السبت، 19 ديسمبر 2015

ليبيا_العدالة والبناء يدعو المجلس الرئاسي لحكومة التوافق لمباشرة أعمالهم

ليبيا المستقبل: قدم حزب العدالة والبناء التهنئة لكافة أبناء الشعب الليبي بمناسبة التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي يوم الخميس الموافق 17 ديسمبر 2015م، في مدينة الصخيرات المغربية، ووجه الحزب في بيان له اليوم كل شركاء الوطن إلى اللحاق بهذا الاتفاق من أجل الإسهام في إنهاء معاناة الشعب الليبي بأسرع ما يمكن، وعا الحزب المجلس الرئاسي لحكومة التوافق إلى مباشرة أعمالهم وتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا.
نص البيان:
"يسر حزب العدالة والبناء أن يتقدم بالتهنئة لكافة أبناء الشعب الليبي بمناسبة التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي يوم الخميس الموافق 17 ديسمبر 2015م، في مدينة الصخيرات المغربية. إن حزب العدالة والبناء الذي سخّر كل طاقاته وإمكانياته من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية؛ ويدرك أن هذا الاتفاق هو الاتفاق الممكن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وأنه الخطوة الأولى للبدء في بناء الدولة وصناعة دستورها، كما يتطلَّع الحزب إلى التحاق كل شركاء الوطن بهذا الاتفاق من أجل الإسهام في إنهاء معاناة شعبنا بأسرع ما يمكن، وفي الوقت ذاته يدعو المجلس الرئاسي لحكومة التوافق إلى مباشرة أعمالهم وتحمل مسؤولياتها التاريخية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا، مع ضرورة فتح قنوات تواصل مع جميع أطياف الشعب الليبي دون استثناء.
وإذ يرجو الحزب التوفيق والنجاح للأجسام المنبثقة عن هذا الاتفاق السياسي، وأن تمثل التوافق في سلوكها السياسي وأدائها الخِدمي، فإن الحزب يدعو كافة أبناء الشعب الليبي إلى دعم الاتفاق والأجسام المنبثقة عنه، وإعطاء الفرصة الكافية لحكومة التوافق الوطني لأداء عملها، وعدم اطلاق الأحكام عليها قبل البدء في تنفيذ برنامجها المتفق عليه؛ وذلك من أجل وقف الحرب في مدينة بنغازي ومكافحة الإرهاب من خلال مؤسسات الدولة، ولإحلال السلام في البلاد وإعادة إعمارها، وتضميد الجراح ورفع المعاناة عن كاهل أبناء شعبنا الذي عانى ويلات الحروب والانقسام ونقص الخِدمات وكدر سبل العيش.
ولا يسع الحزب في الختام إلا أن يتقدم بالشكر إلى الأطراف المشاركة في جولات الحوار على ما بذلوه من جهود مخلصة وحثيثة خلال مسيرة عام ونيف بُغية الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد، كما يتقدم الحزب بالشكر والتقدير إلى بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا رئيساً وأعضاءً على دورهم في رعاية الحوار بين الفرقاء الليبيين، وإلى كل الدول الصديقة والشقيقة لدعمها الحل السلمي للأزمة الليبية، وبخاصةٍ المملكة المغربية على استضافتها الكريمة لهذا الحوار، وأيضاً الشكر موصول إلى الجمهوريتين الجزائرية والتونسية على احتضانهما لمسارات الحوار المختلفة. حفظ الله ليبيا حزب العدالة والبناء."

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق