الجمعة، 25 سبتمبر 2015

ليبيا_القبض على 7 مهاجرين غير شرعيين بالمرج

ليبيا المستقبل: تمكن أفراد قسم النجدة بمديرية أمن المرج، أمس الأربعاء من القبض على 7 مهاجرين غير شرعيين على الطريق الساحل للمدينة . وقال رئيس مكتب العلاقات العامة بمديرية أمن المرج أحمد ضوء إن أفراد نقطة التفتيش على الطريق الساحل في مدينة المرج قاموا بإلقاء القبض على مهاجرين غير شرعيين 5 من جنسيات التشادية والسودانية و2 من الجنسية المصرية. وأضاف ضوء أن المهاجرين كانوا قادمين من المنطقة الشرقية لمدينة بنغازي، مبيناً أنهم قاموا بتسليم المهاجرين لجهات الاختصاص بالمديرية للتحقيق معهم موضحاً أنهم دون إجراءات سليمة . وبين رئيس مكتب العلاقات بمديرية أمن المرج أن مديرية أمن المرج قامت بإعداد خطة أمنية قبل عيد الأضحى لبسط الأمن في المدينة ومنع حدوث أي خروقات أمنية من قبل ما وصفهم بالإرهابيين. موضحاً أن هذا القرار يأتي على خلفية إعلان مساعد الشؤون الأمنية بوزارة الداخلية لحالة الطوارئ بسبب قدوم عيد الأضحى.

ايطاليا_إيطاليا تدعو إلى استئناف الحوار الليبي بعد العيد

وكالات: دعا وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني امس الأربعاء إلى "عدم العودة إلى الوراء في ليبيا"، بعد الاتفاق الأخير بين حكومتي طرابلس وطبرق، وإلى "استئناف المفاوضات بعد العيد فوراً". وأضاف الوزير الإيطالي جينتيلوني في تصريحات أوردتها وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن "نص الاتفاق السياسي مع مرفقاته، الذي قدمه المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، بيرناردينو ليون، يمثل خطوة جديدة هامة إلى الأمام في المفاوضات الرامية إلى تشكيل حكومة وفاق وطني". وقال "إن الأطراف الليبية المشاركة بالمفاوضات، بذلت جهداً للاقتراب من حل وسط، ومن الضروري الآن لجميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات بعد عيد الأضحى مباشرة، مع إرادة متجددة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بأسرع وقت ممكن، وتحديد المناصب العليا لحكومة شاملة وتمثيلية لجميع الأطراف". وأشار الوزير الإيطالي إلى أنه "عند هذه النقطة، وعندما سنكون قريبين جداً من تلك النتيجة التي يتطلع إليها الشعب الليبي والمجتمع الدولي بشكل متنام منذ عدة أشهر، لا يمكن تصور أية خطوة بالاتجاه المعاكس"، والتي "تعني مزيداً من عدم الاستقرار والعنف، وزيادة انتشار الإرهاب وتدفق المهاجرين، وإحباط العمل الذي تم حتى الآن بشكل ميؤوس". وحذّر الوزير الإيطالي مِن أن "مِن سيقوم الآن بالتنصل من الاتفاق أو خلق عقبات إضافية أمام تحقيقه، سيتحمل المسؤولية الثقيلة المتمثلة بفقدان مصداقيته أمام الشعب الليبي واستبعاد نفسه من أمام المجتمع الدولي"، مؤكداً أن بلاده "مستعدة لدعم الحكومة المقبلة والمشاركة بإعادة إعمار ليبيا آمنة، مستقرة ومتطورة".

ليبيا_داعش ليبيا يفرض 50 دينارًا غرامة لمن تخرج دون الحجاب

أ.ش.أ: فرض تنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة سرت الليبية غرامة مالية قدرها 50 دينارًا على كل امرأة لا ترتدي الحجاب. وقال مصدر من مدينة سرت الليبية، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن التنظيم أعلن أنه سيجبر كل صاحب سيارة توجد بداخلها امرأة لا ترتدي الحجاب بدفع 50 دينارًا، متوعدًا من يكرر ذلك بمصادرة سيارته، وتطبيق الحد على من يوجد داخل السيارة. وأضاف المصدر "عناصر تنظيم منعت الرجال من التعامل مع محلات بيع الملابس النسائية، مشترطًا وجود بائعة في أي من هذه المحلات، وإجبار المخالفين على دفع غرامة مالية قدرها 200 دينار ليبي، واحتمال تصعيد العقوبة إلى إقامة الحد والجلد في الشارع". وفي شهر يوليو الماضي علّق تنظيم داعش لوحات دعائية في شوارع سرت رسمت عليها صورة الحجاب المطلوب ارتداءه، وأدرجت تحته سبعة شروط للحجاب واجبة التنفيذ.

ليبيا_مصادر إعلامية: 30 حاجا ليبيا في عداد المفقودين

ليبيا المستقبل: أفادت "قناة ليبيا" استنادا إلى مصادر خاصة لم تسمها أن "30 حاجا ليبيا في عداد المفقودين في حادثة التدافع التي وقعت في منى". ولم تعط القناة تفاصيل أخرى، غير أن مصادر مختلفة أكدت أن حجاجا ليبيين توفوا في الحادثة، فيما كانت بعثة الحجيج الليبي قد أكدت، في الساعات الأولى للحادثة، أن لا أحد من الليبيين توفي في التدافع الذي أودى بحياة 717 شخصا وأصيب فيه 863 بحسب آخر حصيلة معلنة من الدفاع المدني السعودي. وتعد حادثة اليوم من أسوأ الحوادث التي عرفها موسم الحج منذ 25 سنة.

ليبيا_الحجاج يستأنفون رمي الجمرات بعد حادث التدافع في منى

وكالات: استأنف الحجاج الجمعة في مكة المكرمة شعائر رمي الجمرات غداة حادث التدافع المفجع الذي اوقع اكثر من 700 قتيل. وتقاطر الحجاج لرمي الحصى على الجمرات الثلاث الكبرى والوسطى والصغرى غير ان حجم الحشود سجل تراجعا غداة التدافع الذي وقع في اول ايام رمي الجمرات والذي اسفر عن 717 قتيلا و863 جريحا في اكبر فاجعة اثناء موسم الحج منذ 25 عاما. وتعهدت السلطات السعودية باجراء تحقيق "سريع وشفاف" في الحادث فيما تواجه انتقادات شديدة ولا سيما في ايران التي اعلنت مقتل 131 من حجاجها. ودعا الرئيس الايراني حسن روحاني من نيويورك حيث من المفترض ان يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة "الحكومة السعودية الى تحمل مسؤولياتها" في هذه الكارثة. وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي انتقد ما وصفه بـ"الاجراءات غير الملائمة" التي تسببت في حادث التدافع معتبرا ان "على الحكومة السعودية ان تتحمل مسؤوليتها الكبرى في هذا الحادث المرير".
وكشفت معلومات نشرتها صحيفة سعودية إلكترونية الجمعة أن حادثة رمي الجمرات التي وقعت في منى تزامنت مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب حيث رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة، وذلك بعد روايات السير المعاكس والتدافع القوي هربًا من الدهس. ونقلت الصحيفة الالكترونية الجمعة عن شهود عيان قولهم "إن الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع". وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن يؤدون فريضة الحج، أعلنوا على "تويتر" الليلة الماضية أن حجاج إيرانيين كانوا يصرخون قبل حادث التدافع بالقول "لبيك يا علي". ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة والأدوار والمسؤوليات المنوطة بمؤسسات الطوافة والجهات الأخرى، وبذل كافة الجهود لرفع مستوى تنظيم وإدارة حركة ومسارات الحجيج بكل يسر وسهولة. وقام الحجاج الخميس في اول ايام العيد برمي سبع حصى على جمرة العقبة الكبرى التي ترمز الى الشيطان، ويقومون الجمعة والسبت برمي 21 حصاة على الجمرات الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى). وبعد رمي الجمرات في اخر ايام الحج، يتوجه الحجاج الى مكة المكرمة لطواف الوداع حول البيت العتيق، آخر شعائر الحاج قبيل سفرهم مباشرة. وافادت السلطات السعودية ان اكثر من 1,4 مليون اجنبي وفدوا الى مكة لاداء مناسك الحج وحوالى 600 الف من داخل المملكة. ويحتفل بعيد الاضحى حوالى 1,5 مليار مسلم حول العالم.

مالى_عراقيل أمنية وسياسية تحيط بعملية السلام 'المتعثرة' في مالي

العرب اللندنيةبعد ثلاثة اشهر على انجاز اتفاق للسلام في مالي، ما زال شمال البلاد يعاني من انعدام الاستقرار في ظل خصومات قبلية وصراعات على النفوذ وانشطة تهريب، بما في ذلك بين مجموعات وقعت هذه النصوص. وكانت الحكومة المالية اعلنت رسميا مطلع الاسبوع الجاري بعد مشاورات مع الاحزاب السياسية والمجتمع المدني، ارجاء الانتخابات المحلية حتى اشعار اخر بسبب الوضع الذي يتمثل "بغياب الامن وغياب الادارة في بعض البلدات وعدم عودة اللاجئين فعليا" في الشمال. وفي مؤشر آخر الى خطر تدهور الوضع، لم تعد لجنة متابعة اتفاق الجزائر حيث تم التفاوض على الاتفاق قبل توقيعه رسميا في باماكو، تعمل بكامل هيئتها. وصرح مسؤول في بعثة الامم المتحدة في مالي ان "التحالفات تبرم وتحل بين قبائل الطوارق والعرب في الشمال، ومن الواضح ان البعض لم يعودوا يريدون ان يشارك آخرون في لجنة المتابعة". وكانت البعثة توصلت مطلع سبتمبر الى حل لهذه المشكلة وقررت ان تكون مجموعات مسلحة "اعضاء في لجنة متابعة الاتفاق"، على ان يكون آخرون "ضيوف لجنة المتابعة".
وما زال هذا الوضع مستمرا على الارض. وآخر التطورات المرتبطة به استيلاء تنسيقية حركات ازواد (التمرد السابق) الاسبوع الماضي على مدينة انيفيس (شمال شرق) مستفيدة من انسحاب المجموعات الموالية للحكومة تحت الضغط. وكانت هذه المجموعات طردت مقاتلي التنسيقية من المدينة في اغسطس الماضي. وعبرت بعثة الامم المتحدة في بيان في 19 سبتمبر عن اسفها لهذه "العودة بدون تشاور" من قبل تنسيقية حركات ازواد الى المدينة، وان جرت بلا معارك. وكانت جماعات جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة سيطرت في مارس وابريل 2012 على شمال مالي بعد هزيمة الجيش امام المتمردين الذين يشكل الطوارق غالبيتهم. وتحالف هؤلاء مع الجماعات الجهادية التي قامت بطردهم بعد ذلك.لكن الجماعات الجهادية تشتت وطرد معظمها بعد بدء عملية في يناير 2013 بمبادرة من فرنسا لتدخل عسكري دولي ما زال  مستمرا. وفي الشمال يتواجه في الواقع تحالفان شكلا على اسس قبلية ووقعا الاتفاق. فالاول يضم طوارق قبيلة ايمغاد وحلفاءهم وهم فرع من الحركة العربية لازواد ومجموعات صغيرة من الحضر، وهم يقدمون دعما كبيرا للحكومة المالية.
اما الثاني فهو تنسيقية حركات ازواد التي تتألف خصوصا من الطوارق والفرع الآخر من الحركة العربية لازواد. وقال احمد اغ ايكنان الجامعي الذي يدعم المجموعات الموالية للحكومة "نحن الطوارق من قبيلة ايمغاد، ولى الزمن الذي كانوا يعتبروننا فيه اتباعا لقبيلة الايفوقاس" التي تعد الارفع بين الطوارق وتتمتع باكبر تمثيل في حركة التمرد. واضاف "نحن الاكثر عددا بين قبائل الطوارق، وفي الديموقراطية الرجل يساوي صوتا وهذا يجب ان يؤخذ في الاعتبار". ومن اجل تعزيز موقعها في مالي الجديدة التي رسمها اتفاق السلام، تريد مختلف المجموعات السيطرة على طرق التهريب وكذلك على النقاط الاستراتيجية قبل نزع اسلحة رجالها الذين سيتمركزون في 12 موقعا فقط.لذلك يريد الموالون للحكومة السيطرة على مواقع قريبة من كيدال (شمال شرق) معقل التمرد الى جانب انها مسقط رأس كثيرين من الطوارق الموالين للحكومة، حتى لا يتركوا لاشقائهم الاعداء مجالا للتحرك بحرية.
والى هذه النزاعات، تضاف تلك التي تمزق القبائل العربية والتأثير المالي للمهربين الذين يسيطرون على طرق تهريب المخدرات، على الجماعات المسلحة للجانبين كما قال تقرير داخلي لبعثة الامم المتحدة اطلعت عليه فرانس برس. وتفيد هذه الوثيقة ان "غياب الدولة والفوضى التي تعم المنطقة تسمح لمهربي المخدرات بالوسائل الهائلة التي يملكونها، بمنع عملية السلام من متابعة مسارها الطبيعي". وقال مصدر امني في المنطقة انه "منذ بداية السنة القت طائرتان صغيرتان على الاقل كميات من الكوكايين في شمال مالي بتواطؤ من عدد من المقاتلين". اما الجهاديون، فقد تمكنوا بعملياتهم التي لا تتوقف من هجمات انتحارية والغام وكمائن واطلاق قذائف هاون وصواريخ، من جعل عملية الامم المتحدة هذه للسلام الاكثر كلفة على صعيد الخسائر البشرية منذ الصومال في تسعينات القرن الماضي. وعلى الرغم من كل العقبات لا بديل امام الحكومة المالية عن لعب ورقة السلام حتى ولو كان الهدف يقتصر على منع عودة التهديد الجهادي الذي بات ينتشر حاليا في وسط البلاد وجنوبها.

تركيا_أردوغان: الأسد يمكن أن يشارك بمرحلة انتقالية

فرانس برسأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي طالب على الدوام برحيل رئيس النظام السوري عن السلطة، الخميس، أن الأسد يمكن أن يشكل جزءاً من مرحلة انتقالية في إطار حل للأزمة السورية. وقال أردوغان رداً على سؤال حول الحل الممكن في سوريا "من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) من دون الأسد، كما يمكن أن تحصل هذه العملية الانتقالية معه". وأضاف أمام الصحافيين "لكن لا أحد يرى مستقبلا للأسد في سوريا. من غير الممكن لهم (أي السوريين) أن يقبلوا بديكتاتور تسبب بمقتل ما يصل إلى 350 ألف شخص". وتشير هذه التصريحات إلى بعض التغيير في موقف تركيا حيال رأس النظام السوري. كما تأتي بينما يبدو أن عدة دول غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، حليفتا تركيا في حلف الأطلسي، بدأت تغير موقفها من النظام السوري. فقد اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت الماضي أن رئيس النظام السوري يجب أن يتنحى عن السلطة، لكن ليس بالضرورة فور التوصل إلى تسوية لإنهاء النزاع الدائر في سوريا. وأدلى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بتصريحات مماثلة. من جهتها دعت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل إلى إشراك الأسد في الحوار لحل الأزمة السورية. وكانت أنقرة ترفض بشكل قاطع حتى الآن أي حل سياسي يشمل رئيس النظام السوري وتحمله مسؤولية المشاكل في بلاده.

ليبيا_ليون يدعو لإطلاق سراح المحتجزين وإحلال السلام بمناسبة عيد الأضحى

ليبيا المسقبل: وجه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، نداء لإطلاق سراح المحتجزين وإحلال السلام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وناشد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، جميع الأطراف في ليبيا لإطلاق سراح أولئك الذين لا يزالون محتجزين خارج إطار القانون كي يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم والمشاركة في إحتفالات العيد. وفضلاً عن مساهمته في التعبير عن احترام حقوق الإنسان وبناء الثقة بين الليبيين، فإن الإفراج عن المحتجزين يأتي تماشياً مع نص وروح الاتفاق السياسي الذي تقوم الأطراف الليبية بالنظر فيه بصورة نهائية. ويتطلع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أن تُظهر جميع الأطراف الليبية المعنية الإنصاف والشهامة إزاء المحتجزين. ويغتنم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، هذه الفرصة ليجدد الإعراب لجميع الليبيين عن أطيب تمنياته لأن يكون العيد المبارك مناسبة للسلام. إذ يعدّ السلام والأمن مطلب كل الليبيين في جميع المناطق، ولا سيما في بنغازي التي تواجه ظروفاً صعبة للغاية بسبب القتال الدائر، وفي مناطق مثل سرت التي ترزح تحت وطأة الحكم الوحشي للجماعات الإرهابية. ويدعو الممثل الخاص للأمين العام الأطراف الليبية إلى إعلاء مصالح بلادهم فوق كل الاعتبارات وتوحيد جهودهم لدعم الاتفاق السياسي بغية إحلال السلام في بلادهم.

ليبيا_تقدم للجيش غربي بنغازي

وكالات: أعلن الجيش الليبي "القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة"سيطرته على موقع استراتيجي جديد غربي مدينة بنغازي، بعد طرد عناصر تنظيم داعش الإرهابي وذلك بعد اشتباكات عنيفة. وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الخميس، أن قوات الجيش الليبي تقدمت في محاور عدة في مدينة بنغازي، عقب تكثيف الطيران الحربي الليبي غاراته على مواقع داعش بالمدينة. وتمكن الجيش الليبي من بسط سيطرته على منقطة تيكا غربي بنغازي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش، كما شهدت منطقة بوعطني اشتباكات ضارية بين قوات الجيش الليبي والمتشددين، حيث استطاع الجيش الليبي التقدم إلى مشارف كتيبة 319 أكبر معاقل المتشددين بالمدينة. كما قام الطيران الحربي التابع للجيش الليبي بقصف مواقع داعش المتمركزة في منطقة الفتائح شرقي درنة. وبحسب مصادر عسكرية بالمدينة فإن القصف الجوي والتقدم الملحوظ للجيش في بنغازي أدى إلى تدمير مركبات عسكرية تابعة للمتشددين وقتل العديد من عناصرها. وقد استنكرت بعثة الأمم المتحدة بليبيا في بيان لها التصعيد العسكري بمدينة بنغازي، ما أدى إلى خروج مظاهرات تندد بالبعثة الأمم واتهمتها بدعم الإرهاب في ليبيا. وفي رد على تصريحات المبعوث الدولي إلى ليبيا، قالت الحكومة الليبية إن ما يحدث في بنغازي هو حرب على الإرهاب وطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم لقوات الجيش التي تحارب الإرهاب منذ أكثر من سنة.


ليبيا_نيويورك تايمز: الإحباط يتزايد بين الليبيين رغم محاولات حل الأزمة

وكالات: عندما كان مبعوث الأمم المتحدة "برناردينو ليون" يتحدث للصحافيين في منتجع الصخيرات، 20 كيلومترا جنوب العاصمة المغربية الرباط، عن التوصل لاتفاق سلام بين الأطراف المتصارعة في ليبيا وإعلان وشيك لتشكيلة حكومة وحدة وطنية، بدت أجواء الحيرة والانقسام تخيم على سكان مدينة بنغازي، التي تتمركز فيها قوات خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي"القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة" والذي يدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، مقرها في طبرق شرق ليبيا، بينما ظهرت أجواء ترحيب حذر في العاصمة طرابلس التي تتمركز فيها حكومة مدعومة من المؤتمر الوطني المنحل، وتبسط فيها "فجر ليبيا" سيطرتها الأمنية. وفي هذا السياق، قالت صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية إنه لأكثر من سنة، يحاول الليبيون خلق محادثات للسلام ومؤتمرات لمناقشة حالة الفوضى المتفاقمة التي حلت بالبلاد، مضيفة أن الحدث الأخير الذي كان بالعاصمة التونسية عزز من مشاعر الإحباط إيزاء التقدم البطيء، والأسئلة حول اللاجئين الليبين.
من جانبه، يقول "أحمد ورفلي" رجل أعمال وناشط:"نحن بلد صغير وبحاجة للمساعدة، كنا متحدين ضد الديكتاتورية، والآن نقتل بعضنا البعض"، وتوضح الصحيفة أن الليبيين يعانون من مشكلة، والتي ظهرت بعد التخلص من النظام بشكل دموي، وهي إعادة بناء الدولة بعد انكسار حكومتها الهشة، والاستبدادية والقمعية، واستبدالها بالفصائل المتحاربة. وتشير الصحيفة إلى أن العديد من الليبيين اختاروا اللجوء إلى تونس المجاورة، للهروب من أعمال العنف، والصراع السياسي على السلطة، وهم الآن يدعون لتدخل دولي أكبر للمساعدة في إنهاء الصراع، لافتة إلى أن ممثل الأمم المتحدة "برناردينو ليون" يضغك من أجل اتفاق لتقاسم السلطة بين الأطراف المتحاربة، حيث يضع الاتفاق خططا لوقف إطلاق النار، ونزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة، في مقابل بناء قوات للأمن الوطني. وتضيف الصحيفة الأمريكية أنه يجب وجود ضمانات دولية للمساعدة في مثل هذه الاتفاق، كما على الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم المساعدات التقنية والمستشارين للمساعدة في تدريب القوة الوطنية الليبية.
تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال أيام عيد الأضحى، يرى فيه المؤيدون للاتفاق بمثابة حجر الأساس في سبيل إعادة الاستقرار إلى ليبيا وبناء مؤسساتها المدنية والديمقراطية، وبالنسبة للمبعوث الدولي ليون، فقد أراد الظهور في تصريحاته بمظهر الواثق من نجاح الاتفاق رغم أنه لا يخفى عليه صعوبة المهمة ويدرك أن "الشيطان يكمن في التفاصيل" كما يقول المثل. حكومة الوحدة الوطنية إذا ما تم الاتفاق على تشكيلتها في غضون الأيام القليلة المقبلة، تنتظرها صعوبات لا تحصى، بدءا بمسألة الترتيبات الأمنية وتشكيل قوة أمنية وعسكرية مشتركة، ومدى قدرة الحكومة على إلزام كل الأطراف بقراراتها بما فيها المجموعات التي تحمل السلاح من هذا الطرف أو ذاك، وصولا إلى توفير الشروط الأمنية الضرورية لقيام الحكومة بمهامها في العاصمة طرابلس.
المدونة غيداء التواتي تعتقد أن قيام حكومة وحدة وطنية في طرابلس، "يمكن أن تواجهه مشاكل أمنية بسبب مخاوف وعدم ثقة مجموعات القوى التابعة للجنرال حفتر"، وأضافت "أنهم يخشون صراحة أن تأتي قوات حفتر للعاصمة من أجل الاستيلاء على الحكم وليس لتحقيق التوافق الوطني"، وأشارت في هذا السياق إلى أن طرابلس تعرضت في بداية العام الماضي إلى محاولة فاشلة لانقلاب عسكري. وعلى بعد ألف كيلومتر شرقا، يبدو المشهد في بنغازي مختلفا، حيث يحظى الجنرال حفتر بتأييد فئات عديدة من السكان ونشطاء المجتمع المدني، ويرون فيه "منقذا" من سطوة الجماعات المتشددة التي سيطرت على المدينة بعد أن انطلقت منها الثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

ليبيا_مصادر إعلامية: 30 حاجا ليبيا في عداد المفقودين

ليبيا المستقبل: أفادت "قناة ليبيا" استنادا إلى مصادر خاصة لم تسمها أن "30 حاجا ليبيا في عداد المفقودين في حادثة التدافع التي وقعت في منى". ولم تعط القناة تفاصيل أخرى، غير أن مصادر مختلفة أكدت أن حجاجا ليبيين توفوا في الحادثة، فيما كانت بعثة الحجيج الليبي قد أكدت، في الساعات الأولى للحادثة، أن لا أحد من الليبيين توفي في التدافع الذي أودى بحياة 717 شخصا وأصيب فيه 863 بحسب آخر حصيلة معلنة من الدفاع المدني السعودي. وتعد حادثة اليوم من أسوأ الحوادث التي عرفها موسم الحج منذ 25 سنة.

ليبيا_الثني والغويل يهنئان الليبيين بالعيد

ليبيا المستقبل: هنأ ديوان رئاسة الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة التي يرأسها عبد الله الثني الشعب الليبي بحلول عيد الأضحى. ودعت الحكومة الليبية المؤقتة الليبيين إلى "اتخاذ هذه المناسبة الكريمة منطلقا للتصالح والتسامح ورأب الصدع واستغلالها لزرع الألفة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد والتكاتف وبذل الجهد من أجل إحلال الأمن والسلام". من جهته، هنأ مكتب رئيس الوزراء بحكومة الإنقاذ التي يرأسها خليفة الغويل الليبيين بمناسبة عيد الأضحى. وعبر المكتب عن أمله في أن يكون العيد "مناسبة لحقن الدماء وجمع الأمر وتوحيد الصف".

ليبيا_روسيا ترحب بـ'التقدم الإيجابي' في حوار الصخيرات

ليبيا المستقبل: دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف الليبية المشاركة في المفاوضات الجارية بالصخيرات المغربية إلى "إبداء حسن النية وتخطي الجزء المتبقي من الطريق بنجاح، عبر بلوغ اتفاقات يوافق عليها الجانبان بشروط المصالحة الليبية الشاملة". وأورد الموقع الرسمي للوزارة أن روسيا على ثقة بأن "تسوية الأزمة العسكرية – السياسية في ليبيا لن تساهم في استقرار الوضع في هذه الدولة الصديقة فحسب، بل وستؤثر إيجابيا وصحيا على الوضع في منطقة شمال إفريقيا ككل"، معربة عن أملها في أن يثمر حوار الصخيرات الجاري بوساطة المبعوث الأممي برناردينيو ليون عن "تشكيل حكومة اتفاق وطني". ورحبت وزارة الخارجية الروسية بما اعتبرته "تقدما إيجابيا حصل في الأيام الأخيرة".

ليبيا_حفتر يزور قاعدة بنينا الجوية

ليبيا المستقبل: قام الفريق أول الركن خليفة حفتر القائد العام للقوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن  مجلس النواب، أمس الخميس، بزيارة لقاعدة بنينا الجوية للاطلاع على آخر مستجدات عملية حتف العسكرية لتحرير مدينة بنغازي.  وأكد مسؤول المكتب الإعلامي بغرفة عمليات الكرامة ضابط صف ناصر الحاسي أن الفريق أول الركن خليفة حفتر عقد اجتماعا موسعا بقيادات محاور القتال في بنغازي، للاطلاع على آخر مستجدات عملية “حتف” التي أعلن عنها حفتر السبت الماضي .وقال الحاسي إن حفتر بعث بتهئنة شفهية لضباط وضباط صف والجنود بمحاور القتال كافة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مشيداً بوقوفهم في وجه الجماعات الإرهابية من أجل الوطن.

ليبيا_مقتل مواطن فى سبها

ليبيا المستقبل - وكالات: تعرض أمس الخميس، مواطن ليبي، أحمد الحسناوي من سكان الجديد في سبها الى عملية قتل بشعة على يد مجهولين. وحسب شهود عيان فان الضحية وصل الى منزل اهله وهو يحمل أضحية العيد قبل أن يتفاجئ بمجموعة تستقل سيارة معتمة اطلقت عليه وابلا من الرصاص ارداه قتيلا على الفور. ولم تضح أسباب الجريمة حتى الآن.

ليبيا_إصابة مواطن جراء سقوط قذيفة ببنغازي

ليبيا المستقبل: قال شهود عيان، إن قذيفة سقطت في منطقة السلماني الشرقي ببنغازي مساء أمس الخميس، وأدت إلى وقوع أضرار مادية وإصابة أحد السكان. وسقطت قذيفة أخرى فجر الخميس أول أيام عيد الأضحى المبارك على المنطقة نفسها وتسببت في وقوع أضرار مادية بمنزل أحد السكان، دون وقوع إصابات أو قتلى. يشار إلى أن أحياء بمدينة بنغازي تشهد بين فترة وأخرى سقوط قذائف أدت إلى وقوع عدد من الضحايا المدنيين ما بين قتيل وجريح.


اليمن_هادي يصلي مع بحاح ويتهم صالح باستغلال الدولة لـ'أمراض نفسية'

الحياة اللندنية: واصل الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية والمدعوم من التحالف، أمس تقدمه في جبهات القتال ضد المسلحين الحوثيين غرب مدينة مأرب وأعلن سيطرته على مواقع جديدة فيما أكد الرئيس عبدربه منصور هادي في خطاب لمناسبة عيد الأضحى استمرار العمليات العسكرية ضد من وصفهم بـ «الانقلابيين الحوثيين» كما هاجم سلفه علي صالح واتهمه باستغلال مؤسسات الدولة لمصلحة «أهداف عائلية وأمراض نفسية» على حد قوله. في غضون ذلك أعلن فرع تنظيم «داعش» في اليمن مسؤوليته عن هجوم مزدوج بواسطة عبوات ناسفة وتفجير انتحاري نفذه أحد عناصره ويدعى «أبو عمر الحديدي» داخل مسجد «البليلي» وسط صنعاء أثناء صلاة العيد، ما أدى وفق المصادر الطبية الرسمية إلى مقتل 11 شخصاً وجرح 35 آخرين. وبسبب مخاوف أمنية أدى هادي صلاة العيد يرافقه نائبه ورئيس الحكومة خالد بحاح وعدد من المسؤولين في «مصلى خاص» في عدن التي كان وصلها قبل أيام، وذكرت المصادر الحكومية أنه زار «ميناء الزيت» في منطقة البريقة واستقبل المهنئين بالعيد.
وأفادت المصادر بأن هادي أكد استمرار العمليات العسكرية ضد الانقلابيين الحوثيين وقال «إن بشائر النصر في مأرب وتعز وغيرهما من المحافظات تلوح في الأفق بتعاون وتكاتف الرجال من أبناء اليمن ليتم دحر الميليشيا الانقلابية إلى غير رجعة». وأعلن قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء ركن أحمد سيف اليافعي وهو من كبار العسكريين الموالين لهادي، تقديم استقالته على خلفية عدم دفع الحكومة رواتب العسكريين المنضمين تحت قيادته. وفي صنعاء تجدّدت غارات طيران التحالف مستهدفة مواقع مفترضة ومعسكرات يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثيين، من ضمنها «الشرطة العسكرية» ومعسكر الصيانة كما طاول القصف جسراً شرق العاصمة يربطها بمحافظة مأرب في منطقة جحانة. وبدت حركة السكان في صنعاء واحتفالاتهم كئيبة أول أيام عيد الأضحى ومحدودة بسبب انعدام البنزين ونزوح الكثير من الأسر إلى الأرياف هرباً من القصف وتحسباً لأي تطورات أمنية قد تشهدها المدينة بخاصة مع انطلاق العمليات العسكرية في مأرب والرامية إلى تحريرها من الحوثيين قبل الزحف إلى صنعاء. 
وأفادت مصادر محلية بأن غارات أخرى طاولت محافظات حجة وصعدة والبيضاء كما استهدفت مواقع الحوثيين على الشريط الحدودي الشمالي الغربي بالتزامن مع قصف عنيف للمدفعية السعودية على تجمعات مسلحي الجماعة الذين يحاولون باستمرار شن هجمات داخل أراضي المملكة. وأكدت مصادر الجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية أمس أنه تمكن بمساندة من قوات التحالف من السيطرة على موقع « تبة الدفاع» غرب مأرب فيما لا تزل المواجهات مستمرة في محيط موقع «تبة البس» وموقع «تبة المصارية» والمواقع الثلاثة عبارة عن تلال صغيرة تؤدي السيطرة عليها إلى قطع خطوط الإمداد ومنع قذائف الحوثيين على المدينة. إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف غارات أمس على أهداف ثابتة ومتحركة في مواقع متفرقة في محافظات صعدة وحجة وحرض المحاذية للحدود السعودية . وقالت مصادر لـ«الحياة» إن القصف المدفعي والجوي، يستهدف بشكل يومي مدرعات ومركبات لنقل الحوثيين وذخيرتهم. وأشارت إلى أن القوات البرية صدت أمس مزيداً من المحاولات اليائسة لاختراق حدود المملكة يوم العيد.

نيجيريا_أمريكا: 45 مليون دولار لدعم الدول التي تقاتل بوكو حرام

رويترز: أعلن البيت الأبيض أمس الخميس أنه سيقدم حوالي 45 مليون دولار في صورة خدمات دفاعية تشمل التدريب العسكري لدعم جهود الدول الأفريقية في هزيمة جماعة بوكو حرام المتشددة. وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في بيان إن بنين والكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا ستتلقى دعما يكمل التدريب والمعدات العسكرية التي أمدتها بها بالفعل الولايات المتحدة في حربها ضد الجماعة.