الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

ليبيا_حكومة التوافق الوطني_الربع الساعة الأخير في ليبيا

المختار العربي: يترقب الليبيون والعالم المهلة التي حددها المبعوث الدولي، برناردينو ليون، لترسيم الإتفاق ومقترح حكومة الوفاق الليبية الذي أعلن عنها مؤخراً، وكذلك انتهاء المدة القانونية لمجلس النواب الذي تم انتخابه في عام 2014، والذي كان ينعقد في مدينة طبرق شرق ليبيا ومدّد لنفسه، فيما يصر المؤتمر الوطني العام الذي تم انتخابه في عام 2012 على صلاحيته التشريعية منذ أن انتهت مدته الأصلية هو الآخر، وقام بتمديدها ايضا. ولقد وجهت تشكيلة الحكومة المقترحة لليون منذ إعلانها بردود متباينة ومتأرجحة، بعضها كان حاداً برفضها تماماً واعتبارها تدخلاً في الشأن الليبي، وبعضها الآخر كان أقل حدة بقبول بعض أوجه الإتفاق والشخصيات المقترحة للحكومة.
ويبدو أن إجتماع البرلمان الليبي الاثنين في طبرق أسفر عن (قرار) رغم المعّلن. وتبدو الأخبار الآتية متضاربة بعض الشئ، فبينما تؤكد رفض بعض المصادر الإعلامية رفض المبادرة للاتفاق والحكومة المقترحة، تؤكد بعض المصادر الليبية أن الإجتماع قد إنتهى بدون التصويت علي أي قرار، على الرغم من التئام جلسات البرلمان منذ الساعة السابعة صباحاً، وترجح نفس المصادر أن الجلسات ستبقى معلقة حتى اشعار آخر.والسؤال الآن؛ هل تنفرج الأزمة الليبية خلال الساعات القليلة القادمة، بعد أن عجز الجميع عن إيجاد حل يرضي جميع الأطراف المتنازعة، أم تدخل ليبيا في نفق مجهول؟ الأنظار كلها الآن متجهة صوب طرابلس وطبرق للإجابة عن هذا السؤال.. انه ربع الساعة الاخير، لا. ربما هو تمديد للزمة كما مدد المؤتمر الوطني ومجلس النواب. انها تمديدات لاتنتهي، خاصة اذا نسلم المبعوث الاممي الجديد مهامه، والالمان اطوّل نفساً من الأسبان. عفواً إن الليبيين أطول نفساً من الجميع!

(المختار العربي)  جريدة عربية  دشنها مجموعة من الشباب العربي، لتشكل اضافة مميزة للمشهد الاعلامي الجديد عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) بمضمون وشكل يبدوان جديدين، تركز على المعلومات الخاصة والتحليلات التي تتناول مجمل الاحداث العربية، وتضم كتاباً عرباً، وزاوية خاصة لـ (اسرار المختار) اضافة الى المشاهد واللقطات التلفزيونية، والكاريكاتور، كما تبرز النشاطات الشبابية والرياضية واخبار الاندية، اضافة الى التغطية الثقافية والادبية  العربية.
الرابط على الانترنت almukhtaralarabi.com    
الرابط على  فيسبوك almukhtaralarabi facebook


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق