على الحدود مع سوريا، ما أدى إلى إصابة 4 شرطيين أحدهم في حالة خطرة، كما أوردت وسائل الإعلام المحلية. وأوضحت وكالة الأنباء دوغان أن انتحاريا قام بتفجير المتفجرات الملصقة على جسده أثناء اقتحام شرطة مكافحة الإرهاب شقة في أحد مباني المدينة. وتقع مدينة غازي عنتاب الكبرى على الحدود السورية على مسافة حوالى ثلاثمئة كيلومتر من انطاليا حيث تفتتح الاحد قمة مجموعة العشرين التي تضم قادة الدول الاكثر ثراء في العالم الذين سيبحثون مكافحة الإرهابيين.
واوضحت وكالة الانباء دوغان ان انتحاريا قام بتفجير نفسه عند اقتراب عناصر الشرطة اثناء عملية اقتحام شرطة مكافحة الارهاب لشقة في مبنى مؤلف من عشرة طوابق في المدينة. واضافت الوكالة ان الشرطة استهدفت المكان في اطار التحقيق الجنائي بشأن الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي وقع في 10 تشرين الاول الماضي امام محطة النقل البري في انقرة واسفر عن مقتل 102 متظاهر كانوا محتشدين للقيام ب"مسيرة سلمية"، واعتبر الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ تركيا. والسبت قتل الجيش التركي اربعة ناشطين في حركة جهادية كانوا في سيارة عندما اقتربوا من مركز عسكري حدودي مع سوريا قرب غازي عنتاب. ويأتي حادث مساء السبت غداة هجمات باريس التي تبناها تنظيم "داعش" واسفرت عن سقوط 129 قتيلا على الأقل واصابة أكثر من 352 آخرين بجروح.

اقتصاد_صندوق النقد قد يعتمد اليوان في سلة عملاته المرجعية

أ ف ب: أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن العملة الصينية «اليوان» تستوفي كل الشروط اللازمة لكي تصبح احدى العملات المرجعية المعتمدة لدى الصندوق. وأوضحت لاغارد أن القرار النهائي بهذا الشأن سيتخذه في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، مجلس ادارة الصندوق الذي يمثل اعضاءه الـ 188. وفي حال اتت النتيجة ايجابية سينضم عندها اليوان الى سلة العملات المرجعية المعتمدة لدى الصندوق، والتي تضم حالياً الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني.

اقتصاد_سوسييتيه جنرال يخطّط لإغلاق 400 من فروعه في فرنسا

الحياة اللندنية: يمهّد القرار الذي اتخذه مصرف «سوسييتيه جنرال» والقاضي بإغلاق نحو 400 من فروعه، أي ٢٠ في المئة من إجمالي الفروع في فرنسا، لتحوّل في صيغة العمل والنشاط المصرفي في زمن الانترنت. ويعدّ هذا القرار مثابة نتيجة حتمية لانتشار الخدمات المصرفية على الانترنت من كشف حسابات وتحويلات وإرشادات، ما يوفر على المستهلك عناء الانتقال إلى أحد فروع المصرف لانجاز معاملات أو للاستفسار.
وفي الوقت ذاته، يأتي القرار نتيجة بروز مصارف من نمط جديد في فرنسا، وهي كناية عن مصارف رقمية مثل مصرف «ب فور بنك» و «أي أن جي ديركت»، الذي يقدم شتى الخدمات التي تقدمها المصارف الأخرى، إنما على شبكة الانترنت ومن دون الحاجة لمقرّات وفروع. وتكمن جاذبية المصارف الرقمية في أن كلفة الخدمات التي تقدمها متدنية جداً مقارنة بالمصارف التقليدية، إضافة إلى أنها تؤمن للمستهلك الشعور بالحرية وبأنه وحده المسؤول عن كيفية التصرف بمدخوله أو مدخراته.
وأوردت مجلة «أجيفي» المتخصصة بالشؤون المالية أن المصارف ستجد نفسها مضطرة لاعتماد التحول الرقمي بحلول عام ٢٠٢٥ نظراً إلى الانخفاض المتزايد المتوقع لعدد المستهلكين الذين يقصدون الفروع المصرفية لإتمام معاملاتهم. وأظهرت الأرقام المتوافرة لدى اتحاد المصارف الفرنسية أن ٢١ في المئة فقط من زبائن المصارف يقصدون فروعها مرات شهرياً، وهذه النسبة كانت أكبر بنحو ثلاثة أضعاف عام ٢٠٠٧، حين لم تكن الخدمات على انترنت شائعة كما اليوم.
ويثير هذا المنحى الجديد تخوّف موظفي المصارف حول مستقبلهم المهني واحتمال الاستغناء تدريجاً عن الكثير منهم، خصوصاً أن المجلة رسمت صورة جديدة لموظف المصرف في زمن التكنولوجيا الحديثة. وأضافت «أجيفي» أن النمط الجديد من العمل في القطاع المصرفي يلغي الحاجة للتوجه يومياً إلى مقر أو فرع المصرف، والموظف سيلازم منزله ويزود بمعطيات الكترونية متطورة تتيح له البقاء على صلة بزبائنه لمعرفة حاجاتهم وتلبيتها.
ولا يبدد تخوّف العاملين في المصارف، أن يكون مصرف «سوسييتيه جنرال» أكد أن إغلاق فروعه لن يقترن بتقليص عدد العاملين لديه وأنه سيكتفي بعدم الإقدام على توظيفات جديدة بدلاً من ألفي موظف باتوا في سن التقاعد، إذ إن مصارف فرنسية تدرس خططاً لتقليص نفقاتها وفروعها مثل مصرفي «كريدي أغريكول» و «بي ان بي باريبا». 
وتسعى هذه المصارف للاستعاضة عن الانتشار الواسع لفروعها بتعزيز موقعها وفعاليتها على الشبكة من دون التخوف من أي انخفاض في عدد زبائنها نظراً إلى كثرة التعقيدات المترتبة عن نقل أي حساب من مصرف إلى آخر. ولكن الهيئات المعنية بالدفاع عن المستهلكين تتخوف مما سيؤول إليه هذا التحوّل على صعيد المسنين والمرضى والمعوزين الذين ليس بوسعهم إدارة أمورهم المصرفية بواسطة انترنت، ما يرد عليه المسؤولون عن المصارف بالقول إن دورهم مالي بحت وليس بوسعهم لعب دورالمسعفين الاجتماعيين.

ليبيا_حقوق الانسان_دوامة العنف في ليبيا نتيجة طبيعية للإفلات من العقاب

مركز القاهرة: دوامة العنف في ليبيا نتيجة طبيعية للإفلات من العقاب
ليبيا المستقبل (مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان): في الجلسة الـ 30 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتي اختتمت أعمالها أمس الجمعة في مقر المجلس بجنيف، سلط مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الضوء على الوضع الإنساني والحقوقي في ليبيا، يأتي ذلك في إطار جهود المركز لتحليل أسباب الانتهاكات الجسيمة في ليبيا و سبل حلها ولمساندة الجمعيات الليبية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الاستمرار في توثيق الانتهاكات الجسيمة ومساندة الضحايا في واقع النزاع المسلح واسع النطاق المنتشر في كل بقاع ليبيا, وأيضًا حماية أنفسهم من التهديدات المتواصلة ضدهم من المجموعات المسلحة المختلفة, فضلًا عن الجهود المشتركة مع الشركاء المحليين من خلال توصيات لضمان إدراج ضمانات لحقوق الإنسان في الاتفاق السياسي، ودور للمنظمات المحلية والمجلس الوطني للحريات العامة بالإضافة للسلطة القضائية في مراقبة تنفيذ هذا الاتفاق.
استعرضت الجلسة الملف الحقوقي الليبي يومي 25 و29 سبتمبر، في الأول استعرضت الجلسة مدى التزام ليبيا وتنفيذها للتوصيات التي سبق وقبلتها خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل في 2010، بينما تناولت الجلسة في اليوم الثاني تطورات عمل لجنة التحقيق التي تم اعتمادها بمجلس حقوق الإنسان في مارس 2015 بقرار رقم 28/30 للكشف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي تم ارتكابها منذ يناير 2014 من قِبل المجموعات المسلحة المختلفة في ليبيا بما فيها الميلشيات في غرب البلاد, القوات شبه العسكرية في الشرق, وتنظيم داعش الإرهابي.
في هذا السياق قدم المركز، صباح الثلاثاء 29 سبتمبر مداخلة شفهية حول انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا. أكد المركز في المداخلة على أن "تصاعد دوامة العنف في ليبيا" هو نتيجةً طبيعية لاستمرار الإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة، وغياب الخطوات الجادة هيكلة المؤسسات الأمنية في البلاد، معتبرًا أنه لا مجال للحديث عن التعايش السلمي وسيادة القانون بدون معالجة جادة لهذين العاملين.
وحمَّل المركز في مداخلته الميليشيات والجماعات شبه العسكرية المسئولية عن الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في كافة أنحاء ليبيا، مُرجعًا تمكن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من توطيد أقدامه في عدة مدن ليبية إلى تلك الأفعال التي تمثلت في "الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين بشكل مستمر، ومن بينهم المدافعين عن حقوق الإنسان والنساء والأطفال والأقليات والأجانب، فضلًا عن استهداف البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة الرئيسية".
مؤكدًا أن حدة العنف في ليبيا ساهمت بشكل واضح في تنامي الأزمة الإنسانية، حيث لا يزال 1.9 مليون مواطن ليبي في حاجة للرعاية الصحية الأساسية، في حين يوجه 1.2 مليون شخص صعوبات في الحصول على الغذاء.
 

تحت عنوان "المدافعون عن حقوق الإنسان والحاجة إلى المحاسبة في ليبيا" عقد مركز القاهرة بالتعاون مع مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وشبكة مدافع في 28 سبتمبر، ندوة نقاشية. شارك فيها حسن الأمين (إعلامي ليبي وناشط حقوقي)، مروان الطشاني (رئيس الجمعية الليبية للقضاة وممثل عن الشبكة الليبية للمدافعين عن حقوق الإنسان)، كريم سالم (باحث بمركز القاهرة في الشأن الليبي)، وأدارها جيرالد ستابروك (السكرتير العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب).
ناقشت الندوة الصعوبات التي تواجه المدافعين الحقوقيين في سبيل قيامهم بعملهم، حيث أكد مروان الطشاني أن عمليات الاغتيال التي طالت العديد من المدافعين، دفعت عدد كبير منهم إلى المنفى الاختياري، كذا فإن عمليات الاغتيال التي طالت القضاة أيضًا - حيث تم اغتيال 8 قضاة ومحاولة اغتيال 6 - أدت إلى انهيار النظام القضائي، وهو الأمر الذي أجبر بدوره المواطنين على طلب الحماية من الميليشيات وزعماء القبائل.
المدافع الحقوقي حسن الأمين اعتبر الوضع الحقوقي في ليبيا في الوقت الحالي أسوأ مما كان عليه في عهد القذافي مضيفًا "على الأقل وقتها كنا نعلم من هو العدو، ومن يقوم بالاختطاف". مؤكدًا أن ليبيا الآن في وضع حرج "أن تكون أو لا تكون".
"بدون هيكلة المؤسسات الأمنية وتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة، فإن أي محاولة لإقرار السلام في ليبيا ستؤدي لمزيد من التدهور ولن تحرز أي تقدم ملموس بل ستكون حلقة عنف جديدة" صرح كريم سالم، والذي اعتبر أن "القوانين والقرارات التي أقرها المجلس الانتقالي, المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب –منذ 2011 وحتى اليوم– قد دعمت خلق هياكل مسلحة لا تسيطر عليها الدولة، ولم تضع معايير حول آلية إدماج المجموعات والأفراد داخل المؤسسات الأمنية، وأعطت قادة الميلشيات و المجموعات شبه العسكرية مناصب سيادية في وزارتي الدفاع والداخلية مثل اللجنة الأمنية العليا في دروع ليبيا, غرفة ثوار ليبيا, الحرس الوطني, فجر ليبيا, عملية الكرامة, بالإضافة إلى أن قوانين العفو التي أقرتها الحكومة الليبية تفرض انعدام المساءلة"، مضيفًا أن النظام القانوني الليبي لم يعد بإمكانه القيام بأي تحقيق وطني، داعيًا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.
في 25 سبتمبر قدم مركز القاهرة مداخلتين شفهيتين حول الاستعراض الدوري الشامل لليبيا. المداخلة الأولىأول قدمها المركز بالتعاون مع المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وناقشت وضعية المدافعين الحقوقيين في ليبيا، معتبرة أن "العنف والمضايقة والترهيب حوادث يومية يتعرض لها المدافعون الحقوقيون، في ظل مناخ يسوده الإفلات من العقاب نتيجة لانهيار الدولة" مؤكدة في الوقت ذاته على أن السياق الليبي الحالي يستلزم تجاوز احتياج المدافعين عن حقوق الإنسان للحماية.
واعتبرت المنظمات أن "المدافعين عن حقوق الإنسان حجر الزاوية لبناء دولة تحمي مواطنيها وتُمكّنهم من حقوقهم"، داعيةً الحكومة الليبية إلى تنفيذ التوصيات التي قُدّمت إليها –والتي تركّز على ضرورة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان– في أقرب وقت ممكن ودون إبطاء.
المداخلة الثانية والتي قدمها المركز بالتعاون مع المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والائتلاف الليبي المعني بالاستعراض الدوري الشامل رحبت بإعلان الحكومة الليبية التزامها إزاء عملية الاستعراض الدوري الشامل.
دعت المنظمات -في هذا السياق- السلطات الليبية إلى اعتماد خطة عمل وطنية لضمان تنفيذ توصيات الاستعراض. كما حثتها على اتخاذ خطوات ملموسة وفعالة للتغلب على العقبات التي من شأنها إعاقة تنفيذ تلك التوصيات.
وأشارت المنظمات إلى أن الوضع الإنساني في ليبيا لا يزال في حالة تدهور، وهو ما أرجعته إلى استمرار الميليشيات والجماعات شبه العسكرية المشتركة في النزاع الدائر حالياً في اقتراف انتهاكات قد تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المنظمات أن السلطات الليبية قد أخفقت في عدم تأسيس آلية للعدالة الانتقالية، ومن ثم فقد حرمت المواطنين الليبيين من آلية وطنية لجبر الضرر، داعيةً إياها إلى مواصلة جهودها في معالجة ذلك الإخفاق، وعدم تبريره بحجة "حماية المكاسب الثورية" أو "الحرب ضد الإرهاب".
واعتبرت المنظمات أن التعهد بالتزامات والخروج بتوصيات عامة لم يعد كافيًا، مؤكدةً أنه "إن لم يتم إحراز تقدم حقيقي على أرض الواقع من أجل توطيد سيادة القانون والحكم الديمقراطي وضمان الحريات الأساسية، فإن فكرة التوصل إلى حل سلمي دائم للأزمة الحالية ستظل حلمًا بعيد المنال".
 

في السياق ذاته عقد مركز القاهرة في 24 سبتمبر بالتعاون مع منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا، وتحالف الجمعيات الليبية للاستعراض الدوري الشامل، ندوة نقاشية تحت عنوان "الاستعراض الدوري الشامل لليبيا: التحديات وفرص التنفيذ". استضافت الندوة انتوني مادلين مدير الدعوة الدولية بالفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، رياض العكار باحث بالحق في التعبير بائتلاف منظمات حقوق الإنسان الليبية، كريم سالم باحث بمركز القاهرة في الشأن الليبي، وجيرالد ستابروك السكرتير العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب. وأدارتها أمل الحضري منسقة برنامج الدعوة الدولية بمنظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا.
افتتح رياض العكار حديثه بأن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المنظمات الحقوقية الفاعلة في ليبيا في عملية الاستعراض الدوري الشامل، موضحًا الوضع الحقوقي الليبي على محاور مختلفة. فعلى مستوى حرية الرأي والتعبير يزداد الوضع خطورةً، للصحفيين التشريعات المحلية تجرم الحق في التعبير، على سبيل المثال القانون رقم 5 يجرم من يسئ للدولة، المادة 207 تعاقب بالإعدام كل من يرغب في تغيير الوضع السياسي أو الاجتماعي للبلاد، هناك أكثر من 70 اعتداءً على الصحفيين، من ضمنهم 9 قتلى. على مستوى الحق في التظاهر، يجيز القانون 65 للسلطات تغيير مكان أو موعد المظاهرة وحتى إلغائها، بدون إشعار مسبق وبدون أية تفسيرات.
وقال كريم سالم "رغم أن الدولة الليبية قبلت 115 توصية من أصل 120 خلال جلسة الاستعراض الدوري في 2010، وأعلنت التزامها بإرساء سيادة القانون، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، إلا أن السلطات التنفيذية والتشريعية المتعاقبة في الدولة الليبية خلال 4 أعوام، لم تتخذ أية خطوات ملموسة في سبيل تنفيذ التوصيات التي قبلتها". ويرى كريم أن إصدار المجالس التشريعية والتنفيذية الليبية لقوانين العفو في 2012، 2015، شجع الجماعات المسلحة على الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة.
ناقشت الندوة أيضًا ما المتوقع من المجتمع الدولي إزاء الوضع الليبي، حيث اعتبر انطوني مادلين أن هناك ثلاثة تحديات رئيسية يواجهها المجتمع الدولي، يتمثل أولها في الحرب الأهلية وعمليات السلام، التحدي الثاني هو الوجود المتزايد لداعش في ليبيا، وكيفية الحد من توسعه بالإضافة تطوير آليات مكافحة الإرهاب، وتاليًا على تنفيذ النقطتين السابقتين، يبقى التحدي الأخير للمجتمع الدولي هو بناء دولة جديدة تحترم التنوع، وتقوم على سيادة القانون.
ـــــــــــــــــــ
راجع أيضا:

ليبيا_حقوق الانسان_الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بوقف الاقتتال القبلي في الكفرة

أ ش أ: طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بوقف الفوري لإطلاق النار وأعمال العنف، والاقتتال الدامي الدائر بمدينة الكفرة - جنوب شرق البلاد - بين قبيلتي التبو والزوية. ودعت اللجنة في بيان مساء السبت، إلى فتح ممرات إنسانية آمنة لفرق الإغاثة والمساعدات الإنسانية والطبية؛ لتقديم الخدمات الطبية الأولية وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجله وإجلاء الجرحى والمصابين، معربة عن بالغ القلق من الأحداث المؤلمة التي تشهدها عموم مدينة الكفرة من أحداث عنف واقتتال. ودعت اللجنة الحقوقية الليبية اتحاد مجالس الحكماء والشورى ومجلس النواب إلى سرعة التحرك لوقف إطلاق النار وأعمال العنف، وإيجاد حل للتهدئة بين طرفي النزاع. وناشدت الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية والهلال الأحمر الليبي سرعة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لمدينة الكفرة.


تركيا_هجمات باريس تهيمن على محادثات قمة الـ20 في انطاليا

العربية نت - وكالات: شدد قادة من دول مجموعة العشرين التي تعقد قمتها اليوم في انطاليا، على ضرورة توحيد ومضاعفة الجهود وتنسيقها لمحاربةِ داعش والجماعات الارهابية. وسيصادق القادة على مسودة بيان تؤكد الاتفاق على خطط موحدة لمكافحة الارهاب دولياً، فضلا عن تكثيف الجهود لوقف تمويله. كما سيصادق القادة على العمل على برامج تتسق مع مفهوم أن الهجرة مشكلة عالمية لا بد من التعامل معها بطريقة منسقة، كما سيؤكد القادة، وفق مسودة بيان وزع قبيل القمة، على ضرورة الدفع بالحل السلمي في سوريا.
من جانبه وصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الهجمات التي وقعت في باريس، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة. وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قبل قمة مجموعة العشرين "نقف إلى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والشعب الفرنسي، ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة".
وأضاف "ومثلما حدث في الهجمات الرهيبة التي وقعت في أنقرة فإن قتل الأبرياء استنادا إلى أيديولوجية ملتوية هجوم ليس فقط على فرنسا وليس فقط على تركيا وإنما هو هجوم على العالم المتحضر" في إشارة إلى تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة التركية الشهر الماضي. وتعهد أوباما بـ"مضاعفة الجهود" للقضاء على تنظيم داعش، وقال "سنضاعف الجهود مع الأعضاء الآخرين في الائتلاف ضد داعش لضمان انتقال سلمي في سوريا والقضاء على داعش". وقال الرئيس الأميركي، إنه ناقش مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تشديد الرقابة على الحدود السورية، والتقدم في محادثات فيينا.
رسالة قوية وصارمة
من جانبه، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، أن قمة قادة دول وحكومات مجموعة العشرين ستوجه "رسالة قوية وصارمة" حول مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات الدامية التي هزت باريس. وصرح أردوغان أمام صحافيين في أعقاب لقاء مع نظيره الأميركي باراك أوباما "أعتقد أن ردنا على الإرهاب الدولي سيتبلور بشكل قوي وصارم جدا في قمة مجموعة العشرين". وفي السياق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأحد، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للأزمة في سوريا بعد هجمات باريس. وأضاف أن أمام العالم "لحظة نادرة" لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وفي مؤتمر صحافي خلال قمة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات في العالم قال بان إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان. وقال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان بعيد وصوله إلى أنطاليا إن فرنسا تنتظر من رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين إصدار "قرارات ملموسة" ضد تمويل الإرهاب.
ماذا تريد فرنسا؟
وأضاف سابان الذي يمثل مع وزير الخارجية لوران فابيوس الرئيس فرنسوا هولاند أثناء قمة مجموعة العشرين يومي الأحد والاثنين، "بمعزل عن التضامن والتأثر" بعد اعتداءات باريس، تريد فرنسا "قرارات ملموسة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب". فيما دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسرة الدولية إلى "توحيد جهودها" من أجل السيطرة على التهديد الإرهابي، وذلك بعد وصوله إلى تركيا للمشاركة في قمة العشرين التي ستركز خصوصا على مكافحة الإرهاب. وصرح بوتين في اجتماع مع قادة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) "لن نتمكن من السيطرة على التهديد الإرهابي ما لم توحد الأسرة الدولية جهودها".

ليبيا_حقوق الانسان_الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر الاعتداء على المتظاهرين ببنغازي

ليبيا المستقبل: استنكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها استهداف المتظاهرين السلميين بساحة الكيش بمدينة بنغازي وما وصفته بالاعتداء والقصف الممنهج بقذاف الهاون من قبل التنظيمات الإرهابية، الذي طال المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للتعبير عن آرائهم وهو حق مكفول وفقا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وعلي رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية، الرافضين لتشكيلة حكومة التوافق الصادرة عن مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون بساحة الكيش في مدينة بنغازي مساء اليوم الجمعة ولذي أسفر عن ستة قتلى ومن بينهم ، طارق محمد الأوجلي، ومحمد مفتاح المراسلي، ومحمد سليمان المهدوي، ورمضان سعد طاهر، و35 جريح من بين المتظاهرين السلميين المدنيين علي إثر قصف محدد وموجه مباشرة اتجاه المدنيين، في جريمة حرب واضحة واستهداف معلن وفاضح للمدنيين.
وتقدمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بأحر التعازي والمواساة القلبية الحارة لأسر وأهالي الضحايا وتتمنى للمصابين والجرحى الشفاء العاجل، كما أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إن هذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان الذي استهدف متظاهرين عزل مسالمين إنما هو دليل على مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين الذين لن يتوانوا في قتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق وقمع الحريات وحرية الرأي والتعبير، وأن الجماعات الإرهابية قامت بالرماية المتعمده بقذائف الهاون على المتظاهرين لإسقاط أكبر عدد من الضحايا في تحدٍ صارخ لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية من قبل الجماعات الإرهابية الإجرامية.
وحملت المنظمة المجتمع الدولي وعلى رأسه بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا مسؤولية مثل هذه الأعمال وتقاعسهم وصمتهم المريب إزاء هذه الجرائم والانتهاكات الصادمة بحق المدنيين بليبيا وعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بضرورة العمل علي دعم وحماية الشعب الليبي الذي يواجه خطر وجرائم تنظيمات داعش والقاعدة الإرهابية المتطرفة بليبيا وعدم ملاحقته لهؤلاء المجرمين وللأطراف المحلية والدولة التي تدعم هذه الجماعات برغم من القرارات الأممية بشان تصنيف هذه الجماعات والتنظيمات كتنظيمات إرهابية ووجوب ملاحقته قضائيا محليا ودوليا. وتجدد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا مطالبتها لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ خطوات فعلية ناجعة اتجاه معانات المدنيين بليبيا من جرائم وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ترقي لمصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المتكاملة الأركان من قبل التنظيمات الإرهابية بدرنة وبنغازي وسرت.

ليبيا_الملف الامني_'الوطنية لحقوق الإنسان' تدين حادثة المروحية

ليبيا المستقبل: أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن "إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء حادثة تحطم الطائرة المروحية المخصصة للاسعاف الطائر، بالقرب من الزاوية"، وقدمت التعازي لأهالي الضحايا، داعية كل الأطراف إلى "إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والامتناع عن أية أعمال من شأنها أن تصعد التوتر وعدم التسرع والإرتجال في إصدار الأحكام وإلقاء التهم مسبقا قبيل تشكيل لجنة تحقيق دولية ومحلية لتحقيق في ملابسات وسبب تحطم الطائرة المروحية المدنية". وأبدت اللجنة، في بيان صادر عنها اعتراضها عن "التصريحات والبيانات التي صدرت من قيادات عسكرية وسياسية وحكومية وإعلانها ورشفانة منطقة عسكرية مستهدفة بعملية عسكرية".
بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا رقم (115) لسنة 2015 م
بشأن حادثة تحطم الطائرة المروحية بغرب العاصمة طرابلس.
تعرب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء حادثة تحطم الطائرة المروحية المخصصة للاسعاف الطائر، بالقرب من الزاوية غرب طرابلس يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م، مما أدى، حسب التقارير، إلى مصرع ركابها ومنهم مدنيين و عسكريون وقادة كتائب. وتأسف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، للخسائر في الأرواح وتتقدم الي أهالي وذوي الضحايا بأجر التعازي والمواساة القلبية الحارة. وتدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والامتناع عن أية أعمال من شأنها أن تصعد التوتر وعدم التسرع والإرتجال في إصدار الأحكام وإلقاء التهم مسبقا قبيل تشكيل لجنة تحقيق دولية ومحلية لتحقيق في ملابسات وسبب تحطم الطائرة المروحية المدنية.
وتبدي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، معارضتها للتصريحات والبيانات التي صدرت من قيادات عسكرية وسياسية وحكومية وإعلانها ورشفانة منطقة عسكرية مستهدفة بعملية عسكرية. إن التحريض والتحشيد الذي يجري يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك نية مسبقة مبينه للتنكيل بالسكان المدنيين لأهالي مدينة ورشفانة في إستغلال بشع للحادث الأليم بدل أن يتم إجراء التحقيقات اللازمة وكشف الحقيقة كاملة وتحديد سبب وملابسات حادثة تحطم الطائرة وتحديد الطرف أو السبب في تحطم الطائرة.
وتذّكر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن المنطقة الواقعة غرب طرابلس قد شهدت فترة من الهدوء النسبي في الأشهر الأخيرة نتيجة لجهود وقف إطلاق النار والمصالحات المحلية وبنفس روح المصالحة، تدعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، السلطات المحلية بمدينتي الزاوية وورشفانة وأصحاب النفوذ على الأرض واتحاد مجالس الحكماء والشوري للقبائل والمدن الليبية بالعمل على منع تصعيد التوتر. كما تطالب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، السلطات المعنية ومكتب النائب العام وبعثة الأمم المتحدة لدعم بليبيا إلى فتح تحقيق شفاف وشامل ومفتوح وإرسال لجنة تحقيق دولية للمساعد على كشف خلفيات وسبب وملابسات الحادث الاليم. وتحث اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، كافة الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والامتناع عن أية أعمال من شأنها أن تصعد التوتر وإعلاء المصالح الوطنية العليا لليبيا فوق كافة الاعتبارات الأخرى والعمل نحو تخفيف حدة التصعيد والتوثر لتجنيب البلاد المزيد من العنف وسفك الدماء.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا
صدر بالبيضاء ليبيا
الأربعاء الموافق من 28 أكتوبر  2015 م

 

ليبيا_تونس_هولاند لـ'السبسي': حلف الأطلسي سيتدخّل قريباً في ليبيا

وكالات: كشفت صحيفة "سطور" التونسية اليوم الأحد، عن تدخل عسكري وشيك لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في ليبيا، بهدف محاربة تنظيم داعش. وقالت الصحيفة التونسية، إنّ السلطات الفرنسية، وعلى رأسها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، "أعلمت الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، خلال لقائهما، أمس بقصر الإليزيه بباريس، بقرب تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا، بسبب التوسع الكبير لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة".
وأضاف هولاند للرئيس التونسي السبسي، أن "تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا هو لمحاربة هذا التنظيم، بسبب معلومات استخباراتية تفيد بتخطيط داعش لهجمات باريس الإرهابية، انطلاقاً من الأراضي الليبية". وربّما هذا ما يفسّر، كشف قناة "فرانس 24"، نبأ تحليق طائرات فرنسية مساء أمس، فوق أجواء مدينة سرت الليبية، معقل تنظيم "داعش" بعد أقل من 24 ساعة على سلسلة الهجمات الإرهابية، التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت أمس السبت، مقتل زعيم تنظيم داعش في ليبيا العراقي أبو نبيل، والمعروف بوسام نجم عبد زيد الزبيدي، في غارة أميركية نفذت ليل الجمعة السبت. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ظهر السبت، في باريس، وأعرب له عن تضامن الشعب التونسي مع فرنسا في محنتها، بعد العمليات الإرهابية التي استهدفتها، وخلفت 129 قتيلاً وأكثر من 200 جريح.
 

ليبيا_داعش_اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في درنة شرق ليبيا

عربي21: اندلعت صباح الأحد، في مدينة درنة شرق ليبيا اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين ثوار مدينتي البيضاء وطبرق وقوات مجلس شورى مجاهدي درنة من جهة، وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى، في مناطق الساحل الشرقي والفتائح شرق المدينة والكورفات السبع المطلة على حي باب طبرق. وأطلق مجلس شورى مجاهدي درنة على عمليته "شهداء القبة" تذكيرا بسقوط أربعين قتيلا وعشرات الجرحى جراء عملية انتحارية نفذها تنظيم الدولة بمدينة القبة شرقا.
وتقدمت القوات المشتركة في محور الفتائح وصولا إلى مصنع الدقيق، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بينما انسحب مقاتلون مدنيون من حي باب طبرق بالمدينة حاولوا التقدم باتجاه الكورفات السبع، بعد تعرضهم لقصف عناصر تنظيم الدولة. وفي السياق ذاته، تقدم مقاتلو مجلس شورى مجاهدي درنة في محور الساحل الشرقي بحي الأربعمائة الذي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت مقتل أبي نبيل الأنباري القيادي بتنظيم الدولة بدرنة، في غارة جوية نفذتها طائرات أمريكية على خمس مواقع بمدينة درنة وأطرافها.

اوروبا_مجلس طارئ لوزراء الداخلية الأوروبيين في بروكسل

فرانس برس: قررت رئاسة الاتحاد الأوروبي الأحد الدعوة إلى عقد مجلس طارئ لوزراء الداخلية والعدل للدول الأعضاء الـ28 الجمعة في بروكسل على إثر اعتداءات باريس. وجاء في بيان رسمي أنه "على أثر أحداث باريس المأساوية يهدف هذا المجلس إلى تشديد الرد الأوروبي وضمان متابعة التدابير المقررة وتطبيقها". وكانت فرنسا قد طلبت عقد مجلس طارئ لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في 20 نوفمبر في بروكسل من أجل "تعزيز" مكافحة الإرهاب إثر اعتداءات باريس، على ما أعلنت وزارة الداخلية الأحد. وأكدت وزارة الداخلية في بيان على وجوب "تعزيز المعركة (ضد الإرهاب) على جميع المستويات وخصوصا على المستويين الأوروبي والدولي".

اقتصاد_الوضع الاقتصادي الدولي يتصدر قمة العشرين

واس: تنطلق اليوم في مدينة أنطاليا بجمهورية تركيا أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين التي ستحمل في طياتها موضوعات في غاية الأهمية تتعلق بالوضع الراهن للاقتصاد الدولي ووضع خارطة طريق من شأنها إيجاد طرق لزيادة المرونة الاقتصادية العالمية وزيادة التجارة والاستثمار ومساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض واحتواء الخطر المتزايد لتغير المناخ، وكذلك الوضع الحالي للطاقة. كما ستناقش القمة التي سترأسها تركيا وتستمر يومين، الإرهاب العالمي وأزمة اللاجئين الآخذة في الاتساع إلى جانب إيجاد السبل لرفع معدل التنمية في دول العالم.
ويشارك وفد السعودية في هذه القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث شكّل دخول المملكة إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادا حول العالم، زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية - صناعية صلبة. وفي هذا الصدد، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد، أن مشاركة السعودية في قمة العشرين بتركيا تأتي أهميتها من المكانة التي تتبوؤها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الساحتين الإقليمية والدولية سياسياً واقتصادياً.
وقال السفير مرداد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "تأتي مشاركة المملكة في ظل ظروف اقتصادية وسياسية حرجة يشهدها العالم الذي ينتظر من القمة أن تطرح توصيات عملية في الشأن الاقتصادي للإسهام في نمو الاقتصاد العالمي وإخراجه من حالة الركود الراهنة"، مبيناً أن طرح القمة لعدد من الموضوعات السياسية مثل الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب من شأنه أن يبعث برسالة قوية حول توحد الموقف العالمي حيال مثل هذه القضايا المهمة. ونشأت مجموعة العشرين عام 1999 بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة، بهدف تعزيز الحوار البناء بين هذه الدول، كما جاء إنشاء المجموعة بسبب الأزمات المالية في التسعينات، فكان من الضروري العمل على تنسيق السياسات المالية والنقدية في أهم الاقتصادات العالمية والتصدي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، كما كان تأسيسها اعترافاً بتصاعد أهمية وتعاظم أدوار الدول الصاعدة في الاقتصاد والسياسات العالمية، وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية. 
وتمثل المجموعة (الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية) 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و 80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم. وتضم مجموعة العشرين إلى جانب المملكة العربية السعودية، الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، إضافة إلى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.