الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

فى مؤتمر "المال والتمويل".. وزير الصناعة: مصر تواجه أزمة طاقة لا حل لها بدون الاستيراد.. ومحلب: المجتمعات العمرانية الجديدة لا تكفى لحل أزمة السكان.. وزعزوع: 12 دولة رفعت حظر السفر إلى مصر


 - اليوم السابع - كتبت مريم بدر الدين- سليم على

أكد منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، أن مصر تواجه أزمة فى الطاقة بشكل كبير، ولا يوجد حل للمشكلة بدون الاستيراد، موضحا أننا فى حاجة إلى اكتشافات جديدة من البترول والغاز، إلى جانب تنمية مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل الطاقة الهوائية، والطاقة الشمسية المتوفرة فى مصر بشكل كبير.

وأضاف خلال مؤتمر المال والتمويل جى تى إم، أن مصر بحاجة إلى تنوع مصادر الطاقة على الرغم من اعتراض البعض على استخدام الفحم فى توليد الكهرباء وصناعة الأسمنت، على الرغم من أن أكثر من 85% من صناعة الأسمنت عالمياً تقوم على الفحم.

وقال إن مستقبل مصر يقوم على تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه باستخدام الطاقة الجديدة أيضاً.

ويرى عبد النور أن الخلافات السياسية مع تركيا اتخذت جانب الخطأ غير المقبول من رئيس مجلس وزراء تركيا فى حق فضيلة الإمام الأكبر وفى المسئولين المصريين، ولكن هذه نقرة والاقتصاد نقرة أخرى، لافتا إلى أن حجم التجارة بين البلدين 5.5 مليار دولار، مشيرا إلى أنه عندما اتخذت مصر هذا الموقف من تركيا، قام نائب رئيس أكبر حزب معارض لأردوغان بتركيا بزيارة مصر، وانتقد سياسة حكومته.

من جانبه، قال المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن المجتمعات العمرانية أمل مصر، والتحدى الكبير الذى يواجهنا هو جودة حياة الإنسان المصرى، مع ارتفاع فى معدل الزيادة السكانية التى زادت عن 2%، وخلال 40 عام سيتضاعف عدد سكان مصر.

أضاف محلب، أن إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة أمر غير كافى للتعامل مع الزيادة السكانية، بالإضافة إلى أن التعامل مع هذه المدن على أنها مشروعات منعزلة، لم يتم ربطها بمرافق أو طرق أو وسائل نقل.

وأكد هشام زعزوع، وزير السياحة، عدم تدخل أى شخص فى عمله أثناء توليه الوزارة فى حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، إلا أن المناخ العام حينها بدعوة بعض التيارات الإسلامية، لتكسير التماثيل، أثارت جدلا كبيرا.

وقال زعزوع، إن هناك 12 دولة قامت برفع التحذيرات لرعايتها بعدم السفر إلى مصر، وذلك بعد عدة جولات قمنا بها بمساعدة وزارة الخارجية، إننا نواجه تحذيرات أطلقتها بعض الدول الغربية لرعاياها بعدم السفر لمصر، مما أعاق الحركة السياحية، لافتا إلى أنه بعد ٣٠ يونيو هناك زيادة فى أعداد السائحين، ولكن هناك تراجعا فى عدد الليالى السياحية والإنفاق، حيث كان الإنفاق عام ٢٠١٠ يصل إلى ٨٥ دولارا يوميا، والآن ٦٣ دولارا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق