تتضارب الأنباء حول قرب التوصل لاتفاق حول أزمة موانئ النفط التي أقفلها بعض المحتجين بليبيا، ففيما تحدثت مصادر ليبية عن انهيار مفاجئ للمحادثات بين الحكومة والمجلس السياسي في إقليم برقة، توقعت مصادر أخرى حل الأزمة.
وكشفت مصادر ليبية عن قرب التوصل إلى انفراج في هذه الأزمة، التي تراوح مكانها منذ أشهر، بعد اجتماع عقده مسؤولون ليبيون مع زعماء عشائريين والمجلس السياسي في إقليم برقة.
لكن بعض التسريبات تشير إلى أن الجانبين لم يتوصلا لاتفاق بعد، بسبب التمثيل الحكومي الضعيف في الاجتماع.
في المقابل تقول مصادر ليبية إن الحكومة تجاوبت مع مطالب إقليم برقة المتمثلة في استفتاء لإقامة حكم فيدرالي، وتخصيص جزء من إيرادات النفط لتنمية برقة.
ويبدو أن نجاح الحوار مرهون بتلبية هذه المطالب، غير أن الاستجابة لها بشكل أو بآخر قد يفتح الباب أمام مطالب جهات ليبية أخرى، ربما بالسلاح، على درب برقة.