الخميس، 12 سبتمبر 2013

المكلف بأعمال وزارة الداخلية يعلن بأن هناك أجراءات أمنية صارمة سيتم اتخاذها وستشهدها البلاد في الأيام القريبة القادمة ، ويؤكد بأن الحكومة لن تسمح بأن تتدعى ليبيا من قبل مجرمين هدفهم ترويع المواطنين .

المكلف بأعمال وزارة الداخلية يعلن بأن هناك أجراءات أمنية صارمة سيتم اتخاذها وستشهدها البلاد في الأيام القريبة القادمة ، ويؤكد بأن الحكومة لن تسمح بأن تتدعى ليبيا من قبل مجرمين هدفهم ترويع المواطنين . طرابلس 12 سبتمبر 2013 ( وال ) - أعلن نائب رئيس الوزراء المكلف بأعمال وزارة الداخلية " الصديق عبد الكريم " أن هناك أجراءات أمنية صارمة سيتم اتخاذها وستشهدها البلاد في الأيام القريبة القادمة ، مؤكدا بأن الحكومة لن تسمح بأن تتدعى ليبيا من قبل مجرمين هدفهم ترويع المواطنين . وأوضح " عبد الكريم " في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس رئيس الحكومة المؤقتة بأن الوضع الامني ليس على مايرام وان اقرب حدث الينا هو الاعتداء على المقر الفرعي لوزارة الخارجية في بنغازي . وأكد " عبد الكريم " ان هذا الاعتداء له دلالات عديدة جدا وهو ايضا رسالة يريد من قام به ان يوصلها الى كل مواطن ليبي وخاصة في بنغازي من حيث التوقيت وهو ذكرى تفجيرات 11 سبتمبر في أمريكا ، ومن حيث الهدف وهو عدم الاستقرار وترويع الامنين . وأشار " عبد الكريم " الى أن التحقيقات من قبل اجهزة الامن بوزارة الداخلية وبالتعاون مع دول صديقة منها ايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية جارية الان للوصول الى الجناة وتقديمهم الى العدالة . كما أوضح " عبد الكريم " في المؤتمر الصحفي ان عدة اجتماعات عقدت مع مدراء الامن بمختلف مدن ليبيا لتقديم الدعم لهم وتزويدهم بالامكانيات اللازمة ، مبينا بأن الوضع الامنى يحتاج الى تكاثف الجميع مواطنين وجهات عامة لتحقيق الامن والاستقرار . .. ( وال ) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق