أفاد مراسل قناة "العربية" أن القوات العراقية فكّت الحصار الذي فرضه جهاديو تنظيم "داعش" على بلدة آمرلي الشيعية.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، الفريق قاسم عطا، أن القوات العراقية دخلت مدينة آمرلي، وفكت الحصار الذي يفرضه عناصر "داعش".
وقال عطا متحدثاً لوكالة "فرانس برس" إن "طلائع القوات العراقية دخلت إلى مدينة آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة، فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور أخرى، ولا تزال الاشتباكات عنيفة".
وقبل ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الولايات المتحدة شنت غارات جوية على مقاتلي "داعش" قرب بلدة آمرلي الشيعية (160 كلم شمال بغداد) المحاصرة بشمال العراق، أمس السبت، وأسقطت مساعدات إنسانية على المدنيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني مطلع أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير ناحية سليمان بيك بالكامل من تنظيم "داعش"، كما تم فتح الطريق الرابط بين قضاء الطوز وناحية آمرلي شرق تكريت.
كما أعلن وزير الشباب جاسم محمد جعفر عن فك الحصار عن ناحية آمرلي والقرى المحيطة بها في محافظة صلاح الدين.

البنتاغون يعطي الضوء الأخضر

وقال مارك رايت، المتحدث باسم البنتاغون، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجاز هذه العملية، مضيفاً أن المساعدات سلمتها طائرات أميركية إلى جانب طائرات من بريطانيا وفرنسا وأستراليا. ويحاصر مقاتلو "داعش" آمرلي منذ أكثر من شهرين.
وأطبقت وحدات من الجيش العراقي وقوات كردية على مقاتلي "داعش"، السبت، في هجوم لفك حصار المتشددين للبلدة.
وتمكن سكان آمرلي المسلحون من صد هجمات مقاتلي "داعش". وما زال أكثر من 15 ألف شخص محاصرين بالداخل.
وأعلن البنتاغون في وقت سابق أنه شنّ غارات جوية جديدة على مواقع لمقاتلي "داعش" قرب سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق.
وأوضح أن العملية هدفت إلى دعم القوات الكردية والعراقية، وكذلك "حماية بنى تحتية حيوية وطواقم ومنشآت أميركية، إضافة إلى الجهود الإنسانية" التي تشهدها هذه المنطقة.