الخميس، 5 سبتمبر 2013

مؤسسات المجتمع المدني بمدينة #طرابلس واللجنة الوطنية المشتركة تدعو إلى وقفة احتجاج غدا الجمعة على قفل الحقول والموانئ النفطية وانقطاع الكهرباء .

طرابلس 05 سبتمبر 2013 ( وال ) - أدانت مؤسسات المجتمع المدني واللجنة الوطنية المشتركة في مدينة طرابلس بشدة ، ما يحدث من اعتصامات وحصار للموانئ والحقول النفطية وإيقاف ضخ مياه النهر والانقطاع المتزايد والمتكرر للطاقة الكهربائية بالمنطقة الغربية . وأكد نشطاء المؤسسات - في بيان لهم تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه - أن مثل هذه الأعمال المستهجنة في الوقت التي تضر بقوت الشعب الليبي الذي ضحى بعشرات الآلاف من أبنائه شهداءً وجرحى ومبتوري أطراف ومفقودين ، فهي تؤجج نار الفتنة بين أبناء الشعب الليبي الواحد الذي ثار من أجل بناء دولة العدالة والمساواة ، وبأن تكون ليبيا موحدة وآمنة . وأضاف البيان ، أن ما يقوم به هؤلاء المعتصمون هو عمل غير مسئول ومنافٍ لكل الحقوق والأعراف ولتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف . وأوضح البيان ، أن مثل هذه الأعمال في الوقت الذي تضر فيه بالاقتصاد الليبي ، فإنها تسبب مشاكل للمواطن الليبي في أهم مناحي الحياة الكريمة له وإيقاف عجلة التقدم في أحلك مرحلة تمر بها ليبيا بعد ثورة 17 فبراير المباركة . وحمّل نشطاء المجتمع المدني في بيانهم ، المسؤولية التامة جميع القائمين بهذه الأعمال التخريبية التي تكلف خزينة المجتمع الليبي الآلاف المليارات ويفقد مصداقيتها في الأسواق النفطية العالمية مما سيجعلها غير قادرة بالتزاماتها الوطنية والدولية... ناهيك عن معاناة المواطن الليبي من العيش الكريم الذي يطمح إليه بعد كل التضحيات والمعانة طيلة العقود الماضية . كما حمّل البيان ، المسؤولية للحكومة الليبية المؤقتة لعدم جديتها في إيجاد الحلول لكل هذه المشاكل التي يعاني منها الشعب الليبي الحر . وناشدت مؤسسات المجتمع المدني ، واللجنة الوطنية المشتركة في بيانهم ، كل المعتصمين والمسببين لكل هذه المشاكل ، بأن يحكموا العقل والمنطق ، وأن يطالبوا بحقوقهم بأساليب غير الاعتصام والقفل لشريان حياة الشعب الليبي . وطالب البيان أهالي وسكان مدينة طرابلس ، بالتظاهر السلمي ، ووقفة احتجاج بميدان الشهداء بعد عصر يوم غد الجمعة 6 سبتمبر الجاري من أجل إيصال كلمتهم لباقي المدن والحكومة الليبية المؤقتة بالإسراع في إيجاد حلول لما يؤرق الشارع الليبي في مدينة طرابلس والمدن الليبية كافة . ...(وال)...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق