أجواء لبلاد– أحمد الزعيليك
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية رامي كعال لأجواء لبلاد إن مجموعة مسلحة اقتحمت مستشفى الرازي للأمراض العقلية والعصبية أمس الإثنين واقتادت مدير المستشفى وعددا من الموظفين إلى مكان مجهول.
وأكد كعال أن البحث جار عن المجموعة بمتابعة مركز شرطة حي الأندلس.
فيما نفى رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية فوزي الهمالي اختطاف عاملين بالمستشفى قائلا إن الجهة التي قامت باحتجاز العاملين جهة رسمية تابعة لوزارة الداخلية ولم يسمها، وأن الاحتجاز أتى على خلفية إجراء بعض التحقيقات، مشيرا إلى أن المستشفى مفتوح الآن.
وتعرضت مستشفيات بمدن ليبية مختلفة لاعتداءات على أطباء وموظفين خلال الفترة الماضية.
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية رامي كعال لأجواء لبلاد إن مجموعة مسلحة اقتحمت مستشفى الرازي للأمراض العقلية والعصبية أمس الإثنين واقتادت مدير المستشفى وعددا من الموظفين إلى مكان مجهول.
وأكد كعال أن البحث جار عن المجموعة بمتابعة مركز شرطة حي الأندلس.
فيما نفى رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية بمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية فوزي الهمالي اختطاف عاملين بالمستشفى قائلا إن الجهة التي قامت باحتجاز العاملين جهة رسمية تابعة لوزارة الداخلية ولم يسمها، وأن الاحتجاز أتى على خلفية إجراء بعض التحقيقات، مشيرا إلى أن المستشفى مفتوح الآن.
وتعرضت مستشفيات بمدن ليبية مختلفة لاعتداءات على أطباء وموظفين خلال الفترة الماضية.
قال
المدير التنفيذي لمشروع بنغازي الخير حسن التاجوري إنه تم اليوم اعتماد
مدينة بنغازي رسمياً “مدينة سلام” من قبل منظمة “مدن السلام” التابعة للأمم
المتحدة. وأضاف التاجوري لأجواء لبلاد اليوم الثلاثاء أن المنظمة بها
حوالي 36 مدينة سلام من جميع أنحاء العالم، وبنغازي هي مدينة السلام
الثانية في الشرق الأوسط بعد القدس الشريف.
أصدر
مجلس الوزراء القرار رقم 449 لسنة 2013 المتضمن اللائحة التنفيذية لقرار
المؤتمر الوطني العام رقم 4 لسنة 2013 الخاص بذوي الإعاقة المستديمة أثناء
حرب التحرير. واشتملت اللائحة على 14 مادة تضمنت الخدمات التي يجب توفيرها
لهذه الفئة من المجتمع خاصة الخدمات العلاجية والمنح الشهرية والمركوب
وغيرها من الخدمات . وتضمنت اللائحة منح من تجاوزت نسبة العجز لديه 90 في
المائة مبلغ 5000 دينار شهريا ، ومنح 4500 دينار شهريا كل من تتجاوز نسبة
العجز لديه 75 في المائة وحتى 90 في المائة ومنح مبلغ 4000 دينار من تصل
نسبة العجز لديه 50 في المائة وحتى 75 في المائة ومنح من تتجاوز إعاقته 40
في المائة وحتى 50 في المائة مبلغ 3750 ومنح من تتجاوز إعاقته 25 في المائة
وحتى 40 في المائة مبلغ 3500 دينار شهريا فيما حُدد مبلغ 3350 دينارا
شهريا للذين تقل نسبة العجز لديهم 25 في المائة وذلك وفق ماتقرره اللجنة
الطبية المختصة. وحددت اللائحة في إحدى موادها قيمة القسط الشهري للحصول
على مركوب بدفع نسبة 10 في المائة من قيمة المنحة شهريا، ونسبة 3 في المائة
من هذه الفئة لتأدية فريضة الحج من إجمالي العدد الممنوح لوزارة رعاية أسر
الشهداء والمفقودين.
نشرت
صحيفة «ذي كريستيان ساينس مونتر» الأمريكية مقال بقلم جون ثورن حول حالة
عدم الاستقرار في ليبيا ما يحبط جهودها في إعادة بناء البلاد، ويردع
المستثمرين، ويعيق التقدم السياسي. يستهل الكاتب مقاله برواية طالبة جامعية
في طرابلس العاصمة تدعى ابتهاج زريبا تصف فيها اعتداء بالحجارة عليها وعلى
عائلتها وهم في سيارتهم فجأة وبدون سبب، وكانوا في طريقهم إلى حفل زواج في
شهر مايو الماضي. ويبدو أنهم حادوا عن طريقهم في إحدى ضواحي طرابلس ووجدوا
أنفسهم في مكان نشبت فيه معركة بين الشرطة ومهربي المخدرات وكانت الشرطة
قد انسحبت قبل وصول السيارة إلى مسرح المعركة. وتقول زريبا: «شعرت أنني
سأموت، لأنه لم يكن هناك أحد ليساعدنا. شعرت أنه لا يوجد أمن بتاتاً». يقول
الكاتب انّ الإطاحة بمعمر القذافي أعطى الليبيين الفرصة لبناء ديمقراطية
تنبض بالحياة بعد أربعة عقود من الدكتاتورية. لقد بدأت العملية، لكن النجاح
يتطلب دولة تعمل بشكل كامل، وهي غير موجودة حتى الآن. إنّ الليبيين يفقدون
صبرهم بعدم الاستقرار الناجم عن هذا الوضع. إنّ السلطات في ليبيا ودول
أخرى تخشى أن تتحول البلاد إلى مركز للمتشدّدين. لقد جرت الانتخابات وهناك
الآن حكومة مؤقتة تحكم البلاد، لكن القادة الجدد يفتقرون إلى خبرة وأسلحة.
هناك مليشيات يعود ولاؤهم لجهات مختلفة تعمل بحرّية. هناك حاجة لإعادة
صياغة الدستور. وزعماء البلد تقاعسوا في إنفاق ما يكفي من إيرادات النفط
على تحسين حياة الليبيين.
اقتحم
عدد من المتظاهرين المطالبين بالاستحقاق الدستوري الأمازيغي القاعة
الرئيسية والمكاتب الخدمية للمؤتمر الوطني العام بطرابلس، وقاموا بتكسير
الأبواب واقتحام المكاتب الخدمية للمؤتمر كمكاتب الأرشيف والعلاقات، وتم
تمزيق بعض الأوراق بها والاعتداء على بعض الموظفين بالضرب حسب قول الناطق
باسم المؤتمر عمر حميدان. فيما أوضح عضو اللجنة المشرفة
على مظاهرة الاستحقاق الدستوري الأمازيغي سيفاو تواوا أن اقتحام المؤتمر من
قبل بعض المتظاهرين كان ردة فعل على سياسات المؤتمر الوطني بشكل عام، وعلى
أدائه في الفترة الأخيرة بعد إصدار قانون الهيأة التأسيسية، والقانون رقم
18 الذي أقر فيه تعليم اللغة الأمازيغية، والذي صيغ بطريقة وكأنها "دورات
لتعليم اللغة" حسب قوله. وأضاف تواوا أن إهمال رئاسة
المؤتمر وأعضائه للمتظاهرين، وعدم الاكتراث بهم ــ رغم وجودهم أمام مقر
المؤتمر أكثر من أربع ساعات ــ سبب احتقانا لبعض الشباب من المتظاهرين، مما
أدى إلى اقتحامهم للمقر في الوقت الذي كان فيه بعض أعضاء المؤتمر في
اجتماع مع بعض قادة الأمازيغ. فيما قال عضو المؤتمر
الوطني العام منصور الحصادي إن عددا من المعتصمين الأمازيغ قاموا اليوم
باقتحام قاعة المؤتمر والاعتداء على الأعضاء بالضرب والألفاظ النابية، وذلك
عقب خروج ممثلين عنهم بعد اجتماع عقدوه مع رئاسة المؤتمر لمناقشة مطالبهم،
مما اضطر الأعضاء إلى الخروج من الأبواب الخلفية للقاعة. يذكر
أن المظاهرة بدأت بشكل سلمي، وطالب منظموها في بيانهم الختامي بالسعي إلى
دستور يحترم كل مكونات الشعب الليبي، وأن الأمازيغية مكون أساسي في الهوية
الليبية، والتأكيد على مبدأ التوافق في صياغة الدستور، وخاصة اللغة وهوية
الدولة.
شهدت
الصحافة الإلكترونية مع انطلاق ثورة السابع عشر من فبراير انتعاشة مع شيوع
مناخ الحرية، غير أن غياب القانون المنظم لعملها، ولَّد دعوات لضبط تلك
الحريات. وقد نفى وكيل وزارة الاتصالات والمعلوماتية محمد
بالراس علي عزم الحكومة حجب مواقع أو صفحات تواصل اجتماعي، حتى وإن كان
الدافع من ذلك الحد من الخطر الذي قد تبثه بعض المنابر الإعلامية، مؤكدا في
تصريح لأجواء لبلاد أن حجب أي موقع لا يتأتى إلا بوجود تشريعات واضحة
ومباشرة من قبل السلطة التشريعية في البلاد، التي لم تقدم على أي خطوة
بالخصوص، حسب قوله. ونوه بالراس علي إلى الجهود المبذولة
من قبل الحكومة الهادفة إلى دراسة قانونية حجب المواقع الإباحية، الأمر
الذي لم تتوصل كلّ من السلطتين التنفيذية والتشريعية إلى صيغ توافقية بشأنه
حتى الآن.
بعد
الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، ظن الجميع أن جماعة أنصار
الشريعة قد اضمحلت وانتهت، إلا أنها عادت إلى سابق قوتها وأكثر، مستقطبة
الأنصار بخدمات إجتماعية وأمنية جعلتها قوة مجتمعية إيجابية بنظر
الليبيين. مع تردي الوضع الأمني في ليبيا خلال الفترة الماضية، لاحظ
مراقبون أن جماعة انصار الشريعة بنسختها الليبية استغلت الفراغ الأمني
وغياب الدولة لمد جسور مع مناطق مختلفة، وتعزيز قدرتها على العمل خارج
بنغازي. ورغم احتجاج جمهرة واسعة من اهالي بنغازي ضد الجماعة بعد الهجوم
على القنصلية الاميركية في العام الماضي، وما اعقب ذلك من تكهنات عن
افلاسها شعبيًا وتهميشها سياسيًا، فإن جماعة انصار الشريعة تنتعش وتتوسع في
الواقع. وبخلاف انصار الشريعة في تونس، التي بدأت حركة تونسية منذ
البداية، فإن جماعة انصار الشريعة في ليبيا تعود في منشئها إلى مدينة
بنغازي، وكانت المدينة حصرًا دائرة نشاطها. ويقود الجماعة، التي اعلنت عن
نفسها لأول مرة في شباط (فبراير) 2012، محمد الزهاوي الذي كان من نزلاء سجن
ابو سليم سيء الصيت أثناء حكم العقيد الليبي المقتول معمر القذافي. لكن
الجماعة تمكنت من توسيع نطاق عملها خارج بنغازي، عن طريق نشاطها الدعوي
والتنسيق مع قادة واصحاب مصالح محليين، وتنفيذ برامج اجتماعية تخدم سكان
هذه الدوائر المحلية. وبدأت إعادة تسويق نفسها تحت يافطة جديدة عقب الهجوم
على القنصلية الاميركية. وبعد أن كانت تُعرف باسم كتيبة انصار الشريعة في
بنغازي، أصبحت انصار الشريعة في ليبيا، في محاولة للايحاء بأنها حركة وطنية
رغم أن نشاطها كان يقتصر وقت تغيير اسمها على مدينة بنغازي. كما بدأت
الجماعة عملية إعادة تأهيل بالتركيز على النشاط الدعوي لحشد التأييد وتغيير
فكرة السكان عنها.