الخميس، 4 يوليو 2013

#ليبيا وزارة الداخلية تكشف تفاصيل اقتحامها والهجوم عليها

كشفت وزارة الداخلية بالحكومة الانتقالية النقاب عن أن من اقتحم مقرها مساء الثلاثاء الماضي بطرابلس هم مجموعة مسلحة من كتيبة الصواعق التابعة لوزارة الدفاع طلبوا من العاملين بمكتب الوزير مغادرة المكان وإخراج سياراتهم من داخل المقر مهددين باستعمال السلاح. وفي بيان صحفي شرحت فيه تفاصيل ما حدث قالت الداخلية إن المسلحين قاموا بوضع أكوام من التراب على مدخلي الوزارة وأقفلوا أبوابها بسلاسل حديدية ونقلوا معهم مدير مكتب وزير الداخلية،وطلبوا من الحراس عدم السماح لأي شخص بالدخول لمقر الوزارة حتى إلغاء اللجنة الأمنية العليا المؤقتة. وذكرت أن قوة التدخل السريع التابعة للوزارة تدخلت لحماية المقر ووقع اشتباك وتبادل إطلاق النار أصيب خلالها شرطيان نقلوا على إثرها إلى المستشفي، وانسحبت المجموعة المسلحة وأفرجت بعد ساعات على مدير مكتب الوزير، وعاودت اقتحام الوزارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء،وقبضت على سبعة أعضاء من قوة التدخل السريع وأثنين من الشرطة المكلفين بالحراسة واستولت على منظومتي الأرشيف الإلكتروني والاتصالات.
تهديد متواصل
وقال البيان إن الضباط وضباط الصف والموظفين بوزارة الداخلية أحضروا صباح أمس الأربعاء جرافة لإزالة أكوام التراب التي وضعت أمام الوزارة،وسمعت أعيرة نارية بسلاح متوسط من مقر تابع لوزارة الدفاع مجاور للوزارة وحضر مسلحون على متن سيارات رباعية الدفع مجهزة بأسلحة متوسطة وطردوا الموظفين وألقوا القبض على سائق الجرافة ونقلوه مع جرافته إلى مكان غير معلوم. وأشار البيان إلى أن المجموعة المسلحة نفسها قامت عند الساعة السادسة والنصف من مساء الأربعاء باقتحام مخازن إدارة الإمداد بوزارة الداخلية بمنطقة الكريمية وطرد الموظفين والاستيلاء على المخازن والآليات التابعة لإدارة الإمداد. وطالبت وزارة الداخلية في بيانها المجموعة المسلحة بتحكيم العقل في هذه الفترة الحرجة واعتماد التحاور كأسلوب حضاري لتحقيق المطالب والابتعاد عن فرض الرأي بقوة السلاح،معتبرة أن الاعتداء على الوزارة من المعوقات التي تحول دون بناء شرطة قوية تلبي مطالب الشعب الليبي وتحقق له الأمن والأمان. ودعت الداخلية في بيانها جميع اللجان الأمنية وفرق وسرايا الإسناد التابعة للجنة الأمنية العليا المؤقتة بعدم التدخل إلا بتعمليات مكتوبة تصدر من وزير الداخلية شخصيا تحكيما للعقل وحقنا للدماء.
المصدر:  وال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق