الاثنين، 12 يناير 2015

ليبيا_الدايري: مشاركتي في مسيرة باريس رسالة تضامن ضد الإرهاب

 ليبيا المستقبل – وكالات:  قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، أمس الأحد، أن مشاركته في مسيرة رفض الإرهاب بالعاصمة الفرنسية باريس جاءت للتعبير عن التضامن مع شعب فرنسا الصديق في محنته، مشيراً إلى أن رد الفعل على هذه المشاركة كان ممتازاً من من الحكومة والشعب الفرنسي فقط، بالإضافة إلى أبناء الجاليات العربية الذين ارتاحوا لهذه المشاركة العربية الهامة، التي من شانها أن تخفف من الضغط المعنوي الواقع عليها من جراء الحوادث الإرهابية المؤلمة الأخيرة. وأوضح الدايري أن قدومه لباريس للتدليل على أننا ضد الإرهاب الذي لا يقع ضحيته الفرنسيون فقط، بل مئات الليبيين في ليبيا وعلي يد نفس الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن المعركة ضد الإرهاب واحدة مع ألأصدقاء الفرنسيين.

ليبيا_مصرع فتاتين فى بنغازي جراء إطلاق نار عشوائي

 ليبيا المستقبل: لقت فتاتين مصرعهما، أمس الأحد، جراء إطلاق رصاص بشكل عشوائي في مدينة بنغازي، واستقبلت مستشفي الجلاء جثمان الفتاتين، حيث تبين أن أحداهن توفيت على الفور جراء إطلاق نار فى منطقة الرأس والصدر، فيما لفظت الثانية أنفاسها الأخيرة بغرفة العناية الفائقة. وأعلن مركز بنغازي الطبي إستلام الجثتين من مستشفي الجلاء، ووضعهما فى ثلاجة  حفظ الموتي، لعرضهما على الطبيب الشرعي، وإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك .

ليبيا_'الجيش الليبي' على مشارف ميناء المريسة الحيوي

قناة العربية: أعلن المتحدث الرسمي باسم "الجيش الليبي" أن قوات الجيش أصبحت على مسافة كيلومترين فقط من ميناء المريسة، وهو المنفذ البحري الذي يعتبر الشريان الوحيد للجماعات المتطرّفة لإمدادها بالسلاح و الذخائر. وتعمل قوات الجيش حاليا على تطويق الطرق المؤدية للميناء في خطوة تهدف إلى عزل الجماعات المسلحة في المنطقة بالكامل وهو ما يمهد أكثر إلى تحرير مدينة بنغازي. وكان اللواء خليفة حفتر أعلن قبل أسبوع وبعيد قرار إعادته إلى الخدمة العسكرية ضمن قائمة من 129 ضابطا سابقا، أن تحرير بنغازي من المسلحين بات وشيكا جدا. وتتواصل معركة تحرير بنغازي وسط تأكيدات عسكرية باقتراب ساعة الحسم.

ليبيا_استعراض لتوجهات الغذاء العشرين الأبرز في 2015 وما بعده

في إطار الاحتفال بالدورة العشرين لمعرض جلفود
استعراض لتوجهات الغذاء العشرين الأبرز في 2015 وما بعده
يتواصل تطور توجهات الغذاء العالمية متأثراً بالعديد من العوامل منها زيادة النمو السكاني، وتغيّر التركيبة السكانية، وتزايد فرص الحصول على التعليم، وارتفاع الدخل، واستمرار البحوث في مجال علم التغذية، وتزايد الوعي الصحي والاهتمام بالبيئة.
وتضمّ القائمة التالية عشرين من التوجهات الغذائية الحالية والناشئة، والتي يمكن ملاحظة عدد منها في الدورة العشرين لمعرض جلفود، أكبر حدث تجاري سنوي للأغذية والضيافة في العالم، والتي ستقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 8 و12 فبراير 2015.
وقالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: "إن مشهد قطاع الأغذية العالمي هو مشهد دائم التطور. مشيرة إلى أن كبار موردي الأغذية الدوليين باتوا ينظرون إلى منطقة الشرق الأوسط كمركز عالمي رئيسي للتوريد والتجارة والتوزيع، وعازية الأمر إلى التغيّر الحاصل في الأسواق الدولية، والتطور المتواصل في طرق الإمداد، والتوجهات العامة السائدة في القطاع، وأضافت: "أصبحت دولة الإمارات عموماً، وإمارة دبي على وجه الخصوص، بوابة عالمية تجارية يمكن عبرها لقطاع الأغذية العالمي الوصول إلى كثير من الأسواق النامية وأسواق النمو السريع، وذلك بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية لوجستية مرموقة وخدمات جمركية تتسم بالكفاءة".
ومضت لوه ميرماند إلى القول: "يظل معرض جلفود، عبر تاريخه الذي يمتد لثمانية وثلاثين عاماً، يلعب دوراً حيوياً في تسهيل تجارة الأغذية والسلع الغذائية بأحجام هائلة في المنطقة التي تتسم بتجارة متجذرة وراسخة، ليقدّم منصة متخصصة لقطاع المواد الغذائية في أنحاء العالم تتيح مناقشة التوجهات العالمية واستكشاف الفرص التجارية المربحة المتاحة مع الشركات الإقليمية".
1. إقبال أكبر على اللحوم: تشهد تجارة اللحوم في العالم تغيرات تُعزى إلى التحولات الحاصلة في حجم الطلب وتمركزه. وتنمو تجارة اللحوم في الأسواق الناشئة مدفوعة بارتفاع أعداد السكان وزيادة المشاريع الحضرية وزيادة الدخل. ومن المرجح، على سبيل المثال، أن يتجاوز عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي 50 مليون نسمة بحلول العام 2020، بزيادة قدرها 20 بالمئة عن 2010، وأن يصاحب ذلك ارتفاع في مستويات الثراء إقليمياً، ما يعني زيادة الطلب على الأطعمة الجيدة الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الألبان على حساب الأطعمة التي يتكون أساسها من الكربوهيدرات كالحبوب. ويتيح ارتفاع مستويات الجودة والنضارة وزيادة الطلب على معايير أرفع للأغذية الحلال في المنطقة، متسعاً كبيراً أمام الشركات العاملة في قطاع اللحوم العالمي كي تلعب دوراً تجارياً مهماً في السوق الإقليمية.
2. الأطعمة الجاهزة: أدّى التنامي السريع لأعداد السكان والقوى العاملة وزيادة المشاريع الحضرية في دول الخليج، إلى ارتفاع وتيرة الانشغال في أنماط المعيشة، وبات الناس جراءها أقل إقبالاً على إعداد أطعمة تتطلب وقتاً، مفضلين لراحتهم الأطعمة المعبأة والجاهزة للأكل. وعلاوة على ذلك، أسهم عدد كبير من منافذ البيع بالتجزئة، كمحلات السوبر ماركت ومتاجر البضائع رخيصة الثمن ومحلات البقالة المحلية وغيرها، إسهاماً كبيراً في تعزيز الطلب المتزايد على الأغذية المصنعة، والتي تمثل أكثر من 50 بالمئة من قطاع الأغذية في دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن، وفقاً لشركة "فروست آند سوليفان". وبلغت قيمة الأغذية المصنعة والجاهزة في هذه السوق 25 مليار دولار في العام 2013.
3. طبيعي وصحي: يؤدي الطلب المتواصل من المستهلكين على أغذية صحية وعضوية وطبيعية وخالية من المضافات، إلى دفع عجلة النمو في سوق الأغذية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وباتت سوق المنتجات العضوية في الخليج مهيّأة لتصل إلى 1.5 مليار دولار بحلول العام 2018، فيما تأتي في طليعة مبيعات هذه السوق دولة الإمارات، التي تعتبر مركزاً لأسواق المزارعين وللمقاهي والمتاجر المتخصصة بالأطعمة العضوية. ومن المتوقع أن يحقق هذا المجال مزيداً من النمو، نظراً لكون البدانة ومرض السكري من أبرز المخاوف الصحية التي تنتاب سكان المنطقة. ومن جهة أخرى، يكافح الآباء بدانة أطفالهم، في ظلّ ارتفاع استهلاك الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة إقليمياً إلى مستويات قياسية، وذلك من خلال إتاحة خيارات غذائية أكثر ذكاء لأطفالهم والبحث عن خيارات صحية لدى المطاعم، التي باتت مجبرة على تجديد قوائم الطعام لتقديم البطاطا المخبوزة مثلاً بدل المقلية، والسلطة والفاكهة بدل الأطعمة ذات السعرات الحرارية الفارغة التي تفتقر إلى كثير من المواد المغذية، والزبادي المثلج بدل الآيس كريم، والعصائر الطازجة بدل المشروبات الغازية.
4. المكونات الآتية من مصادر محلية: ثمّة سوق متنامية للمنتجات الموسمية التي تأتي من مصادر محلية أو تُزرع محلياً، وهذه تشمل اللحوم والمأكولات البحرية والفاكهة والخضراوات. وعلى الرغم من التحدي المناخي، ازدادت في أنحاء المنطقة زيادة ملموسة أعداد المزارعين وكذلك أعداد المستهلكين والمطاعم الداعمة للإنتاج الغذائي المحلي ضيّق النطاق. وتبقى الأنشطة الزراعية هامشية بالنظر إلى محدودية الموارد المائية والظروف المناخية القاسية في دولة الإمارات ودول المنطقة، التي تظلّ تعتمد اعتماداً كبيراً على الواردات.
5. المنتجات الحيوانية الآتية من مصادر مسؤولة: يتزايد التركيز المنصب على استهلاك البيض والدجاج والمواشي المنتجة في حظائر مفتوحة، والمأكولات البحرية المستدامة، في ضوء تزايد اهتمام المستهلكين والمطاعم باستدامة الغذاء. وبات التركيز المتزايد على مواضيع مهمة، مثل التربية القاسية للحيوانات والحفاظ على سلامة منظومات الحياة البرية المتسمة بالتنوع الحيوي، يعني أن الحصول على المنتجات الحيوانية من مصادر مسؤولة قد أصبح مصدراً للتمايز بين كثير من المطاعم ومحلات السوبرماركت. وفي دولة الإمارات، على سبيل المثال، حظيت قضية الصيد الجائر لأسماك الهامور باهتمام ملحوظ، حتى توقف كثير من المطاعم عن تقديم هذا النوع ذي المخزون المهدد بالتناقص.
6. الأغذية الحلال: تعادل الأغذية الحلال ما يقرب من خمس تجارة الأغذية العالمية، ومع تزايد أعداد السكان المسلمين في جميع أنحاء العالم، فإن حصة هذه السوق سوف تنمو لا محالة. وتمتد الأغذية الحلال إلى مجموعة واسعة من المواد الغذائية، تشمل اللحوم والألبان والأطعمة المعلبة والمخبوزات والمشروبات الباردة، فيما يستغلّ عمالقة صناعة الأغذية والشركات المختصة على حد السواء التوجه المربح لهذه السوق. ومن المتوقع على الصعيد العالمي أن يصل حجم قطاع الأغذية الحلال إلى 1.6 تريليون دولار بحلول العام 2018، بينما يُتوقع أن تقفز واردات الأغذية الحلال في دول مجلس التعاون الخليجي من 25.8 مليار دولار في العام 2010 إلى 53.1 مليار دولار بحلول العام 2020، بحسب وحدة المعلومات التابعة لصحيفة "إكونوميست".
7. الأطعمة الخالية من الغلوتين: يتزايد الطلب على المنتجات الخالية من الغلوتين مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يتمّ تشخيص إصابتهم بفرط الحساسية تجاه الغلوتين وبالداء الزلاقي. وتتحول أسر بأكملها إلى اعتماد نظام غذائي خالٍ من الغلوتين لاستيعاب حاجة أحد أفرادها المتأثرين بالحساسية تجاه هذه المادة. وتكتسب المنتجات الغذائية الخالية من الغلوتين، مثل كعك المفن الخالي من الغلوتين والحنطة السوداء ومعكرونة الأرز البري وبدائل دقيق القمح مثل دقيق الكينوا ودقيق نبات القطيفة ودقيق جوز الهند ودقيق اللوز، مزيداً من اهتمام المستهلكين وحصة سوقية متنامية في جميع أنحاء العالم.
8. مزيد من الوضوح في الملصقات: يضع المستهلكون مزيداً من الضغوط على الشركات المصنعة للأغذية من أجل معالجة النقص في تعريف "الطبيعي" من المنتجات والمكونات، وذلك من خلال المطالبة بمزيد من الشفافية والمعلومات حول الطعام، بما يشمل منشأ المنتجات ومدى كونها طبيعية. ويُسهم في التشديد على هذا النمط السلوكي مجموعة من التطبيقات الرقمية الجديدة التي تتيح للمستهلكين الوصول الفوري إلى المحتوى التغذوي للأطعمة، عبر مسح الـ"باركود" الخاص بالمنتج أو إدخال قائمة المكونات في التطبيق.
9. النباتيون التامّون والنباتيون التامّون الخام: تتواصل التوجهات النباتية والنباتية الخام، وتستمر في التأثير على قوائم الأطعمة في المطاعم بجميع أنحاء العالم. فالنباتيون التامون، بصرف النظر عن تجنبهم تناول جميع أشكال اللحوم من الحيوانات البرية والبحرية والطيور، يمتنعون أيضاً عن استهلاك منتجات الألبان والبيض وكل ما هو مأخوذ من الحيوانات. أما النباتيون التامون الخام فهُم يكتفون بالأطعمة النباتية الخام في أطباقهم، مستبعدين جميع الأطعمة المطبوخة في درجة حرارة أعلى من 48 درجة مئوية.
10. الدهون الجيدة والكربوهيدرات الجيدة: نمت شعبية الزيوت النباتية وزيت الزيتون والأغذية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية بين المستهلكين الراغبين في أن يستعيضوا عن الدهون السيئة، كالدهون المشبعة والمتحولة، بالدهون الجيدة غير المشبعة، وذلك في ظلّ تزايد المخاوف المرتبطة بالبدانة. وبالمثل، فإن للكربوهيدرات البسيطة عموماً سمعة سيئة، إذ تتكسر بسرعة وتؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، بخلاف الكربوهيدرات المعقدة التي يستغرق أيضها وقتاً أطول، ما يحافظ على استقرار مستويات السكر. ويحظى السكر الطبيعي بأفضلية على سكر السكروز والمحليات الاصطناعية، في ظلّ تحول المستهلكين نحو أنماط الحياة الصحية؛ فسكر جوز الهند، على سبيل المثال، بات توجهاً صاعداً، إذ يخضع إنتاجه لمستوى منخفض من المعالجة، ولديه مؤشر أقلّ لنسبة السكر في الدم، ويحوي مغذيات أكثر مما يحوي سكر المائدة الأبيض.
11. الأطعمة المخمرة: على الرغم من قدم الأطعمة المخمرة الغنية بالبكتيريا الحية، فإن شعبيتها باتت مهيّأة للارتفاع في العام 2015 بسبب المنافع الصحية التي تشتهر بها على نحو متزايد. وتعرف الأطعمة المخمّرة، كاللبن الزبادي ومخلل الملفوف ومخلل الكيمتشي والخضراوات المخللة واللبن الكفير، بأنها تحقّق التوازن في مجتمع البكتيريا الضخم الذي يعيش في داخلنا، كما أنها تساعد على تنظيم الجهاز المناعي، وتعزيز التمثيل الغذائي الصحي، والحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي، والحفاظ على وزن صحي. وقد أصبحت مشروبات مثل الكومبوتشا، وهو شاي مخمر معروف منذ قرون، سلعاً رائجة تحظى بإقبال كبير.
12. البروتين البديل: بات مصنعو المواد الغذائية ومشتروها يتطلعون إلى المصدر المقبل للبروتين، في ضوء عزوف المستهلكين عن منتجات المزارع الصناعية وسعيهم وراء خيارات وبدائل مستدامة. وتشمل بعض البدائل التي لا تزال تكسب مزيداً من الشعبية، الصويا ومصل اللبن وبروتين حبوب القطاني، أما التوجهات الصاعدة فتضمّ أيضاً الطحالب والبروتينات الحشرية.
13. الأطعمة المدخنة: أصبح تنكيه الأطعمة والمشروبات بدخان الخشب يحظى بمزيد من الشعبية، إذ لم يعد الأمر يقتصر على تدخين اللحم المقدد وأنواع اللحوم الأخرى، فمعالجة الأطعمة بالتدخين الساخن والبارد تُجرى للخضراوات والزبدة والأجبان ومشروبات الكوكتيل وغير ذلك من الأطعمة غير التقليدية، كالملح والسكر والفلفل الأحمر الحلو (البابريكا).
14. كيمياء التوابل: ثمّة زيادة في اهتمام المستهلكين بالنكهات الجريئة ومزج التوابل بفضل الانتشار الواسع للمأكولات العالمية. وباتت توابل كثيرة، مثل الكمون والزعفران والهيل والسماق والزعتر والهريسة والفلفل الحلبي وفلفل المرش، تشهد إقبالاً متزايداً في الطبخ، كما أصبحت أكثر حضوراً في محلات السوبرماركت العامة، وذلك في ضوء بحث المستهلكين عن بدائل للملح (بسبب القلق إزاء تناول الصوديوم) وتزايد هواية صنع خلطات التوابل لدى البعض.
15. البذور والمكسرات: سوف تظل المكسرات والبذور، جراء خصائصها الغذائية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتينات والفيتامينات والمعادن، من التعبيرات الصحية الرنانة في العام 2015. ويتم دمج المكسرات في وجبات الطعام أو تؤكل كوجبات خفيفة صحية، كما يشيع استخدامها في الخَبز لتحل محل دقيق القمح، وفي إعداد الجبن الجوزي الخام للمستهلكين الراغبين بعيش نمط حياة نباتي تام.
16. المزاوجة بين النكهات: بدأ المصنعون في الدمج بين النكهات غير المألوفة معاً من أجل إحداث تأثير قوي لدى المستهلكين الذين أصبحت أذواقهم أكثر تعقيداً وأصعب إرضاء، ومن ذلك الجمع بين الفلفل الحار والشوكولاتة، والواسابي والشوكولاتة، والملح البحري والكراميل، والقرفة والبرتقال، والفراولة والفول الأخضر، والمحار والكيوي. ومن المنتظر أن يشهد العام 2015 تقديم مزيد من تراكيب النكهات.
17. الماتشا: يحظى الماتشا بشعبية في اليابان تمتد قروناً طويلة، وهو شاي أخضر على شكل مسحوق ناعم بات يَبرُز بوصفه التوجه الكبير المقبل في المشروبات الصحية ذات المنافع الجمّة. ويُعتبر الماتشا، الذي يزخر بالمواد المضادة للأكسدة، وبمواد الثيانين والبيتا كاروتين، بديلاً للقهوة لا يحتوي سوى ربع محتواها من الكافيين. وبات الماتشا على نحو متزايد متاحاً للتقديم في أشكال يسيرة الاستهلاك ومرغوبة، كمشروب بالحليب ومشروب غازي وفي علب جاهزة للشرب، وذلك علاوة على كونه يقدّم كالشاي.
18. ماء جوز الهند الجديد: يزداد ابتعاد المستهلكين عن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر، وبحثهم عن بدائل طبيعية وصحية غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والإلكترولايت. وعلى الرغم من أن ماء جوز الهند يهيمن على سوق المشروبات الصحية، تبرز أشكال جديدة من المشروبات المائية المرطبة، كالقيقب والصبار والبطيخ. ويحتوي كل 237 مليلتراً من ماء القيقب الطبيعي، على سبيل المثال، على 15 سعرة حرارية فقط، ونصف السكر الموجود في ماء جوز الهند، ومحتوى من المغنيسيوم يفوق ما يمكن الحصول عليه من كوب من كرنب الكالي.
19. للقوام أهميته: يتواصل الدور الحيوي الذي يلعبه قوام الأطعمة في إدراك مذاقها، في ضوء بحث المستهلكين عما هو أكثر من مجرد النكهة أثناء تناول الطعام. ويستخدم المستهلكون القوام في معرفة مدى أصالة الطعام ونضارته ومدى خضوعه للمعالجة، فباتوا يبحثون عن المكسرات في قطع الشوكولاتة والبسكويت، وعن لب الفاكهة في عصيرها الطازج. وأصبح المصنّعون، في سعيهم لإثراء منتجاتهم وجعلها أكثر قرمشة ومضغية، يهتمون اهتماماً خاصاً بتضمين منتجاتهم مكونات هشة أو منحها وسطاً طرياً أو إكساب طبقاتها قرمشة أكثر.
20. تطور التعبئة والتغليف: أصبح المتسوقون يشكلون دافعاً قوياً لتعزيز الابتكارات في صناعة التعبئة والتغليف، نظراً لزيادة وعيهم بالآثار البيئية المترتبة على أنماط استهلاكهم. وبصرف النظر عن تقديم منتجات صحية أو أكثر نضارة، فإن على واضعي تصاميم العبوات مراعاة أن تكون مستدامة، وأن تتسم بالإمكانيات الوظيفية، وتمنح المستخدم تجربة جديدة، وتخبره قصة العلامة التجارية، وأن تكون قابلة لإعادة التدوير أو التحلّل والتحول إلى سماد، من أجل أن تجتذب المستهلكين. ومن شأن وضع مزيد من الملصقات الغذائية على العبوات تطويرها لتتماشى مع تلك التوقعات.


 


نبذة عن معرض الخليج للأغذية (جلفود)
www.gulfood.com
رسّخ معرض "جلفود" لنفسه، مع اقتراب دورته العشرين، مكانة مرموقة كأكبر حدث تجاري سنوي في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة في العالم، وينظمه ويديره ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، الذي يتمتع بخبرة واسعة بتنظيم الفعاليات العالمية بمنطقة الشرق الأوسط تتجاوز ثلاثة عقود، مقدماً للعارضين المحليين والإقليميين والدوليين خبرة لا نظير لها ومعرفة متعمقة بالسوق. وتضمّ محفظة مركز دبي التجاري العالمي من الفعاليات التجارية والاستهلاكية العالمية، "مهرجان المأكولات المتخصصة"، و"معرض الشرق الأوسط للحلويات"، و"معرض الشرق الأوسط وشمل إفريقيا للمأكولات البحرية" (سيفيكس)، و"معرض جلفود للتصنيع"، ومهرجان دبي للأغذية"، و"أسبوع جيتكس للتقنية"، و"معرض دبي العالمي للقوارب"، و"معرض دبي الدولي للسيارات"، وغيرها.

نبذة عن معرض "جلفود للتصنيع"
www.gulfoodmanufacturing.com
يمثل هذا الحدث المعرض الجديد للشركات العاملة في قطاع معدات التصنيع والتعبئة والخدمات اللوجستية الغذائية، والتي تخدم قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات سريع النمو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والشرق الأقصى وشبه القارة الهندية. ويتيح الحدث المجال أمام مصنعي الأغذية للحصول على أحدث أدوات الإنتاج ومعدات التصنيع إلى جانب المكونات الغذائية والمواد الخام.
نبذة عن مركز دبي التجاري العالمي
www.dwtc.com
يزخر مركز دبي التجاري العالمي، المنظّم لمعرض الخليج للأغذية "جلفود"، بسجل حافل بالإنجازات يرقى إلى أكثر من 35 عاماً من الخبرة الواسعة في مجال تنظيم الفعاليات والمناسبات بمواصفات عالمية في منطقة الشرق الأوسط، واضعاً خبراته ومعارفه المتعمقة في أسواق المنطقة بين أيدي العارضين العالميين والإقليميين والمحليين. يتولى فريق العمل في مركز دبي التجاري العالمي تنظيم 20 معرضاً من أكبر المعارض الدولية والإقليمية وأكثرها نجاحاً وشهرة في المنطقة، مشكلاً بذلك أرضية مثالية لتطوير الأعمال في المنطقة.
لقد أسهم التزام مركز دبي التجاري العالمي بالابتكار المتواصل في قطاع المعارض في دعم نمو مجموعة واسعة من المعارض الموجهة للشركات أو للمستهلكين، وتمكّن مركز دبي التجاري العالمي من نيل رضى العارضين والزوار على حد السواء. يعمل مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع أشهر المؤسسات التجارية والاتحادات العاملة في قطاع المعارض لضمان أن تقام المعارض التي ينظمها المركز وفق الاحتياجات الحقيقية للعارضين وأن تحقق أقصى قيمة ممكنة للعارضين والزوار.

ليبيا_'الوطنية لحقوق الإنسان' تؤمن بحوار جنيف كوسيلة لحل الأزمة الليبية

ليبيا المستقبل: أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان انها تؤمن بالحوار كوسيلة للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية التي عصفت بليبيا، ولكنها تحفظت على مسار وأطراف حوار جنيف برعاية مبعوث الأمم المتحدة، وذلك لإطالة زمن الأزمة وتعقيدها وليس لحلها بسبب غياب الطرف الأهم وهو الشعب الليبي وقواه الوطنية المعنيين فعليا بالحوار الوطني. وحذرت اللجنة في بيان لها من الحالة الإنسانية التي تعد كارثية وتمر بها عموم البلاد من انقطاع للخدمات ونقص الطاقة والوقود والغاز والغداء والدواء واستمرار حالات النزوح والتهجير القصري للمدنيين وفي غياب أي اهتمام دولي.... وفيما يلي نص البيان:

بيان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان رقم 2 لسنة 2015 بشأن
جولة الحوار الوطني المزمع عقده بجنيف برعاية مبعوث الامم المتحدة
 تؤكد اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، انها تؤمن بالحوار وسيلة للوصول الي حل سلمي للازمة الليبية التي عصفت ولازالت بليبيا، لكنها تتحفط علي مسار واطراف حوار جنيف، الذي هو عباره عن أطالة لزمن الازمة وتعقيدها وليس لحلها، بسبب غياب الطرف الاهم وهو الشعب الليبي وقواه الوطنية المعنيين فعليا بالحوار الوطني. وتحذر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان من الحالة الانسانية التي تعد كارثية التي تمر بها عموم البلاد، في غياب أي اهتمام دولي، بما يعانيه الشعب الليبي من جرائم وانتهاكات وخروقات جسيمه وفظيعة لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي وكدلك من انقطاع الخدمات ونقص الطاقة والوقود والغاز والغداء والدواء واستمرار حالات النزوح وتهجير القصري للمدنيين من المناطق التي تشهد اعمال عنف خطيره ومناطق تقع تحت سيطرة المليشيات المسلحة وتنظيمات الارهابيه، مما يشكل تهديدا خطيرا لحياة الليبيين يضاف الي انتشار الفوضى وسطوة المنظمات الارهابية والمليشيات المسلحة التي وسعت رقعة سيطرتها. وتجدد تاكيدها أن حل الازمة الليبية لن يكون الا عبر الليبيين، وبواسطة الليبيين وحدهم ومن منطلاقات ودوافع وطنية بحثه.
اللجنة الوطنية لحقوق الانسان
صدر بطرابلس - ليبيا

العراق_العبادي: هيكلة الجيش العراقي تحتاج ثلاث سنوات

وكالات: قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن إعادة هيكلة جيش بلاده ربما تستغرق ثلاث سنوات وذلك في وقت يواجه فيه العراق متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يشكلون أكبر تهديد لأمنه منذ سقوط صدام حسين عام 2003. واجتاح المتشددون الذين يسعون لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط شمال العراق في يونيو بدون مقاومة تذكر من الجيش مما أثار مخاوف بين حلفاء بغداد الغربيين وفي العواصم العربية. وقال العبادي في مقابلة مع وكالة رويتزر مساء الأحد "هيكلة الجيش ربما تستغرق ثلاث سنوات. هذا لا يعني أن القتال مع داعش (الدولة الإسلامية) سيستمر ثلاث سنوات." وأضاف رئيس الوزراء العراقي وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا "الهدف نوازن بين الاثنين. الحرب مستمرة... في نفس الوقت نعيد هيكلة الجيش بشكل لا يؤثر على القتال." وساعدت الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الجيش العراقي والميليشيات الشيعية المتحالفة معه وكذلك القوات الكردية على استعادة أراض من الدولة الإسلامية. لكن اعتماد المتشددين على التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة يتسبب عادة في إبطاء تقدم القوات الحكومية. وقال العبادي "هيكلة الجيش ربما تستغرق ثلاث سنوات. هذا لا يعني أن القتال مع داعش (الدولة الإسلامية) سيستمر ثلاث سنوات." ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون إن الصراع قد يستمر لسنوات وإن إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية يعتمد على قدرة العراق على تكوين جيش أكثر كفاءة.
وفي القاهرة ناقش العبادي الجهود الإقليمية للتصدي للمتشددين وقضايا أخرى مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تواجه بلاده هي الأخرى متشددين إسلاميين يتمركزون في شبه جزيرة سيناء وأعلنوا البيعة للدولة الإسلامية. وعزل العبادي ضباط جيش اتهموا بالفساد في إطار حملة يقودها لإصلاح المؤسسة العسكرية وإعادة الاستقرار للبلاد التي عانت من استبداد صدام حسين والكثير من الحروب وعقوبات الأمم المتحدة. وكلف العبادي وزير الدفاع بالإشراف على تحقيق حول الفساد في الجيش. ومنذ ذلك الحين طرد المتشددون من عدة مناطق حول بغداد وقرب الحدود مع إيران. وقال العبادي "قضية محاربة الفساد في المؤسسة العسكرية والمؤسسة المدنية بالنسبة لنا قضية جوهرية وأساسية... لأن هذه راح تزيد من كفاءة قواتنا العسكرية في ساحات القتال." وأضاف "واليوم بمجرد أن بدأنا إعادة الهيكلات البسيطة.. قدرات قواتنا على مسك الأرض.. على استعادتها.. أصبحت (أفضل)... نحن مستمرون." واعتبر الفساد المستشري من الأسباب التي قادت إلى فشل الجيش العراقي في صد الدولة الإسلامية في المعارك. وكانت وحدات كثيرة تفتقر إلى الأسلحة أو الجنود الذين تشير السجلات إلى وجودهم لكن لم يكن لهم وجود فعلي في ساحة القتال. ويقدر العديد من مسؤولي الأمن العراقيين عدد القوات العسكرية العاملة بما بين سبع وتسع فرق. ونبهوا إلى أنه حتى هذه الفرق لا تعمل كلها بقوتها الكاملة. وعلى الورق كان لدى الجيش العراقي 14 فرقة على الأقل قبل أن تسيطر الدولة الإسلامية على الموصل أكبر مدن الشمال ويفر الجنود بشكل جماعي من صفوف الجيش. وقال العبادي إن القوات الحكومية ستشن عملية عسكرية لاستعادة تكريت مسقط رأس صدام حسين الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمالي بغداد في فترة قد لا تتجاوز الشهر. وقال "تكريت إن شاء الله قريبا جدا. آمل أنه في حدود شهر أو اقل."
وفي يوليو انسحبت القوات العراقية من المدينة الخاضعة لسيطرة المتشددين بعد مواجهة مقاومة شرسة. وكان العبادي أقل حسما فيما يخص مدينة الموصل. وقال "الموصل لا استطيع التحديد وربما يكون جدا قريبا.. أسرع من التصور. لا نريد أن نتقدم إلى الموصل بدون تخطيط ولكن تكريت هي أقل من شهر.". ويواجه العبادي تحديا آخر وهو مواجهة العنف الطائفي إذ باتت أعمال الخطف والقتل شائعة. وأحد أصعب القضايا كيفية التعامل مع الميليشيات الشيعية التي ساعدت الحكومة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية لكن جماعات حقوقية تتهمها بارتكاب انتهاكات. وتنفي الميليشيات صحة هذه المزاعم وتقول إنها تتصدى فقط لمتشددي الدولة الإسلامية. وقال العبادي وهو شيعي معتدل إنه يأمل في دمج ما يصل إلى 60 ألفا من أفراد المليشيات الشيعية والصحوات السنية الموالية للحكومة في القوات المسلحة بعد انتهاء الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية. وقال "هناك خطة متكاملة. بعضها (أفراد الميليشيات والصحوات) مهيأ يعني تنطبق عليه المواصفات من ناحية العمر واللياقة ومواصفات أخرى.. يعني يشترط درجة معينة من التعليم.. هؤلاء سينضمون إذا يريدون لقواتنا المسلحة. أتصور أعدادا ليست كبيرة. يمكن نتكلم عن 50 ألفا أو 60 ألفا أقصى شيء." وأضاف "هناك عناصر أخرى نعملها احتياط... يذهب إلى شغله لكن بينه وبين الحكومة العراقية تعاقد... في أي وقت في السنة يتدرب شهرا واحدا وأي وقت تستدعيه القوة العراقية يستجيب للدعوة إذا كان هناك تهديد للبلد."

ليبيا_اشتباكات بين 'الجيش' ومسلحين في بنغازي

سكاي نيوز عربيةتجددت الاشتباكات بين "الجيش الليبي" ومجموعات مسلحة في حي الصابري، بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، الأحد، حسبما أفادت مصادر. وتسعى قوات الجيش منذ أشهر للسيطرة على بنغازي، التي يتواجد بها مسلحون من عدة جماعات اتحدت مؤخرا تحت مسمى "تنظيم الدولة"، لكن منطقتي الصابري والليثي مستعصيتان حتى الآن على الجيش. ويقف تمركز القناصة فوق أسطح المباني في حي الصابري، ووجود عدد كبير من العبوات المتفجرة التي زرعها المسلحون في أزقة وشوارع الحي وداخل البيوت، حائلا دون تقدم الجيش وتأخر الحسم في بنغازي. وكانت بنغازي مهد الاحتجاجات التي أطاحت نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011، لكنها أصبحت الآن واحدة من أكثر المدن الليبية غرقا في الفوضى.

السودان_البشير يترشح مجدداً لرئاسة السودان

ليبيا المستقبل - وكالات: سلم مفوضو 40 حزباً سياسياً وحركة مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية، يوم أمس الأحد، المفوضية القومية للانتخابات، طلب وتزكية تنظيماتهم لترشيح رئيس حزب المؤتمر الوطني عمر حسن أحمد البشير، رئيساً للسودان في دورة جديدة. وبدأت الأحد إجراءات الترشيح في الانتخابات على مستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية) حيث قُدم طلب ترشيح البشير للرئاسة بحضور نائبي الرئيس بكري حسن صالح وحسبو عبدالرحمن، ومساعديه جلال الدقير وموسى محمد أحمد ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس السابق نافع علي نافع وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، بحسب شبكة الشروق السودانية. وقال غندور، إن التدافع الكبير لترشيح البشير يؤكد ثقة الشعب السوداني في الرئيس ومكانته في المجتمع وجدية السودانيين في قيام الانتخابات في موعدها. وأكد جدية الحزب الحاكم في خوض انتخابات نزيهة وشفافة يختار فيها الشعب من يقوده بكل حرية وبدون أي قيود أو إملاءات أو توجيهات. وشدد غندور على المضي في إجراءات الحوار الوطني والمجتمعي الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير من العام الماضي من دون إقصاء لحزب أو جماعة أو شخص، مؤكداً أن الحوار لا يتعارض مع الانتخابات. كانت المفوضية القومية للانتخابات قد حددت الفترة من الحادي عشر وحتى السابع عشر من الشهر الجاري لتلقي طلبات الترشيح لخوض الانتخابات العامة (الرئاسية والبرلمانية) المقرر إجراؤها في أبريل المقبل في السودان. وفي أكتوبر الماضي، أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، رسمياً اختيار الرئيس عمر البشير مرشحاً له في الانتخابات الرئاسية.

المانيا_مخاوف مسلمي ألمانيا من تبعات هجوم شارلي ابيدو

(دويتشه فيله): زادت مخاوف المسلمون في ألمانيا بعد الهجوم المسلح على الصحيفة الفرنسية، وبعد اتساع المظاهرات التي تنظمها حركة "بيغيدا"، نورهان سويكان من المجلس الأعلى للمسلمين في حوارها مع DW تأمل أن يتجاوز المسلمون هذه المرحلة الصعبة.

DW :السيدة سويكان ماذا دار بخلدك ساعة سماعك بوقوع الاعتداء المسلح في باريس؟
أنه هجوم آثم، ونحن من جانبنا أدنا هذا الاعتداء، ونأينا بأنفسنا عنه فور حدوثه، صدمنا وحزنا أيضا لما حدث، إلا أنني أخشى أن يوضع المسلمون في بوتقة واحدة (مع القتلة) بعد هذا الحادث، وأن يتم استهدافهم والاشتباه بهم.

الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صنف الحادث بأنه إرهابي، كيف يمكن أن يكون رد فعل المجتمع على الاعتداء على القيم الديمقراطية ومحاولات الترهيب التي يتعرض لها ؟
من الطبيعي أن يتم نبذ هذه الأفعال، لقد نددنا منذ البداية بهذا العمل بأشد الكلمات منذ البداية ، كذلك فعلت بقية الجمعيات الإسلامية، حتى الصغيرة منها، الجميع نأوا بأنفسهم عن هذه الأفعال،وأوضحوا أن هذه التصرفات هي خيانة لديننا الإسلامي. والمجتمع عليه أيضا أن يكون واعيا لهذا، وأن لا يضع جميع المسلمين في البوتقة نفسها، أنه حادث إرهابي فردي، وتقع اللائمة بالفعل على فاعليه وليس على المسلمين. وكلي ثقة أن المجتمع الألماني قادر على التمييز بين الاثنين .

بعد حدوث العملية الإرهابية التي طالما حذر منها الجميع، والتي أظهرت حرفية عالية للمنفذين، كيف يمكن أن تتعامل المنظمات الإسلامية والمجتمع برأيك من أجل الحد من ظاهرة التطرف؟
منذ سنوات ونحن نعي هذا ونبذل قصارى جهدنا في مكافحة التطرف في مجتمعاتنا، وننبذ بالفعل هذه الأفعال لو وجدت، ولكن هذا لوحده لا يكفي ، إذا لابد من اجراءت أكثر فاعلية . الأشخاص الذين يحملون أفكارا متطرفة، يحتاجون بدورهم إلى مساعدة، وهم بحاجة لتأهيل ضمن برامج خاصة، وبحاجة إلى مساعدة، ونحن في المجلس المركزي نتطلع دائما إلى تحقيق تعاون أوثق بيننا وبين المنظمات المعنية الأخرى ، وبيننا وبين الدولة لإقامة مشاريع مشتركة يمكن أن تحقق قدرا من النجاح، لمساعدة وتأهيل هؤلاء الأشخاص.
ارتبط حادث الاعتداء على الصحيفة الفرنسية، برسوم الكاريكاتير التي نشرتها والتي أثارت انتقادات من المسلمين، كيف ينظر المجلس الأعلى للمسلمين إلى هذه الرسوم؟

هذه الرسوم جارحة وتمس حرية المعتقد، يجب أن يتم تناول هذه المواضيع بحذر، فالحرية تنتهي عندما تمس حرية الآخرين، إلا أن هذا هو موضوع أخر، ويبدو أن من المنتظر أن نتوقع الأسوأ، وان نتحمل موجات الكراهية والحقد التي تستهدفنا. لقد وصلتنا عديد من الرسائل الالكترونية الجارحة، بعد الاعتداء الحاصل في فرنسا، وكلمات الرسائل الواصلة إلينا تحمل إساءات أكثر بكثير، مما حملته الرسوم. الرسول محمد تعرض أيضا للسخرية والإساءة، إلا انه تحمل كل هذا بكل صبر، وهو ما نعتقد انه الطريق الأفضل لنا كمسلمين، لذلك سوف نصبر أيضا على كل هذه الإهانات والإساءات، وهو ما أعتقد أيضا إن الكثير من المسلمين في ألمانيا وفي أوروبا يفعلونه. الصبر على الإساءة حتى لو كان الأمر جارحا هو الخيار المتبع ولن نسمح لأنفسنا أن نتخذ سبيل العنف.

بعد العمل الإرهابي في باريس، ومهاجمة أحد المساجد في فرنسا، وتفاقم الأمور في ضوء تعقيدات أخرى، كيف تتعاملون مع التهديدات المقبلة؟
هذا بالطبع يثر مخاوفنا، وما عاد المسلم يشعر بالأمان ، والهجمات المتكررة التي تستهدف المسلمين، تزيد من حياتهم صعوبة بلا شك، إلا أنه لا يجب أن نسمح لهذه الأمور بان تخيفنا أو تحبطنا، فنحن نمضي قدما في الحفاظ على معتقداتنا ولن نتراجع عن مسعانا لتحقيق اندماج المسلمين بشكل أفضل بالمجتمع الألماني .

*السيدة نورهان سويكان هي الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين (ZMD)، كما أنها ناشطة في العديد من منظمات المجتمع المدني مثل هيئة الدين والاندماج (ARI) والتجمع ضد العنصرية، و شاركت السيدة سويكان في مؤتمر المسلمين.

ليبيا_إصابة 11 جندي بقتال عنيف بين 'الجيش الليبي' و'شورى ثوار بنغازي'

وكالات: أصيب 11 جنديا من "الجيش الليبي" أمس الأحد، جراء الاشتباكات الدائرة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمحور الليثي. حسب تصريح مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة، فاديا البرغثي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضافت البرغثي، أن الإصابات بين الخفيفة والمتوسطة، لافتة أن عددا من الجرحى غادروا المستشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم. يذكر أن مدينة بنغازي تشهد منذ مايو الماضي قتالا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

ليبيا_صور.. داعش يطلق 'رجال الحسبة' في العاصمة الليبية طرابلس

إرم: نشر تنظيم "داعش" في ليبيا، على صفحة خاصة به، مجموعة من الصور حول ما يطلق عليهم "رجال الحسبة". وتظهر الصور قيام المنتسبين لـ"رجال الحسبة" بإزالة ما أسموه "المنكرات من الأسواق، في شوارع العاصمة الليبية طرابلس". وتوضح الصور أيضا تجول "رجال الحسبة" في المجمعات و الأسواق، والتحدث مع الباعة عبر مكبر للصوت وإعطاء تعليمات لأصحاب المحلات والتجارية.