الأربعاء، 22 يوليو 2015

مشروع سكني كبير لداماك الإماراتية بلندن

لندن - وكالات: قالت شركة داماك العقارية الإماراتية أمس، إن شركتها التابعة ديكو يو.كيه بروبرتي أطلقت أول مشروع سكني لها في لندن، وهو برج مؤلف من 50 طابقا، ويتضمن 360 وحدة سكنية. وأضافت الشركة المدرجة في بورصة دبي في بيان أن المشروع الجديد يقع في منطقة ناين إلمز قرب منطقة تشيلسي في العاصمة البريطانية، وتطل على نهر التايمز، ومن المخطط أن يتم إنجازه في عام 2020.
ولم تذكر داماك في بيانها حجم الاستثمار المقترح، لكنها قالت إن المشروع سيكون أول دخول لها في سوق العقارات البريطانية. وكانت الشركة الإماراتية قد توقعت في بيان سابق، أن يكون إجمالي مبيعات المشروع 500 مليون جنيه إسترليني، ولن يكون العائد من بناء البرج محددا، إلا في سنة إنجاز المشروع. وتعد شركة داماك ثاني كبرى شركات التطوير العقاري المدرجة في بورصة دبي، من حيث القيمة السوقية، وقد تأسست في عام 2002، وتمتد مشاريعها في كل من الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان.

الأهلي المصري يؤجل تتويج الزمالك بالدوري ويهزمه بهدفين

ليبيا المستقبل - القاهرة: في مباراة مسيرة أجّل فريق الأهلي تتويج غريمه التقليدي، الزمالك، للمرحلة المقبلة، بعدما هزمه بهدفين مقابل لا شيء في مباراة القمة، التي جمعت الفريقين مساء أمس الثلاثاء على ملعب برج العرب في الإسكندرية، في الجولة السابعة والثلاثين للدوري المصري لكرة القدم. وكان الزمالك يُمنّي النفس بخطف نقطة من الأهلي على أقلّ تقدير كي يتوج رسميا بلقب الدوري المصري، لكن الأهلي قدم مباراة جيدة وحرمه من التتويج حتى الجولة المقبلة، حيث رفع الأهلي رصيده إلى 77 نقطة بفارق 6 نقاط عن المتصدر، الزمالك، (83) نقطة، قبل نهاية المسابقة بجولتين فقط. ونجح فريق الأهلي بتسجيل هدفين في شباك الزمالك حملا إمضاء لاعبه، مؤمن زكريا، في الشوط الأول (الدقيقة 31) وآخر في الشوط الثاني (80) من المباراة، التي شهدت في نهايتها إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الزمالك، حازم إمام، بعد احتكاك مع لاعب الأهلي، رمضان صبحي.

ليبيا_ مسودة ليون وتوحيد خطاب الاعلام الليبي .

ليبيا المستقبل- علاء فاروق: يبدو أن الدور الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا برئاسة برناردينو ليون لم تقف عند الوصول الى مسودة تدعو للمصالحة وإنهاء النزاع المحتدم، لكنها أردات أن يتم التسويق لمسودة المصالحة وتقريبها من المواطن العادي وذلك عن طريق القوة الناعمة الموجودة في كل بيت وهي القنوات الاعلامية بمختلف توجهاتها.

لذا دعا مبعوث الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون والخارجية الاسبانية بعض مدراء القنوات الليبية الخاصة والحكومية وبعض الإعلاميين الى اجتماع للحوار بالعاصمة الإسبانية مدريد وذلك من 27 ـ 30 يوليو 2015 لتوحيد الخطاب الإعلامي الليبي تماشيا مع مسودة المصالحة. ولاقت هذه الدعوة ردود فعل واسعة بين الاعلاميين والعاملين في هذا المجال ما بين مرحب بها لأهمية الاعلام ودوره والبعض اعتبره تدخل في الشأن الليبي ومحاولات للتسويق للمسودة التي رفض المؤتمر التوقيع عليها بالأحروف الأولى.

الحيادية أهم

في البداية يقول الكاتب الصحفي هشام الشلوي: لا شك أن العالم يعي أن الحرب الأهلية في ليبيا تقودها قنوات الإعلام كقوة ناعمة قبل القوة الصلبة على الأرض، لذا يدرك العالم أيضا أن أحد أهم روافد إنهاء الانقسام السياسي هو احتواء اللغة الإعلامية المحرضة على الاقتتال الداخلي والمصطفة بدرجات مع أطراف الأزمة.

ويضيف خلال تصريحاته لـ"ليبيا المستقبل": ليس من الممكن توحيد خطاب الإعلام، لكن من الممكن له أن يعمل بحيادية وموضوعية والابتعاد عن توجيه الناس نحو مزيد من الانقسام، عليه فقط أن يقدم الحقيقية للناس بدون تدخل منه، وما عدا ذلك فأمره هين.

في حين يرى محمد عبيد - رئيس منظمة ليبيا السلام أن هذا الاجتماع هام جدا في هذه المرحلة الحساسة، مضيفا لـ"ليبيا المستقبل" أنه من ضمن المبادى الحاكمة فى مسودة الحوار البند رقم 20 الذى ينص بعدم استخدام وسائل الإعلام على التحريض والعنف والتشهير لذا يجب أن يلتزم الاعلام بذلك.

إعلام السلم

من جانبه يرى الصحفي والمحلل السياسي محمد الهنقاري أن الغرض من الاجتماع تنظيم وتوحيد عمل الإعلام وتوجيهه نحو الدفع نحو السلم وعدم إثارة الفتن والأخبار التى تؤجج الرأى العام.

في حين يقول الناشط السياسي أسامة كعبار إن إسبانيا تحاول أن يكون لها دور فى المشهد الليبى من خلال القوة الناعمة, مضيفا خلال حديثه لـ"ليبيا المستقبل": وفى ظل الظروف الحالية والمليئة بالريبة وعدم الثقة أعتبر هذه الخطوة تدخل فى الشأن الليبى إلا إن كان هذا المجهود يقع تحت توصيات الأمم المتحدة.

ويقول الاعلامي أحمد السنوسي: الحوار يحتاج ليد تأخذ بيده .. ولاطالما كان الاعلام هوا المنجي أو المفشل للحوار .. توحيد الخطاب الاعلامي يكفل وبكل قوة إجاح الحوار الليبي.

ميثاق شرف

وترى الناشطة السياسية ميرفت السويحلي: أنه يجب أن يكون للاعلاميين الليبين الوعى الوطنى بدورهم القوى للملمة جراح الشعب الليبي وبناء دولة مستقرة ينعم بها كل الليبين.

في حين يقول الناشط السياسي الصالحين النيهوم إنه يجب علي كل الاعلاميين الاتفاق علي ميثاق شرف اعلامي يحفظ حقوقهم قبل ان يحفظ حقوق الغير في اسبانيا او حتي البرازيل.

ليبيا_تحميل ناقلتين 1.35 مليون برميل من الخام بشرق ليبيا

نغازي (ليبيا) (رويترز) - قال مسؤولون نفطيون يوم الأربعاء إنه يجري تحميل ناقلتين بما إجماليه 1.35 مليون برميل من الخام في مينائي الحريقة والبريقة بشرق ليبيا هذا الأسبوع. وقال مسؤول إن ناقلة غادرت الحريقة يوم الثلاثاء بعد تحميل 750 ألف برميل من الخام. ويجري تحميل ناقلة أخرى بشحنة حجمها 600 ألف برميل في ميناء البريقة. وقال مسؤول نفطي آخر إنه لا توجد عمليات تحميل في ميناء الزويتينة بشرق ليبيا بسبب استمرار تعطل إمدادات الخام جراء احتجاج سكان محليين يطالبون بتوفير فرص العمل.

ليبيا_وضع حجر الأساس للطريق الرابط بين تيجي ومعبر مشهد صالح

ليبيا المستقبل: وضع وزير المواصلات بالحكومة الموقتة خالد موسى، أمس الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع إنشاء طريق مزدوج يربط بين منطقة تيجي في باطن الجبل الغربي ومعبر مشهد صالح على الحدود الليبية - التونسية. وقال موسى في كلمة له في هذه المناسبة: «إنَّ هذه الطريق تعد استراتيجية؛ لأنَّها ستقدِّم الخدمة لكل المواطنين وستكون بادرة خير لجميع أهالي المنطقة»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية. وأكد الوزير أنَّ الجانب التونسي له دورٌ في هذا المعبر، وجرى عقد عدة اجتماعات بين البلدين في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنَّ هناك بعض الأمور الفنية تُجرى مناقشتها بين الجانبين من أجل التوصل إلى اتفاق. يذكر أنَّ حفل وضع حجر الأساس حضره عضو مجلس النواب عن مدينة الزنتان عمر غيث، وعدد من أعضاء المجلس الأعلى بالمدينة، وعميد بلدية الرجبان، وأعيان قبيلة الصيعان، إضافة إلى آمر غرفة عمليات طرابلس العقيد إدريس مادي، وآمر عمليات قاعدة الوطية الجوية، العميد الصادق المزغوي.

ليبيا_قصف تجمعًا للجماعات الإرهابية في ببنغازي

ليبيا المستقبل: شن سلاح الجو الليبي، التابع للقوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة من مجلس النواب غارات جوية عشية فجر الأربعاء، على تمركزات تابعة للمليشيات الإرهابية بمحاور القتال المختلفة في بنغازي. وقال مصدر عسكري إن الطيران العمودي والحربي شن قبل قليل غارة على تمركزات للجماعات الإرهابية بمربع النبوس في منطقه الليثي، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الليبية. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه – أن الضربة كانت دقيقة ومركزة على تجمع للجماعات، لافتاً إلى أن الجثث وأشلاء الإرهابيين انتشرت في المكان بعد توجيه الضربة. وأشار إلى أن الأوضاع بالمحور الغربي تسير بحسب المخطط له، لافتاً إلى أن سلاح الجو تمكن من ضرب تمركزات وآليات للجماعات الإرهابية.

ليبيا_ الخارجية الليبية تدين تفجير بلدة سروج التركية

ليبيا المستقبل: دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الموقتة بشدة التفجير الذي شهدته بلدة سروج التركية. واعتبرت الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء أن التفجير جريمة بشعة أقدم مرتكبوها على سفك دماء الأبرياء دون مراعاة قدسية عيد الفطر وحرمة شهر شوال. وعبَّرت وزارة الخارجية عن تضامنها مع أسر الضحايا والمصابين وتعازيها لهم وللشقيقة تركيا. وأكدت أن هذا التفجير الانتحاري دليل على أن الإرهاب الأسود الذي استهدف بعملياته الخسيسة ليبيا ودولاً عربية شقيقة، أصبح في الواقع خطرًا داهمًا يهدد بلدان المنطقة برمتها ودون استثناء. وأوضح البيان أنَّ مواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليه بصورة نهائية، تتطلب تدابير حاسمة وتعاونًا من المجتمع الدولي والحكومة التركية، يعكس النوايا الجادة والصادقة بصدد مكافحة الإرهاب. ووقع الهجوم الانتحاري أمس من الأول الإثنين ببلدة سروج التركية قرب الحدود مع سورية، وأسفر عن مقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات.

ليبيا_ كهرباء بنغازي: المدينة تتغذى الآن من محطتين فقط

ليبيا المستقبل – وكالات:  قال صلاح رمضان العبار مدير إدارة توزيع سهل بنغازي بالشركة العامة للكهرباء، اليوم الأربعاء، إن مدينة بنغازي وضواحيها كانت تتغذى من عدد خمس محطات رئيسية والآن تتغذى من محطتين فقط. وأضاف العبار في تصريحات صحفية أن محطة بوعطني كانت تغذي أكثر من 25% من أحمال بنغازي وهي الآن خارج الخدمة لأنها مدمرة ومحروقة بالكامل وتمت سرقة ماتبقى من الكوابل والمعدات. هذا وتشهد مدينة بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية منذ مدة طرحا للأحمال بقطع الكهرباء عن المناطق لساعات . وتشهد المدينة منذ أشهر معارك واسعة بعدة محاور ما أدى الى دمار وتخريب المحطات والبنية التحتية وقطع الأسلاك وسرقتها.

تونس_الجزائر تمنح تونس قرضًا بمائة مليون دولار

وكالات: وقع الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، اليوم الثلاثاء، على قرار يقضي بمنح تونس قرضاً بقيمة مائة مليون دولار أمريكي، أبرمته حكومتا البلدين في 10 مارس الماضي. وصرّح بيان للرئاسة الجزائرية: "وقع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، البروتوكول المالي، بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وحكومة الجمهورية التونسية، الموقع بالجزائر بتاريخ 10 مارس سنة 2015". والقرض الذي أبرمته الحكومة التونسية، مع نظيرتها الجزائرية، في 10 مارس/أذار الماضي، اعتمد لدعم الموارد المالية لميزانية 2015، وتبلغ نسبة فائدته 1%، ومدة سداده تصل إلى 15 سنة، تتضمن مهلة 5 سنوات. ويعد توقيع  الرئيس الجزائري على الاتفاق، بمثابة آخر محطة لدخوله حيز التنفيذ. وكان مجلس النواب التونسي، قد صادق على الاتفاق يوم 5 مايو الماضي، كما وقعه الرئيس التونسي "الباجي قايد السبسي" يوم 28 من نفس الشهر، حسب مرسوم صدر بمجلة "الرائد" الرسمية، وهي مجلة تنشر المراسيم الرسمية بتونس.

ليبيا_بوهاشم: الدول الكبرى غير جادة في دعمنا لمكافحة الإرهاب

وكالات: قال فرج بوهاشم، الناطق باسم مجلس النواب الليبي، اليوم الأربعباء، إنّ الدول الكبرى غير جادة في دعم ليبيا خاصة في محاربة الإرهاب. وانتقد الناطق باسم مجلس النواب الليبي في تصريحات لموقع "24" الإماراتي تسريبات غربية نقلتها وكالة رويترز أمس الثلاثاء، حول مساعي تبذلها أطراف غربية لإدراج قائد الجيش التابع للحكومة المعترف بها دولياً الفريق خليفة حفتر، وقائد القوات الجوية صقر الجروشي على قائمة عقوبات اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي لمعاقبة المتسببين في تعطيل التوصل إلى اتفاق سلام. وقال بوهاشم: "على ما يبدو فأن الصفقة ستتم قريباً بنكهة الشرعية والتمديد، ودغدغة المشاعر بأن المواطنين يعانون من هذه الحرب"، وتابع" وخلاصة القول يتلفظون بالحق لنصرة الباطل" وفق تعبيره. وأضاف الناطق باسم مجلس النواب الليبي بالقول بأنّ "البعض يمتاز بالغباء السياسي ويعتقد أنه دهاء سياسي، وهذا سبب رئيسي في اختلاط الحابل بالنابل أثناء جوﻻت الحوار" على حدّ قوله.

ليبيا_40 قتيلا في أسبوع من المعارك في ليبيا

فرانس برس: قتل 40 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة يخوضها منذ اسبوع مسلحون من قبيلتي التبو والطوارق في جنوب شرق ليبيا، بحسب ما افاد الاربعاء مسؤول محلي وكالة فرانس برس. وقال المسؤول في مدينة سبها على بعد 750 كلم جنوب طرابلس "سقط 40 قتيلا على الاقل غاليتهم العظمى من المسلحين واصيب العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة بين التبو والطوارق". واضاف "تسببت المعارك التي اندلعت قبل اسبوع بنزوح مئات العائلات من الاحياء حيث تدور المعارك والتي يستخدم فيها الطرفان الاسلحة الخفيفة والمتوسطة". ودعت الحكومة المعترف بها دوليا في بيان الثلاثاء نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك قبيلتي التبو والطوارق الى وقف الاقتتال الناجم عن صراع مستمر على النفوذ في منطقة فزان وسط البلاد. وقالت الحكومة التي تعمل من شرق ليبيا في بيانها "نوجه نداءنا لابنائنا في مدينة سبها بالتوقف فورا عن القتال وتغليب صوت العقل والحوار على صوت البندقية".
وتشهد ليبيا فوضى امنية عارمة نتيجة الصراع المستمر على السلطة منذ 2011 والذي ادى الى انقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، واحدة معترف بها دوليا في الشرق، واخرى تدير العاصمة بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا". ومنذ اسقاط نظام معمر القذافي، اصبحت فزان المنطقة الصحراوية في جنوب وسط ليبيا مفتوحة لكل انواع التهريب من المخدرات الى الاسلحة والمهاجرين، وكذلك للجماعات الاسلامية من مالي الى الجزائر مرورا بالنيجر وتونس. ومنطقة فزان مقسمة لاراض تسيطر عليها قبائل عدة وخصوصا من العرب والطوارق والتبو القبيلة التي تنتشر في تشاد والنيجر ايضا. وتنفجر في هذه المنطقة باستمرار نزاعات بين المجموعات العرقية والقبائل التي كانت تعارض النظام في الماضي وتسعى الى السيطرة على موارد النفط والمياه وخصوصا على طرق القوافل التجارية في الصحراء، وعلى راسها قبيلتي التبو والطوارق. وفي غياب سلطة الدولة، تسيطر هذه القبائل على الحدود الليبية (التبو في الجنوب الشرقي والطوارق في الجنوب الغربي) وتقيم علاقات غير واضحة مع الجماعات الاسلامية. ويخوض التبو والطوارق معارك على عدة جبهات في وسط وجنوب شرق ليبيا منذ اكثر من عام ونصف، قتل فيها العشرات، وتخللتها العديد من الهدن التي غالبا ما كان يتم التنصل بها بعد اشهر قليلة من توقيعها.

ليبيا_ الجزائر ترسل 70 طنا من المساعدات إلى جنوب ليبيا

وكالات: ارسلت الجزائر مايقارب 70 طنا مساعدات إنسانية مختلفة لفائدة المواطنين الليبيين المقيمين بالمناطق الليبية الحدودية المتاخمة للحدود الجزائرية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الجمعية الولائية للهلال الأحمر الجزائري بإيليزي، الثلاثاء، أن هذه المساعدات حملتها طائرتان عسكريتان إلى مطار جانت قادمتين من الجزائر العاصمة والتي تندرج في إطار المجهودات التي أقرتها الدولة الجزائرية عن طريق الهلال الأحمر الجزائري لفائدة الشعب الليبي في مواد غذائية أساسية وأدوية ومستلزمات للأطفال وغيرها حيث سيتم إدخالها عبر المعبر الحدودي تينالكوم - 210 كلم عن مدينة جانت بإقليم ولاية إيليزي.
 وأوضح رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بن عزوز عبد الرزاق، أن مصالح الولاية سخرت شاحنتين مقطورتين بالإضافة إلى 11 شاحنة (15 طنا) وشاحنة لنقل الوقود بمختلف أنواعه لإيصال هذه المساعدات إلى المعبر الحدودي تينالكوم كما ذكر من جهته رئيس دائرة جانت بن قويدر عبد الكريم. ومن المرتقب استلام دفعة ثانية من هذه المساعدات خلال الأيام القليلة القادمة والتي تهدف إلى تعزيز أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين كما ذكر رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بإيليزي. ورصدت الجزائر حتى نهاية سنة 2014 غلافا ماليا بقيمة 80 مليون دينار لإقتناء مواد غذائية أساسية وأدوية لفائدة السكان الليبيين المقيمين بالمناطق الحدودية.

ليبيا_المعهد العالي للعلوم الشرعية يعلن عن رغبته في توظيف أساتذة ممن لديهم خبرة في مجال التدريس الجامعي

طرابلس 22 يوليو2015( وال ) - أعلن المعهد العالي للعلوم الشرعية ، التابع لدارالإفتاء الليبية ، عن رغبته في توظيف أساتذة ممن لديهم خبرة في مجال التدريس الجامعي . وأوضح المعهد ، أن التخصصات المطلوبة في هذا المجال تشمل : البلاغة والأدب ، التفسير وعلومه ، الفقه المالكي الحديث وعلومه ، أصول الفقه ، النحو والصرف ، فعلى الراغبين في العمل إرسال سيرهم العلمية إلى البريد الإلكتروني الآتي : inst.admission@ifta.ly . 

ليبيا_وفد حكماء وأعيان ليبيا يعقد اجتماعات مع قبائل التبو والطوارق لإيجاد حل جذري للمشاكل بينهما

سبها 22 يوليو 2015 ( وال ) - أكد عميد بلدية سبها " حامد رافع الخيال " ، أن الحياة عادت لطبيعتها تدريجيا بالمدينة ، وأن الأوضاع الأمنية مستقرة ، ولم تشهد أي خروقات أمنية أو أطلاق للنار طوال الليلة الماضية وصباح اليوم الأربعاء . وقال عميد بلدية سبها لوكالة الأنباء الليبية اليوم الأربعاء ، ( إن أعيان وحكماء ليبيا من مختلف المناطق يتوافدون على سبها للتواصل مع حكماء وأعيان المنطقة لإيجاد حل متواصل ونهائي لوقف الفتنة ، و رأب الصدع بين قبائل التبو والطوارق . وأوضح أن وفد الحكماء والأعيان ، يعقد اجتماعا مع الطوارق ، وسيعقد اليوم اجتماعا مع وفد قبائل التبو لإيجاد حل جذري للمشاكل بين القبيلتين ، بالتعاون مع الأعيان والحكماء القائمين للصالح بين القبليتين . وأضاف السيد " حامد " ، أن المجلس البلدي بسبها ، حريص على مواصلة وفد الحكماء والأعيان من مختلف المناطق الموجود حالياً بسبها ، لحل المشاكل ووضع آلية نهائية للصلح بين القبائل الموجودة بسبها والمنطقة الجنوبية عموما . 

ليبيا_مكتب الرعاية الصحية بطرابلس يشرع في الإجراءات الطبية للحجاج .

طرابلس 22 يوليو 2015( وال )- شرعت المراكز الصحية الأولية التابعة لمكتب الرعاية الصحية بطرابلس ، في إجراءات الكشف الطبي وعمليات التلقيح ضد الأمراض للحجاج القاصدين الأراضي المقدسة لهذا العام . وقال مدير مكتب الرعاية الصحية بطرابلس ، إن التطعيمات المقررة لحجاج هذا العام تتمثل في اللقاح الواقي من الإنفلونزا والتهاب السحايا الرباعي . وأوضح مدير المكتب في هذا الصدد ، أن توزيع التطعيمات والنماذج الخاصة بالحجاج ، قد تم توفيرها بالمرافق الصحية التي سيتم الكشف فيها ، لافتاً إلى أن هذه المراكز موزعة حسب بلديات طرابلس الكبرى على كل من : حي الأندلس ، وسوق الجمعة ، و أبوسليم ، وعين زارة ، وتاجوراء

السعودية_السعودية تدرس خياراتها النووية بعد الاتفاق الإيراني‎

وكالات: من بين الردود السعودية المحتملة على الاتفاق الذي أبرمته ايران عدوتها اللدود مع القوى العالمية أن تسرع المملكة من وتيرة خططها للطاقة النووية لتنشئ بنية تحتية ذرية يمكن أن تسعى ذات يوم لاستخدامها في صنع سلاح. وفي حين أنها اتخذت في الآونة الأخيرة خطوات لدفع برنامجها النووي، فإن خبراء يقولون إن من غير المؤكد ما اذا كانت تستطيع واقعيا بناء قنبلة نووية سرا أو أن تتحمل الضغوط السياسية التي ستواجهها إذا انكشف أمر هذه الخطط. وقال جمال خاشقجي وهو رئيس قناة سعودية إخبارية “أعتقد أن السعودية ستحاول جديا الحصول على قنبلة اذا حصلت عليها ايران. الوضع مثل حال الهند وباكستان تماما. قال الباكستانيون على مدى سنوات إنهم لا يريدون امتلاك قنبلة ولكن حين حصلت عليها الهند حصلوا عليها.” وتخوض المملكة منافسة على النفوذ مع الجمهورية الإسلامية في أجزاء مختلفة من المنطقة وتخشى من أن الاتفاق النووي سيزيل الضغوط الدولية والعقوبات عن كاهل إيران مما سيتيح لها مساحة أكبر لدعم حلفائها في حروب بالوكالة.
وحتى الآن اقتصر موقف المملكة على إشادة علنية فاترة بالاتفاق بالتزامن مع تنديد غير معلن وهو رد فعل يأتي بعد نهج أكثر صرامة تجاه ايران تجلى في حربها ضد المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع طهران في اليمن وتقديم مزيد من الدعم لمقاتلي المعارضة السورية. لكن بعض السعوديين المقربين من الأسرة الحاكمة حذروا أيضا من أنه اذا كانت إيران قادرة على استخدام برنامجها النووي في أغراض تسيلحية فإنه سيكون على المملكة أن تحذو حذوها على الرغم من الثمن الذي ستدفعه حين تصبح دولة معزولة وتتضرر علاقاتها بالولايات المتحدة. وانقسم محللون يتابعون الشأن السعودي حول ما إذا كانت المملكة تمثل خطرا على صعيد الانتشار النووي نظرا لموقفها الحازم الذي تبنته حديثا تجاه الولايات المتحدة والأهمية الشديدة التي توليها للصراع مع ايران أو أنها تراوغ فحسب.
كما ينقسمون أيضا حول ما إذا كانت الضغوط الدولية من خلال العقوبات يمكن أن تمارس على دولة يعتمد اقتصادها بالكامل تقريبا على التجارة لكن قدرتها على الحفاظ على تصدير كميات هائلة من النفط ضرورية لأسواق الطاقة العالمية. وعند التطرق الى الاتفاق النووي الإيراني دأب كبار المسؤولين السعوديين على القول إنهم سيطلبون نفس الشروط تماما. وسيوفر هذا لهم دورة للوقود النووي يمكن أن تنتج مواد تصلح لتصنيع قنبلة لكنها ستستدعي أيضا نظام تفتيش صارما. وعلى غرار خطط ايران للطاقة النووية فإن خطط المملكة تستند إلى المبدأ الاقتصادي القائل إن من الأفضل استخدام النفط الخام في الصادرات التي تدر عائدا للحفاظ على الامتيازات الاجتماعية بدلا من إهداره على استهلاك الكهرباء المتزايد.
وأوصت هيئة الطاقة النووية السعودية وهي مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في 2012 بأن تنتج المملكة 17 جيجاوات من الطاقة النووية لكنها لم تعرض خططا لتنفيذ ذلك. ووقعت الرياض اتفاقات للتعاون في مجال الطاقة النووية مع عدة دول تملك القدرة على بناء مفاعلات لكن اتفاقات وقعت مؤخرا مع فرنسا وروسيا وكوريا الجنوبية تتجاوز هذا إذ تشمل دراسات جدوى لمحطات للطاقة النووية وأنشطة تتصل بدورة الوقود. وقد تعرقل عقبات فنية اي محاولة سعودية لتصنيع قنبلة وهو ما يمكن تنفيذه على الأرجح من خلال عملية لتخصيب اليورانيوم يخضع انتقال التكنولوجيا المستخدمة فيها بين الدول لرقابة صارمة. وقال كارل ديوي محلل الشؤون الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية في مؤسسة آي.إتش.إس. جينز “ينطوي الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح على تحديات فنية كبيرة وفي ظل الضمانات الواردة في البروتوكول الإضافي النموذجي فإن خطر رصدها كبير.” والبروتوكول الإضافي جزء من نظام أقوى للتفتيش والضمانات اعتمدته ايران ويرجح أن يكون شرطا لأي اتفاق نووي سعودي.
في الوقت الحالي ترتبط الولايات المتحدة بصلة وثيقة بالبنية الأساسية السياسية والأمنية السعودية بحيث سيكون من الصعب تصور أن تبدأ الرياض مشروعا لامتلاك أسلحة نووية دون أن تكتشف واشنطن ذلك. واذا سعت المملكة الى تصنيع قنبلة نووية دون علم واشنطن فإن هذا سيحدث تصدعات كبيرة في علاقة أمنية استراتيجية ستظل ضرورية للسعودية على الرغم من جهودها لإنشاء تحالفات بديلة مع قوى عسكرية أخرى. وضعفت العلاقات بين البلدين في الأعوام الأخيرة لكن في حين أنهما مختلفان على طبيعة الدور الذي يجب أن تلعبه واشنطن في الشرق الأوسط فإن الولايات المتحدة لاتزال الضامن الأساسي لأمن السعودية وبالتالي فإنها تتمتع بتأثير لا يستهان به على الرياض.
وموقع السعودية الفريد في سوق الطاقة العالمية يجعل من المستحيل فرض عقوبات على صادراتها من الخام فهي ليست فقط أكبر مصدر للنفط وإنما تحتفظ بطاقة انتاج فائضة كبيرة تمنحها نفوذا لا يضاهى على أسعار النفط بتكلفة لا يبدو أن أي منتج آخر مستعد لتعويضها. لكن في حين أن مبيعات النفط مثلت 33 في المئة من النشاط الاقتصادي و87 في المئة من العوائد في المملكة العام الماضي فإن قطاعاتها الأخرى تعتمد بشدة على الاستيراد ويشمل ذلك الأغذية والسلع الاستهلاكية. وهي تشكل نقطة ضعف في حال فرض عقوبات من الناحية النظرية. وتجنبت الرياض لسنوات استخدام قدرتها على التأثير على الاقتصاد العالمي لتحقيق مكاسب سياسية لكن هذا قد يتغير اذا شعرت بتهديد كاف. وقد تراهن على أن تمنع المخاوف من تكرار حظر النفط الذي فرضته عام 1973 اي ضغوط دولية حقيقية بشأن خططها النووية. وقال خاشقجي “أنا واثق أن السعودية مستعدة لتحمل الضغط. إنها مسألة مبدأ. اذا كان الإيرانيون والإسرائيليون لديهم فيجب أن يكون لدينا ايضا.” وعبر خاشقجي عن اعتقاده بأن صادرات الرياض النفطية ستحصنها من الضغوط. لكن تجربة هذه النظرية ستمثل مغامرة بالنسبة للرياض. ولا شك أن السعودية تدرس ما إذا كانت المخاطر التي تنطوي عليها تفوق تلك التي تعتقد أنها ستترتب على السماح لإيران بالتمتع بميزة نووية.

الولايات المتحدة_أميركا تفرض عقوبات على مسؤولين في حزب الله لدعمهم الأسد

رويترزفرضت الحكومة الأميركية أمس الثلاثاء عقوبات على ثلاثة من زعماء جماعة حزب الله الشيعية ورجل أعمال في لبنان، وقالت إنهم يقومون بدور بارز في العمليات العسكرية للجماعة في سوريا. وفرضت العقوبات من جانب وزارة الخزانة الأميركية. وقال آدم زوبين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية "ستواصل الولايات المتحدة بنشاط استهداف (حزب الله) بسبب أنشطته الإرهابية في أرجاء العالم إلى جانب دعمه المستمر للحملة العسكرية الشرسة من جانب (الرئيس بشار) الأسد في سوريا." كان الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري قد عبرا عن انزعاجهما للدعم الذي تقدمه إيران لجماعات في المنطقة، مثل حزب الله. وقالت وزارة الخزانة إنها اتخذت في يونيو إجراءات ضد شركات واجهة تابعة لحزب الله. وتصنف الولايات المتحدة حزب الله منذ فترة طويلة كمنظمة إرهابية. لكن إجراءات أمس الثلاثاء استهدفت ثلاثة مسؤولين عسكريين كبارا هم مصطفى بدر الدين وإبراهيم عقيل وفؤاد شكر لدورهم في تنسيق أو المشاركة في دعم الجماعة لحكومة الأسد في الحرب الدائرة في سوريا. وفرضت عقوبات على شخص رابع وهو رجل أعمال في لبنان يدعى عبد النور شعلان لشرائه أسلحة لحزب الله وشحنها إلى سوريا.

مصر_مصر تتأهب لافتتاح قناة السويس الجديدة

وكالات: أعلنت السلطات المصرية حالة التأهب القصوى، على المستويين، الأمني والتنفيذي؛ استعدادًا لافتتاح قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس المقبل. وكشف رئيس هيئة قناة السويس، الرئيس التنفيذي لمشروع تنمية إقليم القناة، الفريق "مهاب مميش"،  الإثنين، "أن الأعمال بالقناة الجديدة ستنتهي الجمعة المقبل". وأوضح مميش، في بيان أصدره أمس الاثنين، وحصلت الأناضول على نسخة منه، "أنه بانتهاء "أعمال التكريك" (الحفر والتجريف)، ستكون القناة الجديدة مستعدة لاستقبال السفن، حتى عمق 66 قدمًا، ما يعادل 24 مترًا"، مشيرًا إلى أنه "سيتم بدء عبور السفن فى القناة الجديدة يومي الجمعة والسبت المقبلين". وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان للأناضول أن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالقرى المتاخمة للمجرى الملاحي، غرب قناة السويس، وبالمناطق الصحراوية والجبلية، شرق القناة؛ استعدادًا لاحتفالات الافتتاح. وأشار مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن اسمه،  إلى وجود تنسيق، بين قوات الأمن بالسويس، وشيوخ القبائل البدوية، المقيمين بالمناطق الجبلية شرق قناة، من أجل المشاركة في عمليات التأمين.
وقال المصدر نفسه:"إن القوات التابعة لمديريات الأمن بمحافظات القناة، والسويس، والإسماعلية، تقوم حاليًا بفحص جميع المترددين على المناطق المتاخمة شرق وغرب قناة السويس، وفحص المقيمين بالقرب من المجرى الملاحي للقناة بالقرى والمناطق الريفية". وأشار المصدر، إلى أن "عملية عبور المعدات العاملة على قناة السويس بالإسماعيلية، تخضع لتشديدات صارمة، سواء للسيارات، أو للأفراد، الذين يتم تفتيشهم من خلال بوابات إلكترونية، بالإضافة إلى وجود أجهزة كمبيوتر للكشف على المشتبه بهم فى الحال". وتشهد محافظة الإسماعيلية أعمال تجميل وتطوير للطرق، يتم خلالها طلاء أعمدة الكهرباء، وإنشاء نافورات مياه، وزراعة مسطحات خضراء، وزراعة ورود، ورفع أكوام القمامة والمخلفات من جانبي الطريق، وإزالة المطبات الصناعية من بعض المناطق، استعدادًا للافتتاح. وفي سياق متصل، أطلقت هيئة قناة السويس الجديدة، أمس الاثنين، موقعًا عبر الإنترنت، يتيح للجمهور إرسال رسائل شكر للعاملين بقناة السويس الجديدة.
وقال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، في بيان له أمس، "إنه تقرر إقامة ثلاثة معارض مؤقتة، تستمر لمدة شهر في ثلاثة متاحف مختلفة، يقام الأول منها في متحف الإسماعيلية (شرق) ويعرض القطع الأثرية المكتشفة بواسطة البعثات الفرنسية أثناء حفر قناة السويس الأولى في القرن الـ 18 بالإضافة إلى عرض نتاج أعمال الحفائر المصرية في محور قناة السويس الجديدة". وأضاف الوزير المصري أنه تقرر إضاءة عدد من المواقع الأثرية المصرية، في نفس توقيت افتتاح القناة، ويشمل ذلك واجهات معبد الأقصر والهرم وقلعة صلاح الدين وقلعة قايتباي بالإسكندرية والمتحف المصري والمتحف القومي للحضارة والجبل الغربي لقبة الهواء بأسوان ومتحفي السويس والإسماعيلية. وأعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 5 أغسطس/ آب من العام الماضي، إشارة بدء تنفيذ مشروع "قناة السويس الجديدة"، وهي عبارة عن ممر ملاحي يحاذي جزءًا من الممر الملاحي الحالي، يمتد بطول 72 كيلو مترًا، منها 35 كيلو مترًا حفر جاف، ونحو 37 كيلو مترًا توسعة وتعميق لأجزاء من المجرى الحالي للقناة، بجانب إنشاء 6 أنفاق لسيناء، تمر أسفل القناة، بتكلفة تصل إلى 60 مليار جنيه.

المغرب_موغيريني تدعو إلى تعزيز التعاون مع المغرب

وكالات: في زيارة لها إلى المغرب دعت وزير خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى استثمار الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. موغيريني بحثت مع المسؤولين المغاربة مسائل أمن المتوسط والهجرة والتعاون الاقتصادي. وأشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس الثلاثاء بالعلاقات القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب داعية إلى تعزيزها، وذلك خلال زيارة قامت بها إلى الرباط. والتقت موغيريني في أول زيارة رسمية لها إلى المغرب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار ووزير الداخلية محمد حصاد. وقالت موغيريني في تصريح صحافي إن هناك "شراكة صلبة قائمة على الثقة" بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وأضافت "نتقاسم المنطقة نفسها، منطقة البحر المتوسط التي هي ربما المنطقة الأصعب في العالم حاليا ونعمل كثيرا على الأزمات. إلا أنه لا بد من النضج لعدم الاكتفاء بالعمل على هذه الأزمات بل أخذ الوقت اللازم للاستثمار في شراكات. وهذا هو معنى هذه الزيارة". من جهته قال الوزير مزوار "لدينا علاقة نضجت ونحن في منطقة مضطربة نسبيا إلا أننا يجب أن نكون قادرين على البناء في الأوقات الصعبة أيضا". وأضاف الوزير المغربي أنه إضافة إلى المسائل التقليدية الأمنية ومسائل الهجرة، تم التطرق في المحادثات مع موغيريني أيضا إلى إعادة النظر في "سياسة الجوار الأوروبية" واقترح عقد اجتماع بهذا الصدد في المغرب في الخريف المقبل.

ايران_ ظريف: بذلنا أقصى ما في وسعنا.. ولم نقدم تنازلات

وكالات: دافع محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، عن الاتفاق النووي الذي توصل إليه مع القوى العالمية بعد الانتقادات التي وجهها له متشددون، وشدد أمس الثلاثاء أمام البرلمان الذي يغلب عليه المحافظون على أن أغلب شروط بلاده، إن لم يكن كلها، قد استوفيت. وقال ظريف مخاطبا نواب البرلمان: «نحن لا نقول إن الاتفاق بالكامل في صالح إيران. فأي مفاوضات فيها أخذ وعطاء. وبكل تأكيد أبدينا بعض المرونة». وتابع مدافعا عن موقفه: «أقول لكم كما قلت للمرشد الأعلى إننا بذلنا أقصى ما في وسعنا للحفاظ على أغلب الخطوط الحمراء، إن لم يكن كلها»، مشيرا إلى أن آية الله علي خامنئي هو الذي يملك القول الفصل في كل المسائل العليا التي تخص البلاد. وبموجب الاتفاق التاريخي الذي أبرم في فيينا الأسبوع الماضي ستلتزم إيران بفرض قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي، الذي يشتبه الغرب في أن هدفه تصنيع القنبلة الذرية، لكن إيران تصر على أنه برنامج سلمي. وفي مقابل ذلك سترفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوباتها المفروضة على إيران. لكن يتعين موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وكذلك خامنئي نفسه على الاتفاق.
ومباشرة بعد التوصل إلى هذا الاتفاق بدأ الحرس الثوري الإيراني والمتشددون في انتقاده، والهجوم على قرار أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول من أمس يقضي بموافقته على الاتفاق. وتركزت الانتقادات، بصفة خاصة، على بنود في الاتفاق تبقي على القيود السارية على نشاط إيران في تطوير الصواريخ الباليستية ومشترياتها من السلاح من الخارج. وحتى الآن لم يصدر خامنئي حكما صريحا في الاتفاق، لكنه قال يوم السبت إنه لن يسمح بإساءة استخدام الاتفاق أو تعريض «أمن إيران وقدراتها الدفاعية» للخطر. كما قال أمام حشد من المواطنين كانوا يرددون هتاف «الموت لأميركا» إن الاتفاق لن يغير سياسة إيران الخارجية المناهضة للغرب. وقال ظريف للنواب إن قرار الأمم المتحدة اقتصر على تقييد تطوير الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية، وأوضح أن هذا لن يؤثر على برنامج الصواريخ الإيراني لأن إيران ليس لديها برنامج لتطوير صواريخ نووية. وحسب مراقبين فربما سيحاول المتشددون في إيران إقناع خامنئي بتعطيل الاتفاق من خلال تصويره على أنه تجاوز «للخطوط الحمراء»، التي حددها المرشد الأعلى بنفسه. وفي هذا الصدد نقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، قوله أول من أمس إن بعض بنود مشروع قرار مجلس الأمن تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء التي رسمتها الجمهورية الإسلامية، خاصة ما يتعلق منها بالقدرات العسكرية لإيران.
وفي محاولة لطمأنة المعارضين، شدد ظريف، الذي قاد فريق المفاوضين الإيرانيين، والذي يواجه تشكيكا من جانب المحافظين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشورى، أمام النواب على أن الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى سيضمن رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على إيران بسبب برنامجها النووي. بعد أن وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية لعقد على الأقل، لكنها ستواصل تخصيب اليورانيوم، وسيسمح لها بمواصلة الأبحاث وتطوير تكنولوجيا نووية حديثة. وردا على بعض المتشددين في مجلس الشورى الذين قالوا إنه تم تقديم الكثير من التنازلات في المفاوضات، أوضح ظريف أمس أن المفاوضات الماراثونية لم تكن لتحقق كل مطلب لدى إيران أو الغرب بقوله: «في كل مباحثات هناك تبادل للآراء، وعلى كل جانب أن يتخلى عن قسم من مطالبه لتحقيق الشق الأهم إلى حين الوصول إلى ما هو متوازن». وأضاف موضحا: «إن أهداف إيران الرئيسية التي قمنا بالإصرار عليها، تم تحقيقها. وبالنسبة للجانب الآخر فإن المطالب الرئيسية كانت منع إيران من الحصول على أسلحة نووية عبر قيود وإشراف». واعتبر ظريف أن إيران حققت مكاسب أكبر من الاتفاق قائلا: «ما كسبوه كان أمرا قائما أساسا لأن إيران لم تسع أبدا إلى امتلاك السلاح الذري. وإنجازنا الأهم هو مصادقة مجلس الأمن الدولي» على الاتفاق النووي، وهي تمهد بذلك الطريق أمام رفع العقوبات الدولية تدريجيا.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول إن «ماراثون المفاوضات أثبت للجميع أن إيران لن تقدم أي امتيازات أو تنازلات، ولن تعدل تحت الضغوط عن خطوطها الحمر». وعن موقف إسرائيل من الاتفاق، قال ظريف إن «الكيان الإسرائيلي لم يكن أبدا معزولا إلى هذا الحد، حتى بين حلفائه». واعتبر أن هذا هو السبب الذي أثار غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجعله «يصرخ في كل مكان» ويحاول عرقلة الاتفاق بأي ثمن. ورأى ظريف أن «الاتفاق وضع نهاية لعقود من الدعاية التي قام بها الكيان الإسرائيلي ضد إيران». وبخصوص موقف الدول الغربية من الاتفاق أوضح ظريف أن المطلب الأساسي للدول الغربية كان يتجلى في عدم وصول إيران للقنبلة النووية من خلال فرض بعض القيود وعمليات المراقبة، واعتبر أن «ما حصل عليه الطرف الآخر تحصيل حاصل لأنه وفقا لمبادئنا الدينية والإنسانية لم ولن تسعى الجمهورية الإسلامية للسلاح النووي أبدا».

تركيا_ تركيا وداعش.. نهاية شهر العسل

صحيفة الشرق الأوسط: لم يكل المسؤولون الأتراك عن نفي الاتهامات الكثيرة الموجهة إلى بلادهم بدعم تنظيم داعش وتسهيل حركته في سوريا عبر حدودهما المشتركة التي تمتد نحو 950 كيلومترا، وأن تلقى مساعيهم قبولا من أصحاب الاتهام الذين يستندون إلى متانة «المصالح المشتركة» التي جمعت التنظيم المتطرف بالحكومة التركية، وتقاطع المصالح الذي أدى إلى تغاضي أنقرة عن عشرات آلاف الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا عبر أراضيها للقتال في سوريا.. لكن بعد تفجير سروتش بدا وكأن «شهر العسل» غير المعلن بين التنظيم وتركيا قد انتهى، أو في طريقه إلى الانتهاء، ما قد يؤدي إلى إقفال «بوابة الجهاد» وهو الوصف الذي يطلقه المتشددون على الحدود التركية - السورية. يهدف هذا التفجير، على ما يبدو، إلى ضرب «عصفورين بحجر واحد»، الأول توجيه إنذار إلى الحكومة التركية للتخفيف من إجراءاتها، التي كان آخرها إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن توقيف 1300 شخص كانوا ينوون الالتحاق بالتنظيم في سوريا، فيما لا يكاد يمر يوم من دون صدور أنباء عن توقيف الشرطة التركية لأشخاص مرتبطين بالتنظيم في مداهمات باتت شبه روتينية في إسطنبول وجنوب البلاد. أما العصفور الثاني، فهو الانتقام من الأكراد الذين كانوا أول من هزم التنظيم في سوريا بمساعدة أميركية مباشرة، وبمساعدة من أكراد تركيا والعراق أيضا. ومن يعلم أن التجمع الذي تم استهدافه بالتفجير الأخير في بلدة سروتش كان يتوجه إلى بلدة كوباني يعرف الصلة الوثيقة بين الانفجار و«داعش» التي لم تتبنَّ بعد التفجير خلافا لما اعتادت القيام به.
وكان تنظيم داعش هدد تركيا، بعد إغلاقها موقعه الإلكتروني باللغة التركية في مدينة الرقة السورية، بدعوى ترويجه لـ«داعش». وقالت صحيفة «صول» التركية إن إدارة موقع «darulhilafe.com» الناطق بالتركية نشرت بيانا هددت فيه تركيا، بسبب العمليات التي تنظمها السلطات التركية مستهدفة بها التنظيم في مدن مختلفة من تركيا في الآونة الأخيرة وإغلاق مواقعه الإلكترونية. وجاء في بيان التهديد المنشور على موقع التنظيم باللغة التركية: «إن دولة تركيا الطاغوتية حظرت الوصول إلى موقعنا الإلكتروني. وقد شاهدنا ولمسنا بوضوح أعمال الضغط والقمع التي تمارسها الدولة التركية في الآونة الأخيرة تجاه المسلمين. ولذلك يمكن القول بأن الدولة التركية التي قبضت على إخواننا المهاجرين واعتقلت إخواننا من المواطنين الأتراك وسعت أخيرا لفرض قيود علينا في حرية الإعلام، أظهرت عداءها تجاه المسلمين الموحدين». وقد أثر هذا التفجير بقوة على العلاقة بين الأكراد وحكومتهم التركية، فقد تصاعدت دعوات إلى التسلح تهدد بحرب أهلية جديدة في البلاد التي ما كادت تنسى الحرب السابقة مع الأكراد التي راح ضحيتها نحو 50 ألف شخص. وفي موقف لا يخلو من المغازي، أشار صلاح الدين دميرطاش رئيس حزب ديمقراطية الشعوب الكردي في كلمة له عقب الحادث، إلى أنه يتعين على المكون الكردي بعد هذا الحادث «أن يحمي نفسه بنفسه من الآن فصاعدا». ووجه دميرطاش في كلمته تنظيمات ومنتسبي حزبه لأخذ تدابير أمنية عاجلة في إشارة وصفها البعض من القوميين الأتراك بأنها إشارة إلى ضرورة تسلح المكون الكردي في تركيا لحماية نفسه، خصوصا أن جميل باييك المسؤول العسكري لتنظيم «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا دعا فيه أكراد تركيا إلى تنظيم صفوفهم والتسلح للمرحلة المقبلة. ودعا مسؤولي التنظيم للتحضر لمحاربة تنظيم داعش والقوى الاستعمارية التي تسانده والبدء بحفر الأنفاق والملاجئ الدفاعية في القرى ومنع سكانها من ترك قراهم، قائلا إن كان ضروريًا فإن عليهم الموت دفاعًا عن قراهم.
ويقول الباحث في مركز التفكير الاستراتيجي في أنقرة جاهد توز إن هناك قوى تريد أن تنقل الأحداث والمشكلات في المنطقة إلى تركيا، وهي تستغل نتائج الانتخابات (البرلمانية التي لم تعط حزب العدالة والتنمية الحاكم القدرة على تشكيل الحكومة منفردا) وتريد أن تلعب دورا بواسطة الأكراد، وتريد لهؤلاء أن ينزلوا إلى الشارع والصدام مع الشرطة والجيش. وأبدى توز أسفه للردود المتسرعة من قبل قادة أحزاب وجماعات تركية تحدثوا عن «حماية النفس»، مشددا على أن الذين استهدفوا لم يكونوا أكرادا بالخالص، بل من مناطق مختلفة من تركيا. واعترف توز في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن ثمة كثيرا من الباحثين والجماعات والدول تتهم تركيا بدعم تنظيم داعش، لكنه رأى أن هذه العملية أثبتت بوضوح خطأ الاتهامات التي وجهت إلى تركيا. ورأى أن هذا الهجوم أثبت أن تركيا هي هدف لـ«داعش»، وأن هذا التنظيم هو تهديد لتركيا التي كانت أول من أعلنه منظمة إرهابية، وشدد توز على أنه من المبكر الحديث عن تدخل تركي في سوريا بسبب ما حصل. وقال: «تركيا سوف تبذل كل الجهود الممكنة لكشف من يقف وراء التفجير، ومن بعدها ستتخذ الإجراءات المناسبة لأنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال لأي جهة أن تستهدف أمن البلاد، مشيرا إلى أنه إذا كان ثمة مبرر لدخول الأراضي السورية في ضوء ذلك، فستتخذ الحكومة التركية القرار.
ويورد التنظيم المتطرف تركيا خيارا وحيدا لدخول «دولة الخلافة» فالدخول إلى تركيا أمر قد لا يثير الشبهات لأي أجنبي باعتبارها مقصدا سياحيا عالميا، ولا يحتاج معظم الأجانب إلى تأشيرة لدخولها، كما أن قربها من الحدود السورية وسياسة الحدود المفتوحة يسهلان أمر الراغبين في الدخول إلى سوريا. وفي نشرة عممها مسؤولون في التنظيم على المنتديات المقربة منه للحض على «الجهاد»، يقول أحدهم متوجها للراغبين في «النفير» أي الالتحاق بالتنظيم ينصح فيها أي راغب بذلك بالقول: «لا تثق بأحد لا تعرفه معرفة شخصية على الفضاء الإلكتروني، فأنت لا تعرف من خلف الشاشة ولا تثق حتى بي أنا، لا تثق إلا بالله، بل توكل على الله واركب أول طائرة إلى تركيا، وهناك بصفتك سائحا لا تثر الشبهة حولك، وحاول أن تكون حالك حال بقية الشباب. وتحت جنح الظلام اركب تاكسي إلى الحدود السورية. وإن توكلت على الله ستجد نفيرك أسهل من النزهة».
ويتحدث الكثير من خصوم حزب العدالة والتنمية الحاكم عن «وقائع» تثبت تورط أنقرة مع التنظيم المتطرف، وأبرز هذه الوقائع الشاحنات التي داهمتها وحدات من قوات الدرك التركية في ديسمبر (كانون الأول) 2014 والتي تحمل شعارات منظمة الإغاثة الإنسانية والتي كانت تسير بحماية الاستخبارات التركية. وقد أدى الصراع الداخلي التركي بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحليفه السابق الداعية فتح الله غولن إلى تفجير أزمة كبرى في البلاد عندما قامت وحدات الدرك التركية بأوامر من أحد المدعين العمومين بمصادرات الشاحنات وإثبات أن فيها أسلحة تردد كثيرا أنها موجهة إلى تنظيم داعش. وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو من مكتب النائب العام في محافظة أضنة إن تركيا زوّدت المجموعات الإرهابية بالسلاح، وأضاف كليجدار أوغلو أنه يملك نسخة لمقابلة مصورة مع سائق شاحنة أوصل السلاح لتلك المجموعات. كما قال ليفنت تيزجان، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الشاحنات تم تحميلها بالأسلحة في مطار إيسنبوجا، الواقع في أنقرة. السائقون قادوا الشاحنات إلى الحدود السورية، حيث كان ينتظر عملاء الاستخبارات التركية (MIT)، الذين استلموا الشاحنات وأدخلوها إلى سوريا، لإيصال المعدات الموجودة فيها إلى تنظيم داعش ومجموعات أخرى. ويضيف تيزجان قائلاً: «هذا الشيء حصل كثيرًا، فكلما تم توقيف الشاحنات من قبل الشرطة، تدخلت المخابرات التركية (MIT)، ومنعت المفتشين من النظر داخل الصناديق، التي وجد المفتشون في أحدها صواريخ وأسلحة ومعدات حربية».
وفي المقابل، قال رئيس الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر إن محاربة تنظيم داعش «ليست أولوية بالنسبة إلى تركيا، وإن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب الأراضي التركية إلى سوريا». وأضاف أثناء جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن تركيا «لديها أولويات أخرى ومصالح أخرى» غير تكثيف المشاركة في الحرب على التنظيم المتطرف. وأشار كلابر إلى أن استطلاعات الرأي في تركيا تشير إلى أن تنظيم داعش لا ينظر إليه باعتباره «تهديدًا رئيسيًا»، وأن شواغل المواطنين تتصل أكثر بالاقتصاد أو بالنزعة الانفصالية الكردية. وأضاف أن «نتيجة كل ذلك هي وجود أجواء متساهلة»، خصوصًا في المستوى القانوني إزاء عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا. وتابع قائلاً: «وبالتالي هناك نحو 60 في المائة من المقاتلين الأجانب يصلون إلى سوريا عبر تركيا». وفي مقالة نشرها مدير برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان في جامعة كولومبيا، يقول الباحث الأميركي إنه خلال زيارته الأولى لتركيا «وصف أعضاء في البرلمان التركي وشخصيات تركية بارزة العلاقات بين تركيا، الأتراك والمنظمات المسلحة السنيّة، مثل (داعش). وهم يلمحون هنا إلى دور بارز للمنظمة التركية المسماة (إ هـ هـ) أو المؤسسة التركية لحقوق الإنسان والحريات والمساعدات الإنسانية». وقال: «بدلا من البحث عن أعذار والنفي، يجب على المسؤولين الأتراك إدانة (داعش). ولتظهر للعالم أنها جادة في محاربة الإرهاب.. على تركيا وضع آلية لمراقبة الحدود مشتركة مع الأمم المتحدة للتأكد من نقل أي أسلحة إلى (داعش)».
ويقول الكاتب التركي نعمان آرالك لـ«الشرق الأوسط» إن قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم وجدوا في تنظيم داعش حليفا موضوعيا، من دون أن يعني ذلك أنهما حليفان متكاملان، فهما امتلكا خصوما مشتركين، سواء في العراق أو في سوريا التي كان نظامها حليفا، قبل أن يصبح عدوا، كما أن لديهما عدوا آخر مشتركا هو التنظيمات الكردية في سوريا التي تخشى تركيا أن تؤثر نزعتها الاستقلالية على أكراد تركيا أنفسهم، فيما يهدد نفوذ هؤلاء مشروع دولة الخلافة لدى التنظيم. ويشير آرالك إلى الكثير من النقاط التي بدا فيها التقارب وثيقا بين الطرفين، من دون أن يعني ذلك تحوله حلفا، فالاستخبارات التركية تمتلك الكثير من قنوات الاتصال مع هذه المجموعات، والدليل على ذلك حادثة خطف الرهائن الأتراك في مقر القنصلية التركية في الموصل التي انتهت بطريقة غير مفهومة حتى الآن، وإن كان واضحا أنها تمت بالتراضي بين الطرفين. ويشير آرالك في المقابل إلى عدة مؤشرات على تدهور العلاقة مع التنظيم المتطرف، خصوصا عندما رضخت أنقرة للضغوط الدولية، والأميركية خصوصا، وبدأت في التشدد في منع عبور المقاتلين الأجانب إلى الأراضي السورية، ما جعل التنظيم يحذر أنقرة في أكثر من مناسبة. وأوضح أن التنظيم أرسل عدة «إنذارات» إلى تركيا قبل أن يضرب ضربته هذه.

ليبيا_داعش يُجند المهاجرين الأفارقة لتوسيع دائرة نفوذه في ليبيا

العرب اللندنية: حذر مراقبون من تزايد عمليات تجنيد المهاجرين الأفارقة الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا، ليكونوا وقود الحرب التي يشنها تنظيم داعش في مسعى لإقامة دولة الخلافة، بعد تمكنه من التوسع في وسط وجنوب التراب الليبي. ورصدت مصادر ليبية متطابقة قيام داعش بتجنيد المئات من المهاجرين الأفارقة الذين باتت تغص بهم ليبيا، وخاصة في مناطقها الساحلية وذلك انتظارا لفرصة تمكنهم من الانتقال إلى السواحل الجنوبية لأوروبا. وقال وحيد الزوي مسؤول المكتب الإعلامي في كتيبة "شهداء الزاوية"، إن تنظيم داعش "يسعى إلى تعويض النقص لديه بتجنيد أفارقة من المهاجرين غير الشرعيين".
وأشار في تصريح نقلته وكالة الأنباء الليبية في وقت سابق إلى أن سعي داعش لضم المهاجرين الأفارقة إلى صفوفه، جاء بعد مقتل عدد كبير من عناصره وقياداته لافتا في هذا السياق إلى مقتل نحو 85 فردا من داعش في معركة الليثي بضواحي بنغازي التي جرت قبل عدة أيام. ويبدو أن تنظيم داعش الذي استطاع خلال الأشهر القليلة الماضية قلب موازين القوى الميدانية في ليبيا من خلال تمدده وتوسعه في أجزاء واسعة من البلاد، وسيطرته شبه الكاملة على مدينة سرت، أصبح في حاجة إلى المزيد من الأفراد لمواصلة تمدده، لا سيما في هذه المرحلة التي يُنظر إليها على أنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات على ضوء تداعيات اتفاقية السلم والمصالحة التي وقعها الفرقاء الليبيون الأحد قبل الماضي في مدينة الصخيرات المغربية. ويُرجع مراقبون حاجة داعش إلى المزيد من الأفراد والعناصر القادرة على حمل السلاح، إلى فقدان هذا التنظيم للعشرات من مقاتليه في الضربات الجوية التي تشنها الطائرات الليبية، وإحكام السيطرة على الحدود الليبية مع تونس ومصر، بالإضافة إلى استمرار سلاح الجو الليبي في استهداف السفن المجهولة التي تقترب من السواحل الليبية.
وساهم هذا الحصار في تضييق الخناق على تنظيم داعش الذي لم يتبق له سوى المنفذ الحدودي السوداني، وهو يخضع حاليا لميليشيا فجر ليبيا، والتوجه إلى المهاجرين الأفارقة لتجنيدهم بالقوة والابتزاز، أو عبر إغرائهم بالمال وتوفير الأمن والأمان لهم. وقال المُحلل السياسي الليبي سامي عاشور، في اتصال هاتفي مع "العرب"، إن عمليات تجنيد الأفارقة للقتال في صفوف داعش، تكثفت خلال الأسابيع الماضية، في سياق حملة مُمنهجة استندت إلى عاملين أساسيين، أولهما "فكرة الجهاد" التي يسعى داعش إلى الترويج إليها، وثانيا الاسترزاق الذي يدفع الكثير من الحالمين بالهجرة إلى البحث عن مصدر لتغطية حاجياتهم في انتظار الهجرة إلى أوروبا. وتُعتبر ليبيا دولة عبور للمهاجرين الأفارقة نحو أوروبا، حيث يتدفق عليها المئات من المهاجرين من دول جنوب الصحراء الأفريقية. وأصبح تواجد هؤلاء المهاجرين في ليبيا يؤرق الدول الأوروبية، ما دفعها إلى تشكيل قوة بحرية لمنع المهاجرين القادمين من ليبيا من الاقتراب من السواحل الجنوبية الأوروبية، وخاصة منها سواحل جنوب إيطاليا (جزيرة لامبيدوزا) التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن السواحل الليبية. ولا يُعرف إجمالي عدد المهاجرين الأفاراقة في ليبيا، ومع ذلك سعت بعض الأطراف الليبية إلى استغلال هذا الملف للضغط على الدول الأوروبية، فيما تفطن تنظيم داعش إليهم من زاوية تحويلهم إلى خزان بشري لعملياته العسكرية في سياق مخططاته التوسعية. ويرى سامي عاشور في تصريحه، أن المهاجرين الأفارقة الذين ينتشرون في أجزاء متفرقة من ليبيا، أصبحوا بين مطرقة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدول الأوروبية للحد من الهجرة غير الشرعية، وسندان تنظيم داعش الذي يسعى إلى استغلالهم، والزج بهم في معاركه الخاسرة. ووصف أسلوب داعش في تجنيد المهاجرين الأفارقة بـ"الخسيس"، لأنه "يعتمد على استغلال حاجة المهاجر غير الشرعي إلى المال، والأمن والأمان"، وانتصاراته الميدانية بـ"الوهمية"، مؤكدا في المقابل أن كل من تطأ قدمه مُستنقع داعش لن يتمكن أبدا من الخروج منه".