الأحد، 6 ديسمبر 2015

ليبيا_منظمة حقوقية تدعو الإعلام لوقف خطاب التحريض

ليبيا المستقبل: دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا إلى "وقف خطاب التحريض والكراهية والعنف والإزدراء وكل ما من شأنه أن يؤجج الصراع ويعمق الشرخ الاجتماعي والوطني وكذلك ما من شأنه أن يمس بالامن والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والاجتماعية للمجتمع الليبي". كما طالبت اللجنة، في بيان صادر عنها، الإعلاميين والصحفيين إلى "نبذ خطاب الكراهية والعنف والجهوية والتمييز، والعمل علي دعم جهود المصالحة بين أبناء الشعب الليبي ونشر قيم التسامح والوفاق ونبذ خطاب الكراهية والعنف". وحثت المركز الليبي لحرية الصحافة واتحاد الصحفيين والإعلاميين الليبيين بالخارج ومنظمات المجتمع المدني بليبيا علي "ضرورة إيجاد آليات تحد من خطاب الكراهية والعنف والتمييز وتعيد للاعلام دوره في توعية الجمهور وتبصيره بالحقائق بعيدا عن الاستقطاب السلبي المدمر".
بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا (124) لسنة 2015 م
بشأن مطالبت وسائل الإعلام بليبيا لنبد خطاب الكراهية والعنف والتمييز
إحساسا منا وبخصوصية خطورة المرحلة التي تمر بها ليبيا، ودعمنا منا للعمل على وقف الاقتتال والانقسام وإنهاء معاناة شعبنا الليبي وذلك لاحلال السلام والاستقرار الوطني والاجتماعي وللحفاظ علي الأمن والسلم الاجتماعي ولوحدة البلاد الاجتماعية والترابية، واستشعاراً منا للمسؤولية الأخلاقية تجاه وقف خطاب التحريض والكراهية والعنف والإزدراء وكل ما من شأنه أن يؤجج الصراع ويعمق الشرخ الاجتماعي والوطني وكذلك ما من شأنه أن يمس بلامن والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والاجتماعية للمجتمع الليبي، فان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تحث جميع وسائل الإعلام والصحفيين والإعلاميين على نبذ خطاب الكراهية والعنف والجهوية والتمييز، والعمل علي دعم جهود المصالحة بين أبناء الشعب الليبي ونشر قيم التسامح والوفاق ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
وتحث اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المركز الليبي لحرية الصحافة واتحاد الصحفيين والإعلاميين الليبيين بالخارج وكذلك منظمات المجتمع المدني بليبيا علي ضرورة آليات تحد من خطاب الكراهية والعنف والتمييز وتعيد للاعلام دوره في توعية الجمهور وتبصيره بالحقائق بعيدا عن الاستقطاب السلبي المدمر. وتحذر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بعض من وسائل الإعلام من مغبة الاستمرار في التحريض على العنف والكراهية والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان بليبيا، وهذا ما قد يعرض مسؤلي هذة الوسائل الإعلامية وكدلك الصحفيين للمحكمة الجنائية والملاحقة القضائية محليا ودوليا، وذلك ووفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي ينبغي أن تلتزم بها القوانين الوطنية، يمكن فرض قيود على التعبير الذي يُصنّف بأنه "خطاب كراهية"، وذلك بموجب المادتين 18 و 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لجملة أسباب منها احترام حقوق الآخرين، أو النظام العام، أو حتى الأمن القومي أحيانًا. كما إن الدول مُلزَمة بأن "تحظر" التعبير الذي يشكّل "تحريضًا" على التمييز أو العداوة أو العنف (بموجب المادة 20-2 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك، في أحوال مختلفة، بموجب المادة 4 من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا
صدر بالبيضاء ليبيا
السبت الموافق من 7 نوفمبــر 2015 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق