الأربعاء، 20 مايو 2015

ليبيا_الإعلان عن اكتشاف غازي جديد بحوض صبراته

ليبيا المستقبل: قامت الشركة الإيطالية أيني للنفط والغاز فرع ليبيا بتحقيق اكتشاف غازي ومكثفات جديدة بعد حفر البئر الاستكشافية رقم (أ1-01/01) بمنطقة العقد د (م ن 41) الواقعة بالمياه المغمورة بحوض صبراتة والتي تبعد حوالي 140 كيلومترا من الساحل الليبي، 20 كيلومتر  شمال حقل البوري، عند عمق مياه يصل الى حوالي 125مترا. ويعتبر هذا الاكتشاف الثاني للشركة بمنطقة العقد والتي تم حفرها خلال هذه السنة. وفي ما يلي خصائص البئر:
 
 

ليبيا_المنظمة الليبية للقضاة تنعى اغتيال القضاة في العريش بمصر

المنظمة الليبية للقضاة تنعى اغتيال القضاة في العريش بمصر

 

 
تلقت المنظمة الليبية للقضاة ببالغ ألأسى والحزن نبأ اغتيال  ثلاثة قضاة بمدينة العريش بجمهورية مصر العربية وسائق السيارة  يوم السبت الماضي وهم في طريقهم لأداء واجبهم المقدس  وذلك أثر الاعتداء عليهم من قبل مجموعة مسلحة إرهابية وإطلاق الرصاص عليهم مما أودى بحياتهم وهم السادة : أ. مجدي مبروك و أ. عبدالمنعم عثمان و أ. محمد مروان وفي الوقت الذي تتقدم فيه المنظمة بأحر التعازي لأسر الضحايا وكافة الزملاء من الأسرة القضائية في جمهورية مصر العربية فإننا نعلن تضامننا الكامل معهم ووقوفنا بجانبهم.
وتؤكد المنظمة الليبية للقضاة إن هذا العمل الإرهابي الجبان ينتهك حق الإنسان في الحياة  وهو أقدس وأسمى الحقوق وقد كفلته الشريعة الإسلامية وكل الأديان السماوية ونصت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية ودعت لحمايته وتعزيزه .
كما تهيب المنظمة بكافة ألأجهزة الرسمية و ألأمنية بتسخير كافة إمكانياتهم وصلاحياتهم من اجل البحث والتحري عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .
وتؤكد المنظمة الليبية للقضاة أن من يقف وراء هذه الأفعال الإرهابية هدفهم واضح وممنهج وهو تدمير السلطة القضائية وكل مؤسسات الدولة الرسمية.

وتجدر ألإشارة إلا أن رجال القضاء في ليبيا قد تعرضوا لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة حيث تم إغتيال عدد سبع قضاة وتفجير بعض المحاكم والنيابات في محاولة ممنهجة لتدمير السلطة القضائية في ليبيا مما يؤكد أن المجموعات الإجرامية والإرهابية مشروعها واحد وهدفها واحد أينما كانت وحيثما حلت.
وإذ نعبر عَنِ تضامننا المطلق فإننا ندعو السلطات الرسمية الليبية والمصرية لإيجاد آلية تعاون مشتركة  للتصدي لخطر الإرهاب ومكافحته وتجفيف منابعه و الذي بات يهدد البلدين  ومصيرهما المشترك بحكم الجوار والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية المتشابكة.
المنظمة الليبية للقضاة بنغازي 18 /5/2015م   
 
 

العراق_ الأنبار على أعتاب حمّام دم مروّع بخلفيات طائفية

وكالات: تواصل أمس تدفق النازحين الفارين من مدينة الرمادي مركز محافظة صلاح الدين، في ظل حالة من الفزع تجاوزت حدود المدينة وعمّت أرجاء المحافظة مع تواتر معلومات عن أنّ تنظيم داعش استقدم الآلاف من مقاتليه من سوريا ومن محافظات عراقية أخرى لا سيما صلاح الدين ونينوى لفتح جبهات متعدّدة في الأنبار التي يعتبرها نقطة ارتكازه الأساسية. وعلى عكس الحماس الذي روّجته وسائل إعلام ومنابر شيعية عراقية بشأن مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي في معركة الرمادي تعالت التحذيرات من حمام دم مروّع في الأنبار، ومن أن ثمن استعادة مدينة الرمادي من يد تنظيم داعش قد يكون تدميرها بشكل كامل. ونقلت شبكة سي أن أن الإخبارية الأميركية أمس عن روبيرت بيير محلل الشؤون الاستخباراتية قوله إن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يعلم ما يقوم به"، وأن "هناك حمام دم سيجري في الرمادي". وشرح ذات الخبير أنّ أي شخص دعم القوات الحكومية فإنه يتم قتله خلال الساعات الأربع والعشرين التالية لدخول داعش أي منطقة من المناطق ومن ثمّ سيكون هناك حمام دم وسيقتل كل الجنود الذين تم إلقاء القبض عليهم. وبشأن التأثير المحتمل لمعركة الرمادي على سير الحرب ككل في العراق قال بيير "الواضح بالنسبة إلى أنه لن يكون هناك هجوم على مدينة الموصل في الصيف أو حتى في الخريف المقبلين".
وأضاف "أغلب القادة العسكريين في داعش يعلمون ما يقومون به، فهم عسكريون سابقون بنظام البعث. لا أتوقع أن الحكومة العراقية ستتمكن من استرجاع الرمادي بسرعة، والبديل هو إرسال قوات الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية لاسترجاع المدينة، ولكن هذا بحد ذاته سيسبب حمّام دم لأن المواجهة ستكون عبارة عن سنة مقابل شيعة". وغير بعيد عن النبرة المتشائمة ذاتها كتبت فيكتوريا فونتن، أستاذة العلوم السياسية والسياسات العامة في الجامعة الأميركية بمدينة دهوك، بإقليم كردستان العراق مقالا نفت فيه أن تكون الحرب على تنظيم داعش في العراق قد حققت شيئا ذا أهمية. وقالت فونتن في مقالها "المشكلة أنّ إنجازات القوات الدولية والحكومة العراقية تتعارض وتنتهي بإلغاء بعضها بعضا، فكلما ساهمت الضربات الجوية الدولية في تحرير منطقة، تكفلت الحكومة العراقية بتخريب الإنجاز من خلال استفزاز السكان الذين يجب عليها استمالة قلوبهم نحوها للانتصار على داعش، ونعني بذلك أبناء الطائفة السنية". وشددت الخبيرة الأميركية على أنّ "الخسارة الكارثية في الرمادي تؤكد أن محافظة الأنبار هي ميزان حرارة العراق، ويجب تفهّم وضعها عوض تصنيفها على أنها مصدر المشاكل، وقـد احتاجت القوات الأميركية إلى سنوات قبل أن تفهم ذلك وتتعاون بنجاح مع العشائر المحلية ضد تنظيم القاعدة بمدينـة الرمادي نفسها عام 2006. ولكن الحكومة العراقية، حتى الآن، مازالت تعتمد السياسات الطائفية عينها، فعجـزت عـن فهم ما يتطلبه الأمر لإجراء تغيير سياسي قبل الوصول إلى نقطة اللاعـودة".
وبدأت القوات العراقية والحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية، بحشد عناصرها في محافظة الأنبار لبدء عملية يؤمل أن تكون سريعة لاستعادة مدينة الرمادي التي سيطر عليها تنظيم داعش في ما اعتبرته واشنطن انتكاسة في مواجهة التنظيم. وتسعى الحكومة العراقية إلى الاستفادة من عامل الوقت لمحاولة استعادة المدينة التي تبعد 110 كلم إلى الغرب من بغداد، قبل أن يتمكن التنظيم من تعزيز دفاعاته في المدينة غالبا عبر تفخيخ الطرق والمنازل. ولجأ التنظيم إلى هذا الأسلوب بشكل مكثف في مناطق أخرى يسيطر عليها، ما كان يعيق تقدم القوات التي تحاول استعادتها ويكبدها خسائر كبيرة في الأرواح. وقال العميد الركن في الجيش العراقي علي الماجدي لوكالة فرانس برس "بدأ وصول الحشد الشعبي إلى مواقع شرق الرمادي للتهيؤ من أجل القيام بمرحلتين، الأولى قطع تقدم العدو والثانية التقدم باتجاه العدو". وتأتي الموافقة على دخول الحشد الشعبي محافظة الأنبار بعد أشهر من تحفظ سياسيين سنة ومسؤولين ورفض سكان محليين تخوفا من حصول انتهاكات أو تكرار عمليات النهب التي سبق أن ارتكتبها الفصائل الشيعية في معارك سابقة، لا سيما في مدينة تكريت السنية التي استعادتها القوات مطلع أبريل الماضي. ويتبرّأ سكان المحافظة من المناشدات التي تصدر على لسان قيادات سنيّة وشيوخ عشائر للحشد الشعبي بدخول محافظة الأنبار، قائلين إن هؤلاء المناشدين معروفون بولائهم للحكومة ولا يمثلون المحافظة.
وعلى الجانب المقابل انتقد مسؤولون في الفصائل الشيعية خلال اليومين الماضيين، العبادي والسياسيين الذين رفضوا مشاركتهم، محملين إياهم مسؤولية سقوط الرمادي. وبدأت فصائل من الحشد الشعبي منذ مساء الأحد بإرسال تعزيزات إلى الأنبار تمهيدا للمشاركة في عملية عسكرية لاستعادة الرمادي ومناطق أخرى في المحافظة التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة منها. وقال قائد شرطة المدينة اللواء الركن كاظم الفهداوي أمس إن عناصر من الشرطة والقوات الخاصة يتجمعون في منطقة حصيبة الشرقية، على مسافة نحو سبعة كلم شرق الرمادي. وأوضح "هذه المنطقة ستكون نقطة انطلاق لعمليات عسكرية لتحرير مدن الأنبار"، مؤكدا أن"العملية العسكرية لتحرير مدينة الرمادي والأنبار لن تبدأ إلا بعد تأمين متطلبات ومستلزمات المعركة بالكامل". واعتبر إياد علاوي نائب الرئيس العراقي أمس أن ما يحدث في محافظة الأنبار انعكاس للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. وقال علاوي، في تصريح صحفي "لابد من التنبيه مجددا إلى أن التطورات الأمنية والعسكرية المؤسفة ومنها ما حصل في الرمادي خلال الأيام الأخيرة ماهي إلا تداعيات متوقعة للأزمة السياسية المزمنة والتي يعمل البعض على تعقيد حلولها أو تجميدها خلافا للمنطق العام ومصالح البلاد في تحقيق المصالحة الوطنية الناجزة وبناء دولة المواطنة والعدل والمساواة التي ندعو إليها كأرضية صلبة تقف عليها الانتصارات العسكرية الميدانية للعديد من المعارك مع التنظيمات الإرهابية". ومن جهته حمّل اتحاد القوى العراقية الحكومة الاتحادية مسؤولية انهيار الأنبار، مطالبا بإجراء تحقيق فوري مع القادة الأمنيين المسؤولين عن ذلك وإحالتهم إلى المحاكم العسكرية، فيما شدد على ضرورة تنفيذ وثيقة الاتفاق السياسي التي شكلت بموجبها حكومة حيدر العبادي.

ليبيا_ ليبيا ترفض التدخل الأوروبي ضد المهربين حفاظا على سيادتها

العربرفضت حكومة عبدالله الثني قرار الاتحاد الأوروبي بالتدخل العسكري ضد عصابات مهربي البشر. وقال حاتم العريبي المتحدث الرسمي باسم الحكومة المؤقتة لوكالة الأنباء الألمانية بأن الحكومة لا تقبل هذا القرار وترفض أي نوع من الانتهاك ضد سيادة الدولة الليبية وحدودها. كما أكد العريبي على رغبة الحكومة المؤقتة التعاون الكامل مع الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص بالطرق الطبيعية والرسمية المتعارف عليها بين الدول. وكان وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي قرروا القيام بعملية عسكرية تهدف إلى تضييق الخناق على مهربي البشر في البحر المتوسط، حسب ما أعلنت عنه الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني. وأوضح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه يتوقع أن تتم مكافحة مهربي البشر في منطقة البحر المتوسط على مراحل. وأوضح أن المرحلة الأولى تنص على أن تكون لدى الاتحاد الأوروبي صورة محددة عن الطرق التي تسلكها قوارب المهربين. وفي المرحلة الثانية يعتزم الاتحاد فحص قوارب المهربين ومصادرتها، ووفقا لتقدير الحكومة الألمانية، يستلزم القيام بذلك الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأضاف الوزير الألماني أنه يمكن البدء في المرحلة الثالثة بالقيام بعمليات عسكرية في الموانئ الليبية أو على اليابسة بالاتفاق والتنسيق مع السلطات الليبية. وتسعى بريطانيا وفرنسا وليتوانيا وأسبانيا وإيطاليا، الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى صياغة مسودة قرار يدعم خطة الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة المهاجرين. وتنص المسودة الأولية لهذه الخطة على “استخدام كل السبل الضرورية لمصادرة القوارب والتخلص منها” بما في ذلك تدميرها أو جعلها غير صالحة للاستخدام. إلا أن روسيا لم تبد تأييدا رسميا لاقتراح تدمير القوارب وقالت إن المهربين يستأجرونها من مالكيها الذين لا يعلمون غالبا الغرض الذي ستستخدم لأجله. وعارضت منظمات إنسانية اقتراح استخدام القوة العسكرية وأكدت أن الاهتمام يجب أن ينصب على توسيع القنوات القانونية للمهاجرين للوصول إلى أوروبا. وأيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة هذا الطرح الحقوقي، حيث دعا الدول الأوروبية، في وقت سابق، إلى منح المهاجرين فرصا قانونية للإقامة. وعموما تثير السياسة الأوروبية في التعامل مع ظاهرة الهجرة السرية جدلا واسعا، حيث ينعكس التصدي لهذه الظاهرة على الحقوق الدولية للمهاجرين أنفسهم، باعتبار أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته الثالثة عشرة يؤكد على حرية التنقل. 
ويرى مراقبون أن المقاربة الأمنية ليست الحل الأمثل لمعالجة الهجرة السرية وتنظيمها لأن هناك العديد من العوامل المتداخلة، فالهجرة هي انعكاس أول للعولمة الليبرالية في بلدان الجنوب التي تعاني من الفقر والجوع مقارنة ببلدان الشمال، لذلك يجب معالجة مشكل التنمية في هذه الدول وتشجيع الاستثمار الأجنبي فيها، إلى جانب توفير السند القانوني للعمال المهاجرين حتى يتمتعوا بحقوقهم كاملة في الدول الأوروبية. وأمام هذه الظروف طالب حقوقيون، منظمة العمل الدولية بإلحاق المهاجرين غير النظاميين في الاتفاقيات الدولية الصادرة لتوفير الحماية للعمال المهاجرين بطرق قانونية كخطوة أولى لمعالجة هذا الملف المتشعّب.

ليبيا_قتلي وجرحي في تفجير يهز القبة ومقتل جنديين ببنغازى

ليبيا المستقبل: أكدت مصادر مقتل جنديان ليبيان، وأصابت 15 آخرون، فى اشتباكات بين الجيش"القوات الموالية للحكومة المؤقتة" وجماعات مسلحة «متشددة» فى مدينة بنغازى، فى حين أدى تفجير سيارة مفخخة فى مدينة القبة إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال متحدث باسم القوات الخاصة، التابعة للجيش"القوات الموالية للحكومة المؤقتة" المعترف به دوليا، إن اثنين من الجنود قتلا، أمس، فيما ذكرت مصادر طبية أنه بذلك يرتفع عدد القتلى، الذى أعلنت عنه المستشفيات فى بنغازى جراء القتال إلى 23 فى مايو الحالى، وأضافت أن 120 شخصا أصيبوا. وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن قوات خاصة من الجيش"القوات الموالية للحكومة المؤقتةحققوا تقدما جديدا فى 3 أحياء أمس الأول فى مدينة بنغازى، كما شوهدت طائرات هليكوبتر تقصف مواقع يشتبه أنها لجماعات مسلحة. وتخوض قوات الجيش معارك ضد جماعات مسلحة فى المدينة الساحلية الشرقية منذ عام، فى إطار صراع سياسى عسكرى بين الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها البيضاء شرقا، وحكومة شكلتها ميليشيات فجر ليبيا فى العاصمة طرابلس. واستعادت القوات المسلحة بعض المناطق فى بنغازى التى كانت قد فقدتها العام الماضى، لكن مسلحى «متشددين» لا يزالوا موجودين فى عدة أحياء، وفى المنطقة الساحلية التجارية. ومن جهة أخرى، سقط قتلى وجرحى جراء تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة القبة، القريبة من درنة شرقى ليبيا، حسبما أفادت مصادرنا. وقال مسؤول أمنى، لوكالة رويترز، إن شخصا قتل وأصيب سبعة فى تفجير انتحارى فى بلدة القبة بشرق ليبيا أمس. وأضاف المسئول، أن سيارة ملغومة اقتحمت نقطة تفتيش فى شرق بلدة القبة الصغيرة الواقعة قرب مقر الحكومة المؤقتة والمعترف بها دوليا في مدينة البيضاء.

القطاري والشورابي مازالا على قيد الحياة

وكالات: أعلن وزير الخارجيّة الطيب البكوش خلال جلسة مساءلة بمجلس نواب الشعب وجود معلومات تؤكد أنّ الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي مازالا على قيد الحياة، قائلا "لا يمكن الإقرار بهذه الفرضية ولا يمكن التصريح بذلك لأنّ ذلك قد يمثّل خطرا على حياتهما" وفق تعبيره. واعتبر أنّ عملية الاختطاف جريمة تنطبق عليها جميع الاتفاقيات الدولية وإذا عجز القضاء الليبي عن تنفيذ ما هو مطلوب منه فانه يمكن لتونس أن ترفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية "وهذا ما سنقوم به". وقال البكّوش إنّه لا يمكن السكوت عن مثل هذه الجرائم، مضيفا انه لا يمكن التسليم بما قاله شهود خاصة في ظل عدم وجود براهين "وكلّ ما يعنينا هو الوصول إلى الحقيقة" حسب قوله. وفي نفس السياق، أكّد وزير الخارجيّة أن الاتصالات متواصلة مع الاطراف الليبيّة جميعا بالاستعانة مع أطراف عربيّة فاعلة للوصول الى الحقيقة نهاية الشهر الجاري، متابعا أنّ عدم معرفة مصير الصحفيين لا يعني أنّ الدّولة التونسيّة قد أهينت.

ليبيا_ الثني وصالح يلتقيان أعيان ومشائخ قبائل التبو

ليبيا المستقبل: اجتمع اليوم رئيس الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد بطبرق عبد الله الثني باعيان ومشائخ قبائل التبو بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب والنائب الهادي الصغير، وذلك في اطار ما تقوم به الحكومة من جهود لأجل المصالحة بين قبائل التبو والطوارق وحلحلة الامور ووضع حد لانهاء الازمة الانسانية التي تعانيها المنطقة. وكان الثني قد قام في وقت سابق من الأسبوع الماضي بمقابلة اعيان ومشائخ الطوارق مؤكدا أن الحكومة المؤقتة ستواصل جهودها من اجل مصالحة حقيقية بين القبيلتين تحت رعايتها.

ليبيا_أمريكا والجزائر يرفضان التدخل العسكري في ليبيا

ليبيا المستقبل – وكالات: أعلن الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل عن التطابق التام في وجهات النظر بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية حيال جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية . وأضاف مساهل في تصريح صحفي ، أمس الثلاثاء، عقب لقائه الجنرال ديفيد رودريغيز قائد القوات الأميركية في أفريقيا ” افريكوم ” الذي يزور الجزائر أن وجهات النظر بين بلاده والولايات المتحدة والمجتمع الدولي تتطابق حيال إيجاد حل سياسي من شأنه أن يسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وأكد مساهل أن استقرار ليبيا ليس فقط هام لدول الجوار المعنية مباشرة بالأزمة وهي تونس ومصر والجزائر وتشاد والنيجر بل أيضا يهم كل دول المنطقة وحوض البحر المتوسط.  وفي هذا الصدد أشار مساهل بأنه ناقش مع قائد افريكوم حلقة الوصل بين الوضع في ليبيا وشمال مالي والنيجر قائلا : إن “استقرار سريع للوضع في ليبيا سيزيد من تحسن الوضع في شمال مالي”. وفي السياق ذاته أكد مساهل أنه لا بد أن تستعيد ليبيا استقرارها بسرعة لأن ذلك من الضروري والأساسي لمكافحة الإرهاب بشكل أفضل في المنطقة. يعد قائد أفريكوم ثاني مسؤول في هذه القوة الأميركية يزور الجزائر منذ مطلع العام 2015 حيث سبق أن زار مساعده فيليب كارتر البلاد في شهر فبراير الماضي. يذكر أن أفريكوم هي وحدات مقاتلة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية مسئولة عن العمليات العسكرية الأميركية وعن العلاقات العسكرية مع الدول الأفريقية وقد بدأت نشاطها الفعلي العام 2008 ويقع مقرها الرئيس في مدينة شتوتغارت الألمانية.

ليبيا_بيان فرع العدالة والبناء (مصراتة) بشأن مساعي التهدئة والمصالحة الوطنية


بيان فرع العدالة والبناء (مصراتة) بشأن مساعي التهدئة والمصالحة الوطنية
في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعصف ببلادنا الحبيبة، لا زال حزب العدالة والبناء يؤكد على دأبه المستمر في المناداة إلى حقن دماء الليبيين وضرورة الحل السلمي للأزمة التي تشهدها ليبيا.
وتأكيداً علي بيانات الحزب السابقة، بشأن دعم الحوار بين أبناء الشعب الليبي؛ فإننا في فرع العدالة والبناء مصراتة نؤكد على الآتي:
1. نبارك كل الجهود المبذولة من كتائب الثوار والمجلس البلدي الرامية نحو حقن دماء الليبيين والصلح بينهم، وعودة المدنيين إلي مناطقهم، ونعتبرها بداية حقيقية للوصول إلي مصالحة وطنية شاملة بين أبناء الوطن.
2. ندعو قادة الرأي والساسة إلي تغليب صوت العقل والحكمة والابتعاد عن الخطاب الذي يغذي الفرقة بين الليبيين، مستغربين في الوقت ذاته تصرفات بعض الشخصيات السياسية التي تدفع باتجاه التصعيد والصدام العسكري.
3. نؤكد على احترام الحراك والتدافع السلمي الذي سيدفع حتمًا في اتجاه مشاركة الجميع في صناعة البديل الأفضل، بعيداً عن الإقصاء والتشكيك في النوايا والتخوين.
4. دعوة كل أعضاء الحزب في المدينة، وكذلك الأطراف السياسية ومؤسسات المدنية والإعلامية إلي المشاركة والمساهمة الفعالة في أي حراك سلمي يدعو إلى حقن الدماء ولم شمل الليبيين.

ليبيا_ميليشيات تابعة لفجر ليبيا تتوقف عن القتال

إرم نيوز: أعلنت عدد من المليشيات المسلحة التابعة لتحالف "فجر ليبيا"، الدعوة إلى وقف القتال وتبني الحوار، لحل المشاكل السياسية وإنهاء العمليات العسكرية. وأوضحت أكثر من خمسة كتائب تابعة لمدينة مصراتة معقل مليشيات "فجر ليبيا"، في بيان تلقت "أرم" نسخه منه،وعلى نحو مفاجئ غير متوقع، دعوتها لوقف القتال في كافة أنحاء البلاد. وجاء في البيان، "نحن مجموعة من كتائب ثوار مصراتة قادة وأفرادا، وفي ظل الاضطراب السياسي والعسكري الذي تمر به ليبيا، وفي إطار مساعي التهدئة والسلم والإصلاح، التي بدأت طلائعها الخيرة في عديد المناطق مثل (براك الشاطئ – ورشفانة -الهلال النفطي)، نتطلع إلى أن يشمل كل مناطق الاقتتال والتوتر في ربوع الوطن". وأكدت الكتائب الموقعة على البيان ، بأنها أخذت على عاتقها العمل على دعم هذه المساعي الإيجابية المبشرة، وتوسيع نطاقها وتوطيد أركانها وإمدادها بكل أسباب القوة ، مشيرة ” كما كنا في مقدمة صفوف المقاتلين في ساحات الحرب، فإننا سنكون كذلك في مقدمة ساحات السلم، وسنكون جزءاً رئيسيا في الحل، ولن نسمح أن يعلق علينا أحد إخفاقاته".
أهداف وقف القتال
أولاً: التواصل مع كل الجبهات والمحاور العسكرية، التي ترغب في الانضمام إلى مسيرة الإصلاح والحوار.
ثانياً: التواصل مع كل المؤسسات الرسمية والمدنية والمناطق الراغبة فعليا في الدخول في السلم والحوار.
ثالثاً: التنسيق والترتيب والتواصل بين الجهات الراعية والأطراف الراغبة في إنهاء حالة الاقتتال.
رابعاً: إعداد الخطط والتصورات لأي عمليات تهدف إلى إعادة انتشار التشكيلات المسلحة، التي يتوقع إجراءها ضمن مخرجات التفاوض والصلح الاجتماعي بين المناطق، والجهات الواقعة صمن نطاق عملياتهم الراهنة.
خامساً: دعم استقلالية القضاء ومواجهة الصعوبات والمخاطر التي قد تعترض عودة عمل مؤسسات العدالة والتقاضي والشرطة القضائية، والقضاء على مراكز الاحتجاز الخارجة عن الشرعية.
سادساً: دعم المجلس البلدي كجهة شرعية ثمتل المدينة، وتأييد جهوده في التهدئة والحوار وحقن الدماء بين أبناء الوطن، والمحافظة علي النسيج الإجتماعي.
سابعاً: دعم بناء مؤسسات الجيش والشرطة، بعيداً عن سيطرة الأشخاص والأحزاب والمناطق، على أن يكون ولاءه لله ثم الوطن.
ثامناً: لا خلاص ولا خروج من كل هذه المحن إلا بالحوار والمصالحة الشاملة، وتقديم التنازلات من الجميع للجميع، ولم الشمل وعودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم، منتهجين منهج ديننا الإسلامي في العفو والصفح والتسامح ولا خيار لنا غير ذلك.
تاسعاً: دعم جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي باتت مصدراً لتهديد السيادة الليبية، بعد أن أضرت بأمن ومصالح دول إقليمية، بجانب محاربة تهريب البشر والمخدرات.
عاشراً: رفض كل أشكال التطرف والإرهاب، والوقوف ضد محاولات الانقلاب والتآمر، ضد الدولة الليبية وسيادتها وسلامة مواطنيها.
وتجرى خلال هذه الأيام جولات من المفاوضات، بين قوات الجيش ومليشيات "فجر ليبيا"، بهدف إنهاء الأزمة العسكرية في غرب البلاد، والتي قاربت على إتمام العام الأول، من المعارك الشرسة. وتمكنت ((إرم)) أمس، من الحصول على البنود الأساسية للمفاوضات، والتي يقوم المجلس البلدي لمدينة الزنتان، ممثلا عن قوات الجيش والقوة المساندة له غرب ليبيا،  ومع المجلس البلدي لمدينة مصراتة ، ممثلاً عن تحالف مليشيات "فجر ليبيا"، الذي تمثل فيه كتائب مصراتة المسلحة، أكثر من 60% من قوة التحالف. وبحسب أبرز بنود المفاوضات الرئيسية التي عرضها الجيش، على قادة مليشيات "فجر ليبيا"، تقوم على ﺣﻞ كافة ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ المسلحة التابعة لمصراتة، ﻭﺿﻢ أفرادها كقوة ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ للجيش. وانسحاب كافة المجموعات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﻥ، خاصة الكبرى منها، وإسناد مهمهة تأمينها ﻭﺍﻋﻄﺎﺀ إلى ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، بالتعاون مع ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ويرجح أن يتم التوقيع على اتفاق شامل، بعد مناقشته بشكل واسع مع ممثلي الطرفين، خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع إمكانية التوقيع عليه قبل حلول شهر رمضان المبارك، في حال سارت المفاوضات بشكل إيجابي. وتشهد محاور القتال في غرب ليبيا، هدوءاً كبيرا منذ أكثر من أسبوع، حيث توقفت العمليات العسكرية، ويبدو أن هذا الهدوء، له علاقة مباشرة، بعملية المفاوضات لإنهاء الأزمة، والتي تحتاج إلى ظروف إيجابية، وبوادر لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت ، ضمانا لإنجاحها.

ليبيا_ لجنة التحقيق في هجمات بنغازي تستدعي مساعداً سابقاً لكلينتون

رويترز: أصدر محققون في الكونغرس استدعاءً يطالب مستشار كلينتون السابق في البيت الأبيض، سيدني بلومنتال، بالإدلاء بشهادته الشهر المقبل، أمام لجنة من مجلس النواب الأميركي تحقق في هجوم على منشآت ديبلوماسية أميركية في مدينة بنغازي الليبية العام 2012. ويطالب الاستدعاء بلومنتال بالمثول أمام لجنة مجلس النواب، في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل للإدلاء بشهادته. ولم يشمل الاستدعاء أي تفاصيل عن موضوع الشهادة. يذكر أنه على الرغم من التحقيقات العديدة التي أجرتها لجان في الكونغرس أو وزارة الخارجية الأمريكية وتشكلت لجنة جودي المختارة العام الماضي للتحقيق في الهجوم الذي قتل فيه أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريس ستيفنز عندما اقتحم متشددون منشآت أمريكية في مدينة بنغازي في شرق ليبيا ليلة 11 سبتمبر أيلول عام 2012. ونشرت اللجان السابقة نتائج انتقدت بشكل عام وزارة الخارجية لعدم وجود أمن كاف عند المبنى الأمريكي في بنغازي لكنها خلصت إلى أن رد إدارة الرئيس باراك أوباما على الهجوم كان مناسبا. وإن كلينتون أدلت بشهادتها بالفعل لأكثر من خمس ساعات بشأن هجوم بنغازي أمام لجنة أخرى في الكونغرس. 

ايطاليا_داعش من موقع الكولوسيوم في روما: ساعة الصفر حانت في إيطاليا

وكالات: عرض مركز «سايت» لمراقبة نشاط المتطرفين الإسلاميين على الإنترنت، صوراً التقطت على خلفية مبنى الكولوسيوم الأثري وسط العاصمة الإيطالية روما، وفي مناطق أخرى بالعاصمة تظهر لافتات خاصة بتنظيم «داعش» كتِب عليها أن «ساعة الصفر حانت في ايطاليا». كما ألتقطت بعض الصور في شوارع مدينة ميلانو وموقع كاتدرائيتها، وأخرى على خلفية سيارات تابعة للشرطة. وكانت الحكومة الليبية حذرت من وجود متطرفين في صفوف المهاجرين الذين لم ينقطع تدفقهم إلى أوروبا، رغم تزايد حوادث غرق القوارب التي حصدت مئات القتلى في الأشهر القليلة الماضية، في حين لم يستبعد الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) يانس ستولتنبرغ امكان تسلل عناصر من «داعش» مع المهاجرين إلى أوروبا، معتبراً هذا الأمر مشكلة يجب ان يتعامل الجميع معها. في استراليا، استبعد رئيس الوزراء توني أبوت العفو عن مواطنين يسعون إلى ترك الجماعات المسلحة في الــعراق وسورية والعـــودة إلى بلدهم، بعد تقارير إعلاميــة عن تـــفاوض حكومتــه مع 3 منشقين استراليين محتملين عن «داعش».
وقال: «إذا ذهب هؤلاء إلى الخارج لكسر القانون الأسترالي وقتل أبرياء باسم التعصب الديني المضلل والتطرف يصعب أن نرحب بهم مجدداً في هذا البلد، بل سيعتقلون ويحالون على المحكمة ويسجنون». ويقدر محللون أمنيون بالآلاف عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا من عشرات الدول في أنحاء العالم إلى العراق وسورية، في حين ابلغ أبوت البرلمان إن 70 استرالياً على الأقل يقاتلون في العراق وسوريا بدعم من حوالى مئة وسيط في استراليا. وبموجب سلطات أمنية صارمة جديدة أقرّت في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي قد يواجه الأستراليون السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا دينوا بتهمة السفر إلى مناطق محظور السفر إليها. في فرنسا، اعلن رينالد لوزيه أحد رسامي الكاريكاتور القليلين الذين نجوا من هجوم شنه الإرهابيان الجزائريان شريف وسعيد كواشي مطلع السنة الحالية على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس إنه سيستقيل لأنه لم يعد يستطيع تحمل الضغوط.
وقال لوزيه الذي يشتهر باسم «لوز» قراره في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» التي استضافت «شارلي ايبدو» وساعدتها في الصدور منذ الهجوم: «لا وجود لرسامي كاريكاتور حولي. أعدّ الصفحات الأمامية لثلاثة من بين كل أربعة أعداد. كل عدد يطبع يمثل عذاباً لأن الآخرين باتوا غير موجودين» ورسم لوز غلاف أول عدد لـ «شارلي ايبدو» بعد الهجوم والذي بيعت منه حوالى 8 ملايين نسخة في أنحاء العالم مقارنة بنحو 60 ألفاً بيعت أسبوعياً قبل الهجوم. وهو كان قال اخيراً إنه ملّ من الرسومات المسيئة للإسلام. في هنغاريا، فككت الشرطة «طرداً مريباً» داخل باص أقلّ عبر أراضيها 34 بلغارياً ورومانياً من عاصمة تشيخيا براغ إلى بلدة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود. وأفادت الشرطة بأن السائق أوقف الباص في منطقة صيانة على طريق سريع حول بودابست بعدما اشتم رائحة مواد كيمياوية، ثم عثر على طرد مريب في المكان المخصص للحقائب واتصل بالشرطة.

ليبيا_ المستنقع الليبي يربك السياسات التونسية

إرم نيوزيريد الباجي قائد السبسي أن يكون برغماتيا. ففي أثناء حملة الانتخابات الرئاسية ما انفك ينصح "التونسيين بعدم التدخل في الصراع الليبي". إنه موقف من الحذر يمليه "قانون البارود" الساري على الأراضي الليبية. ففور انتخابه أراد السبسي ووزير خارجيته الطيب البكوش إرضاء الحكومة الشرعية في طبرق، المنبثقة عن صناديق الاقتراع، وإرضاء الحكومة المثبتة في طرابلس من قبل الميليشيات الإسلامية، بما في ذلك فجر ليبيا. وقد برر الرئيس قرار إعادة فتح قنصلية تونسية في طرابلس بعامل قرب المسافة. فما دامت المدينة في قبضة الحدود فحريٌّ بتونس أن تقلل المخاطر. فهذا الاعتراف الفعلي بحكومة غير شرعية، المنتخبة بقوة السلاح، تمنح في الظاهر تلطيفا للخلافات ما بين البلدين. نحو مليون ليبي يعيشون في تونس، والرقم بلا شك رقم ساحق بالنسبة لأمة تعداد سكانها أكثر من عشرة ملايين نسمة.
الترياق الدبلوماسي
في 14 أيار، ألقت السلطات التونسية القبض على المتشدد الليبي وليد قليب في مطار تونس- قرطاج. وتم تحويله للمثول أمام القضاء التونسي. ولكن ما إن أعلن هذا النبأ حتى تم القبض على 172 مواطنا تونسيا (وربما أكثر) بالقرب من طرابلس، في صلاح الدين، من قبل كتيبة تابعة لفجر ليبيا وقوات من مصراتة. وكان السبب الرسمي: التحقق من صحة تصاريح إقامتهم. وكان السبب غير الرسمي: ورقة ضغط ومساومة للإفراج عن المتشدد الليبي المقبوض عليه. وهو ما كذبه مختار الشواشي، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية التونسية. ويرى المراقبون أنها وضعية بشعة تعتبر نتيجة للموقف الغامض الذي تنتهجه السلطة الرئاسية الجديدة في قرطاج. فقبل انتخاب الباجي قائد السبسي لم تكن تونس تعترف إلا ببرلمان طبرق. وفي ظل الرئيس السابق منصف المرزوقي كان المذهب السياسي بسيطا: السلطات التي تمنح الانتخابات شرعيتها هي وحدها التي تتمتع بتأييد تونس.
أكثر من 1600 ميليشيا
تقول صحيفة لوبوان الفرنسية في تحليلها أنه في ليبيا المجزأة إلى ثلاث قطع (طرابلس وبنغازي وطبرق)، حيث تنشط أكثر من 1600 ميليشيا، وحيث نصب داعش لواءه الأسود في درنة (شرق)، من الصعب التحرك، بالمعنى الدبلوماسي. فمع مثل هذا الجار، تمارس تونس رغم أنفها المناورة الخطرة. فجرائم القتل الأخيرة التي ارتكبت ضد الصحفيين التونسيين – سفيان الشورابي ونذير غتاري  – ما انفكت تسمم الملف ما بين البلدين. فحتى لا تفقد ماء الوجه سوف تصغي العدالة التونسية لأقوال وليد قليب. ثم تفرج عنه. إن ما يوضحه قنصل تونس في طرابلس، إبراهيم رزقي، في أدب جم هو أن العدالة تؤدي مهمتها، وأن لا غبار على الميليشي المحتجز، وأنه سيخرج من مكتب القاضي حرا طليقا. وأن التونسيين المحتجزين من قبل كتيبة المدفعية والصواريخ سوف يستعيدون حريتهم. إنه رسم تخطيطي متعرج، على شاكلة الوضع في ليبيا.

العراق_سقوط الرمادي نكسة في الحرب الأميركية ضد 'داعش'

وكالات: يشكل سقوط مدينة الرمادي في قبضة تنظيم الدولة الاسلامية نكسة كبرى في الاستراتيجية الأميركية لمكافحة الجهاديين كما يثير شكوكا حول قدرة القوات العراقية على التغلب على الجهاديين. وتمكن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية من السيطرة على الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق بالرغم من حملة الغارات الجوية اليومية التي يشنها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة منذ عشرة أشهر، وجهوده المكثفة منذ العام الماضي من اجل تسليح وتدريب القوات الحكومية وقوات "الحشد الشعبي". وسدد سقوط المدينة ضربة للجهود التي بذلتها ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما بعدما أكد القادة العسكريون الأميركيون ان تنظيم الدولة الاسلامية في تراجع على الأرض. واقر البنتاغون الاثنين بأن سقوط الرمادي يشكل "انتكاسة" في حملة مكافحة الجهاديين ولو ان المدينة لا تعتبر استراتيجية من الناحية العسكرية. واعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن "قلنا على الدوام بأنه ستكون هناك عمليات كر وفر، وانتصارات وانتكاسات. وما حصل انتكاسة" مضيفا في الوقت نفسه ان القوات العراقية "ستستعيد" المدينة. ولطالما قلل البنتاغون من الأهمية العسكرية لمدينة الرمادي التي كانت المعارك تجري منذ 18 شهرا من أجل السيطرة عليها بين الجهاديين والقوات الحكومية العراقية.
وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيش الاميركي الجنرال مارتن دمبسي اوضح في منتصف ابريل "أفضل الا تسقط الرمادي، لكنها لن تكون نهاية الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية ان سقطت" مشيرا الى ان مصفاة بيجي شمال بغداد التي تتعرض لهجمات ضارية من الجهاديين لها قيمة استراتيجية اكبر. كما يأتي سقوط الرمادي في وقت يردد البنتاغون يوميا ان الجهاديين "في موقع دفاعي". وقالت ايلن ليبسون رئيسة مجموعة ستيمسون سنتر للدراسات ان "ما يثير اكبر قدر من القلق هو قرب الرمادي من بغداد وكون القوات العراقية عاجزة عن ضمان امن المحاور" المؤدية الى العاصمة. واضافت ان "الاحداث اتخذت مجرى خطيرا جدا، اقله على المدى القريب". وقالت زينب العصام الخبيرة في مجموعة اي اتش اس للابحاث الاستراتيجية ان "سقوط الرمادي والمحاولات التي يرجح ان يقوم بها تنظيم الدولة الاسلامية لشن هجمات نحو بغداد وكربلاء، كل ذلك سيضعف مصداقية الحكومة العراقية".
ومع تراجع القوات العراقية تبرز الى الصدارة الفصائل الشيعية التي استغاثت بها حكومة بغداد، وقال الكولونيل ستيفن وارن الاثنين ان "الفصائل لديها دور تلعبه طالما انها تحت سيطرة الحكومة العراقية". وقالت ايلن ليبسون ان تدخل الفصائل "قد يكون مقلقا لكننا لا نملك حتى الان معلومات تمكننا من الحكم" عليها مضيفة "لا نعرف بعد ان كانت الفصائل الشيعية ستتحرك بشكل مستقل ام انها ستساند فعلا القوات العراقية". وقال مايكل نايتس من مجموعة واشنطن انستيتيوت للدراسات "هناك امثلة لسكان من محافظة الانبار يقبلون بدعم الفصائل الشيعية" طالما انها "لا تذهب ابعد مما ينبغي". وهو يرى ان قرب الرمادي من العاصمة العراقية يحتم في مطلق الأحوال على حكومة بغداد شن هجوم مضاد. وراى ان القوات العراقية "ستتقدم من جديد في الجزء الأكبر من المدينة بشكل سريع على حد اعتقادي خلال الأسابيع المقبلة". غير ان جيم فيليبس من مجموعة هيريتاج فاونديشن المحافظة للدراسات اعتبر ان سقوط الرمادي "نذير شؤم للخطط العراقية والاميركية لاستعادة الموصل" كبرى مدن شمال العراق والتي تشكل استعادتها من الجهاديين الهدف الاكبر للائتلاف. وراى ان سقوط الرمادي "نكسة كبرى لادارة اوباما وللحكومة العراقية".

تونس_ السبسي إلى واشنطن لمناقشة ملفي الإرهاب وليبيا

الحياة - أ ف ب: يبدأ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم زيارة رسمية تستغرق يومين إلى الولايات المتحدة التي تنتظر منها تونس دعماً عسكرياً أكبر لمواجهة خطر جماعات جهادية مسلحة متحصنة في جبال غرب البلاد، والفوضى العارمة في ليبيا المجاورة. ويجري قائد السبسي (88 سنة) الذي أصبـح منذ نهاية عام 2014، أول رئيس تونسي يصل إلى الحكم في انتخابات حرة وديموقراطية، محادثات غـداً مع نظيره الأميركي باراك أوباما بعد لقاء سيجمعه اليوم بوزير الخارجية جون كيري. كما سيلتقي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الدفاع أشتون كارتر ومسؤولين في وزارة التجارة. ويرافق الرئيس التونسي في هذه الزيارة وزير المالية سليم شاكر ووفد برلماني. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي أول من أمس: «ما ننتظره من هذه الزيارة هو دعم الإمكانات العسكرية والأمنية التونسية بالمعدات والتدريبات». وأضاف أن المساعدات العسكرية الأميركية لبلاده «تضاعفت منذ الثورة التونسية وننتظر أن تتضاعف قيمتها 3 مرات مقارنةً بما كانت عليه عام 2010». وقال: «من الطبيعي أن تكون مكافحة الإرهاب من المواضيع الرئيسية لمحادثات الرئيس مع المسؤولين الأميركيين. وأكيد سيكون الملف الليبي من المواضيع الرئيسية».
وكان الرئيس الأميركي حضّ في 5 آذار (مارس) الماضي، تونس على إجراء إصلاحات لإنعاش اقتصادها المتعثر، والحفاظ على التقدم الديموقراطي الذي تشهده البلاد منذ الثورة. وأورد أوباما في رسالة فيديو توجه بها إلى التونسيين بمناسبة استضافة تونس مؤتمراً حول الاستثمار في شمال أفريقيا: «نعلم أن الديموقراطية تحتاج إلى مؤسسات قوية، لكن أيضاً إلى نمو اقتـصـادي وفرص حتى يلاحظ المواطنون أن الديموقراطية يمكن أن تقود إلى حياة أفضل». من جهة أخرى، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، السلطات التونسية إلى «إجراء تحقيق سريع ومدقق ومحايد» في وفاة موقوف في مركز للشرطة في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) سبق له أن قدم شكوى ضد الشرطة بتهمة التعذيب. وأوردت المنظمة الحقوقية الدولية في بيان: «توفي عبدالمجيد الجدي في 13 أيار (مايو) 2015 في مقر الحرس الوطني (الدرك) في سيدي بوزيد». وأضافت أن الجدي «تقدم بشكوى رسمية بشأن التعذيب في 14 نيسان (أبريل) الماضي لدى مكتب نيابة المحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد، زاعماً أن الشرطة في بلدة بئر الحفي عذبته بعد اعتقاله في 19 شباط (فبراير)». وقال محاميه خالد عواينية لهيومن رايتس ووتش إن محكمة سيدي بوزيد «لم تفتح تحقيقاً في قضية التعذيب حتى وفاة الجدي».
في المقابل، أعلنت وزارة الداخلية في بيان يوم الجمعة الماضي، أن الشرطة أوقفت في 12 أيار عبدالمجيد الجدي بسبب «سرقة شاحنة من جهة القيروان» (وسط غرب) لافتة إلى أنه «متورط في قضايا عدة في مجال السرقة». وأضافت أنه «أقدم فجر 13 أيار 2015 على الانتحار شنقاً داخل غرفة التوقيف في المركز المذكور باستعمال لحاف كان يستعمله كغطاء». أما «هيومن رايتس واتش» فقالت إن «تقرير الطبيب الشرعي يفيد بأن الوفاة نجمت عن الاختناق شنقاً. كما يصف إصابات بفروة الرأس وكدمات على الجزء الأمامي من الكتف اليمنى، وظهر الكتف اليسرى، ومقدمة الفخذ اليمنى». على صعيد آخر، ألقى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خطاباً أمام مجلس النواب التونسي أول من أمس، أشاد فيه بالتجربة الديموقراطية التونسية. وأكد اتحاد «إيطاليا وتونس في مكافحة الإرهاب ومواجهته، بعيداً عن الخطاب الزائف حول صراع الحضارات أو المواجهة بين الإسلام والغرب». ودعا ماتاريلا إلى «ميثاق حضاري» يمثل إطاراً للتعاون في مواجهة الإرهاب «والحيلولة دون وقوع الشباب في التطرّف». كما اعتبر الرئيس الإيطالي أن حل الأزمة الليبية «سياسي لا يمر عن طريق السلاح لكي يصل البلد إلى حكومة وحدة وطنية تؤسس لمؤسسات الدولة».

ليبيا_ميليشيات تابعة لفجر ليبيا تتوقف عن القتال

إرم نيوز: أعلنت عدد من المليشيات المسلحة التابعة لتحالف "فجر ليبيا"، الدعوة إلى وقف القتال وتبني الحوار، لحل المشاكل السياسية وإنهاء العمليات العسكرية. وأوضحت أكثر من خمسة كتائب تابعة لمدينة مصراتة معقل مليشيات "فجر ليبيا"، في بيان تلقت "أرم" نسخه منه،وعلى نحو مفاجئ غير متوقع، دعوتها لوقف القتال في كافة أنحاء البلاد. وجاء في البيان، "نحن مجموعة من كتائب ثوار مصراتة قادة وأفرادا، وفي ظل الاضطراب السياسي والعسكري الذي تمر به ليبيا، وفي إطار مساعي التهدئة والسلم والإصلاح، التي بدأت طلائعها الخيرة في عديد المناطق مثل (براك الشاطئ – ورشفانة -الهلال النفطي)، نتطلع إلى أن يشمل كل مناطق الاقتتال والتوتر في ربوع الوطن". وأكدت الكتائب الموقعة على البيان ، بأنها أخذت على عاتقها العمل على دعم هذه المساعي الإيجابية المبشرة، وتوسيع نطاقها وتوطيد أركانها وإمدادها بكل أسباب القوة ، مشيرة ” كما كنا في مقدمة صفوف المقاتلين في ساحات الحرب، فإننا سنكون كذلك في مقدمة ساحات السلم، وسنكون جزءاً رئيسيا في الحل، ولن نسمح أن يعلق علينا أحد إخفاقاته".
أهداف وقف القتال
أولاً: التواصل مع كل الجبهات والمحاور العسكرية، التي ترغب في الانضمام إلى مسيرة الإصلاح والحوار.
ثانياً: التواصل مع كل المؤسسات الرسمية والمدنية والمناطق الراغبة فعليا في الدخول في السلم والحوار.
ثالثاً: التنسيق والترتيب والتواصل بين الجهات الراعية والأطراف الراغبة في إنهاء حالة الاقتتال.
رابعاً: إعداد الخطط والتصورات لأي عمليات تهدف إلى إعادة انتشار التشكيلات المسلحة، التي يتوقع إجراءها ضمن مخرجات التفاوض والصلح الاجتماعي بين المناطق، والجهات الواقعة صمن نطاق عملياتهم الراهنة.
خامساً: دعم استقلالية القضاء ومواجهة الصعوبات والمخاطر التي قد تعترض عودة عمل مؤسسات العدالة والتقاضي والشرطة القضائية، والقضاء على مراكز الاحتجاز الخارجة عن الشرعية.
سادساً: دعم المجلس البلدي كجهة شرعية ثمتل المدينة، وتأييد جهوده في التهدئة والحوار وحقن الدماء بين أبناء الوطن، والمحافظة علي النسيج الإجتماعي.
سابعاً: دعم بناء مؤسسات الجيش والشرطة، بعيداً عن سيطرة الأشخاص والأحزاب والمناطق، على أن يكون ولاءه لله ثم الوطن.
ثامناً: لا خلاص ولا خروج من كل هذه المحن إلا بالحوار والمصالحة الشاملة، وتقديم التنازلات من الجميع للجميع، ولم الشمل وعودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم، منتهجين منهج ديننا الإسلامي في العفو والصفح والتسامح ولا خيار لنا غير ذلك.
تاسعاً: دعم جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي باتت مصدراً لتهديد السيادة الليبية، بعد أن أضرت بأمن ومصالح دول إقليمية، بجانب محاربة تهريب البشر والمخدرات.
عاشراً: رفض كل أشكال التطرف والإرهاب، والوقوف ضد محاولات الانقلاب والتآمر، ضد الدولة الليبية وسيادتها وسلامة مواطنيها.
وتجرى خلال هذه الأيام جولات من المفاوضات، بين قوات الجيش ومليشيات "فجر ليبيا"، بهدف إنهاء الأزمة العسكرية في غرب البلاد، والتي قاربت على إتمام العام الأول، من المعارك الشرسة. وتمكنت ((إرم)) أمس، من الحصول على البنود الأساسية للمفاوضات، والتي يقوم المجلس البلدي لمدينة الزنتان، ممثلا عن قوات الجيش والقوة المساندة له غرب ليبيا،  ومع المجلس البلدي لمدينة مصراتة ، ممثلاً عن تحالف مليشيات "فجر ليبيا"، الذي تمثل فيه كتائب مصراتة المسلحة، أكثر من 60% من قوة التحالف. وبحسب أبرز بنود المفاوضات الرئيسية التي عرضها الجيش، على قادة مليشيات "فجر ليبيا"، تقوم على ﺣﻞ كافة ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ المسلحة التابعة لمصراتة، ﻭﺿﻢ أفرادها كقوة ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ للجيش. وانسحاب كافة المجموعات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﻥ، خاصة الكبرى منها، وإسناد مهمهة تأمينها ﻭﺍﻋﻄﺎﺀ إلى ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، بالتعاون مع ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ويرجح أن يتم التوقيع على اتفاق شامل، بعد مناقشته بشكل واسع مع ممثلي الطرفين، خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع إمكانية التوقيع عليه قبل حلول شهر رمضان المبارك، في حال سارت المفاوضات بشكل إيجابي. وتشهد محاور القتال في غرب ليبيا، هدوءاً كبيرا منذ أكثر من أسبوع، حيث توقفت العمليات العسكرية، ويبدو أن هذا الهدوء، له علاقة مباشرة، بعملية المفاوضات لإنهاء الأزمة، والتي تحتاج إلى ظروف إيجابية، وبوادر لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت ، ضمانا لإنجاحها.

المغرب_المغرب يحاصر خلايا داعش بتكثيف الجهود الأمنية

وكالات: تمكنت القوات الأمنية المغربية، أمس الثلاثاء، من تفكيك شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر، ينشطون قرب مدينة الدار البيضاء في مجال تجنيد واستقطاب مقاتلين مغاربة للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات كشفت عن أنه “تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى بالدولة الإسلامية الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم سالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة، في أفق تطبيق الخلافة المزعومة”. وأكد البحث والتتبع، حسب البلاغ، أن بعض أفراد هذه الخلية الذين يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى بالدولة الإسلامية، في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بالمملكة، بدعم مادي ولوجستي من قادة هذا التنظيم”. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتعمل السلطات المغربية جاهدة لدرء مخاطر الإرهاب وذلك بسن قوانين تحجّر الانضمام للتنظيمات الجهادية وتكثيف الحضور الأمني في كامل المدن والقيام بإجراءات استباقية تحسبا لأي هجوم إرهابي يستهدف مؤسسات الدولة. وفي كل مرة تنجح السلطات في تفكيك خلايا إرهابية خطيرة وقد اعتبر خبراء أمنيون ذلك خطوة إيجابية لقطع الطريق أمام تنظيم داعش الذي يحاول الزحف تدريجيا باتجاه المغرب.
يذكر أن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، أكد في وقت سباق أنه “ليست هناك على المدى القريب، تهديدات إرهابية مباشرة للمغرب”، مشددا على أن السلطات الأمنية في البلاد تتخذ كافة التدابير الاحترازية والاستباقية لمنع أي هجوم إرهابي على أراضيها. ونشرت السلطات المغربية منذ مدة، وحدات عسكرية أطلق عليها اسم “حذر” بأمر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ست مدن مغربية كبرى، وهي طنجة (أقصى الشمال) وأغادير (جنوب)، والرباط (شمال)، والدار البيضاء (شمال)، وفاس (شمال)، ومناطق حيوية كالمطارات ومحطات القطار. وتقول السلطات الأمنية المغربية، أن نشر هذه الوحدات يهدف إلى “توفير الأمن للمواطنين وحمايتهم” ولدرء مخاطر الإرهاب. وتزداد المخاوف في المغرب من تهديدات إرهابية من المحتمل أن تستهدف أراضيه حذرت منها في وقت سابق سلطات البلاد، بعد توعد شباب مغاربة يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا بالعودة إلى موطنهم الأصلي “للانتقام” عبر تنفيذ عمليات إرهابية، في ظل تقديرات رسمية مغربية تشير إلى أن أعداد المغاربة المُجندين في صفوف تنظيم “داعش” يترواح ما بين 1500 إلى 2000 مقاتل، من ضمنهم مغاربة قدموا من دول أوروبية للالتحاق بمعسكرات هذه الجماعة.