الخميس، 11 فبراير 2016

ثقافة_فوز سعودي وكويتي في افتتاح شاعر المليون - 7


الحياة اللندنية: انطلقت المرحلة الـ48 – أي مرحلة البث المباشر – من برنامج «شاعر المليون» مع ثمانية شعراء: ثلاثة وصلوا من السعودية هم عبدالله بن جليدان آل عباس وعبدالمجيد ربيّع الذيابي وعلاء بديوي، وشاعران من الكويت هما سعد سعيد بتّال السبيعي وسعود بن قويعان المطيري، أما الإمارات فمثّلها الشاعر أحمد المناعي، في حين جاء من الأردن الشاعر سليم سميح المساعفة، ومن سلطنة عمان حضر الشاعر طلال سلطان الشامسي، وكل واحد منهم كان يُمنّي النفس بأن تختاره لجنة التحكيم للمواصلة في مراحل «شاعر المليون» المتقدمة. غير أن اللجنة لم تؤهل في الحلقة التي عرضت ليل أول من أمس، على شاشة أبو ظبي مباشرة من مسرح شاطئ الراحة، إلا الشاعرين سعود بن قويعان المطيري، وعبدالمجيد ربيّع الذيابي بالدرجات ذاتها التي وصلت إلى 49 من أصل 50، فيما ينتظر البقية نتائج تصويت الجمهور ليتأهل منهم شاعران كذلك. وتتكوّن لجنة التحكيم من مستشار الشعر في أكاديمية الشعر الدكتور غسان الحسن، والكاتب والأديب والناقد حمد السعيد، ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي.
ويتميز الموسم السابع من البرنامج بتغييرات، من بينها ما يصبّ في مصلحة الشعراء في آلية التأهل، ويتعلق بإمكان أن تقرر لجنة التحكيم انتقال شاعر أو اثنين أو ثلاثة مباشرة عبر الدرجات، فيما ينتظر البقية أسبوعاً لمعرفة نتيجة تصويت الجمهور، على أن يكون عدد من يتأهل عن كل حلقة بدرجات التحكيم والتصويت 4 شعراء من أصل ثمانية شعراء. الوطن كان فاتحة المشهد، وكذلك كل كلمة ابتدأ بها مقدّم البرنامج حسين العامري، والوجه الإماراتي الجديد مريم. أولى كلمات لجنة التحكيم كانت للدكتور غسان الحسن الذي هنأ الإداريين والقائمين على البرنامج بانطلاق الموسم السابع منه، في حضور اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي. وتوقع الحسن أن يكون هذا الموسم أعلى مستوى من المواسم السابقة، والسبب في ذلك – كما قال - تميز الشعراء الـ48 الذين تم اختيارهم على مدار أشهر.
وأعرب حمد السعيد عن إعجابه بافتتاح الموسم بإخراج راقٍ، متمنياً أن يحفل بإطلالات متميزة في مسيرة الشعر والإبداع، وبالنجاح كذلك، الذي يأتي من نجاح كل الشعراء. فيما تمنى سلطان العميمي للجمهور «حضور أجمل المنافسات في برنامج الشعر والأدب الأميز على مستوى العالم، بعد ستة مواسم ساهمت في جعل «شاعر المليون» مدرسة في الشعر النبطي، وكل شخص شارك فيه قدّم بصمته المتميزة، واستفاد من الخبرات التي تتراكم فيه، بمن فيهم أبناء الجيل الجديد من الشعراء».
وعن آلية تأهيل الشعراء التي ستعتمد في الموسم السابع، قال سلطان العميمي أن اللجنة ستكون في صف الشعر والشعراء، موضحاً أن المرحلة الأولى تتكون من 6 حلقات، وكل حلقة تضم 8 شعراء، ومع ختام كل حلقة يتأهل أربعة شعراء، وفي ختام البث المباشر لكل حلقة إذا اختارت اللجنة شاعراً واحداً، سيكون تصويت الجمهور على 3 شعراء فقط، يتم الإعلان عنهم في الحلقة الثانية، وإذا اختارت شاعرين فسيصوّت الجمهور لاختيار شاعرين، وإذا اختارت ثلاثة شعراء فسيمنح الجمهور فرصة التصويت لمصلحة شاعر واحد، وسيكون في إمكان الجمهور وعلى مدار أسبوع التصويت عبر الرسائل النصية.
في ختام الحلقة وبعد إعلان اللجنة عن الشاعرين المتأهلين من خلال لجنة التحكيم، وهما: سعود بن قويعان المطيري، وعبدالمجيد ربيّع الذيابي، تم عرض درجات بقية الشعراء، فجاءت على النحو الآتي: أحمد بن آدم المناعي 42 في المئة، علماً أنه حصل على أعلى درجات الجمهور ووصلت إلى 30، سعد بن بتّال 46 في المئة، سليم سميح المساعفة 38 في المئة، طلال الشامسي 43 في المئة، عبدالله بن جليدان 44 في المئة، علاء بديوي 41 في المئة. ومن بين هؤلاء، سيتم اختيار شاعرين يمنحهما الجمهور أعلى الدرجات في الحلقة الثانية التي سيتنافس فيها: محمد الماضي العيسى من الأردن، خزام بن سيف السهلي، معيوف مبارك معيوف الدوسري، منيف سعيد الحصان الشهراني من السعودية، محمد راشد جابر فرحان الضويلي، نايف عوض بن مطيع العازمي من الكويت، خميس بليشة عبيد الكتبي من الإمارات، وفهد بن سهل المري من قطر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق