الاثنين، 27 أبريل 2015

السودان_فوز البشير في الانتخابات الرئاسية بنسبة 94 في المئة

فوز البشير في الانتخابات الرئاسية بنسبة 94 في المئة
 

فاز الرئيس السوداني عمر البشير بفترة رئاسية جديدة، بعد حصوله على نسبة أكثر من 94 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت مؤخراً، بحسب ما أعلنته مفوضية الانتخابات. وقوبل إعلان فوز البشير بالتكبير من بعض الحاضرين في القاعة التي أعلنت منها النتائج. وقال رئيس المفوضية مختار الأصم في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن البشير حصل على أكثر من خمسة ملايين صوت، من بين خمسة ملايين ونصف المليون من الأصوات الصحيحة. وأشار الأصم إلى أن نسبة مشاركة الناخبين بلغت 46 في المئة، من بين أكثر من 13 مليون سوداني يحق لهم التصويت.
ونافس البشير على منصب رئيس الجمهورية 15 مرشحا غير معروفين سياسيا، وترشح معظمهم كمستقلين، لكن أحزاب المعارضة قاطعت الانتخابات، وقالت إن الأجواء السياسية في البلاد غير ملائمة لإجرائها. ولم يفز أكثر منافسيه - فضل السيد شعيب رئيس حزب الحقيقة - إلا بنسبة 1.43 في المئة من أصوات الناخبين.
وقد قوبلت الانتخابات المثيرة للجدل بانتقاد دولي، وقالت بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج الأسبوع الماضي إن السودان "فشل في إيجاد أجواء حرة ونزيهة تفضي إلى إجراء الانتخابات".
وكان البشير استولى على السلطة في عام 1989 في انقلاب دعمه الإسلاميون، وأعيد انتخابه في انتخابات 2010، التي قاطعتها المعارضة، وانتقدت بأنها لم تجر طبق المستويات الدولية.
 

نيبال_زلزال نيبال: أعداد القتلى تفوق 3600 شخص

زلزال نيبال: أعداد القتلى تفوق 3600 شخص
الـ بي بي سي: قتل 3617 شخصا على الأقل في الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال السبت وتبعته هزات ارتدادية لاحقة، حسب الشرطة. وحذر مسؤولون من أن أعداد الضحايا يمكن أن ترتفع بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق الجبلية النائية غربي النيبال التي ضربها الزلزال. وأشارت تقارير أولية إلى أن عددا من السكان وخصوصا في البلدات والمناطق المحاذية لسلسلة جبال الهيملايا تعرضوا لأضرار جسيمة بسبب الزلزال وتوابعه. وقال مات دارفاس، الناطق باسم وكالة "وورلد فيجن (رؤية العالم)" "إن مثل هذه القرى تتعرض عادة للانهيارات الأرضية. وليس من المستغرب أن تكون قرى بأكملها أي ما بين 200 وألف شخص قد دفنوا أحياء في الأرض بسبب تساقط الصخور". وقال شخص أجلته طائرة هليوكبتر إلى مدينة بوكهرا التي تبعد عن العاصمة كاتماندو بنحو 200 كليومتر إن كل منزل في القرية التي ينحدر منها قد دمر علما بأن عدد المنازل في القرية يفوق الألف، حسبما قال دارفاس لبي بي سي. وجرح أكثر من 6500 شخص، حسب المركز الوطني لعمليات الطوارئ. وقتل عشرات آخرون في الصين والهند. وأنقذ أكثر من 200 متسلق كانوا في طريقهم إلى قمة جبل إفرست بعد أن تعرضت سلسلة جبال الهيملايا لانهيارات ثلجية بسبب الهزات الارتدادية التي ضربت المنطقة وأدت إلى مقتل 17 شخصا على الأقل.
ويُذكر أن متسلقي قمة جبل إفرست وهي أعلى قمة في العالم بسلسلة جبال الهيملايا وتغطيها الثلوج طيلة السنة يقبلون على ممارسة هذه الرياضة الشاقة في هذا الوقت من السنة الذي يتحسن فيه الطقس مع بداية حلول فصل الربيع. واضطر سكان مقاطعة ذادين التي تبعد عن غرب كاتماندو بنحو 80 كليومترا، إلى السكن في العراء، كما أن المستشفى المحلي ضاق بمن فيه وعجز عن استقبال مصابين جدد، وقُطِعت الكهرباء عن القرية وأغلقت المحلات أبوابها، حسب وكالة رويترز للأنباء. وقال مسؤول رفيع في مقاطعة غورخا التي كانت مركز الزلزال لوكالة الأسوشييتد برس إن التقارير تشير إلى أن 70 في المئة من المنازل قد دمرت. وقال أوداف براشاد تيمالسين "الوضع سيء جدا، وخصوصا في القرى النائية. هناك أشخاص لا يتمكنون من الحصول على الطعام والمأوى". ومن ضمن القرى المتضررة من الزلزال سكان منطقة التبت في الصين إذ لجأ العديد منهم إلى النيبال طلبا للمأوى. وهناك تقارير تفيد بأن منطقة بر يدم، شمالي كاتماندو، سويت بالأرض.

ليبيا_دعوة للمشاركة في إحياء اليوم العالمي لسلامة والصحة المهنية



ليبيا_هدوء بطرابلس لليوم الثاني بعد اتفاق لوقف إطلاق النار

ليبيا المستقبل- وكالات: تشهد منطقتا العزيزية، وورشفانة جنوبي وغربي العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الإثنين، هدوءا كاملا لليوم الثاني على التوالي، عقب إعلان لواء "المحجوب" أكبر مكونات عملية "فجر ليبيا" الموالية للمؤتمر الوطني بطرابلس، أمس الأحد، تأييده للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع بالمنطقة. كما انه تم انخفاض أعداد العناصر المسلحة، وأرتال السيارات المسلحة بمنطقتي النجيلة والسواني جنوب غربي العاصمة، المتاخمتان لورشفانة والعزيزية بدأت العودة التدريجية لسكان المنطقتين.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، أمس الأحد، أنباء عن التوصل إلى اتفاق بين قوات "الجيش القبائل"، المساندة لقوات مدينة الزنتان، الداعمة للحكومة المؤقتة ومقرها مدينة البيضاء وبين قوات لواء "الحلبوص"، المساندة لحكومة الإنقاذ في طرابلس. ويبدو أن حداثة اتفاق وقف إطلاق النار، لم تسمح حتى الوقت الراهن بعودة مظاهر الحياة بشكل كامل، فمعظم المحال التجارية، لا تزال مغلقة، ولم تستأنف المدارس عملها في أغلب أحياء المنطقتين، فضلا عن خلو نسبي للطرقات الرئيسية من المارة. وفي بيان، أشاد لواء "المحجوب" في مدينة مصراته بوقف إطلاق النار، منذ صباح أمس الأحد، في منطقتي العزيزية، وورشفانة بطرابلس بعد حوالي 3 أسابيع من الاشتباكات المتقطعة. وقال لواء "المحجوب"، في البيان، إنه يشيد بـ"الخطوات الجادة التي اتخذتها الكتائب في خط النار بمنطقة العزيزية وما حولها من أجل وقف إطلاق النار وحقن الدماء".
وينص الاتفاق بين طرفي القتال، على وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات "فجر ليبيا" من منطقة ورشفانة مقابل أن يتوقف "جيش القبائل" الموالي للحكومة المؤقة عن التسلل والتخريب في منطقة العزيزية.

بيع رقم هاتف في الإمارات بأكثر من مليوني دولار

وكالات: باعت شركة للاتصالات بالإمارات يوم السبت رقم هاتف مميز بأكثر من مليوني دولار في عملية قياسية سجلت بمزاد علني نظم من قبل مؤسسة الفجيرة للمزادات. وسجل المزاد بيع 70 رقما من مؤسسة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو” ب 18٫910 مليون درهم (5.15 مليون دولار ). وبيع أغلى رقم في المزاد بمبلغ 8.010 ملايين درهم (2.179 مليون دولار) بينما بيع الثاني بمبلغ 4.150 ملايين درهم (أكثر من مليون دولار) ليصل إجمالي سعر الرقمين  12 مليون درهم (نحو 3.5 مليون دولار). ونقل موقع صحيفة البيان عن أحمد علي بورحيمة، النائب الأول لرئيس العلاقات الحكومية في شركة “دو” قوله: “تخطينا الرقم القياسي في المزايدة على أحد أرقامنا المميزة، إذ تم تحطيم الرقم القياسي السابق بعد بيع الرقم المميز، وهو من الأرقام النادرة جداً التي لا تتكرر إلا كل عشر سنوات، فيما بيع الرقم المميز السابق الذي تم تخطيه بمبلغ (7.8) ملايين درهم”.

ليبيا_بنغازي: ورشة عمل علمية لاحياء اليوم العالمي للتآكل

جمعية التآكل الامريكية العالمية – فرع بنغازي: مدينة بنغازي العصية برغم استمرار وتيرة الصراع المسلح ومسلسل الدمار تحتضن ورشة عمل علمية لاحياء اليوم العالمي للتآكل المحدد عالميا 24 أبريل من كل عام حيث نظمت جمعية التآكل الامريكية العالمية – فرع بنغازي NACE Benghazi –Libya Section وبدعم من جمعية التآكل الليبية وبرعاية  شركة الخليج العربي للنفط  وبحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بمجال التآكل بالشركات العامة والخاصة انعقدت ورشة عمل تخللها برنامج لكلمات الترحيب من  الجهه الراعية  ومن ثم ت قديم عرض متكامل عن نشطات المنظمة في ليبيا  قدمها المهندس/ عبدالعزيز قادربوه – نائب رئيس فرع المنظمة  تلاها  عدد ثلاث محاضرات علمية المحاضرة الاولي للدكتور/ عزالدين البرغثي عن لمحة عن الاخطاء الشائعة والمتوقعة في عدد 2 من طرق مراقبة التآكل المعمول بها في مجال التآكل تلها محاضرة للمهندسة/ مريم الزرقة عن  نماذج لتحسينات في برمجة الصيانة الوقائية بالاخذ في الاعتبار للجودة وومراقبة تكرر الاحداث تلاها محاضرة للمهندس/ خليفة محمود النواع وهي عبارة عن لمحة  عن دور مهندس المواد والتآكل عمليا بمشروع النهر الصناعي. ومن ثم فتح باب الناقش في الطاولة المستديره للمناقشة الفنية  في المواضيع المعروضة واختتمت الورشة بإختياراعضاء مجلس الادارة للفرع على النحو التالي:
م. عبدالعزيز يوسف قادربوه - رئيس مجلس الادارة للفرع
د. عزالدين رافع بواصبع - نائب رئيس لجنة الادارة
م. ونيس السعيطي - عضو المالية والادارية

New report from UN Women


“Progress of the World’s Women 2015-2016: Transforming
Economies, Realizing Rights” launches in seven cities
(London, 27 April, 2015) A major report from UN Women, released today in seven locations globally, brings together human rights and economic policymaking to call for far-reaching changes to the global policy agenda that will transform economies and make women’s rights, and equality, a reality. It takes an in-depth look at what the economy would look like if it truly worked for women, for the benefit of all.
Progress makes the case that the alternative economic agenda it outlines would not only create fairer societies, it would also create new sectors of employment, for instance in the care economy.
The report is being published as the international community comes together to define a transformative new agenda for sustainable development, 20 years after the landmark Fourth World Conference on Women in Beijing, China, which set out an ambitious agenda to advance gender equality.
Since the Beijing Conference, significant advances have been made by many societies, particularly in advancing women’s legal rights. However, as Progress shows, in an era of unprecedented global wealth, millions of women are still consigned to work in low paid, poor quality jobs, denied even basic levels of health care, without access to clean water and decent sanitation.
Globally, only half of women participate in the labour force, compared to three quarters of men. In developing regions, up to 95 per cent of women’s employment is informal, in jobs that are unprotected by labour laws and lack social protection.
Women still carry the burden of unpaid care work, which austerity policies and cutbacks have only intensified. To build fairer, more sustainable economies which work for women and men, a future comprising more of the same will no longer do.
“Our public resources are not flowing in the directions where they are most needed: for example, to provide safe water and sanitation, quality health care, and decent child- and elderly-care services. Where there are no public services, the deficit is borne by women and girls,” said UN Women Executive Director Phumzile Mlambo-Ngcuka.
“This is a care penalty that unfairly punishes women for stepping in when the State does not provide resources and it affects billions of women the world over. We need policies that make it possible for both women and men to care for their loved ones without having to forego their own economic security and independence,” she added.
Through solid, in-depth analysis and data, this evidence-based report provides ten key recommendations for actions that governments and others can take in order to move towards an economy that truly works for women, to the benefit of all.
Progress sets out a vision of a global economy fit for women, where they have equal access to productive resources and social protection, which provides them with sufficient income to support an adequate standard of living. In such an economy, the work that women do would be respected and valued; stereotypes about what women and men can and should do would be eliminated; and women would be able to work and live their lives free from violence and sexual harassment.
The reality, however, is very different.
The report reveals that globally, on average, women are paid 24 per cent less than men. The gaps for women with children are even wider: In South Asia, for example, the gender pay gap is 35 per cent for women with children (compared to 14 per cent for those without). Lower rates of labour force participation, gender pay gaps and lower access to pensions add to a huge care penalty for women. In France and Sweden, over their lifetime, women can expect to earn 31 per cent less than men; in Germany 49 per cent less than men; and in Turkey, an average woman can expect to earn a staggering 75 per cent less than an average man over her lifetime.
Women are clustered into a limited set of under-valued occupations. For example, 83 per cent of domestic workers worldwide are women and almost half of them are not entitled to the minimum wage. Even when women succeed in the workplace, they encounter obstacles not generally faced by their male counterparts. For example, in the EU, 75 per cent of women in management and higher professional positions and 61 per cent of women in service sector occupations have experienced some form of sexual harassment in the workplace in their lifetimes.
An economy designed with women’s needs in mind would give them an equal voice in economic decision-making: from the way in which time and money are spent in their households, to the ways in which resources are raised and allocated at the national level, to how broader economic parameters are set by global institutions.
Women are still under-represented in economic leadership positions, from trade unions to corporate boards, from finance ministries to international financial institutions. Women’s membership in trade unions is growing in some countries, but they rarely reach top leadership positions. In 2014, across six of the most influential global economic institutions, women’s representation on their boards ranged from 4 to 20 per cent.
Through case studies and concrete examples of change from Bolivia to Botswana, Progress calls for a paradigm shift in the way governments, financial institutions, businesses and civil society approach economic policy thinking and human rights, to bring about an alternative economic agenda which places women and their rights at its centre.
“The new economic agenda that UN Women is advocating for is not a pipe dream. Many countries, including low-income developing countries, are already implementing elements of this agenda,” said Shahra Razavi, Chief of UN Women’s Research and Data Section and lead author of the report. “The kind of change we need is far-reaching, but it can be done.”
In its key recommendations, Progress underlines that with the right mix of economic and social policies, governments can generate decent jobs for women (and men) and ensure that the unpaid care work that goes into sustaining all economies is recognized and supported. Well-designed social services (e.g. health, care services) and social protection measures (e.g. pensions) can enhance women’s income security, from birth to old age, and enhance their capacity to seize economic opportunities and expand their life options.
Macroeconomic policies can and should support the realization of women’s rights, by creating dynamic and stable economies, by generating decent work and by mobilizing resources to finance vital public services. Governments need to go beyond the old metrics of GDP growth and low inflation, and instead measure success in terms of the realization of human rights.
Women’s economic and social rights – the right to a decent job, to health care and a life free from violence and discrimination – are guaranteed in human rights treaties, which almost all governments in the world have signed. Governments are ultimately responsible for delivering these rights, but they cannot do it alone. International financial institutions and the private sector are among the key players that shape the economy. They all need to be held accountable by civil society and the public, to play their part.
The changes proposed in the report will not only make the economy work for women, but also benefit the majority of men for whom the economy is not working either. The report argues that progress for women is progress for all.

السودان_الخرطوم: جوبا تدعم متمردي دارفور بمعاركهم الأخيرة

فرانس برس: اتهم الجيش السوداني، أمس الأحد حكومة، جنوب السودان بدعم المتمردين في إقليم دارفور في غرب السودان، وذلك بعد معارك عنيفة خاضتها قواته ضد هؤلاء في منطقة قريبة من الحدود مع دولة جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان، إن "حركة العدل والمساواة"، إحدى المجموعات الكثيرة التي تقاتل حكومة الخرطوم منذ 2003، استخدمت منطقة بحر الغزال في دولة جنوب السودان قاعدةً لها، وإن مقاتلي الحركة انطلقوا من هذه المنطقة الأحد لشن هجوم على دارفور. وجاء في البيان: "لقد ظلت حركة العدل والمساواة الإرهابية في منطقة راجا بولاية بحر الغزال بدولة جنوب السودان، ومنذ عدة أشهر تواصل تدريباً مكثفاً بواسطة خبراء أجانب من أجل القيام بأعمال تخريبية داخل البلاد". وأضاف: "لقد رفعنا الأمر لحكومة دولة جنوب السودان أكثر من مرة منبهين إلى خطورة هذا التجاوز الذي يعتبر خرقاً للمواثيق الدولية والثنائية بين البلدين، إلا أن دولة جنوب السودان واصلت إيواءها ودعمها للإرهابيين، بل وحددت لهم المنافذ والمعابر التي يجب عليهم الدخول عبرها للسودان".
وبحسب البيان، فإن قوات الجيش "قامت بنصب الكمائن بكل الطرق المتوقع أن تسلكها المجموعات الإرهابية في طريقها لولاية جنوب دارفور، واستدرجتها لميدان المعركة المنظورة، حتى تمكنت صباح الأحد.. من الاشتباك مع فلول الإرهابيين بمنطقة النخارة جنوب محلية تلس" جنوب غرب نيالى، عاصمة ولاية جنوب دارفور. وأكد الجيش، في بيانه، أن قواته تمكنت خلال هذه المعركة من أن تلحق بالمتمردين "خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد الحربي وتستولي علي أكثر من 100 سيارة بعد أن فر بعضهم مخلفين عدداً كبيراً من زملاء الإرهاب قتلى بأرض المعركة". غير أن "حركة العدل والمساواة" نفت رواية الجيش السوداني، مؤكدةً أنها خاضت "معركة فاصلة مع القوات الحكومية" وانتصرت فيها. وقال جبريل بلال، الناطق باسم الحركة، لوكالة "فرانس برس"، إن "قوات حركة العدل والمساواة بدأت انتشارا واسعا في ولاية جنوب دارفور، والأحد دارت معركة فاصلة مع القوات الحكومية قرب مدينة تلس". 
وأضاف أنه في هذه المعركة "استولت قواتنا على معسكر الميليشيات الحكومية هناك والآن تطاردهم ما بين نيالا وتلس وقد قتل منهم المئات وامتلأت مستشفيات نيالا والضعين بالجرحى والآن قواتنا تبحث عن قائد القوات الحكومية "جوده" الذي فقدته قواته". ويشهد اقليم دارفور نزاعا بين مجموعات متمردة والقوات الحكومية، منذ ما قبل حصول جنوب السودان على الاستقلال في يوليو 2011. واندلع النزاع في دارفور عام 2003 عندما تمرد مسلحون ينتمون لمجموعات غير عربية على حكومة الخرطوم بدعوى أنها "تهمشهم اقتصاديا وسياسيا". ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن 300 ألف شخص قُتلوا في النزاع في دارفور، كما فرّ أكثر من مليوني شخص من منازلهم، في حين تؤكد الحكومة أن عدد القتلى لا يزيد عن 10 الاف. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور وجرائم إبادة.

ليبيا_أوروبا: ضرب قوارب المهاجرين مشروط بقرار أممي

وكالات: قالت كاثرين راي، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي لن يتحرك بدون قرار أممي  لتنفيذ عملية عسكرية لتدمير قوارب المهاجرين غير الشرعيين في سواحل البحر المتوسط. ونفت المتحدثة في تصريحات نقلتها وكالة أنباء أنسا الايطالية أن يكون العمل الذي تنوي بروكسل القيام به هو تدخل عسكري بل هي عملية في إطار سياسة الأمن والدفاع الأوروبية ونحن نقوم بمثل هذا العمل في بلدان أخرى وأوضحت راي بأن الاتحاد الأوروبي لن يهمل الطرف الليبي فالعملية ليست موجهة ضد دولة معينة، مشددة على دعم  تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا  وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت عن لقاء مرتقب ،اليوم الاثنين، في صقلية  للممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد  فيدريكا موغريني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون  للتباحث حول ما يمكن للاتحاد فعله من أجل معالجة مشكلة المهاجرين غير الشرعيين.

ليبيا_فتح باب التطوع في مجالي التمريض والإسعافات الأولية ببنغازي

ليبيا المستقبل: أعلن مركز بنغازي الطبي، أمس الأحد، فتح باب التطوع في مجال التمريض السريري، والإسعافات الأولية. وقال خليل قويدر مسؤول الإعلام في المركز إن «لجنة التنسيق ومتابعة المتطوعين من العناصر الطبية في مركز بنغازي الطبي، فتحت باب التطوع في مجال التمريض السريري والإسعافات الأولية، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية. وأضاف قويدر أن الباب مفتوح لطلبة الكليات الطبية، وأولئك الذين حضروا دورات التمريض والإسعافات الأولية من الكليات الأخرى. وحددت شروط التقدم بالتوجه إلى مقر اللجنة في البرج الثالث للمركز في الدور الأرضي، ومعهم ملف شخصي يحوي صورًا شخصية، والمؤهل العلمي أو شهادة إتمام دورة في مجال التمريض، أو إفادة بالوضع الدراسي، إضافة إلى شهادة الميلاد.

ليبيا_مستشفى الجلاء يستقبل قتيلاً و9 جرحى

ليبيا المستقبل: أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، اليوم الإثنين، إسقباله قتيلاً واحدًا وتسعة جرحى من القوات الموالية للحكومة المؤقتة البيضاء، المنبثقة من مجلس النواب، خلال يومي السبت والأحد، جراء معارك بنغازي. واستقبل المستشفي جثمان الجندي طارق خير الله الشريف الدرسي (38 عامًا)، وثلاثة جرحى إصاباتهم متوسطة من محوري سوق الحوت والليثي، يوم السبت. كما تسلم المستشفي، ستة جرحى من محور الليثي، أمس الأحد، بينهم حالتا إيواء، وأربعة تلقوا إسعافات أولية. يشار إلى أن مدينة بنغازي تشهد حالة من الإنفلات الأمني، جراء الإشتباكات وسقوط القذائف العشوائية، التي خلفت العديد من القتلى والمصابين.

ليبيا_إعتماد 28 إبريل يوماَ وطنياً للسلامة المهنية

ليبيا المستقبل: قررت الحكومة الليبية المؤقتة، اليوم الإثنين، اعتماد تاريخ 28 أبريل من كل عام يوماَ وطنياً للسلامة والصحة المهنية. وجاءت الموافقة على هذا اليوم بناء على ما خلص إليه مجلس الوزراء بالحكومة المؤقتة في اجتماعه العادي التاسع المنعقد يوم الأحد الثاني عشر من شهر أبريل من العام الحالي 2015 ميلادي. كما وافقت الحكومة المؤقتة على اعتماد هذا اليوم يوماً للسلامة والصحة المهنية بناء عل القانون رقم (12) لسنة 2010 بشأن اصدار قانون علاقات العمل ولائحته التنفيذية، وعلى كتاب وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المؤرخ في التاسع من شهر أبريل الجاري 2015 . ونص القرار الذي أصدره مجلس الوزراء بالحكومة المؤقتة في التاسع عشر من الشهر الجاري على أن يعمل به من تاريخ صدوره وأن على الجهات المعنية تنفيذه وينشر في الجريدة الرسمية.

ليبيا_أنباء عن تقدم قوات الحكومة المؤقتة نحو طرابس

وكالات: أفاد مصدر عسكري ليبي أن قوات الجيش "التابعة للحكومة الليبية المؤقتة" نجحت في التقدم نحو طرابلس من اجل استعادة السيطرة عليها من الميليشيات الإسلامية وذلك بالسيطرة على منطقة النجيلة جنوب غرب طرابلس بعد انسحاب مقاتلي "فجر ليبيا". وقال المصدر إن قوات الجيش "التابعة للحكومة الليبية المؤقتة" تعتزم اقتحام مدينة غريان التي تسيطر عليها ميليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية، مفيدا بأن "الجيش" يتقدم بخطوات متأنية حتى يتجنب إحداث خسائر بشرية في صفوف المدنيين. ويواصل الجيش الليبي "التابع للحكومة الليبية المؤقتة" بقيادة خليفة حفتر، العمليات التي بدأت منذ مدة ضد المسلحين المتشددين في مناطق متفرقة من ليبيا، خاصة في مدينة بنغازي، الي جانب العمليات العسكرية بغرب ليبيا ضد القوات الموالية "للـمؤتمر الوطني وحكومته". وتطالب حكومة عبدالله الثني المجتمع الدولي بدعم قوات "الجيش" في حربها ضدّ الإرهاب والتطرف، ورغم إصرار الحكومة على ضرورة رفع حظر التسليح المفروض على الجيش إلاّ أن مجلس الأمن لم يوافق على الطلب الليبي خشية أن يقع السلاح في أيدي المجموعات المتشددة.

ليبيا_مباحثات مع المغرب وتونس حول الأوضاع فى ليبيا

أ.ش.أ: بحث وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى مع وزيرى خارجية المغرب وتونس كلا على حدة الأوضاع فى ليبيا والمسار التفاوضى الذى تقوده الأمم المتحدة ، وذلك على هامش قمة التعاون بين إفريقيا وآسيا بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وإحياء الذكرى الستين لاتفاقية "باندونج". وقال مصدر بالمكتب الإعلامى لوزارة الخارجية الليبية - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة - إن الدايرى التقى مع وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار ، حيث أكد فيه على التقدم الملحوظ فى محادثات الصخيرات بين الأطراف الليبية، إلا أن هذه الجولة الأكثر صعوبة حتى الآن . وأضاف المصدر أن الدايرى وجه التحية إلى المغرب ملكا وحكومة وشعبا على دعمها لاستقرار ليبيا باحتضانها جولات الحوار، منوها أن الوزير المغربى أكد أن الحل السياسى هو الحل الوحيد والناجح للتوصل لاستقرار سياسى فى ليبيا.

ليبيا_حزب التغيير ينفي إقالة القماطي من منصبه

حزب التغيير ينفي إقالة القماطي من منصبه كرئيس للحزب
وكالة أنباء التضامن: نفت مديرة مكتب الإعلام لحزب التغيير نرجس الغرياني، اليوم الأحد، الأنباء التي تحدثت عن إقالة رئيس الحزب جمعة القماطي. وقالت الغرياني لــ "وكــالة أنباء التضامن" أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً، وأن البيان الذي انتشر على بعض القنوات والمواقع الإخبارية الذي يُفيد بإقالة القماطي، بيان مزور. وأوضحت أن أعضاء الهيئة التأسيسية لحزب التغيير اجتمعوا أمس السبت في طرابلس بمن فيهم رئيس الهيئة جمعة القماطي وأعلنوا في بيان عقب هذا الاجتماع تجميد النشاط التنفيذي للحزب والهيئة التأسيسية التابعة له، باستثناء عمل المكتب السياسي والمؤسسات الرافدة للحزب كمؤسسة نساء التغيير وشبيبة التغيير.
وأكدت الغرياني أن الحزب سيواصل مشاركته في الحوار السياسي المنعقد بين الأحزاب السياسية في الجزائر وبرعاية من الأمم المتحدة، وذلك عن طريق مكتبه السياسي.وأشارت مديرة مكتب الإعلام لحزب التغيير أن الحزب لجأ إلى تجميد عمله بسبب ما تشهده البلاد من تحديات ومخاطر تهدد وحدتها ومستقبلها السياسي، لافتة إلى أن الحزب سيُعاود نشاطه عقب إقرار الدستور الدائم لليبيا.وكان حزب التغيير الذي تأسس مطلع العام 2012م، تعهد بعدم مشاركته في أي انتخابات خلال المرحلة الانتقالية، إذ نأى الحزب عن المشاركة في انتخابات المؤتمر الوطني العام والهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بالإضافة إلى انتخابات مجلس النواب.

مشاجرة عائلية بـ'سبها' تودي بحياة شخصين_ليبيا

ليبيا المستقبل: صرح مصدر أمني بمركز شرطة القرضة بسبها، بتعرض شخصين للقتل وإصابة 8 آخرين نتيجة مشاجرة عائلية، وفقما أورد موقع بوابة الوسط الليبي. وقال المصدر أن المواطنان حسن جمعة حقار البالغ من العمر 30 عاما، والمهندس ابراهيم فرج السنوسي صاحب الـ26 عاما، قُتلا بعد تبادل إطلاق نار بين العائلتين بمنطقة حجارة أمس الأحد، مضيفا أن هناك ثمانية آخرون تعرضوا للإصابة ببعض الجروح وبينهم شخص حالته حرجة.

ليبيا_الغويل يجتمع مع الوزارات التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني

ليبيا المستقبل: قام رئيس الوزراء بحكومة الإنقاذ الوطني، خليفة الغويل، بالإجتماع مع مجموعة من الوزارات التابعة للحكومة بطرابلس وفقما أوردت وكالة الأنباء الليبية، لمناقشة أسباب تأخر صرف المرتبات والمنح والرسوم الدراسية والتأمين الصحي للطلاب الموفدين بالخارج. وأصدر الغويل قرار بصرف المرتبات والمنح المتأخرة للجهات التي استوفت البيانات المطلوبة منها بعدما تبين أن عدم إلتزام البعض بإستكمال بعض البيات الخاصة بالرقم الوطني هو السبب في عدم صرفها. كما أكد على ضرورة صرف المنح والرسوم الدراسية للطلاب الموفدين للخارج والتأمين الصحي المتأخر للملتزمين بتوفير المستندات المطلوبة، وعدم تأخير صرف المرتبات مستقبلا إلا في حالة وجود مخالفة قانونية.

العراق_العبيدي ينفي حدوث مجزرة للجنود العراقيين قرب سد الثرثار

العبيدي ينفي حدوث مجزرة للجنود العراقيين قرب سد الثرثار
 

قناة الحرة: نفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الأحد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية داعش على سد ناظم الثرثار شمال غرب الفلوجة، ووقوع مجزرة بحق القوات الأمنية. وقال العبيدي في مؤتمر صحافي عقده الأحد إن التنظيم المتشدد سيطر على سد آخر صغير هو ناظم التقسيم، وإن القوات الأمنية تعمل حاليا على استعادته.
من جهة أخرى، أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن مجلس النواب سيستدعي القادة العسكريين المسؤولين عن التدهور الأمني الذي حدث في ناظم الثرثار، والذي أدى إلى مقتل قائد الفرقة الأولى وعدد من ضباطها والمنتسبين إليها. وقال الجبوري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي إن المجلس سيتعامل بحزم مع أي تقصير أو خرق يهدد الوضع الأمني ويعرض حياة العراقيين للخطر. من جانبه أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أن اللجنة ستستضيف وزير الدفاع الاثنين بشأن ملابسات "مجزرة الثرثار".
وكان مسلحو داعش قد اقتحموا فوجا تابعا للفرقة الأولى بالجيش في ناظم التقسيم بالثرثار الجمعة بعد محاصرة عناصره، ما أدى إلى مقتل نحو 140 عنصرا، ثم أعدموا 53 عنصرا آخرا من منتسبي الفوج أسروهم إثر الاقتحام.
في سياق متصل أعلن مسؤولون في فصائل من الحشد الشعبي لقناة "الحرة" أن تشكيلات الحشد الشعبي ستنفذ اعتصاما مفتوحا الاثنين في ساحة التحرير في بغداد، احتجاجا على مقتل الجنود في ناظم التقسيم على يد مسلحي داعش. وقال منظمو الاعتصام المرتقب إنهم سيطالبون رئيس الوزراء حيدر العبادي بإقالة وزير الدفاع باعتباره "المسؤول عن التقصير".

اوروبا_النزوح الكبير: ملف اللاجئين عبر البحر المتوسط

النزوح الكبير: ملف اللاجئين عبر البحر المتوسط
 

دويتشه فيله: ينطلق آلاف اللاجئين يوميا باتجاه أوروبا. مخاطر رحلتهم عبر البحر كبيرة ولاشك، لكن آمالهم في حياة جديدة أكبر بكثير. DW توضح أسباب مأساة النزوح عبر البحر المتوسط، والطرق المختلفة التي ينهجها اللاجئون وأوضاعهم.
بدأ فصل الربيع، ويأتي اللاجئون مجددا إلى أوروبا، والأسباب كثيرة، ومنها الفقر، الذي غالبا ما يكون فقرا شديدا، وغياب التعليم، وغياب فرص العمل، والأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية أوالتعذيب، والاضطهاد والقمع والحروب الأهلية. وكثيرا ما يعود السبب أيضا إلى تفكك الدولة وسيطرة عصابات السلب والنهب على مقدراتها. البؤس الكامل واليأس يدفعان بالناس للفرار إلى بلد أجنبي في محاولة للبحث عن حياة أفضل، وأملهم كبير في ابتسام الحظ لهم. إنهم يأتون من إريتريا والصومال وليبيا وسوريا، والعراق، وأفغانستان، ومن دول عديدة، ناهيك عن النزوح والهجرة داخل مناطق الأزمات نفسها.
تجارة الاستهزاء بالأرواح
يقدر عدد النازحين في العالم بنحو 50 مليونا. رحلتهم الطويلة شديدة الخطورة وغالبا ما تكون مميته، لأنهم لا ينظمون رحلتهم بنفسهم وإنما يسلمون أنفسهم لعصابات إجرامية لتوصيلهم إلى البلد المنشود. يقطعون غالبا طرقا خطيرة، قادمين على سبيل المثال من سوريا عبر تركيا إلى الجزائر، ومن هناك عبر الصحراء إلى ليبيا ثم يتوجهون إلى أوروبا على متن سفن الموت، حيث قد يتخلى عنهم الطاقم فيتركهم لوحدهم للمياة والغرق. ومنذ فترة طويلة تحولت هذه المسألة إلى شكل من أشكال تجارة الرقيق، يقدر بالمليارات. عندما يصل اللاجئون إلى أوروبا يتم حشرهم في ملاجئ، ويتلقون أحيانا علاجا طبيا، وغالبا ما يتم إعادة ترحيلهم بعد وقت قصير، أو أنهم يهربون إلى عالم المهاجرين غير الشرعيين. ومن خلال القيام بأعمال غير قانونية، وغالبا ما تكون مهينة وشاقة، يحاولون النجاة بأنفسهم وقد يساعدون في إعالة أسرهم. بعضهم يتلقى المساعدة والدعم من العائلة، وبعضهم يحصل على المساعدة من خلال مواطنين متطوعين، حيث يعملون على إنقاذ من جنحت سفنهم أوتقطعت بهم السبل. وقد يكون بعضهم محظوظا بعد الحصول على حق اللجوء في الدولة التي وصل إليها، غير أنه يتحتم على الكثيرين العودة إلى حياة الفقر واليأس، التي فروا منهما من قبل.
مكاسب صغيرة وخسائر كبيرة
وتخصص DW (بكل وسائلها: راديو، تلفزيون، أونلاين) أسبوعا كاملا لموضوع مسيرة اللاجئين، بداية من وقت انطلاقهم، ومرورا بمسارالرحلة نفسها حتى وصولهم إلى أوروبا. وتسعى DW بذلك إلى إلقاء الضوء على البلدان التي يهرب منها الناس، ومتابعة المسيرة الطويلة الخطيرة التي غالبا ما تكون رحلة مميتة، وما ينتظره اللاجئون أو طالبو اللجوء هنا في ألمانيا وفي أوروبا. من خلال الأسبوع المخصص لموضوع "مسيرة اللاجئين" يمكن شرح الوقائع والآمال وحالات الإحباط، والمكاسب الصغيرة والخسائر الكبيرة المرتبطة بهذا الموضوع. كما يمكن توضيح مواقف الناس وشرح أوضاع العجز السياسي أيضا؛ إلا أن استقبال اللاجئين ومساعدتهم على النجاة من الغرق واجب بشري وطبيعي. لكن ليس كل من يريد القدوم إلى أوروبا يمكنه أيضا الوصول إليها، وبالرغم من أن حق اللجوء حق مقدس، فالواقع لا يسمح بتحميله ما فوق طاقته وتبديده. إلى جانب ذلك هناك أمر مهم بالنسبة لمئات الآلاف من الناس على شواطئ شمال أفريقيا، حيث إنهم ينتظرون ركوب القارب المتوجه إلى أوروبا. فالأمر بالنسبة لهم يتعلق بالوصول إلى أوروبا والبقاء على قيد الحياة خلال رحلتهم إلي

Egyptian operation to capture eastern Libya from ISIS

Large-scale Egyptian army massed for
operation to capture eastern Libya from ISIS

The Middle East is on the brink of its fourth war (after Syria, Iraq and Yemen). DEBKAfile’s military and intelligence sources report that Egypt is massing large-scale ground and air forces in the Western Desert along the Libyan border, in preparation for a military campaign to capture eastern Libya – Cyrenaica - from the Islamist State of Syria and Iraq – ISIS - occupation.
The substantial naval and marine forces assembling at Egypt’s Mediterranean ports indicate the possible launching of the offensive by dropping Egyptian marines on the Libyan coast around Derna (pop: 100,000), which ISIS has made its provincial capital. They may be accompanied by simultaneous landings of paratroops from the air.
For President Abdel-Fatteh El-Sisi, ISIS’s presence in eastern Libya (as well as Sinai) poses an unacceptable peril to his country. He has been warned in a number of intelligence reports that the Islamic State’s terrorists have already penetrated some Egyptian towns and even infiltrated certain army units.
To counter the Egyptian plan of campaign, ISIS is rushing reinforcements to eastern Libya from Syria and Iraq. From Syria, they are traveling by air or sea through the Mediterranean; from Iraq, through the Sinai Peninsula, whence oil and drug rings smuggle them across the Suez Canal and Egypt.
DEBKAfile’s sources reveal that Egypt’s projected invasion of Libya was high on the agenda of American CIA Director John Brennan’s unannounced visit to Cairo on April 19 for a meeting with the president.
In reply to his visitor’s demand for precise information on Egypt’s Libyan campaign. President El-Sisi offered an assurance that he had no intention of keeping the Egyptian army in Libya. He would pull the troops out after defeating and disarming the jihadis and hand power to the Libyan government, which has established its seat in the eastern town of Tobruk near the Egyptian border and home to Libyan military bases and oil terminals.
The Tobruk government was set up by Libyan members of parliament who fled the capital Tripoli when it was overrun by a group of extremist Islamist militias, known as the Libyan Dawn, which included elements associated with Al Qaeda in the Islamic Maghreb – AQIM.
The head of the this government is Abdullah al-Thinni, who is recognized by the United States and most Western governments as the legitimate prime minister of Libya.
President El-Sisi was not surprised to hear from the CIA director that the Obama administration objects to a direct Egyptian invasion of Libya, but would not oppose Cairo acting through local Libyan militias. Brennan put forward the name of Gen. Khalifa Hifter, a Libyan-American, who set up a militia in the eastern Libyan town of Benghazi to fight the Islamists, aided by Libyan army units based in the region.
On March 2, Prime Minister al-Thinni and the Tobruk parliament appointed Gen. Hifter commander-in-chief of the Libyan army, promoting him to the rank of lieutenant general. He was entrusted with two missions: To liberate Libya from the clutches of the Islamic militias and to rebuild the national army.
DEBKAfile’s military sources disclose that, for the past six months, the Egyptian president has given Hifter his support and even supplied him with weapons. But he does not see him as a sufficiently powerful and emblematic figure to unify the Libyan nation.
Brennan leaned hard on the Egyptian president to follow Washington’s line, but El-Sisi refused. Their differences on the Libyan campaign were reflected by omission in the joint communiqué they issued after their conversation: After discussing “regional issues, terrorism and ways of enhancing bilateral relations, the two sides agreed to continue consultation and coordination on issues of mutual interest.”
Interestingly, Egypt is ready to throw ground, sea and air forces into its offensive in Libya, while at the same time abstaining from deploying air or ground power in the Yemeni conflict, although it is a member of the Saudi-led coalition fighting Iran-backed rebels. Egypt is already fighting the Islamic State’s branch in Sinai. It is now gearing up to tackle the Islamist peril on its western border.

Miliband’s position on Libya is deeply hypocritical

Miliband’s position on Libya is deeply hypocritical
Labour leader Ed Miliband delivers a speech at Chatham House (Photo: Adrian Dennis/Getty)
What Ed Miliband lacks in charisma, he is attempting to make up for in polemic. Tragically for the UK’s future, this represents an ‘Americanization‘ of British electoral politics. In all likelihood, its origins are David Axelrod cynically taking a page out of the Republicans’ playbook. Fortunately, repeated screaming of ‘Benghazi’ as if it were a primordial voodoo incantation, is unlikely to work on this side of the Atlantic.
Speaking at Chatham House on Friday, Miliband sought to pre-empt his critics by laying out a cohesive vision for foreign affairs - usually considered his weakest policy area. He preached multilateralism in quite compelling terms, shrewdly articulated the dangers of an in-or-out EU referendum, and summed up the primary threats facing the world into three elegant categories. Professorial in tone, the focus was entirely backward-looking. Clearly grasping at straws for how to attack his opponent, he indirectly criticised David Cameron’s handling of Libya in the wake of Qadhafi’s ouster in 2011. He failed, however, to present any concrete proposal on how to address the current humanitarian crisis in the Mediterranean or how to use Western influence to halt Libya’s ongoing civil war.
Miliband is right to point out that Libya would have fared better had the Western world been able to administer more capacity-building assistance after the fall of the Qadhafi regime. Yet, Miliband’s speech writers apparently haven’t studied the history of Western involvement in Libya enough to coherently explain how we might have better helped our Libyan allies ‘transition to democracy’.
Instead of proposing novel solutions to the conundrum of nation-building in the Islamic world, Miliband went on the attack, asserting that ‘David Cameron was wrong to assume that Libya’s institutions could be left to evolve and transform themselves.’ To investigate this claim, I contacted a few former FCO members who were advising Cameron on Libya from both Tripoli and Whitehall between 2011-2014. They confirmed to me that no one in Number 10 made any such a naive assumption and that Labour was constantly consulted and informed of the coalition’s Libya policy.
Miliband’s unwarranted potshot at Cameron is unstatesmanlike and frankly inexcusable. One of the greatest traditions of British politics, relative to its French or American counterparts, is not to politicise foreign policy decisions. Personalise, as with criticisms of Tony Blair’s policies in Iraq - yes - but make it into a partisan political issue – no. This tradition allows Britain to punch above its weight in influencing Western foreign policy and to allow British input to be made in a professional way by diplomats and permanent undersecretaries, rather than in a partisan way by politicians and political appointees.
In a less partisan gaffe, Miliband asserted that in the wake of Qadhafi’s ouster it was predictable ‘that when tensions over power and resources emerged, they simply reinforced deep-seated ideological and ethnic faultlines’. Here Ed seems to have confused Libya with Iraq. Libya is more than 90 per cent Sunni Arab and the conflicts that have emerged among rival militias and power centres do not really pit ethnic groups or long-standing ideological blocs against each other. They are about personalities, regionalism, oil money, Islamism and, primarily in my estimation, about the role that former Qadhafi personnel should be allowed to play in public life.
Later in his remarks, Miliband again insinuated that the international community – and Cameron in particular – had failed to offer sufficient assistance to the nascent Libyan statebuilders. Even if this were the case, it is certainly not the reason that Libya currently lacks sovereignty and is engulfed in a multipolar civil war. The real problem is that post-revolution Libya has suffered from a leadership vacuum and its elected transitional politicians deliberately chose to appease and subsidise the militias. From 2011 until the fracturing of the Libyan state in the summer of 2014, Western diplomats (including many capable British ones) and various academic analysts like myself have been suggesting alternative policy options to our Libyan counterparts. Yet, short of old-school imperialism we couldn’t force them. Miliband’s view that somehow ‘the West broke Libya’, and that if he had held the reins of power, it might have been different, is deeply hypocritical.
In the words of an anonymous Labour-leaning former diplomat, ‘ironically, had Ed Miliband been in power in 2011-13, the FCO’s preference for a hands-off approach to reconstruction would have been even more pronounced and it would certainly have been reinforced from the top by Miliband’s attempts to distance himself from Blair’s legacy.’
* Jason Pack is a Researcher of Middle Eastern History at Cambridge University and President of Libya-Analysis.com. ​ An American resident in London, he frequently briefs senior MoD and FCO officials.

ليبيا_ندوة حول الشأن الليبي الانتقالي بمعهد عصام فارس ببيروت

ندوة حول الشأن الليبي الانتقالي بمعهد عصام فارس ببيروت

خاص - ليبيا المستقبل - بيروت: عقد معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية بمقره بالجامعة الامريكية ببيروت يوم الثاني والعشرين من هذا الشهر ندوة حول الشأن الليبي الانتقالي كأول مداولاته التحضيرية حول أوضاع دول الثورات (ستخصص ندوات قادمة لمصر وتونس واليمن) تمهيدا للندوة دولية تنظم من قبل المعهد في يناير 2016 تحت عنوان 5) أعوام بعد الثورات العربية عُسر التحول الديمقراطي ومآلاته) وكان الدكتور طارق متري الاكاديمي والسياسي مدير المعهد قد افتتح الندوة وبحضور بعضٍ من طلاب واساتذة الجامعة، موجها شكره للباحثين المشاركين والذين تم دعوتهم ليعرضوا أوراقهم ويتناقشون حولها من اكثر من دولة ضمن محاور رئيسة كانت على النحو التالي:
- السياق الاجتماعي والسياسي عند قيام الثورة (د. المولدي الاحمر) تونس.
- تعثر بناء الدولة ما بعد سقوط نظام القذافي (كلوديا غازيني) أيطاليا.
- التناقضات الاجتماعية والمنافسات السياسية والنزاعات بعد الثورة (فاطمة غندور) ليبيا.
- مساهمات هيئات المجتمع المدني وشخصياته في التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي (د. كارمن جحي وحنان صلاح) لبنان.
- التدخل الدولي وسياسات الدول حيال ليبيا ما بعد الثورة ودور المم المتحدة (د.طارق متري) لبنان.
- شروط الخروج من الأزمة الحاضرة واحتمالاتها (لمياء أبوسدرة) – ليبيا.
د. المولدي الاحمر: في ليبيا لم يُفرض على القوى المعتدلة أن توضح موقفها من الطرف المتطرف المسلح.
وحسب سياق الندوة الذي تم توزيع برنامجها على الحضور استهل الجلسة الصباحية د. المولدي الاحمر وهو باحث في التاريخ الاجتماعي له تجربة التدريس في الجامعة الليبية كلية التربية بطرابلس تسعينيات القرن المنصرم، وله أصدار حول دور الزعامات الليبية ابان حركة الجهاد الليبي، الاحمر وضع خارطة منهجية لمحوره حددها أولا في مُسببات ما وصلت إليه الاوضاع في ليبيا ومنها: الفراغ السياسي والثقافي ما انتج غيابا لثقافة الشرعية الانتخابية ومشكلة الفعل، أيضا فكرة الوطن والمواطنة والدولة الحديثة لا تحضر عند سياسي البلد ولا ترتفع سيسيولوجيا عند نخبها التي لا تتواصل او تتحاور مع بعضها البعض رغم انها ترفع اهدافا مشتركة، التدخل الخارجي ونظرته التي تستغل اهمية ليبيا الجغرافية والبترولية، امكانيات غير مسبوقة اعطيت لوسائل الأعلام فخالفت اخلاقيات مهنتها بانحيازها لطرف مسلح ضد طرف آخر، تفرد بها اصحابها بشكل مصلحي منحاز، الارث السياسي الذي قاده نظام زعامي لا يبني دولة قائمة على نظام اقتصادي ريعي، واسترجع نموذج تونس حيث جرى ضغط مدني تجاه الدستور، وتجاه تحديد موقف النهضة من طرف متطرف، ففي ليبيا لم يُفرض على القوى المعتدلة أن توضح موقفها من الطرف المتطرف المسلح.
وعرض في ختام ورقته ما يمكن اعتباره أفقا لحلول تبدأ من ضرورة إقرار أليات فهم لبنية الصراع الجاري وذلك ما سيقود الى نجاعة الحلول، وأن الشرعية الانتقالية على أساس الانتخابات غير ممكنة حاليا كمرحلة أولى، كما أن فرض نموذج اجتماعي ديني غير ممكن بل بالامكان خلق ميثاق يقوم على التبرؤ من المتطرفين ولعل استحداث رابطة المثقفين الليبين الاحرار تقود ضغطا عند الرأي العام والمجتمع المدني لرفض ما يجري تداوله، وأنه لا يمكن حسم الصراع بالقوة وبالامكان ترجيح الدعوة الى حكومة توافق وطني ربما تحت مسمى مجلس وطني انتقالي جديد (غير منتخب) ويتم ضبط اعضاءه معياريا بتفاصيل يجري تدقيقها، مسألة الأمن والذي مركزيته كمشكل انتشار السلاح وعلى ذلك ينبغي جمع السلاح تحت مظلة الامم المتحدة.
كلوديا غازيني: صعوبات كثيرة تواجه مرحلة بناء مؤسسات الدولة اعمقها انتشار الاسلحة
الباحثة الايطالية كلوديا غازيني والمتابعة بتقاريرها للشأن الليبي منذ بداية الثورة 2011 (تعمل لصالح منظمة مجموعة الازمات الدولية ببروكسل) رأت في ورقتها أن اخطاء كثيرة حصلت في العملية الانتقالية ومنها: الثقة الزائدة في النظام الانتخابي المُبكر، والبث في صياغة الدستور، ثقافة الفساد المترسخة والتي واصلت ضرب اطنابها كما النظام السابق، نموذج ذلك ماخصص لوزارة الصحة لاستيراد أدوية والتي وصلت ميزانيتها المليونية ان يكون لكل فرد ما يعادل الف جنيه ليبي سنويا وقد ضاعت تلك الميزانية في ترويج لانشطة غير مشروعة، واضافت غازيني من ذلك فإن صعوبات كثيرة تواجه مرحلة بناء مؤسسات الدولة اعمقها انتشار الاسلحة في ايدي مجموعات ومنها ما يتبع احزاب واعضاء مؤتمر وطني سابق، بالمقابل هناك نقص في الاعداد والتدريب والاستقطاب للكوادر المؤهلة للقيادة، ثم تساءلت غازيني كيف يتاتي تحفيز الفاعلين على اعادة بناء واعمار الدولة، ومن ذلك إعادة ادماج الذين خرجوا من الحياة السياسية ولهم خبرتهم، هناك أيضا خوف عميق وتحذيرات تتعلق بضياع هيبة الجسم القضائي بما نراه من خلل صارخ كالدعوة لأنشاء محكمة عليا منفصلة نتاج أن محكمة طرابلس ليست مستجيبة لحكومة الشرق (في ضوء حكومتين وبرلمانيين شرق البلاد وأخرى غربها)، واليوم المُشكلة الشائكة التي تمس عصب البلاد وهي عائدات بيع النفط المتراجعة نظرا للاشتباكات والتصعيدات المسلحة فقرار أو مرسوم حكومة البرلمان الليبي بإنشاء مؤسسة نفطية جديدة وكذا فتح حساب لأموال تصدير النفط بدولة الامارات لم يُناقش او تقع المصادقة عليه في جلسات البرلمان الليبي وتلك مخالفة تشريعية قد تحدث شرخا يؤدي لسحب الثقة من حكومة الثني مما ينذر بقطيعة بين التشريعي والتنفيذي.
فاطمة غندور: لا قبائل ولا اثنيات ولا تعدد لأديان في الجغرافية الليبية تُعزز ما يُشاع من أن هناك تناقضا بيناً في النسيج الاجتماعي الليبي.
الصحفية والاستاذة الجامعية فاطمة غندور قدمت إهداءً لمدير المعهد د. طارق متري قبل ولوجها عرض ورقتها، تمثل في مُجلد بأعداد جريدتها ميادين المستقلة والتي توقفت نتيجة تصعيدات سياسية وأمنية 2014، غندور قدمت مدخلا اعتبرته لازما لأضاءة بعض الملامح التي رافقت الثورة الليبية في مقارنتها بثورتي تونس ومصر تشابها واختلافا، وكان عنوانها البحثي الاول: التناقضات الاجتماعية حين تصبح مُوحِدةً، مُستعيدة نماذج من تجارب سياسية لحظة الازمات والنزاعات الليبية وفي أزمنة العوز والفقر والاستعمار كانت داعية الى التعاضد والمصالحة والسلم الاهلي الليبي شرق وغرب البلاد من حكومة ذاتية باجدابيا، الى تأسيس الجمهورية الطرابلسية أول جمهورية عربية، الى اتفاق الحرابي في تدليل على انه لا قبيلة ولا اثنيات ولا تعدد لأديان في الجغرافية الليبية تعزز ما يشاع من أن تناقضا بينا في النسيج الاجتماعي الليبي، وفي محور النزاعات والتنافس السياسي الليبي راجعت غندور المشهد السياسي الليبي عقب الثورة من نتائج انتخابات أول مؤتمر وطني وما تمخض عنه من ابعاد لأغلبية بتهديد السلاح والتطرف الديني، وقد تناولت مناطق الصراعات والحرب كل على حدة: بنغازي، ودرنة، ومصراته، وطرابلس، والجنوب الليبي مُحللة التداعيات التي أوصلت الاطراف الى تقسيم البلاد بين حكومتين وبرلمانيين، واعتبرت أن خارطة ومفاتيح لحلول قد انبرت كمثال فيما قدمه السيد ابراهيم الدباشي الممثل الدائم لليبيا في مجلس الأمن بتاريخ 27-3-2015) وهي جديرة باتخاذها ألية عمل لحل سياسي للازمة الليبية المتفاقمة ابرزها دعم الحكومة الليبية والمعترف بها دوليا في مكافحة الارهاب، الاعفاء من حظر الاسلحة المقدمة للجيش الليبي، الضغط من أجل أن تساعد الدول التي لديها تأثير على المجموعات المسلحة المتحالفة مع مجموعات الارهاب بفك ارتباطها بالارهاب، وختمت غندور بضرورة البث بحوار داخلي بين الليبيين وخاصة أطراف التيار الوطني والذي يشترك في أهدافه ولكنه تيار (كل يغني على ليلاه)  وأن لابُد من تقوية الصف الوطني بالاجتماع والتواصل وخلق قيادة توافقية، حوار الليبين كتيارات ونخب مدنية أولا، وهو ما يستلزمه هكذا خطر.
كارمن هجي: انعدام التراكم للتجربة المدنية الليبية أبعدها عن مشاركتها فعليا في الاصلاح السياسي وجهود المعارضة والرقابة
استاذة السياسات الدولية بالجامعة الامريكية كارمن هجي وفي محورها حول اداء المنظمات المدنية اعتبرت أن نشاطا مدنيا مكثفا ومبشرا شهده الحراك الليبي عقب الثورة مباشرة وبتبعيته لوزارة الثقافة كهيئة لمنظمات المجتمع المدني التي أشترطت تسجيلها واعتماد عملها عبرها، وأكدت وعبر تواصلها مع المنظمات المدنية الليبية أنها قد أرتأت السير في نهج أعلاه نسبةً تقديم المساعدات ودعم العمل الاغاثي الخيري، ثم بناء القدرات من خلال الاعداد والتأهيل والتدريب قصير وطويل المدى، ثم التوعية والتاثير باتجاه الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وعن تجربة مؤسستها - المتعاونة مع اكثر من منظمة ليبية متعددة الانشغالات- والتي قادت بحثا استبيانيا في الفترة 2012 – 2013 مدخله عقد 15 حوار نصف مهيكل، وقد طرحت مؤسستها استبيانا في شكل  أسئلة حول ماذا يريد الليبيون  من دستور البلاد، من ذلك أي نظام حكم يريده الليبيون، مدى اهمية بنود الدستور، كيف ينظر الليبيون للدستور، ومن ضمن ما تمخضت عنه أجابات العينة على مستوى البلاد أن 91% منهم  أكدوا أن للدستور دورا في اعادة بناء ليبيا، وكانت أحدى التعليلات أن الدستور قضية محورية في الشأن الليبي، فيما حددت 5%  من العينة إجابتها أن الدستور ليس صوتا أو مطلبا أساسيا للمجتمع الليبي في الوقت الراهن، فيما حددت جملة 35%  من العينة أن الدستور يضمن الفيدرالية الموحدة مقابل المركزية التي قسمت البلاد، وأشارت كارمن الى ان انعدام التراكم للتجربة المدنية الليبية أبعدها عن مشاركتها فعليا في الاصلاح السياسي وجهود المعارضة والرقابة والنقد والتي غالبا ما تضطلع بها منظمات في اوضاع هشة لحلحلة الأزمات وتأكيد الدور.
حنان صلاح: نحن الان بمفردنا ولا يُساعدنا احد، مما يولد صعوبات جمة في التوثيق
مسؤُلة مكتب الهيومن رايتس بليبيا منذ 2011 حنان صلاح وقد اعلنت أنها جاءت من بنغازي شاركت د. كارمن محورها كونها تمثل منظمة مدنية غير حكومية وقد واجهت مشكلات حادة بدءً من تسجيل المنظمة المشروط عند وزارة الثقافة وكانت الصعوبات والتعقيدات وصلت حد أن أوراقاً مطلوبة تم توفيرها كمسوغات للتسجيل ظلت حبيسة لتسعة اشهر داخل أدراج الوزارة مما اضطرها للذهاب الى بنغازي مبتدأ الثورة الليبية للتسجيل وكذا فعلت زميلتها منظمة مراسلون بلا حدود، وصرحت حنان أن المنظمات الاسلامية تسجل و تحصل على الترخيص في أيام معدودة ما مثل أنعكاسا لما تريده الحكومة الانتقالية الاولى، ونوهت صلاح الى أنه حد اللحظة لم يتم تمرير قانون المنظمات غير الحكومية الذي عملت نخب ليبية على تقديمه بمجرد إقراره عقب مناقشات ولقاءات خاضتها منظمات مدنية ليبية، واليوم منظمة هيومن رايتس تفتقد شركاءها أفرادا ومنظمات على الأرض كانوا يوثقون كل الممارسات التي تمس الفرد والمؤسسات، حيث لا صحفيين لا نقاد لا معارضة و ما من منظمة تملك قدرة على توثيق كل المسائل الانسانية التي تجري على مستوى البلاد وبشكل خاص غرب البلاد، وأعربت حنان عن العجز عن النزول للعاصمة ولا على تقديم أحد ليكون ضحية لخطر مراقبته أو تهديده بالموت، وختمت قائلة: نحن الان بمفردنا ولا يساعدنا احد، مما يولد صعوبات جمة في التوثيق، أيضا تقويض السلطة القضائية وهي من الاسس المهمة في التعاطي مع عملنا وقد صارت مؤخرا انعكاسا لما تريده الحكومة.
لمياء أبوسدرة: سيناريو الأبقاء على المؤتمر الوطني كان حلا لمنع سيطرة مجلس عسكري على عاصمة البلاد
لمياء ابوسدرة وكيل سابق لوزارة الاعلام الليبية قدمت في المحور الرابع والاخير للندوة عرضها لسيناريوهات المآل الليبي اذا ما انعدمت اسس الحوار التوافقية بتقديم بعض التنازلات بين الاطراف الليبية ما سيؤدي الى حرب اهلية، وسيطرة للمليشيات المسلحة، وتقسيم للبلاد، وتدخل أجنبي، ورجحت أن سيناريو الأبقاء على المؤتمر الوطني كان حلا لمنع سيطرة مجلس عسكري على عاصمة البلاد، وأن ماجرى من عدم تسليم واستلام بين المؤتمر ومجلس النواب هو ما ادى الى تفاقم الاوضاع.
طارق متري: تونس اليوم، مُهيئة لأن تلعب دور الوسيط النزيه، وان تدعو لتسوية سياسية في ليبيا
د. طارق متري المبعوث الاممي الثاني لليبيا (عقب الانجليزي ايان مارتن) لخص في نقاط محوره حول السنياريوهات والمآلات تعلق بعضها بمهمته المباشرة أثناء وجوده بليبيا وبعضها الاخر تعلق برأيه في مآلات مشهد الصراع الليبي الحالي والسيناريوهات المحتملة، وقد افتتح متري مداخلته بالقول أن وضع ليبيا ظل استثنائيا مع هيئة الأمم المتحدة منذ قرارها  بالسماح بالتدخل الدولي رقم 1973 في 19 مارس 2011 وأضاف أن: التدخل وصل الى أبعد ما نصت عليه قرارات مجلس الامن، و كانت العملية الخارجية هي من أسقطت نظام القذافي، دون إنكار أن الشعب خاض الثورة ضد الطاغية القذافي.
وعرج متري على الأدوار السياسية التي تمارسها كل من دول الجوار من جهة، وأروبا وأمريكا من جهة أخرى، فالولايات المتحدة الامريكية كانت اخر المتدخلين وأول المنسحبين والسيد باراك اوباما في مقابلة له مع توماس فريدمان العام الماضي ذكر في جملته بما معناه: لعلنا أخطأنا في ليبيا وكان علينا أن نسهم بقدر أكبر في حماية المدنيين، استراتيجية أمريكا في ليبيا هي الانكفاء، فليبيا لا تشكل خطرا مباشرا على الامن الوطني الامريكي ولدى أمريكا لائحة اغتيالات، ولائحة اعتقالات أو فلنقل اختطافات كما جرى لنزيه الرقيعي بطرابلس وأحمد بوختاله ببنغازي، وأمريكا ايضا لا تريد حفتر ولم تعترف به، وبالنسبة لفرنسا قد تلوح سياسيا من حين الى أخر لخطر الجنوب الليبي لكنها لن تتدخل عسكريا، وعموما تظل سياسات الدول الغربية من هيئة الامم المتحدة لها حساباتها، على الرغم انه ورفقة بعثتي بليبيا تواجد تسعة مبعوثين يتجولون ويتباحثون لم أعرف ولا مرة حقيقة ما قاموا ويقومون به ساعتها، كانت بعثتنا تُعلن عن تفاصيل مهمتها بليبيا في مرحلتها الانتقالية وكنت قد قدمت أحد عشر إحاطة امام مجلس الامن جرى نشرها وكنت أقدمها ملخصة امام وسائل الاعلام الليبية، جارات ليبيا تعمل بمبدأ تبادل مصالح مفتوح، فالجزائر مثلا وعت الدرس ولن تكرر خطأها لذلك ستعمل على حماية حدودها من المتطرفين بأقصى ما تملك، تونس اليوم وهي من تعاني عبئا اقتصاديا جراء النزوح الليبي، مُهيئة لأن تلعب دور الوسيط النزيه، وان تدعو لتسوية سياسية في ليبيا، سابقا انحاز راشد الغنوشي لمصراته وكان نداء تونس مع تحالف محمود جبريل .
وفي معرض شرحه للأسباب التي ادت لأيقاف مهمته بليبيا قال: لقد غادرت حين أصبحت مهمتي مستحيلة وفشلت في اقناع النخب السياسية بالتسوية، ومؤخرا طالتنا كبعثة التهديدات بالقتل، كما لخص ماعايشه مع الاطراف الليبية المتصارعة اسلامية وتيار التحالف الوطني وصنفها بفئة تنتقد التدخل الدولي لما لم يفعله حين اكتفى باسقاط القذافي وحزم حقائبه وغادر، والاخرى تعلي من شأن الثورة وتقلل من شأن التدخل الدولي، فئة تريد وفئة تتوجس، و حسب متري – فأنه صرف نصف عمره لاقناع الطرف الاول أن لا تدخل دولي سيأتي لحل المشكل الليبي، وللطرف الاخر بأن لا تتوجسوا لان لا وصاية على ليبيا والتدخل الدولي من جديد مستحيل، ولم ينفِ متري أن هناك مؤثرات خارجية لاعبة فهناك طرف يسنده تحالف مصري اماراتي سعودي وطرف اخر يسندهُ تحالف قطري تركي، ووجه رسالة للمتحاورين مفادها أنهُ مادام الصراع ليبي ليبي فعلى الليبيين أن لا يعولوا على دعم خارجي، وان عليهم أن يُخرجوا الاوهام من عقولهم ، وفي ظنه أن أي اتفاق يحرزهُ الليبيون حتى ولو كان سيئا أفضل مما هم فيه!، طالبا مراجعة مشهد طلب وزير الخارجية المصري سامح شكري من طلب باسم دولته تدخلا بليبيا فلم يجد من خمسة عشر دولة من يوافق على ذلك.
ندوة الشأن الليبي بالجامعة الامريكية ببيروت والتي قاد منصتها د.طارق متري دامت لجلستين صباحية ومسائية، وصاحبها حوار ومناقشة عقب كل ورقة بين الباحثين والحضور، على أنه سيتم اصدار تقرير وفق قاعدة شاتهام هاوس تقدم نقاط رئيسة تستفيد من المعلومات المقدمة من الباحثين دون ذكر أسمائهم.
طارق متري، المولدي الاحمر، كلوديا غازيني
طارق متري، كارمن جحي، حنان صلاح
طارق متري، كلوديا غازيني، فاطمة غندور
طارق متري، المولدي الاحمر، كلوديا غازيني