السبت، 18 يوليو 2015

تركيا_رئيس وزراء تركيا: لا تتحدثوا عن دور أردوغان

وكالات: حذر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أحزاب المعارضة مطالبا إياها بعدم الحديث عن دور الرئيس رجب طيب إردوغان خلال محادثات تشكيل ائتلاف التي تبدأ اليوم الاثنين قائلا إن ذلك سيخرب جهود تشكيل حكومة جديدة. وأوضحت أحزاب المعارضة أنها تريد أن يبتعد إردوغان عن السياسة اليومية كشرطة لمشاركتها في أي حكومة ائتلافية في ضربة لرجل يعتزم تحويل الرئاسة الشرفية إلى منصب تنفيذي قوي. ونقلت صحيفة ميليت عن داود أوغلو قوله في تصريحات للصحفيين على متن طائرته أثناء عودته بعد زيارة للبوسنة في مطلع الأسبوع "إثارة مسألة شرعية رئيسنا أو احترام منصبه سيخرب محادثات الائتلاف من البداية." وفقد حزب العدالة والتنمية الذي أسسه إردوغان أغلبيته البرلمانية في الانتخابات التي جرت في السابع من يوليو لأول مرة منذ أن وصل إلى السلطة في عام 2002 مما سيدفع الحزب إلى تشكيل ائتلاف مع حزب أصغر أو مواجهة احتمال إجراء انتخابات جديدة. ورغم حظر دستوري على مشاركة رئيس الدولة في سياسات حزبية إلا أن إردوغان حول التصويت إلى استفتاء على طموحاته الشخصية بتشكيل رئاسة تنفيذية مطلقا حملة لإجراء تعديلات دستورية. ورغم دعوات إردوغان المتكررة من أجل تشكيل حكومة جديدة سريعا إلا أن بعض المسؤولين الكبار أشاروا إلى أن من مصلحته هو وحزب العدالة والتنمية أن تفشل محادثات تشكيل إئتلاف وأن تجري انتخابات جديدة.  وأوضحت أحزاب المعارضة أنها لن تقبل استمرار إردوغان في رئاسة الاجتماعات الوزارية كما كان يفعل منذ توليه الرئاسة العام الماضي وتقول إن ذلك يعد تجاوزا لسلطاته الدستورية كرئيس. وأشار داود أوغلو إلى أن المفاوضات ستكون صعبة وأبدى قلقه إزاء تصريحات كليتشدار أوغلو في الآونة الأخيرة للصحفيين من أنه قد لا يشارك في الحكومة حتى إذا جرى التوصل لاتفاق. وقال داود أوغلو "من اليوم الأول تظهر تصريحات متضاربة بشكل مستمر... الشراكة الجادة تستلزم السير معا. من لا يتحملون المسؤولية تماما سيخسرون." ونقلت صحيفة حريت عن داود أوغلو قوله إنه إذا فشلت محادثات تشكيل ائتلاف فستكون هناك انتخابات مبكرة والتي سيكون حزب العدالة والتنمية أبرز المنتفعين منها.

مصر_مصر: تحديد أكتوبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية

وكالات: أعلن اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء المصري لشؤون الانتخابات، أن المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ستجرى مطلع أكتوبر/تشرين أول المقبل، على أن تجرى المرحلة الثانية منتصف نوفمبر/تشرين الثاني. ونقلت وكالة الأناضول، عن قمصان قوله إنه "من المقرر أن ينعقد البرلمان بداية ديسمبر/كانون الأول، على أقصى تقدير، وفقًا لتعهدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن البرلمان سيشكل قبل نهاية العام الحالي". وأشار مستشار رئيس الوزراء، أنه “فور الانتهاء من إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات (لم يحدد الموعد)، ستعلن الأخيرة الجدول الزمنى لإجراء الانتخابات، وتصدر كافة التشريعات المنظمة للعملية الانتخابية"، لافتًا أن رئيس الجمهورية، يستعد لإصدار قرار بتسمية الأعضاء الجدد باللجنة العليا للانتخابات، وذلك بعد أن بلغ نحو 5 من الأعضاء الـ7 الحاليين سن التقاعد، بينما تم استبعاد آخرين من مناصبهم فى 30 يونيو/حزيران الماضى (دون توضيح السبب)".
وفي السياق ذاته، ذكر مصدر حكومي، أن اللجنة العليا للانتخابات، ستعقد أول اجتماعاتها بتشكيلتها الجديدة، عقب إجازة عيد الفطر، للإعلان رسميًا عن جدول الانتخابات. وأحالت اللجنة العليا للانتخابات، أمس الأحد ثلاثة قوانين متعلقة بالعملية الانتخابية، وهي (تقسيم الدوائر، وانتخابات مجلس النواب، ومباشرة الحقوق السياسية)، إلى الأمانة العامة للجنة، لوضع اللائحة التنفيذية لها، ومراجعتها لعرضها على اللجنة بتشكليها الجديد. وكان من المقرر عقد انتخابات البرلمان في مارس/ آذار الماضي، إلا أن طعونًا أمام المحكمة الدستورية العليا (مهمتها مراقبة تطابق القوانين مع مواد الدستور)، قضت بوقف إجراء الانتخابات، بسبب بطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، الذي قالت المحكمة إنه "شابه العوار لعدم الالتزام بالتمثيل العادل للسكان (يتجاوز 94 مليون نسمة)، ويخالف مبادئ العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص". والانتخابات البرلمانية، هي ثالث استحقاق ضمن خارطة طريق، تم إعلانها في 3 يوليو/تموز 2013، وتضمنت الخارطة إعداد دستور جديد للبلاد (تم إقراره في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات رئاسية (تمت منتصف العام الماضي)، وانتخابات برلمانية (لم تتم بعد).

اليونان_اتفاق بـ95 مليار دولار لإنقاذ اقتصاد اليونان

وكالات: توصل زعماء منطقة اليورو إلى اتفاق مع اليونان للتفاوض على حزمة إنقاذ ثالثة تبقي على البلاد التي شارفت على الإفلاس، في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد مباحثات استمرت 17 ساعة في قمة طارئة ببروكسل. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه صباح الاثنين، ستتمكن أثينا من إعادة هيكلة لديونها، والحصول على تمويل على مدى ثلاث سنوات بقيمة 86 مليار يورو (95 مليار دولار) في إطار اتفاق مع دائنيها (صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي)، مقابل إجراء اصلاحات اقتصادية واسعة. ووصف رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الاتفاق مع الشركاء الأوروبيين بالصعب، غير أنه يضمن "الاستقرار المالي" والانتعاش الاقتصادي في اليونان، مؤكدا أن حكومته "خاضت معركة عادلة حتى النهاية".
غير أن مراقبين يتوقعون أن تواجه الحكومة اليونانية صعوبات في تمرير الخطة لدى الرأي العام الداخلي، بعدما وعدته برفض نهج التقشف وإملاءات الدائنين. يشار إلى أن الاصلاحات التي يطالب بها الدائنون بعد الاتفاق أكثر تشددا من تلك التي رفضها اليونانيون بنسبة فاقت 61 في المئة خلال استفتاء أجري في الخامس من تموز/يوليو. وفي ردود الفعل، وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاتفاق بأنه تاريخي، وقال إنه يسمح لليونان بالبقاء في منطقة اليورو، فيما حذرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من جانبها، من أن الطريق سيكون "طويلا" و"صعبا" حتى تعود اليونان إلى طريق النمو.

نيجيريا_الرئيس النيجيري يقيل قادة الجيش بهدف التصدي لبوكو حرام

فرانس برس: أقال الرئيس النيجيري محمد بخاري الأثنين جميع قادة الجيش الذين عينهم سلفه واستبدلهم بقادة جدد في تدبير كان مرتقبا إلى حد كبير نظرا إلى تصاعد اعتداءات جماعة بوكو حرام مؤخرا. وقد جعل بخاري الذي انتخب رئيسا في مارس بعد فوزه أمام الرئيس السابق غودلاك جوناثان وتم تنصيبه في 29 مايو، من محاربة جماعة بوكو حرام أولوية ولايته، وهذه التعيينات هي الأهم منذ تسلمه مهامه في بلد لا يزال بدون حكومة. وقبيل هذا الاعلان الاثنين قام انتحاري بتفجير نفسه في شمال شرق نيجيريا، كما شهدت الكاميرون المجاورة التي تعرضت مرات عدة لهجمات دامية وعمليات خطف بدورها مساء الأحد هجوما انتحاريا مزدوجا الأول على أراضيها. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة فيمي اديسينا "ان الرئيس اقال قادة سلاح (البر) وسلاح الجو والبحرية". وقد عين غودلاك جوناثان في يناير 2014 الجنرال كينيث مينيماه على رأس القوات البرية واديسولا اموسو على رأس القوات الجوية وعثمان جبرين قائدا للبحرية.
وتعرض الجيش لانتقادات كثيرة لأنه لم يتمكن من احتواء تمرد جماعة بوكو حرام التي اعلنت ولاءها لتنظيم "داعش". واسفرت هجمات واعتداءات بوكو حرام وكذلك قمعها من قبل قوات الامن عن سقوط اكثر من 15 الف قتيل ونزوح حوالى 1,5 مليون في خلال ست سنوات. كذلك تم ابدال رئيس اركان الجيوش الكيس باده والمستشار القومي لمسائل الأمن سامبو داسوكي. وفي سياق ذلك عين 6 مسؤولين جدد بحسب الرئاسة هم ابايومي غابرييل اولونيشاكين قائدا للاركان وتي. واي. بوراتاي على رأس القوات البرية وايبوك - ايتي اكوي ايباس للقوات البحرية وصديق أبوبكر للقوات الجوية ومونداي ريكو مورغان قائدا لإستخبارات الجيش وباباغانا مونغونو مستشارا وطنيا للأمن. وأورد بيان للرئاسة أن بخاري "شكر" لجميع الضباط المقالين "الخدمات التي قدموها إلى الأمة"، مؤكدا أن جميع القادة العسكريين الجدد تم اختيارهم بناء على "كفاءتهم". وكان باده وعد اثناء تسلمه مهامه في 20 يناير بأن التمرد "سيتوقف كليا بحلول ابريل 2014".
لكن ميدانيا لم تتمكن القوات التي تراجعت معنوياتها وغير المجهزة بشكل كاف من مواجهة تقدم المتطرفين الذين نجحوا في الاستيلاء على اجزاء كاملة من الأراضي العام الماضي في شمال شرق نيجيريا. وقد سمح اطلاق عملية عسكرية اقليمية تشارك فيها تشاد مع الاستعانة بمرتزقة أجانب بطرد بوكو حرام من مناطق كانت تسيطر عليها. لكن في فترة التردد التي تلت تنصيب بخاري وفي انتظار الانتشار المقرر في نهاية الشهر لقوة متعددة الجنسيات قوامها 8700 عنصر يفترض ان تسمح بتنسيق اقليمي افضل، تكثفت اعمال العنف بقوة في نيجيريا والبلدان المجاورة. وكان بوراتاي القائد الجديد لسلاح البر، قد اختير لقيادة هذه القوة العسكرية المتعددة الجنسيات، ويجهل في الوقت الحاضر من سيعين مكانه. وقتل 570 شخصا على الاقل في اعمال العنف في نيجيريا منذ 29 مايو بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

تركيا_تركيا تلغي قانون أردوغان المثير للجدل حول التعليم

فرانس برس: ألغت المحكمة الدستورية التركية في وقت متأخر الأثنين قانونا مثيرا للجدل وضعته الحكومة الإسلامية المحافظة وينص على اغلاق المؤسسات التي تدعم التعليم الخاص ومعظمها تديره حركة الداعية فتح الله غولن العدو اللدود للرئيس رجب طيب اردوغان، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. واعتبرت المحكمة بناء على طعن قدمه حزب الشعب الجمهوري وهو أبرز احزاب المعارضة الاشتراكية الديموقراطية، أن القانون الذي اقره البرلمان في مارس 2014 لاغلاق هذه المؤسسات يتنافى مع الدستور. ويفرض القانون الذي اقره البرلمان اغلاق هذه المدارس في الاول من سبتبمر 2015. ويبلغ عدد هذه المدارس في تركيا 3800 عبر البلاد وهي تحظى بتقدير كبير، وهي تضم حاليا 1.2 مليون تلميذ بحسب وزارة التربية. ويتابع الطلاب دروسهم في هذه المدارس كي يلتحقوا بأفضل المعاهد والجامعات. واعتبر معارضو القانون انه سيحرم الطلاب الفقراء من دخول الجامعات التي يريدونها وانه سيزيد من تأثير الفوارق الإجتماعية والإقتصادية في نتائج امتحانات الدخول. والرئيس اردوغان، الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء، عمل على اقفال هذه المؤسسات في اطار اصلاح للتعليم.

سوريا_سوريا: المدنيون ضحايا الأسد في حربه الدعائية ضد داعش

وكالات: يجد النظام السوري في حربه على تنظيم الدولة الإسلامية فرصته الوحيدة للعودة إلى المجتمع الدولي وفتح قنوات التواصل معه. وفشلت إلى الآن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الستيني بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في تحجيم تمدد داعش في سوريا والعراق. وسجلت مؤخرا عمليات عسكرية للنظام وصفت بـ"الدعائية" تستهدف مناطق سيطرة داعش، راح ضحيتها العشرات من المدنيين. وقتل الاثنين 13 شخصا على الأقل في القصف الجوي للنظام على مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 47 خلال يومين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني إن "13 شخصا على الأقل بينهم طفل قضوا جراء قصف للطيران المروحي بحاويات متفجرة على أماكن في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي".
وأسفر القصف عن "إصابة أكثر من أربعين بجروح"، فضلا عن عشرة أشخاص آخرين في عداد المفقودين. وتحدثت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" عن جثث محروقة ومتفحّمة في السوق لم يتم التعرف على هوية أصحابها. وتعرضت المدينة السبت إلى قصف جوي مماثل أسفر عن مقتل 34 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال، بحسب المرصد. وتقصف قوات النظام عادة المناطق التي تحت سيطرة الفصائل المعارضة بالبراميل المتفجرة. واستخدمت القوات في القصف الأخير على الباب الحاويات المتفجرة، وهي عبارة عن خزانات محشوة بمواد متفجرة ومواد معدنية "تفوق قدرتها التدميرية قدرة البراميل المتفجرة بثلاثة أضعاف"، بحسب المرصد. ويسعى النظام لإثبات أنه قادر ميدانيا على دحر التنظيم الذي يثير مخاوف متزايدة لدى المجتمع الدولي بالنظر إلى التهديد الكبير الذي يمثله على السلم العالمي، خاصة أن خطره جاوز حدود المنطقة العربية ليطال القارة العجوز.
وتتهم قوات المعارضة النظام السوري بأنه من أوجد هذا التهديد لابتزاز المنظومة الدولية، مستدلة على ذلك بغض النظام الطرف عنه منذ بداية ظهوره في سوريا، وقد وصل الأمر حد التنسيق العملياتي بينهما في عدة جبهات لعل آخرها كان حين تقدم التنظيم صوب معاقل المعارضة في حلب على الحدود مع سوريا والذي رافقه قصف جوي لقوات الأسد يستهدف شل حركة الفصائل المعارضة. ويلقى النظام السوري في حربه الدعائية على داعش مساندة دبلوماسية من حلفائه الروس الذين طرحوا مؤخرا مبادرة تقضي بتشكيل تحالف (ليس بالمعنى التقليدي) بين النظام والقوى الإقليمية المناوئة له وبالأساس تركيا والمملكة السعودية وقطر من أجل مواجهة داعش. ويرى مراقبون أن هدف موسكو تفعيل فرص المصالحة بين النظام السوري وهذه القوى الإقليمية التي يقول العديد بأن مكامن الحلول تبقى بيدها.

ايران_'التوصل' إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني

بي بي سي: أفاد دبلوماسيون بأنه تم التوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تحديد النشاطات النووية الإيرانية وتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها. ونقلت وكالة اسوشييتدبرس للأنباء عن دبلوماسي غربي لم تذكر اسمه قوله إنه قد أزيلت العقبات الأخيرة التي كانت تعترض الاتفاق. وأضاف أن الصفقة تشمل التوصل الى تسوية بشأن تفتيش المواقع النووية، تسمح للمفتشين التابعين للأمم المتحدة بمراقبة المواقع العسكرية الإيرانية، بيد انه يمكن لإيران أن تبدي الاعتراض على بعض طلبات دخول هذه المواقع.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن اجتماعا نهائيا يضم جميع الأطراف سيعقد الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينتش، يعقبه مؤتمر صحفي. ويتوج هذا الاتفاق مفاوضات وصفت بالماراثونية بين القوى الدولية (مجموعة بي 5 + 1) وبضمنها الولايات المتحدة وروسيا، مع إيران. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن دبلوماسيين إيرانيين لم تذكر اسميهما تأكيدهما في وقت سابق الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج بلادهما النووي.وتطالب مجموعة بي 5 زائد واحد (التي تضم كل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين، فضلا عن ألمانيا) إيران بتقليص نشاطاتها النووية الحساسة لضمان أنها لن تتمكن من صنع أسلحة نووية.
وتحرص إيران، التي تسعى إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، على التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص كليا للأغراض السلمية.لكن الاتفاق طويل الأمد بشأن البرنامج النووي الإيراني إذا تم التوصل إليه، سيواجه جولة جديدة صعبة في الكونغرس الأمريكي، الذي من الممكن أن يرفضه تاركا العقوبات المفروضة على إيران كما هي. وتعارض مثل هذا الاتفاق حليفتا الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إسرائيل والمملكة العربية السعودية، اللتان تشعران بزيادة خطر التهديد الإيراني في حالة رفع العقوبات الدولية عنها.

الجزائر_مشروع مشترك بين الجزائر وتونس لمراقبة الحدود إلكترونيا

وكالات: كشفت مصادر مطلعة، أن "الجزائر وتونس بصدد وضع مشروع جديد لمراقبة الحدود البرية إلكترونيا، لمنع تسلل الإرهابيين والأسلحة، لا سيما أمام استمرار تدهور الوضع الأمني بليبيا وتغلغل التنظيمات الإرهابية الجديدة، مثل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف إعلاميا بـ"داعش". وقد تشكلت لجنة تقنية أمنية وعسكرية مشتركة بين الجزائر وتونس، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهي اللجنة التي أُسند لها ملف تجهيز الحدود بين البلدين بنظام إلكتروني للإنذار ضد عمليات التسلل من قبل العناصر الإرهابية والمنظمات الإجرامية والأسلحة، لاسيما تلك الوافدة من ليبيا التي تعرف انفلاتا أمنيا وتغلغل تنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب صحيفة "الفجر" الجزائرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن "إنجاز الدراسة التقنية سيستغرق عدة أشهر"، دون أن تعطي موعدًا لانتهاء الأعمال الموكلة لها، موضحة أنه يفترض أن يشمل النظام الإلكتروني الجديد تجهيز الحدود الجزائرية التونسية، الممتدة على مسافة 965 كلم، بمحطات مراقبة على جانبي الحدود، وسياج إلكتروني طويل، وذلك لكشف عمليات التسلل التي تستهدف ضرب استقرار البلدين اللذين يخوضان حربا قوية ضد الإرهاب والجريمة المنظمة على الشريط الحدودي، منذ تدهور الوضع الأمني بليبيا. ويأتي هذا المشروع في وقت أكدت فيه كل من القيادة السياسية والأمنية بالجزائر وتونس على حسن التنسيق الأمني بين البلدين، خاصة بعد تصاعد حدة الأعمال الإرهابية بتونس وضربها للسياحة الداخلية.

اليمن_الحوثيون يقصفون مصفاة للنفط في عدن

وكالات: قصفت جماعة الحوثيين، والقوات التابعة للرئيس اليمني السابق علي ‫عبدالله صالح‬، مساء الاثنين، مصفاة البريقة النفطية في محافظة ‫‏عدن‬، جنوب اليمن، للمرة الثانية، الأمر الذي أدى لااندلاع نيران كثيفة. وقال شهود عيان بحسب ما أوردت وكالة  للأناضول للأنباء، إن عددا من قذائف الكاتيوشا التي ألقاها الحوثيون، سقطت وسط شركة مصافي عدن بالبريقة، عقب أذان مغرب اليوم الاثنين، وتسبب القصف بنشوب حريق هائل". ومنتصف ليل الجمعة الماضي، دخلت الهدنة الانسانية الثانية التي دعت لها الأمم المتحدة في اليمن، حيز التنفيذ، إلا أن اشتباكات وعمليات قصف شهدتها عدة مدن يمنية، بعد سريان الهدنة. جدير بالذكر أن الهدنة الإنسانية من المقرر لها أن تستمر حتى آخر شهر رمضان، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في بيان لها، الخميس الماضي، وقالت إنها قابلة للتمديد.

نيجيريا_عشرات القتلى بهجمات لبوكو حرام في نيجيريا

فرانس برس: قتل عشرات الأشخاص بعضهم ذبحاً بأيدي أعضاء في جماعة بوكو حرام في هجوم على 4 قرى شمال شرق نيجيريا، كما ذكر أحد السكان والشرطة. ووقعت الهجمات مساء الجمعة بالقرب من مونغونو في ولاية بورنو، وأسفرت عن سقوط 43 قتيلاً. كما قال شريف كولو الذي يقيم في إحدى القرى التي تعرضت للهجمات، لكن هذه الحصيلة لا يمكن تأكيدها، فيما أكدت الشرطة هذه الهجمات.

اليمن_منظمة الصحة العالمية تنقل إمدادات صحية عاجلة إلى عدن

رويترز: قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنها نقلت إمدادات طبية لإنقاذ الأرواح إلى مدينة عدن بجنوب اليمن، حيث أصبحت معظم المنشآت الصحية "غير عاملة"، بسبب القتال والنقص الحاد في الإمدادات. وذكرت المنظمة في بيان أنها جلبت 46.4 طن من المساعدات، من بينها علاجات أولية للصدمة وأدوية لعلاج الملاريا وأمراض الإسهال وإمدادات المياه والصرف الصحي لأكثر من 84 ألف شخص في ست شاحنات في إطار قافلة تابعة للأمم المتحدة. وأشارت إلى أن "الحصول على الرعاية الصحية في عدن محدود للغاية، ومعظم المنشآت الصحية في المحافظة، وعددها 31 منشأة، غير عاملة بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود الذي تحتاج إليه المولدات".

ايران_هذه بنود إتفاق فيينا بين إيران والسداسية


إيلاف: قال دبلوماسيون غربيون لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء إن إيران قبلت بخطة تقضي بعودة سريعة للعقوبات خلال 65 يومًا إذا لم تلتزم باتفاقها مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي، والموقع في فيينا اليوم. وذكرت المصادر الدبلوماسية المطلعة على نص الاتفاق بين إيران والسداسية بعد مفاوضات طويلة في فيينا أن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر خمس سنوات، ولن تُرفع العقوبات الاقتصادية على إيران، والمتعلقة بالصواريخ، قبل ثماني سنوات، بمقتضى الاتفاق الذي أكدت مصادر إيرانية وغربية إبرامه بين الطرفين.
موافقة مثالية
ونقلت رويترز عن المصادر نفسها أن مسودة الاتفاق تدعو أيضًا إلى دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها، بما فيها المواقع العسكرية، بناء على تشاور بين القوى الكبرى وطهران. وأضاف: "إذا جرت الموافقة على الاتفاق، فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر، على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016". وتتوافق تفاصيل مسودة الاتفاق محل التفاوض على نطاق واسع مع الاتفاق الموقت الذي تم التوصل إليه في لوزان بسويسرا في الثاني من نيسان (أبريل)، لكن في حين وصلت المفاوضات إلى مرحلة حاسمة، ظهرت تفاصيل جديدة وكان من المهم أن تشمل أحدث مسودة للاتفاق عمليات تفتيش لمواقع عسكرية ومقابلة خبراء والإطار الزمني المقترح لتنفيذ الاتفاق المحتمل، وفق المصدر نفسه.
التزامات إيران
وبحسب اتفاق لوزان، الذي تم ترسيخه في اتفاق فيينا، تلتزم إيران الآتي:
- تخفيض أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بنسبة الثلثين، فتحافظ على 6104 جهاز من الجيل الأول ولكن تستعمل 5060 منها فقط لمنع إنتاج السلاح النووي؛
- لا تتجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم 3,67% على مدى 15 عامًا؛
- تخفيض مخزون اليورانيوم المخصب من 10 أطنان إلى 300 كيلوغرام فقط على مدى 15 عامًا؛
- وضع أجهزة الطرد المركزي المتبقية، واليورانيوم المخصب غير المسموح استخدامه، في مخازن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما لا يحق لإيران الاستفادة من أجهزة الطرد المركزي المحذوفة كبدائل للأجهزة العاملة؛
- عدم بناء أي منشأة جديدة بغرض تخصيب اليورانيوم خلال 15 عامًا؛
- عدم استخدام منشأة فوردو، وعدم إجراء أبحاث بخصوص التخصيب في المنشأة لمدة 15 عاماً، وتحول للأغراض السلمية لاحقًا؛
- تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز فقط لمدة 10 سنوات باستخدام 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول؛
- وضع 1000 جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني، مسحوبة من منشأة نطنز، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛
- مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كل المواقع النووية الإيرانية بانتظام، وبإمكان مفتشي الوكالة الوصول لسلسلة الإمدادات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني، لاسيما اليورانيوم؛
- تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى أي موقع تشتبه فيه أو أية منشأة سرية.
- الموافقة على تطبيق البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمنح الوكالة حق الوصول للمعلومات بشأن البرنامج النووي، بما في ذلك المرافق المعلنة وغير المعلنة؛
- الموافقة على الإبلاغ المبكر عن عزمها إنشاء أية منشأة جديدة؛
- إعادة بناء مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالمياه الثقيلة بشكل لا يمكن معه إنتاج البلوتينيوم، على أن تدعم في ما بعد الأبحاث العلمية والنظائر المشعة في الإنتاج النووي السلمي؛
- تدمير وإزالة المحرك الأصلي للمفاعل الذي يمكنه إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم، وشحنه خارج إيران؛
- شحن الوقود المستنفد من المفاعل خارج البلاد مدى الحياة، مع التزام عدم إجراء أبحاث أو عمليات إعادة تصنيع على الوقود النووي المستنفد؛
- التزام عدم بناء أي مفاعل نووي إضافي يعمل بالمياه الثقيلة لمدة 15 عامًا.
وإلا!
يعلق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات بعد تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تطبيق إيران جميع الخطوات الرئيسة المتعلقة ببرنامجها النووي. وإن أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق، الذي تم إبرامه بعد مفاوضات شاقة جدًا، فهي تعرض نفسها لعودة العقوبات القديمة ولإجراءات عقابية جديدة. وبحسب الاتفاق، ترفع جميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة ببرنامج إيران النووي في آن واحد، مع انتهاء إيران من معالجة جميع المحاور الرئيسة، وهي التخصيب ومسألة مفاعلي "فوردو" و"أراك"، والشفافية. كما تتم صياغة مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي، متعلق بنقل التكنولوجيا الحساسة، إضافة إلى دمج قيود مهمة على الأسلحة التقليدية والصواريخ البالستية، والسماح بتفتيش البضائع ذات الصلة، وتجميد الأصول من خلال هذا القرار الجديد. وتبقى العقوبات الأميركية على إيران، الخاصة بالإرهاب وحقوق الإنسان والصواريخ الباليستية، بحسب نص الاتفاق، فلا ترفع.
اقرأ أيضا:

لبنان_الوضع اللبناني ينبئ بالانفجار

وكالات: كلما اشتدّت الأزمة في سوريا، ضاق الخناق على لبنان الذي يقف وسط معادلة سياسية معقّدة، مع تخبط داخلي أسّسه عدم توافق بين الفرقاء، وتورّط البعض في أجندات أقحمت البلاد في صراعات داخلية وإقليمية بمنأى عنها، وجعلتها معرّضة لتهديدات يخشى اللبنانيون أن تكون نهايتها مشابهة لفترة الحرب الأهلية. وتتمحور هذه التهديدات الرئيسية، وفق تحليل ستيفانو بولو، الباحث في مركز "شؤون متوسّطية"، في: العواقب الداخلية للنزاع الأهلي الدائر في سوريا وضغوط تنظيم داعش والجماعات المتطرفة الأخرى على الحدود اللبنانية، إلى جانب تنامي قوة حزب الله، التي لم تعد محصورة في جنوب لبنان. ويضاعف من وقع هذه المخطار أزمة لبنان الرئاسية والفراغ الذي يعاني منه النظام السياسي في البلاد. ويلاحظ ستيفانو بولو، في تحليله الذي حمل عنوان "لبنان يوجه النداء الأخير"، أن التشرذم الفكري والتطرّف في لبنان يشكلان بيئة مثالية لتصعيد إضافي خطير. كما أن الحرب السورية لم تؤد إلى تدفق اللاجئين في اتجاه لبنان فحسب، بل زادت في التوتر وسارعت من وتيرة الهجمات التي تستهدف الطائفة الشيعية. ويخلص الباحث إلى أن إحدى النظريات الجديدة إزاء التهديدات في لبنان يمكن أن تتم من خلال التعاون الحاسم بين الجبهات المعتدلة في الأجنحة الدينية للحركات الاجتماعية والسياسية في لبنان.

تركيا_داود أوغلو: المعارضة القومية تنوي البقاء خارج الحكومة

رويترز: قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أمس الثلاثاء، إن حزب "الحركة القومية"، ثالث أكبر حزب في البرلمان، عبر عن رفضه المشاركة في حكومة ائتلافية. لكن داود أوغلو، وهو رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم أيضاً، أضاف في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع رئيس حزب "الحركة القومية"، دولت بهجلي، أنه يمكن لرئيسي الحزبين إجراء المزيد من المحادثات إذا اقتضت الحاجة. ويجري داود أوغلو الذي خسر حزبه لأول مرة الأغلبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من يونيو محادثات أولية مع زعماء المعارضة لتشكيل ائتلاف.

اليمن_اليمن: قوات الحكومة اليمنية 'تستعيد السيطرة' على مطار عدن

بي بي سي: استعادت قوات عسكرية موالية للحكومة اليمنية في المنفى السيطرة على مطار عدن الدولي وبعض مناطق المدينة من مقاتلي الحوثيين ووحدات موالية للرئيس السابق على عبد الله صالح، حسبما قال متحدث باسم الحكومة اليمنية. وكانت القوات الموالية للرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي قد أعلنت الثلاثاء شن "عملية عسكرية" موسعة لاستعادة السيطرة على عدن وطرد الحوثيين بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده السعودية. وبحسب التقارير، سيطر مسلحون موالون للرئيس منصور هادي على حي خور مسكر بقلب عدن بينما تدور معارك عنيفة حول الميناء. ونقلت وكالة رويترز عن راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية قوله "تم تطهير مطار عدن الدولي وحي خور مكسر من الحوثيين والعناصر الموالية لصالح على يد القوات المسلحة المؤيدة للشرعية وقوات المقاومة الشعبية بتنسيق ودعم مباشر من قوات التحالف".وقال بادي إنه "سيتم استعادة السيطرة على عدن بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة". ويتواصل القتال في اليمن على الرغم من الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة بين الحوثيين وحكومة المنفى المعترف بها دوليا.