الخميس، 11 ديسمبر 2014

ليبيا _في الصحافة العربية (الخميس 11 ديسمبر)

ليبيا في الصحافة العربية (photo: )
ليبيا في الصحافة العربية
اهتمت الصحافة العربية الصادرة، اليوم الخميس، بما تشهده ساحات المعارك في ليبيا من اقتتال، وتصريحات الأطراف المتنازعة من جولات الحوار المقترحة.
معركة بين فرنسا وبريطانيا حول حفتركشف مصدرٌ رفيع المستوى في الحكومة الليبية لـ«الشرق الأوسط»، النقاب عما وصفه بـ«معركة غير مرئية» بين فرنسا وبريطانيا حول اللواء خليفة حفتر، الذي يعتزم البرلمان الليبي تعيينه قريبًا في منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية.
وقال المصدر، وهو وزيرٌ في الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني، إنَ فرنسا أحبطت أخيرًا محاولة رسمية قامت بها بريطانيا لإدراج اسم اللواء حفتر الذي يقود قوات الجيش الوطني الليبي في معارك مفتوحة ضد المتطرفين في شرق ليبيا منذ منتصف شهر مايو الماضي، في قائمة مقترحة للجنة العقوبات الخاصة التي شكَّلها مجلس الأمن في محاولة لكبح جماح العنف والقتال في ليبيا.
حفتر
حفتر

وأوضح المصدر ذاته أنَّه بينما دعمت بريطانيا اتجاهًا لوضع حفتر على هذه القائمة، التي من المفترض أن تضم عشرات من قادة «الميليشيات» المسلحة وزعماء سياسيين ودينيين آخرين، بتهمة تعكير السلم العام وارتكاب أفعال عسكرية تعرقل المسار السياسي في البلاد، فإن فرنسا على النقيض من ذلك اعترضت على هذه الخطوة البريطانية.
وقال الوزير لـ«الشرق الأوسط»: «ما وصلنا من معلومات هو أنَّ بريطانيا تسعى بقوة لوضع حفتر ضمن قائمة العقوبات، لكن فرنسا تعترض على ذلك وتمنعه».
وسئل هل هذه المعلومات وصلت بشكل رسمي للحكومة الليبية أم أنها مجرد مداولات بين دبلوماسيين في غرف مغلقة، فقال الوزير: «إنها معلومات مؤكدة لدينا».

على صعيد آخر، زار طرابلس أمس وفد أردني ضم أعضاء في مجلس النواب وممثلين عن نقابات الصحفيين والمحاميين والأطباء والمهندسين، والتقى نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق المنتهية ولايته).
وقال بيانٌ للبرلمان إنَّ اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوثيق أواصر الأخوة بين ليبيا والأردن وفتح جسور التعاون في مختلف الميادين، مشيرًا إلى أنَّ الوفد الأردني اجتمع أيضًا مع بعض أعضاء المؤتمر الوطني، حيث تمت مناقشة كثير من القضايا التي تهم البلدين، خصوصًا في شؤون الصحة والتدريب.
علي الفاخري.. «الإيهام بالدفن» في السجون المصرية
وذكرت صحيفة «الوطن» المصرية في تقرير لها عن أساليب تعذيب الاستخبارات الأميركية أنَّ أحد المعذَّبين في المعتقلات الأميركية اسمه الحركي «ابن شيخ الليبي»، واسمه الحقيقي هو علي محمد عبدالعزيز الفاخري، هو ليبي الجنسية واُعتُقل في أفغانستان العام 2001. تم اعتقال «الليبي» ونقله على الفور إلى مصر على أيدى المخابرات الأميركية.
وفي السجون المصرية، تعرَّض «الليبي» لأساليب استجواب تندرج تحت إطار «تقنيات الاستجواب المتطوِّرة»، التي تنفِّذها الولايات المتحدة ضد المعتقلين لديها بتهمة الإرهاب، وكانت أبرز الوسائل التي تعرَّض لها «الليبي»، هي تقنية «الإيهام بالدفن»، وهي تقنية تعتمد على وضع شخص ما داخل صندوق مغلق وتقييد حركته تمامًا، بشكل يجعل عملية التنفس صعبة، إضافة إلى فتح جراح في قدم الشخص وتركه ينزف طوال ساعات الاستجواب، ليعتقد أنَّه في طريقه إلى الموت. وقد حصلت تلك التقنية على موافقة الإدارة الأميركية رسميًّا لاستخدامها ضد المعتقلين.

اشتباكات في مناطق مختلفة غرب طرابلس
تناولت جريدة «الأهرام» المصرية الاشتباكات التي شهدتها المنطقة الغربية من العاصمة الليبية (طرابلس) وسببت توترًا شديدًا، حيث أكدت مصادر أنَّ منطقة العجيلات شهدت بعض الاشتباكات بالأمس .
وأكد الناطق الرسمي باسم درع الوسطى التابعة لقوات «فجر ليبيا» أحمد هدية أنَّ منطقة العجيلات (80 كيلومترًا غرب العاصمة طرابلس) شهدت بالأمس بعض الاشتباكات التي وصفها بـ«المشبوهة»، بالإضافة لمنطقة «الطويلة» القريبة من مدينتي صبراته وصرمان، ومنطقة بئر الغنم القريبة من مدينة الزاوية، مشيرًا إلى عدم وجود اضطرابات في الوقت الحالي في مدينتي الزاوية وصرمان.
الثني في حواره مع العربية
الثني في حواره مع العربية

الثني: ليون أخطأ بلقاء أبو سهمين
وتناولت الصحف العربية أيضًا مقابلة مع «العربية» أكد فيها رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني، أنَّ برناردينو ليون المبعوث الأممي إلى ليبيا أخطأ عندما التقى رئيس البرلمان المنحل نوري أبوسهمين في طرابلس بدلاً عن التقاء الحكومة الشرعية أولاً.
من جهة أخرى، أشار إلى أنَّ حكومته تسعى للسيطرة على إيرادات البلاد النفطية بوقف أي مدفوعات عبر حسابات مصرفية في طرابلس لا تخضع لسلطتها.
وأوضح أنَّه «من أجل السيطرة (على الإيرادات النفطية) وتغيير منظومة الإيرادات نحتاج إلى إنشاء (منظومة جديدة) بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط، وتحتاج العملية بالكامل إلى أسابيع».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق