الاثنين، 29 يونيو 2015

اليونان_اليونان تستفتي على صفقة إنقاذ تقشفية تخرجها من أزمتها

وكالات: يتجه اليونانيون الأحد المقبل لإجراء استفتاء على مقترح الدائنين لإنقاذ البلاد من شبح الإفلاس المخيم عليها إن لم تقم بتسديد ديونها، ما يعني أنها مهددة بالخروج من التكتل الأوروبي وتداعياته ستطال كافة دوله. ويأتي هذا القرار الصعب حسب متابعين بعد أن أيد البرلمان في وقت متأخر السبت مقترح تنظيم استفتاء عرضته الحكومة يتعلق بـ"صفقة" أخيرة قدمها دائنو الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للبلد الذي قد يشهد عاصفة مالية قبل موعد الاستفتاء. وأيد الاستفتاء نواب الائتلاف الحكومي المتكون من حزب سيريزا اليساري المتشدد وحلفائه فى حزب اليونان المستقلين اليميني وكذلك حزب الفجر الذهبي النيونازي بجملة أصوات بلغت 178 من إجمالي 300 نائب، فيما صوت ضده 120 ولم يصوت نائبان. وتقول الحكومة إن الخطة التي اقترحها الدائنون على اليونان مقابل إصلاحات وإصدار تشريعات تقشفية في الموازنة لا يمكن القبول بها لأنها تتضمن برنامج تمويل على 5 أشهر وهي مهلة غير كافية. وأثارت فكرة الاستفتاء غضب الشركاء الأوروبيين الذين رفضوا طلبا من رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس لتمديد برنامج الإنقاذ الحالي من أجل تغطية الفترة المؤدية إلى الاستفتاء.
ووصف تسيبراس في خطاب تلفزيوني وجهه لشعبه "الصفقة" بأنها صعبة وتحمل اليونانيين أعباء جديدة، مضيفا أن مقترحات الدائنين "تخالف القواعد الاجتماعية والحقوق الأساسية الأوروبية". وعلق مصدر حكومي يوناني لم يكشف عن هويته قائلا "من المؤكد أن اقتراح المؤسسات الدائنة، حتى لو لم نأخذ في الاعتبار الإجراءات التقشفية والمدمرة اجتماعيا التي ينص عليها، يخلف ثغرة تمويل كبرى بالنسبة إلى فترة تمديد لخمسة أشهر، كما أنه يؤدي إلى مفاوضات جديدة صعبة وإلى مذكرة جديدة في نهاية العام، وهذا يثير قلقا أكبر". وكشفت وثيقة تفاوض مسربة الجمعة الماضي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، عن أن دائني اليونان اقترحوا تسليمها رزمة مساعدات بقيمة 12 مليار يورو وتمديد برنامج مساعدتها إلى نهاية نوفمبر المقبل، شريطة الاتفاق سريعا على سلسلة إصلاحات تقشفية وإجراءات ضريبية وصفها خبراء بالمدمرة. وأكدت الحكومة في بيان أصدرته عشية اختتام قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل تفاصيل هذا الاقتراح الذي يلحظ خصوصا تقديم 1.8 مليار يورو كمساعدة عاجلة إلى أثينا على أن يصوت عليها البرلمان اليوناني وذلك لتفادي العجز الذي قد يواجه البلاد عن سداد قرض لصندوق النقد الدولي بقيمة مليار ونصف المليار يورو بحلول غد الثلاثاء.

تركيا_تركيا تعتزم نشر 18 ألف جندي شمال سوريا

وكالات: ذكرت العديد من الصحف التركية الصادرة الأحد، عن تدخل عسكري تركي مرتقب في شمال سوريا، على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها المناطق الحدودية، لا سيما مع سيطرة قوات وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة تل أبيض وسيطرتها على المعبر الحدودي، بالإضافة إلى تواجد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في قرى بريف حلب قريبة من الحدود. وكشفت صحيفة "يني شفق" التركية (القريبة من حزب العدالة والتنمية والتي تعتبر الناطقة باسمه)، أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا مع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو"، مضيفةً أن "رئاسة الأركان التركية تتحضر للعملية بـ 18 ألف جندي". كما نشرت صحف تركية أخرى آراءً تتحدث عن ضرورة التدخل العسكري في سوريا خصوصاً بعد التطورات الأخيرة في الشمال، حيث تحدثت آراء بعض السياسيين في صحيفة "ملليت"عن ضرورة التدخل وسط إصرار الحكومة التركية على منع سيطرة حزب "الاتحاد الديمقراطي أو سيطرة ""داعش" على منطقة جرابلس بمحافظة حلب. وبيّنت صحيفة "يني شفق" في تقريرها أن قرار التدخل هذا يأتي “في وقت تُهجر فيه القوات الكردية المعارضين العرب والتركمان في الشمال السوري، إضافة إلى محاولة إنشاء كيان كردي مستقل وفي ظل التعاون بين نظام الأسد وتنظيم الدولة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها الرئيس أردوغان مع قيادة الأركان والاستخبارات ورئاسة الوزراء، وفي ضوء استهداف قوات المعارضة والمدنيين، اتخذ القرار على إنشاء درع واقي في المنطقة (شمال سوريا)، ولفتت الصحيفة إلى أن يوم الجمعة القادم سيكون الجيش وأجهزة الاستخبارات قد أكملوا عملية الانتشار والتجهيز. وكشفت الصحيفة أن قرار أردوغان بالتدخل العسكري جاء بعد ستة اجتماعات أمنية متتالية في العاصمة أنقرة، إذ طلب أردوغان من رئيس الوزراء أوغلو البدء بالاستعدادات العسكرية، كما تم إخطار إخطار رئيس الأركان الجنرال نجدت أوزال بهذا الأمر بشكل رسمي. وتضيف الصحيفة أنه "وعلى الرغم من اتخاذ القرار كان لدى الجيش بعض التحفظات من موضوع التدخل العسكري في الشمال السوري في منطقة مارع، حيث اعتبروا أن هذا التدخل يمكن أن يكون خرقاً للقانون الدولي، ولتجاوز هذه العقبة قامت الحكومة بسلسلة من الاتصالات الدولية وسوف يستمر هذا التحرك لشرح أهداف العملية عن طريق الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية".
ووفقاً للمعلومات المسربة التي نشرتها صحيفة "يني شفق" فإن "الوضع الأمني على طول الخط الحدودي سيبحث على الطاولة بالتفصيل بدءاً من خط جرابلس وحتى البوابة الحدودية عند منطقة إعزاز بطول 110 كم، حيث ستدخل القوات التركية في هذه المناطق بعمق يتراوح بين 28 – 33 كم ومن المتوقع أن تدخل هذه القوات من نقطتي جرابلس وإعزاز". وحول السيناريوهات المتوقعة للتجاوب الدولي مع التدخل التركي، ذكرت "يني شفق" أن السيناريو الأول هو حصول تركيا على الدعم. أما السيناريو الثاني فهو: غياب الدعم الدولي وفي هذه الحالة سوف تلجأ تركيا لتطبيق نموذج جنوب لبنان في التدخل العسكري، إذ أن "المنطقة العازلة التي شكلتها إسرائيل في جنوب لبنان بعد القضاء على معسكرات وقواعد حزب الله في الجنوب لم تتطلب قراراً أممياً لأنها أقيمت بحجة حماية الأمن القومي لإسرائيل". وترى الصحيفة أن "اقتراب الاشتباكات من المناطق الحدودية من تركيا واحتمالية تعرض تركيا لموجات نزوح جماعية ستكون ورقة ضغط قوية بيد تركيا للضغط على المجتمع الدولي. وإذا طبقت هذا النموذج سوف تبقى القوات العسكرية التركية في المنطقة لمدة اقل ولكن لن تنسحب من المنطقة إلا بعد تدريب وتسليح الجيش الحر وتسليم المنطقة لها وقت الخروج".

فرنسا_مانويل فالس: 10 آلاف أوروبي في صفوف داعش مع نهاية 2015

صحيفة الشرق الأوسط: نقلت أوساط قريبة من التحقيق الحالي مع ياسين صالحي، الرجل الذي قتل يوم الجمعة الماضي، صاحب الشركة الذي يعمل عنده وجز رأسه وعلقه على سياج شركة أميركية لإنتاج الغاز الصناعي في ضاحية مدينة ليون، أن الأخير «بدأ بالتعاون مع المحققين» عقب مرحلة لزم فيها الصمت. وعلم أن ياسين صالحي، المواطن الفرنسي المتحدر من أب جزائري وأم مغربية، اعترف بقتل هيرفيه كومارا وأنه ارتكب الهجوم الإرهابي على مقر شركة «أير بروداكتس»، الذي أسفر عن انفجار كبير. لكن تشريح الجثة والفحوصات المخبرية لم تبين بعد ما إذا كان كومارا قد قتل أولا ثم قطع رأسه. كذلك، فإن المحققين لم يحصلوا منه على هوية الشخص الذي أرسل له من هاتفه الجوال، صورة «سيلفي» مع رأس هيرفيه كومارا معلقا. يريد المحققون الذين أطلقوا سراح أخت وزوجة صالحي، معرفة ما إذا كان الرقم الكندي الذي أرسلت إليه الصورة هو لمدبر العملية الإرهابية أو لمسؤول في الجهة التي طلبت من صالحي ارتكابها. وأفصحت مصادر أمنية أن صاحب الرقم الكندي «موجود في سوريا»، مما يرجح وجود علاقة لياسين صالحي مع جهات مقاتلة في سوريا.
وبحسب المصادر الكندية، فإن السلطات في أوتاوا «تتعاون» مع المحققين الفرنسيين لجلاء التفاصيل والتعرف على الشخص الذي تسلم صورة «السيلفي» لما لذلك من أهمية في التعرف على شركاء محتملين في الجريمة والتحقيق. وأمس، برز بعد جديد لهذه العملية، إذ علم أن صالحي الذي نقل مساء إلى مقر قسم مكافحة الإرهاب في ضاحية لوفالوا بيريه «غرب باريس» كان على خلاف «مهني» مع صاحب العمل منذ يوم الأربعاء، مما يضيف بعدا شخصيا لهذا العمل الشنيع. لكن «الشهادات» التي تكاثرت من أشخاص كانوا على علاقة مع صالحي، فضلا عن المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية تؤكد قربه من الأوساط الراديكالية المتطرفة.
وحتى مساء أمس، لم تتبن أية جهة عملية ياسين صالحي، خصوصا النصرة التي تبنت عملية مدينة سوسة في تونس، حيث نشرت صورة مرتكب المجزرة التي أودت بحياة 38 سائحا أجنبيا. واستمرت هذه العملية وتشعباتها مهيمنة بقوة سياسيا وإعلاميا، وكذلك ما تؤشر إليه من استمرار حضور التهديد الإرهابي في فرنسا. وفي هذا السياق، طغت تصريحات رئيس الحكومة مانويل فالس صباح أمس على ما عداها بالنظر للهجة التي تبناها والمعلومات التي كشف عنه وخصوصا الإطار الذي وضعها فيه. بداية، يعتبر فالس أن فرنسا «تعيش تحت وطأة تهديد إرهابي رئيسي»، إذ إن «العالم الذي نعيش فيه يعاني من هذا التهديد الثابت في المستوى الذي وصل إليه وفي استمراريته»، وبالتالي، فإنه لن يختفي بسحر ساحر، بل يتعين محاربته لفترة زمنية طويلة.. «وهذه الحرب هي ضد الإرهاب والراديكالية» وليست حربا «بين الغرب والإسلام». أما ميادين هذه الحرب التي «ستكون طويلة» ولا يمكن توقع «نتائج فورية» لها، ليست محصورة بالأراضي الفرنسي، بل إن باريس تخوضها في مالي والعراق، في إشارة لمشاركة فرنسا في التحالف الدولي ضد «داعش». ويذهب فالس إلى أبعد من ذلك عندما اعتبر أن هذه الحرب هي في العمق «حرب حضارات»، بمعنى أن الإرهاب يستهدف «مجتمعنا وحضارتنا والقيم التي ندافع عنها». وحتى لا يساء فهم كلامه، حرص رئيس الحكومة الفرنسية على القول إن هذه الحرب «موجودة أيضا داخل الإسلام» أي «بين الإسلام الذي يحمل القيم الإنسانية والعالمية» من جهة، و«الظلامية التي تريد فرض رؤيتها على المجتمع» من جهة أخرى.
وحتى لا يتم الخلط بين الإسلام والتطرف، أشار فالس إلى أن أول ضحايا الإرهاب هم المسلمون أنفسهم. وفي أي حال، يؤكد رئيس الحكومة الفرنسية أنه «لا يمكننا أن نخسر هذه الحرب». وكان فالس أعرب عن يقينه أن هجمات إرهابية جديدة ستحصل في فرنسا، فيما المجهول هو تاريخ حصولها. بيد أن فالس وسع دائرة التهديدات التي ضم إليها التيارات المتشددة التي هي «المقدمة» للراديكالية التي تقود إلى الإرهاب وفق قوله. وبحسب الأرقام التي كشف عنها، فإن متشددي فرنسا يتراوح عددهم بين 10 و15 ألف شخص. وفي سياق الأرقام، أشار فالس إلى أن 5 آلاف أوروبي يحاربون حاليا إلى جانب المتشددين في سوريا والعراق وأن هذا الرقم مرشح، بحسب ما تقدره المخابرات الفرنسية، إلى أن يرتفع إلى 10 آلاف مقاتل في صفوف «داعش» مع نهاية العام الحالي. وبحسب المصادر نفسها، فحوالي 475 فرنسيا أو مقيما على الأراضي الفرنسية يقاتلون حاليا في سوريا والعراق إلى جانب «داعش» و«النصرة»، بينما عاد ما يزيد على المائتين من ميادين القتال، حيث قتل نحو مائة فرنسي أو مقيم.
لكن فالس عبر عن مخاوفه من أن تعمد جهات يمينية متطرفة ولكن أيضا يمينية «كلاسيكية» وصفها بـ«الكتلة الرجعية» إلى استغلال هذا الملف في عملها السياسي لأغراض انتخابية، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الجبهة الوطنية الذي ترأسه مارين لو بن ولكن أيضا جناح في الحزب الجمهوري الذي يقوده الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. واتهم فالس كل هؤلاء بالسعي لاستغلال موضوع الإسلام وامتداد موقعه في المجتمع الفرنسي، معتبرًا أن هذا الموضوع سيكون محور المنافسة السياسية في عام 2017 أي عام الانتخابات الرئاسية والتشريعية في فرنسا. وتتخوف الحكومة من أن تكرار الأعمال الإرهابية مثل مقتلتي «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي بداية هذا العام من شأنها توفير دفعة قوية للتيارات السياسية المتشددة التي جعلت من الهجوم على الإسلام واعتباره عاجزا عن التأقلم مع القيم الديمقراطية وقودا لدعايتها السياسية. ولدرء المخاطر ولمنع الخلط بين الإرهاب والإسلام، دعت الهيئات الإسلامية في منطقة ليون إلى تجمع صامت عصر أمس أمام مسجد فليفونتين، القائم قريبا من موقع الاعتداء من أجل التنديد بهذا «العمل الشيطاني»، الذي حصل في شهر رمضان.

السودان_طلاب بريطانيون وكنديون وأميركيون غادروا السودان للانضمام لداعش

أ ف ب: ذكرت جامعة العلوم الطبية السودانية أمس الأحد أن 12 طالباً غادروا الخرطوم الى تركيا في محاولة للانضمام إلى تنظيم «الدولة الاسلامية» "داعش"، مشيرة الى أن من بينهم بريطانيين وكنديين وسودانيين وأميركيين. وكانت مجموعة من الطلاب السودانيين الذين يحملون الجنسية البريطانية من الجامعة الخاصة نفسها، غادروا الى تركيا في آذار (مارس) الماضي، ويعتقد أنهم دخلوا سورية وانضموا الى التنظيم. وقال الدكتور احمد بابكر، عميد الطلاب في جامعة العلوم الطبية، ان «تقارير مؤكدة من اطراف عدة تقول ان 12 من طلاب الجامعة غادروا الى تركيا الجمعة الماضي». واضاف بابكر ان «سلطات مطار الخرطوم اكدت مغادرتهم كما ان اسرهم لم تشاهدهم منذ الجمعة، ولم تعثر على جوازات سفرهم». ويرجح ان هؤلاء الطلاب يحاولون الوصول الى سورية للانضمام الى تنظيم «الدولة الاسلامية» لأنهم لم يقدموا بعد الامتحانات النهائية في الجامعة، ولم يبلغوا اسرهم بسفرهم، بحسب بابكر الذي أضاف «بالمنطق البسيط فانهم سافروا للالتحاق بداعش».
وأشار بابكر الى ان الطلاب المفقودين هم سبعة بريطانيين، وكنديان واميركي وسودانيان، مضيفاً ان البريطانيين والكنديين والاميركي من اصول سودانية. واكد ان من بين الطلاب المفقودين «ثلاث طالبات» ولكنه رفض كشف اسمائهن. واكد مصدر في جامعة العلوم الطبية طلب عدم كشف هويته ان جميع الطلاب الذين فقدوا الجمعة في السنة النهائية من كلية الطب. وقال المصدر إن «هؤلاء الطلاب تم اجتذابهم للتنظيم بواسطة افراد من داخل الجامعة عبر حوارات». وغالبية طلاب الجامعة من اصول سودانية ويحملون جنسيات اجنبية. يذكر أن تسعة طلاب بريطانيين من الجامعة نفسها توجهوا من الخرطوم الى تركيا للانضمام الى «داعش» في اذار (مارس)، وتوجهت عائلاتهم الى الحدود بين تركيا وسورية لمحاولة تقفي اثرهم، الا انه لم يتاكد مكان وجودهم منذ ذلك الوقت.

ليبيا_ليون: جولة الحوار الحالية ستكون نهائية

أ ف ب: قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون مخاطباً أطراف النزاع الليبي الموجودة في المغرب، إن ما سيتم التوصل إليه في جولة الحوار لهذا الأسبوع «سيكون نهائياً»، كما أفاد بيان نشر على الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة ليل السبت - الأحد. وأشار البيان إلى أن ليون كان يخاطب وفدي برلماني طبرق وطرابلس اللذين اجتمعا للمرة الأولى وجهاً لوجه حول مائدة إفطار رمضاني في منتجع الصخيرات. وقال إن «ما سيتحقق هذه المرة سيكون حلاً نهائياً، وحتى لو بدا هذا الحل صعباً لكني متأكد أنه سيكون الحل الصائب». وأضاف ليون: «لدينا هذا الأسبوع، فلنجعل الأمر قابلاً للتحقق، ودعونا لا ننتظر مزيداً من الوقت، لنكن مرنين وبنائين خلال الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة، وأنا متأكد من أننا قادرون على تحقيق مبتغانا». وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011، سلطتان مكونتان من برلمانين وحكومتين، واحدة في طرابلس والثانية في طبرق (شرق) وهي المعترف بها دولياً. ويتنازع الطرفان السلطة وتدور يومياً في العديد من المدن والبلدات مواجهات خلفت مئات القتلى منذ تموز (يوليو) 2014.
وتجمع طرفا النزاع مجدداً في منتجع الصخيرات السياحي جنب العاصمة الرباط، في جولة سادسة، وذلك لمحاولة التوصل إلى اتفاق بناء على مسودة رابعة عرضتها الأمم المتحدة على طرفي النزاع بداية الشهر الجاري. وخلال يوم السبت، ثالث أيام الجولة السادسة من هذه المفاوضات، عقد ليون لقاءات مغلقة بعيداً عن الصحافة مع ممثلي البرلمانيين وممثلي المستقلين والمجتمع المدني بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية. وقال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا سمير غطاس إن هذه اللقاءات المغلقة خصصت لمناقشة ملاحظات كل طرف على المسودة الرابعة التي اقترحتها البعثة الأممية من أجل حل سياسي شامل في ليبيا. وتبنى البرلمانان المتنافسان في الأسبوعين الأخيرين صيغة معدلة من هذه الوثيقة التي تنص بالخصوص على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة سنة مع تعيين رئيس وزراء، لكن الخلاف الأساسي الذي بقي مطروحاً بين الجانبين، يتعلق بمجلس الدولة والمسؤول عن قيادة الجيش. وكانت الوثيقة اقترحت تمثيل المؤتمر الوطني الليبي العام الممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته بـ90 عضواً من أصل 120 يكونون أعضاء مجلس الدولة، وهو ما رفضه ممثلو برلمان طبرق. وعلى رغم هذا الخلاف عبر ليون عند وصول الوفود مساء الخميس، عن أمله بالتوصل إلى حل نهائي وقال: «نحن نقترب من حل. وقبول الطرفين الوثيقة الرابعة التي أحيلت إليهما كقاعدة للحل النهائي، أمر مشجع جداً». ويضغط المجتمع الدولي القلق من تنامي تمركز تنظيم «داعش» في ليبيا، على الوفدين للتوصل إلى اتفاق، إذ شهد اليوم الثالث من هذه المفاوضات حضور سفراء الدول الأوروبية في ليبيا في منتجع الصخيرات.

السودان_طلاب بريطانيون وكنديون وأميركيون غادروا السودان للانضمام لداعش

أ ف ب: ذكرت جامعة العلوم الطبية السودانية أمس الأحد أن 12 طالباً غادروا الخرطوم الى تركيا في محاولة للانضمام إلى تنظيم «الدولة الاسلامية» "داعش"، مشيرة الى أن من بينهم بريطانيين وكنديين وسودانيين وأميركيين. وكانت مجموعة من الطلاب السودانيين الذين يحملون الجنسية البريطانية من الجامعة الخاصة نفسها، غادروا الى تركيا في آذار (مارس) الماضي، ويعتقد أنهم دخلوا سورية وانضموا الى التنظيم. وقال الدكتور احمد بابكر، عميد الطلاب في جامعة العلوم الطبية، ان «تقارير مؤكدة من اطراف عدة تقول ان 12 من طلاب الجامعة غادروا الى تركيا الجمعة الماضي». واضاف بابكر ان «سلطات مطار الخرطوم اكدت مغادرتهم كما ان اسرهم لم تشاهدهم منذ الجمعة، ولم تعثر على جوازات سفرهم». ويرجح ان هؤلاء الطلاب يحاولون الوصول الى سورية للانضمام الى تنظيم «الدولة الاسلامية» لأنهم لم يقدموا بعد الامتحانات النهائية في الجامعة، ولم يبلغوا اسرهم بسفرهم، بحسب بابكر الذي أضاف «بالمنطق البسيط فانهم سافروا للالتحاق بداعش».
وأشار بابكر الى ان الطلاب المفقودين هم سبعة بريطانيين، وكنديان واميركي وسودانيان، مضيفاً ان البريطانيين والكنديين والاميركي من اصول سودانية. واكد ان من بين الطلاب المفقودين «ثلاث طالبات» ولكنه رفض كشف اسمائهن. واكد مصدر في جامعة العلوم الطبية طلب عدم كشف هويته ان جميع الطلاب الذين فقدوا الجمعة في السنة النهائية من كلية الطب. وقال المصدر إن «هؤلاء الطلاب تم اجتذابهم للتنظيم بواسطة افراد من داخل الجامعة عبر حوارات». وغالبية طلاب الجامعة من اصول سودانية ويحملون جنسيات اجنبية. يذكر أن تسعة طلاب بريطانيين من الجامعة نفسها توجهوا من الخرطوم الى تركيا للانضمام الى «داعش» في اذار (مارس)، وتوجهت عائلاتهم الى الحدود بين تركيا وسورية لمحاولة تقفي اثرهم، الا انه لم يتاكد مكان وجودهم منذ ذلك الوقت.

ليبيا_ليون: جولة الحوار الحالية ستكون نهائية

أ ف ب: قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون مخاطباً أطراف النزاع الليبي الموجودة في المغرب، إن ما سيتم التوصل إليه في جولة الحوار لهذا الأسبوع «سيكون نهائياً»، كما أفاد بيان نشر على الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة ليل السبت - الأحد. وأشار البيان إلى أن ليون كان يخاطب وفدي برلماني طبرق وطرابلس اللذين اجتمعا للمرة الأولى وجهاً لوجه حول مائدة إفطار رمضاني في منتجع الصخيرات. وقال إن «ما سيتحقق هذه المرة سيكون حلاً نهائياً، وحتى لو بدا هذا الحل صعباً لكني متأكد أنه سيكون الحل الصائب». وأضاف ليون: «لدينا هذا الأسبوع، فلنجعل الأمر قابلاً للتحقق، ودعونا لا ننتظر مزيداً من الوقت، لنكن مرنين وبنائين خلال الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة، وأنا متأكد من أننا قادرون على تحقيق مبتغانا». وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ إطاحة نظام العقيد معمر القذافي في 2011، سلطتان مكونتان من برلمانين وحكومتين، واحدة في طرابلس والثانية في طبرق (شرق) وهي المعترف بها دولياً. ويتنازع الطرفان السلطة وتدور يومياً في العديد من المدن والبلدات مواجهات خلفت مئات القتلى منذ تموز (يوليو) 2014.
وتجمع طرفا النزاع مجدداً في منتجع الصخيرات السياحي جنب العاصمة الرباط، في جولة سادسة، وذلك لمحاولة التوصل إلى اتفاق بناء على مسودة رابعة عرضتها الأمم المتحدة على طرفي النزاع بداية الشهر الجاري. وخلال يوم السبت، ثالث أيام الجولة السادسة من هذه المفاوضات، عقد ليون لقاءات مغلقة بعيداً عن الصحافة مع ممثلي البرلمانيين وممثلي المستقلين والمجتمع المدني بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية. وقال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا سمير غطاس إن هذه اللقاءات المغلقة خصصت لمناقشة ملاحظات كل طرف على المسودة الرابعة التي اقترحتها البعثة الأممية من أجل حل سياسي شامل في ليبيا. وتبنى البرلمانان المتنافسان في الأسبوعين الأخيرين صيغة معدلة من هذه الوثيقة التي تنص بالخصوص على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة سنة مع تعيين رئيس وزراء، لكن الخلاف الأساسي الذي بقي مطروحاً بين الجانبين، يتعلق بمجلس الدولة والمسؤول عن قيادة الجيش. وكانت الوثيقة اقترحت تمثيل المؤتمر الوطني الليبي العام الممثل لبرلمان طرابلس المنتهية ولايته بـ90 عضواً من أصل 120 يكونون أعضاء مجلس الدولة، وهو ما رفضه ممثلو برلمان طبرق. وعلى رغم هذا الخلاف عبر ليون عند وصول الوفود مساء الخميس، عن أمله بالتوصل إلى حل نهائي وقال: «نحن نقترب من حل. وقبول الطرفين الوثيقة الرابعة التي أحيلت إليهما كقاعدة للحل النهائي، أمر مشجع جداً». ويضغط المجتمع الدولي القلق من تنامي تمركز تنظيم «داعش» في ليبيا، على الوفدين للتوصل إلى اتفاق، إذ شهد اليوم الثالث من هذه المفاوضات حضور سفراء الدول الأوروبية في ليبيا في منتجع الصخيرات.

تونس_ذئاب داعش المنفردة في تونس تفرض على دول الجوار حالة تأهب قصوى

وكالات: أكد محللون سياسيون أن الهجوم الدموي على أحد فنادق محافظة سوسة الساحلية في تونس تعد مواصلة لسلسلة الأعمال الإرهابية السابقة في إطار استراتيجية الذئاب المنفردة. والذئاب المنفردة هم أشخاص يقومون بعمليات عنف ممنهجة بشكل منفرد دون أن تربطهم علاقة ما بالتنظيمات المتشددة، وبات يطلق هذا الوصف أيضا على هجمات فردية تنفذها مجموعات صغيرة من شخصين أو ثلاثة كحد أقصى، وهي إستراتيجية جديدة تعتمدها الجماعات الجهادية لإرباك رجال الأمن. وينبع خطر الذئاب المنفردة من كونهم يتحركون في الخفاء وخارج دائرة الرصد الأمنية، يساعدهم في ذلك عامل محوري يعدّ أسوأ السيناريوهات المحتملة لأجهزة الأمن، ألا وهو عامل المباغتة. ولطالما حذّر خبراء أمنيون من خطورة استراتيجية الذئاب المنفردة، التي لجأ إليها الموالون للقاعدة سابقا لتنفيذ اعتداءات في الدول الغربية مثل بريطانيا، بواسطة عناصر قليلة لا تتبع بالضرورة توجيهات وأوامر المركز. وعبّرت العديد من الدول العربية والأوروبية عن دعمها لتونس في حربها ضدّ الإرهاب، رغم اعتبار مراقبين أن هذا الدعم المعلن لا يتجاوز حدود البروتوكولات ووعود ما بعد الكارثة، مشدّدين على أن تونس تحتاج فعليا إلى دعم قدرات جيشها وتدريب وحداتها الأمنية على طرق التصدي للمتشددين وتأمين حدودها مع ليبيا.
وأكد في هذا الصدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن فرنسا مستعدة لتكثيف تعاونها الأمني مع تونس، خاصة لتوفير حماية أفضل للحدود مع ليبيا. وقال رئيس الوزراء في تصريحات صحفية، إن "الإرهاب أراد ضرب تونس لأنها بلد نجح في ثورته الديمقراطية التي استبعدت التيار الإسلامي المتطرف، واعتنق قيم الديمقراطية والعلمانية". وذكر بأن "خطة تحرك في مجال الأمن أعدت مع التونسيين وتشمل التدريب وإرسال خبراء لقوات الشرطة والتعاون في مجال القوات الخاصة التي ندربها والتزود بمعدات متخصصة". وحذرت بريطانيا من أن متشددين إسلاميين قد يشنون المزيد من الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس بعد أن قتل مسلح 39 شخصا بينهم 15 بريطانيا على الأقل في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس الحديث. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها سترأس اجتماعا للجنة التعامل مع حالات الطوارئ لضمان أن يكون رد فعل الحكومة على الأحداث في تونس مناسبا. وذكرت أنها لم تلمس وجود أي أدلة على أن متشددين إسلاميين استهدفوا سائحين بريطانيين على وجه الخصوص في هجوم الجمعة في منتجع سوسة التونسي.
وكتب وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ووزير الخارجية فيليب هاموند في مقالين صحفيين منفصلين أمس الأحد، أن جرائم القتل في تونس ستكون عاملا في رسم سياسات الدفاع والأمن في بريطانيا هذا العام وستقوي عزم لندن على التصدي لما وصفاه بـ"الخطاب السام للتطرف الإسلامي". ودفعت التهديدات الإرهابية المتصاعدة التي تواجهها تونس، الجزائر إلى الرفع من درجة التأهب على طول الحدود مع تونس على مسافة بطول 1000 كيلومتر، وصولا إلى مثلث الحدود التونسية الليبية الجزائرية. وأكدت تقارير إخبارية محلية أن وحدات الجيش المرابطة على طول الشريط الحدودي مع تونس وحتى مع ليبيا تلقت تعليمات صارمة بالحزم وسرعة التدخل في مواجهة أي تهديد أمني، وتلقت أيضا تعليمات بإطلاق النار الفوري على العناصر المشبوهة، التي لم تستجب للتحذير الأول، إلى جانب تدمير العربات المشبوهة. وتعتبر الجزائر إحدى الدول التي تدعم تونس لاجتثاث التنظيمات الجهادية حيث سبق أن رفعت سقف مساعداتها العسكرية لتونس بعد الهجوم الدموي على متحف باردو. ويرى مراقبون أن البلدين يحتاجان إلى عقد اتفاق ثنائي يتيح تطوير التنسيق الأمني بينهما في المجال القضائي، وهو ضرورة حتمية تفرضها المرحلة الراهنة وما يصاحبها من تحديات أمنية، ويشمل التبادل في مجال الاستخبارات وتبادل المعلومات الأمنية والتعاون العسكري والقضائي.
وتتيح هذه التدابير للبلدين اتخاذا الإجراءات الوقائية اللازمة من أي اعتداءات إرهابية محتملة وتكشف خريطة الإرهاب ومخططاتهم الإجــرامية في تــونس والجزائر. وشكل الاختراق الأمني الذي نفذه تنظيم داعش لأحد المنتجعات السياحية في تونس، تحديا أربك السلطات الأمنية في البلدين، بالنظر للتعاون المعلن بينهما في مجال محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات، وإن بات من الصعب على دول المنطقة مجاراة نسق الداعشية في تحقيق عامل الصدمة والمفاجأة والقدرة على الاختراق، فإن مراقبين رأوا بأن الوضع في ليبيا هو قلب الصراع والجزائر هي المستهدف الأكبر. وفي هذا الشأن شددت أحزاب سياسية في الجزائر، على أن الهجومات الأخيرة التي شهدتها الجارة تونس، فرنسا والكويت "لا تبعد من الجزائر عن دائرة الخطر" في ظل امتداد تفكك الدولة الليبية التي أضحت ساحتها مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها تحالف إستراتيجي بين فجر ليبيا وداعش لزعزعة استقرار المنطقة برمتها خاصة الجنوبين الجزائري والتونسي، الأمر الذي يجعل الحكومة الجزائرية أمام حتمية تحمل أعباء أمنية أكبر حفاظا على الاستقرار في المنطقة. وصرح رئيس "حزب جيل جديد" جيلالي سفيان، "إن العمليات الإرهابية التي شهدتها كل من فرنسا، الكويت وتونس تعني الكثير للجزائر من الناحية الأمنية بحكم موقعها الإستراتيجي في منطقة شمال أفريقيا وأن عملية سوسة هي امتداد لإنهيار ليبيا التي أضحت في مفترق طرق، لأن مسألة الأمن في تونس مرتبطة بالاستقرار في ليبيا والجزائر". وشدد على أن الجزائر مطالبة بأخذ الحيطة والحذر من خلال تكثيف الجهود الأمنية مع نظيرتها التونسية لمحاربة الإرهاب على الحدود، والدول الغربية التي كانت سببا في تفكيك وانهيار بعض الأنظمة، ذهبت مساعيها أدراج الرياح ولم يتحقّق منها شيء سوى الإرهاب والدمار، وهي مدعوة لإعادة النظر في الكثير من الأشياء قبل أن تتحول إلى هدف لنيران الفوضى الداعشية".