الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

ليبيا_ليبيا في الصحف العربية اليوم الأربعاء «5 نوفمبر»

ليبيا في الصحافة العربية (photo: )
ليبيا في الصحافة العربية
مطالب دولية بوضع «أنصار الشريعة» الليبية في قائمة الإرهاب السوداء، ولقاء صحفي أجرته جريدة «الشرق الأوسط» مع الناطق باسم مجلس النواب الليبي، إضافة إلى تخصيص افتتاحية جريدتي «عكاظ» و«المدينة» السعودية للشأن الليبي، وتحذير السلطات التونسية للمواطنين الليبيين المقيمين على أراضيها من عقد اجتماعات غير مرخصة، من أهم القضايا الليبية التي تناولتها الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء مع كثير من الموضوعات الأخرى.
الناطق باسم البرلمان الليبي: سنمتثل لقرار المحكمة العليا بشأن انعقاد الجلسات في طبرق
البداية مع جريدة «الشرق الأوسط» التي أجرت حوارًا مع الناطق باسم مجلس النواب (البرلمان) الليبي، فرج بو هاشم، أكد فيه أن البرلمان سيمتثل للحكم الذي ستقرره المحكمة الدستورية العليا بشأن صحة انعقاد جلساته في طبرق من عدمها، معربًا عن اعتقاده أن «مجلس النواب لن يتلكأ أو ينكر المحكمة أو الحكم الصادر أو يطعن في نزاهة الحكم أيًّا كان، على الرغم من علمنا ومعرفتنا بالظروف المحيطة بصدوره».
وقال بو هاشم للصحيفة: «إن مجلس النواب اضطر لعقد جلساته في طبرق موقتًا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في كل من طرابلس وبنغازي، وإن الجماعات المسلحة المتطرفة تسعى للحصول على حكم من المحكمة بأي شكل، سواء بالتهديد أو بالترهيب أو بالترغيب، على الرغم من معرفتها بأن انعقاد جلسات البرلمان في طبرق دستوري».
وأثنى بو هاشم على حوار «غدامس» الذي عقد الشهر الماضي بين عدد من النواب المقاطعين لأعمال البرلمان، ووفد من مجلس النواب، على الرغم من أن نتائج الحوار لم تصل «إلى شيء ملموس بعد».
وأوضح أن نسبة القوات التي تحارب المتطرفين في ليبيا إلى جانب اللواء حفتر «فيها مغالطة كبيرة»، لأن هذه القوات «هي قوات الجيش الوطني الليبي»، لكنه أثنى في المقابل على حفتر، وقال: إنه «في مقدمة الداعين لمحاربة الإرهاب والتطرف بعد أن تنادى أفراد الجيش الليبي للثأر ردًا على عمليات الاغتيال التي طالت نحو 500 من الضباط والجنود».
مطالب دولية لوضع «أنصار الشريعة» الليبية في قائمة الإرهاب السوداء
وإلى موقع «بي بي سي» الذي أورد نبأ عن تقدم كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بمقترح لمجلس الأمن الدولي لإدراج جماعة «أنصار الشريعة» المتشددة في ليبيا في القائمة السوداء للأمم المتحدة للجماعات المتعلقة بتنظيم القاعدة.
أوضح الموقع أن العقوبات التي سيتم فرضها على الجماعة إذا وافق أعضاء مجلس الأمن على المقترح، تتضمن تجميد ودائع وأرصدة وممتلكات أعضاء الجماعة ومنعهم من الحصول على تأشيرات دخول إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكانت واشنطن أدرجت الجماعة على قائمتها السوداء للمنظمات الإرهابية لضلوعها في الهجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي شرق ليبيا الذي قتل فيه السفير الأميركي العام 2012.
ويقول دبلوماسيون: إن جماعة «أنصار الشريعة» تضاف إلى القائمة السوداء للأمم المتحدة في التاسع عشر من نوفمبر الجاري إذا وافق أعضاء مجلس الأمن على المقترح الذي تعد فرنسا أكبر الداعمين له.
تونس تحذر المقيمين الليبيين من عقد اجتماعات غير مرخصة
وإلى جريدة «الأيام» البحرينية التي قالت إن تونس دعت أمس الثلاثاء الليبيين المقيمين إلى عدم ممارسة أنشطة سياسية أو تنظيم اجتماعات دون إبلاغ السلطات التونسية بشكل سابق ملوحة بترحيل المخالفين، وقالت وزارة الخارجية في بيان «في إطار الحفاظ على استقرار تونس وأمنها الوطني، وحرصًا على عدم الزج بها في الشأن الداخلي الليبي، تدعو وزارة الشؤون الخارجية مجددًا جميع الأطراف الليبية إلى ضرورة الامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي أو تنظيم اجتماعات دون إعلام سابق للسلطات».
وأضافت «تشدد الوزارة على ضرورة التقيد بالقوانين، وتؤكد أن كل المخالفات قد تعرض مرتكبيها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي تصل إلى حدّ الطرد النهائي والترحيل الفوري».
وكان مختار الشواشي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية انتقد في تصريح لقناة «فرانس 24»، عقْد «أطراف ليبية» لم يحددها «اجتماعات» مع الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي من «دون إشعار الحكومة التونسية»، وقال الشواشي: «هذه الأنشطة من شأنها أن تؤثر سلبًا على علاقات تونس مع جيرانها، الأمر يتعلق باستقرار تونس».
الثني لمبعوث تركي: نتمنى من كل الدول أن تحترم خيارات الشعب الليبي
ونطالع في جريدة «الرأي» الكويتية تصريحات رئيس الحكومة الليبية الموقتة عبدالله الثني، والتي أكد خلالها أن حكومته ترفض أي تدخل ضد إرادة الشعب الليبي، مشددًا في الوقت نفسه على رفض الحكومة القاطع «اللجوء إلى العنف والقتال من أجل الوصول إلى السلطة».
ونقلت الجريدة عن «بوابة الوسط» قول الثني خلال استقباله، أول من أمس مبعوث الحكومة التركية أمر الله إيشلر: «الشعب الليبي اختط طريقه من خلال صناديق الاقتراع، واختار مجلسًا للنواب هو السلطة الشرعية في البلاد، وانبثقت من هذا المجلس حكومة تمثل كل الليبيين، وعليه نتمنى من كل الدول الصديقة والشقيقة أن تحترم خيارات الشعب الليبي».
وأوضح أن «أي تدخل أو رأي يخالف إرادة الليبيين هو مرفوض»، مبينًا أن «ما يحدث في ليبيا هو معركة ضد إرادة الشعب وتطلعاته، وهناك أطراف تريد أن تحكم الشعب الليبي بالقوة باسم الدين الإسلامي وهو بريء من أفعالهم»، وأكد ترحيب حكومته «بكل المبادرات التي تحلحل الأمور وعلى قبول الحوار بشروط منها الاعتراف الكامل بشرعية السلطة المنتخبة ونزع جميع الأسلحة التي تمتلكها الجماعات المسلحة وخروجها من العاصمة وإخلاء مؤسسات ومقار الحكومة التي تمت السيطرة عليها من قبل هذه الميليشيات وتلك الحكومة غير الشرعية».
الشرعية في ليبيا
تحت هذا العنوان جاءت المقالة الافتتاحية لجريدة «عكاظ» السعودية، مؤكدة أن الجيش الوطني الليبي يحقق تقدمًا ملحوظًا على طريق مواجهة المجموعات المسلحة في بنغازي بهدف إعادة الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة البلاد وحمايتها من أن تكون مسرحًا يجذب الإرهابيين والمرتزقة والمجموعات المسلحة ذات الأهداف الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التقدم الذي يحققه الجيش ضد المجموعات القتالية يتطلب مظلة سياسية من دول الجوار تساعد على وضع ترتيبات تضمن غلق الحدود الليبية أمام المقاتلين الأجانب وتسد الطريق في وجه من يتعاطف مع الميليشيات أو المجموعات الأيديولوجية التي تضع مصالحها وخدمة توجهاتها قبل مصالح الوطن.
أضافت «عكاظ» أنه من مصلحة دول الجوار، بل المنطقة كلها، إيقاف حالة الاضطراب والتدهور الأمني والقتال الدائر في ليبيا لأن استمرار هذه الحال سيؤدي إلى توسعها وتعقيدها وإعطاء فرص للذين يريدون بقاء هذا البلد في دائرة الاضطرابات ليتمكنوا من خلط الأوراق وفتح المنافذ لأصحاب الأطماع وجذب النفوذ الخارجي.
ليبيا قبل السقوط
ونطالع في افتتاحية جريدة «المدينة» قولها إن ما يحدث في ليبيا لا يقل خطورة عمّا يحدث في سورية أو العراق أو اليمن، ولا سيَّما وأن مشهد الفوضى والعنف والدمار في الساحة الليبية يمثل جميع أنواع النزاعات التي تشارك فيها أطراف عدة شاملاً ذلك الجيش والفصائل والتنظيمات الإرهابية من خلال الحروب الأهلية والانفصالية والإرهابية بما يشكل تهديدًا مباشرًا للوحدة الوطنية ووحدة التراب الليبي وتحول ليبيا إلى دولة فاشلة آيلة للسقوط؛ حيث يسعى جميع أولئك الفرقاء إلى السيطرة على السلطة والنفط دون أي اعتبار للمصلحة الوطنية العليا.
ورأت الصحيفة أن الشعب الليبي هو الخاسر الأكبر في ضياع البوصلة الوطنية؛ حيث يعاني هذا الشعب مرارة التهجير ومعايشة العنف وانعدام الأمن تحت تهديد المعارك الشرسة بين تلك الأطراف المتنازعة التي يصعب حصرها بعد أن تعددت أسماؤها وولاءاتها.
وقالت إن خريطة الانقسامات والنزاعات السياسية الراهنة في ليبيا تدعو إلى القلق حيث توجد حكومتان واحدة في طبرق -وهي الحكومة الممثلة للشرعية- والأخرى في طرابلس، أما بنغازي فتقع بأيدي الجماعات الإسلامية المسلحة الذين يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة، كما توالي مدينة مصراتة، وهي المدينة الثالثة وأهم ميناء ليبي السلطات في طرابلس التي تدعم الميليشيات فيها السلطات وتحافظ على بقائها.
الجيش الليبي يقترب من تحرير بنغازي
وإلى التطورات الميدانية؛ حيث ذكرت جريدة «الأهرام» أن وحدات الجيش الليبي سيطرت على منطقة بو عطني بمدينة بنغازي شرق ليبيا بالكامل، بعد أن أحكمت قبضتها على مديرية الأمن ومعسكر الصاعقة الرئيس وطريق المطار بالكامل، وهو ما جعلها على وشك تحرير المدينة بالكامل من أيدي التنظيمات المسلحة، في حين اندلعت اشتباكات بين الجيش وقوات ما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» في محيط الميناء.
وأوردت الصحيفة قول الناطق باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري: إن قوات الجيش تصدت لقوات مجلس شورى ثوار بنغازي عقب هجومهم على ميناء بنغازي، مما أدى إلى اشتعال النيران بسفينة معطلة منذ فترة بالميناء.
قوات حفتر تنفذ اقتحامات في بنغازي
أكدت هذه الأنباء جريدة «البيان» الإماراتية، التي ذكرت أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر واصلت تنفيذ عمليات اقتحام في بنغازي الليبية، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة في محاور عدة من المدينة، في ظل وضع إنساني متردٍ أجبر مئات العائلات على النزوح.
وقالت الصحيفة: إن مصادر أمنية أعلنت أن «هناك حملة أمنية ممنهجة تصاحب الحملة العسكرية التي يشنها حفتر على مجلس شورى ثوار بنغازي وكل من ينتمي إليه أو يؤيد عملياته أو يعاونه»، موضحًا أن «عمليات المداهمة تشمل خاصة بيوت رموز ثورة 17 فبراير وقياداتها وقادة ميدانيين على الأرض».
وأوضحت المصادر أن «قوة عسكرية تابعة لحفتر اقتحمت أمس مبنى راديو «أجواء» التابع لمؤسسة العين للإعلام والدراسات ببنغازي واستولت على معداته، كما اقتحمت قوات عسكرية أخرى بيت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الليبية عبدالله شامية الذي تولى حقيبة الاقتصاد إبان حكومة محمود جبريل بغية القبض على اثنين من أبنائه.
ليبيا تغلق ميناء بنغازي بسبب الاشتباكات المسلحة
ونقرأ على موقع «بي بي سي» خبرًا عن إغلاق السلطات الليبية ميناء مدينة بنغازي بسبب القتال الدائر بين الجيش والجماعات الإسلامية المتشددة، وقال الناطق باسم الجيش، محمد حجازي، في تصريح لـ«بي بي سي»: إن «منطقة الميناء أصبحت ساحة قتال بين الجيش والإسلاميين المتشددين ومساجين فارين من السجن».
وأوضح أن الجيش أحكم السيطرة على كامل المدينة الثانية في ليبيا باستثناء حي واحد، ولكن شهودًا قالوا لـ«بي بي سي»: إن الجيش لا يسيطر على ثلاثة أحياء هي الصبري والليثي والقوارشة.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن سكان وقوع قتال عنيف نشب قرب ميناء بنغازي، وغادر عشرات السكان المدينة امتثالاً لأوامر الجيش، وقالت «رويترز»: إن مراسلها شاهد دبابات ومدفعية تابعة للجيش في المدينة التي تعد معقلاً للإسلاميين.
لجنة حقوق الإنسان الليبية تدين الانتهاكات والجرائم في مدينة بنغازي
أما جريدة «الجزيرة» فنشرت بيانًا عن اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان دان خلاله الانتهاكات والجرائم واسعة النطاق لحقوق الإنسان، والاستهداف الممنهج للمدنيين والصحفيين والإعلاميين والاغتيالات المستهدفة لرجال الأمن والجيش والأعمال الانتقامية بمدينة بنغازي.
موضحة أنها ترقى لمصاف جرائم حرب على أيدي المجموعات المسلحة، وقالت اللجنة في بيان لها: «تصاعد حالات الاعتداء والاستهداف للصحفيين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين؛ أدى لنزوح العشرات من غرب وشرق البلاد، خشية تعرّضهم للقتل والخطف والإخفاء القسري».
واستنكرت اللجنة القصف الممنهج لأحياء سكنية، وإلحاق أضرار بمنازل ومنشآت عامة خاصة بمناطق ككلة والقلعة، وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية والإغاثة؛ مما أدى لنزوح أغلب سكان وأهالي تلك المناطق.
محاكمة جنود ليبيين في كامبريدج بتهمة ارتكاب جرائم جنسية
أخيرًا مع جريدة «الرأي» الكويتية، التي قالت في تقرير لها إن بريطانيا اهتزت أمس بسبب فضيحة غير متوقعة، أبطالها مجموعة من الجنود الليبيين الذين جاءوا من ليبيا للحصول على تدريب عسكري خاص في بريطانيا، لدرجة دفعت الحكومة البريطانية لإلغاء مشروع التدريب كله وإعادة الدفعة الأولى من الجنود الليبيين إلى ليبيا واستبقاء عدد منهم ممن ارتكبوا جرائم جنسية لتقديمهم إلى المحاكمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق