الخميس، 1 يناير 2015

ليبيا_2014.. الأسوأ اقتصاديا في ليبيا منذ 61 عاما

شبكة إرم: لم تقتصر الأزمة السياسية في ليبيا خلال عام 2014 على وجود برلمانين وجيشين، لكن الأمور امتدت إلى مصرف ليبيا المركزي، الذي أصبح له محافظين أحدهما يتخذ من مدينة البيضاء القريبة من طبرق (مقر انعقاد البرلمان المعترف به دوليا) في شرق البلاد مقرا له، ومحافظ آخر يمارس عمله من مقر البنك في العاصمة الليبية طرابلس غرب البلاد. وقال الخبير الاقتصادي علي شنبيش، إن المتتبع للأوضاع الاقتصادية في ليبيا خلال عام 2014 يلاحظ بجلاء بأنهُ من أسوأ الأعوام التي مرت على ليبيا منذ ما يقرب من خمسين عاماً. وأضاف شنيبش أن سبب ذلك يرجع إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي، ووصول العجز في الموازنة العامة إلى 19 مليار دينار (14.6 مليار دولار) مع تراجع الإيرادات النفطية، وتوقف المشاريع التنموية، بعد اقتصار الإنفاق على المُرتبات والدعم السلعي.
وأعلن مصرف ليبيا المركزي في وقت سابق، أن أجمالي المصروفات من الموازنة العامة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلغت 38.5 مليار دينار ليبي ( 29.6 مليار دولار)، فيما بلغت الإيرادات نحو 19.2 مليار دينار( 14.76 مليار دولار)، بعجز يبلغ 19.3 مليار دينار ليبي ( 14.84 مليار دولار)، لتكون بذلك إيراداتها نصف مصروفاتها تقريبا. وتوجه ليبيا ما يقرب من نصف موازنتها السنوية لصرف رواتب موظفي الحكومة وكذلك الدعم لعدد من المنتجات السلعية والتي من بينها الخبز والوقود وتقديم الخدمات العلاجية. وأقرت ليبيا موازنة 2014 منتصف العام الجاري، بإجمالي مصروفات قدرها 56 مليار دينار (43 مليار دولار) وعجز قدره 16 مليار دينار (12.3 مليار دولار). وقالت بيانات صادرة عن المركزي في مطلع الشهر الجاري إن ارتفاع النفقات مستمر منذ عام مضى، فقد أنفقت الحكومة الليبية في عام 2013 حوالي 70.3 مليار دينار (53 مليار دولار) في عام 2013 مقابل إيرادات بلغت 59.1 مليار دينار (44.5 مليار دولار)، ليبلغ عجز الموازنة الليبية 11.2 مليار دينار.
وقال الخبير الاقتصادي الليبي إنه من المتوقع أن يصل عجز ميزان المدفوعات خلال عام 2014 إلى مستوى قياسي مسجلا نحو 22 مليار دينار، مشيرا إلى أن هذا الرقم لم يسجل طوال تاريخ ليبيا ومنذ اكتشاف النفط بالبلاد في عام 1953، مؤكداً بأن التقديرات الأولية بأن مُعدل الانكماش في الاقتصاد الليبي خلال العام الجاري سيصل ما بين 25% إلى 30%. وتوقع البنك الدولي في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أن ينكمش الناتج المحلي الحقيقي في ليبيا بنسبة 27.8% في 2014 مقابل انكماش بنسبة 10.9% في العام الماضي، وأن يحقق نموا بنسبة 54.3% في العام المقبل. وحقق ميزان المدفوعات عجزاً كلياً في ليبيا خلال عام 2013 بلغ نحو 8 مليارات دينار (6 مليار دولار)، مقابل فائض قدره 16.5 مليار دينار (12.7 مليار دولار) في عام 2012. وأشار شنيبش إلى أن العام المُقبل سيكون أكثر صعوبة على ليبيا في حالة استمرار الصراعات على آبار النفط، مما سيدفع الحكومة إلى اللجوء للسحب من احتياطيات النقد الأجنبي، هذا فضلا عن العجز المُرحل من العام الحالي مما سيرهق الموازنة العامة بشكل كبير، داعيا جميع الأطراف المتصارعة في ليبيا إلى الجلوس على طاولة الحوار، خاصة وأن الاقتصاد مربوط باستقرار الأوضاع السياسية في البلاد.
وتواجه ليبيا أزمة مالية حادة بسبب انخفاض أسعار النفط مع تراجع إنتاجها فضلا عن اتساع عجز الميزانية العامة للدولة، والتي في حالة استمرارها قد تؤدي لاستنزاف احتياطيات النقد الأجنبي، وخاصة مع عدم قدرة الحكومات الانتقالية على تحصيل الرسوم السيادية، كالضرائب، على الأنشطة الاقتصادية المختلفة والبضائع المستوردة. وحسب أحدث تقرير للبنك المركزي الليبي، وصلت احتياطيات البنك من النقد الأجنبي بنهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 131.339 مليار دينار (101.03 مليار دولار)، وذلك مقارنة بمستواه نهاية عام 2013 البالغ 141.309 مليار دينار (108.6 مليار دولار)، ومستواه في عام 2012 البالغ نحو 148.821 مليار دينار (114.4 مليار دولار). وقال عميد كلية الاقتصاد بجامعة طرابلس أحمد أبولسين إن الأوضاع السياسية في البلاد تسير بليبيا نحو نفق مظلم، خاصة مع دلائل على تحول النزاع المُسلح إلى صراع على آبار النفط مؤكداً أن إيرادات ليبيا من النفط حتى نهاية نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بلغت 19.2 مليار دينار، وهو رقم متدن مقارنة بالأعوام السابقة. ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من موازنة الدولة.
وأضاف أبو لسين في تصريحات لوكالة الأناضول أن العجز في الموازنة العامة غير مسبوق، مما قد يؤدي لموجة من ارتفاع الأسعار وبداية فجوة تضخمية. وتوقع البنك الدولي أن يرتفع معدل التضخم في ليبيا إلى 5% في 2014 مقابل 2.6% في العام الماضي، وأن يظل عند 5% في العام المقبل. وقال أبو لسين إنه يتوقع انكماش الاقتصاد الليبي بمعدل 30% نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن ليبيا قد تلجأ للاقتراض من صندوق الدولي خلال الربع الأول من العام القادم إذا استمرت الصراعات المسلحة في البلاد. وتوقع البنك الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الحقيقي في ليبيا بنسبة 27.8% في 2014 مقابل انكماش بنسبة 10.9% في العام الماضي، وأن يحقق نموا بنسبة 54.3% في العام المقبل. وأشار أبو لسين إلى أن توسع ليبيا في الإنفاق المالي غرضه الاستهلاك فقط دون إنتاجية، في ظل تراجع إيرادات النفط وانخفاض أسعاره عالمياً يدفع البلاد إلي الإفلاس. وبلغت إيرادات ليبيا من النفط 33 مليار دولار في عام 2013 وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط حوالي 350 ألف برميل يوميا في الأيام الماضية، وذلك مقارنة بـ1.6 مليون برميل يوميا قبل اندلاع ثورة 2011.وتراجعت أسعار النفط نحو 50% منذ يونيو / حزيران الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات ونصف خلال الأسبوع الجاري. وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منه مؤسساته: الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق (شرق) وحكومة عبد الله الثني، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري. أما الجناح الثاني للسلطة، والذي لا يعترف به المجتمع الدولي، فيضم المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).

ليبيا_ليبيا.. احتواء جزء من حرائق 'السدرة'

سكاي نيوز عربية: ذكرت مصادر ليبية، الخميس، أن فرق الإطفاء نجحت في إخماد الحرائق في 5 صهاريج لتخزين النفط في ميناء سدرة النفطي، شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط، محمد الحراري، إن النيران لا تزال مشتعلة في صهريجين آخرين. من جانبه، قال المتحدث باسم "الجيش الليبي"، العقيد محمد حجازي، إنه لم تعد هناك حاجة للشركة الأميركية، التي تم التعاقد معها لإطفاء الحرائق في الميناء.
مبادرة قبلية
في الأثناء، دعا مجلس حكماء وأعيان قبائل منطقة سرت الليبية، في مبادرة تقدم بها، الأطراف كافة إلى حل أزمة منطقة الهلال النفطي شرقي البلاد، ووقف القتال الدائر في المنطقة واللجوء إلى الحوار. وتنص المبادرة، التي أطلق عليها اسم مبادرة "سلام قبائل سرت"، على "انسحاب متبادل لقوات الدروع إلى منطقة مصراتة، وانسحاب قوات المنطقة الشرقية إلى منطقة أجدابيا"، على أن تسلم كل الموانئ إلى المؤسسة الوطنية للنفط. كما نصت المبادرة على تبادل المحتجزين بين طرفي النزاع.

ليبيا_واشنطن تنفي أي دور بمحاولة انقلاب في غامبيا

رويترز- فرانس برس: قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا دور لها في محاولة الانقلاب التي وقعت في غامبيا. ويأتي هذا النفي بعد أن قالت تقارير وسائل إعلام محلية ومحللون إن بعض المشاركين في المحاولة مواطنون أميركيون أو يحملون جنسية مزدوجة. وأضاف المسؤول لرويترز "الحكومة الأميركية لا دور لها مطلقا في الأحداث التي وقعت في بانجول"، مضيفا أن السفارة الأميركية في عاصمة غامبيا لا تزال مفتوحة. وأضاف "بانجول هادئة الآن ولا تقارير لدينا عن أعمال عنف." وأدانت الولايات المتحدة الثلاثاء بشدة محاولة الانقلاب ودعت الأطراف إلى الكف عن القيام بأي أعمال عنف. وعاد رئيس غامبيا يحيى جامي إلى بانجول بعد ساعات على محاولة انقلابية فاشلة ضد نظام حكمه أثارت مخاوف من موجة قمع جديدة في البلاد. ووصل جامي الذي يحكم غامبيا منذ حوالي عشرين عاما ليل الثلاثاء الأربعاء إلى العاصمة بانجول بعد توقف في نجامينا قادما من دبي، حيث كان يقوم بزيارة خاصة منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي. والحكومة لم تدل بتعليق هي الأخرى حول الانقلاب الفاشل الذي تمثل في هجوم مسلح ضد القصر الرئاسي، ما أوقع ثلاثة قتلى على الأقل، بحسب حصيلة غير رسمية. واكتفت بالتأكيد أن "السلام والهدوء يسودان البلاد"، في بيان أوردته وسائل الإعلام العامة. ولدى وصوله "توجه يحيى جامي مباشرة إلى القصر حيث عرضت عليه جثث المهاجمين"، كما أوضح مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس"، موضحا أن "وجهه كان مكفهرا".

ليبيا_مديرية أمن غريان تحذر من صعوبة التنقل بالطرقات لسوء الجو

ليبيا المستقبل: نظرا لسوء الأحوال الجوية التي تشهدها بعض المناطق الليبية، أهابت مديرية الأمن غريان، أمس الأربعاء، بالمواطنين المتجهين إلى المدينة، أخذ الحيطة والحذر، نظرا للتقلبات الجوية المستمرة وسقوط الأمطار الغزيرة والثلوج على أغلب مناطق الجبل. وأوضحت مديرية الأمن في تعميم لها، أن أحوال الطقس أدت إلى صعوبة التنقل على الطرقات العامة بسبب انعدام الرؤية، وخاصة في مناطق "أبوزيان" والقليبة ومنحدر بوغيلان.

ليبيا_مصر: نقيب صيادي كفر الشيخ مصير 200 محتجز في ليبيا مجهول

أ.ش.أ: قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفرالشيخ، إن الاتصالات انقطعت منذ 4 أيام عن حوالي 200 صياد محتجزين من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ في مدينتى مصراته وبنغازي، في دولة ليبيا.وأشار «نصار» إلى أن الصيادين أصبح مصيرهم مجهول ويتعرضون للموت بسبب الظروف غير المستقرة داخل ليبيا بسبب الحروب الداخلية. وأضاف «نصار» أن الاتصالات انقطعت بالصيادين ويعيش أهالي الصيادين حالة من الخوف والقلق على ذويهم. وناشد «نصار» وزارة الخارجية بسرعة التدخل لعودة الصيادين إلى قرية برج مغيزل، التي تعيش حالة من القلق والترقب والحزن على مصير الصيادين المجهول.

ليبيا_وزير دفاع فرنسا يحذر العالم من التعامل بسلبية مع خطر الارهاب بليبيا

(أ ش أ):  أكد وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان أنه لا يجب القبول بوجود معقل إرهابى بليبيا، داعيا المجتمع الدولى إلى حشد جهوده للتعامل مع هذا الأمر. و قال لودريان- فى كلمة له أمام القوات الفرنسية المتمركزة فى العاصمة التشادية "نجامينا" بمناسبة ليلة رأس السنة، أن ما يحدث فى ليبيا أدى إلى أنه أصبح هناك مجددا ملاذا إرهابيا بالقرب من القارة الاوروبية أثر الفوضى السياسية والأمنية فى هذا البلد. وشدد على أنه سيكون خطأ جسيما أن يتعامل المجتمع الدولى بسلبية إزاء اتساع مثل تلك البؤرة الارهابية فى قلب المتوسط، داعيا كل الأطراف الفاعلة إلى التحرك، "وإلى ضرورة أن ينبع الحل بقدر الإمكان من الليبيين أنفسهم" وذلك فى الوقت الذى تعتزم فيه بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا الاجتماع بكل أطراف الأزمة الليبية يوم ٥ يناير. كما لفت إلى مسؤولية الأسرة الدولية والدول المجاورة لليبيا فى الوقوف إلى جانب الليبيين حتى يسلكوا طريق الاستقرار، مؤكدا أن بلاده ستتحمل بالطبع مسؤوليتها، تاركا الباب مفتوحا أمام جميع السيناريوهات فى الوقت الذى تطالب العديد من دول المنطقة وخاصة تشاد بتدخل عسكرى دولى دون تأخير فى ليبيا. وتواجه ليبيا خطر اندلاع حرب شاملة على خلفية أعمال العنف والصراع على السلطة بين المليشيات الاسلامية والقوات الحكومية، فيما بات الجنوب الليبى ملاذا للجهاديين الذين تم طردهم من مالي.

ليبيا_الحكومة العراقية: تسليح أمريكا دون الطموح‎

وكالات: رأى المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، سعد الحديثي، الأربعاء، أن جهود الدعم التسليحي والتجهيزي الأمريكي للقوات العراقية ما تزال دون مستوى الطموح. وقال الحديثي في تصريح صحفي "انأ اعتقد على الأقل من وجهة نظر الحكومة العراقية أن جهود الجانب الأمريكي في مجال الدعم العسكري والتسليحي والتجهيزي للقوات العراقية ما تزال لا ترتقي إلى مستوى طموحات الحكومة العراقية". وأضاف الحديثي: "لكن هناك جهودا تبذل وهناك تسريعا في وتيرة الدعم الأمريكي للعراق، خصوصا بعد تهديد وحدة العراق وكيانه من خلال داعش"، مشيرا إلى أن "العراق بحاجة إلى دعم في المجال الجوي وفي المجالين التسليحي والتدريبي". وأوضح أن "هناك التزاما على الجانب الأمريكي من خلال الاتفاقية الإستراتيجية ومن حق الحكومة تبعا لهذه الاتفاقية أن تطلب الدعم"، مؤكدا "عزم الحكومة العراقية على تقوية جميع أواصر العلاقة مع جميع دول المنطقة". وبشأن الأنباء التي تتحدث عن إرسال قوات برية أجنبية إلى العراق، قال الحديثي: "لا يوجد أي حديث فيما يتعلق بإعادة قوات برية مقاتلة من أي دولة"، لافتا إلى أن "نصوص اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين العراق وأمريكا تنص على وجود مستشارين داخل السفارة الأمريكية مهمتهم تعزيز قدرات العراق القتالية وتقديم المشورة وتدريب بعض القطعات العسكرية وتقديم الخبرات اللازمة في مجال استخدام السلاح، وهذا ما يقوم به المستشارون". وبين أن "المستشارين موجودون أساسا منذ توقيع الاتفاقية وعددهم ازداد في الآونة الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة العراقية لضرورات الواقع الأمني والتحديات الميدانية". يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد للسيناتور الأمريكي جون ماكين، أن عصابات "داعش" تلقت ضربات وهزائم من قبل القوات العراقية المرابطة في ساحات القتال، مشيرا إلى الحاجة لمزيد من الدعم من قبل المجتمع الدولي للقضاء على خطر الإرهاب.

ليبيا_بعد أسبوع ملتهب.. ليبيا تطفئ نيران نفطها

 (العربية.نت):  بعد أسبوع من النار المشتعلة في خزانات النفط الليبي بميناء السدرة، تمكنت فرق الإطفاء المحلية من السيطرة على الحريق في 5 من الخزانات الرئيسية، فيما لاتزال النيران مشتعلة في 2 من الخزانات. من جهته، وتعليقاً على الموضوع، قال المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي إنه لم تعد هناك حاجة للتعاقد مع شركة أميريية كانت طلبت 6 ملايين دولار لإخماد الحريق. في المقابل، أعلنت مؤسسة النفط الوطنية أن الصادرات من ميناء السدرة، أكبر الموانئ النفطية في البلاد، لن تستأنف قبل إعادة تأهيل الخزانات المتضررة التي ستكلف 150 مليون دولار. هذا وتنعكس معركة الهلال النفطي على الحكومة التي فقدت أكثر من خمسين في المئة من عائدات النفط، وستدخل الأسبوع الأول من العام المقبل دون ميزانية جديدة، في ظل الصراع القائم بين المؤتمر الوطني المنتهية ولايته والبرلمان المنتخب وحكومة عبدالله الثني المعترف بشرعيتها دولياً. أما على الصعيد الميداني، فتسود حالة من الهدوء الحذر على جبهة القتال في الهلال النفطي بعد أن قصفت طائرات من الجيش الوطني مواقع تابعة لما تسمي قوات فجر ليبيا.

ليبيا_ليبي ينضم إلى داعش بعدما أطلقت سراحه الأردن

الدرسي أطلق سراحه في مايو الماضي، في صفقة
تبادلية أفرج بموجبها علي السفير الأردني بطرابلس
شبكة إرم الإخبارية: نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، صورة للسجين الليبي السابق في الأردن، محمد الدرسي والذي أطلق سراحه في مايو/أيار الماضي، في صفقة تبادلية (أفرج بموجبها علي فواز العيطان السفير الأردني لدى طرابلس)، الذي اختطفته جماعة متطرفة في العاصمة. الصورة الفوتوغرافية التي نشرها التنظيم عبر موقع "منابر" ذراعه الإعلامية على شبكة الانترنت، تظهر محمد الدرسي في إحدى شوارع بنغازي للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه، خلفه مدرعة عسكرية "ناقلة للجند"، وهو يلوح بيده للنصر، وتحمل الصورة عنوان "الأخ المجاهد محمد الدرسي".  وبالرغم من صعوبة تأكيد تاريخ التقاط الصورة، وإذا ما كانت بالفعل داخل أحياء بنغازي، فالأكيد هو ارتباط الدرسي مع التنظيمات المتطرفة والجهادية، وهو يحظى باحترام كبير بين أوساطها، خاصة في بنغازي ودرنة، اللتان ظهر فيها مئات المتطرفين، والذين احتفلوا بإطلاق سراحه، واصفينه بـ "قاهر الاحتلال الأمريكي" و"العملاء العرب". ويصف محمد الخوجة، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، الدرسي بأنه "من الشخصيات المؤثرة في صفوف الجماعات المتطرفة، خاصة وأن قضى فترة طويلة في العراق، وهو في نظرهم شخصية ينبغي اتباعها، كونه حارب (الأمريكان النصارى)". ويضيف الخوجة: "منذ الوهلة الأولى وبمجرد إفراج الأردن عن محمد الدرسي المحكوم بالإعدام، فإن هذا ولد لأنصاره وحتى عامة الناس في ليبيا إحساسا بالإيمان الكامل بأن عودته إلى ليبيا ستقوي شوكة التنظيمات المتطرفة والجهادية، وستجعلهم يشعرون بانتصار حققوه بعودته بينهم". ومضى قائلاً: "نعلم جيداً أن السلطات الأردنية كانت مرغمة على إطلاق سراحه، كون حياة سفيرها العيطان كان في قبضة موالين متطرفين للدرسي، واستخدموا الدبلوماسي ورقة للتفاوض، وهو ما نجحوا فيه لاحقاً". من جهتها، رفضت السلطات الأردنية وصف عملية إطلاق سلااح الدرسي، بأنها جاءت على شكل مبادلة مع السفير العيطان، وأكدت أنها تمت وفق اتفاقية الرياض القضائية بين عمان وطرابلس، لقضاء باقي محكوميته في ليبيا.  وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية قد أدانت محمد سعيد الدرسي المكنى (محمد النص) ضمن "تنظيم إرهابي" تسلل من العراق، وحاول تفجير مطار الملكة علياء الدولي في العام 2006، بواسطة حقيبة مملوءة بالمتفجرات.