الخميس، 5 سبتمبر 2013

بيان سرية الاسناد الخاصة بخصوص قضية إختطاف العنود

على خلفية عملية اختطاف العنود عبدالله السنوسي نود التذكير بالآتي:
العنود عبدالله السنوسي اعتقلت قبـل عام تقريبـــــاً وتم توجيه تهمـــة تزوير جــواز سفر والدخول للبلاد بطريقه غير شرعية وحكم عليها وانقضت مدة محكوميتها مع العلم أنها كانت بصدد التواصل مع جهات داخل البلاد لجمع أكبر معلومات عن أبيها المدعو عبدالله السنوسي ومكان سجنه. منذ اسـابيع وصل إلى مسامعنا أن هناك جهات تريد التلاعب في قضية العنود وخطفها والابتزاز بهــــا والمساومة عليها وهذا الفعل لا يرتضيه شرع وتأباه أخلاقنا و قيمنا وكنا نرصد الوقائع ونراقب عن كثب.
خلال الايام الماضية نمى إلى علمنا أن بعض المسؤولين في مؤسسة الإصلاح كانوا يتواطؤون في التجهيز لعملية خطف العنود وتسليمها لجهة ما وكانت هناك مجموعات تترصد بها وهي في طريقها الى المطار وقد رصدنا أحد هذه المجموعات وهي في جزيرة دوران الفرناج وكــــانت ستكون كارثة لو وصل الموكب الى هذا المكان وحدث مالا تحمد عقباه. تم قطع الطريق على الجهـــات التي سعت في هذا الفعل المشين وإفشال عملية الإختطاف بعد خروج الموكب من السجن مبــــاشرة وعند أقرب تقـــــاطع من السجن وذلك من قبل سرية الإسناد الخاصة الاولــــى امعتيقة وبتنظيم محكم ولم يتم إطـــــلاق أي رصاصة أو تقييد لأعضاء الشرطة القضائية أو ضربهم ولم يتم إيذاء أي شخص خلافـــاً لتصريحات وكيل وزارة العدل.
تمت العملية بسلام وتم تــــــأمين العنود وتم إحـــــــــاطة رئــــاسة الوزراء لاحقـــاً بكل التفاصيل وكان التواصل مباشرة بين السيد علي زيدان والسيد هيثم التاجوري. هذا وسيتم التحفظ على العنود مؤقتـــــاً بسجن الشرطة العسكرية طرابلس (ب) وستكون رهن الإقامة الجبرية مع بعض ذويها في مدينة طرابلس تحت إشراف الجهات الضبطية والعدلية والأمم المتحدة والصليب الأحمر منعاً لأي استغلال أو مساومة. كما نطالب بفتح باب تحقيق مع كل المعنيين حيث كان واضحاً جلياً أن الإفراج عن العنود وإخراجها من السجن كان بحماية هزيلة وفي سيارة غير مصفحة على خلاف الطريقة التي كانت تؤمن بها عند خروجها للنيابات كما ذكرت العنود ذلك بنفسها. وفي سياق آخر قامت سرية الاسناد الخاصة الاولى باستلام الموقوفين المتهمين في قضية انفجارات عيد الفطر المبارك والذين تم الإفراج عنهم من قبل النيـــابة التي تنظر في القضية وإننا إذ نقوم بهذا وذاك لنذكر أنه لن نتهاون في دماء الشهداء ولن نسمح بالتلاعب في أي مسار من مسارات الثورة ونحذر من المساس بقيمها وأهدافها. ختاماً نحن مسلمون ونتعامل وفق تعاليم ديننا الحنيف وأخلاق شعبنا الليبي النبيل ونسعى للمصلحة العامة والمصالحة العامة وسلامة الوطن ونقدرالأمور بقدرها ونـــأمل من كل المسؤولين الـــوقوف معنا عند مسؤولياتهم واحترام دماء وتضحيات الشهداء والعمل مع الثوار يدا بيد من اجل ليبيا الثورة. حفظ الله ليبيا
 
كتيبة ثوار طرابلس سرية الإسناد الخاصة الاولى ـ الأربعاء 5 سبتمبر 

ليبيا المستقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق