الاثنين، 30 نوفمبر 2015

ألمانيا_ألمانيا تنضم إلى موقف فرنسا الجديد من الأسد

وكالات: أعربت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير ليان عن انفتاحها على مشاركة قوات حكومية سورية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، منضمة بذلك إلى موقف فرنسا. وقالت الوزيرة المحافظة مساء الاحد متحدثة لشبكة "زد تي اف" التلفزيونية الرسمية ان "ثمة أطراف من القوات في سوريا يمكن تماما التعاون معها، كما حصل في العراق حيث تم تدريب قوات محلية بنجاح". لكنها شددت على أن "لا مستقبل مع الأسد، هذا واضح". ومن جهته دعا خبير في شؤون الدفاع بالحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى عدم تكرار أخطاء العراق في سوريا لضمان استقرار طويل المدى للأوضاع هناك.
ويرى رودريش كيزفيتر في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الألماني أنه من المهم عدم ارتكاب نفس الخطأ في سوريا الذي تم ارتكابه قبل 12 عاما في العراق، وذلك عندما تم تسريح كافة القوات المسلحة العراقية، مشيرا إلى أن ذلك فتح المجال أمام عناصر الجيش للتطرف. وأضاف "هنا يتعين علينا توفير قيادة مرحلية للهياكل الحالية". وفي الوقت نفسه أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني عن قلقه إزاء إمكانية النظر إلى الأسد على أنه شريك في حل الأزمة السورية.
وأكد كيزفيتر ضرورة إصدار تفويض من الأمم المتحدة لمكافحة تنظيم داعش بمشاركة الأطراف الفاعلة في المنطقة، مثل روسيا وتركيا والسعودية وإيران وقال: "نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة". وكانت ألمانيا قد أعلنت الأحد عن نيتها نشر حوالي 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، في أكبر مهمة لألمانيا في الخارج. ومن المقرر أن يصادق مجلس الوزراء الألماني رسميا الثلاثاء على الخطوط العريضة لهذا التدخل العسكري قبل طرحه لتصويت النواب وقد وعدت برلين بالتحرك سريعا.
وفي باريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت تصريحات سابقة للوزير الفرنسي قد أشار فيها إلى إمكانية مشاركة قوات الأسد في محاربة تنظيم داعش. وصرح فابيوس لإذاعة "فرانس انتر" من لوبورجيه حيث يفتتح الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الـ21 حول المناخ "إذا توصلنا إلى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام بأعمال مشتركة لمكافحة الإرهاب، لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه".
وشدد فابيوس "من الواضح أن الجيش لا يمكن أن يعمل إلى جانب المعارضة المعتدلة طالما انه تحت قيادة الأسد". وبعد أن تبنى تنظيم داعش الاعتداءات الدامية التي اوقعت 130 قتيلا في باريس في 13 نوفمبر، باتت أولوية باريس في سوريا القضاء على هذا التنظيم. وأكد فابيوس "أننا نعمل من أجل عملية انتقال سياسي"، بينما عقد اجتماعان دوليان شاركت فيهما للمرة الأولى موسكو وطهران حليفتا النظام السوري في فيينا في أكتوبر ونوفمبر.
وأتاح الاجتماع إعداد خارطة طريق تنص على عقد اجتماع للمعارضة وممثلين عن النظام السوري بحلول الأول من يناير وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وإعداد دستور جديد قبل تنظيم انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة. ويشارك أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة الاثنين في لوبورجيه بالقرب من باريس في أكبر اجتماع حول المناخ ومن المفترض أن يتم بحث النزاع في سوريا خلال اللقاءات الثنائية العديدة على هامش المؤتمر. وأضاف فابيوس الذي سيترأس المؤتمر عند سؤاله حول إمكان عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان بعد إسقاط مقاتلات تركية طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية الثلاثاء، "إذا طلب منا تسهيل الأمور سنقوم بذلك". ومن جهته أعلن الكرملين أنه من غير المرتقب عقد أي لقاء في باريس بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان رغم طلب الرئيس التركي عقد لقاء ثنائي مع نظيره الروسي. وفي المقابل ستجري "على الأرجح" محادثات بين بوتين والرئيس الأميركي باراك اوباما في كواليس القمة الدولية حول المناخ المنعقدة في باريس، وفق ما أوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين.

الجزائر_مرض بوتفليقة يضع الجزائر على طريق المجهول

العرب اللندنية: "تدهور الوضع الصحي للرئيس" و"نقل الرئيس للعلاج بالخارج" و"أين الرئيس" هي عينة من إشاعات تتداولها شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى الشارع كلما غاب الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عن الأنظار خلال الأشهر الأخيرة، ليأتي الرد الرسمي بأن "حالة الرئيس جيدة وهو يمارس مهامه بصفة عادية" بشكل يعكس وضعا سياسيا غامضا تعيشه البلاد وسط تساؤلات وسيناريوهات يضعها مراقبون حول سبل الخروج منه.
عاشت الجزائر، منتصف شهر نوفمبرالجاري، من جديد إشاعات حول الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، بعد غيابه عن الواجهة لأيام استدعت بث التلفزيون الرسمي صورًا له وهو يستقبل رئيس الوزراء المالطي موسكات، يوم 19 من الشهر نفسه، ليصرح بعدها رئيس الوزراء عبد المالك سلال أنه "على اتصال يومي معه (بوتفليقة) وهو لم يغادر البلاد كما أن حالته الصحية مستقرة" وهو "يتابع شؤون البلاد و يعطي تعليماته يوميا".
وتتردد الإشاعات في كل مرة يغيب فيها الرئيس (78 سنة) عن الواجهة، مند تعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013، أفقدته القدرة على الحركة، رغم أنه استأنف نشاطه الرسمي من خلال لقاءات مع كبار مسؤولي الدولة والضيوف الأجانب، كما أعيد انتخابه لولاية رابعة من خمس سنوات، في انتخابات رئاسية جرت في نيسان 2014.
وطيلة هذه المدة تعيش البلاد حالة استقطاب حادة بين المعارضة، التي تطالب بتطبيق مادة دستورية (المادة 88) تتحدث عن عزل الرئيس بسبب عجزه الصحي وتنظيم انتخابات مبكرة، بينما تقول الموالاة، من جانبها، إن بوتفليقة يمارس مهامه بصفة عادية، وسيكمل ولايته الرئاسية حتى 2019، كما تعتبره "صمام الأمان في البلاد، وسط وضع إقليمي ودولي متقلب". ويعتقد مراقبون ووسائل إعلام محلية أن هناك عدة سيناريوهات وضعها النظام الحاكم للتعامل مع المرحلة القادمة بما فيها الموت المفاجئ للرئيس.
ويقول حسان زهار، رئيس تحرير صحيفة الحياة (خاصة) "باعتقادي أن المرحلة المقبلة غامضة جدا في الجزائر نظرا لطبيعة النظام السياسي الجزائري المعقدة، وكل الاحتمالات ممكنة وكلها مرتبطة بصحة الرئيس". وتابع "غير أنني أعتقد أن عملية البحث عن خليفة للرئيس في ظل أوضاعه الصحية قطعت أشواطا ومراحل، على اعتبار أن مخابر صناعة الرؤساء، التي كانت ضمن دائرة المخابرات والجيش بالأساس، قد مالت مؤخرا بشكل كبير للدوائر المحيطة بالرئاسة".
وجاء في كتاب صدر مطلع العام الجاري "باريس- الجزائر.. علاقة حميمية"، للصحفيين الفرنسيين كريستوف دوبوا، وماري كريستين تابت، أن هناك "ثلاثة أقطاب تُسَيِر النظام الحاكم في البلاد؛ هي الرئاسة، والجيش، والمخابرات، في إطار توازنات، غير أن العلاقة بينها تتأرجح بين التكامل والصراع". غير أن رابج لونيسي، وهو أستاذ التاريخ بجامعة وهران غربي الجزائر، يؤكد "أن دور الجيش في صناعة الرؤساء، والذي كان محوريا منذ استقلال البلاد العام 1962 لم يعد قائما".
وتابع "بعد مجيء بوتفليقة للحكم العام 1999 وهو العارف بدواليب السلطة جيدا بدأ بالتخلص التدريجي من هذا النفوذ (الجيش) مستغلا عاملين أساسيين، وهما رغبة الجيش ذاته في الابتعاد عن التدخل في السياسة، بعد ما كادت أزمة التسعينيات أن تضربه في العمق (مواجهات مع الإسلاميين)، ومن جهة أخرى بداية صعود قيادات عسكرية شابة جديدة لا علاقة لها لا بصراعات الثورة التحرير ضد فرنسا ولا السلطة ولا تهتم حتى بالسياسة، وهي تهتم فقط بالعمل العسكري الاحترافي"، مشيرًا إلى "دخول عناصر أخرى مؤثرة في صناعة القرار كرجال المال".
ومنذ عام 2013 تتواصل في الجزائر، موجة تغييرات طالت هرم المؤسسة العسكرية، كان أهمها قرار أصدره بوتفليقة، في سبتمبر الماضي، بإقالة مدير المخابرات، الفريق محمد مدين، بعد ربع قرن قضاها في المنصب، وتعيين مستشاره للشؤون الأمنية، عثمان طرطاق خلفًا له. ووفق وسائل إعلام ومراقبين في الجزائر، يُعد مدين، أكثر ضباط المؤسسة العسكرية نفوذًا في البلاد، خلال العقدين الماضيين، حيث قاد المخابرات منذ عام 1990، وشهدت فترته قيادة 5 رؤساء للبلاد، و10 رؤساء حكومات، وعشرات الوزراء، فيما يصفه محللون سياسيون بـ "صانع الرؤساء" لدوره الحاسم في وصولهم للحكم.
ووفق لونيسي فإن "محيط الرئيس من سياسيين ومجموعة من رجال المال المرتبطين مع شبكة عالمية للرأسمالية وقوى كبرى تضمن مصالحها الاقتصادية في الجزائر، يتحركون الآن لتعيين خليفة للرئيس من بينهم لضمان مصالحهم ونفوذهم مستغلين الابتعاد النسبي للجيش عن التأثير في صناعة القرار، خاصة بعد تنحية الكثير من قياداته. وتقديمه (بوتفليقة) لولاية رابعة العام الماضي كان لتحضير خليفته بهدوء". وأوضح أن "المشكلة في الجزائر، خاصة مع الرئيس بوتفليقة، هو تحطيمه لكل الشخصيات التي يمكن أن تبرز لخلافته، إضافة إلى إضعاف المؤسسات وشخصنة الدولة في الرئيس وحده".
وتنقل وسائل إعلام محلية باستمرار تصريحات لسياسيين ورؤساء أحزاب مفادها "تزايد نفوذ محيط بوتفليقة في صناعة القرار، وخاصة علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (أكبر تجمع لرجال الأعمال)"، وهو طرح تردده بكثرة زعيمة حزب العمال اليسارية، لوزير حنون، ورئيس حزب طلائع الحريات (وسط)، علي بن فليس. من جانبه يقول المحلل حسان زهار بشأن إمكانية إكمال بوتفليقة لولايته الحالية "اعتقد أن إمكانية الوصول إلى العام 2019 بالوضع الحالي صعبة للغاية، وأن احتمال اللجوء إلى انتخابات رئاسية مبكرة، قبل هذا التاريخ، تفرض نفسها بعد استكمال الاتفاق على خليفة الرئيس".
وعن أقرب الشخصيات لخلافة بوتفليقة يضيف زهار: "هناك حديث عن مولود حمروش (يسمى مهندس الإنفتاح السياسي لعام 1989، وهو مستقل ورئيس حكومة بين 1989 و 1991) والأخضر الإبراهيمي (المبعوث الأممي السابق إلى سوريا)، إلا أن ذلك لا يلغي بقية الأسماء الأخرى، التي تقف على قائمة المنافسة بين رجال السلطة من المولاة، مثل رئيس الوزراء عبد المالك سلال، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الحاكم، عمار سعداني، وأحمد أويحي مدير ديوان بوتفليقة، وحتى قائد أركان الجيش، الفريق قايد صالح".
وتابع: "لكن السلطة لن تغامر برجال لا يحظون بالدعم الكافي لأن موازين القوى المحلية والدولية تضغط بشكل كبير".ةوبحسب حسان زهار فإن "السلطة وضعت أيضا سيناريو الوفاة المفاجئة للرئيس بسبب المرض، من خلال الإعلان عن تعديل دستوري وشيك، في ظل الحديث عن استحداث منصب نائب الرئيس لسد أي فراغ سياسي". وكان بوتفليقة قد أعلن، في رسالة للجزائريين، بمناسبة الذكرى الـ 61 لاندلاع "ثورة التحرير" ضد الاستعمار الفرنسي، في 1 نوفمبر 1954،: "سيتم الإعلان قريبًا عن مشروع مراجعة الدستور"، مشيرًا إلى أن هذا المشروع "يتطلع إلى إرساء دعائم ديمقراطية هادئة في جميع المجالات" دون تحديد تاريخ لذلك.

تونس_الرئيس التونسي يدعو إلى 'السلم الاجتماعي' لمكافحة الإرهاب

وكالات: دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في خطاب إلى الأمة مساء الاحد الى إحلال "السلم الاجتماعي"، معتبرا ان وقف التحركات المطلبية يساهم في مكافحة الارهاب الذي سدد قبل أيام ضربة جديدة موجعة للبلاد. كما دعا السبسي في خطابه الذي بثه التلفزيون الوطني حزب "نداء تونس" الذي فاز في الانتخابات التشريعية والرئاسية العام الماضي، الى تجاوز الانقسامات العميقة التي يعاني منها والتي تهدد بتفككه. وكان السبسي اسس في 2012 هذا الحزب وترأسه، لكنه استقال منه في نهاية 2014 لكي يصبح "رئيسا لجميع التونسيين". وقال السبسي ان "الاقتصاد في تونس في وضع صعب ومن الضروري ان نخرج من هذه الحالة بجلب الاستثمارات الخارجية وايضا الاستثمارات الداخلية، وهذا لن يتم الا اذا خلقنا الظروف الملائمة لذلك والمناخ الملائم". واضاف انه "من جملة توفير هذا المناخ هو السلم الاجتماعي لكسب هذه المعركة ضد الارهاب".
وقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون بجروح الثلاثاء عندما هاجم حافلتهم انتحاري تونسي يرتدي حزاما ناسفا يحوي 10 كيلوغرامات من المتفجرات في شارع يبعد 200 متر عن مقر وزارة الداخلية في قلب العاصمة تونس. ودعا السبسي الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد ارباب العمل الى التوصل لاتفاق بشأن زيادة الرواتب في القطاع الخاص قبل العاشر من ديسمبر موعد تسلم هذين الاتحادين بالاشتراك مع هيئتين تونسيتين اخريين جائزة نوبل للسلام في اوسلو. وكانت لجنة نوبل اعلنت في 9 اكتوبر منح جائزة نوبل للسلام للعام 2015 الى هذا الرباعي التونسي الذي يضم الى الاتحادين الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعمادة المحامين التونسيين، بعدما قادت هذه المنظمات في 2013 حوارا وطنيا بين اسلاميي حركة النهضة ومعارضيهم وضغطت عليهم للاتفاق من اجل اخراج البلاد من شلل مؤسسي.
من جهة ثانية اعترف الرئيس التونسي بأن حزب نداء تونس، اكبر حزب في البلاد، يمر بـ"ازمة قيادة، وهذه القيادة غابت عنها ثقافة التحاور ولم تأخذ في الاعتبار الوضع المتأزم الذي تمر فيه تونس ولا صورة تونس في الخارج وبالخصوص الشعار الذي اتخذناه لهذه الحركة وهو الوطن قبل الاحزاب". واضاف ان "هذه الأزمة تفاقمت الى ان وصلت الان الى طريق يبدو وكأنه مسدود"، الامر الذي اجبره على التدخل، مشيرا الى انه اختار 13 شخصية لكي تقوم بدور الوساطة بين المعسكرين الذين يتنازعان ادارة الحزب.
ويتنازع على القرار داخل الحزب الامين العام الحالي محسن مرزوق (يساري) ونائب رئيس الحزب حافظ قائد السبسي نجل الرئيس الذي يتهمه خصومه بالسعي إلى "خلافة" والده في منصبه. ولقي خطاب الرئيس التونسي انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما بسبب تخصيصه، بحسب المنتقدين، الحيز الاكبر منه للحديث عن حزبه في حين ان البلاد في حالة طوارئ وتونس الكبرى في حظر تجول.

ليبيا_وفد الجامعة العربية يتوجه للجزائر لحضور مؤتمر جوار ليبيا

وكالات: توجه الاثنين السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية على رأس وفد إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري السابع لدول جوار ليبيا الذى يبدأ الثلاثاء. يشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والسودان والجزائر وتشاد والنيجر وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحادين الأوروبي والأفريقي. ويبحث الاجتماع الجهود الجارية من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية وخطة التحرك المطروحة من جانب مبعوث الأمم المتحدة الجديد مارتن كوبلر في هذا الشأن.
وأعرب أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الإثنين، عن أمل الجامعة، في أن يكون الاجتماع السابع لدول جوار ليبيا، الذي يعقد غدًا الثلاثاء، في الجزائر، على مستوى وزراء الخارجية أحد المحطات النهائية في طريق التوصل إلى حل للأزمة الليبية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط بن حلي، أنّ الفرصة سانحة ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات، والذي يأتي بعد لقاءات عدة استضافتها القاهرة، والخرطوم، وتونس، والجزائر، ونجامينا. وأوضح بن حلي، الذي يترأس وفد الجامعة العربية في اجتماع دول الجوار، أن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، لأنه يأتي بعد أن استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي، الذي توصل إليه المبعوث الأممي السابق برناردينيو ليون، ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر.

ليبيا_مثول بلير أمام البرلمان لتوضيح علاقته بالقذافي

وكالات: أعلنت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطانى صباح الإثنين، أنّ رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تونى بلير سيمثل أمامها صباح يوم 11 ديسمبر القادم، للاستماع منه حول طبيعة السياسة الخارجية البريطانية تجاه ليبيا خلال الفترة التى رأس فيها الحكومة. وأكّدت اللجنة فى بيان لها، إن الجلسة ستغطى سياسة المملكة المتحدة تجاه ليبيا خلال كامل الفترة التى كان فيها تونى بلير رئيسا للوزراء، كما ترغب اللجنة فى توضيح علاقة بلير بالنظام السابق معمر القذافى منذ صفقة "عاصفة الصحراء" عام 2004 والتى سمحت للقذافى بالبقاء فى السلطة مع تطوير العلاقات الدبلوماسية مع الغرب مقابل التخلى عن أسلحة الدمار الشامل، إضافة إلى مبيعات نفطية مربحة لشركة "بريتش بتروليوم".

روسيا_تركيا ترسل جثمان الطيار الروسي إلى موسكو

فرانس برس: غادر جثمان طيار الطائرة الحربية الروسية التي أسقطتها مقاتلات تركية فوق الحدود السورية الأسبوع الماضي، تركيا، الاثنين في طريقه إلى روسيا، وفق وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية. أعيد جثمان الطيار أوليغ بيشكوف من منطقة هاتاي الحدودية (جنوبا) إلى أنقرة الأحد، حيث تسلمته السلطات التركية بحضور ممثلين روس. وتابعت الوكالة أن الجثمان أرسل إلى روسيا صباح الاثنين. وأسقطت مقاتلات تركية من طراز إف-16 طائرة السوخوي إس يو-24 الثلاثاء الماضي عند عودتها من مهمة قتالية في شمال غربي سوريا.
وتؤكد تركيا أن الطائرة دخلت مجالها الجوي، وأنها تلقت تحذيرات "عشر مرات في غضون خمس دقائق" قبل أن تفتح المقاتلات التركية النار عليها. في المقابل، تصر روسيا على أن الطائرة كانت تحلق في الأجواء السورية، وأنها لم تتلق أي تحذير قبل إطلاق النار عليها. وقتل الطيار أوليغ بيشكوف بإطلاق النار عليه من الأرض أثناء هبوطه بمظلته. أما الطيار الثاني فتم إنقاذه بفضل عملية للقوات الروسية الخاصة قتل فيها جندي روسي. وأدى الحادث وهو الأكثر خطورة منذ بدء العمليات العسكرية الروسية لدعم النظام السوري منذ شهرين إلى أزمة خطيرة بين روسيا وتركيا. وتبنت روسيا السبت سلسلة من العقوبات الاقتصادية تشمل خصوصا العودة إلى نظام تأشيرات الدخول وحظر رحلات تشارتر بين البلدين ومنع أصحاب الشركات الروس من توظيف أتراك.

فرنسا_هولاند يربط بين مكافحة الإرهاب وتغير المناخ

رويترز: بحضور حوالي 150 زعيماً دوليا في قمة مكافحة تغير المناخ التي تعقد في باريس، ربط الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بين الإرهاب والمناخ، قائلاً: "هناك صلة وثيقة بين محاربة الإرهاب ومكافحة تغير المناخ" في كلمته الافتتاحية للقمة. واستقبلت العاصمة الفرنسية، التي كانت قبل أسبوعين مسرحاً لهجمات إرهابية دامية، أكثر من 150 زعيماً للمشاركة في محادثات تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة وفي جعبتهم وعود وتوقعات كبيرة فيما يتطلعون إلى الحد من الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الأرض. وشدد هولاند على أن أي اتفاق على محاولة إبقاء أي زيادة جديدة في درجات الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين يجب أن يكون "عالمياً ومتميزاً وملزماً" على أن تساهم الدول الأغنى بشكل أكبر من الدول الفقيرة.
وقال في افتتاح المحادثات "لا يمكنني التفريق بين محاربة الإرهاب ومكافحة الاحتباس الحراري. إنهما تحديان كبيران أمامنا، لأنه يتعين علينا أن نترك لأبنائنا عالماً خالياً من الإرهاب، ونحن مدينون لهم أيضا بكوكب غير معرض للكوارث". وأضاف أن السلام العالمي سيكون على المحك خلال المحادثات. وبعد عقود من المفاوضات الشاقة التي لم تكلل بالنجاح في قمة كوبنهاغن للمناخ قبل ست سنوات، بات من شبه المؤكد على ما يبدو أنه سيتم التوصل لاتفاق بحلول منتصف ديسمبر. في حين حذر هولاند من التوصل لاتفاق غامض. وقال "إن النوايا الحسنة وبيانات النوايا ليست كافية لحل أزمة المناخ". ووجه حديثه إلى زعماء العالم قائلا إن مستقبل الإنسانية يقع على عاتقهم. وأضاف "نحن في مرحلة حرجة".

اقتصاد_صندوق النقد الدولي يعلن موقف اليوان الصيني من سلة عملاته

بي بي سي: من المتوقع أن يعلن صندوق النقد الدولي اليوم عن دخول عملة الصين (اليوان) في سلته من عملات الاحتياط الدولية. وفي الوقت الراهن، لا تشمل هذه السلة سوى الدولار الامريكي والجنيه الاسترليني والين الياباني واليورو. وفي وقت سابق من الشهر، أعلنت المديرة العامة للصندوق كريستين لاغارد عن دعمها ضم اليوان الصيني إلى سلة العملات. وقال خبراء إنه في حال إقرار هذه التوصية، فإن من المتوقع انضمامه إلى السلة في العام المقبل. وتعتبر الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، وقد تقدمت في العام الماضي بطلب لجعل عملتها ضمن عملات الاحتياط الدولية. وكان إقدام بكين على تخفيض سعر عملتها ظاهريا لدعم المُصدّرين أحد الأسباب التي أدت إلى عدم اتساق عملتها مع معايير الانضمام إلى سلة العملات الرئيسية لصندوق النقد الدولي. وبالرغم من هذا، بذل المسؤولون الصينيون مجهوداً كبيراً لضم اليوان إلى السلة. وقد أوصى تقرير موظفين حديث في صندوق النقد بضم اليوان. وقال محللون إن دخول العملة الصينية إلى سلة العملات الرئيسية سيكون خطوة رمزية كبيرة.

اقتصاد_واردات آسيا من النفط الإيراني تهبط لأدنى مستوى في عامين

رويترزهبطت واردات آسيا من النفط الإيراني إلى أدنى مستوى في عامين في أكتوبر، بعد أن عزف أكبر مشتري الخام الإيراني عن زيادة مشترياتهم، بعد اتفاق تاريخي بشأن برنامج طهران النووي تم التوصل إليه في يوليو. وأظهرت بيانات حكومية وبيانات تتبع حركة الناقلات، أن واردات أكبر 4 مشترين من إيران وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية بلغت 803 آلاف و674 برميلاً يومياً الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013، بما يقل بنسبة 8.5 في المئة عما كانت عليه قبل عام. وهبط إجمالي واردات أكبر أربعة مشترين في آسيا هذا العام منذ بلغت ذروتها حين وصلت إلى 1.205 مليون برميل يومياً في مايو، وظلت ثابتة عند نحو 1.2 مليون برميل يومياً منذ يوليو. وتسابق طهران الزمن لتحقيق هدف الرئيس حسن روحاني، وهو رفع العقوبات بحلول نهاية العام. 
ويحرص روحاني على استرداد حصة طهران من سوق النفط التي فقدتها في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يسعى جاهداً إلى تعزيز اقتصاد البلاد الهش بعد أن فاز بانتخابات الرئاسة متعهداً باستعادة العلاقات مع الغرب وإنعاش الاقتصاد من خلال رفع العقوبات. وقال عضو وفد التفاوض في المحادثات النووية الإيرانية، عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، إن "طهران تتوقع تطبيق الاتفاق في بداية العام القادم"، وهو ما يمهد لرفع العقوبات. وفي الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 استورد المشترون الآسيويون مليون برميل يومياً تقريباً في انخفاض بنسبة 6.3 في المئة عن مستواها قبل عام. وأظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، الاثنين، أن واردات اليابان من النفط الإيراني انخفضت بـ 6 في المئة في أكتوبر عن مستواها قبل عام لتصل إلى 152 ألفاً و851 برميلاً يومياً.

اقتصاد_في اجتماع أوبك المقبل: الأنظار تتجه للنعيمي

العربية.نتلاشك أن اجتماع "أوبك" المقبل في فيينا لن يكون سهلا، في ظل تراجع الأسعار، وتباين الأراء بين كبار المنتجين حول خفض الانتاج، أو ترك السوق تصحح نفسها بنفسها، لكن الأمر المؤكد أن الأنظار ستتجه لوزير البترول السعودي علي النعيمي، مهندس النفط، والمتمرس في قيادة دفته على مدى عشرين عاما حيث " ان تبسم ضحك له السوق ، وان غضب " تكهربت الأسعار "، لذلك فالأنظار تتجه نحوه، لأنه ملاذ الباحثين عن الحل. اليوم أسعار النفط الخام بدأت متعافية في بداية التعاملات الآسيوية، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة مع تطلع المستثمرين إلى اجتماع لأوبك سيحدد فيه وزراء بترول المنظمة سياسة أوبك في مواجهة سوق مازالت متخمة بالمعروض. الأسعار هي في اتجاه نحو التراجع بنسبة 10% هذا الشهر بعد أن ثبت خطأ تقديرات متفائلة بأن وفرة المعروض من النفط ستقل. الخام الأميركي ارتفع 18 سنتا إلى 41.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 0047 بتوقيت غرينتش بعد هبوطه أكثر من 3% يوم الجمعة. وتتجه تعاقدات الخام الأميركي لهبوط يبلغ 10% في نوفمبر. وارتفع خام برنت أربعة سنتات إلى 44.90 دولار للبرميل بعد تراجعه 1.3% يوم الجمعة. ويتجه برنت إلى هبوط يبلغ 9.4% هذا الشهر.
الخبراء في منظمة "أوبك" لازالوا متشائمين في توقعاتهم بشان الاتفاق ، وعبروا عن شكوكهم في إمكانية حدوث تخفيف سريع لتخمة المعروض في 2016 حيث تشير التعليقات إلى أجواء أقل تفاؤلا داخل أوبك، التي تعقد اجتماعا لوزراء النفط يوم الجمعة المقبل. سعر النفط تراجع إلى 45 دولارا للبرميل متأثرا بتخمة المعروض. ووفق مصادر نفطية فإن "بيانات السوق تكشف عن قدر كبير من الغموض". وكانت المنظمة اتخذت، قبل نحو عام، قرارها التاريخي بعدم خفض الإنتاج لدعم الأسعار والتركيز على الدفاع عن حصتها السوقية. في هذا الصدد يتوقع المختصون زيادة الطلب على خام المنظمة في 2016 مع تراجع المعروض من منتجين منافسين للمرة الأولى منذ 2007، مما يقلل تخمة المعروض العالمي مقارنة بالعام الجاري. كما أنه من المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 1.25 مليون برميل يوميا. السعودية ودول الخليج حسمت موقفها، وقد يفتح النقاش حول الاختلافات في وجهات النظر المطروحة ما إذا كانت تلك التوقعات مفرطة في التفاؤل. الخبراء في الشؤون النفطية يرون أن أي تغيير نحو خفض الإنتاج لن يكون ممكنا إلا إذا انضم منتجون كبار من خارج المنظمة، لا سيما روسيا، إلى تخفيضات منسقة في الإنتاج. وتبدو فرص حدوث ذلك حاليا ضعيفة.

اقتصاد_ارتفاع طفيف بأسعار النفط والمستثمرون يركزون على أوبك

ارتفعت أسعار النفط الخام في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الإثنين، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة، مع تطلع المستثمرين إلى اجتماع لأوبك سيحدد فيه وزراء بترول المنظمة سياسة أوبك في مواجهة سوق مازالت متخمة بالمعروض. وتتجه أسعار النفط نحو التراجع بنسبة 10% هذا الشهر، بعد أن ثبت خطأ تقديرات متفائلة بأن وفرة المعروض من النفط ستقل. وارتفع الخام الأمريكي 18 سنتا إلى 41.88 دولار للبرميل، بعد هبوطه أكثر من 3% يوم الجمعة. وتتجه تعاقدات الخام الأمريكي لهبوط يبلغ 10%في نوفمبر. وارتفع خام برنت أربعة سنتات إلى 44.90 دولار للبرميل بعد تراجعه 1.3% يوم الجمعة. ويتجه برنت إلى هبوط يبلغ 9.4% هذا الشهر.

اقتصاد_صندوق استثماري في جدة بـ2 مليار دولار لبناء أطول برج بالعالم

أعلنت شركة المملكة القابضة، المملوكة بمعظمها للملياردير السعودي، الوليد بن طلال، توقيع اتفاق لتأسيس صندوق استثمار عقاري بأكثر من ملياري دولار، لدعم بناء أعلى برج في العالم، شمال مدينة جدة في السعودية. وقالت الشركة في بيان، أمس "وقعت شركة جدة الاقتصادية، الشركة المالكة والمطورة لمشروع مدينة جدة وبرج جدة، وشركة الإنماء للاستثمار، اتفاقية تأسيس صندوق استثمار عقاري بقيمة 8 مليارات و400 مليون ريال سعودي (2.24 مليار دولار). ويحمل الصندوق الجديد اسم "صندوق الإنماء جدة الاقتصادية"، وهو متوافق مع الأحكام والضوابط الشرعية وهيئة السوق المالية والأنظمة القانونية المعمول بها في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة جدة الاقتصادية واستكمال إنشاء برج جدة، الذي وصل تنفيذه حتى اليوم إلى الطابق السادس والعشرين.
ونقل البيان عن الوليد بن طلال الذي يتولى رئاسة مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية، قوله إنَّ الاتفاق "يأتي ضمن اهتمام شركة جدة الاقتصادية بتنويع مصادر التمويل الموجهة لتطوير المشروع". وبحسب الاتفاق يقوم مصرف الإنماء بتمويل الصندوق، وتديره شركة الإنماء للاستثمار، بينما تمثّل شركة جدة الاقتصادية المطور والمالك الحصري لوحداته، واختير الوليد بن طلال رئيساً للصندوق، وعبد المحسن بن عبدالعزيز الفارس، الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء، نائباً له. وسيساهم الصندوق في تمويل بناء البرج والمشروع المحيط به في منطقة أبحر شمال مدينة جدة عند سواحل البحر الأحمر، ومن المقرّر أن يتجاوز ارتفاع البرج الذي سمي بداية "برج المملكة"، الألف متر، متخطياً بذلك أعلى مبنى حالياً، برج خليفة في دبي (828 متراً).
وكانت الكلفة المعلنة لبناء برج جدة 4.6 مليارات ريال (1.2 مليار دولار)، وبحسب المدير التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمود، سيتألف البرج من 170 طابقاً، تخصّص منها سبعة طوابق لفندق «فور سيزز»، إلى جانب 11 طابقاً تضمّ شققاً فندقية، وسبعة طوابق للمكاتب، و61 طابقاً مؤلفة من 318 وحدة سكنية منوعة، بالإضافة إلى معلم سياحي ثقافي وترفيهي في الطبقات الثلاث العليا، بينها منصة مشاهدة خارجية على علو 652 متراً. وكان الوليد بن طلال قد أعلن العام الماضي، أنَّه من المقرر انتهاء أعمال بناء البرج في العام 2018. وتوقّع حمود، بحسب البيان، استكمال المشروع «في وقته المحدد خاصة بعد اكتمال اتّفاقية الصندوق وتوفر التمويل المطلوب.

مصر_مصر تفتتح أكبر محطة للرياح في المنطقة بـ270 مليون يورو

العربية.نتافتتحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بقدرة 200 ميغاوات في منطقة جبل الزيت بالبحر الأحمر، وذلك بالتعاون مع الحكومة الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوروبية، بتكلفة إجمالية بلغت 270 مليون يورو. وأشارت وزارة الكهرباء، بحسب ما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية إلى أن مدة تنفيذ المشروع 30 شهراً من خلال 4 حزم، تضمنت الحزمة الأولى توريد وتركيب توربينات الرياح لـ100 توربينة قدرة كل منها 2 ميغاوات، فيما تضمنت الحزمة الثانية الأعمال المدنية والكهربائية، والثالثة إنشاء المبنى الإداري والعمارات السكنية، أما الرابعة فتم خلالها إنشاء محطة المحولات.

ليبيا_بنغازي الطبي يتعاقد مع أطباء جدد

 أبرم مكتب التعاقد بمركز بنغازي الطبي عقود عمل جديدة مع العناصر الطبية والطبية المساعدة بالمركز. وقال الناطق الرسمي باسم المركز خليل قويدر يوم الاثنين لوكالة الأنباء الليبية  طبي بنغازي تعاقد مع 28 طبيب باطنة و17 طبيب تخدير، و7 أطباء جراحة. وأضاف، أن التعاقد جاء نظرا للحاجة الماسة لهذه الكوادر الطبية لسد العجز الذي يعانى منه المركز وسعياً لتقديم خدمة علاجية جيدة للمرضى. من جهتها، قالت رئيس مكتب التعاقد مع العناصر الطبية،  هند العوامي، الأطباء الجدد سيتم إحلالهم محل الأطباء المنقطعين عن العمل بميزانية المرتبات المرصودة سابقاً، لأولئك الأطباء المنقطعين. وأضافت، “لن نحمل الخزانة أعباء ميزانية جديدة للأطباء الجدد”. الجدير بالذكر أن العناصر الطبية والطبية المساعدة بمركز بنغازي الطبي الذين أبرمت معهم عقود عمل كانوا قد تلقوا تدريبات في صميم تخصصاتهم في الفترة السابقة بالمركز.

ليبيا_ليبيا المركزي يحذّر أصحاب بطاقات السحب الإلكتروني

ليبيا المستقبل – وكالات: حذر مصرف ليبيا المركزي العملاء الحاصلين على بطاقات سحب إلكترونية ،من المواقع التي تدعي تبعيتها للمصرف المركزي، وتطلب بيانات بطاقاتهم لتفعيلها عبر الإنترنت، أو لزيادة قيمة سقف السحب اليومي. وذكر مدير المكتب الإعلامي بالمصرف عصام العول على صفحته بـ"فيسبوك" أمس الأحد، أن مصرف ليبيا المركزي لا يصدر بطاقات إلكترونية، وأن إصدارها يقتصر على المصارف التجارية فقط"، فيما  أكد المركزي من خلال تعميم أصدره بالخصوص، أن مصرف ليبيا المركزي لا يصدر بطاقات إلكترونية، وأن إصدارها يقتصر على المصارف التجارية فقط . يشار إلى أن عددا من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ، نشرت خبرا مفاده أن مصرف ليبيا المركزي، قام بإعادة تفعيل البطاقات الائتمانية لجميع المصارف ، وهو ما نفاه المركزي جملة وتفصيلا.

ليبيا_’علاج الأورام’ في صبراتة يتسلم مساعدات طبية

ليبيا المستقبل – وكالات: استلم المعهد القومي لعلاج الأورام في صبراتة شحنة أدوية ومستلزمات طبية بالإضافة لمعدات طبية، قدمتها لجنة الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر الليبي فرع الزنتان. وقال مدير المكتب الإعلامي للمعهد في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، “استلم المعهد شحنة بسيطة من الأدوية والمستلزمات تم توفيرها من لجنة الإغاثة وجمعية الهلال الاحمر الليبي بمدينة الزنتان”. وأضاف، محمد الزواغي، “لكن المعهد مازال يعاني من نقص الأدوية التخصصية والمحاليل الوريدية، إضافة للأدوية التي يحتاجها مرضى السرطان”. وأوضح أن من ضمن الأدوية والمعدات التي توفرت، جهاز ضغط دم وأجهزة حرارة إلكترونية وبعض المضادات الحيوية. يشار إلى أن المدير التنفيذي للمعهد أصدر قرار رقم 60 بشأن تشكيل لجنة أزمة للتنسيق مع عدة مستشفيات في المنطقة الغربية لتوفير كافة نواقص التي يعانيها المعهد.



ليبيا_كوبلر يشدد على ضرورة العمل لمواجهة داعش

وكالات: التقى مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لدعم توقيع الاتفاق السياسي الليبي بأسرع وقت. وأفاد كوبلر في تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر، أمس الأحد، بأنه تحدث إلى الإعلام في زيارته لجامعة الدول العربية عن ضرورة العمل لمواجهة تنظيم (داعش). وقال كوبلر إنه من المتوقع أن تتوصل الأطراف الليبية إلى اتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني قبل نهاية العام الجاري. وأضاف قائلاً: "أعتقد أن بداية العام المقبل ستشهد ميلاد حكومة الوفاق الوطني بناءً على محادثات مع الأطراف الليبية".


ليبيا_الإمداد الطبي يحذر من كارثة إنسانية لنقص الأدوية

ليبيا المستقبل – وكالات: حذر جهاز الإمداد الطبي في وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة من كارثة إنسانية تهدد المستشفيات والمرافق الصحية في حال استمر عجزه عن توفير الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة. وكشف رئيس مجلس إدارة جهاز الإمداد الطبي فتح الله شعيب الجهاز لن يستطع توفير أية أنواع من الأدوية أو المعدات والمستلزمات الطبية، إن لم تتوفر كامل الميزانية المرصودة لهم. وقال شعيب، “إن على مجلس النواب والحكومة المؤقتة ووزارة الصحة الإسراع في صرف الميزانية.. يجب أن يمنعوا حدوث كارثة إنسانية قد تعصف بالمرافق الصحية”. وأضاف شعيب أن وزير الصحة أصدر قرار رقم (277) بشأن تحديد مقر لهم في مدينة البيضاء. وقال، “الأمر يتطلب إذاً صرف جزء من ميزانية الباب الأول والمقدرة بمليونين وخمسمئة ألف دينار ليبي. وأوضح، أن وزارة المالية قد صرفت مبلغ نصف مليون دينار ليبي لجهاز الإمداد بقرار من رئيس مجلس الوزراء. يذكر أن الميزانية المرصودة للإمداد الطبي من ميزانية الباب الأول هي 6 ملايين دينار ليبي.

ليبيا_السراج: ملتزمون بما ورد في الإتفاق السياسي الليبي

ليبيا المستقبل: أكد أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني والسيد فايز السراج على إلتزامهم بما ورد في الإتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق، حيث قال السراج، في تصريح له اليوم، إن "المجلس الرئاسي لن يشرع في مباحثات التشكيل الحكومي قبل إعتماد المجلس من قبل أطراف الحوار الوطني"، مؤكدا أن "المشاورات والمباحثات التي يجريها رفقة الأعضاء تنصب على العمل لإيجاد أرضية صلبة قوامها التوافق وتوحيد الجهود لإنقاذ ليبيا وأهلها من الإرهاب والفوضى". وجدد السراج دعوته لجميع الليبيين للعمل معا "بروح مخلصة لوقف نزيف الدماء". وهذا نص البيان:
يؤكد السيد فائز السراج بأنه وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني "ملتزمون بما ورد في الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق الخاصة بوضعه موضع التنفيذ". وأوضح السيد السراج بأن المشاورات و المباحثات التي يجريها رفقة أعضاء المجلس الرئاسي تنصب على"العمل لإيجاد أرضية صلبة قوامها التوافق وتوحيد الجهود لإنقاذ ليبيا وأهلها من براثن الفوضى ومخالب الارهاب العابر للحدود". وينوه السيد السراج بأن "المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني لن يشرع في مباحثات التشكيل الحكومي قبل اعتماد المجلس من قبل أطراف الحوار الوطني". ويجدد السيد السراج "الدعوة لكل الليبيين في الداخل والخارج إلى العمل معا بروح ليبية مخلصة هدفها وقف النزيف والاستنزاف في الدماء والثروات، فقد آن الآوان ليتفرغ الليبيون لبناء وطنهم ومقارعة عدو واحد قوامه الجهل والتخلف والإرهاب".
حفظ الله ليبيا وأهلها وجمع كلمتهم ووحد صفوفهم.
المكتب الإعلامي للسيد فائز السراج
30 نوفمبر 2015

تركيا_اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي للحد من تدفق اللاجئين

بي بي سي: توصلت تركيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يهدف إلى الحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين على دول الاتحاد. وستحصل تركيا على 3.2 مليارات من الدولارات كدعم مالي لصالح اللاجئين السوريين في تركيا مقابل اتخاذ الأخيرة إجراءات تحد من تسلل المهاجرين إلى الأراضي أوروبية. كما سيتم إحياء المحادثات بشأن مسعى أنقرة للانضمام للاتحاد الأوروبي. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك إنه يتوقع تقدما سريعا. وجاء الاتفاق بعد يوم من المباحثات جمعت رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وزعماء الاتحاد في بروكسل. ووصف أوغلو اليوم بأنه "تاريخي" في مسار العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وتأمل أنقرة حدوث تقدم في مساعيها من أجل الانضمام للاتحاد. كما ترغب في رفع قيود على حصول الأتراك تأشيرات سفر إلى أوروبا. وتشير تقديرات إلى أن قرابة 900 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا العام الحالي، غالبيتهم جاءوا هربا من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان.

روسيا_محلل سياسي: روسيا تشغل الفراغ الأمريكي في الشرق الأوسط

وكالات: قال الدكتور رياض طبارة، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن الفراغ الذي خلقه أوباما جعل روسيا تتدخل حاليا في الشرق الأوسط للحفاظ على مصالحها وتحقيق أطماعها. وأضاف طبارة، خلال حواره ببرنامج كشك الصحافة، المذاع على فضائية العربي، أن جميع التحالفات في الشرق الأوسط سابقاً كانت بقيادة الولايات المتحدة، ولكن أوباما اعترف مؤخرا أنه لا يمتلك استراتيجية من أجل سوريا، هو يريد فقط أن تتم جميع العلميات العسكرية بالتنسيق معه. وأوضح أن المواطن الأمريكي لا يهتم بالشؤون الخارجية، وفي الانتخابات الأمريكية السياسة الخارجية ليس لها دورا كبيرا.

تونس_غلق الحدود مع ليبيا عطل التجارة بتونس

وكالات: يعاني الجنوب الشرقي لتونس من أزمة حادة خلال الأشهر الأخيرة، بعد غلق السلطات الحدود مع ليبيا خوفا من وقوع اعتداءات من تنظيم داعش، فقد أصبحت المنطقة شبه خاوية وتعطلت التجارة بشكل كامل. وأوضح موقع "هافنجتون بوست" بنسخته المغاربية، في تقرير اليوم الأحد، أنه نظرا لأن المنطقة تعيش بشكل كبير على التجارة، وأغلبها بشكل غير رسمي مع ليبيا، فإن غلق الحدود خصوصا البوابة الرئيسية بين البلدين في رأس جدير، أدى لارتفاع أسعار المنتجات بشكل خيالي، خصوصا أسعار الوقود. ويوضح نجيب، أحد المقيمين في المنطقة: "20 لترا من الوقود يكلفون 20 دينار أي ما يعادل 9 يورو"، موضحا أن الإرهابيين يهاجمون مركز العاصمة تونس على بعد 200 متر من وزارة الداخلية، ونحن هنا ندفع الفاتورة على بعد 600 كم.
وأصدرت تونس مرسوما في 25 نوفمبر بإغلاق حدودها مع ليبيا لمدة 15 يوما، في اليوم التالي للهجوم الذي وقع ضد حافلة الأمن الرئاسي في العاصمة، ومنذ إصدار القرار أصبحت الطرقات خالية من الشحنات التي تمر بانتظام من الحدود، وأصبح الطريق خاويا اللهم إلا من عدد قليل من سيارات قوات الأمن والحرس الحدودي. ويوضح الموقع أن هذه المنطقة أصبحت ضحية للأعمال الإرهابية التي تشهدها تونس وغلق الحدود لأي خلاف بين البلدين أو أي حادث، خصوصا أن 40% من المتاجر الموجودة في المنطقة أصبحت مغلقة أو مهجورة.

ليبيا_هافنجتون بوست: غلق الحدود مع ليبيا عطل التجارة بتونس

وكالات: يعاني الجنوب الشرقي لتونس من أزمة حادة خلال الأشهر الأخيرة، بعد غلق السلطات الحدود مع ليبيا خوفا من وقوع اعتداءات من تنظيم داعش، فقد أصبحت المنطقة شبه خاوية وتعطلت التجارة بشكل كامل. وأوضح موقع "هافنجتون بوست" بنسخته المغاربية، في تقرير اليوم الأحد، أنه نظرا لأن المنطقة تعيش بشكل كبير على التجارة، وأغلبها بشكل غير رسمي مع ليبيا، فإن غلق الحدود خصوصا البوابة الرئيسية بين البلدين في رأس جدير، أدى لارتفاع أسعار المنتجات بشكل خيالي، خصوصا أسعار الوقود. ويوضح نجيب، أحد المقيمين في المنطقة: "20 لترا من الوقود يكلفون 20 دينار أي ما يعادل 9 يورو"، موضحا أن الإرهابيين يهاجمون مركز العاصمة تونس على بعد 200 متر من وزارة الداخلية، ونحن هنا ندفع الفاتورة على بعد 600 كم.
وأصدرت تونس مرسوما في 25 نوفمبر بإغلاق حدودها مع ليبيا لمدة 15 يوما، في اليوم التالي للهجوم الذي وقع ضد حافلة الأمن الرئاسي في العاصمة، ومنذ إصدار القرار أصبحت الطرقات خالية من الشحنات التي تمر بانتظام من الحدود، وأصبح الطريق خاويا اللهم إلا من عدد قليل من سيارات قوات الأمن والحرس الحدودي. ويوضح الموقع أن هذه المنطقة أصبحت ضحية للأعمال الإرهابية التي تشهدها تونس وغلق الحدود لأي خلاف بين البلدين أو أي حادث، خصوصا أن 40% من المتاجر الموجودة في المنطقة أصبحت مغلقة أو مهجورة.

ليبيا_وول ستريت جورنال: تنظيم داعش يتحصن في ليبيا

وكالات: حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين من أن تنظيم داعش توسع في ليبيا وأقام قاعدة جديدة له بمدينة سرت وذلك رغم من تكثيف القوى الغربية ضغوطها ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق. وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن مدينة سرت الليبية أصبحت أول مدينة تخضع لحُكم تنظيم داعش خارج سوريا والعراق. وأشارت الصحيفة إلى تزايد تواجد تنظيم داعش في سرت حيث ارتفع عدد العناصر المقاتلة التابعة للتنظيم بالمدينة من مائتين في العام الماضي إلى نحو 5000 عنصر ، وذلك وفقا لتقديرات مسئولي الاستخبارات الليبيين وسكان المنطقة. وقد استغل التنظيم الإرهابي – حسب الصحيفة – الانقسامات الحادة التي تشهدها ليبيا لإقامة معقل جديد في سرت المطلة على ساحل البحر المتوسط المقابل لإيطاليا.
وكانت تونس قد أغلقت حدودها مع ليبيا يوم الأربعاء الماضي لمدة 15 يوما وذلك بعد يوم واحد من إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع بالعاصمة التونسية والذي أودى بحياة 12 من الحرس الجمهوري التونسي. وتقول الصحيفة إن توسع تنظيم داعش في ليبيا يدل على مدى قدرة التنظيم على النمو والتكيف على الرغم من استهداف الغارات الجوية الروسية والفرنسية والأمريكية مواقعه في سوريا وفي العراق من جانب القوات البرية العراقية. وتابعت لصحيفة قائلة "لقد اجتمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي يوم الخميس الماضي في باريس حيث أكدا أنه يتعين على أوروبا أن تلتفت إلى صعود العناصر المتشددة في ليبيا".
وقال رينزي إن ليبيا ستصبح الخطر القادم ما لم تولِ أوروبا أولوية لما يحدث في ليبيا، ويخشى المسئولون الليبيون – حسب الصحيفة – من أنها مسألة وقت فقط قبل أن تحاول العناصر الإرهابية الاستيلاء على مزيد من آبار النفط ومعامل التكرير الواقعة بالقرب من مدينة سرت لدعم مصادر تمويل التنظيم مما يسمح له بالتخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا. واختتمت الصحيفة قائلة "إن سرت تعتبر البوابة للعديد من آبار النفط الرئيسية الواقعة في شرق ليبيا وهي الآبار التي استهدفها تنظيم داعش خلال العام الماضي".

ليبيا_نيويورك تايمز: 'سرت' خيار لـ'داعش' خارج سوريا

وكالات: تحولت مدينة "سرت" الليبية، إلى معقل للمقاتلين الأجانب لتنظيم "داعش"، بعد وصول قادة عراقيين للتنظيم من سوريا إلى الأراضي الليبية، والبدء في عمليات الذبح في الميادين العامة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأوضحت الصحيفة: "حينما ظهر تنظيم داعش لأول مرة بأعلامه السوداء في مدينة سرت منذ عام، كان عبارة عن حفنة من المقاتلين المحليين من المدينة الذين حاولوا أن يظهروا بمظهر قوي، لكن اليوم أصبحت سرت بمثابة مستعمرة مركزية لتنظيم داعش، تعج بالمقاتلين الأجانب من المنطقة، بحسب ما يقوله مواطنون وقادة مليشيات محلية ورهائن هربوا مؤخرا من السجن الرئيسي في المدينة".
ومن جانبه ذكر نوري المنجوش، صاحب شركة شحن في مدينة مصراتة التي تبعد 65 ميلا عن الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في مصراتة: "جميع حكومة داعش في سرت من الخارج، وهم الذين يأمرون بإطلاق النار"، لافتا إلى أن غالبية عمال شركته من سرت وأن خمسة اعتقلوا خلال الفترة الأخيرة. وتابعت الصحيفة بالقول: "نتيجة للضغوط العسكرية والاقتصادية التي يتعرض لها تنظيم داعش في سريا والعراق، فإن قادته يتطلعون إلى ميدان آخر، وأن أحد مظاهر هذا التحول هو تصعيد الهجمات الإرهابية على أهداف متباعدة مثل مذبحة باريس، ووضع قنبلة على متن الطائرة الروسية في مصر، وفق ما يقول خبراء استخبارات غربيين".
وبحسب مسؤولين غربيين فإن قادة التنظيم يكرسون أنفسهم أيضا لموارد جديدة والاهتمام بالفئات التابعة له في المناطق النائية، والتي أعلنت ولائها له في أماكن مثل مصر وأفغانستان ونيجريا وغيرها، مشيرين إلى أن هناك ثمان أماكن أخرى على الأقل، أهمها هو قاعدة في سرت، تلك المدينة الساحلية الواقعة على بعد 400 ميل من جزيرة صقلية. ويوضح مسؤولين وفق تقارير استخباراتية أن مدينة سرت تمثل المستعمرة الوحيدة التي تعمل تحت التحكم المباشر للقادة الرئيسيين لـ"داعش"، ووفق مواطنين في سرت ومليشيات أخرى، فإن التحول في تنظيم "داعش" في المدينة أصبح واضحا منذ بضعة أشهر.

ليبيا_ليبيا ملاذ آمن لقادة داعش الكبار بعد هجمات باريس

العرب اللندنية: ارتفعت وتيرة انتقال قادة كبار في تنظيم داعش من مراكز نفوذ التنظيم في سوريا والعراق إلى ليبيا في ما يشبه حركة نزوح غير مسبوقة، مما اضطر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إرسال فرق متخصصة في الاتصالات وجمع المعلومات الاستخباراتية إلى ليبيا. ويتركز عمل هذه المجموعات، التي كشف عنها مسؤولون غربيون، حول شريط ساحلي يمتد حول مدينة سرت بدءا ببلدة بوغرين إلى الغرب من المدينة الواقعة بين طرابلس وبنغازي وصولا إلى مدينة النوفلية في الشرق، إلى جانب مدينة درنة في أقصى الشرق، حيث قُتل الزعيم السابق للتنظيم وسام الزبيدي- أو أبونبيل إثر ضربة جوية أميركية نفذت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وتقع سرت تحت إدارة كاملة من قياديين أجانب ينتمون لداعش انتقلوا إلى ليبيا مؤخرا هربا من القصف الغربي والروسي الذي زادت وتيرته في سوريا والعراق. ومن بين هؤلاء أبوعلي الأنباري، الضابط في الجيش العراقي في عهد الرئيس صدام حسين، الذي أصبح لاحقا أحد القياديين البارزين في تنظيم داعش. ويقول مسؤولون غربيون وسكان محليون إن الأنباري وصل إلى سرت بواسطة قارب عبر البحر المتوسط. وقال باتريك بريور المحلل المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب "فرع ليبيا هو إحدى أذرع داعش التي تثير قلقنا جميعا"، مضيفا "هذه هي المحطة التي يسيّر داعش عبرها جميع تحركاته في شمال أفريقيا".
وإذ لم تشهد سرت من قبل هذه الإجراءات الحاسمة لإحكام داعش سيطرته على المدينة وتحويلها إلى عاصمة جديدة كما هو حاصل في الرقة السورية والموصل شمال العراق، يخشى مسؤولون غربيون من أن التنظيم قد يكون في مرحلة التحضير لتحويل ليبيا إلى موضع تمركز جديد يسمح لمقاتليه بالعمل داخل بيئة آمنة حتى لو بات مضطرا لإخلاء جميع مواقعه في المشرق العربي. وتمتلك سرت جميع المقومات كي تتحول إلى عائق بنفس درجة استعصاء عاصمة التنظيم في الرقة، حيث يقبع مقاتلو داعش تحت قصف عنيف ويفتقدون الأمان الذي لطالما تمتعوا به منذ استيلائهم على المدينة السورية قبل نحو عام ونصف.
وتقول مصادر استخباراتية وقادة ميليشيات محلية إن عدد المقاتلين في صفوف التنظيم في ليبيا وصل إلى 2000 مقاتل، يتمركز مئات منهم في سرت، بينما يتكدس الباقون في الشرق حول مدينة النوفلية. ويشير ذلك، إلى جانب سلسة من التفجيرات وعمليات الاغتيال وهجمات نفذت في مدينة أجدابيا الواقعة إلى الشرق من النوفلية، إلى تزايد الاحتمالات بأن تكون هي الهدف التالي للتنظيم. وتعني السيطرة على أجدابيا النجاح في تمركز داعش في مفترق طرق استراتيجي بين موانئ هامة لتصدير النفط على البحر المتوسط، وحقول النفط الأساسية إلى الجنوب من المدينة.
لكن لا يبدو التنظيم في عجلة من أمره للسيطرة على منابع النفط، إذ يبدو أنه مقتنع بحجم التمويل الذي يصله إلى الآن. وظل البنك المركزي الليبي ملتزما بدفع المخصصات ورواتب الموظفين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومتان المتصارعتان في طبرق وطرابلس.. وأيضا مناطق نفوذ داعش. ومازال في مقدور سكان سرت، بمن فيهم مقاتلو التنظيم، دخول مدينة مصراتة لسحب أموال من المصارف أو التزود بالوقود والبضائع.
وعبر شبكة معقدة من التحالفات المتناقضة، ظل التنظيم قادرا أيضا على الحفاظ على خط مفتوح تصل عبره الأسلحة والأموال من الحكومة المرتبطة بميليشيات مصراتة التي تهيمن الآن على العاصمة طرابلس، رغم الدخول في صدامات مسلحة أحيانا مع هذه الميليشيات المرتبطة من جهة أخرى بتنظيم الإخوان المسلمين. وطبقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن الرجل المسؤول عن تسلم الأموال من حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا وشراء الأسلحة وتسليمها لميليشيات تقاتل قوات الحكومة الأخرى المعترف بها، هو وسام بن حميد القيادي المعروف بارتباطه الوثيق بالمتشددين الإسلاميين.
ويحارب بن حميد بشراسة الجيش الليبي بقيادة الفريق أول خليفة حفتر منذ أن كان قائدا لميليشيا درع ليبيا في بنغازي. ويقول زياد بلعم أحد قادة ميليشيا فجر ليبيا “وسام بن حميد هو الشخص الذي يدور في فلكه الجميع". وحرص بن حميد على روابط وثيقة مع كل الميليشيات والفصائل المسلحة في ليبيا، بما في ذلك تنظيم داعش. وقال بلعم "الأيديولوجيا الوحيدة لدى وسام بن حميد هي هزيمة الفريق أول ركن خليفة حفتر".
وفيما بدا أنه انقلاب السحر على الساحر، هاجم داعش ميليشيات تابعة لفجر ليبيا، وهو ما أثار عددا كبيرا من قادة الميليشيا الإسلامية الذين أصيبوا على ما يبدو بمرارة الوقوع تحت هجوم التنظيم المتشدد بعد تورطهم في دعمه بشكل مباشر. وقال عمر آدم أحد قادة الميليشيات الإسلامية لأعضاء في حكومة مصراتة "داعش في سرت سيحاربنا بنفس الأسلحة التي تزودونه أنتم بثمنها". وقال آدم وبلعم وآخرون مقربون من بن حميد إنه رفض شكواهم، وأصر على معارضته للتنظيم في الغرف المغلقة، لكنه قال إنه لا يستطيع الإعلان عن ذلك "حتى لا نقسم الجبهة في مواجهة حفتر".

فرنسا_زعماء العالم يبحثون قضية المناخ في باريس

رويترز: يبدأ زعماء العالم محاولة طموحة، الاثنين، لوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض، وقد حثوا بعضهم بعضا على إيجاد قضية مشتركة خلال أسبوعين من المفاوضات بهدف الحد من اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري. ويصل الزعماء إلى محادثات الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس مسلحين بوعود ومصحوبين بتوقعات كبيرة. وبعد عقود من المفاوضات الشاقة التي اتسمت بإخفاق قمة سابقة في كوبنهاغن قبل ست سنوات من شبه المؤكد التوصل لشكل ما من الاتفاق التاريخي بحلول منتصف ديسمبر.
وأدت تحذيرات من علماء المناخ ومطالب من ناشطين ونصائح من زعماء دينيين مثل البابا فرنسيس مصحوبة بتحقيق تقدم كبير في مصادر أنظف للطاقة، مثل الطاقة الشمسية إلى زيادة الضغوط لخفض انبعاثات الكربون التي يُنحى باللوم عليها في ارتفاع درجة حرارة الأرض. ويقول معظم العلماء إن الإخفاق في الاتفاق على إجراءات قوية في باريس سيجعل العالم يشهد متوسط درجات حرارة مرتفعة بشكل لم يحدث من قبل وتجلب معها عواصف أكثر فتكا وموجات جفاف متكررة بشكل أكثر وارتفاع منسوب مياه البحر بسبب ذوبان القمم الجليدية القطبية. وفي مواجهة مثل هذه التوقعات المثيرة للقلق يأتي زعماء أكثر من 150 دولة مسؤولة عن نحو 90 في المئة من انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض وهم يحملون تعهدات بخفض إنتاج بلادهم من الكربون وإن كان بدرجات متفاوتة.

ليبيا_ليبيا ملاذ آمن لقادة داعش الكبار بعد هجمات باريس

العرب اللندنية: ارتفعت وتيرة انتقال قادة كبار في تنظيم داعش من مراكز نفوذ التنظيم في سوريا والعراق إلى ليبيا في ما يشبه حركة نزوح غير مسبوقة، مما اضطر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إرسال فرق متخصصة في الاتصالات وجمع المعلومات الاستخباراتية إلى ليبيا. ويتركز عمل هذه المجموعات، التي كشف عنها مسؤولون غربيون، حول شريط ساحلي يمتد حول مدينة سرت بدءا ببلدة بوغرين إلى الغرب من المدينة الواقعة بين طرابلس وبنغازي وصولا إلى مدينة النوفلية في الشرق، إلى جانب مدينة درنة في أقصى الشرق، حيث قُتل الزعيم السابق للتنظيم وسام الزبيدي- أو أبونبيل إثر ضربة جوية أميركية نفذت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وتقع سرت تحت إدارة كاملة من قياديين أجانب ينتمون لداعش انتقلوا إلى ليبيا مؤخرا هربا من القصف الغربي والروسي الذي زادت وتيرته في سوريا والعراق. ومن بين هؤلاء أبوعلي الأنباري، الضابط في الجيش العراقي في عهد الرئيس صدام حسين، الذي أصبح لاحقا أحد القياديين البارزين في تنظيم داعش. ويقول مسؤولون غربيون وسكان محليون إن الأنباري وصل إلى سرت بواسطة قارب عبر البحر المتوسط. وقال باتريك بريور المحلل المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب "فرع ليبيا هو إحدى أذرع داعش التي تثير قلقنا جميعا"، مضيفا "هذه هي المحطة التي يسيّر داعش عبرها جميع تحركاته في شمال أفريقيا".
وإذ لم تشهد سرت من قبل هذه الإجراءات الحاسمة لإحكام داعش سيطرته على المدينة وتحويلها إلى عاصمة جديدة كما هو حاصل في الرقة السورية والموصل شمال العراق، يخشى مسؤولون غربيون من أن التنظيم قد يكون في مرحلة التحضير لتحويل ليبيا إلى موضع تمركز جديد يسمح لمقاتليه بالعمل داخل بيئة آمنة حتى لو بات مضطرا لإخلاء جميع مواقعه في المشرق العربي. وتمتلك سرت جميع المقومات كي تتحول إلى عائق بنفس درجة استعصاء عاصمة التنظيم في الرقة، حيث يقبع مقاتلو داعش تحت قصف عنيف ويفتقدون الأمان الذي لطالما تمتعوا به منذ استيلائهم على المدينة السورية قبل نحو عام ونصف.
وتقول مصادر استخباراتية وقادة ميليشيات محلية إن عدد المقاتلين في صفوف التنظيم في ليبيا وصل إلى 2000 مقاتل، يتمركز مئات منهم في سرت، بينما يتكدس الباقون في الشرق حول مدينة النوفلية. ويشير ذلك، إلى جانب سلسة من التفجيرات وعمليات الاغتيال وهجمات نفذت في مدينة أجدابيا الواقعة إلى الشرق من النوفلية، إلى تزايد الاحتمالات بأن تكون هي الهدف التالي للتنظيم. وتعني السيطرة على أجدابيا النجاح في تمركز داعش في مفترق طرق استراتيجي بين موانئ هامة لتصدير النفط على البحر المتوسط، وحقول النفط الأساسية إلى الجنوب من المدينة.
لكن لا يبدو التنظيم في عجلة من أمره للسيطرة على منابع النفط، إذ يبدو أنه مقتنع بحجم التمويل الذي يصله إلى الآن. وظل البنك المركزي الليبي ملتزما بدفع المخصصات ورواتب الموظفين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومتان المتصارعتان في طبرق وطرابلس.. وأيضا مناطق نفوذ داعش. ومازال في مقدور سكان سرت، بمن فيهم مقاتلو التنظيم، دخول مدينة مصراتة لسحب أموال من المصارف أو التزود بالوقود والبضائع.
وعبر شبكة معقدة من التحالفات المتناقضة، ظل التنظيم قادرا أيضا على الحفاظ على خط مفتوح تصل عبره الأسلحة والأموال من الحكومة المرتبطة بميليشيات مصراتة التي تهيمن الآن على العاصمة طرابلس، رغم الدخول في صدامات مسلحة أحيانا مع هذه الميليشيات المرتبطة من جهة أخرى بتنظيم الإخوان المسلمين. وطبقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن الرجل المسؤول عن تسلم الأموال من حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا وشراء الأسلحة وتسليمها لميليشيات تقاتل قوات الحكومة الأخرى المعترف بها، هو وسام بن حميد القيادي المعروف بارتباطه الوثيق بالمتشددين الإسلاميين.
ويحارب بن حميد بشراسة الجيش الليبي بقيادة الفريق أول خليفة حفتر منذ أن كان قائدا لميليشيا درع ليبيا في بنغازي. ويقول زياد بلعم أحد قادة ميليشيا فجر ليبيا “وسام بن حميد هو الشخص الذي يدور في فلكه الجميع". وحرص بن حميد على روابط وثيقة مع كل الميليشيات والفصائل المسلحة في ليبيا، بما في ذلك تنظيم داعش. وقال بلعم "الأيديولوجيا الوحيدة لدى وسام بن حميد هي هزيمة الفريق أول ركن خليفة حفتر".
وفيما بدا أنه انقلاب السحر على الساحر، هاجم داعش ميليشيات تابعة لفجر ليبيا، وهو ما أثار عددا كبيرا من قادة الميليشيا الإسلامية الذين أصيبوا على ما يبدو بمرارة الوقوع تحت هجوم التنظيم المتشدد بعد تورطهم في دعمه بشكل مباشر. وقال عمر آدم أحد قادة الميليشيات الإسلامية لأعضاء في حكومة مصراتة "داعش في سرت سيحاربنا بنفس الأسلحة التي تزودونه أنتم بثمنها". وقال آدم وبلعم وآخرون مقربون من بن حميد إنه رفض شكواهم، وأصر على معارضته للتنظيم في الغرف المغلقة، لكنه قال إنه لا يستطيع الإعلان عن ذلك "حتى لا نقسم الجبهة في مواجهة حفتر".

داعش_تكتل دولي واسع لتضييق الخناق على داعش

وكالات: أعلنت ألمانيا، الأحد، أنها تنوي نشر حوالي 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما سيجعل من هذه الخطوة أكبر مهمة تقوم بها برلين في الخارج. وقال رئيس هيئة أركان الجيش فولكر فيكر في تصريح لصحيفة "بيلد"، الأحد، "من وجهة نظر عسكرية، فإن عدد الجنود الضروري لتأمين عمل الطائرات والسفن يجب أن يناهز 1200". وأضاف أن المهمة يمكن أن تبدأ "بسرعة كبيرة بعد صدور تفويض" في هذا الشأن.
وأعلنت ألمانيا التي تحفظت لفترة طويلة على تدخل عسكري في سوريا، عن موافقتها المبدئية، الخميس، على مثل هذه المهمة إثر اعتداءات باريس، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول عدد الجنود الذين سيشاركون في المهمة. وبحسب مراقبين، تريد ألمانيا إرسال فرقاطة لحماية حاملة الطائرات شارل ديغول في البحر المتوسط، وطائرات استطلاع وأخرى لتزويد الوقود، في إطار عمليات قصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية. وأوضح رئيس هيئة الأركان أن بلاده سترسل ما بين أربع وست طائرات استطلاع تورنيدو، بحيث تتمكن من القيام بعمليات تناوب متواصلة في الأجواء. وستتمركز هذه الطائرات في قاعدتين مختلفتين. وقال "نجري مناقشات في هذا الشأن مع تركيا والأردن بخصوص قاعدتي إنجرليك وعمان الجويتين". وتضم قاعدة إنجرليك وحدات من القوات الجوية الأميركية في أوروبا لدعم عمليات الحلف الأطلسي.
وبعد القرار المبدئي، سيصدق مجلس الوزراء الألماني رسميا الثلاثاء، على هذا التدخل العسكري قبل تصويت النواب الذي يفترض ألا تعترضه أي مشكلة نظرا إلى الأكثرية العريضة جدا التي يمتلكها تحالف المستشارة أنجيلا ميركل في البوندستاغ. وعادة ما يتسم موضوع مهمات الجيش الألماني في الخارج بحساسية كبيرة في ألمانيا، بسبب ماضيها العسكري، حيث لم يتدخل عسكريا في الخارج إلا في العام 1999، بعد موافقة المحكمة الدستورية الاتحادية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، في إطار غارات جوية في كوسوفو تحت راية الناتو.
ويتدخل الجيش الألماني حاليا بصورة غير مباشرة في محاربة داعش من خلال بعثة تضم حوالي مئة رجل لتدريب المقاتلين الأكراد في شمال العراق وتزويدهم بالسلاح. من جهتها كثفت حكومة ديفيد كاميرون في بريطانيا جهودها، الأحد، للتوصل إلى توافق حول توسيع الضربات البريطانية ضد تنظيم الدولة إلى سوريا على أمل التصويت في هذا الصدد الأسبوع المقبل في البرلمان.
ولفتت الصحف الصادرة، الأحد، إلى أن التصويت في مجلس العموم قد يجرى الأربعاء، لكن وزير الدفاع مايكل فالون صرّح، الأحد، لـ"بي بي سي" بأن الحكومة لم تتوصل حتى الآن إلى ضمان الحصول على أغلبية لطرح المسألة أمام البرلمان. وتنتظر الحكومة بشكل خاص اجتماع حزب العمال المعارض، الاثنين، لاتخاذ موقف في هذا الصدد. وكرر زعيم الحزب العمالي جيريمي كوربين، الأحد، أنه يعارض بشدة الضربات التي لن تؤدي بحسب رأيه سوى إلى “إعاقة الجهود الدبلوماسية في المنطقة والتسبب بخسائر في صفوف المدنيين". لكن العشرات من النواب العماليين عبروا عن نيتهم في دعم الحكومة المحافظة، حيث اتصل عدد من وزراء كاميرون بالبرلمانيين العماليين في عطلة هذا الأسبوع لإقناعهم أو محاولة حثهم على تغيير رأيهم.
وأكد وزير الدفاع مايكل فالون بالقول "سنستمر في الدفاع عن قضيتنا. لا نستخف بتوسيع عملياتنا العسكرية. هناك أسئلة مشروعة وسنسعى للرد عليها". كما أكد أن عمليات القصف التي يقوم بها سلاح الجو الملكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لم تتسبب بسقوط ضحية مدنية واحدة "بفضل دقة الضربات". وأضاف الوزير، الذي حرص على غرار ديفيد كاميرون على توخي الحذر، القول "إن حلفاءنا طلبوا منا مساعدتهم. فرنسا قامت بذلك بشكل مباشر جدا". وفيما يطالب العديد من نواب حزب العمال بحرية التصويت وفقا لضميرهم، أعلن كوربين أنه لم يتخذ بعد أي قرار في هذا الخصوص.

اوروبا_مسلمو أوروبا بين نار الإرهاب ونار كارهي الإسلام

DW عربية: تصاعدت بشكل ملحوظ حملات الكراهية ضد المسلمين في أوروبا بعد هجمات باريس الأخيرة، وهذا ما جعل بعض الخبراء يدعون بشكل عاجل إلى التوقف عن تشويه سمعة الجالية المسلمة وتطوير استراتيجيات للمصالحة والتعايش. تزايدت حملات العداء ضد المسلمين بعد هجمات باريس التي قتل فيها أزيد من 127 شخصا. "الهجمات ضد المسلمين بدأت في نفس الليلة التي نُفِّذت فيها اعتداءاتُ باريس"، يقول ياسر اللواتي المتحدث باسم "جمعية التصدي للخوف من الإسلام" في فرنسا، في حديث مع DW. ويضيف اللواتي إن الجمعية تلقت العديد من الصور لمساجد ومطاعم يملكها مسلمون، تم تخريبها صباح اليوم التالي لهجمات باريس الإرهابية، التي وقعت مساء الجمعة (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) وقتل فيها 130 شخصا وجرح أكثر من 350 آخرون.

ياسر اللواتي لديه عدة أمثلة على جرائم الكراهية، التي ارتكبت ضد المسلمين في الأيام القليلة الماضية. في نانتير، وهي مدينة تقع في الضاحية الغربية لباريس، تعرضت امرأة وطفلها الرضيع لاعتداء من رجل مسن حيث قام بدفعها وشتمها. وفي مارسيليا جنوب فرنسا "تعرضت فتاة للكم على وجهها والضرب على صدرها بشفرة حلاقة"، يقول اللواتي، ويضيف أن معظم الضحايا من النساء كن يرتدين لباسا إسلاميا، يغطي كل الجسم ما جعلهن أهدافا سهلة للمعتدين. ويعرب المتحدث باسم "جمعية التصدي للخوف من الإسلام" في فرنسا عن أسفه لعدم تحرك الحكومة الفرنسية بشكل سريع هذه المرة ضد الاعتداءات بحق المسلمين وإدانتها.
منظمات مثل " Tell MAMA"، التي تسجل جرائم الكراهية ضد المسلمين تقول إن هذا النوع من الاعتداءات ارتفع بنسبة 300 بالمائة في المملكة المتحدة منذ اعتداءات باريس. وتم تسجيل 115 حادثا في أول أسبوع بعد تاريخ 13 نوفمبر. الأمور لا تبدو أفضل بكثير في ألمانيا فقد أوضح أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، كيف أن مسجدا في مدينة ساربروكن غرب ألمانيا تعرض للتخريب بعد وقت وجيز من وقوع هجمات باريس، وكتب المخربون "قتلة وخنازير" على مدخل المسجد، يقول مزيك لـ DW.
تنامي انعدام الأمن؟
وقطعت المنظمات الإسلامية عملها من أجل التركيز على مكافحة التحيز ضد أبناء دينهم، وتجنب رد فعل عنيف من المجتمع الذي يعيشون فيه. وبعد هجمات كتلك التي في باريس، يصدر ياسر اللواتي سلسلة من البيانات لتوضيح الموقف حتى لا تكون الجالية المسلمة برمتها في مرمى الاتهامات، وللمساعدة في التفريق بينالتطرف والدين. لكن أيمن مزيك يقول إنه ليس من واجب ما يقرب من أربعة ملايين مسلم في ألمانيا إثبات ولائهم (لألمانيا) في كل مرة يرتكب فيها أشخاص محسوبون على الإسلام عملا من أعمال العنف المنبوذة.
ويضيف مزيك "توقفوا عن مطالبتنا بأن ننأى بأنفسنا عن هذه الاعتداءات." وتابع رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا: "أتحدث مثلاً عن المسلمين، الذين قتلوا في هجمات باريس: هل هم أيضا بحاجة إلى النأي بأنفسهم عن قاتليهم؟ كمسلم، يشعر المرء بشعور سيء عندما يتم تحميله مسؤولية أي اعتداء يرتكبه "إسلامي". "وخصوصا بالنسبة للشباب، هذا يمكن أن يكون خطيرا، لأنهم إذا أصبحت لديهم أحكام مسبقة سلبية ضد المجتمعات، التي يعيشون فيها يمكن أن يدفعهم ذلك نحو التطرف"، يقول مزيك.
لا يوجد خطر "أسلمة"
"في الوقت الحالي يتعاطى العديد من الأشخاص بشكل سيء مع الإسلام والمسلمين لأسباب مختلفة" تقول ياسمين المنور وهي مديرة برامج في مؤسسة برتلسمان في ألمانيا. "لدينا حركة بيغيدا التي تتجمع كل يوم اثنين وتتظاهر ضد أسلمة الغرب. وطبعا بعد هجمات إرهابية كهذه، تتصاعد مثل هذه النشاطات. هذه حقيقة. الناس يشعرون بعدم الأمن بشكل كبير ويتساءلون هل سنتعرض لأمر مماثل غدا؟ وهناك أقلية تستغل هذا الأمر لصالحها" تقول المنور في حديث مع DW. إحدى الوسائل الممكنة لتفادي مثل ردود الأفعال هذه، التي تعقب الهجمات الإرهابية، هي عدم ربطها بشكل مباشر مع أزمة اللاجئين أو طرح التساؤلات عما إذا كان المسلمون اندمجوا بشكل جيد في الاتجاه العام السائد هنا في ألمانيا، لأن ذلك كما، تقول المنور، سيعني أن "كل مسلم هنا يشتبه في كونه مشروع إرهابي".

فكرة أخرى جيدة بالنسبة للمنور هي تعريف الإرهاب في حد ذاته وليس تصنيفه على أنه إرهاب إسلامي أو إرهاب يميني. "فالتطرف ظاهرة واحدة، ويجب النظر إليها على هذا النحو. ملامح المتطرفين اليمينيين لا تختلف كثيرا عن المتطرفين الإسلاميين" تضيف المنور. ويشاطر أيمن مزيك هذا الرأي، ويدعو إلى المزيد من التواصل مع الفئة الرئيسية في المجتمع الألماني وبين الأديان "فوق كل شيء، ينبغي أن نكون واضحين بخصوص أن الإرهاب لا يمكن التغلب عليه عن طريق الحرب" يقول رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا.