الجمعة، 5 ديسمبر 2014

ليبيا_«شهداء مالي» تُقاتل بجانب جزائريين وأفغان في درنة

العقيد أحمد المسماري النّاطق الرّسمي باسم رئاسة الأركان الليبيّة (photo: )
العقيد أحمد المسماري النّاطق الرّسمي باسم رئاسة الأركان الليبيّة
أكّد النّاطق الرّسمي باسم رئاسة الأركان الليبيّة العقيد أحمد المسماري، أنّ ما كشفته وزارة الدّفاع الأمريكيّة «البنتاغون» بخصوص وجود معسكرات لتدريب الجهاديّين شرق البلاد بمدينة درنة «خبر صحيح لكنه ليس بجديد»، مضيفًا أنّ السّلطات الليبيّة على علم بذلك منذ أكثر من سنتين.
وقال المسماري في حوار لصحيفة «المغرب» التونسية، اليوم الجمعة، إن الجماعات الإرهابية بدأت خلال العامين المنقضيين بتأسيس ما يعرف بـ«إمارة درنة» مستفيدة من خصائص المدينة الجبلية، ممّا يساعدها على النشاط المكثّف بشكل سرّي، مؤكدًا علم السلطات الليبية بأماكن تواجدهم وأعدادهم في المعسكرات التي تتبع تنظيم القاعدة في ليبيا والتي أعلنت مبايعتها لداعش مؤخرًا وهي الآن تعمل صلب مايسمى «إدارة الأعداد والتدريب والإرشاد»، كما تقوم من فترة إلى أخرى بإفراغ كلّ المتدربين المتواجدين في المعسكر وتوجيههم إما إلى بنغازي للمشاركة في الاقتتال الدائر هناك أو تصديرهم للقتال في مناطق الصراع مثل سوريا والعراق، وفق قوله.
أعداد المقاتلين
وحول أعداد المقاتلين وجنسيّاتهم، أكد المسماري تواجد أكثر من مائتي مقاتل في هذه المعسكرات، مشيرًا إلى أن عددهم وصل إلى حدود آلاف المقاتلين، إلا أن تصديرهم إلى سوريا والعراق وبقية مناطق النزاع الأخرى ساهم في تقليص أعدادهم نتيجة تعدّد جبهات القتال، مبينًا أن هناك فسيفاء من الجنسيات التونسية، الليبية، الجزائرية، الأفغانية، ومن مالي كذلك وعدة دول أفريقية أخرى مع العلم أن هناك كتيبة تنحدر من مالي توجد في مدينة درنة كذلك وتسمّى «كتيبة شهداء مالي» ممّا يؤكّد أنّ هناك صلة وثيقة وترابطًا بين مايحدث في مالي ومايحدث في بقيّة بلدان المنطقة على غرار تونس، ليبيا، الجزائر، ومصر، وباعتبار عدم اعتراف هذه الجماعات بأية حدود إقليمية لنشاطها وخلاياها لذلك فإن الخطر بات أكبر من ذي قبل.
الوضع العسكري
وقال المسؤول ذاته بالجيش الليبي إن الوضع بات «عسكريًّا بدرجة أولى ونحن في حرب كبيرة ضدّ الإرهاب»، معللًا ذلك أن «هناك معارك ضارية بين الجيش والميليشيات المسلحة نعمل كجيش ليبيا على القضاء عليها بمساعدة الأهالي كما نوجه ضربات جوية لمواقع تمركز المسلحين وهناك اشتباكات كثيفة في مدينة زوارة والعجيلات نظرًا لوجود معسكر تدريب في مدينة صبراتة التي تقع بالمنطقة الغربية القريبة من الحدود التونسية».
تنسيق العمليات
في المقابل، أكد المسماري تنسيق العمليات مع دول الجوار ورئاسة الأركان العامة، وأشار إلى أن اجتماع دول جوار ليبيا المنعقد في السودان أمس الخميس، تمخض عن اتّفاق يقضي بفرض رقابة تامة على الحدود بين دول الجوار وليبيا واقتصار حركة العبور فيما بينها على المنافذ الرئيسية وجعل بقية الحدود منطقة عسكريّة مغلقة.

ليبيا_جينتيلوني: مستعدون لتدخل في ليبيا بالتوازي مع مسيرة سلام

وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني (photo: )
وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني
أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، الجمعة، أن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا وأنها تدعم الجهود الدولية الرامية إلى جمع «المعتدلين» على طاولة المفاوضات.
وذكرت وكالة الأنباء «الفرنسية» أن جينتيلوني قال خلال لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية في روما، إن «إيطاليا كبلد لا تستطيع القبول بتقسيم ليبيا. لا يمكن أن يتحقق ذلك أي أن تقسم ليبيا إلى جزء، وإلى آخر فيه من كل شيء على بعد مائتي ميل عن سواحلنا».
وجدد الوزير الايطالي استعداد بلاده للعب دور في ليبيا، لكن «فقط مع تدخل عسكري يهدف إلى إحلال السلام، وتأكيدا لمسيرة سلام» حسبما نقلت وكالة «أكي» الإيطالية للأنباء.
وأضاف الوزير جينتيلوني في تصريحاته، إن هذا التدخل ينبغي أيضا أن يكون «تحت مظلة الأمم المتحدة»، مؤكدا أن "التدخل قبل ثلاث سنوات (للإطاحة بنظام معمر القذافي) كان خطأ»، حيث «تم دون التفكير بما سيأتي في المرحلة التالية»، أي «دون فتح طريق لإعادة بناء الدولة»، على حد تعبيره.
وأكد جينتيلوني أيضًا استعداد إيطاليا المشاركة في عملية «حفظ سلام» في ليبيا، وذلك إذا توفرت الشروط على الأرض وبدأت عملية سلام فعلية.

ليبيا_الغرياني: من يقاتلون فى ليبيا الآن مُرتزقة

الشيخ الصادق الغرياني (photo: )
الشيخ الصادق الغرياني
قال مفتي ليبيا السابق الدكتور الصادق الغرياني، إن ما يجري فى ليبيا هو «انتهاكاتُ صارخةُ لحقوقِ الإنسانِ من أعداءِ الثورة والانقلابيين».
وأضاف الغرياني فى مقالة له نشرها موقعه الإلكتروني «التناصح»، اليوم الجمعة، أن الذين يقاتلون «انقلابيون ومرتزقَةٌ يتتبَّعون كلَّ الوطنيين الشرفاء ورموزَ الثورة»، متهماً المجتمع الدولي «بالانحياز السافر» لما أسماه «بالثورة المضادة».
وطالب الجالية الليبية بالخارج «برفع قضايا على الأفراد الذين يعيشون في الغربِ، ويقودونَ نشاطًا سياسيًّا معاديًا للثورةِ الليبية، يقومُ على مناصرةِ الانقلابِ».
كما اتهم الغرياني بعض الحقوقيينَ، ممن نعتهم بـ«أعداءِ الثورة» بأنهم «لا يدّخرونَ جُهدا في الدسيسَةِ بالباطلِ لخصومِهم، لدَى المؤسّساتِ الحقوقيةِ الدوليّةِ، والدوائرِ السياسيةِ؛ لمُلاحقةِ خصومِهم، ورميِهم بالإرهابِ».

ليبيا_سرقات جديدة لأسلاك وكوابل كهرباء سرت

سرقة كوابل وأسلاك محطة توزيع تابعة للشركة العامة للكهرباء - (أرشيفية). (photo: )
سرقة كوابل وأسلاك محطة توزيع تابعة للشركة العامة للكهرباء - (أرشيفية).
أفاد مصدر بدائرة توزيع الخليج بشركة الكهرباء لـ«بوابة الوسط»، اليوم الجمعة، بأن مجموعة من الخارجين عن القانون قاموا بسرقة كوابل وأسلاك كهرباء لمسافات طويلة بمناطق شاش وازكير غرب مدينة سرت، أمس الخميس، ما تسبب فى فصل التيار الكهربائى عن المساكن الوقعة بهذه المناطق.
وأوضح الناطق الإعلامى باسم المجلس المحلى سرت محمد الأميل، لـ«بوابة الوسط»، أن عمليات السطو والنهب لأملاك الشركة العامة للكهرباء تكررت بشكل متواصل فى غياب أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، وأن أكثر من عشرين محضرًا سُجل ضد مجهول تتعلق بسرقات أسلاك وكوابل كهرباء بسرت وضواحيها الأمر الذي ألحق بالشركة خسائر مالية كبيرة.
وتعرضت مسافات أخرى طويلة تقدر بـ700 متر للسرقة بمنطقة السواوة بسرت من قبل مجهولين خلال اليومين الماضيين، وكلفت دائرة توزيع الخليج إحدى الشركات بتوصيل وتركيب خطوط وكوابل وأسلاك لمسافات ستة أعمدة كهرباء وإرجاع التيار الكهربائى للمنازل بالمنطقة.

ليبيا_«الاونسميل»: «ندين الغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في ليبيا»

أثار الحرب في ليبيا - أرشيفية (photo: )
أثار الحرب في ليبيا - أرشيفية
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانا، أمس الخميس، عبرت فيه عن تنديدها واستنكارها للغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في ليبيا، وأعربت عن قلقها العميق من التداعيات الكارثية لهذه الهجمات على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية وعلى عملية الحوار السياسي.
وأشارت البعثة في بيانها «أنها بصدد عقد جولة جديدة من الحوار الشامل بين الأطراف الليبية الأسبوع المقبل بغية التوصل إلى سبل إنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد وإعادة الاستقرار إليها».
وشددت البعثة على أن «استمرار التوتر والتصعيد لا يساعد على إيجاد البيئة المواتية لعقد الحوار السياسي. ودعت البعثة كافة الأطراف المؤثرة لبذل ما في وسعها لضمان وقف هذا التصعيد بشكل فوري وإتاحة المجال أمام الحوار الذي ستشارك فيه كافة الأطراف الليبية».
وقالت البعثة «إننا نذكر كل الجهات والأفراد الذين يهددون السلم أو الأمن أو الاستقرار في ليبيا بأنهم سيواجهون عقوبات محددة الأهداف».
ودعت البعثة في ختام بيانها إلى «ضرورة التزام الأطراف الليبية بمبادئ القانون الإنساني الدولي الذي يمنع الهجمات على الأهداف المدنية مثل المطارات أو الموانئ أو غيرها من المرافق التي لا تستخدم لأغراض عسكرية».