رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
أنقرة(أ ب)
قالت وكالة الأناضول للأنباء التى تديرها الحكومة التركية إن خمسة ممن تبقى من المعتقلين المشتبه بهم فى قضية تحقيق بالفساد التى هزت حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان قد أطلق سراحهم بكفالة بانتظار المحاكمة.
وقالت الوكالة إن من بين المطلق سراحهم اليوم الجمعة أبناء وزيرين سابقين ورجل أعمال احتجزوا بتهمة الرشوة وتحويلات مالية غير مشروعة إلى إيران. واعتقل عشرة أشخاص فى القضية.
وتأتى عملية إطلاق سراح هؤلاء بعد أيام فقط من استبدال الحكومة للمدعين العامين الذين يشرفون على التحقيق، ما أثار اتهامات بالتستر.
ويقول أردوغان إن التحقيق مؤامرة لتشويه سمعة حكومته قبيل الانتخابات المحلية المقررة فى الثلاثين من مارس، وتم نشر تسجيلات لمحادثات مزعومة على تويتر واليوتيوب مؤخرا من بينها تسجيل يأمر فيه أردوغان ولده بالتخلص من أى أموال نقدية. ويقول أردوغان إن التسجيلات ملفقة.
ليبيا المستقبل: أعلنت دار الإفتاء، اليوم الجمعة، متابعتها لما يجري في البلاد من انفلات أمني وغياب لمظاهر الدولة ومؤسساتها واستنكارها لما يحصل من قتل واغتيالات سواء المتعلقة منها بأبناء الوطن أو بغيرهم من الوافدين على البلاد. وذكّرت الدار في بيان لها الواقعين في الدماء بعظم جرمهم، و ما توعدهم الله به من أشد العقوبات وأنكاها، أيًّا كان فاعلها، أوالمحرض عليها، وأنها أول ما يُقضى فيه يوم القيامة، وأن المرء مازال في فسحة من أمره مالم يصب منها. ودعت جميع المواطنين إلى الوقوف صفًّا واحدًا، في سبيل حفظ أمن الوطن ووحدة ترابه والتمكن من مقدراته. ووجهت بعض وسائل الإعلام للعمل بما أوجب الله عليها من إخماد نار الفتنة، والإعلان بالكلمة الطيبة، والتأليف بين الناس حرصاً على الوطن وأهله، وحفظاً لأمنه و وحدته ، مُبينة أن واجب الجميع التحري في نقل الحقيقة، وعدم الالتفات إلى ما يثير الفتنة أو يُذكي نارها. وحملت دار الإفتاء الحكومة المؤقتة وأجهزتها مسؤولية ما يحدث؛ لتقصيرها في حفظ أمن الوطن والمواطن، وحفظ مقدرات البلاد، رغم عشرات المليارات التي أُنفقت دون أن يُرى لها أثر في حياة الناس أو صورة البلاد. كما دعتها إلى الكشف عن كل الأحداث التي وقعت في البلاد؛ ليتبين الناس حقيقة ما يجري بها.
ليبيا المستقبل - بوابة الوسط: حمل أحمد بوسنينة النائب الثاني لرئيس المجلس المحلي بنغازي، مسؤولية ما يحدث الان من فوضى عارمة وقتل واغتيالات المجلس الانتقالي الذي تولى السلطة في ليبيا إبان ثورة 17 فبراير. وقال بوسنينة في المؤتمر الصحفي، الذي عقد ليلة الخميس، مع الغرفة الامنية المشتركة والمحلي بنغازي إن "المجلس الانتقالي توانى عن أخذ جريمة قتل اللواء عبدالفتاح يونس مأخذ الجدية ولم يحسم منذ البداية في القبض على مفتعلي الجريمة ومعاقبتهم، ويعلم الجميع أنها ارتكبت في وقت عصيب أبان الحرب في مواجهة نظام جائر". وتابع " ويجب ألا يضع أحد اللوم على المجلس المحلى في بنغازي الذي حرص منذ البداية على تشكيل الغرفة الأمنية المشتركة كخطة لبسط الأمن في المدينة".

ليبيا المستقبل : حملت جماعة الإخوان المسلمين الليبية، الحكومة المؤقتة ما آلت إليه مدينة بنغازي من حالة أمنية متردية، بالرغم مما يتوفر لديها من إمكانيات وأموال لم نر لها أدنى أثر على أرض الواقع. ودانت الجماعة في بيانٍ لها تحصلت بأشد عبارات الاستنكار والإدانة مسلسل الاغتيالات الذي تتعرض له مدينة بنغازي". وطالبت جماعة الإخوان المسلمين الليبية " مؤسسة الشرطة بالقيام بمهامها وتحمل مسئوليتها في هذه المرحلة الأمنية الحرجة التي تمر بها المدينة ". وأهابت الجماعة في بيانها بأهالي بنغازي أن يتكاتفوا لحماية مدينتهم الذود عنها ضد كل من تسول له نفسه النيل من عاصمة الثورة. ودعت الجماعة إلى الحذر من خطورة المساس بالسلم المجتمعي بالمدينة بسبب إلقاء التهم وإلصاقها جزافا بجهات لم تثبت إدانتها، داعية في الوقت ذاته جميع مؤسسات المجتمع المدني إلى الاضطلاع بدورها بالدعوة إلى التكاتف والتآزر والتعاضد للضغط على الحكومة لتحمل مسئوليتها والإعلان عن كل الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم المنكرة.
ليبيا المستقبل - وكالات: نفت الدخلية الليبية الأخبار المتناقلة حـول اقتحام مسلحين، اليوم الجمعة، لمقر الوزارة، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة رامي كعال في تصريح عصر اليوم، إن سيارة خاصة كانت تقف أمام أحدى بوابات الوزارة، شب بها حريق أثناء قيام صاحبها بتشغيل المحرك، ما أدى الى اشتعال النار بها وإصابة قائدها ونقله الي أحد المستشفيات بالعاصمة طرابلس. وقال كعال إن الوزيـر المكلف العميد صالح مازق يتابع الموقف، مشيرا إلى أن الوزارة على تواصل مع قوة العمليات الخاصة و فوزي الحراري أمر كتيبة السد المكلفان بحماية مقر الداخلية. ودعا كعال كافة المواقع الاخبارية والقنوات الفضائية الي التأكد من مصدقية الأنباء التي تبث من المصادر الرسمية ، حتى لا تثير بلبلة بين الرأي العام في ظل ظروف أمنية صعبة تمر بها البلاد. وبثت بعض القنوات الفضائية الليبية اليوم أن قوات العمليات الخاصة المكلفة بحماية مقر وزارة الداخلية بطريق المطار تصدت عصر اليوم الجمعة لهجوم من قبل مسلحين حاولوا اقتحام الوزارة.
وقال «جبريل»، تصريحات «الرياض السعودية»، صباح الجمعة: «المشهد الليبي مختلف عن بقية المشاهد، لأنه لا يمكن أن يتم قراءته وفهمه إلاّ من خلال التعامل مع عدة أبعاد، الأول فترة التصحر السياسي التي مرت بها ليبيا خلال فترة 42 عاما، كان فيها المواطن الليبي لم يُعود على المشاركة السياسية الحقيقة، وهو بسبب سياسة القذافي في خلق هوة ولاء بين الوطن والمواطن، وما يدور الآن هو صراع لا علاقة له بالوطن هو فقط صراع على السلطة، وعلى المال، وما يبرر هو دعاوى لهذا الصراع».
ليبيا المستقبل - القاهرة- (د ب أ): استنكر المراقب العام لإخوان ليبيا بشير الكبتي الاتهامات التي وجهت لجماعته في عدد من وسائل الإعلام بالضلوع بشكل أو بأخر في حادث متل سبعة من الأقباط المصريين في مدينة بنغازي, مشددا على أن كل تلك الاتهامات “هي مجرد اكاذيب لا صحة لها”. وقال الكبتي في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الالمانية من القاهرة “الإخوان في ليبيا استنكروا وادانوا هذا الحادث من البداية وأصدرنا بيانا يفيد بهذا وتحدثنا بذلك أيضا في وسائل الإعلام وقلنا أن هذه الجريمة مدانة من قبلنا لعدة أسباب: أولها أنه لا يجوز شرعا قتل أناس أبرياء خاصة وانهم دخلوا البلاد بطريقة شرعية فضلا عن ان الرسول صلى الله عليه وسلم أوصي بالأقباط خيرا هو القائل ((من آذى ذمّياً فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله))”. وتابع “هذه هي المعاني التي ننطلق منها.. وليس من أساليب الإخوان القتل والاغتيالات وضرب وقتل أناس مستأمنين بحكم إقامتهم الشرعية داخل البلاد لأنه لا يجوز نقض العهود وهذا من الناحية الدينية”. وتساءل الكبتي “ثم ما هي المصلحة التي سنجلبها من وراء ذلك العمل!”. وأضاف “نحن نستنكر هذه الأفعال التي لا تدل لا علي دين أو خلق لمن فعلها”.
ليبيا المستقبل - العربية.نت : أعلنت الحكومة الليبية مساء الخميس، حالة الاستنفار في مدينة بنغازي (شرق البلاد)، ووضع خطة لتوزيع الأدوار بين وحدات الجيش التابعة للغرفة الأمنية المشتركة بالمدينة، والوحدات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية، بهدف فرض الأمن وضبط المجرمين. واتفقت لجنة الأزمة التي اجتمعت الخميس، برئاسة رئيس الحكومة علي زيدان وعضوية رئيس الأركان ووزراء آخرين بالحكومة، على أن تعقد اجتماعها القادم ببنغازي لتضع ما اتفق في شأنه موضع تنفيذ. من جهة أخرى هدد المجلس المحلي لمدينة بنغازي بايقاف كافة الايرادات السيادية والمحلية واستخدامها في دعم المؤسسات الأمنية، مالم تغطيها الحكومة من ميزانية الطوارئ، وتتحرك بشكل جاد لضبط الأمن خلال أسبوع. كما دعم المجلس المحلي في بيانه الحراك الشعبي الذي عاشته بنغازي في اليومين الماضيين احتجاجاً على تدهور الوضع الأمني بالمدينة. وشهدت بنغازي في الأيام القليلة الماضية تصعيداً خطيراً في الاغتيالات التي طالت سبعة مصريين وقيادات أمنية وعسكرية.















